التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

كتاب لسان العرب

تعليمية تعليمية

تعليمية
اليكم كتاب لسان العرب لمن يريد تحميله .
وهذه نبذة قصيرة عن الكتاب.

لسان العرب للعلامة جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور هو ثاني اثنين في دنيا المعجمات العربية ، و هو أشمل معجمات العربية للألفاظ و معانيها ،و كانت الخطوة التي قام بها في حركة المعجمات هي جمع هذا الشتات المفرق في خمسة من المراجع الكبار ، أما ما عدا ذلك فلم يقدم شيئا – كما يرى المتخصصون -، و ماكان عصر ابن منظور بعصر ابتكار .

قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة :
وجمع كتاباً ( يعني أبن منظور ) في اللغة سماه ( لسان العرب ) جمع فيه بين التهذيب والمحكم والصحاح وحواشيه والجمهرة والنهاية وحاشية الصحاح جودة ما شاء ورتبه ترتيب الصحاح وهو كبير .

تعليمية
رابط التحميل تعليمية << اضغط هنا >>

تعليمية تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه




شكرا اختي الغالية على هذا الكتاب القيم




بسم الله الرحمان الرحيم
بارك الله فيك على حسن الإنتقاء ، درة نفيسة من درر السلف

عبقت بها هذه الصفحة مشكور إخيارك………

…………تحياتي .

تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكــرا لك أختي الكريمة على هــذا المجلد الرائع للعلامة المترجم إبن المنظور
وله أكثر من خمسة عشر جزاءا جمع فيه العديد من المعاجم المشهورة
فتقبلي مروري …وجــزاك الله خيرا




شكرا جزييييييييلا و بارك الله فيك على هدا العمل الرائع
تعليمية




بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
العلوم الانسانية والاجتماعية

دور العرب في تبيان علم المصطلح

بسم الله الرحمان الرحيم
:_here:
إليكم أعزائي الطلبة والمهتمين بفقه اللغة تبيان الدور الذي قام به العرب في ترسيخ علم المصطلح مع بداية ظهور الحركة العلمية في العصور الأولى من خلال الحديث عن طرائق وضع المصطلح العربي و ذلك من خلال عرض ما يلي :

1. مفهوم اللغة والاصطلاح
2. وسائل نمو اللغة
أ ـ الاشتقاق
ب ـ المجاز
ج ـ النحت
د ـ التعريب
3. المصطلح اللغوي العربي في العصر الجاهلي.
4. المصطلح اللغوي في العصر الإسلامي.
5. الخلاصة.
1 ـ مفهوم اللغة والاصطلاح:
أ ـ اللغة، من الفعل لغَا يلغُو لغواً، فهو لاغ، يقال: لغَا الشخص في قوله: أخطأ وقال باطلاً. ولغَا الحالفُ، حَلف بيمين بلا اعتقاد. ولغا الشخصُ، تكلَّمَ. جاء في الحديث الشريف [من قال يوم الجمعة والإمام يخطب لصاحبه: صَهْ، فقد لغَا]([2]).
واللغة، جمع لغات، ولغُون، وهي مأخوذة من اللَّغْوِ، واللَّغَا، وهو، السَّقط وما لا يُعْتَدُّ به من كلام وغيره، ولغا في قوله: أخْطَأَ. وكلمة لاغية: أي فاحشة. واستلْغِ العَرَبَ: اسْتَمِعْ لغَاتِهِم من غير مسألة([3]).
واللغة هي الأسلوب الصوتي، المؤلف من كلمات ذات هيئات خاصة مشحونة بمعانٍ متفق عليها، مستعملة استعمالاً متفق عليه أيضاً، وأقدم أمثلتها ما وصلنا عن عرب الجاهلية، وخير أمثلتها ما نجده في القرآن الكريم.
واللغة أداة تواصل وإبلاغ، وهي أصوات تعبر عن الأفكار، والعواطف، والأحاسيس، والمشاعر، والقضايا والأغراض المختلفة، كما جاء في الخصائص لابن جني فحينما تحدث عن اللغة وما هي؟ قال: "أما حدّها فهي أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم"([4]).
ب ـ الاصطلاح، للاصطلاح معنيان، معنى لغوي، ومعنى اصطلاحي.
ففي اللغة، نقول: اصطلح الناس، زال ما بينهم من خلاف، كقولنا: اصطلح الأعداء. واصطلح القوم على الأمر، تعارفوا عليه واتفقوا. كقولنا: (اصطلح العلماء على تسمية العناصر الكيماوية).
وفي الاصطلاح، لفظ أو شيء اتفقت طائفة مخصوصة على وضعه، ولكل علم أو ميدان مَعرفة، اصطلاحاته، مثل اصطلاحات الفقهاء، واصطلاحات البنائين([5]).
2 ـ طرائق وضع المصطلح العربي:
اللغة العربية كائن ينمو ويتطور باستمرار، فهي تملك من الإمكانات الذاتية، والطاقات التعبيرية المتجددة والخلاقة، ما يؤهلها لمواجهة كل جديد والتكيف معه، والتصدي لكل طارئ ومستجد، وما يجعلها قادرة على استيعاب متطلبات العصر. ومن وسائل نمو اللغة العربية ما يأتي:
أ ـ الاشتقاق، من بين الأدوات المهمة في إثراء اللغة العربية، في صيغها ومفرداتها، ودلالاتها، الاشتقاق، وهو يعني نزع كلمة من كلمة أخرى، على أن يكون بين الكلمتين تناسب في اللفظ والمعنى: وذهب (ابن فارس) في باب القول على لغة العرب هل لها قياس، وهل يشْتَق بعض الكلام من بعض؟ قال: "أجمع أهل اللغة ـ إلاّ من شَذَّ منهم ـ أن للغة العرب قياساً، وأن العرب تشق بعض الكلام من بعض. وأن اسم الجن مأخوذ من الاجتنان، وأن الجيم والنون تدلان أبداً على السَّتر. تقول العرب للدرع: جُنَّة. وأجنّه الليل. وهذا جنين، أي هو في بطن أمه أو مقبور. وأن الإنس من الظهور. يقولون: آنست الشيء: أبصرْته. وعلى هذا سائر كلام العرب، علم ذلك من عِلم. وجهله من جهل"([6]).
وذهب السيوطي إلى أن الاشتقاق هو "أخذ صيغة من أخرى مع اتفاقهما معنى، ومادة أصلية، وهيئة تركيب لها، ليدل بالثانية على معنى الأصل بزيادة مفيدة لأجلها اختلفا حروفاً أو هيئة كضارب من ضرب، وحَذِرٍ من حذر([7]).
ويعرفه المحدثون على أنه "توليد لبعض الألفاظ من بعض، والرجوع بها إلى أصل واحد يحدد مادتها ويوحي بمعناها المشترك الأصيل مثلما يوحي بمعناها الخاص الجديد"([8]).
من خلال ما سبق ذكره يتبين أن الاشتقاق، هو نزع كلمة من كلمة أخرى، على أن يكون بين الكلمتين تناسُب في اللفظ والمعنى، فالاشتقاق يتكفل بالبحث عن توليد الصيغ المتعددة من الأصل، فيبحث في الألفاظ من حيث صياغتها، ودلالة هذه الصياغة على معنى من المعاني، كأن تدل صيغة (كاتب) على الشخص الذي يقوم بالكتابة، ونسميه صرفياً صيغة اسم الفاعل، أو كأن تدل صيغة (مكتوب) على الشيء الذي وقعت عليه الكتابة، ونسميه صرفياً اسم المفعول، أو كأن تدل صيغة (كَتَبة) على جمع كاتب، ونسميها صرفياً جمع تكسير، أو كأن تدل صيغة (كُتبي) على رجل ينتسب إلى العمل في الكتب ببيع أو غيره، ونسميها صيغة نسب، أو كأن تدل صيغة (كُتب) على العدد الكثير من الكتاب، ونسميها صيغة جمع.
والاشتقاق أنواع([9]):
1. الاشتقاق الصغير، وهو ما تضمّن الحروف الأصلية عدداً وترتيباً. مثل: سمع سامع ومسموع.
2. الاشتقاق الكبير، أو القلب: وهو ما كان بين الكلمة الأصلية، والكلمة المشتقة تناسب في اللفظ والمعنى دون ترتيب في الأحرف مثل: عَثى وعَاث، جَذَبَ وجَبَذَ، حَمَرَ وحَرَمَ.
3. الاشتقاق الأكبر: أو الإبدال، وهو أن تنزع لفظاً من لفظ مع تناسب بينهما في المعنى والمخرج، واختلاف في بعض الأحرف، مثل: غُفْران وعُنْوَان.
ويدخل في هذا النوع ما يزيد فيه على الحرفين حرفاً ثالثاً في أوله مثل: حَمَرَ وخَمَرَ. أو في وسطه نحو: رَحَمَ، ورَدَمَ، أو في آخره، نحو: نَبَزَ ونَبَسَ.
والاشتقاق يتم من أسماء المعاني (المصادر)، كما يتم من أسماء الأعيان العربية مثل: أبْحَرَ من البَحْرِ، وأجْبَلَ من الجَبَلِ. ومن أسماء الأعيان المعربة، مثل: رَسْكَلَ وتَلْفَنَ وهَنْدَسَ، من الرسكلةِ والتليفون والهندسة.
وقياساً على القواعد السابقة تم اشتقاق ألفاظ حديثة كثيرة جداً، فمن المصادر أسماء الأعيان أُخِذَ المِبْذَر من البَذْر، والمشرَط، والمتحَف من الإتحاف.
ومن أسماء الأعيان أخذ اسم البستَنَة والنِّحالة، من البُسْتان والنَّحْل. واشتق بَلْوَرَ وأكْسَدَ من البلَّوْر والأكسيد.
كما اشتقت أسماء للأمراض على وزن (فُعَال) مثل: زُكَام وصُدَاع واشتقت أسماء الآلة على وزن:
1. فاعِل، مثل: لاصِق، عازِل، كاشِف.
2. فاعِلة، مثل: فارزة، رَافِعة.
3. فعَّال، مثل: سحَّاب، طرَّاد.
4. فعَّالة، مثل: ثلاَّجة، جَرَّافة، قلاَّبة.
5. مِفْعَال، مثل: مِجْدَاف، مِنشَار. مِفْتَاح، مقْرَاض.
6. مِفْعَل، مثل: مِشْرَط، مِبْرَد، مِخْرَز.
7. مِفْعَلة، مثل: مِدْخَنَة، مطْرَقة، مكْسَحة.
وقد يكون اسم الآلة جامداً غير مأخوذ من الفعل، ولا على وزن من الأوزان السابقة، مثل: القدوم والفأس والسكين والجرس والناقوس والساطور([10]).
وهكذا يكون موضوع الاشتقاق البحث في الصيغ التي تأتي وفقها المفردات، وما تدل عليه، وما تتسمى به، وبالتالي يعمل على توليد الكلمات بعضها من بعض، وتنمية اللغة، وسد العجز الذي تعاني منه اللغة فيما يخص الجانب العلمي والتقني والتكنولوجي والمعلوماتي، والحضاري، وكل ما يخص التغيرات الحاصلة في جميع المجالات الحياتية الأخرى.
ب ـ المجاز: اللغة العربية إما أن تُستَعمل عن طريق الحقيقة، وإما أن تستعمل عن طريق المجاز. والمجاز عند علماء البيان "هو الكلمة المستعملة في غير ما هي موضوعة له بالتحقيق استعمالاً في الغير بالنسبة إلى نوع حقيقتها، مع قرينة مانِعَةٍ عن إرادة معناها في ذلك النوع"([11]). وعند علماء البديع: "المجاز عبارة عن تَجوّز الحقيقة بحيث يأتي المتكلم إلى اسم موضوع لمعنى فيختصره، إما بأن يجعله مُفْرَداً بعد أن كان مركباً، أو غير ذلك من وجوه الاختصار"([12]).
ومثال الأول قول جرير:

