التصنيفات
الفقه واصوله

الاستجابة لله والرسول

قال الله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}الأنفال 24, فتضمنت هذه الآية أمورا, أحدها: أن الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله ورسوله, فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له, وإن كانت له حياة بهيمية مشتركة بينه وبين أرذل الحيوانات. فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله والرسول ظاهرا وباطنا. فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا, وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان. ولهذا كان أكمل الناس حياة أكملهم استجابة لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم, فإن كل ما دعا إليه ففيه الحياة, فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة, وفيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول صلى الله عليه وسلم. قال مجاهد:{لِمَا يُحْيِيكُمْ } يعني للحق, وقال قتادة: هو هذا القرآن فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدنيا والآخرة. وقال السدي: هو الإسلام أحياهم به بعد موتهم بالكفر. وقال ابن إسحاق وعروة بن الزبير: واللفظ له:{ لِمَا يُحْيِيكُمْ } يعني للحرب التي أعزكم الله بها بعد الذل, وقوّاكم بعد الضعف, ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم. كلها من ابن كثير 2297. وكل هذه عبارات عن حقيقة واحدة وهي القيام بما جاء به الرسول ظاهرا وباطنا. قال الواحدي: والأكثرون على أن معنى قوله:{ لِمَا يُحْيِيكُمْ } هو الجهاد. وهو قول ابن إسحاق واختيار أكثر أهل المعاني. قال الفراء: إذا دعاكم إلى إحياء أمركم بجهاد عدوكم يريد إنما يقوي بالحرب والجهاد, فلو تركوا الجهاد ضعف أمرهم واجترأ عليهم عدوهم. قلت: الجهاد من أعظم ما يحييهم به في الدنيا وفي البرزخ وفي الآخرة. أما في الدنيا فإن قوتهم وقهرهم لعدوهم بالجهاد. وأما في البرزخ فقد قال تعالى:{وَلا تَحْسَبَنَّالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} آل عمران 169. وأما في الآخرة فإن حظ المجاهدين والشهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظ غيرهم. ولهذا قال تبن قتيبة: {لما يحييكم} يعني الشهادة. وقال بعض المفسرين: { لما يحييكم} يعني الجنة. فإنها دار الحيوان وفيها الحياة الدائمة الطيبة. حكاه أبو علي الجرجاني. والآية تتناول هذا كله, فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطيبة. وكمال الحياة في الجنة, والرسول داع إلى الإيمان وإلى الجنة, فهو داع إلى الحياة في الدنيا والآخرة. والإنسان مضطر إلى نوعين من الحياة: حياة بدنه التي بها يدرك النافع والضار ويؤثر ما ينفعه على ما يضرّه. ومتى نقصت فيه هذه الحياة ناله من الألم والضعف بحسب ذلك. ولذلك كانت حياة المريض والمحزون وصاحب الهم والغم والخوف والفقر والذل دون حياة من هو معافى من ذلك. وحياة قلبه وروحه التي بها يميز بين الحق والباطل والغي والرشاد والهوى والضلال, فيختار الحق على ضده. فتفيده هذه الحياة قوة التمييز بين النافع والضار في العلوم والإرادات والأعمال. وتفيد قوة الإيمان والإرادة والحب للحق, وقوة البغض والكراهة للباطل. فشعوره وتمييزه وحبه ونفرته بحسب نصيبه من هذه الحياة, كما أن البدن الحي يكون شعوره وإحساسه بالنافع والمؤلم أتم, ويكون ميله إلى النافع ونفرته عن المؤلم أعظم. فهذا بحسب حياة البدن, وذاك بحسب حياة القلب. فإذا بطلت حياته بطل تمييزه. وإن كان له نوع تمييز لم يكن فيه قوة يؤثر بها النافع على الضار. كما أن الإنسان لا حياة له حتى ينفخ فيه الملك, الذي هو رسول الله (الملك الذي ينفخ الروح في الإنسان بأمر الله), من روحه, فيصير حيا بذلك النفخ. وكان قبل ذلك من جملة الأموات. وكذلك لا حياة لروحه وقلبه حتى ينفخ فيه الرسول صلى الله عليه وسلم من الروح الذي ألقى إليه, قال تعالى: {يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ}النحل2, وقال :{ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} غافر 15, وقال:{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْأِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا} الشورى 52. فأخبر أن وحيه روح ونور, فالحياة والاستنارة موقوفة على نفخ الرسول
الملكي, فمن أصابه نفخ الرسول الملكي ونفخ الرسول البشري حصلت له الحياتان. ومن حصل له نفخ الملك دون نفخ الرسول حصلت له إحدى الحياتين وفاتته الأخرى, قال تعالى:{ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا }الأنعام 122, فجمع له بين النور والحياة كما جمع لمن أعرض عن كتابه بين الموت والظلمة. قال ابن عباس وجميع المفسرين: كان كافرا ضالا فهديناه.
وقوله
:{ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ } يتضمن أمورا: أحدها: أنه يمشي في الناس بالنور وهم في الظلمة, فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم الليل فضلوا ولم يهتدوا للطريق. وآخر معه نور يمشي في الطريق ويراها ويرى ما يحذره فيها. وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النور. وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصراط إذا بقي أهل الشرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.
وقوله
:{ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} الأنفال 24. المشهور في الآية أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر, وبين الكافر وبين الإيمان. ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته, وبين أهل معصيته وبين طاعته, وهذا قول ابن عباس وجمهور المفسرين. وفي الآية قول آخر أن المعنى أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية, فهو بينه وبين قلبه. ذكره الواحدي عن قتادة, وكان هذا أنسب بالسياق, لأن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب, فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه. وعلى القول الأول, فوجه المناسبة أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أن يحول الله بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك من الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته, فيكون قوله:{ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ } الأنعام 110.وقوله:{ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ } الصف 5. وقوله{ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ } الأعراف 101. ففي الآية تحذير عن ترك الاستجابة بالقلب وان استجاب بالجوارح. وفي الآية سر آخر: وهو أنه جمع لهم بين الشرع والأمر به, وهو الاستجابة, وبين القدر والإيمان به, فهي كقوله تعالى: { لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ* وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} التكوير 28,29, وقوله:{ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ. وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}
المدثر55,56, والله أعلم.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله اخي عبد الكريم وجزاك الله خيرا نسال الله ان ينفع بها اخواننا الاعصاء




