اصبح اليوم من الصعب على الشباب اختار الزوج المناسب لكثرة الاتجاهات التي ينتهجها شبابنا
فلكل منا مقاييسه في اختيار شريك الحيات اردت فقط احبائي ان انقل لكم القاييس الشرعية في اختيار المرأة المناسبة للبيت الزوجي وهو مقتبس من كتاب الزواج
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء
قال الشيخ رحمه الله تعالى :
صفة المرأة التي ينبغي نكاحها
فالجمال الحسي: كمال الخِلقة لان المرأة كلما كانت جميلة المنظر عذبة المنطق قرت العين بالنظر إليها و أصغت الأذن إلى منطقها فينفتح لها القلب و ينشرح لها الصدر و تسكن إليها النفس و يتحقق فيها قوله تعالى: (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة))-( الروم-21).
والجمال المعنوي: كمال الدين و الخٌلق فكلما كانت المرأة أدين و أكمل خُلُقا كانت أحب إلى النفس و أسلم عاقبة فالمراة ذات الدين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها و فراشه و أولاده و ماله، معينه له على طاعة الله تعالى، إن نسي ذكرته و أن تثاقل نشّطته و أن غضب أرضته و المرأة الأديبة تتودد إلى زوجها و تحترمه و لا تتأخر عن شئ يحب أن تتقدم فيه و لا تتقدم في شئ يحب أن تتأخر فيه و لقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي النساء خير؟ قال: (( التي تسرّه إذا نظر و تطيعه إذا أمر و لا تخالفه في نفسها و لا ماله بما يكره)) رواه احمد (2/251) و النسائي كتاب النكاح باب أي النساء خير رقم( 3231) وقال صلى الله عليه وسلم: (( تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الأنبياء، أو قال: الأمم)) رواه أبو داود كتاب النكاح فان أمكن تحصيل امرأة يتحقق فيها جمال الظاهر و جمال الباطن فهذا هو الكمال و السعادة بتوفيق الله.
بسم الله الرحمان الرحيم عَنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ بارك الله فيك على الموضوع ، والرسول صلى الله عليه وسلم وصف المرأة المرغوب فيها للزواج وصفا شاملا ومختصرا مبينا توجهات الرجال في اختيار الزوجة وكان قد رسى عليه الصلاة والسلام على ذات الدين والخلق هذا المعيار الذي لا يفنى جماله ولا ينقضي أثره في الدنيا والآخرة والذي غفل عنه الكثير ممن يفضل زيغ الجمال على سر النقاء فالمرأة المتخلقة المؤمنة تسر زوجها بطيبة لسانها وعدم إحراج زوجها وحسن سلوكها وطاعتها لربها فتكون له بمثابة جوهرة لا يقوى الاستغناء عنها بصرف النظر إلى شكلها .وكم من جميلة مغرورة وكم من حسناء متكبرة ، وكم من بهية الطلعة مؤذية وإن تظاهرت بالدين والالتزام ، ومن النادر أن يعثر الزوج على امرأة جمعت بين جمال الشكل والروح وأخيرا ألتمس العذر على الإطالة …..هذا مجرد رأيي الشخصي ولست أدري إن وُجد هناك من يوافقني الرأي . والسلام عليكم ورحمة الله . |
||
نترقب المزيد
بالتوفيق
ننتظر جديدك
تحياتي