التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

تأثير الصيام على مختلف اعضاء الجسم بالصور

تعليمية تعليمية


تعليمية

هذا الموضوع بمناسبة شهر رمضان المبارك

تأثير الصيام على مختلف اعضاء الجسم بالصور

تأثير الصيام على الدماغ..

تعليمية تعليمية
تعليمية تعليمية


.
تعليمية

تأثير الصيام على الجلد ..

.
تعليمية

تأثير الصيام على القلب ..

.
تعليمية

تأثير الصيام على الدم ..

.
تعليمية

تأثير الصيام على الجهاز الهضمي ..

.
تعليمية

تأثير الصيام على البنكرياس ..

.
تعليمية

تأثير الصيام على الكبد ..

تعليمية

تأثير الصيام على الكلى ..

تعليمية

ولا نملك الا ان نحمده سبحانه وتعالى على كل نعمه التي انعم بها علينا ..
وسبحانه إنه على كل شي قدير.

تعليمية تعليمية




حقائق علمية اثبتها الصيام لذا يجب علينا تقدير هذا الفضل العظيم الذي اوجبنا الله به
وانا استفدت وبشكل كبير من مواضيعك اخ فارس دوما متالق بارك الله فيك




وفيك بركة اختي سارة وانتي ايضا ردودك في القمة ومواضيعك اجمل




التصنيفات
الرجيم والصحة الجسدية

الصيام ومرض السكر وضغط الدم وأمراض القلب

مع قدوم شهر رمضان المبارك اشتقنا إلى الصيام وما يحققه لنا من صحة وحيوية وقوة إرادة وعزيمة وتقرب للخالق وعبادات وروحانيات لا تتكرر ولا نشعر بمذاقها إلا في هذا الشهر الفضيل, ولكن هناك من امتحنه الله بالمرض ولا يستطيع صيام رمضان كله أو قد لا يستطيع الصيام في رمضان نهائياً لمرض لا يصح معه الصيام وهؤلاء المرضى يتوقون للشفاء وإلى الأبحاث التي تُجرى في هذا المجال لمعرفة أثر الصيام في المرض وهل يمكنهم الصيام أم لا لأن المرضى المسلمين بالملايين,,وهنا نعرض لأثر الصيام في مختلف الأمراض وفوائده

للكثير منها التي لم تكن معلومة من قِبل مرضى السكر والصيام:

من المؤسف أنه مما لا يقل عن 8 ملايين مسلم مصاب بالسكري، ويتوق هؤلاء

إلى الصيام في كل عام، مما يدفع الأطباء إلى ضرورة البحث في آثار الصيام في

مريض السكر حتى يمكن توجيه المريض إلى ما فيه الخير.

ومن المعروف أن مرضى السكر ينقسمون إلى قسمين:

القسم الأول هم الذين لا يستطيع البنكرياس القيام بوظيفته وهؤلاء يكونون من

صغار السن عادة وهؤلاء يحتاجون إلى الأنسولين في علاجهم ولا غنى لهم

عنه وهؤلاء لا ينصحون بالصيام أساساً حتى لا يتعرضوا للانخفاض أو الارتفاع

المفاجئ في نسبة السكر في الدم وقد تحدث لهم غيبوبة من جراء هذا الارتفاع

أو الانخفاض الشديد.

القسم الثاني وهم مرضى السكر الذين يحدث لديهم ارتفاع في نسبة السكر في

الدم نظراً لعدم إفراز البنكرياس للأنسولين بشكلٍ كافٍ وهؤلاء يتناولون

الأقراص المخفضة لنسبة السكر حتى يعود لمعدله الطبيعي، وهذه الزيادة في

نسبة السكر في الدم تنتج من كبر السن والممارسات الغذائية الخاطئة، وهذا

القسم من مرضى السكري يمكنهم الصيام ولكن يجب عليهم تناول قرص مخفض

لنسبة السكر قبل الإفطار وتناول قرص قبل السحور، ولكن يراعى تناوله لنصف

كمية الدواء في السحور حتى لا يحدث انخفاض شديد للسكر أثناء الصيام.

ومن المفيد لهؤلاء المرضى ممارسة بعض الرياضة الخفيفة أثناء الصيام فعند

القيام بفحص الصائمين من القسم الثاني تبين أن ممارسة الرياضة تعمل على

ضبط نسبة السكر في الدم أكثر من غيرهم من المرضى من نفس القسم ممن لم

يمارسوا الرياضة.

مريض الضغط والصيام

لا توجد مشكلة إطلاقاً مع مريض الضغط والصيام ولكن ينصح مرضى الضغط

بالإكثار من تناول السوائل في فترة الإفطار حتى لا يصاب بالجفاف وينصح كذلك

بتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون والأملاح والكافين.

ولكن قد يتساءل بعض المرضى عن سبب ارتفاع نسبة الدهون في الدم في

رمضان وهل الصيام هو السبب, والإجابة عن هؤلاء نقول إن الصيام لا يمكن

أن يزيد من الدهون ولكن ما يزيد منها هو أنهم يقبلون على تناول الأطعمة

الدسمة بكثرة عند الإفطار وبصورة أكثر مما يتناولونها في الأيام العادية

والنتيجة الطبيعية هي ازدياد نسبة الدهون في رمضان بصورة أكثر مما يحدث

في غير رمضان.

والحقيقة هي أن الصيام بالامتناع عن الطعام كلياً في النهار يتم استهلاك الدهون

الزائدة مما يخفض نسبتها ويقي من تصلب الشرايين وزيادة نسبة

الكوليسترول في الدم.

الصيام ومريض القلب

من المتعارف عليه أن هناك احتياطات غذائية خاصة يجب أن ينتبه إليها مرضى

القلب حيث تعتبر عاملاً كبيراً في علاجه إذ يعتمد عليها كجزء كبير من علاجه

بحيث يجب تنظيم طريقة تناوله للطعام وذلك بالإقلال من الكمية والإقلال من

تناول الأملاح والدهون.. ومما لا شك فيه أن هذا المريض سيجد ضالته في

الصيام حيث يمنع الطعام نهائياً أثناء الصيام, وعليه أن يحتاط عند الإفطار.

وهذا الامتناع عن الطعام في الصيام يخفف العبء على القلب بنسبة 25% على

الأقل حيث يقل المجهود الذي يقوم به القلب بانخفاض ضخ الدم ومن هنا يتقوى

القلب تدريجياً بالصيام.

ولكن على مريض القلب مراعاة تنظيم الأدوية التي يتناولها بمساعدة طبيبه مع

التقليل من الملح والمواد الدهنية عند الإفطار, ومع مراعاة هذه الاحتياطات

يلاحظ ازدياد حيوية القلب تدريجياً.

الصيام والبدانة

لا يعتبر الكثير من البدناء أنفسهم من المرضى بالطبع ولكن هذه البدانة مع

استمرارها وزيادتها المستمرة تؤدي بالطبع إلى المرض المحقق، فهي السبب

في الكثير من الأمراض مثل زيادة ضغط الدم وتصلب الشرايين وآلام الساقين

وضيق التنفس وأمراض القلب وأحياناً ما تكون سبباً في مرض السكري,

والصيام يلعب دوراً كبيراً مع البدانة حيث يؤدي الامتناع عن الطعام إلى تقليل

نسبة الدهون في الدم عامة وللشخص البدين أن يستغل هذه الفرصة في التعود

على الجوع حتى لا تكون هناك مشكلة في تقليل الطعام فيما بعد ويشعر الصائم

بالجوع لمدة 4 أيام تقريباً ثم يتلاشى الشعور بالجوع بعد ذلك.

ويمكن للبدين أن يتبع نظاماً غذائياً خالياً من الدهون ومتوازناً في سعراته عند

الإفطار، وبهذا تستمر الفائدة وينجح في الإقلال من وزنه بفضل الله ويحمي

نفسه من الأمراض المتوقعة بسبب البدانة.

