أهمية اللغة العربية في المرحلة الابتدائية
تأخذ اللغة العربية مكانة بارزة ومتميزة في المرحلة الابتدائية ؛ حيث تعتبر الأساس في بناء التلميذ فكريا ونفسيا واجتماعيا ، كما تعتبر الأساس للتحصيل في المواد الدراسية الأخرى ، ولأهمية اللغة العربية في تلك المرحلة أخذت حظا وافرا من الخطة الدراسية بما يتناسب الأهداف المنوطة بها ، وإذا فشلت المدرسة الابتدائية في تعليم الطفل اللغة العربية فإنها تكون قد فشلت في تحقيق أهم أهدافها. وتبرز أهمية اللغة العربية من خلال الدور الذي تؤديه لكل من الفرد والمجتمع حيث تهتم بتزويد الإنسان بقدر كاف من المعارف بما يحقق له التواصل بينه وبين مجتمعه الذي يعيش فيه.
وتتمثل أهمية اللغة العربية لتلميذ المرحلة الابتدائية فيما يلي :
1- للغة العربية أثر كبير في التكوين الفكري والاجتماعي للتلميذ ومن ثم التكوين القيمى ؛ لأن التكوين القيمى يرتبط ارتباطا وثيقا بالتكوين الفكري والاجتماعي والنفسي ، كما أن اللغة العربية هي الأداة التي تساعد على تشكيل بناء التلميذ القيمى وتنميته ونقله وحمايته وذلك من خلال مضمون المنهج في كل المواد الدراسية ؛ حيث إن مصدري القيم هما الدين الإسلامي وأدب اللغة العربية وتلعب اللغة فيهما دورا كبيرا .
2- تساعد اللغة العربية التلاميذ في التعبير عن حاجاتهم واتجاهاتهم هذا فضلا عن أنها تساعدهم في التعبير عن رؤاهم واتجاهاتهم نحو موضوعات كثيرة .
3- تعتبر اللغة العربية أداة التلاميذ في التحصيل الدراسي حيث يدرس التلاميذ بها المواد المقدمة لهم في مراحل التعليم المختلفة ، كما يتفاعلون بها في الموقف التعليمي .
4- اللغة العربية أداة التلاميذ في التفكير ، حيث إن الارتباط بين اللغة والتفكير جد وثيق فالأفكار التي تدور بأذهان التلاميذ لها مقابل من الكلمات والجمل في اللغة العربية المستخدمة .
1-تساعد اللغة العربية التلاميذ في المرحلة الابتدائية على تعديل سلوكهم اللغوي من خلال تفاعلهم مع الخبرات والأنشطة اللغوية التي يحتويها المنهج .
6- إن تقدم التلاميذ في اللغة العربية يساعدهم على التقدم في كثير من المواد الدراسية الأخرى التي تعتمد في تحصيلها على القراءة والكتابة والفهم .
7- تساعد اللغة العربية التلاميذ على مواكبة التطور التقني في عصر المعلوماتية من خلال تسخير عدد من الأدوات والأجهزة الحديثة لخدمة اللغة العربية وتعلمها.
8 – تساعد اللغة العربية التلاميذ على تكوين شخصيتهم ، وتحديد أفكارهم واتجاهاتهم حيث إنها تقدم أكبر العون في توجيه سلوكهم وغرس الاتجاهات السليمة، فضلا عن تكوينهم لغويا حيث يخرج التلاميذ قادرين على التعبير عن أفكارهم .
وعلى ضوء ما سبق يتضح أن اللغة العربية تلعب دورا مهما في حياة الفرد عامة والمتعلم خاصة ، وإذا كانت للغة العربية بالمرحلة الابتدائية كل هذه الأهمية فهذا يستدعى ضرورة الاهتمام بتعليمها في تلك المرحلة بما يساعد التلاميذ على فهم روح العصر والتكيف مع الحياة العملية .
