التصنيفات
القران الكريم

فضائل سورة الكهف

تعليمية تعليمية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلااااام
تعالوا
:_here:
فضائل سورة الكهف
ـ العصمة من الدجال ، عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال " ( رواه مسلم ).

:منقول:

تعليمية تعليمية




مشكور اخي مبارك




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي مبارك على هاته الالتفاته الطيبة نعم ان فضل سورة الكهف انها تقي الانسان من فتنة
المسيح الدجال كما جاء في صحيح الترغيب والترهيب وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( من قرأ سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ومن توضأ فقال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم جعل في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة )
رواه الطبراني في الأوسط ورواته رواة الصحيح واللفظ له




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شكرا لمروركما على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري




شكرا لك بارك الله فيك

وننتظر المزيد لنستفيد ودمتما في خدمة العلم




جزاك الله كل خير ع الطرح الموضوع القيم




التصنيفات
القران الكريم

تلاوة طيبة لسورة الكهف للقاريء الليبي مصطفى الترهوني.

تعليمية تعليمية

تلاوة طيبة لسورة الكهف للقاريء الليبي مصطفى الترهوني.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقدم لكم أخوتي هذه التلاوة الطيبة لسورة الكهف للقاريء الليبي مصطفى الترهوني.

الملفات المرفقة تعليمية مصطفي الترهوني.mp3‏ (2.79 ميجابايت)

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




جاري التحميل شكرا لك




التصنيفات
اسلاميات عامة

سورة الكهف

http://http://www.holyquran.net/cgi-…epare.pl?ch=18
[COLOR="rgb(255, 0, 255)"] للقرآءه
[/COLOR]http://http://almuaiqly.com/arabic/a…surah-al-kahf/
للإستمآع

.
.
.
.
اهدها لمن تحب ,,, ^^




شكرااااااا جزاك الله الف خير




الرابط لا يعمل اختي رجاء التصليح

شكراااااااااا على المجهود اختي




الرابط لايعمل للأسف…




بارك الله فيك




التصنيفات
القران الكريم

فوائد طيبة من قصتي أصحاب الكهف، وأصحاب السبت

فوائد طيبة من قصتي أصحاب الكهف، وأصحاب السبت
للشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

السؤال:

المستمع أ.ع.ب. من العراق محافظة نينوىٰ؛ يقول: في رسالته ما الحكمة بأن الله -سبحانه وتعالىٰ- لم يُبيِّن عدد أصحاب الكهف؟ ومن هم أصحاب الكهف؟ ومن هم أصحاب السبت، وما قصتهم. أفيدونا في ذٰلك بارك الله فيكم؟

الجواب:

قبل أن أجيب علىٰ هٰذا السؤال أود أن أُبيِّن أنَّ من أسماء الله تعالى: (الحكيم)؛ والحكيم معناه: الحاكم المحكم؛ فالله -سبحانه وتعالىٰ- حاكم علىٰ عباده شرعًا وقدرًا، وهو سبحانه وتعالىٰ ذو الحكمة البالغة التي لا تدركها أو لا تحيط بكنهها العقول.
وما من شيءٍ يقدِّرُه الله -سبحانه وتعالىٰ- أو يشرعه لعباده إلا وله حكمة؛ لـٰكن من الحكم ما نعلم منه، ومن الحكم ما لا نعلم منه شيئًا؛ لأن الله تعالىٰ يقول: ﴿وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا﴾.
وعلىٰ هٰذا يجب علىٰ كل مؤمن أن يُسلِّم لأمر الله الكوني والشرعي، ولحكمه الكوني والشرعي، وأن يعلم أنه علىٰ وفق الحكمة، وأنه لحكمة؛ ولهٰذا لما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح قال الله تعالىٰ: ﴿قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا﴾، ولما سُئلت عائشة -رضي الله عنها- عن الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة قالت كان يصيبنا ذلك تعني على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة يعني تعني أن الشرع هٰكذا جاء، ولا بد أنَّ لذٰلك حكمة، وإذا تقررت هٰذه القاعدة في نفس المؤمن؛ تمَّ له الاستسلام لله -عزَّ وجلَّ- والرضا بأحكامه.
ثم نعودُ إلى الجواب عن السؤال، وقد تضمن السؤال عن شيئين:


الأول: (أصحاب الكهف)، وقد قال السائل: ما الحكمة في أنَّ الله سبحانه وتعالى لم يُبيِّن عددهم؟
فنقول: إن الله -تعالىٰ- قد أشار إلى بيان عددهم في قوله: ﴿سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ﴾.
فهٰذه الآية تدل على أنهم سبعة وثامنهم كلبهم؛ لأن الله -تعالىٰ- أبطل القولين الأولين، وسكت عن الثالث؛ فدلَّ علىٰ صحته، ﴿سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ﴾ هٰذا إبطال هٰذين القولين.
أما الثالث؛ فقال: ﴿وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ﴾ ولم ينفيه الله -عزَّ وجلَّ-.
وأما قوله: ﴿قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ﴾ فلا يعني ذٰلك أن غير الله لا يعلم به أو لا يعلم بها؛ أي بالعُدَّة؛ وإنما يُراد بذٰلك أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لا يعلم من الغيب إلا ما علمه الله -سبحانه وتعالىٰ-.
ويكون في ذٰلك إرشادٌ للنبي صلى الله عليه وسلم أن يُفوِّضَ العلم إلى الله، ولو كان المعنىٰ لا يعلم عدتهم أحد لكان مناقضًا لقوله: ﴿مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ﴾؛ فإن الآية تدل علىٰ أن قليلاً من الناس يعلمون عدتهم؛ وعلىٰ هٰذا فعدَّتهم سبعة وثامنهم كلبهم.
وهٰؤلاء السبعة فتية آمنوا بالله -عزَّ وجلَّ- إيمانًا صادقًا؛ فزادهم الله تعالىٰ الهدىٰ؛ لأن الله -عزَّ وجلَّ- إذا علم من عبده الإيمان والاهتداء زاده هدى، كما قال تعالىٰ: ﴿وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ﴾ هٰؤلاء الفتية كانوا مؤمنين بالله وزادهم الله –تعالىٰ- هدًى وعلمًا وتوفيقًا.
وكانوا في بلد أهلها مشركون فأووا إلى كهف يحتمون به من أولئك المشركين، وكان هٰذا الكهف وجهه إلى الناحية الشرقية الشمالية، كما يدلُّ على ذٰلك قوله تعالى: ﴿وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ﴾، وهٰذه الوجهة أقرب ما يكون إلى السلامة من حر الشمس وإلىٰ برودة الجو، بقوا علىٰ ذٰلك ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعًا، والله -عزَّ وجلَّ- يُقلِّبُهم ذات اليمين وذات الشمال في نومهم هٰذا، وقد ألقى الله الرعب علىٰ من أتى إليهم، كما قال تعالىٰ: ﴿لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا﴾؛ كلُّ ذٰلك حماية لهم.
ثم إن هؤلاء القوم بعد هٰذه المدة الطويلة أيقظهم الله من رقادهم ولم يتغير منهم شيء لا في شعورهم ولا في أظفارهم ولا في أجسامهم؛ بل الظاهر -والله أعلم- أنه حتىٰ ما في أجوافهم من الطعام قد بقي على ما هو عليه، لم يجوعوا ولم يعطشوا؛ لأنهم لما بعثهم الله -عزَّ وجلَّ- تساءلوا بينهم: ﴿قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ﴾، وهٰذا يدلُّ علىٰ أنه لم يتغير منهم شيء، وأن ما ذُكِرَ من أن أظفارهم زادت وشعورهم طالت هو كذب؛ لأنه لو كان الأمر هٰكذا؛ لعرفوا أنهم قد بقوا مدة طويلة.
هٰؤلاء القوم في قصصهم أو في قصتهم عبرة عظيمة حيث:
حماهم الله -عزَّ وجلَّ- من تسلط أولـٰئك المشركين عليهم، وآواهم في ذٰلك الغار هٰذه المدة الطويلة من غير أن يتغير منهم شيء، وجعل سبحانه وتعالىٰ يقلبهم ذات اليمين وذات الشمال؛ لئلا تتأثر الْجُنُوب التي يكون عليها النوم، وحماهم الله -عزَّ وجلَّ- بكون من اطلع عليهم يولي فرارًا ويُملأ منهم رعبًا.
والخلاصة التي تستخلص من هٰذه القصة هو: أن كل من التجأ إلى الله -عزَّ وجلَّ- فإن الله تعالى يحميه بأسباب قد يدركها وقد لا يدركها؛ وهو مصداق قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ فإن مدافعة الله عن المؤمنين قد تكون بأسباب معلومة، وقد تكون بأسباب مجهولة لهم؛ فهٰذا يشدنا إلى أن نحقق الإيمان بالله -عزَّ وجلَّ- والقيام بطاعته.

وأما أصحاب السبت؛ فإن قصتهم أيضًا عجيبة، وفيها عبر.
أصحاب السبت أهل مدينة من اليهود حرَّم الله عليهم صيد الحيتان يوم السبت، وابتلاهم الله -عزَّ وجلَّ- حيث كانت الحيتان يوم السبت تأتي شُرَّعًا علىٰ ظهر الماء كثيرة، وفي غير يوم السبت لا تأتي فضاق عليهم الأمر، وقالوا: كيف ندع هٰذه الحيتان؟! لـٰكنهم قالوا: إن الله حرَّم علينا أن نصيدها في يوم السبت؛ فلجأوا إلىٰ حيلة؛ فوضعوا شباكًا في يوم الجمعة؛ فإذا كان يوم السبت وجاءت الحيتان ودخلت في هٰذا الشباك انحبست بها، فإذا كان يوم الأحد جاءوا فأخذوها؛ فقالوا: إننا لم نأخذ الحيتان يوم السبت؛ وإنما أخذناها يوم الأحد ظنوا أنَّ هٰذا التحيل علىٰ محارم الله ينفعهم؛ ولكنه بالعكس؛ فإن الله تعالىٰ جعلهم قردة خاسئين؛ قال الله تعالىٰ: ﴿وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ﴾.

ففي هذه القصة من العبر:



أن من تحيل على محارم الله فإن حيلته لا تنفعه، وأن التحيل على المحارم من خصال اليهود.

وفيه أيضًا من العبر ما تدل عليه القصة في سورة الأعراف: ﴿وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163) وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165)﴾.

فقد انقسم أهل هٰذه القرية إلى ثلاثة أقسام:

قسم اعتدوا و فعلوا ما حرم الله عليهم بهٰذه الحيلة،

وقسم نهوهم عن هٰذا الأمر وأنكروا عليهم،
وقسم سكتوا؛ بل ثبطوا الناهيين عن المنكر، وقالوا: ﴿لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا﴾؛ وقد بين الله -سبحانه وتعالىٰ- أنه أنجى الذين ينهون عن السوء، وأنه أخذ الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون، وسكت عن الطائفة الثالثة.
وفيه دليل علىٰ خطورة هٰذا الأمر؛ أي: علىٰ خطورة من كان ينهى الناهين عن السوء؛ فيقولون مثلاً: إن الناس لم يبالوا بكلامكم، ولم يأتمروا بالمعروف، ولم ينتهوا عن منكر، وما أشبه ذٰلك من التثبيط عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وفيه
أيضًا دليلٌ على أنه يجب على الإنسان أن يأمر بالمعروف وينهىٰ عن المنكر سواء ظنَّ أنه ينفع أم لم ينفع، معذرة إلى الله، ولعل المنهي يتَّقي الله -عزَّ وجلَّ-.

المصدر




جزاك الله خيرا وجعل مجهودك في ميزان حسناتك




التصنيفات
القران الكريم

[مقال] وقفات مع قصة أصحاب الكهف للشيخ علي بن يحيى الحدادي حفظه الله ||

تعليمية تعليمية

[مقال] وقفات مع قصة أصحاب الكهف للشيخ علي بن يحيى الحدادي حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

إن أحسن القصص هي قصص القرآن لما فيها من العظات والعبر التي تنفع من تدبرها وتأملها عقيدة وعبادة وسلوكاً .
والله عز وجل ما ذكر القصص في القرآن تسلية وإضاعة للأوقات وإنما أنزلها لأخذ العبرة منها قال الله تعالى ( لقد كان فى قصصهم عبرة )

ومن قصص القرآن قصة أصحاب الكهف التي ذكرها الله فى سورة الكهف وهي السورة التى رغب النبي صلى الله علية وسلم في قراءتها وحفظ بعض آياتها ففي صحيح مسلم عن أبى الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من حفظ عشر آيات من سورة الكهف عصم من الدجال ). وعن أبى سعيد الخدري انه قال ( من قرأ سورة الكهف فى يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت العتيق ) رواه البيهقي وله حكم الرفع..

وملخص قصة أصحاب الكهف أنهم فتية آمنوا بربهم ووحدوه في العبادة وكان قومهم مشركين فاعتزلوهم إلى كهف فضرب الله عليهم النوم فناموا ثلاثمائة سنة وتسع سنوات.ثم بعثهم الله من نومهم فحفظ الله لهم دينهم ووقاهم الفتن وعصمهم منها ونالهم شئ كبير من العز والشرف بعد أن تبدلت أحوال الناس جزاء صبرهم وثباتهم وإيمانهم ..

ويستفاد من قصتهم فوائد كثيرة ومنها..

أولاً:

أن قصتهم مع عجيب شأنها فإنها ليست بأعجب آيات الله، بل أعجب منها خلق الأرض وما خلق فيها من أنواع الزينة ومن كل شئ ثم يفنى ذلك بقدرة الله ثم يبعث الله الخلائق ليجازيهم على أعمالهم .

فليتفكر المسلم فى خلق السموات والأرض وليتذكر أنه خلق لعبادة الله وحده وليتذكر معاده وليستعد له بأحسن العمل قال الله تعالى( إنا جعلنا مع على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا أم حسبت أن اصحب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا) أى وإن كانت قصتهم عجيبة إلا أن ما تقدم ذكره أعجب وأعظم.

ثانياً:

أن هؤلاء الفتية نشؤوا في بيئة كافرة مشركة تعبد من دون الله آلهة أخرى ولكن الله عزوجل تداركهم بلطفه ورحمته فهداهم إلى الإيمان والتوحيد. فآمنوا بالله وحده وعلى العاقل أن يكون رائده الحق لا التعصب لما عليه الآباء والأسلاف فحيث تبين له لحق فليلتزم به ولا يمنعنه من قبول الحق هوى أو حظ من حظوظ النفس الأمارة بالسوء فالحق أحق أن يتبع.

ثالثا:

لما عرف أولئك الفتية الحق جهروا به كما قال تعالى ( إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا هولاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا) وأكثر المفسرين أنهم قالوا هذا الكلام العظيم أمام ملك زمانهم.

وما كانت دعوتهم إلا دعوة الرسل ألا وهى إفراد الله بالعبادة والبراءة من عبادة ما سواه.

ما طالبوا بحكم ولا نافسوا على ملك ولكن دعوا إلى إفراد الله بالعبادة وهكذا على كل من عرف الحق وعلمه عليه أن يدعوا إليه على بصيرة وحكمة وأن يسلك في دعوته مسلك النبيين وأتباعهم من العناية بالتوحيد والدعوة إليه و التحذير مما يضاده

ومع ما هدى الله أولئك الفتية إليه من الدعوة إلى الحق فقد منّ عليهم بأن ربط على قلوبهم وثبتهم فى ذلك المقام الحرج والله لا يخذل من صدق معه وتسلح بسلاح الصبر واليقين

رابعا:

حين خشي أولئك الفتية من أذى قومهم رأوا أن يفروا بدينهم وبأنفسهم في مكان يعبدون ربهم فيه آمنين مطمئنين و العزلة مطلوبة حين لا يكون لمخالطة الناس ودعوتهم جدوى ولا أثر أو كان المرء يخاف على نفسه من أهل الباطل أن يتعرض لبلاء لا طاقة له به بأن يفتنوه عن دينه ببطشهم أو أن يرتد على عقبيه فيضعف إيمانه لمخالطتهم فيشاركهم في معصية الله تعالى.

فلجؤوا إلى الكهف وابتهلوا إلى الله قائلين (ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا) فكانت قلوبهم معلقة بالله وحدة فآواهم الله وسلمهم وحفظهم وجعل لهم لسان صدق إلى يوم القيامة.

وإذا كانت عزلة أولئك الفتية بحق فإننا نجد اليوم من الشباب من يعتزل أسرته ومجتمعه بباطل تأثراً ببعض المناهج التي تصور لهم أنهم يعيشون في مجتمع جاهلي ولا سبيل لهم إلى الخلاص من شروره إلا بالعزلة الشعورية بينهم وبينه ثم بالانضمام إلى مجموعات تحمل نفس الفكر ولهذا نجد كثيراً من الآباء لا يعلم عن أبنائه شيئا ثم لايسمع بهم إلا في بلاد الفتن والفوضى، أو ضحايا أعمال تخريبية كانوا هم وقودها وحطبها.

ومما يلفت الانتباه ما كان عليه أولئك الفتية من الحلم والتؤدة والأناة وهذا من توفيق الله لهم . فإنهم مع كونهم واجهوا مجتمعا مشركا شركا أكبر إلا أنهم أدركوا ضعف قوتهم وقلة عددهم فاعتزلوهم وكفوا أيديهم عنهم. وأكثر مصائب العالم الإسلامي اليوم ناتجة عن التهور والطيش حيث يتحرش الضعفاء بالأقوياء فتعود العاقبة وخيمة على الإسلام وأهله ودياره.

خامسا:

أن من صدق مع الله صدق معه وأحاطه بلطفه وهيأ له من الأسباب ما لا يخطر له على بال فقد ألقى الله عليهم النوم مئات السنين وأكرمهم بأن صرف عنهم ضياء الشمس فلا يؤذيهم مع كونهم في مقابلها على ما حققه بعض المفسرين لأنه جعل ذلك من آياته فدل على أن ما حصل لهم أمر خارق للعادة.

وكان سبحانه يقلبهم ذات اليمين وذات الشمال حتى يحسبهم الناظر أيقاظا وحتى لا تأكلهم الأرض. وألقي على من يطلع عليهم الرعب فلا يدخل إليهم أحد.

فحفظهم الله أيقاظاً وحفظهم نائمين وحفظهم في قلوبهم وفى أبدانهم وفى أموالهم. ومن حفظ الله حفظه الله .

سادسا:

فضل الصحبة الصالحة فإن الكلب لما صحب أولئك الصالحين ناله من بركاتهم فألقي عليه النوم معهم وبقى ذكره معهم. وفى الحديث (أن الرجل يمر بحلقة ذكر فيجلس فيها فيغفر الله له معهم) فعلى المسلم ولا سيما الشاب في مقتبل عمره أن يحسن اختيار الصحبة وليحرص على أصحاب العقيدة السليمة المجافين للبدع وأهلها المحافظين على خصال الخير في العبادة والتعامل وليحذر كذلك من صحبة الأشرار من أصحاب العقائد الفاسدة أو التفريط في العبادة أو الأخلاق السيئة فإن صحبتهم داء عضال يضر في الحال والمآل. وفى الحديث ( أنت مع من أحببت ) وفى الحديث الآخر ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).

سابعا:

فضل التباحث في العلوم النافعة فإن أولئك الفتية حين بعثهم الله من نومهم أخذوا يتساءلون في المدة التي استغرقوها في نومهم وانقسموا فريقين منهم من قدرها مدة قصيرة فجعلها يوماً أو بعض يوم، ومنهم من شعر أنها مدة طويلة ولكن دون تحقيق فوكلوا العلم إلى الله .

ووجه كونه بحثا في علم نافع أن الله إنما بعثهم لمصالح ومنها أن يتساءلوا عن هذه المدة فإذا عرفوها عرفوا بذلك لطف الله بهم وحسن عنايته ورعايته لهم.

وينبغي أن تعمر المجالس بذكر الله وبالتباحث في العلوم النافعة التي بها حياة القلوب وصلاح الأخلاق. وليحذر المسلم من مجالس الغفلة فإنه (ما من قوم يجلسون مجلساً ثم يقومون ولم يذكروا الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة).

وإذا ما بُحثتْ قضية في الدين فليتكلم المسلم بعلم أو ليسكت وليكل العلم إلى الله وليحذر أن يقول على الله بغير علم فيهلك قال تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً).

ثامنا:

يستفاد من قصتهم الحرص على أكل الطيب المباح فإنهم أرسلوا أحدهم وأمروه أن يعتني بأزكى الطعام . ويدخل في زكائه إباحته وحله دخولاً أولياً . ولا بأس باختيار أطايب الطعام ولكن على المسلم أن يعنى أولاً بألا يأكل إلا طيبا زكياً وليحذر من المكاسب الحرمة فالجسد إذا نبت على غذاء حرام كان إلى النار وفى الحديث (أيما جسد نبت من سحت فالنار أولى به )

ونحن في زمن كثرت فيه المعاملات التجارية المحرمة والمشتبهة وصار كثير من الناس لايهمه إلا تحقيق الأرباح وتحصيل المكاسب دون أن يبالي أمن حلال ربح أم من حرام والعياذ بالله

تاسعاً:

في هذه القصة دليل ظاهر باهر على البعث والنشور يوم القيامة فالذي أيقظ أولئك الفتية بعد ثلاث مائة سنه قادر على إعادة الأجساد بعد موتها، ولذلك قال تعالى (وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها)

عاشرا:

نوه الله بشأن أولئك الفتية في آخر أمرهم حيث أعثر عليهم، ورفع ذكرهم وأجَلّ قدرهم حتى إن الناس اختصموا فيهم بعد الخوف والذلة والعزلة مصداق قوله تعالى (فاصبر إن العاقبة للمتقين) ومصداق قوله تعالى (إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين)

وهنا يجدر التنبيه إلى أن بناء المساجد على قبور الأنبياء أو الصالحين منكر عظيم ومن فعله فهو ملعون، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم عند موته من ذلك تحذيراً بالغاً فقال: (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) يحذر ما صنعوا.

لأن بناء المساجد على القبور يصيرها أوثانا تعبد من دون الله بدعائها والذبح عندها والنذر لها.

والله عز وجل لم يذكر مسألة بناء المسجد على أولئك الفتية ترغيباً فيه ولا حثاً عليه ولكنها حكاية حال وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم ببيان حكم هذا المنكر العظيم فلا حجة لمن يستدل بالقصة على بناء المساجد على القبور أو دفن الموتى في المساجد.

أسأل الله أن يفقهنا في دينه وأن يعلمنا تأويل كتابه وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه.

علي بن يحيى الحدادي

الرياض
www.haddady.com

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك




التصنيفات
القران الكريم

هنا بيان توضيحي لسورة الكهف

هنا بيان توضيحي لسورة الكهف ….
وأن شاء الله ينال على أعجابكم—-هنا بيان توضيحي لسورة الكهف ….
وأن شاء الله ينال على أعجابكم


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc شرح سورة الكهف.doc‏ (204.0 كيلوبايت, المشاهدات 36)


جزاك الله خيرا


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc شرح سورة الكهف.doc‏ (204.0 كيلوبايت, المشاهدات 36)


تعليمية
اضافة :

توقيت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

الشيخ ابن عثيميين رحمه الله

منقول من فتاوى نور على الدرب

السؤال: رسالة من مستمعة للبرنامج وتقول هل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها عمل مندوب؟

الشيخ: نعم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة عمل مندوب إليه وفيه فضل ولا فرق في ذلك بين أن يقرأها الإنسان من المصحف أو عن ظهر قلب واليوم الشرعي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وعلى هذا فإذا قرأها الإنسان بعد صلاة الجمعة أدرك الأجر بخلاف الغسل يوم الجمعة لأن الغسل يكون قبل الصلاة لأنه اغتسال لها فيكون مقدماً عليها نعم.

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7837.shtml


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc شرح سورة الكهف.doc‏ (204.0 كيلوبايت, المشاهدات 36)


جزاك الله خيرا.


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc شرح سورة الكهف.doc‏ (204.0 كيلوبايت, المشاهدات 36)


بارك الله فيك


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc شرح سورة الكهف.doc‏ (204.0 كيلوبايت, المشاهدات 36)


شكرا جزيلا


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc شرح سورة الكهف.doc‏ (204.0 كيلوبايت, المشاهدات 36)


التصنيفات
السنة الثالثة متوسط

تحضير درس اهل الكهف

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته من فظلكم أريد تحضير درس اهل الكهف عاااااااجل و شكرا جزيلا لكم




اين الردووووووووووووووووووووو دكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟احتاجه يوم الاربعاء ارجووووووووووووووووووووكم بلييييييييييييييييييييييي يييييييييز ……..بلييييييييييز




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




التصنيفات
مادة الفلسفة 2 ثانوي : باشراف الاستاذة أم يحيى

أسطورة الكهف عند أفلاطون فلسفة سنة ثانية ثانوي

تعليمية تعليمية
أسطورة الكهف عند أفلاطون


ماذا تحكي هذه الأسطورة وماهي دلالاتها ؟

يحكي أفلاطون في هذه الأسطورة عن أناس مقيدين منذ نعومة أظافرهم في كهف مظلم، بحيث تعوقهم تلك القيود من الالتفات إلى الوراء أو الصعود خارج الكهف. في الكهف هناك ما يشبه النافذة التي يطل منها نور ينبعث من شمس مقابلة للكهف. بين النور ونافذة الكهف هناك طريق يمر منه أناس يحملون أشياء عديدة، وحينما تضرب أشعة النور في تلك الأشياء تنعكس ظلالها على الجدار الداخلي للكهف. هكذا لا يرى السجناء داخل الكهف من الأشياء الموجودة خارج الكهف إلا ظلالها. وقد حدث أن تم تخليص أحدهم من قيوده، بحيث تمكن من الصعود خارج الكهف. وقد أدرك أن الأشياء خارج الكهف تختلف عن الأشياء بداخله، بحيث تعتبر هذه الأخيرة مجرد ظلال أو نسخ للأولى. هكذا سر بما رآه ثم قرر بعد ذلك العودة إلى الناس داخل الكهف لإخبارهم بحقيقة ما شاهده، وتنبيههم إلى حالة الأخطاء والأوهام التي يعيشونها. لكنهم سوف لن يصدقونه بل سيحاولون قتله.


هذا هو مضمون الحكاية باختصار. لكن ما علاقتها بالمعرفة عند أفلاطون ؟

يرمز الكهف إلى العالم المحسوس الذي يحيى فيه الإنسان حياته الحاضرة. وترمز القيود إلى الجسم الإنساني الذي يجعل معرفة النفس مقيدة بإدراكها للموضوعات المحسوسة. أما العالم خارج الكهف فهو يرمز إلى عالم المثل الذي عاشت أنفسنا فيه قبل حياتها الحاضرة والذي ستعود أنفسنا إلى الحياة فيه من جديد بعد انفصالها عن الجسم. ويرمز الناس المارون خارج الكهف إلى الحقائق المطلقة الموجودة في عالم المثل. أما الظلال التي تنعكس داخل الكهف فترمز إلى أشياء العالم المحسوس، وهي في نظر أفلاطون مجرد نسخ للمثل. أما السجين الذي تمكن من من التحرر من قيوده والصعود خارج الكهف، فهو يرمز إلى وضع الفيلسوف في هذا العالم.
هكذا نستطيع أن نعبر عن دلالة الأسطورة كما يلي: إن حياتنا في هذا العالم المحسوس هي حياة السجناء في الكهف، فنحن أثناءها مقيدون بجسمنا لا نستطيع أن ندرك إلا ما هو محسوس. وبالرغم من أن هذا المحسوس لا يمثل إلا ظلال الحقيقة، فإننا مع ذلك نتعامل معه على أنه الحقيقة. هكذا فنحن لا نستطيع إدراك الحقيقة في هذا العالم المحسوس بل يتعين بلوغها في العالم المعقول عن طريق التحرر من قيود الحواس والجسد، وهذا ما يفعله بالضبط الفيلسوف.

تعليمية تعليمية




درس رائع حقااا وشرح مميز

اتمنى ان تضعي لنا دروس اخر

اسلوبك رائع في الشرح




بارك الله فيك استاذتنا

دوما مميزة بطرحك … ان شاء الله يستفيد الجميع