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

خطبة الرسول ـ ص ـ بمناسبة قدوم شهر رمضان

تعليمية تعليمية
تعليمية

خطبة الرسول بمناسبة قدوم شهر رمضان

عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الرِّضَا ، عَنْ آبَائِهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ( عليهم السلام ) ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) خَطَبَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ :

" أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اللَّهِ بِالْبَرَكَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ ، شَهْرٌ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلُ الشُّهُورِ ، وَ أَيَّامُهُ أَفْضَلُ الْأَيَّامِ ، وَ لَيَالِيهِ أَفْضَلُ اللَّيَالِي ، وَ سَاعَاتُهُ أَفْضَلُ السَّاعَاتِ ، هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اللَّهِ ، وَ جُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اللَّهِ ، أَنْفَاسُكُمْ فِيهِ تَسْبِيحٌ ، وَ نَوْمُكُمْ فِيهِ عِبَادَةٌ ، وَ عَمَلُكُمْ فِيهِ مَقْبُولٌ ، وَ دُعَاؤُكُمْ فِيهِ مُسْتَجَابٌ ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ بِنِيَّاتٍ صَادِقَةٍ وَ قُلُوبٍ طَاهِرَةٍ أَنْ يُوَفِّقَكُمْ لِصِيَامِهِ وَ تِلَاوَةِ كِتَابِهِ ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ ، وَ اذْكُرُوا بِجُوعِكُمْ وَ عَطَشِكُمْ فِيهِ جُوعَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ عَطَشَهُ ، وَ تَصَدَّقُوا عَلَى فُقَرَائِكُمْ وَ مَسَاكِينِكُمْ ، وَ وَقِّرُوا كِبَارَكُمْ ، وَ ارْحَمُوا صِغَارَكُمْ ، وَ صِلُوا أَرْحَامَكُمْ ، وَ احْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ ، وَ غُضُّوا عَمَّا لَا يَحِلُّ النَّظَرُ إِلَيْهِ أَبْصَارَكُمْ ، وَ عَمَّا لَا يَحِلُّ الِاسْتِمَاعُ إِلَيْهِ أَسْمَاعَكُمْ ، وَ تَحَنَّنُوا عَلَى أَيْتَامِ النَّاسِ يُتَحَنَّنْ عَلَى أَيْتَامِكُمْ ، وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكُمْ ، وَ ارْفَعُوا إِلَيْهِ أَيْدِيَكُمْ بِالدُّعَاءِ فِي أَوْقَاتِ صَلَاتِكُمْ ، فَإِنَّهَا أَفْضَلُ السَّاعَاتِ يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا بِالرَّحْمَةِ إِلَى عِبَادِهِ ، يُجِيبُهُمْ إِذَا نَاجَوْهُ ، وَ يُلَبِّيهِمْ إِذَا نَادَوْهُ ، وَ يُعْطِيهِمْ إِذَا سَأَلُوهُ ، وَ يَسْتَجِيبُ لَهُمْ إِذَا دَعَوْهُ .