ثالثا : أهداف تدريس اللغة العربية في المرحلة الابتدائية
إن تحديد الأهداف ووضوحها أمام المعلم والمتعلم أمر مهم لنجاح العملية التعليمية ، وقد حددت وزارة التربية والتعليم أهدافا عامة لتدريس اللغة العربية في مرحلة التعليم الابتدائي في مجوعة من الأهداف التالية :
1-أن يكتسب التلميذ مهارات اللغة الأساسية ( الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة ).
2-أن يستخدم مهارات القراءة والكتابة في منا شط الحياة اليومية بفهم وسرعة ودقة .
3-أن يعتز بلغته العربية ، اللغة القومية ، لغة القرآن الكريم والحضارة العربية .
4-أن يستخدم اللغة العربية الفصحى الميسرة أداة للتواصل والتعبير عن أفكاره ومشاعره وخبراته.
5-أن تنمو قدرة التلميذ على التفكير السليم والفهم ، والتحليل ، والتفسير والتذوق من خلال الاستخدام للأنشطة اللغوية .
6-أنت يعتاد القراءة الحرة بالرجوع إلى مصادر المعرفة بنفسه وارتياد المكتبات .
7-أن يكتسب مهارات القراءة الجهرية وحسن التعبير عما تحمله الكلمات المقروءة من مشاعر وأحاسيس .
8-أن يكتسب مهارات القراءة الصامتة في سرعة ودقة وفهم ، وأن يحسن الاستماع إلى الغير ويفهم ما يقال ويراعى آداب الحديث والحوار.
9-أن يعبر التلميذ كتابة عن متطلبات الحياة اليومية ومشاعره وأحاسيسه بالغة العربية الصحيحة ، مراعيا سلامة الهجاء وقواعد الإملاء والترقيم وصحة الأسلوب ، ووضوح الخط وجماله .
10-أن يوظف القواعد النحوية توظيفا سليما في قراءاته واستماعه وحديثه وكتاباته.
والملاحظ أن الأهداف سالفة الذكر أهداف عامة يمكن تحقيقها على مدار المرحلة الابتدائية ككل ويسهم كل فرع من فروع اللغة العربية في تحقيقها على اعتبار أن اللغة العربية كل متكامل ، وعلى الرغم من وضوح الأهداف السابقة وتحديدها إلا أن هناك بعضا من الخبراء والمتخصصين في اللغة العربية وطرق تدريسها أضاف أهدافا أخرى يمكن إجمالها فيما يلي :
1-أن يتمكن التلميذ من أدوات المعرفة عن طريق إلمامه بالمهارات الأساسية كالقراءة والكتابة والاستماع والحديث .
2-أن يكتسب التلميذ العادات الصيحة والاتجاهات السليمة .
3-أن يصل التلميذ في نهاية المرحلة الابتدائية إلى مستوى لغوى يمكنه من استخدام اللغة استخداما
ناجحا في الحياة اليومية .
4- أن يكتسب التلميذ القدرة على الاتصال اللغوي الواضح السليم ؛ سواء كانت هذا الاتصال شفويا
أو كتابيا .
5- أن تنمى لدى التلاميذ القدرات اللغوية بشتى الوسائل التي تغذى اللغة العربية ، وتساعد على تذوقها ، وإدراك نواحي الجمال فيها أسلوبا وفكرة .
6 – أن يتمسك التلاميذ بالقيم الإنسانية النابعة من رسالات السماء ، والاستناد إليها في توجيه سلوكهم في الحياة .
7- أن يدرك التلاميذ أشكال العلاقة بين اللغة العربية والثقافة العربية الإسلامية على أساس من الفهم والإقناع
8- أن يحرص التلاميذ على استخدام الفصحى وتوظيفها في مختلف مجالات الحياة.
9- أن يحس / يشعر التلاميذ بالمشكلات التي تواجههم في مجتمعهم.
10- أن يعتمد التلاميذ على جهودهم الذاتية في التعلم والاستقلال في تحصيل المعرفة وتوظيفها .
