التصنيفات
طفلي الصغير

متى يدرك الطفل الصواب والخطا؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

فى السنوات الأولي من عمر الطفل نجده دائما يلهو هنا وهناك حتى تسود الفوضي فى جميع أرجاء البيت ‏,وتبدأ شكوى الآباء من الشقاوة والإزعاج وفقد كل ما هو ثمين فى المنزل

*** وهنا يكون السؤال متي يبدأ إدراك الطفل للصواب والخطأ؟
وفي أي مرحلة عمرية يمكن للوالدين تهذيب الطفل؟ وما هو الاسلوب التربوي الذي يتبعه الأبوان في تهذيب طفلهما؟

هذه التساؤلات كانت مصار اهتمام ثلاث جدات أمريكيات شهيرات‏,‏ جمعن حصيلة تجاربهن مع أطفالهن كأمهات وجدات في مؤلفهن الشهير موسوعة الأم والطفل الذي يعد من أكثر الكتب مبيعا في أمريكا والعالم‏..‏ والذي يقدم مجموعة من الإرشادات للأمهات في كيفية التعامل السليم مع الطفل في أثناء نموه شهرا بشهر والتي قامت بترجمتها الدكتورة فاطمة نصر‏ ،

*** ومن النصائح المفيدة في هذا المجال ما يأتي‏:‏

– بدءا من الشهر العاشر من عمر الطفل يمكن للوالدين البدء في تنظيم سلوكه‏,‏ رغم أنه لن يعي الادراك الكامل لمفهوم الصواب والخطأ‏,‏ إلا أنه عليهما البدء في غرس بذور التحكم في النفس لديه وتعليمه احترام حقوق الآخرين كي يتخطي مرحلة التركيز علي الذات‏ ، كما ذكرت جريدة "الأهرام".‏

متي يبدأ إدراك الطفل للصواب والخطأ؟


-‏ لا يجوز أن يكون صغر سن الطفل مبررا لفعله أي شيء‏..‏ لذا علي الأبوين تعليمه التعايش في ظل حدود وضوابط منذ السنوات الأولي‏ ، لأن ذلك يقلل من الاضطراب والفوضي الشديدة التي يحدثها الطفل في السنوات الأولي من حياته‏,‏ ولاعداده مستقبلا للتعامل مع مجتمع المدرسة الملئ بالضوابط‏

عدم مغالاة الوالدين في توسيع نطاق الضوابط التي يقررانها لطفلهما وأن تعتمد فقط علي أولويات الأسرة‏,‏ فمثلا عدم الأكل في غرفة المعيشة‏,‏ وعدم الوقوف علي الأريكة بالحذاء‏,‏قد تكون أمور مهمة لدي بعض الأسر‏,‏ وقد تري أسر أخري أن الابتعاد عن مكتب الوالد أو الوالدة له الأهمية الأولي‏.‏

متي يبدأ إدراك الطفل للصواب والخطأ؟

-‏ حاولي استخدام الكياسة والخطاب المهذب مع الطفل مثل من فضلك‏,‏ شكرا واحترام مشاعره يساعده في المحافظة علي هذه الضوابط واتباعها‏.‏

-‏ قد يري البعض أنه من السهل الحديث عن إرساء حدود للأطفال إلا أن تطبيقها ليس سهلا‏,‏ ولذلك فعلي الأب والأم عدم الاستسلام سريعا للطفل الصغير المبتسم الحساس الذي ينفجر باكيا لدي تأنيبه وسماعه لفظ لا‏..‏ وألا يضعفا أمامه وأن يتذكرا دائما صالح الطفل‏,‏ لأنه إذا لم يتعلم الآن الضوابط فسيكون من الصعب عليه أن يتعلمها فيما بعد‏.‏ ورغم الصعوبة التي سيواجهها الوالدان في البداية فإن طفلهما بالمثابرة وعدم الضعف منهما سيستقبل تلك الحدود والضوابط وينفذها تدريجيا‏.‏

متي يبدأ إدراك الطفل للصواب والخطأ؟

– يجب أن يتذكر الوالدان أن الطفل الذي يحدث المشاكل ليس شريرا لأن صغار الأطفال ومن هم أكبر قليلا لايعرفون الخطأ والصواب‏,‏ لذا لا يمكن اعتبار ما يرتكبونه من حماقات وإفساد أعمالا شريرة‏,‏ والطفل يتعلم من محيطه بالتجربة وهو قادر علي ملاحظة الاسباب والنتائج‏..‏ وفي هذه الاثناء يختبر أيضا الكبار من حوله من خلال عدة تساؤلات يطرحها علي نفسه مثل ماذا سيحدث حينما أقلب كوب العصير؟ وماذا يوجد في أدراج المكتب؟‏..‏ وكيف ستستجيب أمي؟