إذا نزَلَ السماءُ بأرض قوْم

رَعَيْنَاهُ وإن كانوا غِضَابا

يريد بـ"السماء" مطر السماء، فجعله مفرداً، ويريد بالضمير في "رعيناه" ما ينبته مطر السماء.
ومثال غير ذلك قول العتابي:

يا ليْلة لِي بحُوَّارينَ ساهِرَةً

حتَّى تكلَّم في الصُّبْحِ العصافَيرُ

فقوله (ساهرة) مجاز([13])
والمجاز هو أن يُستعمل اللفظ في غير ما وُضِع له مع قرينة تمنع من إرادة المعنى الأصلي، نحو: "رأيت أسداً يقاوم العدوَّ. فالمقصود بالأسد هو الرجل الشجاع وليس الأسد الحقيقي.
والاستعمال المجازي يساعدنا على استخدام ألفاظ كثيرة، وفق هذه الطريقة، كما يساعد على نقل الكلمة من معناها الأصلي إلى معنى جديد غير المعنى الأول، وقد استخدم الأقدمون ألفاظاً كثيرة جداً وفق هذه الطريقة.
ومن ذلك، الصلاة، فهي تعني في الأصل الدعاء، وفي الشرع أصبحت تدل على أفعال (أعمال وأقوال) يحصل معها الدعاء. والصوم في الأصل مطلق الإمساك، وفي الشرع، الإمساك عن جميع المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وغيرها كثير، ومثل ذلك بطريقة مجازية قالوا: النحو والصرف والعَروض.
والجدير بالذكر أن "نقل الألفاظ من معناها الأصلي إلى معنى علمي كان وما برح من أنجع الوسائل في تنمية اللغة، وفي جعلها صالحة لاستيعاب العلوم الحديثة. والألفاظ التي نقلها الأجداد من معناها اللغوي إلى معناها الاصطلاحي لا تعد ولا تحصى"([14]).
وبإمكاننا في العصر الحديث الرجوع إلى المجاز في وضع عدد كبير من مصطلحات العلوم والمخترعات، وقد اعتمد اللغويون المجاز، فقالوا: السيّارة والطيارة، والسيارة في الأصل القافلة، والطيّار، الفرس الشديد، ومثلها قيل: القطار والقاطرة والشاحنة، والمدرعة والطرادة والغواصة والباخرة، وغيرها كثير([15]).
هذا وليس كل كلمة وضعت مجازاً للدلالة على شيء تكون ناجحة، بل العمدة في ذلك الذوق الاجتماعي، إن رَاقها واستحسنها بقيت، وإن نفر منها واستهجنها أهملت من الاستعمال.
ج ـ النحت: هو طريقة من طرائق توليد الألفاظ، وهو قليل الاستعمال في اللغة العربية شائع في غيرها من اللغات الهندوأوربية على عكس الاشتقاق الذي هو القاعدة الأساسية في توليد الألفاظ في اللغة العربية([16]).
وهو انتزاع كلمة من كلمتين أو أكثر على أن يكون تناسب في اللفظ والمعنى بين المنحوت والمنحوت منه. وقد استعمل القدماء النحت فقالوا: البسملة، من (بسم الله)، والحمدَلة، من (الحمد لله)، وسَبْحَلَ، من (سبحان الله)، والحوقلة، من (لا حول ولا قوَّة إلا بالله)، وعبشمي نسبة إلى (عبد شمس).
والنحت "طريقة كانت مستعملة في العصور العربية القديمة [في حدود ضيقة] ومن تلك العصور بقيت هذه الألفاظ الرباعية والخماسية المنحوتة، ولكن العربية فيما بعد أهملت هذه الطريقة في توليد الألفاظ الجديدة وسلكت طريق الاشتقاق"([17]).
والاشتقاق طريقة حيويّة خلاقّة في توليد الألفاظ وزيادتها ونموها، بخلاف النحت فطريقته جامدة تعتمدها اللغة في الزيادة والنمو عن طريق اللصق والإضافة.
وقد استعمل النحت حديثاً في توليد المصطلحات العلمية، فعلى سبيل المثال (حيوان برمائي)، أي: حيوان يعيش في البر وفي الماء، وهندوأوربي، نسبة إلى الهند وأوربا، وإفروآسيوي، نسبة إلى إفريقيا وآسيا.
ويصح النحت إذا كان المصطلح الأجنبي مركباً من كلمتين نحو: كهرومنزلي، بدلاً من كهربائي منزلي، وكَهْرَطيسي، بدلاً من كهربائي مغناطيسي.
وإذا كان القدماء استعملوا النحت في حدود ضيقة، فإن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أفتى بعدم اللجوء إلى النحت إلاّ عند الضرورة، خشية الوقوع في الإسراف والتعقيد مثل: خلمهة، أي خلّ وإماهة، والملاحظ أن الكلمة المنحوتة فيها صعوبة وغرابة، فهي أصعب من الكلمتين المنحوت منهما من جهة، كما أنها لا تتناسب مع الذوق من جهة أخرى، والفيصل والحَكم في صواب النحت من عدمه إنما هو العُرف الاجتماعي، والذوق السليم، والمزاج الصافي الصقيل.
د ـ التعريب، إن اللغات تلتقي بالتقاء أصحابها في السلم والحرب، وبالتجاور والاتصال أو الاحتلال والحكم، في ميدان الثقافة والعلم، أو في ميدان الاقتصاد والتجارة، أو غير ذلك من ضروب الاتصال فيؤثر بعضها في بعض بوجه عام أو في ميادين محدودة([18]).
لذلك وجدت بعض الألفاظ الأجنبية طريقها إلى اللغة العربية، عن طريق التعريب، والتعريب هو أن يلفظ العرب الكلمة الأجنبية على طريقتهم، ووفق منهجهم ومذهبهم في الكلام، ويسمى المعرب الدخيل، والتعريب قديم قدم الأمة العربية أملته ضرورة الاتصال بالأمم الأخرى، وحاجة العرب إلى ألفاظ لا وجود لها في الجزيرة العربية.
ففي الجاهلية، أخذ العرب عن اللغة الفارسية ألفاظاً من قبيل: السندس والنرجس والإبريق والديباج.
وعن الهندية أخذوا ألفاظاً مثل: القرنفل والفلفل والكافور والشطرنج.
ومن اليونانية أخذوا: القسطاس والقنطار والفردوس والترياق.
ومن السريالية أخذوا: المسيح والكنيسة والكهنوت والناقوس.
ومن العبرية أخذوا: التوراة، والأسباط، والشيطان الرجيم.
ومن الحبشية: النجاشي والتابوت والمنبر.
وبعد مجيء الإسلام، توسعت رقعة الدولة العربية الإسلامية، شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، ودخلت أجناس كثيرة في الدين الجديد، خاصة وأن هذا الدين الجديد يحث على القراءة، وطلب العلم، وأن الأجناس الأخرى لها تقاليد في مجال العلم والمعرفة، لذلك أدى هذا الموقف إلى امتزاج الأجناس والثقافات والحضارات، ونتيجة لذلك أخذ العرب ألفاظاً كثيرة من الفرس مثل: الفيروز، والبلُّور، والعنبر، والسوسن. وأخذوا من اليونانية مصطلحات مثل: الفلسفة، والسفسطة، والجغرافيا، والباتالوجيا، والذغماطيقي.
والجدير بالذكر أن مجمع اللغة العربية في القاهرة أجاز تعريب الألفاظ العلمية والتقنية والحضارية من قبيل: الميكروب، الإلكترون، السينما، الفلم، الترام، وغيرها كثير.
إن التعريب لما هو ضروري من المصطلحات الأجنبية المختلفة، يثري اللغة العربية في مصطلحاتها، ويوسع معجمها المعد لهذا الغرض، ويحل الكثير من المشكلات التي تعترض سبيل تعريب العلوم، والفنون والمعارف والتقنيات المختلفة. مع مراعاة وإخضاع هذا المصطلح المعرب إلى العرف الاجتماعي وإلى الذوق، ويشترط فيه أيضاً موافقة الصيغة المعربة أحدَ الأوزان العربية المألوفة.
3 ـ المصطلح اللغوي العربي في العصر الجاهلي:
اللغة العربية، إحدى اللغات السامية، وهي كغيرها من اللغات، ظاهرة اجتماعية، تتماشى وسيرورة المجتمع، فتتقدم بتقدمه، وتتأخر بتأخره، فالمجتمع المتقدم فكرياً وحضارياً، نجد لغته متقدمة، مثل المجتمع اليوناني والمجتمع الفارسي، والمجتمع الهندي.
أما العرب فبحكم تخلفهم من الناحية الحضارية، كانت لغتهم متخلفة، وبما أن عرب الجاهلية لم يملكوا تراكماً علمياً وثقافياً ومعرفياً يمكنهم من مسايرة التقدم والحضارة الإنسانية آنذاك…
وبما أن اللغات تحكمها سُنَنُ التأثر والتأثير، نتيجة عوامل متعددة كالجوار، والتجارة، والحروب، وغيرها. فنتيجة لهذه العوامل تأثرت اللغة العربية بغيرها من اللغات. واضطر العرب إلى اقتراض ألفاظ من اللغات الأخرى، بعد أن يَعْرِضوها على محك التعريب، فيصقلوها، ويعطوها المسحة العربية حتى تصير بهم أجدر([19]).
فأخذوا عن الفارسية ألفاظاً، مثل، الدولاب، والدسكرة، والكعك، والسكباج، والسميد، والجُلاّب، والجلْنَار والطبق، وغيرها.
ومن الهندية أخذوا، الزنجبيل، والجاموس، والصندل، والمسك، وغيرها. ومن اليونانية، أخذوا القسطاس والقبان وغيرها.
كما أخذوا من السريالية مصطلحات دينية (سبق ذكرها أثناء الحديث عن التعريب) ومصطلحات زراعية مثل: الفدان، والفجل، والزعرور، والبلوط.
وأخذوا من العبرية والحبشية أيضاً.
وبما أن العرب قبائل متعددة، ولكلّ قبيلة لهجتها الخاصة بها، وانطلاقاً من الخصائص المشتركة، التي من شأنها أن تقرب بين العرب، عمل العرب كل ما من شأنه أن يوحد لغتهم. فكان موسم الحج بمثابة مؤتمر كبير، تحضر إليه القبائل من كل حدب وصوب، وكانت قبيلة قريش بحكم مجاورتها للكعبة، تتولى شؤون الكعبة، كما ترعى شؤون الحجيج، ففي موسم الحج تأتي القبائل المختلفة إلى قريش، وتقيم ثلاثة أيام في (سوق ذي المجاز)، وسبعة في (سوق مجنة)، وثلاثين في (سوق عكاظ)، وعشرين يقضون فيها مناسك الحج، وفي أثناء ذلك كانت العرب تتناشد الأشعار أمام قضاة الأدب، وتترنم بالخطب، حتى اتحدت اللغة العربية، وكانت لغة قريش هي المهيمنة عليهم، السائرة على ألسنتهم، وبها نزل القرآن الكريم([20]).
ونتيجة لما سبق يمكن القول: إن اللغة العربية كانت مرآة عاكسة للحياة العربية، فقد كانت بسيطة ومحدودة المضامين العلمية والحضارية في العصر الجاهلي، لذلك عمل أهلها على إثرائها، ونموها عن طريق استقراض ألفاظ من الحضارات الأخرى لكن في نطاق ضيق، كما ساعدت الحروب بين القبائل العربية، والرحلات التجارية، والأسواق الأدبية، وأيام العرب، على توحيد اللهجات العربية في لهجة قريش الأمر الذي أكسبها قوة وحيوية وانتشاراً ورسوخاً.
وبعد مجيء الإسلام ساعدت عوامل متعددة دينية، واجتماعية، وسياسية وحضارية على تطور اللغة العربية، وهذا التقدم فرض عليها آليات معينة لإنتاج المصطلح اللغوي العربي، وهذه الآليات تتمثل في الاشتقاق والقياس والتعريب والمجاز، والتي زودت اللغة العربية بثروة اصطلاحية ومصطلحية، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
4 ـ المصطلح اللغوي في العصر الإسلامي:
القرآن الكريم، كتاب دين ودنيا، شغل اهتمام العرب والمسلمين الأوائل، فسارعوا إلى فهم آياته، وتدبر معانيه، وحفظه في الصدور، كما انصرفت فئة أخرى إلى فهم الحديث الشريف، وأفرز هذا الوضع الجديد ظهور علماء كبار في شتى العلوم والفنون، ونشأت معهم نواة علوم تُعَدُّ من أرقى ما توصل إليه العقل البشري في هذا المجال.
وظهرت العلوم المختلفة، وأخذت اللغة العربية تنزع نحو الاصطلاح، فشهدت اللغة العربية حركة اصطلاحية، لمْ يعرف لها تاريخ البشرية مثيلاً من ذي قبل، وكانت هذه الحركة الاصطلاحية نواة لوضع مصطلحات الحضارة، والعلوم والفنون، واللغة، والأدب، والفقه، والتفسير، والحديث وغيرها.
ووضعت مصطلحات لهذه العلوم، استنبطت من اللغة العربية نفسها عن طريق الاشتقاق والمجاز والتضمين والقياس، والتعريب.
فظهرت المصطلحات الدينية، كالفقه، إذ الفقه في الأصل: الفهم، وفي الشرع: معرفة الأحكام الشرعية من عبادات ومعاملات.
ومن المصطلحات الفقهية الجديدة: الطهارة، الصلاة، الزكاة، الصوم، الحج، البيع، الربا، الدَّيْن، الحَجْر، الوكالة، المزارعة، الإجارة، الوديعة، الهبة، الصداق، الزواج، الطلاق، الحضانة، وغيرها كثير.
ومن مصطلحات الحديث، الإسناد.
وظهرت العلوم اللغوية مثل: النحو والصرف، والعَروض، والبيان، والبديع.
ووضعت مصطلحات جديدة لهذه العلوم، حتى إنَّ أسماء تلك العلوم نفسها تحولت مدلولاتها من المعنى الأصلي، المعنى الشائع في المجتمع (المعنى اللغوي) إلى المعنى الاصطلاحي.
فمثلاً: النحو: يعني في الأصل القصد والاتّبَاع، وفي الاصطلاح: يعني انتحاء سمت كلام العرب، في تصرفه من إعراب وغيره، كالتثنية والجمع، والتحقير، والتكسير والإضافة، والنسب والتركيب، وغير ذلك([21]).
وفي علم النحو: ظهرت مصطلحات، مثل، الكِلم، والاسم، والفعل، والحرف، والإعراب والبناء، والنصب والجر والرفع والجزم، وغيرها كثير.
وفي علم الصرف: ظهرت مصطلحات، مثل: الأبنية، والأوزان، والزيادة، والإعلال، والإبدال، والقلب، والحذف، والإدغام، وغيرها.
وفي العَروض: كانت مصطلحات البحور الشعرية، كالطويل، والبسيط، والوافر، والمديد، والممتد، والرمل وغيرها.
وفي علم المعاني: نجد مصطلحات، مثل: الفصاحة والبلاغة.
وفي البيان: نجد مصطلحات، مثل: الاستعارة، والكناية، والمجاز.
وفي البديع: نجد، السَّجع، والطباق، والجناس.
وظهرت المصطلحات الفلسفية: مثل: الفلسفة، والمنطق، والحد.
أما في مجال السياسة والإدارة([22]) فحينما امتدت رقعة الدولة العربية الإسلامية، أصبح المجتمع العربي مجتمعاً تعددياً، من حيث ال*** واللغة والثقافة، وكانت الأمور الإدارية والمالية تجري بلغة الشعوب التي فتحوها، واستمرت الأمور على هذه الحالة حتى عهد خلافة عبد الملك بن مروان، الذي تم في عهده تعريب الدواوين والإدارة.
فعربوا مصطلحات مثل: ديوان، وبريد، ودينار، ودرهم، وطراز، وغيرها. وحوروا ألفاظاً من قبيل، الخلافة، والإمارة، والدولة، والشرطة، والحجابة…
كما نعثر على مصطلحات من قبيل المصطلحات الآنفة الذكر، في الشؤون المالية والقتالية، فمن المصطلحات المالية: الجباية، والمكس، والسكة، والراتب، ودار الضمان وغيرها.
ومن المصطلحات القتالية: الدبّابة، والعرّادة، والمتطوعة، والمسترزقة، وغيرها كثير.
5. الخلاصة:
– اللغة العربية مطواعة مرنة، لها من الإمكانات الذاتية، ومن الطاقات التعبيرية المختلفة، ما يجعلها قادرة على استيعاب كل جديد، والتعبير عن كل القضايا والمواقف اللغوية المتجددة، بوسائل وطرائق مختلفة.
– نزوع اللغة العربية في العصور الإسلامية الأولى نحو الاصطلاح، وكانت هذه الحركة الاصطلاحية، النواة لوضع مصطلحات جديدة كثيرة جداً.
– أصالة المصطلحات اللغوية المعربة، فالعرب يأخذون اللفظة الأعجمية، ويدخلونها إلى اللغة العربية، فيلفظونها على طريقتهم، ووفق مذهبهم في الكلام، فتجري على ألسنتهم وكأنها عربية أصيلة.
إخضاع المصطلحات العربية إلى العُرف الاجتماعي، وإلى الذوق العربي السليم، فالمصطلح الذي يكتب له الحياة هو ذلك الذي يتوافق مع الذوق العربي الرفيع، أما ما يخالفه فلا يكتب له النجاح.
المصادر والمراجع:
1 ـ جامع الدروس العربية مصطفى الغلاييني، المكتبة العصرية، صيدا ـ بيروت، ط35، 1418هـ ـ 1998م.
2 ـ الخصائص ابن جني، تحقيق محمد على النجار. المكتبة العلمية، (د ت).
3 ـ دراسات في فقه اللغة: د. صبحي الصالح، دار العلم للملايين، ط10، 1983.
4 ـ رجال المعلقات العشر: مصطفى الغلاييني، المكتبة العصرية، صيدا ـ بيروت، 1990.
5ـ شرح الكافية البديعية: صفي الدين الحلي، تحقيق د. نسيب نشاوي. د م ج، الجزائر (د ت).
6 ـ الصاحبي: ابن فارس، تحقيق عمر فاروق الطباع. مكتبة المعارف. بيروت ـ لبنان، ط1، 1414هـ ـ 1993م.
7 ـ فقه اللغة وخصائص العربية: محمد المبارك، دار الفكر. ط7، 1401هـ ـ 1981م.
8 ـ مختار القاموس: الطاهر أحمد الزاوي، الدار العربية للكتاب، 1983.
9 ـ المزهر: السيوطي، مطبعة محمد علي صبيح. مصر، (د ت).
10 ـ المصطلحات العلمية: مصطفى الشهابي.
11 ـ المصطلح الفلسفي عند العرب: د.عبد الأمير الأعسم، الدار التونسية للنشر (تونس)، المؤسسة الوطنية للكتاب (الجزائر).
12 ـ المعجم العربي الأساسي. لاروس، المنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون، 1989.

* – مدرس في قسم اللغة العربية ـ جامعة ـ عنابة ـ الجزائر.

([1]) – المصطلح الفلسفي عند العرب. د. عبد الأمير الأعسم، ص7.

([2]) – المعجم العربي الأساسي. ص1092.

([3]) – مختار القاموس. الطاهر أحمد الزاوي، ص554.

([4]) – الخصائص: ابن جني، تحقيق محمد علي النجار. ج1، ص33.

([5]) – انظر: المعجم العربي الأساسي. ص844.

([6]) – الصاحبي. ابن فارس، تحقيق عمر فاروق الطباع. ص66، 67.

([7]) – المزهر. السيوطي ج1، ص201.

([8]) – دراسات في فقه اللغة. د. صبحي الصالح، ص174.

([9]) – المعجم العربي الأساسي. ص15، 16.

([10]) – جامع الدروس العربية. مصطفى الغلاييني، ج1، ص206.

([11]) – شرح الكافية البديعية. صفي الدين الحلي، تحقيق د. نسيب نشاوي. ص208.

([12]) – المرجع نفسه، ص208.

([13]) – المرجع نفسه، ص208، 209.

([14]) – المصطلحات العلمية في القديم والحديث، الأمير مصطفى الشهابي، ص17.

([15]) – انظر: المعجم العربي الأساسي، ص16.

([16]) – فقه اللغة وخصائص العربية، محمد المبارك، ص148، 149.

([17]) – المرجع نفسه، ص149.

([18]) – فقه اللغة ، محمد المبارك، ص292.

([19]) – رجال المعلقات العشر. مصطفى الغلاييني، ص36.

([20]) – رجال المعلقات مصطفى الغلاييني، ص36.

([21]) – الخصائص. ابن جني، ج1، ص34.

([22]) – المصطلحات العلمية. مصطفى الشهابي، ص23.




السلام عليكم و رحمة الله و بركآته
موضوع رائع و قيم بارك الله فيك أختي
جزاك الله خيرا




رنيــــــــــــــــــــــ ـــــــــــن مشكورة

تعليمية




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

العرب ومواطنهم

تعليمية تعليمية
العرب أمة من الأمم التي اصطلح المؤرخون على أن يسموها سامية (نسبة إلى سام بن نوح) وهي :( البابلية والأشورية و العبرانية والفينيقية والآرامية والحبشية). امتهدت هذه الشعوب في الأصل مهداَ واحداً نشأت فيه وتفرقت منه. وتعيين هذا المهد لايزال موضع الخلاف وموضوع البحث: فبعض يقول إنه العراق، وبعض يرجح أنه جزيرة العرب، وآخرون يزعمون أنه الحبشة. ومهما يكن الخلاف في مهد الساميين فقد نزحوا منه في غابر الدهر، فسكن البابليون و الأشوريون العراق، والفينيقيون سواحل سورية، والعبرانيون فلسطين، والأحباش الحبشة، والعرب شبه جزيرتهم.( وهي واقعة إلى طرف الجنوب الغربي من آسيا. ويحدها من الشمال سورية، ومن الشرق الفرات وجهة من المحيط الهندي أيضاً، ومن الغرب البحر الأحمر. ثم يقسمها جبل السراة الممتد من اليمن إلى أطراف بادية الشام قسمين:غربياً وشرقياَ؛ فالغربي يهبط من سفح ذلك الجبل إلى شاطئ البحر الأحمر فيسمى الغور لانخفاضه أو تهامة لحره والشرقي يصعد إلى أطراف العراق و السماوة فيسمى نجداَ لارتفاعه، وما فصل بين الغور ونجد يدعونه الحجاز لفصله بينهما . أما ما ينتهي به نجد في الشرق حتى يصل إلى الخليج العربي من بلاد اليمامة الكويت والبحرين وعمان فيسمى بالعروض لاعتراضه بين اليمن ونجد؛ وما يمتد وراء الحجاز إلى الجنوب يسمى اليمن إما لوقوعه يمين الكعبة، وإما ليمنه .)
وفي هذه الأقسام توزع الشعبان العربيان : شعب قحطان، وشعب عدنان. فأما القحطانيون فسكنوا اليمن وكانت لهم فيه عمارة عظيمة وحضارة زاهرة. فلما نَبَتْ بهم مرابعه تمزقوا في البلاد، فذهب من كهلان ثعلبة بن عمرو نحو الحجاز فغلب اليهود على يثرب، وكان من أعقابه الأوس والخزرج. ثم احتل حارثة بن عمرو وهو خزاعة، الحرم . ومال عمران بن عمرو نحو عمان، فبنوه أزد عمان . واستوطنت قبائل نصر بن الأزد تهامة وهم أزد شنوءة؛ ووقف زواد جفنة بن عمرو بالشام فأقام بها هو وبنوه فكان منهم الغساسنة. ونزل بنو لخم بالحيرة ومنهم نصر بن ربيعة أبو المناذرة. وأما العدنانيون فسكنوا الحجاز وما ياسره إلى ريف العراق، فأقامت بطون قريش في مكة وضواحيها، وبطون كنانة في تهامة، واحتلت ذبيان ما بين تيماء و حوران .وسكنت ثقيف الطائف، و هوازن شرقي مكة، ونزل بنو أسد شرقي تيماء وغربي الكوفة، وبنو تميم بادية البصرة. واستوطنت قبائل تغلب الجزيرة الفراتية. وحلت سائر بكر بن وائل طول الأرض من اليمامة إلى البحر، فأطراف سواد العراق فالأبلة، فهيت.

والمؤرخون يرجعون العرب إلى ثلاث طبقات:

بائدة: وهم الذين درست أخبارهم وطمست آثارهم، فلم يسجل لهم التاريخ إلا صفحات مشوهات لا تنفي ظناَ ولا تثبت حقيقة. وأشهر قبائلهم: عاد وثمود وَطسمٌ وجدِيسُ. { فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية* وأما عادٌ فأهلكوا بريح َصرصر عاتية}(سورة:الحاقة، الآيتان: 5-6). وأما طَسم وجديس فتفانوا كما يزعمون في حادثة نسائية خرافية.

وعاربة: وهم اليمنيون المنتمون إلى يعرب بن قحطان المذكور في التوراة باسم يارح بن قحطان.ويزعم العرب أن أصل لسانهم، ومصدر بيانهم وبذلك يفتخر حسان بن ثابت في قوله:

تعلمتم من منطق الشيخ َيْعُرب أبينا فصرتم مُعربين ذوي نفْرِ

وكنتم قديماً مالكم غيَر عُجـمة كلامٌ وكنتم كالبهائم في القْفرِ

ومن اليمنيين بطون حمير-وأشهرهم زَيد الجمهور وقضاعة والسكاسك. وبطون كهلان-وأشهرهم همدان وطيء ومذحجُ وكندة ولخْم. ومن لخم بنو المنذر في الحيرة والأْزْد . ومن الأزد الأوس والخزرج في المدينة والغساسنة في الشام. وكانت لحمير السيادة على اليمن فمنهم الملوك والأقيال.

ثم مستعربة: وهم ولد إسماعيل عليه السلام، نزل بالحجاز حوالي القرن التاسع عشر قبل الميلاد، ثم صاهر ملوك جُرهم فكان له بنون وأعقاب ضلوا في مجاهل الزمن فلم يعرف التاريخ منهم على التحقيق إلا عدنان، وإليه ينتهي عمود النسب العربي الصحيح.

وأشهر قبائل هذه الطبقة: ربيعةومُضرو أنماروأياد. فمن ربيعة عبد القيس،ومنها بكر وتغلب ابنا وائل ومن مضر انشعبت قيس عيلان وبطون اليأس بن مضر.فأما قيس بن عيلان فأشهر بطونها هوازن و غطفان؛ ومن غطفان عبس وذبيان ابنا بغيض. وأما أولاد الياس فافترقوا، فمنهم بطون تميم بن مر، وهذيل بن مدركة، وبنو أسد بن خزيمة، وبطون كنانة بن خزيمة، ومن كنانة قريش: ثم انقسمت إلى بطون شتى. فمنهم{ جُمح ُوسهم ومخزوم وعبد الدار وعبد مناف }ثم كان من عبد مناف(( عبد شمس ونوفل والمطلب وهاشم)). ومن هاشم عبد المطلب وبنوه عشرة منهم ((عبد الله أبو الرسول rوأبو طالب والد علي tثم العباس.))

فالعلويون ينتسبون إلى علي والعباسيون إلى العباس. وأما الأمويون فليسوا من بني هاشم وإنما من بني عبد شمس أخيه.

وإلى هذه الطبقة يرجع الفضل فيما نتكلم به من لغة، وما نتحمل به من بيان، وما ندرسه من أدب، وما نعتقده من دين.

تعليمية تعليمية




[size=6][SIZE=5]لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معلومات قيمة اخي دمتم في خدمة اللغة العربية التي تستحق منا كل اهتمام

بوركت[/size][/size]

40404040404040404040drawGradient()4040404040404040404040




بارك الله فيك أخي حمزة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك اخي

بإنتظار المزيد من ابداعاتك

لك ودي




جزاك الله خيرا.




التصنيفات
العلوم الانسانية والاجتماعية

ادوات التشبيه في لسان العرب لابن منظور دراسة بلاغية وتحليلية

ادوات التشبيه في لسان العرب لابن منظور
دراسة بلاغية وتحليلية

تعليميةإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.تعليمية

محتويات الكتاب :

-مقدمة
-الفصل الاول : تعريف التشبيه واركانه
الفصل الثاني : الكاف وكأن.
الفصل الثالث : ادوات التشبيه من الاسماء.
الفصل الرابع : أدوات التشبيه تأتي اسماء وافعالا.
-خاتمة

رابط التحميل:

http://www.filedwon.com/81itm65qkec4…D9%84.pdf. html




التصنيفات
الشعر والنثر

مجموع أشعار العرب – نسخة عتيقة منسقة

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الكتاب من بين النسخ التي استخرجها أخونا أحمد البكري جزاه الله كل خير , قمت بتنسيقه تلبية لرغبة أحد الإخوة بعد أن بين لي مدى أهميته الكبيرة في بابه إضافة إلى ندرته , وقد اعتمدت في إخراجه على نسخة djvu عالية الجودة فكانت النتيجة كما سترون , وللأسف فليست كل النسخ العتيقة بهذه الجودة فبعضها لا تحتمل مثل هذا التحويل .

منقول من المصدر




شكرا جزيلا على مجهوداتك




التصنيفات
الشعر والنثر

ميزان الذهب فى صناعة شعراء العرب

تعليمية
تحية طتحية طتحية طتحية ط

ميزان الذهب فى صناعة شعراء العرب

تعليمية

للتنزيل من هنا

تعليمية




thank you very much
شكرا لك عمو حمودي على الموضوع القيم بالتاكيد سيفيد كل الناس الذين يدرسون الادب طلاب او معلمين و يحتاجون مثل هذه الكتب او المخطوطات تقبل مروري و تحيتي.




مشكووووووور على مرورك شهد اهلا و سهلا بك




بـــــــــــارك الله فيك حمودي




التصنيفات
الشعر والنثر

بحث حول الكتابة عند العرب

تعليمية تعليمية

بسم الله الرحمان الرحيم
تعليمية

تعليمية تعليمية

تعليمية تعليمية
مقدمة :

تطورت الكتابة عند العرب بشكل كبير بعد القرنين الثاني والثالث الهجري، قد كانت قبل ذلك متذبذبة وشقت مسار التأليف في المنتخبات وانتقاء الأشعار، لتأخذ مسار التأليف النقدي الواعي بعد ذلك مع أمثال ابن سلام الجمحي وابن قتيبة وغيرهما. وقد تناولنا في هذا العرض المحاور الآتية:

من الرواية إلى التدوين
أسباب التأليف والتدوين عند العرب
بعض المصنفات في الشعر والشعراء.

I. من الرواية إلى التدوين:

كانت الرواية الشفوية هي الوسيلة الأولى لتناول وتداول الشعر في الثقافة العربية القديمة، قبل أن تظهر مرحلة التدوين وينحو العرب إلى تقييد آدابهم وأشعارهم كسائر الأمم. ولما كان الشعر أعظم علم عرفه العرب "وكان ديوان حياتهم وسجلها ومجمع أخبارهم، ومظهر قوميتهم"[1]، فإنهم اعتنوا بروايته فيما بينهم، سواء تعلق الأمر بأهالي القبائل وسكانها، وتفاخرهم برواية أشعار نبغائهم وتفضيلها والاعتزاز والفخر بها دون غيرها. أو بالشعراء أنفسهم الذين نهجوا في رواية الشعر منحيين؛ أولهما: هو رواية شعر كل شاعر فحل من طرف شاعر ناشئ "فلا تجد شاعرا مجيدا منهم إلا وقد لزم شاعرا آخر لمدة طويلة، وتعلم منه قوانين النظم، واستفاد منه الدربة في أنحاء التصاريف البلاغية"، فلزم الحطيئة زهيرا، ولزم زهير أوسا بن حجر، وكانا راويان لشعرهما. وثانيهما: هو أن يطلب الشاعر العلوم التي يحتاج إليها في قول الشعر، ويحرص في تحصيلها وأخذها، فالشاعر لا يصير فحلا في قريض الشعر حتى يروي أشعار العرب ويسمع الأخبار، ويتزود بزاد ثقافي يكون له عونا في نظم الشعر، كما يذهب إلى ذلك الأصمعي[2]. وإذا كانت رواية الشعر شفويا قد عرفت ذيوعا وانتشارا في العصر الجاهلي، فإن أمر التدوين والتقييد يبقى من الحقائق التي يصعب التكهن بطبيعتها، ذلك أن أمر بدايات الخط العربي من حيث نشأته وتاريخه ومصادره، وتظل مجهولة[3]، على الرغم من تداول وتقارب الأخبار حول موضوع الخط العربي ووصول كتابات عربية، وخاصة ما روي عن كتابة المعلقات بماء الذهب، وتعليقها على جدران الكعبة[4]. إن محاولات التقييد المنتشرة إذذاك، ظلت قاصرة على حفظ الشعر والثقافة العربية المعتمدة على الذاكرة والرواية الشفوية حتى ظهور الإسلام، ولم تبدأ "محاولات التأليف من حيث قواعده، والكتابة من حيث فضائلها وآدابها، إلا في القرن الثاني الهجري"[5]. عمل النقاد العرب على تدوين الشعر العربي والإسلامي، حفظا له من الضياع والنسيان، وعبث الدهر والأزمان، فنشأ لذلك رجال أفذاذ كان أكبر همهم التنقل عبر بقاع الدولة الإسلامية ومقابلة الحفظة من العرب الأقحاح والبدو الفصحاء، وأخذ الأشعار والأخبار عنهم وتقييدها. ووضعوا لذلك قيودا وضوابط تضمن فصاحة الأشعار المنقولة، وصحة نسبتها لأصحابها. وقد كان أول تجل لأعمال هؤلاء النقاد من خلال الدواوين الفردية وضبط أشعار كل شاعر، فقام أبو عمرو الشيباني، مثلا، بوضع دواوين امرئ القيس ولبيد، وغيرهما. كما ضبط الأصمعي شعر النابغة. وعملوا، علاوة على ذلك، على وضع المختارات الشعرية، وانتقوا أبياتا متنوعة لأرقى الأشعار وأجملها، كما فعل المفضل الضبي، والأصمعي وأبو تمام وغيرهم. أما التجلي الثاني، فقد كان في فترة متأخرة، وتبين نضجا نقديا في التأليف في الشعراء وطبقاتهم، ودراسة أشعارهم ، كما بجد لدى أبي سلام الجمحي في طبقات فحول الشعراء، وابن قتيبة في الشعر والشعراء، وابن طباطبا في عيار الشعر، وغيرهم من النقاد الآخرين. فما هي إذن أهم الدوافع التي كانت وراء توجه هؤلاء النقاد وغيرهم نحو تدوين الشعر العربي، والآداب بصفة عامة؟

II. أسباب التأليف والتدوين في الثقافة العربية الإسلامية:

بعد أن توطدت دعائم الدين الإسلامي، وتأسست الدولة الجديدة، وتطورت العلوم وبرز العلماء الجهابذة، صار التفكير نحو تقييد الآداب العربية شعرها ونثرها، أمور دينها ودنياها، حفظا للغة القرآن المقدسة أولا، وحماية لهذه الثقافة من الضياع ثانيا. فكان أول حافز للتدوين في الثقافة العربية، هو الحافز الديني، فبالإضافة إلى أن التدوين يدعوا إلى تقييد العلم، وحفظه (كما نجد في القرآن والسنة النبوية). فإن تعظيم شأنها في القرآن ورفع قدرها، يظل من المدعمات لهذا النهج فقد نسب الله الكتابة لنفسه، في قوله تعالى: "اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم (العلق/4). كما وصف بها الحفظة من ملائكته فقال: "وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين (الانفطار/11). وأقسم كذلك بآلة الكتابة في قوله: "ن، والقلم وما يسطرون". وتظل غاية شرح القرآن وتفسيره الدافع الأسمى للتنقل في البادية العربية وأخذ أشعار حكمائها وتدوينها، "فألفاظ القرآن هي لب كلام العرب وزبدته، وواسطته وكرائمه، وعليها اعتماد الفقهاء والحكماء في أحكامهم وحكمهم، وإليها نفزع حذاق الشعراء والبلغاء في نظمهم ونثرهم، وما عداها وعدا الألفاظ المتفرعات عنها والمشتقات منها وبالإضافة إليها كالقشور والنوى بالإضافة إلى أطايب الثمرة، وكالحثالة والتبن بالإضافة إلى لبوب الحنطة"[6]. وهذا الحافز هو الذي جعل الباحثين في علوم اللغة يسلكون مسلك أصحاب الحديث والتشريع، فتعاملوا مع الرواة بمنهج متشدد، شأنه شأن منهج رواة الحديث، وذلك لاعتقادهم أن هذه الدراسات الأدبية تفضي إلى تناول اللغة العربية المقدسة. أما الحافز الثاني فهو تعليمي؛ حيث تصبح الكتابة غاية في تقديم العلم والإفادة للآخرين. فهذا القلقشندى يذكر أن الغاية من تأليف كتابه صبح الأعشى هو أن يوصل كاتب الإنشا إلى غايته القصوى في امتلاك مواد الكتابة، ومستلزمات وظيفته الديوانية الخطرة. وكذلك فإن تدوين الأشعار كان لها الدور التعليمي من خلال اهتمام الخلفاء والولاة بتأديب أبنائهم بالشعر، فيأمرون مؤدبيهم أن يعلموا أبنائهم أشعار القدماء النبغاء حفظا للسليقة وأخذا للحكمة. والحافز الثالث هو محاربة النسيان والتزوير، فإن الوقائع والأحداث كثيرة والحياة في صيرورة وتعاقب، فماذا عسى أن يحفظه الإنسان بقلبه أو يحصله في ذهنه "وقد قال ذو الرمة لعيسى بن ي عمر : أكتب شعري فالكتاب أعجب إلي من الحفظ، إن الأعرابي لينس الكلمة قد سهرت في طلبها ليلة فيصنع موضعها كلمة في وزنها لا تساويها، والكتاب لا ينسى ولا يبدل كلاما بكلام"[7]. من حوافزها كذلك أنها مدعاة لرفعة المكانة وعلو الجاه، فمن الكتاب من وصل أشرف الدرجات وأسماها بفضل الكتابة. فهذا الوزير المهلبي يذكر عنه القلقشندى أنه في أول الأمر كان في شدة عظيمة من الفقر والضائقة، ثم وصل به الأمر إلى أن وُزِّر لبويه الدليمي[8]. فلا يكاد يمتهن أحد الكتابة إلا وعلا كعبه وعظم شأنه، وفتحت عليه بركات السماء. ومن بين الحوافز المرتبطة بالتأليف ما للكتابة من أهمية لدى السلاطين، فالقلقشندى يذكر أن من بين الأمور التي لا ينتظم لملك إلا بها، فيجب على السلطان أن يرسم لكل من العمال والمكاتبين عن السلطان، ومخاطبتهم بما تقتضيه السياسة من أمر ونهي وترغيب، هذا بالإضافة إلى استخراج الأموال والحقوق السلطانية وتفريقها على مستحقيها من أعوان الدولة وأوليائها[9]. أضف إلى ذلك أن الكتابة هي " أشرف مناصب الدنيا بعد الخلافة إليها ينتهي الفضل وعندها تقف الرغبة"[10]. فكان تصور هؤلاء للكتابة، جعل أهمية الكتاب والمؤلفين تسمو إلى أعلى الدرجات، فحققت بذلك حركة التدوين والتأليف غية عظمى، فقد قيل " لولا ما عقدته الكتب من تجارب الأولين لانحل من النسيان عقود الآخرين"[11].

III. بعض المصنفات في الشعر والشعراء

1.المفضليات: تنسب إلى المفضل بن محمد بن يعلى بن عامر بن سالم الضبي، وقد اختلف في وفاته (178أو 168). وهو من جيل الرواة العلماء الأوائل. يرجع نسب تأليف المفضليات، إلى أن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن يبن الحسن بن علي بن أبي طالب، خرج على الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور، وخرج معه كثير من العلماء، ومنهم المفضل، ولكن المنصور نكل به وبأهله، فكان إبراهيم يتخفى ذات مرة عند المفضل، وكان المفضل يتركه ويخرج، وفي إحدى المرات كان عليه أن يخرج لبضعة أيام لضيعة له، فقال له: إذا خرجت ضاق صدري. فأخرج له كتابا في الشعر والأخبار، فلما عاد وجده علم على سبعين قصيدة اختارها. والمفضل زاد عليها عشرا، فصارت ثمانين. وبعد ذلك نسبت إليه وعرفت باسمه. وجل شعراء المجموعة جاهليون وبعضهم مخضرم وقليل منهم إسلاميون. وتناولت المجموعة الشعراء كما يلي: – 26 شاعرا أورد لهم قصيدة واحدة. – 28 شاعرا أورد لهم قصيدتين اثنتين. – 9 شعراء أورد ثلاث قصائد لكل واحد منهم. – شاعر واحد أورد له أربع قصائد وهو ربيعة بن مقزوم الضبي. – شاعر واحد أورد له خمس قصائد وهو المرقش الأصغر. – شاعر واحد أورد له اثنتا عشرة قصيدة وهو المرقش الأكبر. وتضم المجموعة أربعين قصيدة لا يزيد عدد أبياتها عن عشرة، والبقية بين أحد عشر بيتا و بين مائة وثمانية أبيات، وهي كالآتي: – ثلاثة وأربعون قصيدة تتراوح بين 11 و20 بيتا. – عشرون قصيدة تتراوح بين 21 و30 بيت. – عشر قصائد تتراوح بين 31 و40 بيت. – سبع قصائد تتراوح بين 41 50 بيتا. – ثمان قصائد تتراوح بين 51 و108 بيتا. وأطول قصيدة عنده هي لسويد بن أبي كاهل وتقع في 108 بيتا. تكمن أهمية المفضليات تاريخيا من حيث كونها أول كتاب كبير يضم مختارات من عيون الشعر العربي القديم. أما من الناحية الأدبية، فتتضمن قصائد كاملة تعد أروع ما في الشعر القديم، وتعكس المثل الشعري الأعلى، ونظرا لأهميتها ظهرت لها شروح كثيرة؛ أولها شرح أبو محمد القاسم بن بشار الأنباري والمرزوقي، وغيرهما.

2.الأصمعيات: يعد الأصمعي (ت216 هـ) من الرواة العلماء الأوائل. وهو غزير الحفظ والرواية وعالم بالشعر وسمع من أبي عمرو بن العلاء وحماد الراوية، وغيرهما من الرواة. له مؤلفات كثيرة منها كتاب خلق الإنسان، وخلق الإبل…إلخ. وكتابه هذا الأصمعيات شبيه بنظيره المفضليات ويضم مختارات من الشعر الجاهلي والمخضرم والإسلامي. وتبلغ قصائده 92 قصيدة لواحد وسبعين شاعرا، أربعة وأربعون منهم جاهليون، وأربع عشرة منهم مخضرمون، وستة منهم إسلاميون، وسبعة مجهولون. أما بالنسبة للقصائد التي أوردها للشعراء فهي كالآتي: – أربعة وخمسون شاعرا قدم لهم نموذجا واحدا لكل شاعر. – أربعة عشر شاعرا قدم لهم نموذجين لكل. – شاعران أورد لكل منهما ثلاث قصائد. – شاعر واحد أورد له أربع قصائد. أما عدد الأبيات في المقطوعات الاثنتين والستين فهي كالآتي: – اثنان وأربعون مقطعة تتراوح الأبيات فيها بين بيتين وعشرة أبيات. – عشرون قصيدة تتراوح بين أحدى عشر وعشرين بيتا. – ثماني عشرة قصيدة، تتراوح بين واحد وعشرين وثلاثين بيتا. – عشر قصائد، تتراوح بين واحد وثلاثين وأربعين بيتا. – قصيدتان اثنتان، إحداهما ثلاثة وأربعون بيتا، والأخرى أربعة وأربعون بيتا. وقد صار الأصمعي على نهج المفضل الضبي فصب كثرا اهتمامه على الشعر الجاهلي.

3. حماسة أبي تمام: أبو تمام من أبرز الشعراء العباسيين، وحامل لواء التجديد في زمانه(109هـ، 231هـ). ترك ثروة شعرية عظيمة. يرجع سبب التأليف عنده، حسب التبريزي، إلى أن أبا تمام قصد عبد الله بن طاهر في خراسان فمدحه، ولكن عبد الله لم يكن يمنح شاعرا حتى يقرر أبو العميد وأبو سعيد العَمَيْثَل رضاهما عنه. ومن ثم قصدهما، فأنشدهما قصيدة له واستحسناها. ولما قفل عائد من خراسان يريد العراق، فلما كان في همذان استضافه أبو الوفاء بن سلمة وأكرمه، وقبل أن يشد الرحال، نزل ثلجٌ غزير حال بينه وبين السفر، فبقي عند أبي الوفاء، وأتاه هذا الأخير بخزانة الكتب حتى لا يحس بالضجر، وأخذ أبو تمام ينتخب منها ما يروقه ويختاره. فأورد في مصنفه مقطعات، ولم يورد قصائد كاملة كما كان عند سابقيه، اعتمد في تصنيفها على الموضوع، وبوبها في أحد عشر بابا، وهي: باب الحماسة، باب المراثي، باب الأدب، باب النسيب، باب الهجاء، باب الأضياف، باب المديح، باب الصفات، باب السير والنعاس، باب الملح، باب مذمة النساء. وهي مسماة بالحماسة باسم الباب الأول، وتدخل في إطار تسمية الشيء بأوله. كسر أبو تمام التقليد السائد قبله بالاكتفاء بالعصرين الجاهلي والإسلامي، فوسع اختياره لشعراء مغمورين وأمويين ثم عباسيين. إلا أنه رغم ذلك آخذه إحسان عباس لكونه تعصب للقديم أكثر. ومنهجه في التبويب سيجذب إليه الشعراء وعلماء اللغة والأدب. وقد تعدد شراح حماسة أبي تمام، ضمنهم أبو بكر الصولي، والآمدي، وأبو الفتح بن جني، وأبو هلال العسكري، وغيرهم كثير كما أوردهم محقق شرح التبريزي.

خاتمة لقد استطاع العرب كغيرهم من الأمم أن يدونوا تراثهم الأدبي والفكري، وقد عرف هذا التدوين مجموعة من التطورات قبل أن يصل إلى مرحلة الازدهار في التأليف العربي الإسلامي، وتحقيق الازدهار والنماء في مجالات مختلفة. وإذا كان التأليف في الثقافة العربية الإسلامية قد ارتبط فبي مراحله الأولى بالقرآن الكريم والحديث، فإنه استفاد من علماء اللغة الغيورين على لغة القرآن والمتشددين في تحري الدقة والصدق، فجاءت أعمالهم فصيحة ورصينة ونبراسا مضيئا للتراث العربي الإسلامي.

المصادر والمراجع:
4040404040404040 type=text/40404040404040404040>function showSpoiler(block) {block.nextSibling.nextSibling.style.display =”block”;block.parentNode.removeChild(block);}4040404040404040404040




شكرا وبارك الله فيك على الموضوع القيم
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة

أخوك يحيى




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيك أستاذتنا الغالية
بانتظآآر المفيد و القيم داائماآآ
موفقة بإذن الله




[b][i]جازاك الله خيرا استاذتنا المزيد لكي نستفيد
[/i][/b]




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى24 تعليمية
شكرا وبارك الله فيك على الموضوع القيم
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة

أخوك يحيى

*********************

وفيك بارك المولى

نسأل الله أن ينفعنا بما علمنا ويعلمنا

وفقك الله …




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنين تعليمية
السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيك أستاذتنا الغالية
بانتظآآر المفيد و القيم داائماآآ
موفقة بإذن الله

************************* ***

دائما في الطليعة بردودك

وفقك الله ….واللهم أعنا على العمل الصالح




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bouk24 تعليمية
[b][i]جازاك الله خيرا استاذتنا المزيد لكي نستفيد
[/i][/b]

******************

أولا أهلا وسهلا بك بيننا عضوا نافعا ومنتفعا

ثانيا بورك فيك وفي ردك العطر

تحياتي…




التصنيفات
الشعر والنثر

سفير الترجمة إلى العرب

بسم الله الرحمان الرحيم
بسم الله الرحمان الرحيم
-* عبد الله بن المقفع *
-أديب وكاتب فارسي ولد بفيروز أباد ببلاد فارس وترعرع بين أحضان الديانة المسيحية فتشرٌب بثقافة أجداده التي زيٌنهابما اطلع عليه من أدب وحكم الهنود وشاءت الأقدار أن يحمل هذا الزاد ويشد الرحال مع والده إلى بلاد العراق ليكون التمركز بالبصرة ، فعاشا مكرمين في كنف أنصار الدولة الأموية ، كان عبد الله سريع البديهة، قوي الملاحظة ، فمكنه ذلك من اقتطاف ثمار الثقافة العربية خاصة بعد أن استوعب لغة العرب وعشق فصاحتها ،وخالط أهلها ، فصارت له حصيلة امتزاجية بين ثقافتين متباينتين ، عربية وأجنبية ، فهذا الكم الثقافي أهله بكل امتياز إلى الحصول على أعلى المناصب في الدولة وهو " كاتب الديوان " في عهد *عيسى بن علي * والي الأهواز عم الخليفة العباسي ، وكان دخوله إلى هذا العمل محط إعجاب الأدباء والكتاب إلى درجة غيرة البعض منه وإبغاض تواجده إلا أنٌ دخوله الإسلام في هذه الفترة زاد من تقربه إلى عيسى بن علي ، وبعث في نفسه الطموح إلى التسامي بمواهبه ، والتفنن في كتاباته خاصة ما يتصل بحركة * الترجمة * – والذي يُعدٌ ُ من السبٌاقين إليها في العالم العربي- وانحصر انتاج بن المقفع الأدبي في اتجاهين : أحدهما سياسي محض ويتمثل في رسالة الصحابة
والآخر أدبي وتاريخي وأخلاقي ويشمل هذا الأخير
مجالات عديدة من : تاريخ-حكمة-أخلاق- وقصة .
فمن كتب التاريخ المترجمة كتاب التاج في سيرة كسرى أنو شروان ، وكتاب خداي نامه في سيرة ملوك الفرس .
ومن كتب الدين والأخلاق كتاب الدرة اليتيمة والجوهرة الثمينة في أخبارالصالحين ، وكتاب مزدك ، آيين نامه في عادات الفرس وآدابهم .
ومن التآليف التربوية : الأدب الكبير و الأدب الصغير وهما كتابان في الحكمة والأخلاق، غير أن أهم ما ترجمه بن المقفع عن الفارسية هو كتاب كليلة ودمنة الذي نقله الفرس عن الهندية وأضاف إليه مقدمة ضمنها شرح غرض الكاتب ومغزاه الأخلاقي العميق الذي يرشد فيه القارئ إلى أنجع سبيل للإستفادة منه وهو سبيل تلقين الحكمة عن طريق القصة على ألسنة الحيوان .
وقد ساهم *بن المقفع * مساهمة كبرى في اتساع أفق الثقافة العربية بهذا النقل المميز والمفيد للثقافة الفارسية بأسلوب مشوق وممتع ومكٌن اللغة العربية في عهد إشعاعها الحضاري من أن تصبح اللغة العلمية بالنسبة للعالم أجمع وليس للعالم العربي فقط
وهكذا تأثر بن المقفع بالبيئة العربية وعمل بكل إخلاص على أن ينبت فيها غرسا لن ينساه أو يخفيه التاريخ إنه الترجمة والنقل والإهتمام باللغة العربية وبذلك قد خدم الثقافة والمعرفة ويستحق منا أن ننقب على هذه الأعمال ونبحث عن دوره في خدمة التعريب و الترجمة ولا ننسى الماضي ، وإلى لقاء آخر مع سفير آخر……….

__________________




بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الامثال والحكم

من حكم العرب وأقوالهم

تعليمية تعليمية

من حكم العرب وأقوالهم

*- إياك أن تضرب بلســانك عُنـقـك ..

*- ظـاهر العــتاب خـير من باطن الحــقد ..
*- ســبّكَ من بلغـك ســباً ..
*- لا يكن حبك كلفَّا ولا بغضك تلفَّا ..
*- وعـد الكريم تـعـجيل ووعـد اللئيم مـطـل وتســويف ..
*- عـثرة الرِجل تزيل القدم وعـثرة اللســان تزيل النعـم ..
*- من رضي لنفسـه الإساءة شـــهد على أصله بالرداءة ..
*- ثمرة العـلوم العمل بالمعـلوم ..
*- فضل المـعـروف إغاثة الملهوف ..
*- الحازم من حفظ ما فى يده ولم يُؤخر شغل يومه لغده ..
*- لا تشـتك ضعفك إلى عـدوك ، فإنك تشمته بك وتطمعه فيك ..
*- إياك وفضول الكلام , فإنه يظهر من عيوبك ما بَطُن ويحرك من عدوك ما سكن..
*- لا تستحقر الرأي الجزيل من الرجل الحقير، فإن اللؤلؤة لا يُستهان بها لهوان غائصها..
*- ما أحسن الرجل ناطقاً عالماً ..ومستمعاً واعياً.. وداعياً عالماً ..
*- إذا خرج الكلام من القلب وقع فى القلب , وإذا خرج من اللسان لم يتجاوزالآذان

ومن أمثال العرب1.
1-مكره أخاك لا بطل
2-إن غدا لناظره قريب
3-إن أخاك من آساك
4- لم يذهب من مالك ما وعظك
5- إذا عز أخوك فهن
6- سبق السيف العذل
7- عند جهينه الخبر اليقين
8- ما يوم حليمه بسر
9- قطعت جهيزه قول كل خطيب
10- كيف أعودك وهذا أثر سيفك

تعليمية تعليمية





ما شاء الله علك يا طويلبة العلم فعلا موضوعك رائع و انتقاء مفيد جدا احسنت الاختيار و بودنا ان نرى مشاركات مثل هذه و اهلا و سهلا بك معنا في منتداك بيسن اخوانك و اخواتك .




