التصنيفات
إدارة الثانويات والأساتذة والأولياء

واقع الاستاذ والتلميذ داخل القسم

تعليمية
تعليمية
بسم الله الرحمان الرحيم

الكثير من المعلمين والتلاميذ والاولياء يشتكون ، لكن سر الأزمة مشترك بين الجميع ، فلو عرف كل واحد ماله وما

عليه ، لقل النزاع ، وهدأت الأنفس ، وتنامى العطاء ، وسعد الجميع لنعرج على هذا الواقع الذي أصبح .

من القضايا الشائكة في بلادنا عسانا نقترح بعض الحلول النافعة تعود بالخير على الجميع .
قد يميل بعض التلاميذ إلى التحدث مع أقرانهم في الفصل أثناء شرح المعلم أو عرضه لوسيلة تعليمية ، أو قيام الفصل بنشاط منهجي للمادة ، معيقين بذلك بعض الشيء استمرار التعلم و التعليم و مثيرين أحيانا بعض المشاعر السلبية تجاههم من معلميهم أو أقرانهم ، فيؤثر سلوكهم هذا في كلتي الحالتين على النمو الإدراكي لأفراد الفصل و العلاقات الإجتماعية الطيبة بينهم ، و على العموم يشكل التحدث الصفي غير المناسب مشكلة عامة يمكن أن تحدث في أية مرحلة من مراحل التعليم .

مظاهر السلوك :يبدو التحدث الصفي غير المناسب لدى أفراد التلاميذ بواحدة أو أكثر من الصيغ التالية :
• التحدث الجانبي مع أحد الأقران أثناء الشرح أو الحصة .
• التحدث بصوت عال أثناء إجابة المعلم أو قرين على سؤال ، كأن يردد عاليا على سبيل على سبيل المثال : " أنا يا أستاذ …. أنا يا أستاذ …. "
• الإجابة بدون إذن عندما لا يستدعي ذلك ، كأن يجيب أثناء إجابة القرين أو المعلم على السؤال ، أو يجيب عليه عند توجيه المعلم السؤال لبعض أفراد الفصل قاصدا اختبار معرفتهم بموضوع الدرس .
• دعوة الأقران بألقاب غير مستحبة أو مقبولة إجتماعيا او تربويا .
• التحدث بلغة غير لائقة إجتماعيا أو تربويا .

المنبهات ( العوامل ) المحتملة : قد تتمثل منبهات التحدث الصفي غير المناسب بمظاهره المتنوعة أعلاه فيما يلي :
• عدم معرفة التلميذ لنظام و آداب الفصل .
• توفر صداقة متينة بين التلميذ و قرينه بحيث تشجع أحدهما أو كليهما دائما على التفاعل و التحدث معا .
• حب الظهور أو التظاهر بالمعرفة لغرض نفسي يتجسد غالبا في جذب انتباه الأقران و كسب ودهم و تقديرهم .
• الإختلاف مع القرين أو تعارض رغباتهما أو أهوائهما في مسألة معينة .
• عدم ميل التلميذ لقرينه نتيجة صفة شخصية فيه .
• شعور التلميذ بالغيرة من تفوق قرينه عليه أكاديميا أو إجتماعيا ، أو منافسته له ، تثير هذه العوامل عادة الشعور بالعداء مع القرين و عدم الميل إليه عموما ، و الشعور بالغيرة أو الإستياء و دعوة قرينه بالتالي بألقاب غير مستحبة أو مقبولة .
• نوع التربية الأسرية للتلميذ أو وجود نزاعات بين أفرادها ، مما يثير لديه نسخ عادات غير مستحبة في الحديث و مخاطبة الآخرين ، كما هي الحال في السباب أو الشتم أو عدم مخاطبة الغير بما يليق بمركزهم الإجتماعي .