الصيام والتدخين

بالطبع لا يعتبر المدخن نفسه مريضاً لأنه لا يعاني من مرض شديد ولكنه قد

تعود على وجود هذا الشيء اللعين بين أصابعه الذي ينقص من عمره ولا

يدري، وقد يعلم خطورته ويريد الإقلاع عنه ولكنه كالإدمان لا يمكنه الإقلاع

بسهولة فقد تعود دمه على نسبة النيكوتين التي تدخل إليه ويشعر بالحاجة إلى

التدخين حتى تستمر هذه النسبة بدون تغير ولا يُحدث خلل في هذه النسبة يؤدي

لتعكر المزاج، ولذا يكون الإقلاع عن التدخين عبئاً كبيراً على المدخن الذي يريد

المحافظة على حياته في صحة دائمة, كما يحتاج إلى إرادة من فولاذ.

ويأتي الصيام بأمرٍ من الله بالإقلاع عن التدخين تماماً مثل كافة الأغذية وهنا

يضطر المدخن المسلم للإقلاع عن التدخين مرغماً أثناء فترة الصيام ومهما

احتاج إليه ومهما تعكر مزاجه فهو لا يمكنه التدخين وهو صائم.

إذن فهو قادر على الإقلاع عن التدخين فيمكنه مواصلة ذلك بقوة الإرادة مع

وضع طاعة الله في الاعتبار.

نصائح للأصحاء الصائمين

لا شك أن الوقاية خير من العلاج، وعلى كل من أنعم الله عليه بصحة جيدة أن

يحافظ عليها فهى رأس مال الإنسان في هذه الحياة ومصدر رزقه, وأغلب

المرض يأتي من البطن، أي من الممارسات الغذائية الخاطئة فهي مصدر كل

داء، فالإفراط في أي نوعٍ من أنواع الطعام مهما كان مفيداً ومهماً كان الإنسان

مغرماً به يكون له مضاره الجسيمة بمرور الوقت.

فالدهون والأملاح والكافين عند الإفراط فيهم يصاب الإنسان بالأمراض الخطيرة

كتصلب الشرايين وضغط الدم المرتفع

وكذلك الإفراط في تناول السكريات والنشويات له مضاره أيضاً، فأقل الضرر إن لم

يكن المرض هو السمنة التي هي بداية كل داء.

والصيام فرصة لكي ننعم بصحة جيدة لذا يجب ألا نفسد فوائد الصيام الصحية

التي خلقه الله من أجلها بسبب بعض الممارسات الخاطئة.

ومن الخطأ أن نجد الصائمين بمجرد سماعهم أذان المغرب يعوضون حرمان

اليوم كله بتعبئة المعدة بما لذ وطاب من كافة الأطعمة وخصوصاً الدسمة منها،

ثم تناول الحلويات الرمضانية المشبعة بكميات هائلة من السكر ثم العمل على

إزاحة كل هذا بالماء أو بالمياه الغازية فتتوقف المعدة وتحدث التخمة ويحدث

الخمول ولا يكون الإنسان نشيطاً في إقباله على صلاته التي تزداد جرعتها

بصلاة التراويح في رمضان وتحتاج إلى جسد خفيف غير مثقل يؤديها كما

تحتاج إلى عقل يقظ يعي ما يقوله, فالإفراط في الطعام يؤدي لتحول الدورة

الدموية إلى المعدة وقلة توجهها للحركة والمخ.

ولا شك أن هذا الأسلوب في تناول الطعام هو السبيل إلى المرض وليس الصحة

وإلى زيادة نسبة الدهون والكوليسترول في الدم وإلى زيادة الوزن كذلك.

فعلى الصائم الذي لا يعاني من أي مرض أن يتبع أسلوباً معيناً في غذائه بدأ من

سماع أذان المغرب.

فعليه أولاً الدعاء ثم الإفطار على بضع تمرات كما نصحنا الرسول عليه الصلاة

والسلام، وفي تناول التمرات حكمة وهي أنها تكون غنية بالمواد السكرية سهلة

الهضم التي سرعان ما تمتص، وبهذا تعيد نسبة الجلوكوز في الدم إلى معدلاتها

الطبيعية حتى يكون الجسم مهيئاً لتناول المواد الغذائية الأخرى.

والخطوة التالية لتناول التمرات هي التوجه لصلاة المغرب التي تستغرق بعض

الوقت يكفي لتقوم التمرات بمهمتها.. يلي ذلك تناول عصير طبيعي بدون سكر

مضاف أو تناول شوربة الخضار.. ثم بعد ذلك بفترة مثل صلاة العشاء

والتراويح يمكن تناول المواد الغذائية الأخرى بشكل معتدل أي يتناول الإنسان

طعامه على مراحل حتى لا يرهق أجهزته دفعة واحدة.

كما ينصح بتناول الماء والسوائل بين الوجبات لتعويض الجسم ما يحتاجه من

الماء والسوائل وليس أثناء الوجبات حيث يربك الماء الهضم أثناء الوجبات

ويخفف العصارة الهاضمة.

ويمكن تناول الفاكهة المختلفة كذلك كالتفاح والبرتقال وغيرها من ثمرتين إلى

ثلاث لاحتوائها على السكر الطبيعي المعتدل بخلاف الحلويات الصناعية وتعمل

الفاكهة على سهولة حركة الأمعاء ومنع الإمساك كما ينصح بتناول الأغذية

المحتوية على الألياف أيضاً لفائدتها العظيمة للهضم.

وينصح كذلك بعدم الإكثار من تناول الشاي حيث يكون مدراً للبول وقد يفقد

الجسم الكثير من الأملاح المهمة.

وأخيراً يفضل تناول السحور قبل الفجر بوقت بسيط اتباعاً للسنة حيث يكون آخر

ما نتناوله قبل الإمساك بوقت بسيط.. فإذا ما اتبعنا الهدي النبوي في أمور

الصيام سننعم بالصحة والسعادة وطاعة الله.

وكل عام والأمة الإسلامية بخير.




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

عالج نفسك بالصيام

الكاتب المهندس عبد الدائم الكحيل

تعليمية
سوف نرى في هذه المقالة ما يقوله الطب الحديث عن فوائد الصيام لندرك أن القرآن…

