التصنيفات
الامثال والحكم

من الأمثال النبوية

تعليمية تعليمية

من الأمثال النبوية

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم:
« مَثَلُ الْبَخِيلِ وَالْمُنْفِقِ كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ، عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ، مِنْ ثُدِيِّهِمَا إِلَى تَرَاقِيهِمَا، فَأَمَّا الْمُنْفِقُ فَلاَ يُنْفِقُ إِلاَّ سَبَغَتْ – أَوْ وَفَرَتْ – عَلَى جِلْدِهِ حَتَّى تُخْفِىَ بَنَانَهُ وَتَعْفُوَ أَثَرَهُ، وَأَمَّا الْبَخِيلُ فَلاَ يُرِيدُ أَنْ يُنْفِقَ شَيْئًا إِلاَّ لَزِقَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا، فَهُوَ يُوَسِّعُهَا وَلاَ تَتَّسِعُ ».
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
"ضرب رسول الله مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد أو جنتان من حديد، قد اضطرت أيديهما إلى ثدييهما وتراقيهما، فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه حتى تغشى أنامله وتعفو أثره وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت وأخذت كل حلقة مكانها قال أبو هريرة فأنا رأيت رسول الله يقول بإصبعه هكذا في جبته فرأيته يوسعها ولا تتسع ".
[البخاري: 1443، مسلم: 2406]
لما كان البخيل محبوسا عن الإحسان ممنوعا عن البر والخير، كان جزاؤه من جنس عمله فهو ضيق الصدر، ممنوع من الانشراح، ضيق العطن، صغير النفس، قليل الفرح، كثير الهم، والغم، والحزن، لا يكاد تقضى له حاجة، ولا يعان على مطلوب، فهو كرجل عليه جبّة من حديد قد جمعت يداه إلى عنقه بحيث لا يتمكن من إخراجها، ولا حركتها، وكلما أراد إخراجها أو توسيع تلك الجبّة لزمت كل حلقة من حلقها موضعها، وهكذا البخيل كلّما أراد أن يتصدّق منعه بخله فبقي قلبه في سجنه كما هو.
والمتصدِّق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه فكلما تصدق اتسع وانفسح، وانشرح وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبد حقيقا بالاستكثار منها والمبادرة إليها، وقد قال تعالى:

{وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
[الحشر : 9].
والفرق بين الشح والبخل، أن الشح هو شدة الحرص على الشيء والإحفاء في طلبه والاستقصاء في تحصيله وجشع النفس عليه، والبخل منع إنفاقه بعد حصوله، وحبه وإمساكه، فهو شحيح قبل حصوله بخيل بعد حصوله، فالبخل ثمرة الشح، والشح يدعو إلى البخل والشح كامن في النفس، فمن بخل فقد أطاع شحه، ومن لم يبخل فقد عصى شحه، ووقى شره وذلك هو المفلح،
{وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
والسخيّ قريب من الله تعالى ومن خلقه ومن أهله وقريب من الجنّة وبعيد من النار، والبخيل بعيد من خلقه بعيد من الجنة قريب من النار فجود الرجل يحببه إلى أضداده، وبخله يبغضه إلى أولاده.

ويُظهِرُ عيبَ المرء في الناس بُخلُه * ويَسْتُره عنهم جميعـًا سَخاؤُهُ
تَغطَّ بأثوَابِ السَّخاءِ فإنَّني * أرَى كلَّ عيب فالسخاء غِطَاؤُهُ
وقـَارِنْ إذا قارَنْتَ حرًّا فإنَّما * يَزِينُ ويُزرِي بالفَتى قُرَنَاؤُهُ
وأقلِلْ إذا ما استطعْتَ قوْلاَ فإنّه * إذا قلَّ قوْلُ المرْءِ قلَّ خَطاؤُهُ
إذا قلَّ مَال المرْءِ قلَّ صَدِيقـُهُ * وضاقت عليه أرضُه وسمَاؤُهُ
وأصْبَحَ لا يدري وإنْ كان حَازِمًا * أَقدَّامُه خيرٌ له أمْ وَرَاؤُهُ
إذا المرءُ لمْ يختَرْ صَدِيقًا لنَفْسِه * فناد به في الناس هذا جَزَاؤُهُ