– على الوالدين أن يحذرا من نعت الطفل بالسوء والشر‏..‏ فهذا قد يدمر ذاته ويؤثر في ثقته في نفسه‏,‏ والصحيح أن يوجها النقد إلي ما فعله الطفل وليس للطفل نفسه‏,‏ كأن يقال له مثلا‏:‏ إن العض سييء‏..‏ وليس أنك سييء‏.‏

‏متي يبدأ إدراك الطفل للصواب والخطأ؟

في حالة منع الطفل من فعل شيء خطأ كالوقوف علي الأريكة بالحذاء مثلا‏,‏ فلا نسمح له به غدا‏..‏ فالمتابعة ضرورية‏,‏ فإذا نهرت الأم طفلها علي اللعب بأسلاك التليفزيون أو الريموت فلا تنهره مرة ثم تتركه أخري ليلعب بها‏..‏ لأنه إذا لم تتحدث الأفعال كما تتحدث الأقوال فلا جدوي من التأنيب‏.‏ وإذا لم يؤثر في الطفل النهر فعلي الأم حمل طفلها الي غرفة أخري بعيدة عن التليفزيون وأسلاكه‏..‏ ثم تحويل اهتمامه إلي لعبة أخري مفضلة‏.‏ فالأطفال ينسون مالا يرونه سريعا إلا أن الكثير منهم يعود إلي موضع الجريمة‏..‏ وفي هذه الحالة فعلينا سد الطرق أمامه حتي لا يمكنه العودة مرة أخري إلي الغرفة‏.‏

– الطفل الصغير له ذاكرة محدودة،‏ فلا نتوقع أن يتعلم الدرس من المرة الأولي‏,‏ ويجب تكرار ما تم منعه عنه‏,‏ وأن نتحلي بالصبر‏,‏ ونكرر الحظر والمنع يوميا لمدة أسابيع عديدة حتي يستقر في ذاكرته‏.‏

متي يبدأ إدراك الطفل للصواب والخطأ؟

– الافراط في اللاءات يفقدها فاعليتها‏،‏ وأيضا فإن كثرة اللاءات تعمل علي إحباط الطفل‏.‏

-‏ التصويب والثواب أجدي من العقاب وليحاول الأبوان امتداح طفلهما لفعله الصائب‏,‏ فذلك يبني ثقته في نفسه ويدعم الحسن من السلوك‏..‏ ومن أساليب المعالجة المثمرة الأخري التي تعلمه الأفعال وعواقبها‏,‏ وتجعل الفاعل يقوم بتصحيح نتائج ما فعله‏,‏ فمثلا تجفيف ما سكبه من لبن‏,‏ أو يناولك الكتاب الذي اوقعه لوضعه علي الرف‏,‏ وياحبذا لو أضاف الأبوان إني أحبك فيتعلم الطفل أننا نغضب أحيانا من إناس نحبهم‏..‏ وأن هذا مقبول‏..‏

كما أن الحوادث غير المقصودة تتطلب معالجة مختلفة‏,‏ فحينما تقلب ابنتك كوب اللبن بدون قصد خاطبيها قائلة‏:‏ آه‏..‏ لقد سكبت اللبن‏..‏ حاولي أن تكوني أكثر حرصا ياحبيبتي‏,‏ أما إن فعلت ذلك عمدا فقولي لها اللبن يشرب ولا يسكب‏..‏ إن سكبه يجعل المكان قذرا‏..‏ انظري‏..‏ لا يوجد لبن‏..‏ وفي كلتا الحالتين يمكنك إعطاءها منشفة ورقية واطلبي منها تنظيف ما سكبته‏.‏

-‏ عاملي طفلك باحترام كأي شخص آخر وكوني مهذبة في حديثك معه واستعملي من فضلك وشكرا واشرحي له الامور حتي ولو لم يفهم حينما تحظري عليه فعل شيء ما‏,‏ وتجنبي إرباكه وإشعاره بالخجل بأن تنهريه أمام الأغراب مثلا‏.‏

متي يبدأ إدراك الطفل للصواب والخطأ؟


ومن أجل صحة طفلك النفسية دعيه أحيانا يمارس بعض التحكم وكما يريد‏..‏ حيث إنه ليس باستطاعته دائما فرض إرادته واعطه فرصة للاختيار‏:‏ البسكوتة أم قطعة الخبز‏..‏ الأرجوحة‏..‏ أم لعبة أخري؟




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




جزاك الله خيرا.




