التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

كيفية تعامل المعلم مع التلاميذ

تعليمية تعليمية
كيف يتعامل المعلم والمعلمة مع مشكلات الطلاب والطالبات؟
كيف يتعامل المعلم مع مشكلات الطلاب
أهمية اكتشاف الحالات مبكرا في المرحلة الأولية
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ

هذه رسالة أوجهها لأخواني المعلمين وأخواتي المعلمات لعلهم يجدون فيها بعض الفائدة التي تنعكس آثارها الإيجابية على مستوى أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات ، فمن حق المعلم والمعلمة أن يعلما ويعرفا ما يساعدهما على بلوغ اهدافهما التربوية والتعليمية ، كما أنه من واجب الإرشاد أن يقدم للمعلم وللمعلمة مايراه مناسبا للرفع من مستويات الطلاب والطالبات العلمية والسلوكية .

نحن لانطلب من المعلم أن يقوم بدراسة الحالات الفردية للطلاب وكذلك المعلمة مع الطالبات ، لأنهما غير متخصصين في ذلك ، ولكن كل مانطلبه منهما ألتعاون مع المرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية في متابعة الطالب أو الطالبة وتولي حل المشكلات الصغيرة الطارئة التي يتعرض لها التلاميذ أو التلميذات ، كما يتعاون المعلم والمعلمه مع المرشد أو المرشدة في اكتشاف الحالات التي تؤثر على مسيرة التلميذ او التلميذة الدراسية والتي تسبب للإدارة المدرسية وللمعلم أو المعلمة حرجا كبيرا ، فالمعلم والمدير ملزمان بالقيام بواجبهما التربوي تجاه طلابهما ، إلى جانب ما يقوم به المرشد أوالمرشده من أعمال إرشادية تمس جوهر العملية التربوية بالمدرسة ، ومن أهم ما يفعله المعلم في المجال الإرشادي اكتشاف حالات التلاميذ في وقت مبكر قبل أن تتفاقم المشكلة ويصبح حلها صعبا ، فلم تعد مهمة المعلم كالسابق حشو أذهان الطلاب بالمعلومات دون التعرف على ظروفهم الخاصة ، ومساعدتهم في التغلب عليها .

أنواع المشكلات:
ـــــــــــــــــــــــــ ــ

إن المشكلات التي تواجه الإدارة المدرسية والمعلم والمرشد أنواع فهناك مشكلات بسيطه تواجه المعلم فيمكن أن يتعامل معها وينهيها في حينها مثل : الضحك أثناء الحصة ،و عدم أداء الواجيات المنزلية ،و النوم في الفصل ،و الشغب هذه أمور يمكن أن يكتشفها المعلم ويعالجها بنفسه ، أما إذا إزداد ت الحالة سوءا ويئس المعلم من مساعدة تلميذما على حل مشكلته وذلك مثل تكرار عدم تأدية الواجب ، أو إهماله المستمر وكسله وشغبه فيمكن إحالة هذا الطالب أو الطالبة للمدير أو المديرةالذي بدوره يحيل الطالب إلى المرشد أو المرشدة ، أما إذا أحس المدير أو الوكيل أن المشكلة صعبة ينبغي النظر فيها ودراستها فتحال للمرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية اللذان يقومان بدراسة حالة الطالب أو الطالبه بعمق بعد جمع المعلومات الكافية عنها وتشخيص الحالة واقتراح طرق العلاج المناسبة ، ومن هنا نقول إن المشكلات تنقسم إلى ثلاثة أقسام مشكلات بسيطه يتولاها المعلم ومشكلات متوسطه يتولاها الوكيل أو الوكيلة ومشكلات عميقه يتولاها المرشد أو المرشده .

ولاكتشاف الحالة مبكرا فائدة عظيمة للطالب أو الطالبه حيث أنه باكتشاف الحالة مبكر ا يمكن القضاء عليها بسهولة ونوفر على أنفسنا جهدا كبيرا ، فالمشكلة إذا أكتشفت في المرحلة الإبتدائية وعولجت في حينها فإنها لن تزحف مع الطالب أو الطالبه عندما يجتازا المرحلة الإبتدائية إلى المراحل الأخرى ومن ثم يصعب علاجها ، لذا فالتركيز على المرحلة الأولية واكتشاف مايواجهه التلاميذ والتلميذات من مشكلات من أفضل ألفترات التي تعالج فيها مشكلات الطفولة ، كما أنه يجب أن يركز المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية على الأسبوع التمهيدي للطلاب المستجدين والطالبات المستجدات لاكتشاف ما يواجهون من مشكلات ، صعوبات النطق ، والتخلف العقلي ، والخوف المدرسي ، والبكم الإختياري ، التبول الاإرادي للتعاون مع الأسرة في علاجها قبل أن يبدأ الطفل في انتظامه في الدراسة لأن هذه الأمور لو أهملت ستصبح مشكلة يترتب عليها مشكلات صعبه ، ومن هنا كانت أهمية وجود مرشد طلابي ومرشدة طلابية في المرحلة الإبتدائية .

كيفية التعامل مع الحالات بشكل سليم من قبل المعلم أو المعلمة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
أولا : يجب أن ندرك حقيقة ينبغي الا ينساها المعلم أو المعلمه والمرشد الطلبي والمرشدة الطلابية، وهي كلما تعاونوا في المساعدة على حل مشكلة الطالب أو الطالبه وفهمه أو فهمها كلما كان الفهم أعمق لنفسية الطالب أو الطالبة لأن المعلم أو المعلمة أعرف الناس بطلابهم أو طالباتهن فقد يعرفون عن الطلاب والطالبات أشياء قد تخفى حتى على المرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية نفسها، وحتى على ولي الأمر أيضا ، لاسيما إذا كان المعلم أو المعلمة مخلصين في عملهما يحظيان بثقة الطلاب والطالبات ، نحن حقيقة في المجال التربوي التعليمي نعالج مشكلات طلابنا بالحب والود والتوجيه لانعالجهم بالضرب والتوبيخ والتأنيب ، إن هذه الأمور تبعدنا عنهم وعن مشكلاتهم فلا يمكن أن يصارح طالب أستاذه وهو يكرهه ، أو اتخذ منه موقفا معاديا ، كما أنه لايمكننا تعديل سلوك طلابنا ونحن بيننا وبينهم جفاء وعداوة .