وحدُّ السخاء:
بذل ما يحتاج إليه عند الحاجة وأن يوصل ذلك إلى مستحقه بقدر الطاقة، وليس كما قال البعض: من نقص عمله حد الجود بذل الموجود. ولو كان كما قال هذا القائل لارتفع اسم السرف والتبذير، وقد ورد الكتاب بذمهما وجاءت السنة بالنهي عنهما، وإذا كان السخاء محمودا فمن وقف على حدّه سمي كريما، وكان للحمد مستوجبا ومن قصر عنه كان بخيلا وكان للذم مستوجبا، والسخاء نوعان: فأشرفهما سخاؤك عما بيد غيرك، والثاني سخاؤك ببذل ما في يدك فقد يكون الرجل من أسخي الناس وهو لا يعطيهم شيئا لأنه سخا عما في أيديهم وهذا معنى قول بعضهم: السخاء أن تكون بمالك متبرعا وعن مال غيرك متورعا.

[ الروح لابن القيم: 408]


منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




جزاك الله خيراااا و جعله في ميزان حسناتك ………




شكرا لك اختي نانو موضوع مميز من عضوة مميزة .
تقبلي مروري و تحيتي.
تعليمية




بارك الله فيك

موضوع في القمة وامثال مميزة




التصنيفات
رموز و شخصيات

فوائد الحجامة النبوية

السلام عليكم
فوائدالحجامة مايلي
من اهم الفوائد هي
1_تنشيط الدورة الدموية في الشراين والاوردة الدقيقة والكبيرة وتسليكها
2_تسليك العقد الليفاوية والاوردة الليفاوية والمنتشرة في كل اجراءالجسم حيث تخلص هزه الاجراء من الاخلاط ورواسب الادوية
3_امتصاص الاخلاط والسموم التي توجد علي هيئة تجمعات دموية بين الجلد والعضلات
4_تنشيط واثارة اماكن ردود الفعل بالجسم للاجهزة الداخلية للجسم فيزيد انتباه المخ للعضو المصاب ويعضي اوامره الناسبة لاالجسم باتخاز اللازم
5_تسليك مسارات الطاقة الحيوية (الين واليانج )التي تقوم علي زيادة حيوية الجسم والتي اكتشفها الصنين واليابانمزا اكتثر من 5000 سنة

6_تنشيط الدورة الدموية موضعيا
7_تقوية جهاز المناعي في الجسم وذلك باثارة غدد المناعية خاصة في غدة الثايموس
8_توازن الاحماض القلويات في جسم الانسان
9_تنظيم الهورمونات وخاصة في الفقرة السابعة من الفقرات العنقية
10_تنشيط اجهزة المخ من حركة وكلام وسمع وادراك وذاكره
11_تنشيط الغدد وبالاخص الغدة النخامية
12_رفع الضغط عن الاعصاب والزي يسبب احتقان وتضخم الاوعية الدموية فيضغط علي الاعصاب وخاصة في الراس والمسبب للصداع
13_امتصاص التجمعات الدموية خارج الجسم والتي يصاحبها اخراج مادة البروستا جلاندين والتي تخرج من الخلية المصابة عند انفجارها وتشعر الجسم بالالم وهزا هو السر في اختفاء كثير من الالام بعد الحجامة مباشرة
14_زيادة الكورتزون في الدم
15_امتصاص الاحماض الزائدة في الجسم والتي تسبب زيادة في تضخم كرات الدم الحمراء وبالتالي تزيد كثافة الدم فيؤدي قصور في الدورة الدموية فلا يصل الدم بانتظام الي الخلايا
16_تثير وتحفز المواد المضادة للاكسدة
17_تقليل نسبة الكولسترول الضار المعروف (ldl )في الدم وترفع نسبة الكوليسترول النافع في الدم (hdl)
18_تقليل نسبة البولينا في الدم

19_ترفع نسبة الاندورفينات في الدم




شكراااااااااااااااااااا للمعلومات المفيدة .