أَيُّهَا النَّاسُ : إِنَّ أَنْفُسَكُمْ مَرْهُونَةٌ بِأَعْمَالِكُمْ فَفُكُّوهَا بِاسْتِغْفَارِكُمْ ، وَ ظُهُورَكُمْ ثَقِيلَةٌ مِنْ أَوْزَارِكُمْ فَخَفِّفُوا عَنْهَا بِطُولِ سُجُودِكُمْ ، وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ أَقْسَمَ بِعِزَّتِهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ الْمُصَلِّينَ وَ السَّاجِدِينَ وَ أَنْ لَا يُرَوِّعَهُمْ بِالنَّارِ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ .

أَيُّهَا النَّاسُ : مَنْ فَطَّرَ مِنْكُمْ صَائِماً مُؤْمِناً فِي هَذَا الشَّهْرِ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عِتْقُ نَسَمَةٍ ، وَ مَغْفِرَةٌ لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ .

قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَيْسَ كُلُّنَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ .

فَقَالَ ( صلى الله عليه و آله ) : اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ، اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ .

أَيُّهَا النَّاسُ : مَنْ حَسَّنَ مِنْكُمْ فِي هَذَا الشَّهْرِ خُلُقَهُ كَانَ لَهُ جَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ ، وَ مَنْ خَفَّفَ فِي هَذَا الشَّهْرِ عَمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ خَفَّفَ اللَّهُ عَلَيْهِ حِسَابَهُ ، وَ مَنْ كَفَّ فِيهِ شَرَّهُ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَ مَنْ أَكْرَمَ فِيهِ يَتِيماً أَكْرَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَ مَنْ وَصَلَ فِيهِ رَحِمَهُ وَصَلَهُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَ مَنْ قَطَعَ فِيهِ رَحِمَهُ قَطَعَ اللَّهُ عَنْهُ رَحْمَتَهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَ مَنْ تَطَوَّعَ فِيهِ بِصَلَاةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ ، وَ مَنْ أَدَّى فِيهِ فَرْضاً كَانَ لَهُ ثَوَابُ مَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الشُّهُورِ ، وَ مَنْ أَكْثَرَ فِيهِ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ ثَقَّلَ اللَّهُ مِيزَانَهُ يَوْمَ تَخِفُّ الْمَوَازِينُ ، وَ مَنْ تَلَا فِيهِ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ .

أَيُّهَا النَّاسُ :إِنَّ أَبْوَابَ الْجِنَانِ فِي هَذَا الشَّهْرِ مُفَتَّحَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُغَلِّقَهَا عَنْكُمْ ، وَ أَبْوَابَ النِّيرَانِ مُغَلَّقَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُفَتِّحَهَا عَلَيْكُمْ ، وَ الشَّيَاطِينَ مَغْلُولَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُسَلِّطَهَا عَلَيْكُمْ .

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : فَقُمْتُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ ؟

فَقَالَ : يَا أَبَا الْحَسَنِ ، أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ "

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اترككم في رعاية الله و حفظه

تعليمية تعليمية




باركتي وبارك الله في موضوعك الطيب

خطبة رائعة ومميزة

نسال الله ان ان يجعل هذا الشهر مبارك علينا يارب العالميين




شكراااا اخ عبدو على المرور ………




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

شجرة الانساب العربية من نوح الى ما بعد الرسول صلى الله عليه وسلم

شجرة الانساب العربية من نوح الى ما بعد الرسول صلى الله عليه وسلم

تعليمية




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيك ع الجلب الطيب




السلام عليكم ورحمة الله تعلي وبراكته
براك الله فيك
الله ينورك

تعليمية




التصنيفات
الشعر والنثر

عشق الرسول

بان السعاد فقلبي اليوم متبول
=بحب من عرج للسماء مجبول

سطع بسما الجهل ماله أفول
=نور على نور نسطر مايقول
فحل اذا مالخطب بانت عقابيله
=لم تلد النساء قبله من الفحول
صاغه الإله كوكب دري بأفق
=سما بين النجوم بتحريم كحول
ملىء أرجاء الدنيا حب السلام
=ماوسعت فضائله فسيح سهول
علم هدى يرفرف ببيارق عز
=أعزنا الله به ونحن عنه ذهول
من يدانيك قدرا سيدي ومولاي
=حزت الجمال بالكمال وصول
الصادق الأمين جلجلت مناقبه
=تخر صراعا بين اياديه مثول
جهلت قدرك أقلام الأقزام
=وحاشى لقدرك أن تحتويه عقول
مادرت أنه لولا ظهورك يوما
=لأزدادوا فوق جهلهم كل جهول
من لعن نور الشمس بعز ضياها
=بات ظلمة ليله شبه مقتول
قد ترفعت عن مناشذتهم تأدبا
=ولولا أوامرك لجللتهم بالوحول
فأهنىء بمقامك سيدي ومولاي
=قد أخلفت رجلا تأكلا الفلول
قد شابت الولدان من أهوالنا
=وما شبنا فبسنتك نجد الحلول
حبيبي والليل علي جد طويل
=وبذكر أسمك ماهمني الطول
لم أزل عن الدنيا بها مقارع
=حتى عني غبار برقعها تزول
ماهمني ماأصابني من نحول
=أو ملامة جاهل سلول عزول
مادام حبك طه ملك النياط
=فما أهناني اليوم بحب الرسول




مشكورة شهد

يعطيك العافية




الله يعافيك حبيبتي
شكرا لك على المرور .




التصنيفات
الشعر والنثر

قصيدة في مدح الرسول العرفوية للشيخ النجار رحمه الله

الـــــــــعـــــرفــــــ ـويــــة

مختارهاشميمنقبضةنورهأنشأه
الأنواركلهامننوره
الوردوالزهروحوره
الظرفوالعقلوسروره

حبالحبيبطهفيهنزاهةكمنرجاءها
فييومنحتاجالشفاعةيحضرلياالهاشمي
فيالقبروغمرتهروضيوالعبيه

ربحيوسرورالقلبوالمنىحبعظيمالجاه
مولالحلةوالتاجياالغفلكثرفيصلاته
صلىاللهعليه
حاليلاحالةمنغرامسيديرسولالله
يامندرىياربينشاهدمقامشفيعأمته
يامااسعدنابيه

لولاالرسولطهلاكواكبفيسماه
لاشمسنايرةبضيائها
ولاهلالزاندجها
ولابرقلاحأسنها
لانوءزامرعدهوهزمجندهوكملقصده
نعمالفلاحمنثنىبالحمدألمولاهمنحياءوعطازرعنباته
وكرمنابينبيه

عليهربناصلىولألهأرضاه
ادعاهللأملاكبجملة
قادهاالأخيارالملة
بهاصرخهلاغفلة
واليضحىفيورده
وقواحمدهونالرشده
حققتعناشفاعتهوالعلمبالذنبوالخطاه
يغفرلهزلاتهويوجهناليه

ربحيوسرورالقلبوالمنىحبعظيمالجاه
مولالحلةوالتاجياالغفلكثرفيصلاته
صلىاللهعليه
حاليلاحالةمنغرامسيديرسولالله
يامندرىياربينشاهدمقامشفيعأمته
يامااسعدنابيه


فييومزادعينالرحمةسرهكساه
أطفأتنارأهلالكفرة
ونهدسورالكاهنكسرى
وكذاكغرفيضالبحرى

أهوىعلىالشياطينشاهبماكان
كلفاطنبعيونهراءىالأصنامونكسرتبنوارشارقة
وأعطاءلهمنعاتهللكونينبتنبيه

عليهالأملاكأوحاثالسانيسناه
رفلوهفيثيابالجنة
علىالأكوانطافواثنّى
وعلىالمرضعاتاستغنى
كفيبحبسيده
خيرعبيدهفمايريده
خلقهوأنشاهفيخلوقالمكيتفهاهلثناء
مابالكصيفاتهمنلالهشبيه

مارامثديرضعمنهولاأرضاه
حتىجاتليهحليمة
مبروكةالنساءالكريمة
لهاأنحازبالتبسيمة
رواءبالثدينعمزينالخاتمسراجهاشم
فرحتوازهاتبرضعتهجادواعنهاأسيادنا
معأخيهأداته
للأهللهاسعدتبه

مهماوفاحليبهوكبرعقلهادعاه
غدامعالشقيقوماله
يرعىوينكايزهىله
أشفاوفيالأملاكنجاله
فيذاتيوميحكينعمالمكيهلالفلكي
جاءوهبالطاسوالبريقالمالي
منالكوثرأحلىمنالشهدولذته
منينأوحاوعليه

قالللأملاكشقواصدرهوغسلواحشاه
وأزدادنوريامنتصغى
وأرتدبعدزلّتمدغة
واليمعهبالخوفالغى
عنأخوهمنحليبه
طالنحيبهعلىحبيبه
وثنىسرهعلىالحنينةوحكىبالغيظماجرى
ونهلواعبراته
وتشوّقليمجيه

الحبيبعادالحليمةمارادفيقضاه
قالالأملاكشقواصدره
بعدتفاقحارتفيأمرهوأخشاكلايسيقواخبره
اليهودكانعلمواليسيكتمواأنواوسمّه
منغلأعداهبهمرتلأهلهوضحاتنشطة
لعمومهراداته
وأحكاتمعانيه

منيننالرشدهغارتمنهأعداه
عليهحزنواوأنهانوا
اغتاظوندمرشيطانه
والهاشميقوىبرهانه
حينجاءولدمالكنهجهسلكمنالهلاك
بنتهعمرةطالضرها
منحرليعتهوالضنى
عادتمنمكانهبقدوخدنزيه

نشقلهالقمربعدأنتجلىضياه
نزلمنسماهورامه
وثنىعلىالحبيبسلامه
منبهحازطيبمرامه
ارتقىبنورجالي
حسنهيلالي
علىالمعالي
كملشرطهواستوىفيمقامه
والناسناظراحققتمعجزاتهوالديناصلحبه

الظبيكلمهواستجبمهمادعاه
أرواالجيوشيوماجاعوا
برّدحرهامنصاعه
والماءنبعمنصباعوا
منعذبماءسقهابعدضناهاحياعضها
منفضلاللهوالنبيمنجنابالدينوالهدى
والتابعسنته
منحوضهيسقيه

سيدالأكوانجملةمنلايحصيثناه
لوكانالخلائقطلبا
والبحركامدادالكتبة
والأرضكاللوحبالنصبة
يمضاوفيالبدايةدوننهايةطبدايا
مكمولالزينوالبهاءوالسرالفتان
والبحرمنيدريمواجته
ويحطمافيه