الحلول الإجرائية المقترحة : نقترح للتغلب على التحدث الصفي غير المناسب ، الحلول الإجرائية التالية :
• مناقشة المعلم مع تلاميذه في بداية السنة الدراسية أو الفصل الدراسي أو عند تعليمه لهم لأول مرة – إذا كان جديدا على الصف أو المدرسة ، لآداب المعاملة و مظاهر النظام العام المفضلة ، و تلك المكروهة أيضا ، و ذلك للمساعدة على بلورة مفاهيم واضحة بخصوصها و لتزويدهم بإطار إجتماعي و تربوي عام ، يتعلمون من خلاله و يعاملون بعضهم بعضا بالتغاضي عن العلاقات الشخصية التي تجمع بينهم .
• فصل التلميذ و قرينه عن بعضهما بنقل أحدهما إلى مكان آخر ، حيث يقضي هذا الإجراء على الحديث الجانبي للتلميذ بحرمانه من المنبه المثير لذلك .
• مقابلة المعلم للتميذ و التحدث معه بأسلوب إنساني جاد حول سلبية الإجابة بدون إذن أو أثناء حديث عضو آخر من الفصل ، ثم توجيهه للإشتراك بأنشطة جماعية ، يظهر لهم إيجابيا من خلالها قدراته الخاصة و يستميل ودهم و تقديرهم له بشكل بناء .
• مقابلة المعلم للتلميذ و التعرف على أسباب معارضته لقرينه و تعليقاته السلبية كلما أبدى الأخير مشاركة أو إجابة ، و محاولة المعلم إصلاح الأمر بإظهار مواطن الشبه بينهما أو بين القرين غير المرغوب فيه و صديق مقرب للتلميذ ، و قد يستعمل المعلم كذلك أحد إجراءات تقليل السلوك السلبي كالتوقيف أو الغرامة المؤقتة أو حرمان من منبه جيد و خلافه .
• مقابلة المعلم للتلميذ و التعرف على نوع تربيته الأسرية و كيفية تفاعل أفراد أسرته مع بعضهم أو نوع المشاكل السائدة بينهم ، و يمكن للمعلم أن يحاول بعد ذلك الإجتماع بمن يهمه الأمر بالأسرة ، أو يحول الموضوع برمته إلى إدارة المدرسة .
• تعزيز المعلم لسلوك التلميذ المطلوب مباشرة بالمعززات المناسبة لكل من التلميذ و الموقف السلوكي للعمل على تسريع حدوثه و إكتماله و تقويته .
رفض تعليمات أو أوامر المعلم

1- لمحه توضيحية : يميل عدد من التلاميذ في عدد من المناسبات الصفية وخاصة في المرحلتين الإعدادية والثانوية إلى عدم تنفيذ ما يقوله المعلم أو ما يطلبه منهم فردياً أو جماعياً ، وذلك إما بتجاهل أوامره أو بمعارضتهم لها لفظياً بمواجهته أو مصادمته . ولما كانت تعليمات المعلم أو أوامره تخص عادة ناحية دراسية أو نظاماً هاماً لروتين الفصل وجوه العام ، فإن مخالفة أفراد التلاميذ لها وعدم تنفيذهم لمتطلباتها يؤدي في أغلب الأحوال إلى نتائج سلبيه دراسية تتعلق بالتعلم والتعليم ، واجتماعية تتمثل في علاقات المعلم مع الفصل وأفراد التلاميذ بعضهم مع بعض .

2- مظاهر السلوك : يبدو رفض تعليمات وأوامر المعلم في الأساليب السلوكية التالية :
• تجاهل التلميذ التعليمات أو أوامر المعلم بعدم الرد أو التعليق ثم عدم التنفيذ .
• رد التلميذ على المعلم بألفاظ سلبية تعارض تعليماته وتؤكد عدم طاعة التلميذ لها.
• تنفيذ التلميذ (في الحالات المتطرفة) عكس ما يطلبه المعلم في تعليماته وأوامره .

3- المنبهات (العوامل)المحتملة : قد ترجع عوامل رفض التلميذ لتعليمات أو أوامر المعلم إلى ما يلي :
– كون المعلم غير مؤثر الشخصية في الفصل بسبب :
o عدم جده أو إخلاصه في التدريس حيث يفقده هذا احترام وطاعة نفر لابأس به من التلاميذ إن لم يكن معظمهم .
o طبيعته غير الجادة في التفاعل مع التلاميذ ومعاملتهم ، حيث تسودها النكتة والتساهل غير المناسبين .
o محاباته لبعض التلاميذ ومعاملته غير العادلة للبعض الآخر .
o ضعفه العام في مادة تدريسه أو أسلوبه التعليمي أو شخصيته .
– كون المعلم غير محبوب من قبل التلميذ ، لصفة في مظهره أو شكله أو طريقة حديثه .
– عدم رغبة التلميذ في المادة الدراسية لصعوبتها جزئياً أو كلياً لديه أو عدم أهميتها في حياته ، حيث يفقدها ذلك في الحالتين إهتمامه بها ويضعف لديه حوافز تعلمها .
– خبرة التلميذ لمشكلة أسرية أو شخصية أو عدم استطاعته التنفيس عنها بسلوك ومناسبات أخرى غير الفصل والمعلم .