التصنيفات
اسلاميات عامة

حكم وصف المدينة النبوية بالمنورة

حكم وصف المدينة النبوية بالمنورة


السؤال:

ما حكم قول: المدينة المنورة، وما العلة في ذلك؟

الجواب:

المدينة المنورة هذا اسم حادث ما كان معروفًا عند السلف، وهم يقولون: إنها منورة؛ أي: إنها استنارت بالدين الإسلامي؛ لأن الدين الإسلامي ينور البلاد، ولا أدري قد يكون أول من وضعها يعتقد أنها نورٌ إلى الآن، وأنها تنورت بوجود الرسول صلى الله عليه وسلم فيها، ما ندري عن نيته؛
لكن خيرٌ من هذه التسمية أن نقول: المدينة النبوية أفضل من المدينة المنورة، وإن كان ليس بلازم أيضًا، لو قلت المدينة كفى؛ ولذا تجد عبارات السلف كلهم مثلاً: ذهب إلى المدينة، رجع من المدينة، سكن المدينة، والرسول يقول: (المدينة خيرٌ لهم) ولم يقل: المنورة ولا النبوية؛ لكن إذا كان لا بد من وصفها؛ فإن النبوية خيرٌ من المنورة؛ لأن تميزها بالنبوة أخص من تميزها بالمنورة، إذ أننا إذا قلنا: المنورة التي استنارت بالإسلام صار ذلك شاملاً لكل بلد إسلامي فهو منور بالإسلام، فإذا كان لا بد أن تصف بها بشيء؛ فصفها بالنبوية.

لقاء الباب المفتوح (189 / 15)
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله




معلومة قيمة

خلاص المدينة المنورة افضل




بارك الله فيكي وجزاكي الخير المديد
تحياتي




بارك الله فيك واصل في التميز




التصنيفات
القران الكريم

مصحف المدينة النبوية للحسوب الالكتروني حمله الان

تعليمية تعليمية
تعليمية

تعليمية


تم إصدار المصحف النبوي الشريف للنشر الحاسوبي من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
نظرا لكثرة الأخطاء التي وقع فيهاكثيرا من الناس في كتابة القرآن الكريم والآيات سواء في النشر الإلكتروني فهذا المصحف الإلكتروني صدر من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بعد تدقيقه وتصحيحه ومراجعته على يد علماء وحفظة لكتاب الله لديهم إجازات معتبرة والآن متوفر للجميع في موقع مجمع الملك فهد. عليه يجب وقف استخدام الكتابات المتداولة بين الناس في المواقع و المنتديات الإلكترونية والتي تم كتابتها بدون تدقيق.
موقع المجمع لمن يرغب في تحميل البرنامج:

المصحف النبوي الشريف للنشر الحاسوبي – مجمع طباعة الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

لتحميل البرنامج كاملا من موقع المجمع

برنامج المصحف النبوي الشريف كملف كامل

الحجم : 67 ميقابايت

ننتظر دعواتكم لنا و لمن قام ببرمجته

تعليمية تعليمية




جزاك الله باكل حرف حسنة حمناش/شلف




اقتباس:
جزاك الله باكل حرف حسنة حمناش/شلف

جزانا واياكم اخي

تشرفنا بردك ان شاء الله تستفيد وتفيد




بارك الله فيك

تسلم ايدك




جزاك الله كل خير ع الطرح الموضوع القيم




شكرا جزيلا وبارك الله فيك




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

الاهتمام بالسنة النبوية والحرص على العمل بها للشيخ عبدالسلام بن برجس

الاهتمام بالسنة النبوية والحرص على العمل بها

الأصل الخامس من أصول الدعوة السلفية
الاهتمام بالسنة النبوية والحرص على العمل بها والدعوة إلى ذلك
للشيخ عبدالسلام بن برجس آل عبدالكريم
من شريط أصول الدعوة السلفية

