التصنيفات
الفقه واصوله

فتاوى العلماء في الروافض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فتاوى العلماء في الروافض
ارتأينا ان تقتصر على فتوى العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله لما فيها من الايجاز و الفائدة الكبيرة

الشيخ صالح العثيمين رحمه الله و الروافض.

سئل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله السؤال التالي فأجاب:

السؤال : هل يعتبر الشيعة في حكم الكافرين ؟ وهل يدعو المسلم الله – تعالى – أن ينصر الكفار عليهم ؟

الجواب :

الشيعة , والصواب أن يقال الرافضة لأن تشيعهم لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه – تشيع متطرف غال لا يقبله علي – رضي الله عنه – فالرافضة كما وصفهم شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله تعالى – في كتابه : اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم

حيث قال في ص391 : إنهم أكذب طوائف أهل الأهواء , وأعظمهم شركاً , فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم , ولا أبعد عن التوحيد , حتى إنهم يخربون مساجد الله التي يذكر فيها إسمه , فيعطلونها عن الجمعة والجماعات , ويعمرون المشاهد التي أقيمت على القبور التي نهى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عن اتخاذها

وقال في ص439 من الكتاب المذكور : الرافضة أمة مخذولة ليس لها عقل صريح , ولا نقل صحيح , ولا دين مقبول , ولا دنيا منصورة

وقال في الفتاوى ص356 ج3 من مجموع بن قاسم : وأصل قول الرافضة أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على عليّ نصّا قاطعاً للعذر , وأنه إمام معصوم , ومن خالفه كفر , وأن المهاجرين والأنصار كتموا النص , وكفروا بالإمام المعصوم , وأتبعوا أهواءهم , وبدلوا الدين , وغيروا الشريعة , وظلموا واعتدوا , بل كفروا إلا قليلاً إما بضعة عشر أو أكثر , ثم يقولون : إن أبا بكر وعمر ونحوهما ما زالا منافقين , وقد يقولون : بل آمنوا ثم كفروا , وأكثرهم يُكفّر من خالف قولهم , ويسمون أنفسهم المؤمنين ومن خالفهم كفاراً , إلى أن قال : ومن ظهرت أمهات الزندقة , والنفاق , كزندقة القرامطة الباطنية وأمثالهم .

وانظر قوله فيهم أيضاً ص 428-429 ج4 من الفتاوى المذكورة .

وإذا شئت أن تعرف ما كان الرافضة عليه من الخبث , فاقرأ كتاب الخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب فقد ذكر عنهم ما لم يذكر عن اليهود والنصارى في أعظم خلفاء هذه الأمة أبي بكر وعمر – رضي الله عنهما – وكان من دعائهم : اللهم صلي على محمد , وعلى آل محمد , والعن صنمي قريش , وجِبتيهم وطاغوتيهم , وابنتيهما , يعنون : أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة – رضي الله عنهم أجمعين – .

وأما خطر الرافضة على الإسلام فكبير جداً , وقد كانوا هم السبب في سقوط الخلافة الإسلامية في بغداد وإدخال التتار عليها , وقتل العدد الكثير من العلماء , كما هو معلوم في التاريخ .

وخطرهم يأتي من حيث أنهم يدينون بـ ( التقية ) التي حقيقتها النفاق , وهو إظهار قبول الحق مع الكفر به باطناً , والمنافقون أضر على الإسلام من ذوي الكفر الصريح , وقد حصر الله – تعالى – العداوة فيهم , وأنزل فيهم سورة كاملة , فقال تعالى في سورة المنافقين : ( هم العدو فاحذرهم ) الآية : 4

وأما كوننا ندعو الله – تعالى – أن ينصر الكفار عليهم فلا حاجة إليه , وإنما ندعو الله – تعالى – أن ينصر المسلمين الصادقين الذين يقولون بقلوبهم وألسنتهم : ( ربنا اغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) الحشر , الآية : 10 الذين يحكمون شريعة الله – تعالى – ظاهراً وباطنا , ويتولون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , من غير إفراط ولا تفريط , منزلين كل واحد منزلته , ندعو الله – تعالى – أن ينصر المسلمين المتصفين بذلك على أعدائهم من الروافض وغيرهم . انتهى

المصدر : المجموع الثمين من فتاوي بن عثيمين
المجلد:3
صفحه:86




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.