4- الحلول الإجرائية المقترحة : قد يتغلب المعلم على مشكلة رفض البعض لتعليماته وأوامره الصفية ، بمراعاته للإقتراحات والحلول التالية :
• إخلاصه في التدريس نظاماً وتطبيقاً وذلك بدخوله وخروجه من الحصة في مواعيدها ، وحرصه على استغلال الوقت بما يفيد تعلم التلاميذ ونمو شخصياتهم . ويجب أن لا يستغرب المعلم بأن إعراض البعض عنه وتعاونهم في تنفيذ أوامره – حتى في الفصل الأول الابتدائي ، يرجع أحياناً إلى شعور هؤلاء بعدم إخلاصه أو جدّه العام في التدريس وفقدانهم بالتالي المبرر لسماعه أو احترام سلطته .
• اتصافه بالاتزان والمر ونه البناءة في تعليمه ومعاملته للتلاميذ ، بمعنى لا يكن ليناً فيعصر أو قاسياً فيكسر ، ويغني عن القول هان بأن التعليم ، يلزمه المرونة والحزم والتساهل والنكته والحرص كلاً في وقته ومناسبته ونوع تلاميذه .
• تحلّية بالموضوعية والعدل في معاملته مع أفراد تلاميذه . إن كل تلميذ في مدارسنا إنسان نامٍ له حقوق وواجبات ، وإن أبسطها وأكثرها مباشرة هو حقه الطبيعي في وقت الحصة . فإذا كان لدى المعلم على سبيل المثال 20 تلميذاً فإن معدل حقه من الوقت وانتباه المعلم له يبلغ حوالي دقيقتين ( باعتبار الحصة الدراسية تساوي 45 د ) وإن حرمان المعلم لأي تلميذ من هذا الحق هو في الواقع سلوك غير تربوي أو إنساني ، مهما كانت الأسباب والمبررات منتجاً لدى أفراد التلاميذ في حالة حدوثه الشعور بالغبن وعدم المساواة والمقاومة التلقائية لما يقوله المعلم أو يعمله .
• تحضيره لمادة تدريسه واطلاعه المستمر على الجديد من الأساليب التعليمية في تخصصه ، واشتراكه كلما أمكن ذلك في الدورات التدريبية المناسبة التي تنظمها الجهات التربوية الرسمية عادة . قد يضفي هذا على شخصيته التدريسية نوعاً من القوة والتأثير تجذب معهما احترام التلاميذ له وانتباههم إليه ، و تتجسد الإجراءات التعديلية أعلاه في مبدأين تطبيقيين يراعيهما المعلم للمساعدة على جعل شخصيته مؤثرة وهما : إزالة الظروف غير المرغوبة وتغيير منبهات السلوك السلبية – بإدخال أخرى إيجابية ؛ بالإضافة إلى اعتماده بالطبع على وسائل ومبادئ علاجية أخرى كالعلاج الموجه الواقعي والإنساني والجشتالتي والاجتماعي لتغيير سلوكه أو بعض صفاته ، ولتكوين شخصية تربوية إنسانية .
• مقابلته التلميذ والتعرف على أسباب معارضته له أو ميوله السلبية تجاهه ( مع مراعاة المعلم للأمانة والإنسانية والموضوعية في إجرائه للمقابلة مع التلميذ ليتمكن من الوصول إلى الأسباب الحقيقية للمشكلة ). فإذا تبين بأن السبب يرجع إلى صفة في شخصيته ، عندئذ يتحتم منه المحاولة الذاتية المخلصة لتعديل ذلك للتغلب على مشاعر التلميذ السلبية ، ولتكوين قبول نفسي للمعلم وسلطته ومسؤولياته .
• مقابلته التلميذ والتعرف على أسباب مخالفته لتعليماته وأوامره ، وإذا تبين أن منبه (سبب) ذلك هو عدم رغبته في المادة الدراسية لصعوبتها أو لشعوره بعدم أهميتها لحياته ، حينئذ يعمد المعلم إلى إجراء مايلي :
§ تحديد مواطن الصعوبة في المادة الدراسية واستجابة المعلم لها تربوياً وإنسانياً . وفي الغالب ، ينتج التلميذ بصعوبة المادة من عدم استيعابه لبعض المفاهيم والمبادئ الأساسية التي تخص ناحية أو مرحلة منها ؛ وعليه تكون قدرته الإدراكية لما يليها من مفاهيم ومعلومات مشوشة ومحدودة وعاجزة عن التعميم من موقف لآخر أو من مهمة إلى أخرى . ما يجب على المعلم مبدئياً عمله في هذه الحالة هو تعليم التلميذ للمفاهيم والمبادئ التي يفتقدها أو لديه معرفة غير مكتملة لها ، ثم تدريبه على استعمالها في مواقف مشابهه ومختلفة لتنمية قدرته التعميمية والتطبيقية .
§ إقناع التلميذ بأسلوب انساني وأمثلة واقعية ومنطقية بفائدة المادة الدراسية في حياته الشخصية والوظيفية ، وفائدة قيامه بالأنشطة المتعلقة بها والتي يطلبها عادة المعلم .