سوف نرى في هذه المقالة ما يقوله الطب الحديث عن فوائد الصيام لندرك أن القرآن عندما جعل الصيام فرضاً واجباً على المسلم إنما سبق أطباء العصر الحديث في دعوتهم اليوم إلى هذا الصيام بعدما رأوا النتائج المبهرة التي يقدمها هذا السلاح العجيب للإنسان في مواجهة الكثير من الأمراض.
يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة: 183]. والله تعالى لا يكتب شيئاً على عباده إلا إذا كان فيه مصلحة ومنفعة لهم. ولذلك قد عُرف الصيام منذ آلاف السنين قبل الإسلام عند معظم شعوب العالم، وكان دائماً الوسيلة الطبيعية للشفاء من كثير من الأمراض، وأن الصوم هو الطريق الطبيعي للشفاء من الأمراض!
اكسب مزيداً من الطاقة بالصيام
يؤكد الباحثون اليوم أن مستوى الطاقة عند الصائم يرتفع للحدود القصوى!!! فعندما تصوم أخي المؤمن فإن تغيرات كثيرة تحصل داخل جسدك من دون أن تشعر، فهنالك قيود كثيرة تُفرض على الشياطين، فلا تقدر على الوسوسة والتأثير عليك كما في الأيام العادية، وهذا ما يرفع من مستوى الطاقة لديك لأنك قد تخلصت من مصدر للتوتر وتبديد الطاقة الفعالة سببه الشيطان.
إن أكثر من عُشر طاقة الجسم تُستهلك في عمليات مضغ وهضم الأطعمة والأشربة التي نتناولها، وهذه الكمية من الطاقة تزداد مع زيادة الكميات المستهلكة من الطعام والشراب، في حالة الصيام سيتم توفير هذه الطاقة طبعاً ويشعر الإنسان بالارتياح والرشاقة. وسيتم استخدام هذه الطاقة في عمليات إزالة السموم من الجسم وتطهيره من الفضلات السامة.
إن للجسم مستويات محددة من الطاقة بشكل دائم، فعندما توفر جزءاً كبيراً من الطاقة بسبب الصيام والامتناع عن الطعام والشراب، وتوفر قسماً آخر بسبب النقاء والخشوع الذي يخيم عليك بسبب هذا الشهر الفضيل، وتوفر طاقة كبيرة بسبب الاستقرار الكبير بسبب التأثير النفسي للصيام، فإن هذا يعني أن الطاقة الفعالة لديك ستكون في قمتها أثناء الصيام، وتستطيع أن تحفظ القرآن مثلاً بسهولة أكبر، أو تستطيع أن تترك عادة سيئة مثلاً لأن الطاقة المتوافرة لديك تؤمن لك الإرادة الكافية لذلك.
عالج السموم بالصيام
إن الدواء لكثير من الأمراض موجود في داخل كل منا، فجميع الأطباء يؤكدون اليوم أن الصوم ضرورة حيوية لكل إنسان حتى ولو كان يبدو صحيح الجسم، فالسموم التي تتراكم خلال حياة الإنسان لا يمكن إزالتها إلا بالصيام والامتناع عن الطعام والشراب. يدخل إلى جسم كل واحد منا في فترة حياته من الماء الذي يشربه فقط أكثر من مئتي كيلو غرام من المعادن والمواد السامة!! وكل واحد منا يستهلك في الهواء الذي يستنشقه عدة كيلوغرامات من المواد السامة والملوثة مثل أكاسيد الكربون والرصاص والكبريت.
فتأمل معي كم يستهلك الإنسان من معادن لا يستطيع الجسم أن يمتصها أو يستفيد منها، بل هي عبء ثقيل تجعل الإنسان يحسّ بالوهن والضعف وحتى الاضطراب في التفكير، بمعنى آخر هذه السموم تنعكس سلباً على جسده ونفسه، وقد تكون هي السبب الخفي الذي لا يراه الطبيب لكثير من الأمراض المزمنة، ولكن ما هو الحل؟
إن الحل الأمثل لاستئصال هذه المواد المتراكمة في خلايا الجسم هو استخدام سلاح الصوم الذي يقوم بصيانة وتنظيف هذه الخلايا بشكل فعال، وإن أفضل أنواع الصوم ما كان منتظماً. ونحن عندما نصوم لله شهراً في كل عام إنما نتبع نظاماً ميكانيكياً جيداً لتصريف مختلف أنواع السموم من أجسادنا.
عالج ضغوطك النفسية بالصيام
للصيام قدرة فائقة على علاج الاضطرابات النفسية القوية مثل الفصام!! حيث يقدم الصوم للدماغ وخلايا المخ استراحة جيدة، وبنفس الوقت يقوم بتطهير خلابا الجسم من السموم، وهذا ينعكس إيجابياً على استقرار الوضع النفسي لدى الصائم.
حتى إننا نجد أن كثيراً من علماء النفس يعالجون مرضاهم النفسيين بالصيام فقط وقد حصلوا على نتائج مبهرة وناجحة! ولذلك يعتبر الصوم هو الدواء الناجع لكثير من الأمراض النفسية المزمنة مثل مرض الفصام والاكتئاب والقلق والإحباط.
إن الصيام يحسِّن قدرتنا على تحمل الإجهادات وعلى مواجهة المصاعب الحياتية، بالإضافة للقدرة على مواجهة الإحباط المتكرر. وما أحوجنا في هذا العصر المليء بالإحباط أن نجد العلاج الفعال لمواجهة هذا الخطر! كما أن الصوم يحسن النوم ويهدّئ الحالة النفسية.
فلدى البدء بالصوم يبدأ الدم بطرح الفضلات السامة منه أي يصبح أكثر نقاء، وعندما يذهب هذا الدم للدماغ يقوم بتنظيفه أيضاً فيكون لدينا دماغ أكثر قدرة على التفكير والتحمل، بكلمة أخرى أكثر استقراراً للوضع النفسي.
عالج الوزن الزائد بالصيام
حالما يبدأ الإنسان بالصيام تبدأ الخلايا الضعيفة والمريضة أو المتضررة في الجسم لتكون غذاءً لهذا الجسم حسب قاعدة: الأضعف سيكون غذاءً للأقوى، وسوف يمارس الجسم عملية الهضم الآلي للمواد المخزنة على شكل شحوم ضارة، وسوف يبدأ بابتلاع النفايات السامة والأنسجة المتضررة ويزيل هذه السموم. ويؤكد الباحثون أن هذه العملية تكون في أعلى مستوياتها في حالة الصيام الكامل، أي الصيام عن الطعام والشراب، وبكلمة أخرى الصيام الإسلامي، فتأمل عظمة الصيام الذي فرضه الله علينا والفائدة التي يقدمها لنا.
عالج الشهوة الجنسية بالصيام
إن إنتاج الهرمون الجنسي يكاد يكون معدوماً أثناء الصوم، ولذلك نجد أن للصيام تأثير كبير على استقرار الحالة الجنسية وتجنب الهيجان الذي يسببه امتلاء المعدة وقلّة الخشوع، وإذا علمنا بأن الصوم يؤثر إيجابياً على استقرار الحالة النفسية وعلمنا بأن الحالة الجنسية تابعة بشكل كبير للحالة النفسية، فإن الصوم يعني استقرار الحالة الجنسية وتخفيض أثرها للحدود الدنيا.
عالج شيخوختك بالصيام
أظهرت الدراسات والتجارب أن ممارسة الصيام على الحيوانات يضاعف من فترة بقائها أو حياتها! ونجد كذلك المئات من الكتب الصادرة حول الصيام وهي لمؤلفين غير مسلمين، وجميعهم يؤكدون علاقة الصيام بالعمر المديد، ويؤكد كثير من العلماء أن الصوم هو أفضل طريقة للسيطرة على جسم صحيح ومعافى. وهذا بالنسبة لصيامهم وهو على عصير الفواكه فقط ولا يتميز بأي روحانية أو خشوع أو إحساس بمتعة الصيام كما في البلدان الإسلامية.
إن التنظيف المستمر للخلايا باستخدام الصيام يؤدي إلى إطالة عمر هذه الخلايا وبالتالي تأخر الشيخوخة لدى من ينتظم في الصيام. حتى إن حاجة الجسم من البروتين تخف خلال الصيام إلى الخمس! وهذا ما يعطي قدراً من الراحة للخلايا، حتى إن الصيام هو وسيلة لتجديد خلايا الجسم بشكل آمن وصحيح. فإذا كان هذا تأثير الصيام غير الإسلامي، فكيف بتأثير الصيام الإسلامي؟
عالج التدخين بالصيام
يساعد الصوم على ترك التدخين! فهو يعمل في جسم الإنسان مثل السلاح الخفي الذي لا يُرى، فيطرد المواد السامة مثل النيكوتين، وبنفس الوقت ينظف الدم فتنخفض الشهوة للدخان بسرعة مذهلة.