مشكور على الموضوع الرائع

الله يعطيك العافية

ننتظر جديدك

تحياتي




التصنيفات
علم النفس التربوي

-فن ايقاظ الطفل الى المدرسة .

يرفض بعض الأطفال طوال العام الدراسي الإستيقاظ مبكراً وإذا استيقظوا فإنهم يرتدون ملابسهم ببطء ولا ينهون إفطارهم بسرعة

حتى يلحقوا بموعد المدرسة ويصل الأمر ببعضهم إلى حد التظاهر بالمرض.

وتتساءل الأمهات عن دوافع هؤلاء الأطفال من وراء هذه التصرفات‏، والإحتمال الأكبر أن الدوافع وراء أساليب المماطلة هذه هو وجود صراعات مع زملائهم في المدرسة‏.

ويجب على الوالدين معرفة أسباب هذه الصراعات بدون تأنيب أو توبيخ‏ ، ويجب على الأم أن تتعلم فن إيقاظ طفلها والذي يتطلب إيقاظه قبل موعده بربع ساعة على الأقل حتى تتاح لها فرصة تدليله قليلا ثم تشجيعه على قص الأحلام التي رآها في منامه وتتابعه بعد ذلك وهو يرتدي ملابسه بنفسه لتنمي لديه روح الاستقلالية‏.

ويجب على الأم أن تعي أن استيقاظ الطفل مبكرا يعتبر مجهدا بالنسبة له لذا يجب مكافأته من وقت لآخر من خلال تقديم بعض الهدايا الصغيرة كتعويض له‏.‏
من جهتهم يرى علماء الطب النفسي، أن رفض الطفل الذهاب للمدرسة يطلق عليه في علم النفس قلق الانفصال‏,‏ فالطفل عادة ما يشعر بالأمان وسط أهله‏,‏ فالأم والأب يحيطانه بالرعاية الكاملة فيشعر بالخوف والقلق إذا ابتعد عنهما‏,‏ وقلق الطفل كثيرا ما يعود إلى الأم‏,‏ فالأم التي تشعر بأن لها دورا في الحياة وأن قيمتها أكثر من مجرد كونها أما‏,‏ فإن طفلها لا يشعر عادة بالقلق من الانفصال عنها.

أما إذا كانت تشعر أنه هو الذي يمنحها الحق في الحياة والقيمة المعنوية في المجتمع وبدونه لا قيمة لها فإنها تتشبث به وتحرص على تواجده معها‏,‏ وتقلق عليه إذا غاب عنها وتشعر وكأنه شئ مهم يقتطع منها ومثل هذا القلق والخوف ينتقل تلقائيا للابن الذي يشعر إذا ابتعد عنها أن مصدر الرعب اقترب منه فيبدأ في إظهار بعض الأعراض والأمراض التي من شأنها أن تساعده على البقاء في المنزل بالقرب منها
وتشجيع الطفل على الذهاب إلى المدرسة لن يتحقق بالأوامر لأن الأوامر أو العتاب سيؤدي إلي زيادة إحساسه بالقلق‏,‏ كما أن ارتباط العقاب بالدراسة يزيد خوفه ورعبه لذا يجب أن نبث الأمان في قلب الأم لينتقل للابن بالإضافة إلى ضرورة توفير أدوات الجذب في المدرسة عن طريق زيادة الألعاب والمساحات المخصصة لـ اللعب‏

دراسة: تعليم الطفل لغتين قبل الخامسة قد يسهم في إصابته بالـتأتأة
تعليمية
أشارت دراسة علمية حديثة إلى وجود ارتباط محتمل بين تعلم الطفل لغتين قبل سن الخامسة، وزيادة احتمالية إصابته بالتأتأة في مراحل لاحقة من طفولته، الأمر الذي بدا أكثر حدوثاً عند الذكور.