من الأمور المهمة في تأهيل المعلم أو المعلمة معرفتهما لمراحل النمو لكي يحسنا معاملتهما لطلابهما ، فمعاملة الطفل في المرحلة الإبتدائية تختلف عن معاملته في المرحلتين المتوسطة والثانوية لأن هناك تغيرات تحدث في فترة المراهقه محدثة لدى المراهق أو المراهقة تغيرات نفسية واجتماعية وجسمية تقلق المراهق أو المراهقه ، فتجعلهما يتصرفان تصرفات غريبة تزعج الوالدين والمعلمين والمعلمات ، وإذا أحسنا التعامل معها مرت فترة المراهقه بسلام .

مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ :
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
الفروق الفردية تعني أن الطلاب يختلفون في قدراتهم واستعداداتهم ، فإذا عامل المعلم طلابه معاملة واحدة دون النظر إلى هذه الفروق أخفق في تدريسه ، لذا ينبغي أن يدرك المعلم والمعلمة أن الطلاب والطالبات ينقسمون إلى ثلاث فئآت طلاب متفوقون – طلاب عاديون – طلاب متأخرون دراسيا ، الطلاب المتفوقون يفهمون شرح المعلم للمرة الأولى والطلاب العاديون يفهمون الدرس للمرة الثانية والطلاب المتأخرون دراسيا ( بطيؤ التعلم ) لايفهمون شرح المعلم إلا للمرة الثالثة أو الرابعة 00 لذا ينبغي للمعلم أو المعلمة أن يعلما أن الطلاب والطالبات لايتساوون في فدراتهم واستعداداتهم ومن الخطأ الشنيع أن يوصف أحد الطلاب لتأخره في فهم المادة الدراسية بالغباء من قبل المعلم لأن هذه الكلمة خطيرة جدا ،قال لي أحد مديري المدارس المتوسطة جاء لي أحد الطلاب وقال أرجو أن تسلم لي ملفي قلت له ما السبب قال لي أنا غبي ومادمت غبيا فما الذي يدفعني إلى البقاء في المدرسة ؟ فأنا لن أنجح قلت له ومن قال لك ذلك :؟ قال المعلم الفلاني ، إن التلميذ يأخذ فكرة عن ذاته ممن حوله لاسيما من يعتقد أنهم أعلى منه قدرا ورتبه كالآباء والمعلمين فيحكم على نفسه من خلال ما يقولونه عنه ، إذن كيف يتعامل المعلم مع طلابه ذوي الفروق المختلفه ؟
1- من حيث الشرح ينبغي للمعلم والمعلمة أن يكون الشرح مرارا وتكرارا حتى يتأكدا أن معظم التلاميذ والتلميذات قدفهموا الدرس .

2- عند وضع الأسئلة يجب أن تكون أسئلة الاختبار متدرجة من السهولة إلى الصعوبة بحيث يستطيع أن يجيب عنها جميع فئآت الطلاب والطالبات فلا تكون صعبة بحيث لايستطيع أن يجيب عليها سوى الطالب المتفوق او الطالبة المتفوقه ، ولا تكون سهله بحيث يجيب عليها جميع الطلاب والطالبات ، يجب أن تكون أسئلة المعلم أو المعلمة مقياسا دقيقا لاستيعاب الطالب أو الطالبة للمادة العلمية ، فالأسئلة ليست تحديا للطلاب أو الطالبات ولا اظهارا لعضلات المعلم أو المعلمة أو انتقاما من الطلاب والطالبات .

3- يجب الا يجرح المعلم أو المعلمة شعور الطلاب أو الطالبات الذين لم يفهموا الدرس لأول وهله فيعتقد أو تعتقد أنهم مهملون أو أغبياء والواقع أن قدراتهم لاتساعدهم على الفهم السريع .

4- يجب أن يميز المعلم الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتخلف العقلي والتأخر الدراسي .

5- ينبغي أن يدرك المعلم أو المعلمة أن الطلاب أو الطالبات يختلفون فيما بينهم من حيث قدراتهم واستعداداتهم فهم كذلك يختلفون في أنفسهم فقدرات الطالب أو الطالبة متفاوته فطالب مثلا يتفوق في الرياضيات ولكن تجدمستواه أقل في مواد اللغة العربية وقد يكون العكس .

مالفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم ؟

يخطيء بعض المعلمين والمعلمات عندما يخلطون بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي ، فبطء التعلم هو مجرد قصور في إحدى القدرات الخاصة نتيجة لخلل في الجهازالعصبي المركزي يستوجب عناية خاصة وصعوبات التعلم من البرامج الخاصة التي تعنى به الإدارة العامة للتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم ويوجد في بعض المدارس معلمين متخصصين في صعوبات التعلم وغرف للمصادر يدرس فيها الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبات ، فالطفل ذو الصعوبات في التعلم هو من يعاني صعوبة في مهارة أو أكثر من المهارات الست اللازمة للتعلم مثل القراءة والكتابة والرياضيات ( مهارات اكاديمية ) أو الفهم اوسؤء استخدام اللغة ، أو الادراك أو الحفظ ( مهارات نمائية)ويمكن مساعدة الطفل عن طريق غرفة المصادر في وقت ما أثناء الدوام الدراسي بالتعاون مع معلم المادة ومعلم صعوبات التعلم والمرشد الطلابي حتى يكتسب الطفل هذه المهارة علما أن قدرات التلميذ على العموم جيدة فذكاؤه متوسط أو فوق المتوسط ، أما التلميذ الذي يعاني من بطء في التعلم فيختلف عن الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم ، فالطفل الذي عاني من بطء في التعلم لديه تدني في قدراته العقلية بشكل عام ومستوى ذكائه أقل من المتوسط ودرجته حسب إختبار نفسي مقنن تقع من 70-90 درجه ولكنه لايصل إلى درجة التخلف العقلي البسيط ,هؤلاء التلاميذ يعاملون على أساس أن قدراتهم العقلية لاتمكنهم من مجارات زملائهم العاديين والمتفوقين ، ونسبة جودهم في الفصل الواحد تقع مابين 1-4 ومع الأسف الشديد أن هذه النوعية من التلاميذ على الرغم من كثرة وجودها في مدارسنا إذ أن المدرسة التي عدد طلابها 400 طالب يكون عدد الطلاب الذين يعانون من بطء التعلم فيها تقريبا 100طالب وهو عدد كبير وبرامج التربية الخاصة لاتطبق عليهم لأنهم غير معوقين ووزارة التربية والتعلم إلى الآن لم تهتم بهم ومعنى ذلك أن نسبة كليرة من الراسبين والمتسربين من الدراسة منهم لعجزهم عن مواصلة الدراسة وفي ذلك فاقد تربوي كبير وخسارة فادحة للوطن بسبب ما أنفق عليهم من أموال طائلة بدون فائدة فهم في الغالب لايستفيدون من فرصة التعليم المتاحة لهم ، لذا ينبغي للمعلم الاهتمام بهذه النوعية من الطلاب وإعادة الشرح لهم وعدم رميهم بالغباء والكسل لأنهم لايستطيعون التقدم في الدراسة لمحدودية قدراتهم مهما بذلوا من جهد فتقديراتهم لاتتعدى الجيد .