11-أن يربط التلاميذ العلم بالعمل والنظرية بالتطبيق.
12-أن يوازن التلاميذ بين مطالب الجسم والعقل والروح .
13-أن ينفتح التلاميذ على ثقافات الشعوب الأخرى مع الإلمام بتراثها وأنماط الحياة فيها في ضوء الثقافة العربية الإسلامية .
14-أن تنمو قدرة التلاميذ على الاستماع ليستطيعوا تركيز انتباههم فيما يستمعون إليه وفهمه فهما مناسبا.
15-أن يزود التلاميذ بالخبرات والمهارات التي تمكنهم من القيام بمتطلبات التعبير الوظيفي من كتابة رسائل ، وبرقيات ، ومذكرات ونحوها.
16-أن تزداد ثروة التلاميذ اللغوية زيادة مناسبة لمستوى مرحلة النمو التي يمرون بها .
17-أن يتدرب التلاميذ على تذوق النصوص الأدبية ، ويتكون لديهم الإحساس بما فيها من جمال .
وخلاصة القول أن لمنهج اللغة العربية أهدافا يسعى لتحقيقها ، وتتسم هذه الأهداف بأن تحقيقها يستغرق وقتا طويلا ، كما تشارك فيها المواد الدراسية الأخرى على اعتبار الصلة الوثقى بين اللغة العربية وغيرها من المواد الأخرى .
ومن ناحية أخرى فإن لكل فرع من فروع اللغة العربية والتي يتم تدريسها في المرحلة الابتدائية أهدافا خاصة مثل الاستماع والكلام ( التعبير الشفوي ) والقراءة والنصوص والإملاء والخط وغيرها من الفروع الأخرى للغة العربية ، لذا ينبغي على القائمين بالتدريس لهذه المادة الجليلة أن يضعوا نصب أعينهم تلك الأهداف بما يضمن تحقيق النجاح في عمليتي التعليم والتعلم.
رابعا : واقع تدريس اللغة العربية في المرحلة الابتدائية
على الرغم من أهمية تدريس اللغة العربية في مرحلة التعليم الابتدائي ، تلك المرحلة التي تعد مرحلة بناء شخصية المتعلم ، إلا أن واقع تدريس اللغة العربية بتلك المرحلة يزخر بالعديد من المشكلات لذا قام العديد من التربويين بالعديد من الدراسات والبحوث التي تهتم بتقويم هذا التدريس ورصد ملامح هذا الواقع في الوضع الراهن من أجل محاولة تشخيص الداء ومن ثم التغلب على تلك المشكلات ومحاولة معالجتها . فمشكلات تدريس اللغة العربية في المرحلة الابتدائية يمكن تصنيفها في المحاور التالية :
أ- مشكلات تتعلق بالمجتمع :
1-هبوط مستويات الأداء اللغوي بشكل عام في المجتمع ، وعدم تحقيق المناهج الحالية ومن بينها اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية لمعظم ما تنشده من أهداف ، مع عدم الاهتمام بالخصائص النفسية وأسس وأساليب التعليم عند تصميمها ، وهذا الأمر كان مبررا من مبررات تطوير برامج اللغة العربية .
2-العامية وآثارها السلبية على اكتساب الناشئ للمهارات اللغوية ، فهو إذ يتعلم اللغة الفصيحة ضمن جدران المدارس والمعاهد والجامعات فإنه لا يمارسها في الشارع والبيت ومواقف الحياة المختلفة.
شكلات تتعلق بالمدرسة :
1-قصور المدرسة الابتدائية في إعداد مواطن صالح يعرف كيف يقرأ ويكتب ويستمع ويتواصل مع الآخرين .
2-الوقت المخصص لتعليم اللغة العربية لايدل دلالة كبيرة على الكفاءة ، ولاعلى النتيجة التي يؤدى إليها ، لأن موقف التعليم لا يتكون من عنصر واحد ، بل يتكون من عدة عناصر مختلفة ، ويعد الوقت واحدا منها ، وقد يكون أهم العناصر.