وتقول الدراسة التي نشرتها دورية الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل “أرشيف أمراض الطفولة”، وهي إحدى منشورات الدورية الطبية البريطانية؛ إنّ تعلم الطفل أكثر من لغة واحدة في مراحل مبكرة من طفولته، قد يؤثر بشكل سلبي على طلاقة لسانه عند الحديث، لينتهي الأمر بإصابته بالتأتأة.

وشملت الدراسة 317 طفلاً ممن التحقوا بالمدرسة في سن الرابعة أو الخامسة، وجميعهم عانى من التأتاة ما بين سن الثامنة والعاشرة.

وتضمنت الدراسة تحديد الحالات بين الأطفال التي كانت تتحدث بأكثر من لغة قبل سن الخامسة، كما رُصدت الحالات التي لم تتعلم سوى لغة واحدة، حيث عمد الباحثون إلى سؤال الأشخاص الذين كانوا يقومون على رعاية الطفل في كل حالة؛ عما إذا تحدثوا في المنزل بلغة واحدة، أم استخدموا لغتين في حديثهم.

وُتفيد النتائج بأنّ غالبية الأطفال الذين لم يعانوا من التأتأة، كانوا يتحدثون بلغة واحدة، فيما تبيّن أنّ الأطفال الذين تحدثوا بلغتين بسبب اختلاف اللغة التي يتحدث بها أفراد العائلة، عن تلك التي يُتحدث بها في داخل المدرسة؛ كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتأتأة، وذلك قبل بلوغ سن الرابعة والنصف. كما بدا الذكور أكثر تأثراً بذلك من الإناث.
-منقول-




جزاك الله خيرا والله مبحث وموضوع في غاية الاهمية

وانا ااكد ان السبب الشائع هو صراعات بين زملائه في المدرسة وهذا ما وقفة عليه بنفسي في اكثر من حالة التي تابعتها

تم تقييم الموضوع والناشر

اختك وزميلتك هناء




شكرا لك على المرور والتعليق.




شكرا لك اخي على الموضوع القيم التي تم طرحه




جزاك الله خيرا على المرور والتعليق.




شكرا موضوع قيم

ان شاء الله يستفيد منه الجميع




جزاك الله خيرا على المرور والتعليق.




التصنيفات
طفلي الصغير

الغيرة عند الطفل وكيفية علاجها

بسم الله الرحمن الرحيم
تعليمية
ما هي الغيرة: هي حالة انفعالية يشعر بها الشخص، ويحاول إخفاءها، ولا تظهر إلا من خلال أفعال سلوكية يقوم بها .. وهى مزيج من الإحساس بالفشل وانفعال الغضب .. وتعد الغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب، ولذلك يجب على الوالدين تقبل ذلك كحقيقة واقعة، وفى نفس الوقت لا تسمح بزيادتها، فالقليل من الغيرة حافز على المنافسة والتفوق، أما الكثير فإنه مضر لشخصية ونمو الطفل .. ومن آثار الغيرة لدى الأطفال ظهور السلوك العدوانى، والأنانية، والنقد، والثورة، ومن ناحية أخرى يتسم السلوك بالانطواء وعدم المشاركة .. وجميع هذه المظاهر تمثل الشعور بالنقص. كيف يظهر شعور الغيرة على الطفل: تظهر الغيرة بأسلوب تعويضي مصطنع، حيث يخفى الطفل مشاعره الحقيقية ويقوم بدور الممثل نحو أخيه المولود الجديد الذي يأخذ في ضمه وتقبيله ولكنه في حقيقة الأمر يود قرصه أو ضربه، ومن جانب آخر تبدو الغيرة واضحة بسلوك عدواني موجه للصغير. كذلك يتعمد الطفل إلى جذب الأنظار إليه، ويحول كراهيته لأمه التي توجه اهتماماً بالصغير وليس له، فيبدأ هنا في الانتقام، ويتظاهر في المرض أو البكاء أو العناد والسلبية. ومن أحد مظاهر جذب الاهتمام هو نكوص الطفل إلى أنماط سلوكية طفلية سابقة، مثل العودة إلى شرب الحليب من الزجاجة، والنوم في سرير الطفل، والتبول الليلي في الفراش، والتحدث بأسلوب طفلي، ومص الإصبع تعليمية، والالتصاق بالأم، والبقاء في حضنها كلما حاولت حمل الصغير. أنواع الغيرة :