منهم المتخلفون عقليا ؟
المتخلفون عقليا هم : اؤلئك التلاميذ الذين يعانون من نقص في قدراتهم العقلية لاتسمح لهم ظروفهم الخاصة بالألتحاق بمدارس التعليم العام بل يلحقون بمعاهد التربية الفكرية والمتخلفون عقليا ينقسمون إل ثلاثة أقسام 1-تخلف بسيط ودرجة ذكائهم تقع بين 70-50وهؤلاء يلتحقون بمعاهد التربية الخاصة (الفكرية )وهم الفئة القابلة للتعلم والتدريب ولهم مناهجهم الخاصة 2-تخلف متوسط ودرجة ذكائهم مابين ال50-25وهؤ لاء غير قابلين للتعلم وقابلين للتدريب فقط 3- تخلف عقلي شديد وهؤلاء درجة ذكائهم تقع مابين 25- صفر وهؤلاء غير قابلين للتعلم ولا للتدريب ويحتاجون إلى رعاية خاصة وتتولى أمرهم وزارة الشؤون الاجتماعية .

من هو الطالب المتأخر دراسيا ؟

الطالب المتأخر دراسيا : هو الذي يكون تحصيله الدراسي اقل من مستوى تحصيل زملائه في الفصل فهو يتمتع بذكاء جيد ولكنه يتعثر في دراسته نتيجة لظروفه العائلية أو مرضه وعندما تتحسن حالته يعود لوضعه الطبيعي وقد يكون من المتفوقين ، فاللصوص من أشد الناس ذكاء ولكن ذكاءهم لم يوجه ولديهم مشكلات لم تحل فهم في الغالب ينحدرون من أسر مفككة . والله الموفق.

منقول للفائدة.
تعليمية تعليمية




بارك الله فيك اختي شهد منور القسم بموضوعك الرائع

معلومات قيمة ومفيدة شكرا لك

ننتظر مزيد من العطاء في هذا القسم

تقبلي مروري

المعلمة هناء




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

ماذا يريد المعلم من أولياء التلاميذ

كثيرا ما يتوجه الأولياء إلى المدرسة ليسألوا عن أبنائهم فيقَابَل بعضهم بعبارة ( عاون ولدك ، عاون بنتك )
هذه العبارة واسعة جدا ، فمجال المساعدة كبير ، و الولي لا يعرف ما هو مطلوب منه بالضبط .
في هذه المداخلة أردت أن أشير إلى بعض الممارسات التي يجب على الأولياء القيام بها ليساعدوا أبناءهم على الانضباط في دراستهم .

1)الذهاب إلى المدرسة و الرجوع منها :

يجب على الأولياء مراقبة حركة أبنائهم من البيت إلى المدرسة و العكس ، و ذلك بتحديد وقت الذهاب إلى المدرسة ، حيث يكفي للوصول في الوقت المناسب دون أن يجد التلاميذ متسعا للعب في الطريق ، لتجنب الحوادث و المشاجرات ، و لا يجب أن يكون ضيقا لتجنب التأخر .
تجنب تكليف التلاميذ بقضاء بعض الحوائج أثناء الذهاب أو العودة لأنهم غير متمكنين في كيفية تسيير الوقت .
يمكن للأولياء مرافقة الأبناء في سنتهم الأولى لبضعة أيام ، ثم مراقبتهم عن بعد لأيام أخرى للتأكد من اتباع المسار المباشر و القصد في المشي ( دون لف أو دوران )

2) الأدوات المدرسية :
يعاني معضم الأولياء في شراء الأدوات المدرسية ، ثم يتركونها بين أيديهم دون مراقبة أو توجيه ، يعبثون بها كيف يشاؤون ، و بعد أيام تصبح في حالة يرثى لها و البعض منها يضيع ، لذا وجب عليهم ألا يغفلوا في هذا الجانب و الاهتمام بـ :
ــ تنظيم الأدوات المدرسية في المحفظة ، أدوات الكتابة في المقلمة ، و ضع الكتب و الكراسات بمعزل عن اللوحة و الطباشير
ــ تعليم الأولاد كيفية إدخال الكراسات و الكتب في المحفظة دون طي أوراقها إلى الخلف مما يتسبب في تلفها و تمزقها .
ــ الحرص على تغليف الكراسات و الكتب .
ــ مراقبة وضع المحفظة في مكان لائق لدى الوصول إلى البيت أو بعد نهاية الاستعمال .
ــ التأكد من عدم حمل أي أداة أخرى تختلف عن الأدوات المدرسية داخل المحفظة .
ــ قد يضطر بعض التلاميذ لظروف قاهرة حمل بعض الأكل و الماء ، فعلى الأولياء تعليمهم كيفية عزلها عن الأدوات .
ــ التأكد من عدم ترك أي كتاب أو كراس أو أداة قبل انطلاق التلاميذ إلى المدراس . ( ضرورة تعويد التلاميذ استعمال التوقيت الأسبوعي لاختيار الأدوات المناسبة فقط دون نسيان )