عالج أمراض المفاصل بالصيام
من الأشياء الغريبة في الصوم أنه يساعد على شفاء آلام الظهر والعمود الفقري والرقبة. وكذلك يعالج الصوم الكثير من حالات الوهن العام والالتهابات بأنواعها.
عالج أمراض الجهاز الهضمي بالصيام
كم هو عدد الأشخاص المصابين بالإمساك المزمن وقد تناولوا الكثير من الأدوية دون أية فائدة، ليتهم يجرّبون الصوم وسيجدون التحسُّن السريع لحالتهم بإذن الله تعالى. وكذلك الأمراض المزمنة للجهاز الهضمي يمكن أن يجدوا في الصيام حلاًّ مؤكداً لشفائها. وكذلك التهاب الكولون والتهاب الأمعاء المزمن. ونجد الباحثين يؤكدون بأن 85 % من الأمراض تبدأ في الكولون غير النظيف والدم الملوث.
عالج ضغط الدم العالي
هنالك حالات كثيرة من الإصابة بضغط الدم المرتفع والمزمن حيث لا يعطي الدواء الكيميائي إلا نتائج محدودة، وهذا المرض يعالجه الصيام بشكل جيد.
عالج مرض السكر
فإن الصوم لا يضُرّهم، بل يساعدهم على الشفاء. وقد يكون السبب الرئيسي في ذلك هو أن الصائم يتمتع بنفسية جيدة وحالة مستقرة تغيب فيها الانفعالات والاضطرابات، وتخيم عليه السكينة والطمأنينة، وهذا ما ينظم عمل أجهزة الجسم ويجعلها أكثر قدرة وكفاءة في علاج السكر وتنظيم مستوياته.
عالج الربو بالصيام
الصوم وسيلة جيدة لعلاج الربو وأمراض الجهاز التنفسي. وكثير من الأمراض المزمنة للجهاز التنفسي تزول بمجرد المداومة على الصيام، فسبحان الله!
عالج قلبك بالصيام
والصوم يعالج الأمراض القلبية وتصلب الشرايين. وإنني أعرف شخصاً منذ عشر سنوات وقد أكد له الأطباء بضرورة إجراء عملية للقلب بسبب انسداد قسم كبير من الشرايين والأوعية، وأكدوا له جميعاً أن حالته في خطر شديد إذا لم يجر هذه العملية ولكنه لم يفعل أي شيء سوى أنه يصوم شهرين قبل رمضان وشهر بعده، والعجيب أنه يتمتع بصحة جيدة مع العلم أن عمره فوق السبعين.
عالج الكبد بالصيام
أمراض الكبد مهما كان نوعها فقد أثبت الصوم قدرته على علاجها بدون آثار سلبية.
عالج أمراض الجلد بالصيام
يعالج الصيام أمراض الجلد وبشكل خاص الحساسية والأكزما المزمنة. ويحدث ذلك بسبب ارتفاع مناعة الجسم أثناء الصوم.
عالج الحصيات بالصيام
يفيد الصوم في الوقاية من مرض الحصى الكلوية. وكذلك الحصيات بأنواعها، وأعود فأتحدث عن الشخص السابق مريض القلب، فقد كان يعاني من وجود حصية كبيرة في المثانة، ولكن الأطباء لم يستطيعوا إجراء أي عملية بسبب أن قلبه لا يتحمل التخدير، إلا على مسؤوليته.
ولكنه رفض العملية الجراحية أيضاً وقرر أن يصوم فإذا به بعد عدة أشهر لم يعد يشكو من أي شيء، وهذه معلومات مؤكدة ويؤكدها جميع الباحثين اليوم.
عالج السرطان بالصيام
إن الصيام ينفع في علاج الأمراض الخبيثة مثل السرطان. كما أن الصوم يعتبر السلاح رقم واحد في الطب الوقائي.
وأخيراً
عسى أن نستيقن بأن الإسلام لم يأت بشيء إلا وفيه مصلحة ومنفعة لنا، ولم ينهنا عن شيء إلا وفيه ضرر وشر بنا، ولذلك ينبغي أن ندرك ونتأمل ونتدبر قول الحقّ عز وجل: (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة: 184].

منقول للفائدة لصاحبه:المهندس عبدالدائم الكحيل




بارك الله فيك على النقل الطيب والمعلومات المفيدة

دمت نافعا اخي بمثل هذه المواضيع المهمة




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

الإعجاز العلمي في الصيام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية




مشكوره اختي غايه الهدى على هذا الموضوع المهم
بوركت جعل الله عملك هذا في ميزان حسناتك




موضوع قيم ومفيد جدااااا

معلومات في غاية الاهمية + شلملة

لك مني احلى تقيم +++++




تعليمية




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

فائدة الصيام

تعليمية تعليمية

فائدة الصيام ما ذكره الله تعالى بقوله: {ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }.
ففائدة الصيام الحقيقية هي تقوى الله عز وجل بامتثال أوامره واجتناب نواهيه،
فيقوم الإنسان بما أوجب الله عليه من طهارة وصلاة،
ويجتنب ما حرم الله عليه من كذب، وغيبة، وغش، وتقصير في واجباته،
قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه». ومن المؤسف أن كثيراً من المسلمين يصومون هذا الشهر،
ولا تجد فيهم فرقاً بين أيام الصيام وأيام الإفطار، تجد الواحد مستمرًّا في ما هو فيه من تفريط في واجب، أو ارتكاب لمحرم، وهذا أمر يؤسف له، والمؤمن العاقل هو الذي لا يجعل أيام صيامه وأيام فطره سواء، بل يكون في أيام صيامه أتقى لله تعالى وأقوم بطاعته.

مقتبس من فتاوى إبن العثيمين رحمه الله


منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك على هذا الإنتقاء القيم

والطرح الحساس ….

نسأل الله أن يجنب الشيطان مآربنا ومقاصدنا وأن يثبتنا على الحق

تعليمية




شكرا وبارك الله فيك
تحياتي الخالصة




السلام عليكم أشكر وبارك الله فيك




السلام عليكم أشكرك وبارك الله فيك




صدقت هذه معلومة مفيدة بارك الله فيك وشكراتعليمية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

نية الصيام كيفيتها ومتى تكون؟


نية الصيام كيفيتها ومتى تكون؟


السؤال : هل نية صوم رمضان تجب ليلاً أو نهاراً كما إذا قيل لك في وقت الضحى إن هذا اليوم من رمضان تقضيه أم لا؟
الجواب : يجب تبييت نية صوم شهر رمضان ليلاً قبل الفجر، ولا يجزئ بدون نية صومه من النهار، فمن علم وقت الضحى أن هذا اليوم من رمضان فنوى الصوم وجب عليه الإمساك إلى الغروب، وعليه القضاء؛ لما رواه ابن عمر عن حفصة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: «من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له» رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن وابن خزيمة وابن حبان وصححاه مرفوعاً. هذا في الفرض، أما في النفل فتجوز نية صومه نهاراً إذا لم يكن أكل أو شرب أو جامع بعد الفجر؛ لأنه ثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنه دخل عليها ذات يوم ضحى فقال: «هل عندكم شيء؟ » فقالت: لا، فقال: «إني إذاً صائم» خرجه مسلم في صحيحه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز


السؤال : كيف ينوي الإنسان صيام رمضان؟ وهل مجرد العلم بدخول رمضان يصح الصوم بقية الأيام؟

الجواب : تكون النية بالعزم على الصيام، ولا بد من تبييت نية صيام رمضان ليلاً كل ليلة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :

رجل نام وبعد نومه أعلن عن ثبوت رؤية هلال رمضان، ولم يكن قد بيّت نية الصوم وأصبح مفطراً لعدم علمه بثبوت الرؤية، فما هو الواجب عليه؟
فأجاب فضيلته بقوله: هذا الرجل نام أول ليلة من رمضان قبل أن يثبت الشهر، ولم يبيت نية الصوم، ثم استيقظ وعلم بعد أن طلع الفجر أن اليوم من رمضان فإنه إذا علم يجب عليه الإمساك، ويجب عليه القضاء عند جمهور أهل العلم، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: إن النية تتبع العلم، وهذا لم يعلم فهو معذور في ترك تبييت النية، وعلى هذا فإذا أمسك من حين علمه فصومه صحيح ولا قضاء عليه، وأما جمهور العلماء فقالوا: إنه يجب عليه الإمساك، ويجب عليه القضاء، وعللوا ذلك بأنه فاته جزء من اليوم بلا نية، ولا شك أن الاحتياط في حقه أن يقضي هذا اليوم.

و سئل كذلك ـ رحمه الله تعالى ـ: هل نية الصيام كافية عن نية صوم كل يوم على حدة؟

فأجاب فضيلته بقوله: من المعلوم أن كل شخص يقوم في آخر الليل ويتسحر فإنه قد أراد الصوم ولا شك في هذا، لأن كل عاقل يفعل الشيء باختياره، لا يمكن أن يفعله إلا بإرادة. والإرادة هي النية، فالإنسان لا يأكل في آخر الليل إلا من أجل الصوم، ولو كان مراده مجرد الأكل لم يكن من عادته أن يأكل في هذا الوقت. فهذه هي النية ولكن يحتاج إلى مثل هذا السؤال فيما لو قدر أن شخصاً نام قبل غروب الشمس في رمضان وبقي نائماً لم يوقظه أحد حتى طلع الفجر من اليوم التالي فإنه لم ينو مِن الليل لصوم اليوم التالي فهل نقول: إن صومه اليوم التالي صوم صحيح بناء على النية السابقة؟ أو نقول: إن صومه غير صحيح، لأنه لم ينوه من ليلته؟
نقول: إن صومه صحيح، لأن القول الراجح أن نية صيام رمضان في أوله كافية لا يحتاج إلى تجديد النية لكل يوم، اللهم إلا أن يوجد سبب يبيح الفطر، فيفطر في أثناء الشهر، فحينئذ لابد من نية جديدة للصوم.

سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: إذا دخل شهر رمضان هل تكون النية في أول الشهر أم في كل ليلة؟

فأجاب فضيلته بقوله: الحقيقة أنه عندما يتكلم بعض الناس عن النية وما أدراك ما النية، أنا لا أدري ما هو معنى النية عنده؟ النية إذا قام الإنسان في آخر الليل وأكل وشرب أليس هذا نية؟ النية ليست شيئاً يعمل ويحتسب له، بمجرد ما يفعل الإنسان الفعل فقد نواه، اللهم إلا رجلاً مجنوناً لا يدري ما يفعل، أو إنساناً مغمى عليه أو نائماً، أما إنسان عاقل باختياره يفعل الفعل، فإن مجرد فعله لذلك نية فلا حاجة إلى شيء يعمل، حتى إن بعض العلماء يقول: لو كلفنا الله عملاً بلا نية لكان تكليفاً بما لا يطاق، وصدق لو قيل لك: توضأ ولا تنوي، وصل ولا تنوي، وصم ولا تنوي، وكل ولا تنوي ما تستطيع، فالنية ما هي شيء شديد، بمجرد ما يقوم الإنسان ويأكل ويشرب فقد نوى

مجموع فتاوى ومقالات ابن عثيمين رحمه الله وغفر له




بوركتم احبابنا الكرام وان كان في اراء في موضوع النية




بارك الله فيك موضوع مفيد جداااا




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي الصياد الصغير تعليمية
بارك الله فيك موضوع مفيد جداااا

وفيك بارك الله




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

النصيحة لمن يتكاسل عن الصلاة ويحافظ على الصيام

تعليمية تعليمية

النصيحة لمن يتكاسل عن الصلاة ويحافظ على الصيام

بعض الشباب هداهم الله يتكاسلون عن الصلاة في رمضان وغيره ولكنهم يحافظون على صيام رمضان ويتحملون العطش والجوع فبماذا تنصحهم وما حكم صيامهم؟

نصيحتي لهؤلاء أن يفكروا ملياً في أمرهم، وأن يعلموا أن الصلاة أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وأن من لم يصل وترك الصلاة متهاوناً فإنه على القول الراجح عندي الذي تؤيده دلالة الكتاب والسنة أنه يكون كافراً كفراً مخرجاً عن الملة مرتداً عن الإسلام، فالأمر ليس بالهين؛ لأن من كان كافراً مرتداً عن الإسلام لا يقبل منه لا صيام ولا صدقة، ولا يقبل منه أي عمل؛ لقوله تعالى: وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ[1] فبين سبحانه وتعالى أن نفقاتهم مع أنها ذات نفع متعد للغير لا تقبل منهم مع كفرهم، وقال سبحانه وتعالى: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً[2]، الذين يصومون ولا يصلون لا يقبل صيامهم بل هو مردود عليهم مادمنا نقول: إنهم كفار كما يدل على ذلك كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
فنصيحتي لهم أن يتقوا الله عز وجل وأن يحافظوا على الصلاة ويقوموا بها في أوقاتها مع المسلمين، وأنا ضامن لهم بحول الله أنهم إذا فعلوا ذلك فسوف يجدون في قلوبهم الرغبة الأكيدة في رمضان وفيما بعد رمضان على أداء الصلاة في أوقاتها مع جماعة المسلمين؛ لأن الإنسان إذا تاب إلى ربه وأقبل عليه وتاب إليه توبة نصوحاً، فإنه يكون بعد التوبة خيراً منه قبلها، كما ذكر الله سبحانه وتعالى عن آدم عليه الصلاة والسلام أنه بعد أن حصل ما حصل منه من أكل الشجرة، قال الله تعالى: ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى[3].
[1] سورة التوبة، الآية 54.
[2] سورة الفرقان، الآية 23.
[3] سورة طه، الآية 122.

نشر في جريدة البلاد العدد 15378 بتاريخ 20/4/1419هـ – مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس
عشر
_للعلامه عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله_

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




مشكورة على النصائح والله يجازيك خير




تعليمية تعليمية
[marq="3;up;3;scroll"][[]بسم الله الرحمن الرحيم سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
اللهم اهدنا واهدي بنا انت مولانا فانصرنا على القوم الضالمين
[/[/
تعليمية تعليمية

marq]q




جزاكم الله عنا كل الخير والبركة




شكرا لكي اختاه على النصيحة
تحياتي




جزاك الله خيرا مشكورة




مشكورين على هذه النصا ئح




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

فتاوى الصيام

فتاوى الصيام لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وغفر له







حكم الفطر في رمضان بدون عذر

السؤال : فضيلة الشيخ ، ما حكم الفطر في نهار رمضان بدون عذر؟
الجواب : الفطر في نهار رمضان دون عذر من أكبر الكبائر ، ويكون به الإنسان فاسقاً ، ويجب عليه أن يتوب إلى الله ، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره ، يعني لو أنه صام وفي أثناء اليوم أفطر بدون عذر، فعليه أن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره، لأنه لما شرع فيه التزم به ودخل فيه على أنه فرض ، فيلزمه قضاؤه كاملاً ، أما لو ترك الصوم من الأصل متعمداً بلا عذر الراجح أنه لا يلزمه القضاء، لأنه لن يستفيد منه شيئاً ، لأنه لن يقبل منه ، فإن القاعدة: أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين، فإنها إذا أخرت عن ذلك اليوم المعين بلا عذر لن تقبل من صاحبها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" ، ولأنه من تعدي حدود الله عز وجل ، وتعدي حدود الله تعالى ظلم ، والظالم لا يقبل منه ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)(البقرة: 229) ، ولأنه لو قدم هذه العبادة على وقتها أي : فعلها قبل دخول الوقت لم تقبل منه، فكذلك إذا فعلها بعده لن تقبل منه إلا أن يكون معذوراً .

حكم صيام تارك الصلاة

السؤال فضيلة الشيخ، ما حكم صيام تارك الصلاة ؟
الجواب :
تارك الصلاة صومه ليس بصحيح ولا يقبل منه، لأن تارك الصلاة كافر مرتد، لقوله تعالى : (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) (التوبة:11) ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر؟، ولقوله صلى الله عليه وسلم : " بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" ، ولأن هذا قول عامة الصحابة إن لم يكن إجماعاً منهم.
قال عبد الله بن شقيق رحمه الله – وهو من التابعين المشهورين كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً تركه كفر غير الصلاة . وعلى هذا فإذا صام الإنسان وهو لا يصلي فصومه مردود غير مقبول ولا نافع له عند الله يوم القيامة ، ونحن نقول له : صل ثم صم ، أما أن تصوم ولا تصلي فصومك مردود عليك ، لأن الكافر لا تقبل منه العبادة

حكم من يصلي ويصوم في رمضان فقط؟

السؤال فضيلة الشيخ، ما حكم من يصوم ويصلي إذا جاء رمضان لكن إذا انسلخ رمضان انسلخ من الصلاة الصيام؟
الجواب :
الذي يتبين لي من الأدلة أن ترك الصلاة لا يكون كفراً إلا إذا كان تركاً مطلقاً ، وأما من يصلي ويخلي ، فيصلي بعض الأحيان ويترك بعض الأحيان ، الذي يبدو لي من الأدلة أنه لا يكفر بذلك ، لقوله : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركهاأي الصلاةفقد كفر"، ولقوله: " بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" ولكن هذا الرجل الذي لا يصلي ولا يصوم إلا في رمضان أنا في شك من إيمانه لأنه لو كان مؤمناً حقا لكان يصلي في رمضان وفي غيره أما كونه لا يعرف ربه إلا في رمضان فأنا أشك في إيمانه لكني لا أحكم بكفره بل أتوقف فيه وأمره إلى الله عز وجل.