  • الغيرة من المولود الجديد: وخاصة إذا توجهت الأم برعايتها واهتمامها الشديد للصغير وأهملت الطفل الكبير.
  • المقارنة بين الأخوة: المقارنة التي تقوم على أساس الذكاء أو التحصيل الدراسي أو التفوق أو الجمال أو البنية القوية، فإذا ما أخفق أحد الأطفال لا يجب مقارنته بأخيه المتفوق لأن ذلك يؤجج الغيرة في صورة مقرونة بالنقمة والحقد.
  • الغيرة عند الأطفال المعاقين جسدياً: تظهر الغيرة عند الطفل المعاقتعليمية لأنه يشعر بالحرمان بما يتمتع به أخوته من بنية سليمة، ويعمل الأهل على زيادة وتنمية هذه الغيرة إذا لم يعرفوا كيفية التعامل مع الطفل المعاق.
  • العقاب الجسدي: عقاب الطفل الجسدي بالضرب تعليمية إذا أظهر غيرته نحو أخيه يزيد لديه مشاعر الغيرة السلبية والتي تظهر على شكل عداء نحوه.
  • عدم سماح الأهل بإبداء مشاعر الغضب أو الغيرة: عدم سماح الأهل للطفل بإظهار مشاعر الغيرة على نحو سليم يساهم في كبت هذه المشاعر مما يعزز لدى الطفل الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه فيزداد لديه الإحباط وعدم الثقة بالنفس.
  • تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تفوق طاقته: تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تتجاوز قدرته واستعداده الطبيعي .. كأن يطلب منه بأن يكون هو الكبير وهو القدوة ولومه دائماً على تصرفات الطفولة، مما يدفعه إلى الرجوع إلى تصرفات لا تتناسب مع عمره ويلجأ إلى النكوص أي يعود إلى تصرفات تشبه أخيه مثل التبول اللاإرادي والجلوس في حضن أمه عله يحظى ببعض الامتيازات التي يحظى بها الصغير.
  • الأنانية: ارتباط الغيرة بالأنانية، أي كلما زاد الإحساس بالأنانية، تولدت الغيرة عند الطفل.
  • غيرة الأخ الأصغر من الأكبر سناً: تظهر الغيرة من الصغير نحو الكبير وذلك عندما يهتم الوالدين بالابن الأكبر وخاصة إذا أهمل الوالدين الصغير، وهناك أخطاء تبدو شائعة لدى بعض الأسر، وهي تخصيص لهذا الصغير كل ما سبق أن استعمله الكبير من ملابس والعاب وأحذية وكتب .. الخ. لذا يشعر الصغير بالدونية وبأنه مهمل من قبل والديه حيث أنه ليست لديه خصوصية فتشتعل غيرته ويبدى عدائه نحو الأخ الأكبر.

الوسائل السلبية للتعبير عن الغيرة:

  1. بالصراخ والعبث بأغراض الآخرين أو سرقتها أو تدميرها.
  2. بالاعتداء الجسدي بالضرب أو القرص.
  3. بالإزعاج وإلقاء الشتائم وإقلاق الراحة.
  4. عندما يتقدم الطفل بالعمر ( بعد العاشرة ) تأخذ الغيرة شكل التجسس والوشاية والإيقاع بالآخرين.
  5. وتظهر الغيرة عند الأطفال الصغار بالقيام بتصنع الحب الزائد نحو الطفل الجديد وذلك لإخفاء مشاعر الغيرة الدفينة. وإذا أتيحت الفرصة للطفل الغيور حتى يقوم بإيذاء أخيه بالضرب أو بالعض.

تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال: ينبغي اتباع الأساليب التالية :

  1. المساواة بين الأخوة، وحسن المعاملة، وعدم التدليل الزائد.
  2. هدوء الأجواء الأسرية والبعد عن المشاكل والخلافات.
  3. مراعاة مبدأ الفروق بين الأطفال وتقدير كل طفل على حدة وعدم المقارنة أو المفاضلة بين أخ وآخر.
  4. عدم إتاحة الفرصة للطفل بالتعلق الشديد بهما، وترك العلاقة بالطفل طيبة جداً وعادية وغير مبالغ بها.




شكراسيدة غاية الهدى على التوضيحات
بارك الله فيك




مشكووورة و الله يعطيك العافية على الموضوع القيم




سعيدة أنا بتواصلكما ونشاطكما " رنين " و" سارة "

وفقكما الله وأعانكما على دروسكما

تحياتي……………..