3-العزلة بين اللغة العربية ومواد الدراسة الأخرى ؛ وهذا الأمر أدى إلى وجود فجوة كبيرة بين هذه المواد ووسيلتها الأساسية وهى اللغة ، كما أدى في الوقت ذاته إلى التفاوت الواضح في نوع المفردات والتراكيب المقدمة في المواد الدراسية واللغة العربية .
4-إن المدرسة الابتدائية عادة ما تركز على اللغة المكتوبة ، والتلميذ لا يتوقع أن يتكلم إلا عندما يطلب منه أن يقرأ أو أن يسمع نصا من النصوص المحفوظة ؛ فاللغة الشفوية لا تمارس إلا من خلال عملية الحفظ أو التسميع ، ومن هنا فإن المحادثة الحرة والاستماع الفعال قد أهملا .
5-تحول الأنشطة التعليمية المدرسية إلى عبء على المدرس والتلميذ معا ؛ فبعض المعلمين يطلب من التلاميذ وضع رؤسهم على المدرج والجلوس ساكنين بلا أي نشاط، وبعضهم يتركهم يفعلون مايحلولهم دون تخطيط واع أو توجيه .
6-نقص المكتبات التي تلبى حاجات الناشئة وترضى اهتماماتهم في المدرسة الابتدائية .
ج- مشكلات تتعلق بالمحتوى :
1-إن المادة التي تقدم للتلميذ قد تكون جافة ولاتمس حاجاته ولا تتصل بالتيارات الجارية في المجتمع.
2-أساس تقسيم اللغة العربية إلى فروع أساس غير سليم لأنه غير ثابت ولا يتماشى مع طبيعة اللغة ككل وكيان واحد يؤثر كل فرع ويتأثر بالآخر.
3-عدم بناء المناهج على أسس علمية موضوعية مع إهمال أساسيات المادة ، ومتطلبات المتعلمين ، وحاجات المجتمع وروح العصر والأركان الثلاثة من أسس بناء المنهج الجيد .
4-عدم ربط دروس اللغة العربية بحياة المتعلم واهتماماته ، وهذا ما اتضح عند القيام بفحص دفاتر الإعداد لبعض معلمي اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية ؛ حيث تخلو كل الدروس من أية إشارة لربط دروس اللغة العربية بحياة المتعلم واهتماماته ، حيث يمكن الزعم أن المعلم والتلميذ كلاهما لا يمتلكان رؤية واضحة أو مبررا منطقيا للوقت والجهد المبذولين في دراسة مقررات اللغة العربية سوى اجتياز سنة دراسية بنجاح ، لكنه ليس تعليما للحياة والمواطنة كما يفترض أن يكون.
5-إن اللغة العربية تحولت إلى مجموعة من الكتب الغثة التي حولت تعليمها إلى الجانب المكتوب وأهملت الجانب الشفوي من اللغة ، بالإضافة إلى أنها لاتحقق من الأهداف سوى أنها تجبر التلاميذ على كراهية اللغة وتعلمها .
د- مشكلات تتعلق بالمعلم :
1-القصور في إعداد وتدريب معلم اللغة العربية بالتعليم الأساسي بوجه عام والتعليم الابتدائي على وجه الخصوص.
2-تخلى معلم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية عن كثير من مهامه وأدواره والتي نص عليها في الوثيقة الخاصة بالمعايير القومية للمعلم من أجل الحكم على جودة أدائه والتي من بينها :
أ- تصميم أدوات متنوعة ومبتكرة للتقويم .
ب- استخدام أساليب التقويم الواقعي مثل ( ملفات الإنجاز وأساليب الملاحظة ، ومقابلات ومقاييس الأداء) باستمرار لمعرفة مستوى التلاميذ .
ج-تصميم أنشطة وقائية وأخرى علاجية لمواجهة ضعف التلاميذ .
د-تصميم أنشطة إثرائية لتدعيم نقاط القوة وللإسراع في التعلم .
هـ- الاشتراك مع الأسرة في تقييم التلاميذ بهدف تحسين تعليمهم وأدائهم.
و- تشجيع التلاميذ على إبداء الرأي والمشاعر نحو ما يقدم إليهم وما يتم دراسته في مواقف وأنشطة التعلم .
3-استسلام المعلم للطرق التقليدية في التدريس والتي توارثها عبر الأجيال ، واستخدام طرق واستراتيجيات تقليدية في المدرسة الابتدائية والاهتمام بثقافة الذاكرة والإيداع ، وإهمال ثقافة الابتكار والإبداع .
4-غياب التوجيه التربوي السليم من قبل المعلم نحو التعلم الذاتي والأنشطة الذاتية.
5-عدم وضوح الأهداف بالنسبة للمعلم والمتعلم بالإضافة إلى عدم كفاءة الطريقة والوسيلة المستخدمة من قبل المعلم في إحداث أثر التعليم والتعلم ، ويعزى هذا إلى أن تعليم اللغة العربية في المدرسة العربية يفتقر إلى الطرق الحديثة الفاعلة والفنيات والإجراءات التي تجعل من حصة اللغة العربية حصة استمتاع باللغة ؛استماعا وحديثا وقراءة وكتابة وإبداعا وتذوقا .
6-القصور في عملية التقويم للأداء اللغوي فهو لا يقيس مقدار نمو التلاميذ في استعمال اللغة وإتقان مهاراتها بشكل وظيفي.
يتضح من العرض السابق أن واقع تدريس اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية واقع مرير يذخر بالعديد من المشكلات التي تتعلق بشتى الجوانب مثل المجتمع والمدرسة والمحتوى والمعلم، وما سبق كان مجرد رصدا لملامح سوء واقع اللغة العربية وهذا الوضع الراهن وتلك الأزمة دعت العديد من التربويين إلى القول بأن واقع اللغة العربية على ألسنة المتعلمين والمثقفين مأساة نعيشها ، وكارثة حلت بنا ، ومصيبة أحاطت بلساننا، وقصور أصاب بياننا، وتحليل استشرى في تعبيرنا ، وتشويه أضاع ملامح فكرنا ، وعجز أصاب تعليمنا اللغوي ؛ حتى أصبحت العربية غريبة بين أهلها الذين هجروها ، ولقد بلغ الأمر أن قيل : إذا أردت أن تعرف أين تموت اللغة العربية ، فاعلم أنها تموت في كل مكان ؛ ومن ثم فإن اللغة العربية تعيش الآن مأساة كبرى في المدرسة العربية ، وإن كان هناك ما هو أسوأمن المأساة فستعيشها اللغة العربية في المستقبل القريب ، مالم يتدارك الأمر بيقظة وسرعة.
ومن هنا دعت الحاجة إلى ضرورة الاهتمام بتعليم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية بفنونها المختلفة؛ باستخدام طرق تدريسية مثيرة وجذابة ومشوقة ، وفى الوقت ذاته تحقق الأهداف المنشودة من أجل المحافظة على اللغة العربية والاعتناء بتدريسها في مراحل التعليم الأولى .
شكرا لك لمجهوداتك القيمة والمميزة
تقبلي مروري المتواضع على مواضيعك
المعلمة هناء
غايتي أن يكون الأستاذ حاضرا بأفكاره واقتراحاته
في الجلسات التنسيقية مع زملائه
أو التكوينية مع المفتشين والمستشارين
أو الاجتماعات الدورية مع المديرين
وهذا كله لخدمة التلميذ والأخذ بيده ومراعاة ظروفه قبل الحكم على تدني مستواه أو سموه
لأن الأمانة صعبة ونُسأل عنها ..
ممتنة لمرورك العطر
تحياتــــــــــــــي….