3) المذاكرة و المراجعة :
يختلف الأولياء في كيفية تعاملهم مع أبنائهم من الجانب التربوي التعلمي ، فمنهم من يتشدد فيها ، و منهم لا يهمه الأمر و يدعهم على هواهم ، و منهم من يكتفي بتذكيرهم و تأنيبهم دون مراقبتهم .
و الحقيقة أن أحسن طريقة تقتضي أن نترك للطفل وقتا للراحة و اللهو ، و وقتا للمراجعة .
و أطفال الابتدائي ليسوا كالمتوسط و الثانوي ، فهم يحتاجون للمتابعة و المراقبة و البعض منهم يحتاج للمعاملة الخاصة .
أقتصر في هذه المداخلة على بعض النقاط الهامة ، و هي ميسرة للجميع :
ــ يجب اختيار وقت مناسب للمراجعة اليومية ، و المدة تطول أو تقصر حسب المستوى الدراسي للطفل ( الطفل في السنوات الأولى مثلا لا يستطيع البقاء مدة طويلة يركز فيها على المراجعة فهو سريع الملل )
ــ عند بداية المراجعة ، الأولوية تكون للواجبات المنزلية: من حفظ و إنجاز للتمارين و تحضير لقراءة النصوص …
ــ يجب مساءلة الأطفال عن واجباتهم المنزلية ( ماذا طلب منكم المعلم ، ماذا أعطاكم المعلم )
ــ إذا كان الولي متمكنا يجب مراقبة نوعية الحفظ و التأكد من صحة الإنجاز و المطالبة بالإعادة في حالة الخطإ.
ــ تجنب إنجاز الواجبات من طرف شخص آخر (الأخ الأكبر مثلا) و الاكتفاء بالشرح و إنجاز نماذج مماثلة للتمارين .
ــ عند الانتهاء من الواجبات يجب مراجعة الدروس الأخرى، و هي أن يعود الطفل إلى كراساته و كتبه لإعادة قراءة ما تلقاه في القسم ( يجدر الإشارة أن المراجعة اليومية للدروس و الخلاصات كفيلة بتسهيل الحفظ و ترسيخ المعلومات ، و حتى لا يضطر الطفل لحفظ عدد كبير من الدروس عند اقتراب الامتحانات ، و لأن التقويم المستمر المتبع حاليا يقتضي ذلك )
ــ يجب إحاطة الطفل بجو يساعد على التركيز ، ليس بالضرورة أن يكون في غرفة خاصة لذلك ، بل يجب أن نوفر الهدوء ، فلا يكون قريبا من التلفاز و لا بين أشخاص يتحدثون … المهم كل واحد يتكيف حسب ظروفه .
ــ و كما هو معلوم في الوسط التربوي أن التلاميذ يتفاوتون في القدرات العقلية و استيعاب الدروس ، لذلك نجد فئة من التلاميذ يحتاجون رعاية خاصة في القسم مع معلمهم ، و كذلك من قبل أليائهم ، فمن له القدرة على مساعدة ابنه على تغطية الضعف الذي يعاني منه و بالتنسيق مع المعلم إن أمكن فذلك حسن ، لكن يجب التأكد من صحة ما يعطى للتلاميذ .
ــ و لجعل الوسائل المدرسية مألوفة لدى التلاميذ ، لا يجب أن يتوانى الأولياء عن إعطاء أبنائهم قبل دخولهم إلى المدرسة القلم و الطباشير و الكراس (أي كراس قديم ) و أي وسيلة مدرسية لا تشكل عليه خطرا ، و السماح له ليلعب و يخربش بها (مع المراقبة ) ، لأن في ذلك تمرين على المهارات اليدوية التي يحتاجها للمسك و التصفح و التناول .( من الأطفال في السنة الأولى من يبقى أسابيع ليتعود على طريقة مسك القلم و المسطرة و تصفح الكراس )

هذه بعض الممارسات الضرورية التي أطلب من أولياء تلاميذي القيام بها ، ليضمنوا لهم الحد الأدنى من الانضباط ، سواء في سلوكهم أو في تعلمهم ، و قد أكون قفزت على بعضها سهوا ، فزملائي الأعزاء من أعضاء المنتدى كفيلون بذكرها و الإضافة لها .

فهل هي ممكنة التحقيق ؟
لكم الخط أعزائي الأولياء …




العلاقة بين المدرسة والبيت علاقة تكامل فيما بينها

فالاستاذ في المدرسة + اولياء الامور في البيت = مستوى فوق الجيد للتلميذ

شكرا لك وان شاء الله تصل الرسالة للجميع




جزاك الله خيرا يا استاذ

يتم التثبيت لاهمية الموضوع

تقبل مروري

اختك هناء




اخي الكريم

هناك علاقة تكامل بين المعلم والولي والتلميذ




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعلمة هناء تعليمية
جزاك الله خيرا يا استاذ

يتم التثبيت لاهمية الموضوع

تقبل مروري

اختك هناء

بارك الله فيك أختي و زميلتي هناء على الاهتمام بالموضوع و تثبيته




جزاكم الله خيرا ونسال الله ان يجعلكم من اخل الجنة




بارك الله فيك




التصنيفات
السنة الخامسة ابتدائي

ادخل ايها / ايتها المعلم / المعلمة واضف كل جديد

[B]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشامل للسنةالخامسة لن تبحث بعد اليوم

المحفوظات

ملخصات في القواعد

مشاريع اللغة

مذكرات اللغة العربية

التخطيط البيداغوجي

تمـــــــــــارين

مذكرات الرياضيات

توزيع سنوي

كيفية تطبيق نشاط اللغة خلال أسبوع

تربية مدنية

التوزيع السنوي

توازيع شهرية

تربية تشكيلية

تربية اسلامية

نمادج اختبارات

تربية تشكيلية طريقة أخرى

مجموعة اختبارات

امتحانات تجريبية

اختبارات في جميع المواد

تمارين

وثيقة تخفيف المناهج للسنة الخامسة ابتدائي

اختبارات لغة عربية

امتحانات تجريبية في الرياضيات واللغة للسنة الخامسة ابتدائي


دليل المعلم للرياضيات السنة الخامسة
والذي يوضح دروس الكتاب المقرر الدراسي وشكرا.
الجواب هو
يمكن تحميل الدليل من هنا
http://www.megaupload.com/?d=5DB8NY74


موسوعة المعلم التعليمية

برامج ودروس للتربية الإسلامية والرياضيات واللغة العربية والعلوم واللغة الإنجليزية