حكم من يصوم أياماً ويفطر أياماً

السؤال فضيلة الشيخ ، ما حكم من يصوم أياماً ويفطر أخرى؟
الجواب :
جواب هذا السؤال يمكن أن يفهم مما سبق ، وهو أن هذا الذي يصوم يوماً ويدع يوماً لا يخرج من الإسلام ، بل يكون فاسقاً لتركه هذه الفريضة العظيمة التي هي أحد أركان الإسلام، ولا يقضي الأيام التي أفطرها ، لأن قضاءه إياها لا يفيد شيئاً، فإنه لا يصلي بناء على ما أشرنا إليه سابقاً من أن العبادة الموقتة إذا أخرها الإنسان عن وقتها المحدد بلا عذر فإنها لا تقبل منه

حكم أكل وشرب من شك في طلوع الفجر

السؤال فضيلة الشيخ ، ما حكم أكل وشرب من شك في طلوع الفجر؟
الجواب :
يجوز للإنسان أن يأكل ويشرب حتى يتبين له الفجر، لقول الله تعالى : ( فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ)(البقرة: 187) ، فما دام لم يتيقن أن الفجر قد طلع فله الأكل ولو كان شاكاً حتى يتقين ، بخلاف من شكل في غروب الشمس ، فإنه لا يأكل حتى يتيقن غروب الشمس أو يغلب على ظنه غروب الشمس.

حكم من يأكل أثناء الأذان

السؤال فضيلة الشيخ ، أيضاً كثير من الناس يأكل أثناء أذان الفجر حتى يكتمل الأذان ، فما حكم هذا الأكل الذي يكون في أثناء الأذان؟
الجواب :
حكم هذا الأكل الذي يكون في أثناء الأذان حسب أذان المؤذن ، فإن كان لا يؤذن إلا بعد أن يتيقن طلوع الفجر ، فإن الواجب الإمساك من حين أن يؤذن ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم" ، وإن كان لا يتيقن طلوع الفجر ، فالأولى أن يمسك إذا أذن ، وله أن يأكل حتى يفرغ المؤذن ما دام لم يتيقن ، لأن الأصل بقاء الليل ، لكن الأفضل الاحتياط ، وأن لا يأكل بعد أذان الفجر.

القطرة والمرهم للصائم

السؤال فضيلة الشيخ ، ما حكم القطرة والمرهم في العين؟
الجواب:
لا باس للصائم أن يكتحل وأن يقطر في عينه، وأن يقطر كذلك في أذنه، حتى وإن وجد طعمه في حلقه، فإنه لا يفطر بهذا؛ لأنه ليس بأكل ولا شرب، ولا بمعني الأكل والشرب، والدليل إنما جاء في منع الأكل والشرب، فلا يلحق بهما ما ليس في معناهما.
وهذا الذي ذكرناه هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو الصواب.

استعمال فرشة الأسنان أثناء الأذان أو بعده

السؤال فضيلة الشيخ، ما حكم ضرب الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد أذان الفجر أو أثناء الأذان؟
الجواب :
أثناء الأذان سبق في الأكل والشرب، وهو أعظم من ضرب الفرشاة، أما بعد الأذان، والأصلح أن تقول بعد طلوع الفجر سواء مباشرة أو في أثناء النهار، فلا باس أن ينظف الإنسان أسنانه بالفرشاة والمعجون، لكن نظراً لقوة نفوذ المعجون ينبغي ألا يستعمله الإنسان في حال الصيام، لأنه ينفذ إلى الحلق والمعدة من غير أن يشعر به الإنسان، وليس هناك ضرورة تدعو إليه، فليمسك حتى يفطر، ويكون عمله بهذا في الليل لا في النهار، لكنه في الأصل جائز ولا بأس به.

متجدد باذن الله ……..





المبالغة في المضمضة والاستنشاق للصائم

السؤال ما حكم المبالغة في المضمضة والاستنشاق في نهار رمضان للصائم؟
الجواب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للقيط بن صبرة: (( أسبغ الوضوء ، وخلل بين الأصابع ، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً))، وهذا يدل على أن الصائم لا يبالغ في الاستنشاق ، وكذلك لا يبالغ في المضمضة ؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى نزول الماء إلى جوفه، فيفسد به صومه، لكن لو فرض أنه بالغ ودخل جوفه دون قصد، فإنه لا يفطر بذلك؛ لأن من شروط الفطر كما سبق أن يكون الصائم قاصداً لفعل ما يحصل به الفطر.

شم الطيب للصائم

السؤال فضيلة الشيخ، ما حكم شم الطيب سواء كان من الرذاذ ( البخاخ) أو شم الطيب الذي هو البخور؟
الجواب:
شم الطيب لا بأس به سواء كان دهناً أم بخوراً، لكن إذا كان بخوراً فإنه لا يستنشق دخانه؛ لأن الدخان له جرم ينفذ إلى الجوف، فهو جسم يدخل إلى الجوف فيكون مفطراً كالماء وشبهه، وأما مجرد شمه بدون أن يستنشقه حتى يصل إلى جوفه فلا بأس به.

الفرق بين البخور والقطرة

السؤال فضيلة الشيخ، ربما يقال: ما الفرق بين البخور والقطرة التي تنزل إلى الحلق ويطعم بها؟
الجواب:
الفرق بينهما أن الذي يستنشقه قد تعمد أن يدخله إلي جوفه، وأما القطرة فلم يقصد أن تصل إلى جوفه، وإنما قصد أن يقطر في أنفه فقط.

الأكل والشرب ناسياً

السؤال فضيلة الشيخ، ما حكم من أكل أو شرب ناسياً؟ وكيف يصنع إذا ذكر أثناء ذلك؟
الجواب:
سبق الكلام أن الناسي لا يفسد صومه ولو أكل كثيراً وشرب كثيراً ما دام على نسيانه، فصومه صحيح، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه))ولكن يجب من حين أن يذكر أن يمتنع عن الأكل والشرب حتى لو فرضنا أن الأكلة أو الشربة في فمه وجب عليه لفظها، لأن العذر الذي جعله الشارع مانعاً من التفطير قد زال.




حكم تقبيل الزوجة في نهار رمصان


السؤال: بارك الله فيكم، هذه رسالة وصلت من المستمع للبرنامج الخطيب من الأردن يقول في أسئلته هل يجوز تقبيل الزوج لزوجته في نهار رمضان أرجو الإفادة؟

الجواب
الشيخ: نعم يجوز للزوج أن يقبل زوجته في نهار رمضان لأن ذلك ثبت من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم واستفتاه عمر بن أبي سلمة في ذلك فقال سل هذه يعني أم سلمة فأخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هذا، فقال له عمر ابن أبي سلمه إنك قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فبين النبي صلى الله عليه وسلم أنه أعلمهم بالله وأتقاهم لله وأخشاهم له، يعني فإذا فعله فمن دونه من باب أولى، وعلى هذا فيجوز للإنسان أن يقبل زوجته وهو صائم في رمضان وفي غيره، لكن إن خشي أن يفسد صومه بأن يكون الرجل قوي الشهوة سريع الإنزال فلا يعرض صومه للخطر، أما إذا كان مالك لنفسه ويعرف أنه ليس بذاك الرجل السريع في إنزاله فلا حرج عليه أن يقبل، نعم.

