الاختبار التدريبي 01 في اللغة العربية

النص:
اقرأ النص جيدا ثمّ أجب على الأسئلة التي تليه

قال نزار القبّاني:

المسجد الأقصى شهيد جديد
نضيفُه إلى الحساب القديم
وليست النار، وليس الحريق
سوى قناديل يضيء الطريق
لن تستريحوا منّا…
كلّ قتيل عندنا
يموت آلافا من المرّات
يا آل إسرائيل… لا يأخذكم الغرور
عقارب السّاعة إن توقفت، لا بدّ أن تدور
إنّ اغتصاب الأرض لا يخيفنا
فالرّيش قد يسقط عن أجنحة النّسور
العطش الطويل لا يخيفنا
فالماء يبقى دائما في باطن الصخور
هزمتم الجيوش إلاّ أنّكم لم تهزموا الشعور
قطعتم الأشجار من رؤوسها وظلت الجذور
ما بيننا …وبينكم…لا ينتهي بعام
لا ينتهي بخمسة …أو عشَرة ولا بألف عام
طويلة معارك التحرّر كالصّيام
ونحن باقون على صدوركم
كالنّقش في الرّخام

الأسئلة:

*البناء الفكري:5/5 ن

1- صع للنص عنوانا مناسبا
2- لماذا لن بستريح الإسرائيليون منّا؟
3- هل يمكن ان ينتصر الصهاينة علينا ؟ لماذا؟
4- ماذا يقصد الشاعر بكلمة "العطش"، وكلمة " الماء" الواردتين في النص؟
5- ما نوع النص؟

* البناء اللّغوي: 4/4

1- استخرج من النص جملة شرطية وحدّد عناصرها.
2 – إليك الجملة التالية : الرّيش قد يسقط عن أجنحة النّسور
أ- حدّد عناصرها مع ذكر حكم تقدّم كل عنصر
ب- حوّل الجملة إلى جملة بسيطة
3- اعرب بالتفصيل: سوى – باقون
4- ما محل الجملتين المسطر تحتهما من الإعراب؟
يضيء القناديل – لم تهزموا الشعور

* البناء الفنّي: 3/3

1- استخرج من النص أسلوبا إنشائيا محدّدا اداته ونوعه، والغرص منه.
2- " قطعتم الأشجار من رؤوسها وظلت الجذور"
– ما نوع الصورة البيانية الواردة في القول السابق، وما سرّ جمالها؟

* الوضعيّة الإدماجية:

كثيرة هي التضحيات التي قدّمها الفلسطيينيون من أجل التحرر من الكيان الصهيوني، وها هو اليوم يدفع ثمنا آخر حيث أنه يحاصر بجدران من الفولاذ والإسمنت حتى يعيش في حبس مسلوب الإرادة.
وبهذه المناسبة أكتب خطبة تحث فيها الفلسطينيين على عدم الاستسلام، والعمل على بذل المزيد من التضحيات محترما:
– الخصائص الأسلوبية والفكرية للخطبة
وموظفا:
– تصعيرا غرضه التعظيم، وآخر غرضه التحقير
– أسلوب التعجب
– جملة واقعة مصافا إليه
محترما قواعد اللعة والإملاء