لباوطافبالكعبةواستوفاءمناه
فيعشيةالجبلوأسراره
لقطللعينجماره
أغتاظورجمهبأحجاره
فيمننزادربحه
بهنشرحواالأسيادفرحوا
خيرالحسناتوالمناسكوالصلاةالعيدواجبة
صلىوذبحشاته
وطعمكلوجيه

ماتالوغدأبوجهلواليحضروامعه
الغصاتفيالقلوبالتاحوا
منغرهاسوارهطاحوا
عنهابكاءوطالنواحه
فنىكلعظمىصدفغمةوصارظلمة
قلبالشيطانفيضياءالديجوريباتكليوميقطعزفراته
غضباللهعليه

منكيدكلطغينعمالغانيوقاه
حماهبالأملاكوالنصرة
وأغزىبالقنىوالبترة
وعلىالقلوبزلتكشرة
أيّدليهطلبهوكملرغبهوزالكربه
لزمالشكرانيومبدروحنين
بهاستلذواأسيادناوأهلالخدعةماتوا
وحزنكلكريه

صليعلىالتهامييامنغرهأغواه
وأنتعلىصلاتهسهي
فيالجدمايفيدملاهي
يزيمنالمزاحتباهي
منشابلهأعلامهمايتعماءعلىالقيامة
والرحيلكحالياالسهيقصرمنساعةالزهو
والعشقوفرجته
والغيكلسفيه

رأسيوصيتوالغيرإذاربيأهداه
ينقذمنطريقمزاحه
ويرومبهنهجصلاحهويعودللنبيمداحه
واليعماهجهلهوقواكسلهووابدغزله
اعرفهموخوذلاتلومهادعيلهباللطفوالهدى
يهديهلحسناته
مولنايشفيه

النجارقاللهاردلصمصامهأغشاه
يومجاهوغداحتالا
بينالخيولوالخيالةقادوهللطاموشالا
كفيتعنحرابهبعدعتابهلقاءعذابه
منغلبسواهبهدارتذنوبالدعوةالراشية
وفناوةليعته
الغنييلطفله

نهيتحلتيللجايحجرحهدواه
عذراءألفاظهامروية
سميتهالغيرانوية
تاجألبهاالعرفوية
واليدرىوصافيليهنصافيبقلبصافي
يعزمويهاتمازرعبلسانه
يحصدهللرضاءالحقوسطوته
سرهيعلمبه

الحقنوروالباطلقطعةمنألدجاه
القويمنالأعداءيرعني
بالجاحدينمنيعني
والحافظينكلمعاني
لهمسلامعطرقالالماهرفيذاالجواهر
منسرالأكوانفازبهملمجدطهوشرفهوهدىلهبياته
والرجاءيشفعفيه

وللهالحمدأحلىولذلهحبحبيبالله
زهانيمدحالنبيالمعرضلنسيبذاته
جرحكمنيبريه
ودبعينالرحمةوشرفهوجعلنافيحماه
طهمولالمعراجخيرمنيأتيواليفاتوا
قلبيشائقله

حبهللقلبعلاجلامعالجمنغيردواه
كثيرالسيئاتيزيدفيصلاتهتمحيسيئاته
وفضلهايغنيه
صلىاللهعليهدائماقدرالحلوأعفاه
ومازرعالفلاحفيالرملوحصىونعاته
منيقوىيحصيه
وماصبتالأمطارمناسماهاوبحورمياه
وعجيبحواتالجوجهاوحبالجواهروتقاته
ومرجانيواتيه

ربحيوسرورالقلبوالمنىحبعظيمالجاه
مولالحلةوالتاجياالغافلكثرفيصلاته
صلىاللهعليه

حاليلاحالةمنغرامسيديرسولالله
يامندرىياربينشاهدمقامشفيعأمته
يامااسعدنابيه

للمرحمالشيخالنجاررحيمهاللهتعليمية.