حكم من يجمع ريقه ثم يبتلعه في نهار رمضان؟

السؤال: أيضاً لدى المستمع سؤال آخر يقول فيه ما حكم من يجمع ريقه ثم يبتلعه في نهار رمضان؟

الجواب
الشيخ: لا ينبغي أن يفعل ذلك لأنه ينبغي للإنسان أن يجعل الطبيعة على ما خلقها الله عليه وهذا الريق إذا جمعته ثم بلعته فقد حبسته عن سيره المعتاد ثم إن بعض أهل العلم قال إنه يكره أن يجمع ريقه فيبتلعه وعلى هذا فلا ينبغي لك أن تفعل ذلك ولكن لك أن تتمضمض إذا نشف فمك وصعب عليك الكلام أو شق عليك ذلك تمضمض لأجل أن يبتل الفم لأن الفم ليس الوصول إليه مفطراً أعني ليس وصول الطعام أو الشراب إليه مفطراً.

حكم الاكتحال والطيب

السؤال: تقول المستمعة في رسالتها وفي سؤالها هل يجوز للمرأة في نهار رمضان أن تكتحل أو تمس شيئاً من الطيب أفيدونا في ذلك بارك الله فيكم؟

الجواب
الشيخ: نعم يجوز للمرأة ولغيرها أيضاً أن تكتحل في نهار رمضان وأن تقطر في عينها وأن تقطر في أذنها وأن تقطر في أنفها أيضاً ولكن القطور في الأنف يشترط فيه أن لا يصل إلى الجوف لأنه إذا وصل إلى الجوف عن طريق الأنف كان كالأكل والشرب ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام للقيط بن صبرة بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماًَ وهذا دليل على أن ما وصل عن طريق الأنف فحكمه حكم ما وصل عن طريق الفم ويجوز لها كذلك ولغيرها أن تمس الطيب وأن تستنشق الطيب من دهن العود ونحوه وأما البخور فإنه يجوز للصائم أن يتبخر لكن لا يستنشق الدخان لأن الدخان جرم يصل إلى الجوف لو استنشقه وعلى هذا فلا يستنشق والحاصل أنه يجوز للصائم أن يكتحل ويقطر في عينه ويقطر في أذنه ويقطر في أنفه بشرط أن لا يصل ما يقطره في الأنف إلى جوفه ويجوز له أن يتطيب بجميع أنواع الطيب وأن يشم الطيب إلا أنه لا يستنشق دخان البخور لأن الدخان ذو جرم يصل إلى المعدة فيخشى أن يفسد صومه بذلك.

حكم وضع الحناء للشعر

السؤال: تقول هل يجوز وضع الحنة للشعر أثناء الصيام (والصلاة) أيضاً تقول إني سمعت بأن الحناء تفطر الصيام؟

الجواب
الشيخ: وهذا أيضاً لا صحة له فإن وضع الحناء في أيام الصيام لا يفطر ولا يؤثر على الصيام شيئاً كالكحل وكقطرة الأذن وكالقطرة في العين فإن ذلك كله لا يضر الصائم ولا يفطره وأما الحناء في أثناء الصلاة فلا أدري كيف يكون هذا السؤال إذا أن المرأة التي تصلي لا يمكن أن تتحنى ولعلها تريد أن الحناء هل يمنع صحة الوضوء إذا تحنت المرأة والجواب أن ذلك لا يمنع صحة الوضوء لأن الحناء ليس له جرم يمنع وصول الماء وإنما هو لون فقط والذي يؤثر على الوضوء هو ما كان له جسم يمنع وصول الماء فإنه لا بد من إزالته حتى يصح الوضوء.

حكم من فاته فليل من الماء أثاء المضمضة

السؤال: المستمع يقول عند الوضوء وأثناء الصيام إذا دخل الماء أثناء التمضمض هل يعني ذلك أنني أفطرت وكيف يتم التمضمض في هذه الحالة؟

الجواب
الشيخ: يتم التمضمض للصائم كما يتم لغيره بمعنى أنه يدخل الماء في فمه ويمره عليه ثم يلفظه وفي هذه الحال لو أنه أي الصائم دخل إلى جوفه شيء من هذا الماء بغير قصده لم يفطر بذلك لأن شروط الفطر بالمفطرات ثلاثة الأول أن يكون الإنسان عالماً والثاني أن يكون ذاكراً والثالث أن يكون مختاراً قاصداًَ فإما العلم فإن ضده جهل فلو تناول الإنسان شيئاً من المفطرات جاهلاً أنه يفطر أو جاهلاً أنه في النهار ثم تبين له بعد ذلك فإن صومه صحيح مثل أن يحتجم الإنسان وهو لا يعلم أن الحجامة مفطرة للصائم فإنه في هذه الحال لا يفسد صومه لأنه جاهل ومثل أن يأكل الإنسان ويشرب يظن أن الفجر لم يطلع ثم يتبين له أن الفجر قد طلع فإنه لا قضاء عليه ومثل أن يكون في مكان لا يسمع فيه النداء والسماء مغيمة فيظن أن الشمس قد غربت فيفطر ثم يتبين له بعد ذلك أن الشمس لم تغرب فإنه لا قضاء عليه لأنه جاهل وفي صحيح البخاري عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت أفطرنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في يوم غيم ثم طلعت الشمس ولم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالقضاء ولو كان القضاء واجباً لأمرهم به ولو أمرهم به لنقل لأنه إذا أمر به صار من شريعة الله وشريعة الله تعالى لا بد أن تحفظ وتنقل إلى عباد الله وأما قولنا أنه يشترط لفساد الصوم بالمفطرات أن يكون الصائم ذاكراً فإن الذكر ضده النسيان فلو أكل الإنسان أو شرب وهو صائم ناسياً فإن صومه صحيح لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه) وأما اشتراط أن يكون الصائم مختاراً قاصداً فلأن غير المختار القاصد لا إثم عليه وإذا نتفى الإثم انتفى حكم الفعل ودليل ذلك قوله تعالى من كفر بالله بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله فإذا انتفى حكم الكفر وهو أعظم الذنوب بالإكراه فما دونه من باب أولى وذلك لأن المكره غير قاصد للشيء فإذا حصل المفطر للإنسان بدون قصد منه مثل أن يتمضمض فينزل الماء إلى جوفه فلا قضاء عليه لأنه بغير اختياره.




يُرْفَعُ للفَائِدَة ،،




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

أيهما أفضل للمسافر في رمضان الفطر أم الصيام


السؤال الأول من الفتوى رقم (1328)

السؤال: هل يشترط لترخص المسافر في سفره بالفطر في رمضان أن يكون سفره على الرجل أو على الدابة، أو ليس هناك فرق بين الرجل وراكب الدابة وراكب السيارة أو الطائرة؟ وهل يشترط أن يكون في السفر تعب لا يستطيع الصائم تحمله؟ وهل الأحسن أن يصوم المسافر إذا استطاع أو الأحسن له الفطر؟

الجواب: يجوز للمسافر سفر قصر أن يفطر في سفره سواء كان ماشياً أو راكباً وسواء كان ركوبه بالسيارة أو الطائرة وغيرهما وسواء تعب في سفره تعباً لا يتحمل معه الصوم أم لم يتعب، اعتراه جوع أو عطش أم لم يصبه شيء من ذلك؛ لأن الشرع أطلق الرخصة للمسافر سفر قصر في الفطر وقصر الصلاة ونحوهما من رخص السفر ولم يقيد ذلك بنوع من المركوب ولا بخشية التعب أو الجوع أو العطش وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسافرون معه في غزوه في شهر رمضان فمنهم من يصوم ومنهم من يفطر ولم يعب بعضهم على بعض، لكن يتأكد على المسافر الفطر في شهر رمضان إذا شق عليه الصوم؛ لشدة حر أو وعورة مسلك أو بعد شقة وتتابع سير مثلاً، فعن أنس: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فصام بعض وأفطر بعض، فتحزم المفطرون وعملوا، وضعف الصائمون عن بعض العمل، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «ذهب المفطرون اليوم بالأجر») وقد يجب الفطر في السفر لأمر طارئ يوجب ذلك كما في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ونحن صيام قال: فنزلنا منزلاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم»، فكانت رخصة فمنا من صام ومنا من أفطر، ثم نزلنا منزلاً آخر فقال: «إنكم مصبحوا عدوكم والفطر أقوى لكم فأفطروا»، وكانت عزمة فأفطرنا ثم قال: لقد رأيتنا نصوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في السفر)(38) رواه مسلم. وكما في حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى رجلاً قد اجتمع الناس عليه، وقد ظلل عليه، فقال: «ماله؟ » قالوا: رجل صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ليس من البر أن تصوموا في السفر». رواه مسلم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