فإن أحق ما اعتنى به المسلم العمل على اقتفاء آثار النبي صلى الله عليه وسلم وتجسيدها في حياته مااستطاع إلى ذلك سبيلاً ، وذلك لأن الغاية التي يسعى المسلم لأجلها إنما هي تحصيل الهداية التي توصله إلى دار السعادة وقد قال الله عزوجل : { وإن تطيعوه تهتدوا } وقال تعالى { واتبعوه لعلكم تهتدون } وقال تعالى { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر }
وهذه الآية أصل كبير في التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم بأقواله وأفعاله وجميع أحواله وحركاته وسكناته ، وهذه الأسوة إنما يسلكها ويوفق إليها من كان يرجوا الله واليوم الآخر ، فإن مامعه من الإيمان وخوف الله ورجاء ثوابه وخوف عقابه يحثه على التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم.
وشرف المؤمن ومنزلته إنما تقاس باتباعه فكلما كان تحريه للسنة أكثر كان بالدرجات العلى أحق وأولى ، ولذا كان السلف السابقون من التابعين رحمة الله تعالى عليهم يجعلون معيار الذي يؤخذ عنه العلم تمسكه بالسنة ، كما قال إبراهيم النخعي : (( كانوا إذا أتو الرجل ليأخذوا عنه العلم نظروا إلى أشياء، نظروا إلى صلاته نظروا إلى سننه وإلى هيئته ثم يأخذون عنه ))
ويقول أحد العلماء (( إن من علامات المحب لله عزوجل متابعة حبيب الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وأفعاله وأوامره وسننه وهذا حق مأخوذ من كتاب الله سبحانه وتعالى فيقول الله عزوجل : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم } ))
وقال الحسن البصري أو غيره في هذه الآية : (( جعل الله علامة حبهم إياه إتباعهم سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ))
ولقد توافرت النصوص من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين على الترغيب في العمل بالسنة والحث على التمسك بها ، ومن أشهر الأحاديث حديث العرباض بن سارية أنه قال (( وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا : يارسول الله إن هذه موعظة مودع فأوصنا، قال : تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لايزول عنها إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ))
وقوله صلى الله عليه وسلم : (( فعليكم بسنتي )) أي طريقتي التي أنا عليها مما فصلته لكم من الأحكام سواء كان اعتقادية أو عملية ، واجبة أو مندوبة ، وأما تخصيص الأصوليين للسنة بأنها المطلوب طلباًغير جازم ، هذا اصطلاح طارىْء، إنما قصدوا به التمييز بينها وبين الفرض أو الواجب ، فالسنة بلفظ الشارع إذا أطلقت يراد بها الطريقة الشرعية التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم في عباداته ومعاملاته وأخلاقه وحركاته وسكناته يقول عروة ابن الزبير :(( السنن السنن – أي الزموا السنن السنن – فإن السنن قوام الدين ))
وكان ابن عمر رضي الله عنه يتبع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وآثاره وحاله ويهتم به حتى كان خيف على عقله من أهتمامه بذلك (( أخرجه أبو نعيم وغيره ))

ويقول الزهري (( كان من مضى من علمائنا يقولون : الإعتصام بالسنة نجاة ))

وللاهتمام بالسنة فوائد كثيرة لا تحصى منها تحصيل الملتزم بها درجة المحبوبية التي قال الله عزوجل فيها كما في الحديث القدسي : (( ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ورجله الذي يمشي بها ويده التي يبطش بها وإن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه ))

ومن فوائد التمسك بالسنة أنها تجبر الفرائض لقول النبي صلى الله عليه وسلم (( إن أول ما يحاسب به الناس يوم القيامة من أعمالهم الصلاة فيقول الله تعالى للملائكة انظروا في صلاة عبدي أتمها أم أنقصها فإن كانت نقص منها شيء قال الله : انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ))