تعليمية تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طتحية طتحية ط

تعليمية تعليمية
فعلا الواقع المعاش في الأقسام أصبح صعبا جدا.لقد أصبح التلاميذ والطالب في المدارس الجمعات لايحترمون قدسية المكان اللذي يتعلمون فيه.سمعنا مؤخرا عملية قتل طالب جامعي لطالب أخر في الحصة الدراسية.وسمعنا مند أيام دخول ثلاثة تلاميذ من التعليم الإبتدائي للسنة الأولى سكارى للقسم نظرا لكون مدرستهم تقع بجانب أماكن مخصصة للسكر ورم القارورات.
بصفتي كأستاذ تعليم ثانوي مند 18 سنة لم أتعرض في حياتي لمضايقات تلامذتي رغم معاملتي لهم بحزم لكن بالين أحيانا أخرى.بحكم تخصصي أدرس قسم واحد فقط بحجم ساعي 13 ساعة في الأسبوع بمعامل 13 للمواد التي أدرسها هذا ماساعدني على الإلمام بكل صغيرة وكبيرة في القسم .في بعض الأحيان أشتري قلم عادي لأقدمه لأحد التلاميذ لأن هذا اليوم الدراسي تزامن وعيد ملاده.هذية بسيطة نكسب من خلالها طاعة وإحترام التلاميذ.
أصدقكم القول بأنه طلب مني بإلحاح أن أقدم ملف لأصبح مفتشا أو مديرا لكنني رفضت .حتى أبقى بجانب التلاميذ. وها نحن بعد نهاية التدريس خلال اليوم نتواجد معكم في هذا المنتدى الطيب من أجل تقديم شيئ ربما يكون ناقصا من أجل فائدة تلامذتنا.
نشكر الأخت غاية الهدى على هذا الموضوع. دامنا ودمتم لخدمة الصالح العام.
تعليمية تعليمية




بسم الله الرحمان الرحيم

لكم شرفني مرورك الكريم ….وما أسعدني فيه تعليقك الذي يوحي بالجانب التربوي

والبيداغوجي الذي تملكه في كيفية التعامل مع التلاميذ وكسب ودهم وهذا ما نريده لكل

مربِِ ِفاضل أحس ّ بالمسؤلية وأدرك عبء الأمانة وأنا عندي 19 سنة من التدريس في

الثانوية وشهدت المجتمع بشتى فئاته من خلال التلاميذ ،خاصة وأنا مدرسة لغة عربية

صلتي بهم أقوى واحتكاكي بهم مستمر ، فبقدر ما أثرت فيهم تعلمت منهم ، كيف أصبر

كيف أخطط ، كيف أفكر ، كيف أغير ، كيف أكبر في نظرهم ، كيف أنزل إلى سنهم

إلى طموحاتهم ، حتى أحيانا أتحاور معهم ف قضايا تهمهم فأصبح هناك الرباط قويا
خاصة لما أشاركهم نشاطاتهم المدرسية .

أخي وزميلي في التعليم بارك الله فيك ، وضع نصب عينيك أن " كل راع مسؤول
عن رعيته "
وأتمنى لأبنائنا النجاح وللأساتذة والمعلمين دوام الصحة والصبر على أبنائنا التلاميذ

وأن نقف إلى جنبهم بالنصح ومضاعفة الجهد وعدم البخل بالعلم حتى يجازينا الله .😡




بارك الله فيك وفي جميع الأساتذة والمعلمين الذين يقدمون كل مالديهم من جهد من أجل نجاح الأجيال.سررت بمعرفة تخصصك وممدا أقدميتك في التعليم.وأخشى أن يكون أسلوبي وتعبيري لم يرق لمستواك الأدبي وكذا الأخطاء النحوية والإملائية.




بسم الله الرحمان الرحيم

بورك فيك ثقتك وتقديرك …….

نعم ولقد وقعت وأنت تكتب هذا الرد بالذات هل تراجعه بنفسك

أم أتدخل لتصويبه هههههههههههه

شكرا ……………ثبتك الله على النفع والإفادة -إني أنتظر التعليق على محاولتي في

الإجابة على اللغز الصعب ذاك .-.

تعليمية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاية الهدى تعليمية
بسم الله الرحمان الرحيم

بورك فيك ثقتك وتقديرك …….

نعم ولقد وقعت وأنت تكتب هذا الرد بالذات هل تراجعه بنفسك

أم أتدخل لتصويبه هههههههههههه

شكرا ……………ثبتك الله على النفع والإفادة -إني أنتظر التعليق على محاولتي في

الإجابة على اللغز الصعب ذاك .-.

تعليمية

بدون إذن مني لك أن تصححي ماوجدته من أخطاء في جميع مواضيعي.شكرا




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.