السؤال السادس من الفتوى رقم (2376)

السؤال: أيهما أفضل الصوم في السفر أو الفطر؟
الجواب: لقد دلت الأحاديث الكثيرة الصحيحة من أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم على أن الفطر للمسافر أفضل من الصوم وجدت مشقة أو لم توجد وإن الصيام في حقه جائز؛ لما روى الإمام مسلم رحمه الله عن حمزة بن عمرو الأسلمي أنه قال: يا رسول الله أجد فِيَّ قوة على الصيام في السفر فهل علي من جناح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «هي رخصة من الله فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه»(39) .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ: ما حكم صيام المسافر إذا شق عليه؟

فأجاب فضيلته بقوله: إذا شق عليه الصوم مشقة محتملة فهو مكروه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً قد ظُلل عليه والناس حوله زحام، فقال: «ما هذا؟» قالوا: صائم. قال: «ليس من البر الصيام في السفر» وأما إذا شق عليه مشقة شديدة فإن الواجب عليه الفطر، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما شكى إليه الناس أنهم قد شق عليهم الصيام أفطر، ثم قيل له: إن بعض الناس قد صام فقال: «أولئك العصاة. أولئك العصاة» وأما من لا يشق عليه الصوم فالأفضل أن يصوم اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان كما قال أبو الدرداء ـ رضي الله عنه ـ: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان في يوم شديد الحر وما منا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن رواحة.
* * *
وسئل كذلك ـ رحمه الله تعالى ـ: عن حكم صوم المسافر مع أن الصوم لا يشق على الصائم في الوقت الحاضر لتوفر وسائل المواصلات الحديثة؟

فأجاب بقوله: المسافر له أن يصوم وله أن يفطر، لقوله تعالى: {وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } وكان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يسافرون مع النبي صلى الله عليه وسلم، فمنهم الصائم ومنهم المفطر، فلا يعيب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم في السفر، قال أبو الدرداء ـ رضي الله عنه ـ: «سافرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حر شديد وما منا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن رواحة»، والقاعدة في المسافر أنه يخيز بين الصيام والإفطار، ولكن إن كان الصوم لا يشق عليه فهو أفضل؛ لأن فيه ثلاث فوائد:
الأولى: الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.
الثانية: سهولة الصوم على الإنسان؛ لأن الإنسان إذا صام مع الناس كان أسهل عليه.

الثالثة: سرعة إبراء ذمته، هذا إذا كان الصوم لا يشق عليه.
فإن كان يشق عليه فإنه لا يصوم، وليس من البر الصيام في السفر في مثل هذه الحال، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام رأى رجلاً قد ظلل عليه وحوله زحام فقال: «ما هذا؟» قالوا: صائم، فقال: «ليس من البر الصيام في السفر» فينزل هذا العموم على من كان في مثل حال هذا الرجل يشق عليه الصوم، وعلى هذا نقول: السفر في الوقت الحاضر سهل كما قال السائل: لا يشق الصوم فيه غالباً فإذا كان لا يشق الصوم فيه فإن الأفضل أن يصوم.

مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين رحمه الله




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

الحكمة من الصيام

الحكمة من الصيام
التقوى
الصيام فيه حكم عظيمة منها ما ذكره الله في قوله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) (البقرة: 138 ) فبيّن سبحانه وتعالى أن الصيام سبب لحصول التقوى ،
والتقوى هي ترك المحارم، وهي عند الإطلاق تشمل فعل المأمور به وترك المحظور ، طلبًا لثواب الله وخوفًا من عقابه وعلى هذا يتأكد على الصائم القيام بالواجبات وكذلك اجتناب المحرمات من الأقوال والأفعال، كما أجمع أهل العلم أن الصيام لا يتم بترك المباحات فقط بل يتوجب ترك المحرمات من غيبة ونميمة وسب وشتم وغش وربا وسرقة وكما دلت على ذلك السنة النبوية المطره لما ورد في الحديث النبوي الشريف الذي رواه أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل إني صائم إني صائم ) خرجه السيوطي وصححه الألباني رحمه الله ، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ورب قائم حظه من قيامه السهر ) رواه الطبراني وصححه الألباني رحمه الله ، لذا يتبين لنا أن الصوم يهذب النفس فينا التقوى ، والتقوى هي جماع الخير وهي رأس البر وهي التي علَّق الله عليها خيرات كثيرة وكرر الأمر بها في كتابه وأثنى على أهلها ووعد عليها بالخير الكثير وأخبر أنه يحب المتقينمزية عظيمة وهي جماع الخير كله أن تنال حب الله ورضاه

ترويض النفس

ومن حكم الصيام أن الإنسان يروض نفسه على ترك شهوته وطعامه تقربًا إلى الله سبحانه وتعالى ولهذا يقول الله جلّ وعلا في الحديث القدسي : (الصوم لي وأنا أجزي به إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ) (رواه البخاري) فهذا فيه امتحان للصائم في أنه ترك شهوته وملذاته ومحبوبا ته تقربًا إلى الله سبحانه وتعالى وآثر ما يحبه الله على ما تحبه نفسه مع ما يجده من المشقة ويصبر على ذلك .
وقال أهل العلم أن هذا الحديث يدل على أن الصيام يشتمل على أنواع الصبر الثلاثة ففيه الصبر على طاعة الله والصبر عن معصية الله والصبر على أقدار الله ، ومن المعلوم أن درجة الصبر درجة عظيمة لقوله تعالى : (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ) [الزمر : 10]
الحد من الشهوة
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) فبين النبي عليه الصلاة والسلام أن الصوم وجاء للصائم ووسيلة لطهارته وعفافه، وما ذاك إلا لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، والصوم يضيق تلك المجاري، ويذكر بالله وعظمته فيضعف سلطان الشيطان ويقوى سلطان الإيمان، وتكثر بسببه الطاعات من المؤمنين وتقل به المعاصي
حمية للبدن :
إن الصيام من الناحية الصحية حمية وقائية لبعض الناس، أو حمية علاجية لآخرين، أو أنه كلاهما معاً، حيث إن الصيام المستوفي للقواعد الصحية، يريح جهاز الهضم، وخاصة عند المصابين بالتخم، وبعض الاضطرابات الهضمية، ويذيب الفضلات السامة، ويقي من تراكمها في البدن، لطرحها دون وارد جديد، أو بوادر قليل، كما أنه يخفف من السمنة، ويفيد في عدة أمراض أخرى ، كالداء السكري عند البدين، والتهاب الكلية المزمن، الرافع للضغط ، ويخفف من التهاب الكلون ويقلل من الغازات وغيرها من الفوائد الجمة التي توصل إلها الأطباء المعاصرون .
وقال ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه زاد المعاد : (وللصوم تأثيرٌ عجيب فى حفظ الجوارح الظاهرة، والقوى الباطنة، وحِميتها عن التخليط الجالب لها المواد الفاسدة التى إذا استولت عليها أفسدتها، واستفراغ المواد الرديئة المانعة لها من صحتها، فالصومُ يحفظ على القلب والجوارح صحتها، ويُعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات) اه
تذكر محنة الفقراء (الجوع)
ومن الحكم العظيمة التي تترتب عن الصيام أن الإنسان إذا أحس بالجوع عرف قدر نفسه وأيقن أنه مفتقر إلى ربه في طعامه وشرابه وحمد الله على ما فضله به على غير من إخوانه الفقراء وأحس بما يعانون منه من جوعٍ ويرأف بهم ويتصدق عليهم ويكون عوناً لهم ويحصل بذلك التكافل الاجتماعي ونفع المؤمن لأخيه المؤمن ومن كان عوناً لأخيه كان الله في عونه كما جاء في حديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) (واه أبو داود في سننه وصححه الألباني رحمهما الله ) .




تعليمية




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه