التصنيفات
الخواطر

رســــائل من القلب إلى القلب

تعليمية

علــى نـــاصية البوح

وتحت وشاح عتمة الليل

نرقب قناديل السماء تتلألأ

ليغار القمر فيرخي السمع لوشوشاتنا

أسرار ورسائل وجدانية نبوح له بها

حروف سنونية مهاجرة في فضاء الشوق ..

لتستقر بقلــب مـــا في مكان مــا

فنهيم في غموض ليال طوال

حتى إذا لاح الفجر وتسلل النور في الأفق

نكتم الصوت ونخفي الحـــرفــ

حتى لا يضيع عبر المدى ولا يسمع له صدى فيبقى حبيسا هنا….




إلى أمــــــــــي
تعليمية

يازهرة بيضاء لم تذبل مهما قست الفصول

كم أشتاق لحضــــــــنك

كم أشتاق لقبلتك على وجنتي تكفكف دمعتي
أمــــــي لك القلب وما حوىتعليمية




خواطر رائع ومميز وكلمات عذبة ومعبرة

شكرا اختي ديناااا

تقبلي مروري




ردودك تترك اثرا طيبا بين متصفحي

وعطرا مميزا بين حروفي

لا عدمناك ولا خلا

تقبلي خالص تحياتي غاليتي نانووووووو




ما شآء الله…كتبت فابدعت يا اختي..انتظر جديدك

تقبلي مروري




الى ابي
أشتاقك ……… ليتك تسمعني ……ليتك تعرف كم أشتاق الحديث معك
ليتك تعلم كم هي صعبة غربة الروح ……..رحمك الله …..يا ابي
__________________

تعليمية

الشمس أجمل في بلادي من سواها

والظلام حتى الظلام هناك أجمل فهو يحتضن الجزائر




إلى طير الهجر

ألا تتعب وصالنا في كل مرة

ألمحك تقترب من كبد السماء والشمس ترخي جدائلها الذهبية

قد انقضى يومي على غير موعد

فصيرته ليلا موحشا لا أنيس فيه

مازلت أبحث في سويدائه على بقعة أمان تحجبني عنك




التصنيفات
اسلاميات عامة

علامات فساد القلب وطرق علاجه وإصلاحه

عن النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ ألا وإنّ في الجسد مُضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كلّه ، وإذا فسدت فسد الجسد كلّه ، ألا وهي القلب ]. رواه البخاري ومسلم .

وقال الخليفة علي رضي الله عنه : ( إن الإيمان يبدأ "لمظة بيضاء" في القلب ، (واللمظة هي ما يتذوّقه الإنسان) ، فكلّما ازداد الإيمان عظماً ، ازداد ذلك البياض.. فإذا استكمل الإيمان ابيضّ القلب كلّه ..
وإنّ النفاق يبدو "لمظة سوداء" في القلب .. فكلّما ازداد النفاق عظماً ، ازداد ذلك السواد ، فإذا استكمل النفاق اسود القلب كلّه .. ولو شققتم عن قلب مؤمن لوجدتّموه أبيض .. ولو شققتم عن قلب منافق لوجدتموه أسود .. وكذلك القلب فإنه يدخله من الإيمان شيء يسير ثم يتّسع فيه فيكثر ).

وقال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : القلوب أربعة :

(1) [قلب أجرد] فيه مثل السراج يزهر .. فهو "قلب المؤمن" سراجه فيه نوره .
(2) و[قلب أغلف] مربوط على غلافه .. فهو "قلب الكافر" .
(3) و[قلب منكوس] .. فهو "قلب المنافق" عرف ثم أنكر.
(4) و[قلب مصفّح] .. فهو "قلب فيه إيمان ونفاق" .

فمثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدّها الماء الطيّب..
ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدّها القيح والدم ..
فأيّ المادتين غلبت على الأخرى ، غلبت عليه ، (أي يصبح القلب خاضعا للأقوى منهما) .

وقال إبراهيم بن أدهم : ( قلب المؤمن أبيض ، نقي ، مجلّى ، محلّى ، مثل المرآة فلا يأتيه الشيطان من ناحية من النواحي بشيء من المعاصي إلاّ نظر إليه كما ينظر إلى وجهه في المرآة ، فإذا أذنب ذنباً نكت في قلبه نكتةً سوداء ، فإن تاب من ذنبه محيت النكتة من قلبه وإنجلى ، وإن لم يتب وعاود أيضاً وتتابعت الذنوب ذنب بعد ذنب، نكت في قلبه نكتةً ، نكتةً ، حتى يسودّ القلب .. وهو قول الله عزّ وجلّ :{ كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. فإن تاب إلى الله، قبله الله وانجلى عن قلبه كجلي المرآة ).

وقال أبو هريرة رضي الله عنه :القلب ملك و له جنود ، فإذا صلح الملك صلحت جنوده ، وإذا فسد الملك فسدت جنوده ..

فـالأذنان قمع ‏(أي ‏كمن لا يعي شيئاً مما يفرغ فيها ، كما يقال أتباع كل ناعق)‏.. والعينان مسلحة ‏(‏وَالْمَسْلَحَةُ‏ هي مَوْضِعُ السِّلاحِ ، كَالثَّغْرِ وَالْمَرْقَبِ) .واللسان ترجمان واليدان جناحان .. والرجلان بريد .. والكبد رحمة )..

وقال الخليفة عثمان رضي الله عنه 🙁 ما أسرّ أحد سريرة في قلبه إلاّ أظهرها الله عزّ وجلّ على صفحات وجهه ، وفلتات لسانه )..

وجاء في الأثر بأنه ( من أصلح سريرته (أي ما في قلبه) ، أصلح الله علانيته .. ومن أصلح ما بينه وبين الله عزّ وجلّ ، أصلح الله ما بينه وبين الناس) .

وكتب معاوية إلى عائشة رضي الله عنهما : ( أكتبي لي كتابا توصيني فيه ولا تكثري عليّ )، (أي أنّه أراد من أمّ المؤمنين أن ترسل له موعظة مختصرة)..

فكتبت، رضي الله عنها إليه 🙁 سلامٌ عليك.. من التمس رضا الله بسخط الناس، كفاه الله مؤنة الناس.. ومن التمس رضا الناس بسخط الله، وكّله الله عزّ وجلّ إلى الناس..والسلام عليك )..

وذكر سفيان بن عُيينة كلاما بهذا المعنى فقال: ( كان العلماء فيما مضى يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات: من عمل لآخرته كفاه الله عزّ وجلّ أمر دنياه)..