حمل من هنا

مع التحية….
ونرجو من جميع اضافة الجديد في هذه الموسوعة
وايضا من الممكن طلب اي شيء
فارس البرايجي





تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك واحسن اليك يا اخي فارس دوما مميز بطرحك المميز




تعليمية




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

دليل المعلم لتحسين طرق التعليم والتعلم

تعليمية

دليل المعلم لتحسين طرق التعليم والتعلم

تعليمية
تعليمية

أصدرت منظمة اليونسكو-المكتب الإقليمي بلبنان كتاب: تنويع التدريس في الفصل – دليل المعلم لتحسين طرق التعليم والتعلم في مدارس الوطن العربي، 1443هـ – 2022م، من تأليف أ.د. كوثر حسين كوجك و آخرون نقدمه نحن اليوم عبر منتديات خنشلة التعليمية

الكتاب يتألف من ثمانية فصول تقع في 250 صفحة. وعناوين هذه الفصول هي كما يلي: ما المقصود بتنويع التدريس؟ – لماذا نحتاج إلى تنويع التدريس؟ – ما عناصر التدريس التي يمكن تنويعها؟ – ما الاستراتيجيات الفعالة في تنويع التدريس؟ – ما العلاقة بين تنويع التدريس والتعلم النشط؟ – ما العلاقة بين تنويع التدريس و تنظيم الفهم؟ – كيف يتم تنويع التقييم؟ – وفي الختام، كيف أبدأ.

الكتاب، يضم ، بالإضافة إلى مادته العلمية ، أنشطة واستمارات متعددة، ورسومات ومخططات توضيحية.

يمكنك تنزيل الكتاب – وهو بصيغة PDF وبحجم 7 ميغابايت – إلى حاسوبك من خلال موقع المنظمة على الرابط التالي
يمكنك تحميل الكتاب من الرابط : ( هنا ) .


تعليمية


اختكــــم سلمــى

تعليمية




تعليمية




بارك الله فيك




تعليمية




سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
بارك الله فيك




بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله فيك




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

أروع برنامج لصيانة كمبيوتر المعلم وحمايته وتسريعه Windows Doctor

السلام عليكم ورحمة الله

اليوم طرحت هذا البرنامج لاني رأيته جد مهم لكل معلم

لحماية وتنظبف جهازك وتسريعه

Windows Doctor Version 2.0 + Serial

مميزاته:
يزود نظام الحماية في الويندوز
ينظف الريجستري
تسريع الويندوز
ومميزات اخرى كثيرة حيث انه يبحث عن كل اخطاؤ والويندوز ويصلحها

تعليمية
المصدر من هنا


حمل من هنا :




التصنيفات
السنة الخامسة ابتدائي

النصوص المقترحة من المعلم فيي السنة الخامسة ابتدائي 2022

النصوص المقترحة من المعلم فيي السنة الخامسة :

http://www.4shared.com/rar/orK6LG-m/_____.html




بارك الله فيك

ان شاء الله يستفيد منه الجميع

نترقب المزيد من مشاركاتك




ألف شكر على الجلب المميز أخي




جزاك الله خيرا.




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




مشكور جدا وبارك الله فيك




شكرا لك وبارك الله فيك




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

أيها المعلم أنت الأهم

بسم الله الرحمن الرحيم

طُرح مرةً في أحد الاجتماعات في إحدى المدارس السؤالُ التالي: أيُّ العناصر أكثر أهميةً في العملية التعليمية: المدير، المعلم، الموجِّه، المنهج، الطالب، أم ولي الأمر؟

رأيٌ رأى أنه المدير؛ لأنه هو من يسير ويدير الجميع، وبه وبجهوده تقوم المدرسة.
ورأي رأى أنه المنهج؛ لأن المنهج القوي كفيل بتخريج طلبة أقوياء في المادة العلمية.

وهناك من رأى أنه الطالب؛ لأنه دون رغبته في التعلم ودون أن يكون له أهداف، فإنه لا فائدة ترجى، وإن جهد المدير والمعلم والجميع ضائع.
وابتعدت آراء المعلمات في ذلك الاجتماع عن المعلم، ولسان حالهن يخلي مسؤوليتهن، وأن المعلم هو ضحية المدير والمنهج وولي الأمر والطالب.

وكان لي رأيٌ يخالف كل هذه الآراء، وأصرُّ عليه؛ لأنَّ المعلم هو الأهم في العملية التعليمية.

فالمعلم الجيد قوله إخلاص، وعمله إخلاص، وابتساماته إخلاص، تشجيعه إخلاص، وحتى عقابه إخلاص، لا ينتظر مديرًا يديره، ولا يعمل من أجل درجة يرصدها له موجِّهُه.

يفهم ويدرك أنَّ بين يديه أعزَّ ما يملك الآباء والأمهات والأسر والمجتمع: أبناؤهم.
ويفهم أنه وحده الذي يبني وينشئ أنفسًا وعقولاً، ويفهم أن مسؤوليته وأمانته عظيمة، فهو إما بانٍ أو هادمٌ.

وأرى أنه المعلم، هو الفنان الماهر، الذي سيعالج ضعفَ المناهج أو قصورها – إن وجد ذلك – بأنشطة إضافية، وأوراق عمل إثرائية، وأبحاث ودراسات، ويضفي على كل ذلك أجواء من النشاط والتنافس بين الطلاب، والتحليل والنقد، والمقارنة والتصنيف واللعب.

فهل بعد ذلك وغيره لا تذلل الصعوبات، ولا تحل عقد المناهج؟!

ويساعد المعلمَ جدًّا في دعم المناهج اطلاعُه على مناهج دول أخرى عربية وأجنبية، وقراءاته في كتب أساليب التربية والتعليم قديمها وحديثها.

وهو المعلم الذي سيعزف على أوتار عقول وقلوب الطلاب ألحانًا ترققهم أحيانًا، وتحمِّسهم أحيانًا أخرى، فيذكرهم دائمًا بأجر المتعلِّمين والعلماء، ويستثير هممهم بالتعلم حبًّا في الله ورسوله وحبًّا في الإسلام، ويروي لهم حكايات من السلف، فيكتشفون من خلالها شغف ذلك الجيل بالعلم وما بذلوه في سبيله، وكيف أنَّ آثارهم من كتب وعلوم ما زالت باقية، ويقترب بهم إلى زمنهم، فيزوِّدهم بروايات أخرى لعلماء من عصرنا، وما صنعوا لينهضوا بأمة الإسلام.

وعليه أن يربطهم بالكرة الأرضية وما فيها من مشاكل، وأن مسؤوليتهم كطلاب – لخدمة المسلمين ورفع الضيم عنهم – أن يتعلموا ويتعلموا ويتعلموا.
ومن شأن كل ما سبق مجتمعًا أن يزيد رغبة الطلاب في التعلُّم، ويجعلهم أصحاب أهداف وحمَلَة رسالة.

فما بالنا بالمعلمين والمعلمات الذين يدخلون الدرس متأخرين؟! إنها أمانة!
وما بالنا بالمعلمين والمعلمات الذين يغيبون لمصالح شخصية؟! إنها أمانة!
وما بالنا بالمعلمين والمعلمات الذين يُنهون الدرس في نصف الوقت ثم يجلسون يتأملون الطلاب وهم يتحدثون ويلعبون؟!
إنها أمانة!
وما بالنا بالمعلمين والمعلمات الذين يطلبون من الطلاب الغياب قبل نهاية الفصل الدراسي بأكثر من أسبوع؟!
إنها أمانة!
وما بالنا بالمعلمين والمعلمات الذين يعانون ضعفًا في قدراتهم وكفاءاتهم العلمية، ويخطئون حتى في همزة أو تاء مربوطة؟!
إنها أمانة!
وما بالنا وهم يظلمون ويقهرون الطلاب بضرب، أو بكلمة ساخرة، أو نظرة جارحة محقرة؟!
إنها أمانة!
وما بالنا بالمعلمات (خاصة) وهن يرتدين ما لا يليق بهن كمربيات وقدوات؟!
إنها أمانة!
وما بالنا بهم عندما لا يعدلون؟! إنه أمانة!

أيها المعلمون، أيتها المعلمات:
كل فصل وجيل تتحملون مسؤوليته هو قبيلة بأكملها، فكم قبيلةً أصلحتم ونفعتم؟ أو كم قبيلة دمَّرتم وهدمتم؟

بقي أن أشير إلى عيب وخلل في بعض عقليات من يعملون في المدارس الأهلية، فسمعت من يقول: إننا نعمل بقدر الراتب الذي نأخذه، ولن نشتغل بأكثر منه!

وأقول: ذاك موضوع آخر؛ لأنه في أي مهنة مطلوب منك شرعًا أن تكون أمينًا وتتقن عملك، إن لم يعجبك الراتب اترك المجال لمن يفهم معنى أن يكون معلِّمًا.

ومن النهاية أبدأ لأقول: مفاتيح النصر بيد المعلم.




شكرا لك على هذه المجهودات
وننتظر منك المزيد و جزاك الله كل خير




العفو أخي

شكرا على تواجدك الدائم




مشكور و باركـ الله فيكـ
بالتوفيق




جزاك الله الجنة على موضوعك الرائع والهادف

نتمنى لك المزيد من التميز




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

هذا أخوكم سالم يفلج صدوركم بقصيدة المعلم الآيل للزوال

هذا أخوكم سالم من عمق الجنوب الشاسع يرسل اليكم هذه القصيدة الرائعة التي يصف فيها حال المعلمين خاصة القدماء منهم والذين صنفوا قصرا ضمن فئة الآيلين للزوال وأصبحوا حديث العام والخاص بعدما قدموا زهرة شبابهم للوطن وللأجيال.

المعلم الآيل للزوال

نعتوني" بنو جلدتي"بالزائـــل وانا الذي كنت بالامس هائــــــــــــل
اجوب المدارس و الساحات صائـل بين الصفوف و الحجرات جائــــــــل
بحثا عن الطرائق و الوسائــــــل للحد بين الموائع و السوائـــــــــــــــل
قد كنت يوما قارئا للرسائـــــل وانا الوحيد الاجذر بالمسائــــــــــــــل
قد كنت يوما ناهيا عن الرذائـــل وداعيا غيري للتحلي بالفضائـــــــــل
سلوا عني يا اخوتي الاوائـــــــل يخبركم عني الدهاة "العاص بن وائـل"
فضلي وعلمي يعرفه القلائـــــــل من الناس وبالخصوص العوائـــــــــل
كيف لا؟ وبينهم الدلائــــــــــــل ترى ظاهرة للاباء بلا حوائــــــــــــل
انشد العلم بتساؤلي القائــــــــل: يا ترى ما الفرق بين المستقيم والمائـل
يا قومي هل لكم عني بدائــــــل؟ فانا الذي شرفت بحمل الرسائـــــــل

الشاعر :سالم سلاخ

ولمن أراد سماع القصيدة بالصوت والصورة فماعليه سوى التحميل من الرابط أسفله.
لا تنسوا الدعاء للمعلم الشاعر سلاخ سالم الذي سيجري عملية جراحية لعينه يوم الأحد 6 أفريل 2022 .




طهور إن شاء الله ..نسأل الله لك السلامة يا أخي.




شكرا أخي بالنيابة وبارك الله فيك وفي أمثالك.




بارك الله فيك قصيدة قيمة

ونسال الله له الشفاء




شكرا جزيلا لگ
پاأآإرگ الله ڤيگ
چژأآگ الله خيراأآ




التصنيفات
منتدى الطلبات والبحوث الدراسية للتعليم الابتدائي

بحث عن دليل المعلم

من فضلكم اريد دليل المعلم للسنة الرابعة في كل المواد مشكورين تعليمية




ينقل للقسم المناسب : منتدى الطلبات والبحوث الدراسية للتعليم الابتدائي

+

جاري البحث عن طلبك ان شاء الله

بالتوفيق




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

صفات المعلم الناجح وكفاياته التدريسية

صفات المعلم الناجح وكفاياته التدريبية
المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية فإذا نجحت المؤسسة التعليمية في تحقيق السياسة التعليمية يعزى ذلك في المقام الأول إلى المعلم ، فهو القادر على ترجمة السياسات التعليمية والنزول بها من حيز التنظير إلى الواقع العملي من خلال تحقيقه لأهداف المنهج ، فهو المسئول الأول عن صياغة عقل الأمة ووجدانها من خلال رعايته للناشئة وإمدادهم بالخبرات والمعارف والمهارات والقيم وأساليب التفكير التي تمكنهم من الاندماج الفاعل في الحياة المجتمعية .
ولهذا سعت كافة الدول على اختلاف أنظمتها التعليمية إلى الاهتمام بإعداد المعلم نظراً لجسامة المهمة التي أوكلها إليه المجتمع ، عن طريق إمداده بالمهارات النوعية التي تعينه على تحقيق ما يصبو إليه المجتمع ويأمله ، وذلك من خلال برامج متكاملة يتم تنفيذها في كليات التربية والمعلمين .
ـ جوانب إعداد المعلم :
بالرغم من اختلاف نظم إعداد المعلم من دولة إلى أخرى ، من حيث سنوات الإعداد ، وطريقة تنفيذ برنامج الإعداد ، إلا أنها تتفق على جوانب هذا الإعداد التي يمكن إجمالها فيما يلي :
1ـ الإعداد التخصصي :
إن إتقان المعلم للبنية العلمية لمادة تخصصه والعلاقة بين مكوناتها من أهم كفايات المعلم ، ولهذا ينبغي أن يدرس المعلم مقررات متعمقة في مادة تخصصه تتيح له التمكن من الحقائق والبيانات والمفاهيم والقواعد والقوانين والنظريات الحاكمة لهذا العلم ، بالإضافة إلى اكتساب مهارات استخدامها في حل المشكلات العلمية ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر ينبغي أن يدرس ( الطالب / المعلم ) المواد العلمية ذات الصلة الوثيقة بمجال تخصصه نظرا لتكامل العلوم وترابطها ، ونظرا للتدفق المعرفي الهائل تتقادم المعرفة بخطوات سريعة ومتلاحقة ، فلا بد أن يتضمن برنامج الإعداد التخصصي الآليات التي تمكن الطالب / المعلم من تحديث معلومات ومهاراته وفقا للتغيرات المستقبلية ، فالعلم يعدل نفسه بنفسه ، ولا نغفل هنا الإعداد التخصصي لما سوف يتم تدريسه ، بمعنى أن يكون هناك ثلاثة فروع للإعداد التخصصي :
• الفرع الأول : بنية العلم الأساسية التي سيقوم ( الطالب / المعلم ) بتدريسه .
• الفرع الثاني : المادة العلمية المضمنة في المناهج الدراسية من المرحلة العمرية التي سيقوم بالتدريس منها .
• الفرع الثالث : العلوم الخدمية للعلم الأساسي .
وبالتلاحم بين هذه العلوم وتحديد أوجه الاستفادة والتزاوج بينها وبين مادة التخصص تصقل قدرات المعلم على توظيف هذه العلوم وإظهار استخداماتها في حياتنا العلمية ، وبالتالي يكون الإعداد شاملا للجوانب النظرية والعملية .
2ـ الإعداد التربوي :
إن التدريس مهنة لها أصولها ومهاراتها ويشمل الإعداد التربوي مجموعة من المقررات ذات الصلة الوثيقة بالمتعلمين والمجتمع وأصول التدريس ومهاراته ، حيث يدرس ( الطالب / المعلم ) مقرر علم النفس للتعرف على مكوناته الشخصية والدوافع المؤثرات والميول والاتجاهات ونظريات التعليم والتعلم ، ليتسنى له التعرف على شخصية المتعلم ، ويحدد التعامل الأنسب له ، كما يدرس مقرر أصول التربية ليتعرف على نظام التعليم والفلسفة التربوية والسياسات الحاكمة له ، كما يدرس تقنيات التعليم ليتعرف على نظريات الاتصال ومصادر ووسائط التعلم وطرق إنتاج الوسائل التعليمية واستخدامها ، ويدرس طرق التدريس العامة والخاصة ليتعرف على المهارات الأدائية للمعلم في التخطيط والتنفيذ والتقويم ، وكذلك طرق التدريس الملائمة لمادة تخصصه . كما يدرس المناهج للتعرف على أنواعها وطرق تنظيمها ومحتواه ، وبالتالي يستطيع ( الطالب / المعلم ) بعد دراسة هذه المقررات استيعاب نوعية المنهج المطبق بالبيئة ، وطبيعة المتعلمين وخصائصهم ، ومشكلات المجتمع ، ومن خلال مهاراته التدريسية يستطيع أن يوظف هذا المنهج في إعداد المتعلم معرفيا ومها ريا ووجدانيا ، ويلي ذلك التربية الميدانية حيث يحاول ( الطالب / المعلم ) تطبيق ما سبق أن تعلمه من نظريات في الاتصال والتعليم والتعلم ، ويستخدم مهاراته التدريسية في تحقيق أهداف المنهج ، كل ذلك تحت إشراف تربوي يضمن ( للطالب / المعلم ) التقويم والتطوير المستمر لأدائه التدريسي وذلك من خلال :
• المشرف الأكاديمي .
• مدير المدرسة .
• المعلم المتعاون .
3ـ الإعداد الثقافي :
يكتمل إعداد المعلم بالجانب الثقافي فلا بد أن يتعرف الطالب / المعلم على عناصر الثقافة بشقيها المادي والمعنوي ، فيتعرف على الثقافة الإسلامية والمنظومة الاجتماعية للمجتمع والعوامل الاجتماعية والسياسية والعادات والتقاليد والقيم والسلوكيات المقبولة في مجتمعه ، لأنه لا انفصال بين العلم والمجتمع ، فلا بد أن يكون المعلم على وعي بالتربية الإنسانية والخصائص السلوكية للسلوك الأخلاقي الحميد ، وذلك من جهة ومن جهة أخرى ينبغي أن يتعرف على خصائص مجتمعه وموارده وقدراته ومشكلاته حتى يستطيع أن يدمج بين علم التخصص والمجتمع الذي يعيش في المتعلمون بواسطة مهاراته التدريسية والمنجية ، وذلك لتدعيم المشاركة المجتمعية ووضع خطط لخدمة المجتمع ، وإكساب المتعلمين المهارات الحياتية ومهارات الاتصال .
ـ خصائص المعلم الشخصية :
أجمع رجالات العلم على أن حسن مدخلات أي نظام يضمن جودة مخرجاته إلى حد بعيد ، ونحن نحتاج في الألفية الثالثة إلى معلم مبدع مكتشف مطور مربي ، ولهذا ليس كل إنسان يستطيع امتهان التدريس ، فلا بد من تواجد مجموعة من الخصائص والسمات الشخصية للمعلم التي تمكنه من القيام بأدواره المتعددة .
1ـ صحة البدن والنفس :
تتطلب عملية التدريس مجهودا بدنيا ونفسيا شاقا من المعلم منذ بدء اليوم الدراسي إلى ما بعد نهايته ، مما يستدعى توافر لياقة بدنية وذهنية ونفسية عالية ، فينبغي على المعلم أن يكون خاليا من الإعاقات الحركية أو السمعية أو البصرية ، حتى يستطيع النهوض بالأعباء البدنية لعملية التدريس ، كما ينبغي عليه أن يكون متزنا نفسيا وانفعاليا أي: يستطيع التحكم في انفعالاته على الرغم من الضغوط والأعباء النفسية لعملية التدريس .
ومن أهم الجوانب الصحية التي لابد من الإشارة إليها في المعلم وضوح الصوت حيث إن اللغة هي أهم لغات الاتصال ، فلا بد أن يكون المعلم واضح الصوت قوي النبرات يحرص على نطق الجمل والكلمات بسرعة مناسبة مؤكدا على مخارج الحروف ، مستخدما النبر والتنغيم وفقا للموقف التعليمي ، وذلك لأجل جذب انتباه المتعلمين فإن استخدام المعلم للنبر والتنغيم أثناء الشرح يعمل على جذب انتباه المتعلمين واستغراقهم في موضوع الشرح وبالتالي زيادة دافعيتهم واندماجهم داخل العمل .
2ـ الذكاء :
تتباين الأحداث وتتنوع داخل الصف من تعامل مع متعلمين ذوي خصائص سيكولوجية وقدرات واستعدادات متباينة ، وكل هذا يحتاج إلى معلم ذكي فطن نافذ البصيرة يستطيع مجابهة تلك المتغيرات بحكمة حيث تقتضي إدارته للموقف التعليمي تناوله لتطبيقات مجتمعية قائمة على مادة التخصص ، وتنويعه لطرق التدريس ، واكتشاف المبدعين وتنميتهم ، وكذلك اكتشاف بطيئي التعلم ويقترح عله البرامج العلاجية .
3ـ قوة الشخصية :
يتعامل المعلم مع أنماط مختلفة من المتعلمين منهم الدكتاتوري ، والطموح ، والكسول ، والديمقراطي ، والصادق ، والمتهور ، والجبان ، والهادئ ، والضعيف ، والمتردد ، و . . . إلخ
كل هذا في موقف تعليمي واحد ولديه الأهداف الخاصة بالمادة التي يجب تحقيقها بجانب الاستيعاب الكامل والفهم من جانب المتعلمين ، وكل هذا يتطلب شخصية قوية قيادية قادرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت الملائم ، ويلازم مع قوة الشخصية الصبر والمثابرة مع المتعلمين والزملاء وأولياء الأمور .
4ـ الخلق الحسن والتواضع :
إن دماثة الأخلاق وحسن الحديث والتواضع صفات لازمة للمعلم ، نظرا لكونه قدوة للمتعلمين والمجتمع ، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال الفهم العميق للعقيدة الإسلامية ، فينبغي على المعلم أن يختار ألفاظه بعناية وينتقي من العبارات ما يعبر عن الموقف في عبارات جزلة متأدبة ، كما يجب على المعلم التواضع مع المتعلمين والعاملين والزملاء داخل المؤسسة التعليمية وخارجها فلا يتعالى بعلمه على أحد ولا يحقر من فكر أحد بل يتعامل مع الجميع بسلاسة وأدب وتواضع .
5ـ الموضوعية والعدل :
إن المساواة بين المتعلمين من أهم ركائز التعليم الناجح فالمعلم الموضوعي يراعي العدالة في أحكامه ومعاملاته للمتعلمين ، فيحرص على الإنصاف والإصغاء لكل منهم ولا يميز بين أحد منهم ، فهو القدوة والنبراس وأصل العملية التعليمية ، فلا بد من التحكم في المشاعر والعواطف وإعمال العقل والموضوعية قبل اتخاذ أي قرار أو سلوك .
6ـ النظام والاجتماعية :
ينبغي على المعلم أن يكون بشوش الوجه ، مرحاً ، دافئ القلب ، مستمعاً جيداً ، متحدثاً لبقاً ، مرتب الأفكار ، متأنيا في اتخاذ القرارات ، ذا تفكير مستقبلي منظم ، محترما للمواعيد ، مراعياً المناسبات الدينية ومتفهماً للتقاليد الاجتماعية ، ذا نشاط اجتماعي داخل وخارج المدرسة .
ـ الكفايات التدريسية :
كان التحول المنهجي من المنهج التقليدي الرامي إلى إكساب المتعلمين المعلومات والمعارف إلى المنهج الحديث الهادف إلى إمداد المتعلمين بخبرات مربية أثره الفعال في اتجاه برامج إعداد المعلم إلى الكفايات ، فلكي يمر المتعلم بخبرة مربية ، لابد من التخطيط والإعداد لها واختيار أنسب طرق العرض والتقويم ، ولا يستطيع القيام بذلك إلا معلم يمتلك من الكفايات ما يؤهله لذلك .
ـ مفهوم الكفاية التدريسية :
هي مجموعة القدرات المكتسبة التي يجب أن يمتلكها المعلم ، ويتكومن محتواها من معارف ومهارات واتجاهات مندمجة بشكل مركب . يقوم المعلم بإثارتها وتجنيدها وتوظيفها في مجالات : المحتوى ، والوسائل والأنشطة ، وطرق التدريس ، وإدارة الصف ، والتقويم بما يمكنه من تحقيق أهداف الموقف التعليمي .
تنقسم الكفاية التدريسية إلى ثلاثة أنواع :
1ـ الكفايات التخطيطية .
2ـ الكفايات التنفيذية .
3ـ الكفايات التقويمية .




شكرا على مجهودك القيم
جزاك الله خيرا




ممتنة للمرور الكريم

تحياتي…