والسلفية رسم شرعي أصيل يرادف {أهل السنة والجماعة} و {أهل السنة } و{أهل الجماعة} ، و{أهل الأثر} و {أهل الحديث} و {الفرقة الناجية} و{الطائفة المنصورة} و{أهل الاتباع}. والسلف الصالح الذي تنسب إليه السلفية هم ورثة النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان، وأئمة الدين والهدى، والسلفي هو من رضي بهذا الميراث واكتفى به ولزم الكتاب والسنة على فهم علماء الأمة من الصحابة فمن بعدهم من الأئمة، هذا هو السلفي. و السلفية نسبة إلى السلف وقد نص على ذلك أئمة السلف وقد سبق إيراد شيء من ذلك.
وقد جاء من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ما يدلُّ على ذلك : من ذلكم : قوله عليه الصلاة والسلام لابنته فاطمة رضي الله عنها : ((فإنه: نعم السلف أنا لكِ)) رواه مسلم (2482)، فكان النبي هو سلف فاطمة ، كما كان عليه أفضل الصلاة والسلام سلف الصحابة الكرام، اذ كان يستقون من هديه، ويعملون بأمره ويتحرون سنته في كافة شأنهم وكلية أمرهم مما يدينون به لربهم عز وعلى، وهو كذلك سلف كل مؤمن صادق هداه ربي إلى سلوك سبيل الحق، وقد قال الله تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21))، ولقد بلغ الصحابة رضي الله عنهم في إتباعه والاقتداء به الذروة، مما قد يعجز أحدنا مضاهاتهم به، فهم الذين اخترهم الله لصحبة نبيه ونصرة دينه وحفظه من تأويل المبطلين و انتحال الجاهلين، فكانوا بذلك النَقَلَةُ الأمناء لهذا الدين العظيم، فكانوا ومن تلاهم عبر القرون المفضلة من التابعين، وتابعي التابعين خير الناس حقا وصدقا،كما صح ذلك عن الصادق المصدوق عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، اذ قال (خيرالناسقرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيء من بعدهم قوم : تسبق شهادتهم أيمانهم ، وأيمانهم شهادتهم)، ثم لم يستقر الأمر على ذلك حتى حدثت الحوادث، وحُكّمَت الآراء، وظهرت البدع، فتسلطت الأهواء على من اتبع السبل تنكبا للصراط المستقيم في الفهم القويم، فمن رافضة رفضوا إمامة الشيخين رضي الله عنهما، وطعنوا في أم المؤمنين عائشة العفيفة الطاهرة المبرئة من فوق سبع سموات، رضي الله عنها وأرضها، كما ادعوا العصمة والإمامة لعلي من دون الشيخين، واصفين إياهما بالكفر والنفاق هم ومن وَفقهما من الصحابة واتبع طريقهما الذي رسمه لهما النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، و ما استثنوا في ذلك قلة قليلة جدا من حكمهم الجائر الظلوم، وقد قال البشير النذير(عليكمبسنتيوسنةالخلفاءالراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة)، والمقام يضيق بذكر مخازي القوم والتي قد صارت عند الأكثرين بحمد الله مشهورة لا تجهل.
لكن يجب عليك ذكر المصدر
جزاكَ الله خيرا على هذا النقل
لكن يجب عليك ذكر المصدر |
أخي أبو سليمان، النقل جرى في المقدمة فقط، و قد ذكرت ذلك في أخر المقال، أما باقيه فهو من تسطري، وترتبي في رد أدرجته على احدى المنتديات، وفقنا الله لما فيه رضاه.
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||
بارك الله فيك في ميزان حسناتك ان شاء الله
|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||
مع احترامي