وقال إبن صالح : ( رأيت الخير كلّه في رقّّة القلب والرحمة وذلك في قوله عزّ و جلّ : { فاعف عنهم واستغفر لهم } الآية .
ورأيت الشرّ كلّه في اثنتين: الفظاظة ، غلظ القلب وذلك في قول الله عزّ وجلّ : {ولو كنت فظّا غليظ القلب لانفضّوا من حولك}).

وجاء في بعض الآثار بأنه ( أحبّ القلوب الى الله تعالى أرقـّها ،وأصفاها ، وأصلبها ).

وعَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:[‏ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أفْئِدَتُهُمْ قلوبهم مِثْلُ "أَفئِدَةِ الطَّيْرِ"، (أي في رقـّتها وتوكّلها على خالقها تعالى)‏].‏ رواه مسلم .




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم اخي عبد الكريم اضافة فقط
ومن أسباب حياة القلوب: مجالسة الصالحين ومخالطتهم والإقتداء بهم. الإستماع إلى المواعظ والتذكير، والمحافظة على صلاة الجمعة والجماعة . النظر والتفكر في مخلوقات الله وما فيها من الحِكَم

شكرا لك




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك اخي عبد الكريم على الموضوع القيم

وكما ذكرت اختي نانو الصلاة في اوقاتها هيا الحل المثالي




بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال احد الحكماء: يابني ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافية، وذقت المرارات فلم أجد أمر من الحاجة إلى الناس، ونقلت الحديد فلم أجد أثقل من الدين، وتوحشت في البرية والجبال فلم أرى أوحش من قرين السوء، وطلبت الغنى من وجوهه فلم أرى أغنى من القنوع، وشيدت البنيان لأعز وأُذكر فلم أرى أعز شرفا من اصطناع المعروف، وأكلت وذقت المر فلم أرى شيئا أمر من الفقر، وعاداني الأعداء فلم أجد أعدى من نفسي إذا جهلت، وزاحمتني المضايق فلم يزاحمني مثل الخلق السوء، ولبست الثياب الفاخرة فلم ألبس شيئا أجمل من لباس التقوى.




بارك الله فيك….

اللهم اصلحنا واصلح قلوبنا…




شكرا لتواجدكم على صفحتي

لكم مني خالص الشكر والتقدير




التصنيفات
الخواطر

خاطرة من القلب

أنت بحاجة أحيانا للخلافات لمعرفة ما يخفيه الآخرون في قلوبهم قد تجد ما يجعلك في ذهول وقد تجد ما يجعلك تنحني لاحترامهم
عندما يوزع الله الأقدار ولا يمنحك شيئا أدرك أن الله سيمنحك شيئا أكبر مما تتوقع
إذا رأيت شخصا يسامحك كثيرا فأعلم أنة يحترمك ولا يريد أن يخسرك فلا تتمادى في أخطائك
دموعنا هي حصاد همومنا فبدموعنا تروى آهات جروحنا لتولد الفرحة من الأحزان وتحلق في سماء السعادة فمن دموعنا تزهر الابتسامة
ماأصعب أن تشعر بالحزن العميق وكأنة كامن في داخلك ألم عريق وتستكمل وحدك الطريق بلا هدف بلا شريك بلا رفيق وتصبح أنت والحزن والندم فريق وتجد وجهك بين الدموع غريق ويتحول الأمل الباقي إلى بريق

ما أصعب أن تعيش داخل نفسك وحيد بلا صديق بلا رفيق تشعر أن الفرح بعيد تعاني من جرح لا يطيب جرح عميق جرح عنيد جرح لا يداويه طبيب
ليس كل مانخفيه يخفى فكثير ما نخفي أشياء في قلوبنا فتفضحنا ملامحنا
سينتهي كل هذا الضجيج ذات يوم وستسقط الكثير من الكلمات وحدها الأشياء الحقيقة ستبقى
لست الأفضل ولكن لي أسلوبي سأظل دائما أتقبل رأي الناقد و الحاسد فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من إصراري قد لا أكون الأجمل قد لا أكون الأبرع قد لا أكون الأروع ولكن إذا جاءني المهموم أسمع وإذا نادني صاحب الحاجة أنفع وحتى إذا حصدت شوكا فسأظل للورد أزرع وإذا ما كان الكون أوسع فإن قلبي أوسع

سأبقى كبيرا في نظر نفسي ولن أجرح من جرحني ولن أحقد علية ولن أسيء له ولا أقابل الجرح بالجرح فأنا أكبر بكثير من هذه الحركات فالغدر والخيانة ليست من طبعي فطبعي الوفاء وأخلاقي في أعالي السماء صمتي هو لغتي هذا أنا
طوال عمرك أبحث عن إنسان لا يعرف للكذب عنوان قلبه نبع للحنان وعيناه تعطي الأمان هل أيجاده بالإمكان أم أنة حلم في هذا الزمان
صحيح أن الزمن لم ينصفني كثير ولم يقصر معي بأوجاعه لكن علمني أن أكون بكل شيء كبير أن أعطي بصدق ولا أنتظر عطاء الغير لم ينفعني منطقي لكن بالأول والأخير هذا قلبي وهذه أوجاعه
أسعد نفسك بنفسك فلن يهتم بسعادتك شخصا أكثر منك أنت
لاتحزن على دنيا أولها بكاء وأوسطها عناء وأخرها فناء وأعمل لأخره أولها لقاء وأوسطها عطاء وأخرها بقاء




لا اجد كلمات تعبر لك عن مدى اعجابى بكلماتك

لا اجد كلمات لذا سوف ينحنى قلمى امام كلماتك

تكريما واجلالا فما كتبت هنا فى غاية الجمال

لا تحرمينا ابداعك وجديدك فنحن ننتظره بشوق

تحياتى وتقديرى لك




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




شكرا لخطك لنا هذه الكلمات المعبرة




التصنيفات
اسلاميات عامة

حقيقة القلب السليم من خلال كلام الامام ابن القيم

حقيقة القلب السليم من خلال كلام الامام ابن القيم:

وهو القلب الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به،
كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

[ الشعراء : 88 ].

وقد اختلفت عبارات الناس في معنى القلب السليم والأمر الجامع لذلك:

أنه الذي قد سَلِمَ من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه، ومن كل شبهة تعارض خبره، فسلم من عبودية ما سواه، وسلم من تحكيم غير رسوله، فسلم في محبة الله – مع تحكيمه لرسوله – في خوفه ورجائه والتوكل عليه والإنابة إليه والذل له وإيثار مرضاته في كل حال، والتباعد من سخطه بكل طريق، وهذا هو حقيقة العبودية التي لا تصلح إلا لله وحده
فالقلب السليم:
هو الذي سَلِمَ من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما، بل قد خلصت عبوديته لله تعالى:
إرادة ومحبة وتوكلا وإنابة وإخباتا وخشية ورجاء، وخلص عمله لله؛ فإن أحبَّ أحبَّ في الله، وإن أبغض أبغض في الله، وإن أعطى أعطى لله، وإن منع منع لله، ولا يكفيه هذا حتى يسلم من الانقياد والتحكيم لكل من عدا رسوله -صلى الله عليه وسلم- فيعقد قلبه معه عقداً محكماً على الائتمام والاقتداء به وحده دون كل أحد في الأقوال والأعمال؛ من أقوال القلب وهي العقائد، وأقوال اللسان وهي الخبر عما في القلب، وأعمال القلب وهي الإرادة والمحبة والكراهة وتوابعها، وأعمال الجوارح، فيكون الحاكم عليه في ذلك كله دِقَّه وجِلَّه هو ما جاء به الرسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فلا يتقدم بين يديه بعقيدة ولا قول ولا عمل، كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [الحجرات:1] أي: لا تقولوا حتى يقول، ولا تفعلوا حتى يأمر.
قال بعض السلف : ما من فعلة وإن صغرت إلا ينشر لها ديوانان: لِمَ؟، وكيف؟. أي: لِمَ فعلت؟، وكيف فعلت؟.فالأول:
سؤال عن علة الفعل وباعثه وداعيه: هل هو حظ عاجل من حظوظ العامل وغرض من أغراض الدنيا في محبة المدح من الناس أو خوف ذمهم أو استجلاب محبوب عاجل أو دفع مكروه عاجل، أم الباعث على الفعل القيام بحق العبودية وطلب التودد والتقرب إلى الرب سبحانه وتعالى وابتغاء الوسيلة إليه.
ومحل هذا السؤال: أنه هل كان عليك أن تفعل هذا الفعل لمولاك أم فعلته لحظك وهواك.والثاني :
سؤال عن متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام في ذلك التعبد. أي هل كان ذلك العمل مما شرعته لك على لسان رسولي أم كان عملا لم أشرعه ولم أرضه؟.
فالأول: سؤال عن الإخلاص، والثاني: عن المتابعة، فإن الله سبحانه لا يقبل عملا إلا بهما.فطريق التخلص من السؤال الأول: بتجريد الإخلاص.وطريق التخلص من السؤال الثاني: بتحقيق المتابعة.وسلامة القلب: من إرادةٍ تُعارض الإخلاص، وهوى يُعارض الاتباع، فهذا حقيقة سلامة القلب الذي ضمنت له النجاة والسعادة.وقال – أيضاً- في الداء والدواء:ولا يتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء :1- من شرك يناقض التوحيد2- وبدعة تخالف السنة3- وشهوة تخالف الأمر4- وغفلة تناقض الذكر5- وهوى يناقض التجريد والإخلاص.وهذه الخمسة حُجبٌ عن الله، وتحت كل واحد منها أنواع كثيرة وتتضمن أفراداً لا تنحصر.




تعليمية




بارك الله فيك اختي




|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||

بارك الله فيك

في ميزان حسناتك ان شاء الله

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||




التصنيفات
الحلويات

حلا يقطع القلب

تعليمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حلا يقطع القلب .. حلو وسهل (((بالصور))

المــقـاديــر

8حبات جبن كيري

1 علبة حليبب نسلته محلى كبير

1 قشطة قيمر

1 قشطة نستله

بسكويت اوريو

شوكولاته هيرشي
سائل كاكاو هيرشي

الطريقة

اولاً /

1- ناخذ صينية تيفال مستطيلة ( مخصصه للحلويات )و نغلفها من جوا بـ ورق البلاستيك

2- ثم نأخذ بسكويت اوريو و نكسره في قاعه الصينيه

ثانياً /

8 حبات جبن كيري

1 علبة حليبب نسلته محلى كبير

1 قشطة قيمر

1 قشطة نستله

نخلطهم بالخلاط مع بعض ونحطهم بالصينيه فوق الاوريو .. ثم نغلف الصينيه من فوق بالبلاستيك وندخلها الفريز اقل شي 6 ساعات الى ما تجمد ..

ثالثاً

لما تجمد نطلعها و نقلبها بصحن و نزيل البلاستيك ..

و نزينها بـ كاكاو الهيرشي السائل و حبات شوكلاته هيرشي

وبالعافيــــــــــــه >>>بس الي تسويه ترسلي اوكي

تعليمية




التصنيفات
القران الكريم

[مقطع صوتي] تلاوة تدمي القلب ||||

تعليمية تعليمية

[مقطع صوتي] تلاوة تدمي القلب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلاوة تدمي القلب من الشيخ محمد بن عبد الله الإمام يحفظه الله
http://111.mp3 (650.1 ظƒظٹظ„ظˆط¨ط§ظٹطھ)

الملفات المرفقة

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




تعليمية
تعليمية




جزاك الله خيرا.




بارك الله فيك




التصنيفات
الحياة الزوجية

من القلب إلى القلب

من القلــــــب إلى القلــــــب

منقول للفائدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

(( يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون )) (التحريم:6)

عزيزتي الأم ..
هل لي ببضع دقائق
بضع دقائق من وقتكِ الثمين
أهمس لكِ بكلمات
في أمر ..
ألهب قلبي وأقلق نومي
صورة لا تفارق مخيلتي .
في أمر ..
أشغلتنا ملهيات الدنيا عنه
حيث صار الصواب خطأً وتخلفا
والخطأ صواب وطبيعي جداً
في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل .. الحق بالباطل
إلا من رحم ربي
ما صرنا فيه ندرك حقائق الأمور
صرنا نحيا على نور أعين الغرب
هكذا التمدن .. هكذا التحضر
ولا بلاااااااااااااااااااااش !!! !!!

أرجوا أن يتسع صدرك لكلامي ..

أختي قبل كل شيء ..

هل لي بسؤال أعلم جوابه .. ورغم ذلك سأطرحه ؟
سؤالي هو ..
ماذا لو..
لامست شرارة صغيرة بشرة صغيرتكِ الناعمة ..
شرارة تطايرت نتيجة إشعال عود ثقاب
شمعة أو حتى من البخور …
ماذا تفعلين حينها ؟؟؟
ماذا سيكون رد فعلكِ
بالتأكيد ومن الطبيعي أنك (( ستولولين )) وتصرخين
وتهرعين لنجدتها !!!
و إلى اقرب مستشفى تأخذينها ..

طيّب ..
ماذا لو ..
لا سمح الله
لا سمح الله
شبّ حريق كبير
لن اقول في بيتكم
كي لا تقولي بأني نذير شؤم
وإنما حريق في مكان ما .. صادف تواجد ابنتكِ فيه ..
ماذا ستفعلين ؟؟
ربما يكون جوابكِ بأن هناك فرصة لإنقاذها
من قبل رجال المطافئ مثلا
ويكتب لها أن تعيش ..
وهذا احتمال كبير .. وهذا ما أتمناه
وأسأل الله أن يحفظها من كل مكروه ..

طيّب ..
اتركينا الآن من الدنيا وما فيها
ولنرحل بفكرنا إلى مكان آخر
ليس في هذا العالم الذي نعيشه ولا فضائه الواسع
وإنما لو
لو انتقلنا إلى الآخــــــــــــــرة
بعد الحساب والكتاب
بالطبع تعلمين أن الدنيا فانية و محال العودة

تخيلي فقط !!!
تخيلي ولو للحظة
صورة ابنتكِ وهي في النار .. أعاذنا الله وإياكم منها
وكان لكِ الضلع الأكبر في دخولها النار
ماذا ستفعلين حينها ؟؟؟
هل ستتحملين صراخها ألمها
تأنيبها لكِ ؟؟!!!

قولي لي بربكِ
هل فكرت في هذا الموقف الرهيب ؟
هل ستواصلين تخيل هذا المنظر
أم أنكِ تهزين رأسكِ وبكل قوة
لتنفضي عنه كل ما يتعلق بالأخرة ..
وتتجاهلينها
وتعودي لتتعلقي بحبال الدنيا الواهية ..

صرخة أطلقها من أعماقي
ارحمي ابنتكِ .. ارحمي فلذة كبدكِ

إنني لأشفق عليكِ حقاً
يا من ترين جمال ابنتك في سفورها وتبرجها !!!

ألم يصلكِ الإنذار
(( فَأَنْذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى )) (الليل:14)
أم أطربتك عبارات الإطراء المزيفة
أم سلبت عقلك أضواء الغرب المنوّمة..

أفيقي أيتها الأم ..
وانقذي ابنتكِ من نار وقودها الناس والحجارة
أود أن أعرف ما هو دوركِ بالضبط ؟!!!

عزيزتي ..
علّمتِ ابنتكِ أبجديات الحروف
ألف باء .. من أجل وظيفة وبرستيج كما يقولون
ونسيت أن هناك
ما هو أهم وأعظم
من الوظيفة والواجهة
اعلمي رعاكِِ الله
أن الألف والباء لم تخلق لأغراض دنيوية فقــــــــــــــط
وإنما من أجل الإعداد لحياة أخرى
هناك
جنة .. و .. نار
ولا خيار ثالث
فأيها تختارين
ولأي ستستعدين وتهيئين من تحبين ؟؟؟
ألا ترغبين في أن يجمعكم الله في جنات النعيم ؟!

علّمتها أبجديات الحياة الزائلة
وغفلتِ عن أبجديات الآخرة الأبدية ..

أيتها الأم الحنونة ..
هل تأمنين أن تعيش ابنتكِ ( أطال الله في عمرها )
وتبلغ السن التي
تميز فيها الحلال من الحرام
والصح من الخطأ بنفسها دون مساعدتك؟!
أم هل تأمنين
أن يطيل الله في عمرك ساعة أخرى
لتستغفري وتتوبي إليه ؟!

بنات كثيرات يرمين باللوم على أسرهن
ليس هناك توجيه أسري
كبرنا هكذا
وتعودنا على لبس كهذا
وكل شيء عادي
عادي .. عادي .. عادي
كلمة تستفزني ===> ( أففففففٍ منها)
وأين عقلكِ يا ابنتي حين كبرتِ
حتى لو كان القصور من أهلك ِ
الحلال بيّن والحرام بيّن
لا عذر لكِ
( بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) (القيامة:15،14)

عزيزتي ..
حرقة في قلبي
حركت قلمي
لتوصل لكِ هذه الهمسات
همسات أم مسلمة لأم مسلمة مثلها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه "
وإني والله لأحب الخير لكل مسلم ومسلمة ..
ما أثار غضبي
منظر شاهدته
منظر يندي له الجبين
أم محجبة
والعباءة على الرأس
هكذا تمام
تمام ( كلّــــــــــــــــــش ) تمام
ولــــــــــــــــــكن
"
"
"
لــــــــــــــــــــــــ ـــــكن
"
"
"
لكن البنـــــــــــــــــــــ ــــــت
بنت في عمر الزهور

تبلغ الخامسة عشرة تقريباً
منظرها لا يوحي بأنها مسلمة البتة
من حيث الملابس :
قميص ضيق غير محتشم
مع بنطلون جينز أضيق .. وبدون حجاب
والله ..
لو كان للبدن لسان
لنطق وصاح بأعلى صوته .. إني أختنق في هذه الثياب
وهل يطلق على لبس كهذا ثياب ..

التفتُّ إليها دون قصد
نظرت نحوي
ثم طأطأت رأسها في استحياء !!! في استحياء !!! في استحياء !!!

الحياء والحشمة عنصران لا ينفصلان كل يكمل الآخر
وبدونهما معاً تفقد المرأة معنى الأنوثة ..

عزيزتي الأم ..
هل تحبين ابنتكِ حقاً ..
هل تتمنين لها الخير والسعادة في الدنيا والآخرة ؟؟؟
إذا كان جوابكِ بنعم
فلم تحرمينهاِ من جنة عرضها السماوات والأرض
فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
لم تزجين بها بيديكِ في نار جهنم ؟!!!
تجرينها معكِ في الأسواق من مكان إلى مكان
كأنها ( مانيكان ) متنقل للعرض
أو فتاة إعلان ( عافانا الله ) !!!

لمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــاذا ؟؟؟
صرخة تحرق صدري لا أقوى على كتمانها !!!
كيف أوصلهــــا ؟؟؟

يا أيتها العزيزة ..
هل تعلمين ؟!!!
أن نارنا في الدنيا جزء من سبعين جزءا من حر جهنم
وهل تعلمين ؟!!!
ما شرابهم وما طعامهم وما ملبسهم ..
النار أعاذنا الله وإياكم منها .. وما أدراكِ ما النار
( لا تُبْقِي وَلا تَذَر لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَر ِ) (المدثر:29،28)
النار تأكل كل شيء كل شيء ..
اسألي أهل العلم
وسيأتيكِ الجواب اليقين …

عزيزتي ..
احذري غضب الله في الدنيا والآخرة
واتقي الله في ابنتكِ
واستغفري الله قبل فوات الأوان
فإنه هو الغفور الرحيم
واحترسي
فأعين الذئاب البشرية لا ترحــــــــــــــــــــــ ـــــــــــم …




مشكورة سيدة غاية الهدى نتمنى من كل الامهات قراءة هذا الموضوع
بارك الله فيك وجزاك خير ماتقدمينه من نصح وارشاد




بوركت غاية الهدى
مميزة كما عهدنااك




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك اختي

بإنتظار المزيد

لك ودي




التصنيفات
القران الكريم

حضور القلب فى الذكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟
الذكر من أنفع العبادات وأعظمها وقد جاء فى فضله الكثير من الآيات
والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة ولست الآن بصدد ذكر فضل الذكر والأذكار المختلفة
لكن أحببت أن نقف جميعا ً عند محطة مهمة جداً فى الذكر ألا وهى

………… ..حضور القلب فى الذكر………… …..

يقول الله عز وجل:
" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ" (الأعراف : 205 )

وقد جاء فى تفسير الآية _ تفسير السعدى _

الذكر لله تعالى ، يكون بالقلب ، ويكون باللسان ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،
فأمر الله ، عبده ورسوله محمدا أصلا ، وغيره تبعا ، بذكر ربه في نفسه أي :مخلصا خاليا .
" تضرعا ": بلسانك ، مكررا لأنواع الذكر ،
" وخيفة ": في قلبك بأن تكون خائفا من الله ، وجل القلب منه ، خوفا أن يكون عملك غير مقبول .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهد ، في تكميل العمل وإصلاحه ، والنصح
به .

……: فللذكر درجات :……..

قال ابن القيم رحمه الله :
" وهي [أي أنواع الذكر] تكون بالقلب واللسان تارة ، وذلك أفضل الذكر ، وبالقلب وحده تارة ،
وهي الدرجة الثانية ، وباللسان وحده تارة وهي الدرجة الثالثة . فأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ،
وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده ؛ لأن ذكر القلب يُثمر المعرفة ، ويهيج المحبة ، ويثير الحياء ،
ويبعث على المخافة ، ويدعو إلى المراقبة ، ويزع ( أي : يمنع ) عن التقصير في الطاعات والتهاون في المعاصي والسيئات .
وذكر اللسان وحده لايوجب شيئا منها ، فثمرته ضعيفة ". انتهى من " الوابل الصيب من الكلم الطيب"

فأما الذكر باللسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
{اعلموا أن الله لا يقبل الدعاء من قلب لاه } رواه الحاكم و الترمذي
وحسنه.

…..: أحضر قلبك فقلبك يحتاج للذكر :…..

وكما ذكر الامام ابن القيم من فوائد الذكر
في القلب خلة وفاقة لا يسدّها شيء البتة إلا بذكر الله عز وجل, وفى مقولة أخرى للإمام بن القيم أيضاً
سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول:
الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟!

قال تعالى
" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ""[الرعد:28].

كيف يطمئن القلب بالذكر والقلب مشغول بكل مشاغل الدنيا ؟؟ , كيف تخشع القلوب وتدمع العيون وتسكن النفس والقلب غافل لاه ؟؟.

……: واجب عملى :…….

ابحث فى قلبك عن حلاوة ذكر الله
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى:

[[ تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق ]].
إن كنت تشتغل بالاستغفار , استحضر فى قلبك طلب المغفرة والعفو من الله ,
وإن كنت تسبّح , تذكر بقلبك عظمة الله ,
وإن كنت تشتغل بالحمد
فتذكر نِعَم الله عليك التى لاتُعَد ولا تُحصى
وإن كنت تشتغل بالتهليل " لاإله إلا الله " فابعد عن قلبك كل شاغل يشغله عن الله تعالى .
ومن الأسباب المعينة على حضور القلب فى الذكر التمهل بالذكر وعدم العجلة

……: استفسار مهم :……

أحيانا ً كثيرة يشتغل لسان كل ٌ منا بالذكر, هل نترك الذكر باللسان لأن القلب غافل ؟
لاتترك ذكر اللسان لأن قلبك غافل , لأن الغفلة عن ذكر الله أكبر من الغفلة فى ذكر الله , والذكر باللسان فيه اشتغال للسان عن الغيبة والنميمة وآفات اللسان وأيضا ً لربما ينتقل الذكر فى لحظة من اللسان إلى القلب فيشتغل القلب واللسان بالذكر

وكما يقول ابن عطاءالله السكندري:
(لا تترك الذكر لعدم حضور قلبك مع الله تعالى فيه، لأن غفلتك عن وجود ذكره،
أشد من غفلتك في وجود ذكره، فعسى أن يرفعك [الله] من ذكر مع وجود غفلةإلى ذكر مع وجود يقظة،
ومن ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور، ومن ذكر مع وجود حضور إلى ذكر مع وجود غَيْبَةٍ عما سوى المذكور،
وما ذلك على الله بعزيز) ["إيقاظ الهمم في شرح الحكم" ]
فعلى الإنسان ملازمة الذكر باللسان حتى يفتح القلب، وينتقل الذكر إليه، فيكون من أهل الحضور مع الله تعالى
، مستحضر اً قول الله عز وجل:

"وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ "[الأعراف:205]ـ
ولما لا يكون السؤال
لماذا نتوقف عند ذكر الله باللسان فقط؟ لما لانشغل القلب بذكر الله ؟

(فائدة)من كتاب الفوائد لابن القيم

تواطؤ اللسان والقلب على ذكر الله
من الذاكرين من يبتديء بذكر اللسان وان كان على غفلة, ثم لا يزال فيه حتى يحضر قلبه فيتواطأ على الذكر.
ومنهم من لا يرى ذلك ولا يبتديء على غفلة بل يسكن حتى حتى يحضر قلبه فيشرع في الذكر بقلبه, فاذا قوي استتبع لسانه فتواطآ جميعا.
فالأول ينتقل الذكر من لسانه الى قلبه. والثاني ينتقل من قلبه الى لسانه, من غير أن يخلو قلبه منه,
بل يسكن أولا حتى يحس بظهور الناطق فيه. فاذا أحس بذلك نطق قلبه ثم انتقل النطق القلبي الى الذكر اللساني
ثم يستغرق في ذلك حتى يجد كل شيء منه ذكرا, وأفضل الذكر وأنفعه ما واطأ فيه القلب اللسان وكان من الأذكار النبوية
وشهد الذاكر معانيه ومقاصده.

………: أخيرا :……..

قال تعالى

"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ " [الأنفال : 2]ـ
متى وكيف نحقق هذه الآية ؟
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك




شكرا لك على الموضوع القيم والمفيد

نفع الله بكم وباعمالكم ونسال الله ان يجعلها في ميزان حسناتكم

تقبلوا مرور اختكم وزميلتكم أسماء




تعليمية




التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

الضحك يقوي القلب ويطيل العمر

تعليمية تعليمية

الضحك يقوي القلب ويطيل العمر

تعليمية

أعلن فريق من العلماء أن الضحك على مواقف الحياة هو أفضل طريقة لضمان حياة طويلة وقلب قوي
ووجد باحثون في قسم الوقاية من أمراض القلب في جامعة ميريلاند في ولاية بالتيمور الأمريكية أن الأشخاص الذين يضحكون كثيرا وبصوت عالي وينظرون دوما إلى الجانب المضحك في المواقف الحياتية الصعبة هم اقل عرضة للاصابة بأمراض القلب من الأشخاص الذين لا يملكون روح الفكاهة
وقام الباحثون بدراسة روح النكتة عند مئة وخمسين شخصا من مرضى القلب الذين تعرضوا لأزمات قلبية أو لا يزالون يتلقون العلاج لمرض انسداد شرايين القلب

وقارن الباحثون المجموعة المريضة مع مجموعة مماثلة تتضمن أشخاص أصحاء خالين من أمراض القلب
فوجدوا أن مرضى القلب كانوا اقل استعدادا للضحك من الأصحاء بنسبة تصل إلى أربعين بالمئة
وقال رئيس فريق الباحثين في جامعة ميريلاند مايكل ميلر أن المقولة بأن الضحك أفضل دواء، صحيحة أيضا في تقوية شرايين القلب
وتعتبر هذه الدراسة، التي قدمت للمؤتمر السنوي لجمعية أمراض القلب الأمريكية في نيوأورليانز، الأولى أول دراسة تبين العلاقة بين الضحك وروح النكتة وأمراض القلب

وتضمنت الدراسة أسئلة للمشاركين ليختاروا البديل الصحيح من عدد من الإجابات حول تحديد المواقف المضحكة والمفاجئة في الحياة اليومية
فوجد الباحثون أن الأشخاص الذين حصلوا على أعلى النقاط كانوا الأشخاص المرحين الذين لا يعانون من أمراض القلب، بينما كان مرضى القلب اقل استعدادا للضحك حتى عند المواقف الإيجابية

وقال ميلر إن العلماء لا يعرفون بعد سبب قيام الضحك، وبالأخص الضحك القوي الذي تهتز له البطون، بحماية القلب
ولكنهم يعرفون أن الإجهاد العقلي يضعف الأنسجة التي تبطن جدران الأوعية الدموية

ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات تحفز إفراز الدهون والكولسترول في شرايين القلب وبالتالي تؤدي إلى أزمة قلبية

وقال ميلر إن الخطوة القادمة ستكون دراسة تأثير بعض المواد الكيماوية على الأوعية الدموية، مثل مادة نيتريك أوكسايد التي يستعملها أطباء الأسنان لمساعدة مرضاهم على الاسترخاء

وينصح ميلر بعمل تمارين شبيهة بالتمارين الجسدية لتقوية روح الفكاهة والبقاء أصحاء، مثل قراءة كتب أو مشاهد أفلام فكاهية تبعث على الضحك

وفي الأخير ينصحنا ميلر أن نكون اقل جدية وأكثر مرحا في مواجهة الحياة

تعليمية تعليمية




مشكووووووووووووووووور ملوكة عمل رائع
ماشاء الله دائما تتحفينا بالجديد و بالمتميز
و لك ضحكة طويييييييلة ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه




شكرا اخي حمودي على مرورك الطيب وتمنياتي القلبيه لك بالسعاده الدائمه يارب…..mh

تعليمية




لا شكر على واجب و دمت بالخير غاليتنا ملوكة




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

مفسدات القلب الخمسة

مفسدات القلب الخمسة

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: وأما مفسدات القلب الخمسة فهي التي أشار إليها من كثرة الخلطة، والتمني، والتعلق بغير الله، والشبع، والمنام. فهذه الخمسة من أكبر مفسدات القلب.

المفسد الأول: كثرة المخالطة:

فأما ما تؤثره كثرة الخلطة: فامتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم حتى يسود، ويوجب له تشتتا وتفرقا وهما وغما، وضعفا، وحملا لما يعجز عن حمله من مؤنة قرناء السوء، وإضاعة مصالحه، والاشتغال عنها بهم وبأمورهم، وتقسم فكره في أودية مطالبهم وإراداتهم. فماذا يبقى منه لله والدار الآخرة؟

هذا، وكم جلبت خلطة الناس من نقمة، ودفعت من نعمة، وأنزلت من محنة، وعطلت من منحة، وأحلت من رزية، وأوقعت في بلية. وهل آفة الناس إلا الناس؟

وهذه الخلطة التي تكون على نوع مودة في الدنيا، وقضاء وطر بعضهم من بعض، تنقلب إذا حقت الحقائق عداوة، ويعض المخلط عليها يديه ندما، كما قال تعالى: { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً ، يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً ، لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي } [الفرقان:27-29] وقال تعالى: { الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } [الزخرف:67]، وقال خليله إبراهيم لقومه: { إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ } [العنكبوت:25]، وهذا شأن كل مشتركين في غرضك يتوادون ما داموا متساعدين على حصوله، فإذا انقطع ذلك الغرض، أعقب ندامة وحزناً وألماً وانقلبت تلك المودة بغضاً ولعنة، وذماً من بعضهم لبعض.

والضابط النافع في أمر الخلطة: أن يخالط الناس في الخير كالجمعة والجماعة، والأعياد والحج، وتعلم العلم، والجهاد، والنصيحة، ويعتزلهم في الشر وفضول المباحات.

فإن دعت الحاجة إلى خلطتهم في الشر، ولم يمكنه اعتزالهم: فالحذر الحذر أن يوافقهم، وليصبر على أذاهم، فإنهم لابد أن يؤذوه إن لم يكن له قوة ولا ناصر. ولكن أذى يعقبه عز ومحبة له، وتعظيم وثناء عليه منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين، وموافقتهم يعقبها ذل وبغض له، ومقت، وذم منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين. فالصبر على أذاهم خير وأحسن عاقبة، وأحمد مالا.

وإن دعت الحاجة إلى خلطتهم في فضول المباحات، فليجتهد أن يقلب ذلك المجلس طاعة لله إن أمكنه.

المفسد الثاني من مفسدات القلب: ركوبه بحر التمني:

وهو بحر لا ساحل له. وهو البحر الذي يركبه مفاليس العالم، كما قيل: إن المنى رأس أموال المفاليس. فلا تزال أمواج الأماني الكاذبة، والخيالات الباطلة، تتلاعب براكبه كما تتلاعب الكلاب بالجيفة، وهي بضاعة كل نفس مهينة خسيسة سفلية، ليست لها همة تنال بها الحقائق الخارجية، بل اعتاضت عنها بالأماني الذهنية. وكل بحسب حاله: من متمن للقدوة والسلطان، وللضرب في الأرض والتطواف في البلدان، أو للأموال والأثمان، أو للنسوان والمردان، فيمثل المتمني صورة مطلوبة في نفسه وقد فاز بوصولها والتذ بالظفر بها، فبينا هو على هذا الحال، إذ استيقظ فإذا يده والحصير!!

وصاحب الهمة العلية أمانيه حائمة حول العلم والإيمان، والعمل الذي يقربه إلى الله، ويدنيه من جواره. فأماني هذا إيمان ونور وحكمة، وأماني أولئك خداع وغرور.

وقد مدح النبي متمني الخير، وربما جعل أجره في بعض الأشياء كأجر فاعله.

المفسد الثالث من مفسدات القلب: التعلق بغير الله تبارك وتعالى:

وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق.

فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه وسعادته منه، فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به. وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه. فلا على نصيبه من الله حصل، ولا إلى ما أمله ممن تعلق به وصل. قال الله تعالى: { وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً ، كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً } [مريم:82،81]، وقال تعالى: { وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ ، لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ } [يس:75،74].

فأعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله. فإن ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه أعظم مما حصل له ممن تعلق به، وهو معرض للزوال والفوات. ومثل المتعلق بغير الله: كمثل المستظل من الحر والبرد ببيت العنكبوت، أوهن البيوت.

وبالجملة: فأساس الشرك وقاعدته التي بني عليها: التعلق بغير الله. ولصاحبه الذم والخذلان، كما قال تعالى: { لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَّخْذُولاً } [الإسراء:22] مذموما لا حامد لك، مخذولا لا ناصر لك. إذ قد يكون بعض الناس مقهوراً محموداً كالذي قهر بباطل، وقد يكون مذموماً منصوراً كالذي قهر وتسلط بباطل، وقد يكون محموداً منصوراً كالذي تمكن وملك بحق. والمشرك المتعلق بغير الله قسمه أردأ الأقسام الأربعة، لا محمود ولا منصور.

المفسد الرابع من مفسدات القلب: الطعام:

والمفسد له من ذلك نوعان:

أحدهما: ما يفسده لعينه وذاته كالمحرمات. وهي نوعان:

محرمات لحق الله: كالميتة والدم، ولحم الخنزير، وذي الناب من السباع والمخلب من الطير.

ومحرمات لحق العباد: كالمسروق والمغصوب والمنهوب، وما أخذ بغير رضا صاحبه، إما قهرا وإما حياء وتذمما.

والثاني: ما يفسده بقدره وتعدي حده، كالإسراف في الحلال، والشبع المفرط، فإنه يثقله عن الطاعات، ويشغله بمزاولة مؤنة البطنة ومحاولتها حتى يظفر بها، فإذا ظفر بها شغله بمزاولة تصرفها ووقاية ضررها، والتأذي بثقلها، وقوى عليه مواد الشهوة، وطرق مجاري الشيطان ووسعها، فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم. فالصوم يضيق مجاريه ويسد طرقه، والشبع يطرقها ويوسعها. ومن أكل كثيرا شرب كثيرا فنام كثيرا فخسر كثيرا. وفي الحديث المشهور: « ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه. فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه » [رواه الترمذي وأحمد والحاكم وصححه ا لألبا ني].

المفسد الخامس: كثرة النوم:

فإنه يميت القلب، ويثقل البدن، ويضيع الوقت، ويورث كثرة الغفلة والكسل. ومنه المكروه جدا، ومنه الضار غيرالنافع للبدن. وأنفع النوم: ما كان عند شدة الحاجة إليه. ونوم أول الليل أحمد وأنفع من آخره، ونوم وسط النهار أنفع من طرفيه. وكلما قرب النوم من الطرفين قل نفعه، وكثر ضرره، ولاسيما نوم العصر. والنوم أول النهار إلا لسهران.

ومن المكروه عندهم: النوم بين صلاة الصبح وطلوع الشمس؟ فإنه وقت غنيمة، وللسير ذلك الوقت عند السالكين مزية عظيمة حتى لو ساروا طول ليلهم لم يسمحوا بالقعود عن السير ذلك الوقت حتى تطلع الشمس، فإنه أول النهار ومفتاحه، ووقت نزول ا لأرزاق، وحصول القسم، وحلول البركة. ومنه ينشأ النهار، وينسحب حكم جميعه علي حكم تلك الحصة. فينبغي أن يكون نومها كنوم المضطر.

بالجملة فأعدل النوم وأنفعه: نوم نصف الليل الأول، وسدسه الأخير، وهو مقدار ثماني ساعات. وهذا أعدل النوم عند الأطباء، وما زاد عليه أو نقص منه أثر عندهم في الطبيعة انحرافا بحسبه.

ومن النوم الذي لا ينفع أيضا: النوم أول الليل، عقيب غروب الشمس حتى تذهب فحمة العشاء. وكان رسول الله يكرهه. فهو مكروه شرعا وطبعا. والله المستعان.

أسباب شرح الصدور

وقال الإمام ابن القيم أيضا:

فأعظم أسباب شرح الصدر:

1- التوحيد، وعلى حسب كماله وقوته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه. قال الله تعالى: { أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ } [الزمر:22]. وقال تعالى: { فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء } [الأنعام:125].

فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر، والشرك والضلال من أعظم أسباب ضيق الصدر وانحراجه.

2- ومنها: النور الذي يقذفه الله في قلب العبد- وهو نور الإيمان- فإنه يشرح الصدر ويوسعه، ويفرح القلب. فإذا فقد هذا النور من قلب العبد ضاق وحرج، وصار في أضيق سجن وأصعبه.

وقد روى الترمذي في "جامعه" عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح. قالوا: وما علامة ذلك يا رسول الله؟ قال: الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزوله »، فيصيب العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور، وكذلك النور الحسي والظلمة الحسية، هذه تشرح الصدر، وهذه تضيقه.

3- ومنها: العلم، فإنه يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا، والجهل يورثه الضيق والحصر والحبس، فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع، وليس هذا لكل علم، بل للعلم الموروث عن الرسول وهو العلم النافع، فأهله أشرح الناس صدرا، وأوسعهم قلوبا، وأحسنهم أخلاقا، وأطيبهم عيشا.

4- ومنها: الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ومحبته بكل القلب، والإقبال عليه، والتنعم بعبادته، فلا شيء أشرح لصدر العبد من ذلك، حتى إنه ليقول أحيانا: إن كنت في الجنة في مثل هذه الحالة، فإني إذا في عيش طيب. وللمحبة تأثير عجيب في انشراح الصدر، وطيب النفس، ونعيم القلب، لا يعرفه إلا من له حس به، وكلما كانت المحبة أقوى وأشد، كان الصدر أفسح وأشرح، ولا يضيق إلا عند رؤية البطالين الفارغين من هذا الشأن، فرؤيتهم قذى عينه، ومخالطتهم حمى روحه.

ومن أعظم أسباب ضيق الصدر الأعراض عن الله تعالى، وتعلق القلب بغيره، والغفلة عن ذكره، ومحبة سواه، فإن من أحب شيئا غير الله عذب به، وسجن قلبه في محبة ذلك الغير، فما في الأرض أشقى منه، ولا أكسف بالا، ولا أنكد عيشا، ولا أتعب قلبا. فهما محبتان: محبة هي جنة الدنيا، وسرور النفس، ولذة القلب، ونعيم الروح وغذاؤها ودواؤها، بل حياتها وقرة عينها، وهي محبة الله وحده بكل القلب، وانجذاب قوى الميل والإرادة والمحبة كلها إليه.

ومحبة هي عذاب الروح، و هم النفس، وسجن القلب، وضيق الصدر، وهي سبب الألم والنكد والعناء، وهي محبة ما سواه سبحانه.

5- ومن أسباب شرح الصدر: دوام ذكره على كل حال، وفي كل موطن. فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ونعيم القلب، وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه.

6- ومنها: الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال والجاه، والنفع بالبدن، وأنواع الإحسان. فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدرا، وأطيبهم نفسا، وأنعمهم قلبا، والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس صدرا، وأنكدهم عيشا، وأعظمهم هما وكما، وقد ضرب رسول الله في الصحيح مثلا للبخيل والمتصدق، كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد، كلما هم المتصدق بصدقة اتسعت عليه وانبسطت، حتى يجر ثيابه ويعفى أثره، وكلما هم البخيل بالصدقة لزمت كل حلقة مكانها، ولم تتسع عليه. فهذا مثل انشراح صدر المؤمن المتصدق وانفساح قلبه، ومثل ضيق صدر البخيل وانحصار قلبه.

7- ومنها: الشجاعة، فإن الشجاع منشرح الصدر، واسع البطان، متسع القلب. والجبان: أضيق الناس صدرا، وأحصرهم قلبا، لا فرحة له ولا سرور، ولا لذة له ولا نعيم إلا من جنس ما للحيوان البهيمي، وأما سرور الروح ولذتها ونعيمها وابتهاجها فمحرم على كل جبان، كما هو محرم على كل بخيل، وعلى كل معرض عن الله سبحانه، غافل عن ذكره، جاهل به وبأسمائه تعالى وصفاته ودينه، متعلق القلب بغيره. وأن هذا النعيم والسرور يصير في القبر رياضا وجنة، وذلك الضيق والحصر ينقلب في القبر عذابا وسجنا، فحال العبد في القبر كحال القلب في الصدر، نعيما وعذابا، وسجنا وانطلاقا، ولا عبرة بانشراح صدر هذا لعارض، ولا بضيق صدر هذا لعارض، فإن العوارض تزول بزوال أسبابها، وإنما المعول على الصفة التي قامت بالقلب توجب انشراحه وحبسه، فهي الميزان. والله المستعان.

8- ومنها: بل من أعظمها: إخراج دغل القلب وهو من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه، وتحول بينه وبين حصول البرء، فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التي تشرح صدره، ولم يخرج تلك الأوصاف المذمومة من قلبه، لم يحظ من انشراح صدره بطائل، وغايته أن يكون له مادتان تعتوران على قلبه، وهو للمادة الغالبة عليه منهما.

9- ومنها: ترك فضول النظر، والكلام، والاستماع، والمخالطة، والأكل، والنوم، فإن هذه الفضول تستحيل آلاما وغموما، وهموما في القلب، تحصره، وتحبسه، وتضيقه، ويتعذب بها، بل غالب عذاب الدنيا والآخرة منها، فلا إله إلا الله، ما أضيق صدر من ضرب في كل آفة من هذه الآفات بسهم، وما أنكد عيشه، وما أسوأ حاله، وما أشد حصر قلبه ولا إله إلا الله، ما أنعم عيش من ضرب في كل خصلة من تلك الخصال المحمودة بسهم، وكانت همته دائرة عليها، حائمة حولها! فلهذا نصيب وافر من قوله تعالى: { إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } [الانفطار:13]، ولذلك نصيب وافر من قوله تعالى: { وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } [الانفطار:14]، وبينهما مراتب متفاوتة لا يحصيها إلا الله تبارك وتعالى.

والمقصود: أن رسول الله كان أكمل الخلق في كل صفة يحصل بها انشراح الصدر، واتساع القلب، وقرة العين، وحياة الروح، فهو أكمل الخلق في هذا الشرح والحياة، وقرة العين مع ما خص به من الشرح الحسي.

وأكمل الخلق متابعة له؟ أكملهم انشراحا ولذة وقرة عين، وعلى حسب متابعته ينال العبد من انشراح صدره وقرة عينه ولذة روحه ما ينال، فهو في ذروة الكمال من شرح الصدر، ورفع الذكر، ووضع الوزر، ولأتباعه من ذلك بحسب نصيبهم من إتباعه. والله المستعان.

وهكذا لأتباعه نصيب من حفظ الله لهم، وعصمته إياهم، ودفاعه عنهم، وإعزازه لهم، ونصره لهم، بحسب نصيبهم من المتابعة، فمستقل، ومستكثر، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه.

وصلى الله على رسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ابن قيم الجوزية




بارك الله فيك وجزاك خيرا




جزاك الله خيرا




برك الله فيك




جزاك الله خيرا