ومنها أن للمتمسك بالسنة في آخر الزمان أجراً كبيراً لحديث عتبة بن غثوان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن من ورائكم أيام الصبر للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم ، قالوا يا نبي الله أو منهم قال بل منكم ))

وقد كان السلف رحمة الله تعالى عليهم يشددون في ترك بعض السنن ويلومون تاركها مطلقاً الذي يتركها مطلقاًيلام لأنه قد يتناوله عموم قوله صلى الله عليه وسلم (( فمن رغب عن سنتي فليس مني )) ولذلك قال الإمام أحمد : (( إن من ترك الوتر رجل سوء لا ينبغي أن تقبل شهادته ))

فنحن نعتني بالسنة ، فكل ماثبت من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم نسعى سعياً حثيثاً لتطبيقه وأحيائه بين الناس لعل الله سبحانه وتعالى أن ينيلنا أجر من أحيا السنن.




جزاك الله كل خير أختي أريج

على الموضوع




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[فوائد مستخلصة] الرعد صوت ملك من الملائكة كما دلت على ذلك السنة النبوية

تعليمية تعليمية
[فوائد مستخلصة] الرعد صوت ملك من الملائكة كما دلت على ذلك السنة النبوية


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله الإ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وبعد:
فإن الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على أن الرعد صوت ملك لا كما يظن البعض من العامة من أن الرعد صوت ناتج عن تصادم السحاب بعضها ببعض, وهذه بعض الأحاديث الداله على أن الرعد صوت ملك .
فقد جاء في صحيح الأدب المفرد للبخاري صــــ 262
– باب إذا سمع الرعد – 300

559/722 (حسن) عن موسى بن عبد العزيز(1) قال : حدثني الحكم قال : حدثني عكرمة؛ أن ابن عباس كان إذا سمع صوت الرعد قال: "سبحان الذي سبحت له". قال: "إن الرعد ملك ينعق بالغيث، كما ينعق الراعي بغنمه".
وهو حديث (حسن) حسنه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الأدب المفرد.
وأخرج أحمد، والترمذى وصححه عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال: )ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب، بيده مخراق من نار، يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمره الله( قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: " صوته " قالوا: صدقت.
وهو حديث(حسن) حسنه الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة(4/491)

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
شكرا اختي على الفائدة جزاك الله الجنة




شكرا لكي وبارك الله فيكي

جزاكي الله خير الجزاء

تحياتي




سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
شكرا اختي على الموضوع الرائع




التصنيفات
الامثال والحكم

من الأمثال النبوية

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: « مَثَلُ الْبَخِيلِ وَالْمُنْفِقِ كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ، عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ، مِنْ ثُدِيِّهِمَا إِلَى تَرَاقِيهِمَا، فَأَمَّا الْمُنْفِقُ فَلاَ يُنْفِقُ إِلاَّ سَبَغَتْ – أَوْ وَفَرَتْ – عَلَى جِلْدِهِ حَتَّى تُخْفِىَ بَنَانَهُ وَتَعْفُوَ أَثَرَهُ، وَأَمَّا الْبَخِيلُ فَلاَ يُرِيدُ أَنْ يُنْفِقَ شَيْئًا إِلاَّ لَزِقَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا، فَهُوَ يُوَسِّعُهَا وَلاَ تَتَّسِعُ ».

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "ضرب رسول الله مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد أو جنتان من حديد، قد اضطرت أيديهما إلى ثدييهما وتراقيهما، فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه حتى تغشى أنامله وتعفو أثره وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت وأخذت كل حلقة مكانها قال أبو هريرة فأنا رأيت رسول الله يقول بإصبعه هكذا في جبته فرأيته يوسعها ولا تتسع ".[البخاري: 1443، مسلم: 2406]
لما كان البخيل محبوسا عن الإحسان ممنوعا عن البر والخير، كان جزاؤه من جنس عمله فهو ضيق الصدر، ممنوع من الانشراح، ضيق العطن، صغير النفس، قليل الفرح، كثير الهم، والغم، والحزن، لا يكاد تقضى له حاجة، ولا يعان على مطلوب، فهو كرجل عليه جبّة من حديد قد جمعت يداه إلى عنقه بحيث لا يتمكن من إخراجها، ولا حركتها، وكلما أراد إخراجها أو توسيع تلك الجبّة لزمت كل حلقة من حلقها موضعها، وهكذا البخيل كلّما أراد أن يتصدّق منعه بخله فبقي قلبه في سجنه كما هو.
والمتصدِّق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه فكلما تصدق اتسع وانفسح، وانشرح وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبد حقيقا بالاستكثار منها والمبادرة إليها، وقد قال تعالى: ﴿وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [الحشر : 9].

والفرق بين الشح والبخل، أن الشح هو شدة الحرص على الشيء والإحفاء في طلبه والاستقصاء في تحصيله وجشع النفس عليه، والبخل منع إنفاقه بعد حصوله، وحبه وإمساكه، فهو شحيح قبل حصوله بخيل بعد حصوله، فالبخل ثمرة الشح، والشح يدعو إلى البخل والشح كامن في النفس، فمن بخل فقد أطاع شحه، ومن لم يبخل فقد عصى شحه، ووقى شره وذلك هو المفلح، ﴿وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، والسخيّ قريب من الله تعالى ومن خلقه ومن أهله وقريب من الجنّة وبعيد من النار، والبخيل بعيد من خلقه بعيد من الجنة قريب من النار فجود الرجل يحببه إلى أضداده، وبخله يبغضه إلى أولاده.

ويُظهِرُ عيبَ المرء في الناس بُخلُه * ويَسْتُره عنهم جميعـًا سَخاؤُهُ
تَغطَّ بأثوَابِ السَّخاءِ فإنَّني * أرَى كلَّ عيب فالسخاء غِطَاؤُهُ
وقـَارِنْ إذا قارَنْتَ حرًّا فإنَّما * يَزِينُ ويُزرِي بالفَتى قُرَنَاؤُهُ
وأقلِلْ إذا ما استطعْتَ قوْلاَ فإنّه * إذا قلَّ قوْلُ المرْءِ قلَّ خَطاؤُهُ
إذا قلَّ مَال المرْءِ قلَّ صَدِيقـُهُ * وضاقت عليه أرضُه وسمَاؤُهُ
وأصْبَحَ لا يدري وإنْ كان حَازِمًا * أَقدَّامُه خيرٌ له أمْ وَرَاؤُهُ
إذا المرءُ لمْ يختَرْ صَدِيقًا لنَفْسِه * فناد به في الناس هذا جَزَاؤُهُ

وحدُّ السخاء: بذل ما يحتاج إليه عند الحاجة وأن يوصل ذلك إلى مستحقه بقدر الطاقة، وليس كما قال البعض: من نقص عمله حد الجود بذل الموجود. ولو كان كما قال هذا القائل لارتفع اسم السرف والتبذير، وقد ورد الكتاب بذمهما وجاءت السنة بالنهي عنهما، وإذا كان السخاء محمودا فمن وقف على حدّه سمي كريما، وكان للحمد مستوجبا ومن قصر عنه كان بخيلا وكان للذم مستوجبا، والسخاء نوعان: فأشرفهما سخاؤك عما بيد غيرك، والثاني سخاؤك ببذل ما في يدك فقد يكون الرجل من أسخي الناس وهو لا يعطيهم شيئا لأنه سخا عما في أيديهم وهذا معنى قول بعضهم: السخاء أن تكون بمالك متبرعا وعن مال غيرك متورعا.
[ الروح لابن القيم: 408]




بارك الله فيك اختي موضوع قيم جداااا




شـكــرا لك وبارك الله فيك … لك مني أجمل تحية .




تعليمية

تعليمية