لك منا جزيل الشكر
وفقك الله الى المزيد




تعليمية

تعليمية




بارك الله فيك اختنا على هاته المقتطفات التي ملؤها الحكمة والموعضة اردت اختي ان اضيفاليها هاته الابيات من القصيدة الزينبية للشاعر العباسي صالح بن عبد الله القدوس الذي عاش في فترة الخلافة التي تعاقبة عليها الخليفة المهدي والرشيد وهاته القصيدة الكثير من الناس ينسبونها الى علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهذا غلط نترككم مع الابيات

فدَّعِ الصِّبا فلقدْ عداكَ زمانُهُ ** وازهَـدْ فعُمـرُكَ مـرَّ منـهُ الأطيَـبُ

ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودةٍ ** وأتَى المشيبُ فأيـنَ منـهُ المَهـربُ

دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا ** واذكُر ذنوبَكَ وابِكها يـا مُذنـبُ

واذكرْ مناقشةَ الحسابِ فإنه ** لا بَـدَّ يُحصـي مـا جنيـتَ ويَكتُـبُ

لم ينسَـهُ الملَكـانِ حيـنَ نسيتَـهُ ** بـل أثبتـاهُ وأنـتَ لاهٍ تلعـبُ

والرُّوحُ فيكَ وديعـةٌ أودعتَهـا ** ستَردُّهـا بالرغـمِ منـكَ وتُسلَـبُ

وغرورُ دنيـاكَ التـي تسعـى لهـا ** دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يذهـبُ

والليلُ فاعلـمْ والنهـارُ كلاهمـا ** أنفاسُنـا فيهـا تُعـدُّ وتُحسـبُ

وجميعُ مـا خلَّفتَـهُ وجمعتَـهُ ** حقـاً يَقينـاً بعـدَ موتِـكَ يُنهـبُ

تَبَّـاً لـدارٍ لا يـدومُ نعيمُهـا ** ومَشيدُهـا عمّـا قليـلٍ يَـخـربُ

فاسمعْ هُديـتَ نصيحـةً أولاكَهـا ** بَـرٌّ نَصـوحٌ للأنـامِ مُجـرِّبُ

صَحِبَ الزَّمانَ وأهلَه مُستبصراً ** ورأى الأمورَ بمـا تـؤوبُ وتَعقُـبُ

لا تأمَنِ الدَّهـرَ الخَـؤُونَ فإنـهُ ** مـا زالَ قِدْمـاً للرِّجـالِ يُـؤدِّبُ

وعواقِبُ الأيامِ في غَصَّاتِهـا ** مَضَـضٌ يُـذَلُّ لـهُ الأعـزُّ الأنْجَـبْ

فعليكَ تقوى اللهِ فالزمْهـا تفـزْ ** إنّّ التَّقـيَّ هـوَ البَهـيُّ الأهيَـبُ

واعملْ بطاعتِهِ تنلْ منـهُ الرِّضـا ** إن المطيـعَ لـهُ لديـهِ مُقـرَّبُ

واقنعْ ففي بعضِ القناعةِ راحةٌ ** واليأسُ ممّا فـاتَ فهـوَ المَطْلـبُ

فإذا طَمِعتَ كُسيتَ ثوبَ مذلَّةٍ ** فلقـدْ كُسـيَ ثـوبَ المَذلَّـةِ أشعـبُ

وابـدأْ عَـدوَّكَ بالتحيّـةِ ولتَكُـنْ ** منـهُ زمانَـكَ خائفـاً تتـرقَّـبُ

واحـذرهُ إن لاقيتَـهُ مُتَبَسِّمـاً ** فالليـثُ يبـدو نابُـهُ إذْ يغْـضَـبُ

إنَّ العدوُّ وإنْ تقادَمَ عهـدُهُ ** فالحقـدُ بـاقٍ فـي الصُّـدورِ مُغيَّـبُ

وإذا الصَّديـقٌ لقيتَـهُ مُتملِّقـاً ** فهـوَ العـدوُّ وحـقُّـهُ يُتجـنَّـبُ

لا خيرَ فـي ودِّ امـريءٍ مُتملِّـقٍ ** حُلـوِ اللسـانِ وقلبـهُ يتلهَّـبُ

يلقاكَ يحلفُ أنـه بـكَ واثـقٌ ** وإذا تـوارَى عنـكَ فهـوَ العقـرَبُ

يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً ** ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ

وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ ** فالصفحُ عنهـمْ بالتَّجـاوزِ أصـوَبُ

واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً ** إنَّ القريـنَ إلـى المُقـارنِ يُنسـبُ

إنَّ الغنيَ من الرجالِ مُكـرَّمٌ ** وتـراهُ يُرجـى مـا لديـهِ ويُرهـبُ

ويُبَشُّ بالتَّرحيـبِ عنـدَ قدومِـهِ ** ويُقـامُ عنـدَ سلامـهِ ويُقـرَّبُ

والفقرُ شينٌ للرِّجالِ فإنـه ** حقـاً يهـونُ بـه الشَّريـفُ الأنسـبُ

واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ ** بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبـوا

ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً ** إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحـبُ

وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ ** ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ

واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ ** فالمرءُ يَسلَـمُ باللسـانِ ويُعطَـبُ

والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ ** إنَّ الزجاجـةَ كسرُهـا لا يُشعَـبُ

وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطـوهِ ** نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ

لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ ** في الرِّزقِ بل يشقى الحريصُ ويتعبُ

ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً ** والـرِّزقُ ليـسَ بحيلـةٍ يُستجلَـبُ

كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُـهُ ** رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ

وارعَ الأمانةَ ، والخيانةَ فاجتنبْ ** واعدِلْ ولا تظلمْ يَطبْ لـكَ مكسَـبُ

وإذا أصابكَ نكبةٌ فاصبـرْ لهـا ** مـن ذا رأيـتَ مسلَّمـاً لا يُنْكـبُ

وإذا رُميتَ من الزمانِ بريبـةٍ ** أو نالـكَ الأمـرُ الأشـقُّ الأصعـبُ

فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ ** يدعـوهُ مـن حبـلِ الوريـدِ وأقـربُ

كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ ** إنَّ الكثيرَ من الـوَرَى لا يُصحـبُ

واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ ** يُعدي كمـا يُعـدي الصحيـحَ الأجـربُ

واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً ** واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ

وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ ** وخشيـتَ فيهـا أن يضيـقَ المذهـبُ

فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا ** طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغـرِبُ

فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي ** فالنُّصحُ أغلى مـا يُبـاعُ ويُوهَـبُ




تعليمية

تعليمية




التصنيفات
بلدان ومدن

عاااااااااااااااااجل غزة تحت النار والعرب .

تعليمية
تعليمية
تعليمية
[IMG]http://cache.daylife.com/imageserve/0gjzcDHcAd8HA/610x.jpg[/IMG
تعليمية
تعليمية

http://nerab.com/vb/showthread.php?t=890

تعليمية
تعليمية




اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم انصر فلسطين على الجيش الصهيوني




لاحول ولا قوة لا بالله
لا تبكي ياغزة سياتي الفرج لكن من من من عرب خائفون ام عدو فاتك يهودي قاتل
اصبري ياغزة نحن معك بقلوبنا واروحنا
فمتى يتحرك العرب ……………………. ….




غـــــــزّةٌ لا تســــــــألينـــــــــا *** كيفَ بتنـــــا لا نثـــــــــــــــــــورْ
كيفَ مــاتَ الوعــيُ فينــــــــــا *** كيفَ ألجمنــــــــــا الصـــــــدورْ
كيفَ بالدنيـــــــــــا انغمســــنـا *** غــــّرنــــــا فيهـــا الغــــــــرورْ
كيفَ للبــــــاغـــي التجـــــــأنـا *** حيثمـــــــا داروا نـــــــــــــــدورْ
كيفَ أصبحنــــــا نعــــــــــاجاً *** بعـــــدَ أن كنــَّـــــــــا صقـــــــورْ

********

حاصرونــــا يا حبيبـــــــــــــه *** حاصـــــروا حتـّى الأنيــــــــــــنْ
أغلقــــــوا كــلَّ المعـــابـــــــرْ *** فـي وجـــــــــوهِ الفاتحيــــــــــــنْ
جــــــوَّعــــونـا شــــــرَّدونـــا *** فـي عيـــــــون ِ الشــــــامتيـــــــنْ
هيــَّ نــــدعــــو يا حبيبــــــــه *** فـي صفــوفُ الســــــاجديـــــــــنْ
يــــــا رحيمـــــاً باليتـــــــامـى *** حـقـِّـــق ِ النصـــــــرَ المبيــــــــنْ

********

أهـــلُ غـــــزّه كيفَ أشـــــكو *** والدمــــــا بيــــنَ الدمـــــــــــوعْ
كيفَ أبكيكـــمْ وأنتـــــــــــــــمْ *** في الحشــــــــا تحتَ الضلــــــوعْ
نــامَ طفلي دونَ خـُبــــــــــــزٍ *** قلتُ : يـــا عمــــري تجــــــــوعْ
ردَّ فــــــي همس ٍ حـــــزينٍ : *** مثلمــــــا جـــــاعــــوا نجـــــــوعْ
يـــا أبــي لوْ لــي جنــــــــــاحٌ *** طــــارَ بـي نحــوَ الــــربـــــــوعْ
كنتُ يــــا ربــيِّ فــــــــــــــداءً *** للحمـــــى بيـــنَ الجمــــــــــــوعْ

********

غـــــزّةٌ لــــــو تُـخبرينــــــــــا *** عـــــنْ دمـــــــاءِ الأتقيــــــــــــاءْ
عـــــنْ رجـــــالٍ في إبــــــــاءٍ *** عاهـــــدوا ربَّ الســـــــــــــــماءْ
يــا إلهــي لـــنْ نـُســــــــــــاومْ *** قــــدْ مضــــى عهـــدُ الرجــــــاءْ
ودعـــــــوا الأطفــالَ لكــــــــنْ *** أمـَّــلوهـــــمْ باللقــــــــــــــــــــ اءْ
فــي جـِـنــــــــان ِ الخلــدِ يومـاً *** عنـــــــدَ لقيــــــــا الأنبيــــــــــاءْ




اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم انصر فلسطين على الجيش الصهيوني
اللهم اذل الصهيون
اللهم ادفن رؤوسهم بالتراب
اللهم يارب حرر فلسطين
يااااااااارب العالمين




نحن مع غزة




اااااااااميييييين ياااااااااااااااااااااااا ااااااارب العالمين