تعليمية




التصنيفات
الامثال والحكم

ما الذى ابكى الرسول صلى الله علية وسلم؟


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قبل ان ابدا القراءة اقطع الاتصال واقراء بتمعن وروية اسال الله عز وجل ان ينفعنى واياكم بما نقراء.
روى يزيدالرفاشي عن انس بن مالك قال:جاء جبريل الى النبى صلى الله علية وسلم فى ساعه ماكان يأتية فيهامتغير اللون ,فقال له النبى صلى الله علية وسلم(مالى اراك متغير اللون)فقال: يا محمد جئتك فى الساعه التى امر الله بمنافخ النار ان تنفخ فيها, ولا ينبغى لمن يعلم ان جهنم حق, وان النار حق,وان عذاب القبر حق,وان عذاب الله اكبر ان تقر عينة حتى يأمنها.
فقال النبى صلى الله علية وسلم:(ياجبريل صف لى جهنم)قال :نعم ان الله تعالى لما خلق جهنم اوقد عليها الف سنةفاحمرت ثم اوقد عليها الف سنة فابيضت ثم اوقد عليها الف سنة فا سودت فهى سوداء مظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها.
والذى بعثك بالحق, لو ان خرم ابرة فتح منها لاحترق اهل الدنيا عن اخرهم من حرها..
والذى بعثك بالحق لو ان ثوبا من اثواب اهل النار علق بين السماء والارض لمات جميعاهل الارض من نتنتها وحرها عن اخرهم لما يجدون من حرها..
والذى بعثك بالحق نبيا , لو ان ذراعا من سلسلة التى ذكرها الله تعالى فى كتابة وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الارض السابعه..

والذى بعثك بالحق نبيا لو ان رجلا بالمغرب يعذب لاحترق الذى بالمشرق من شدة عذابها..
حرها شديد, وقعرها بعيد , وحليها حديد وشرابها الحميم والصديد, وثيابها مقطعات النيران, لها سبعه ابواب , لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء .فقال صلى الله علية وسلم:(اهى كأبوابنا هذه؟!)قال:لا. ولكنها مفتوحه, بعضها اسفل من بعض , من باب الى باب مسيرة سبعينسنة ,كل باب منها اشد حر من الذى يلية سبعين ضعفا, يساق اعداء الله اليهها فاذا انتهوا الى بابها استقبلتهم الزبانية بالغلال والسلاسل, فتسلك السلسلة فى فمة وتخرج من دبرة , وتغل يدة اليسرى الى عنقه, وتدخل يدة اليمنى فى فؤادة ,وتنزع من كتفية, وتشد بالسلاسل, ويقرن كل ادمى من شيطان فى سلسلة, ويسحب على وجهة, وتضربة الملائكة بمقامع من حديد, كلما ارادوا ان يخرجو منها من غم اعيدوا فيه .
فقال النبى صلى الله علية وسلم:(من سكان هذه الابواب؟!)فقال: اما الباب الاسفل ففيه المنافقون ومن كفر من اصحاب المائدة, وال فرعون واسمها الهاوية …..
والباب الثانى فية المشركون واسمة الجحيم….
والباب الثالث ففيه الصائبون واسة سقر….
والباب الرابع فية ابيليس ومن تبعه, والمجوس , واسمة لظى….
والباب الخامس فيه اليهود واسمة الحطمة….
والباب السادس فية النصارى واسمة العزيز , ثم امسك جبريل حياء من رسول الله صلى الله علية وسلم, فقال له علية السلام (الا تخبرنى من سكان الباب السابع؟) فقال:فية اهل الكبائر من امتك الذين ماتوا ولم يتوبو. فخر النبى صلى الله علية وسلم مغشيا علية, فوضع جبريل رأسة على حجره حتى افاق ,فلما افاق قال علية الصلاة والسلام:(ياجبريل عظمت مصيبتى, واشتد حزنى او يدخل احد من امتى النار؟؟؟؟؟؟) قال :نعم اهل الكبائر من امتك…
ثم بكى رسول الله صلى الله علية وسل وبكى جبريل… ودخل رسول الله صلى الله علية وسلم منزلة واحتجب عن الناس, فكان لا يخرج الا الى الصلاة يصلى ويدخل ولا يكلم احدا, ياخذفى الصلاة يبكى ويتضرع الى الله تعالى.
فلما كان اليوم الثالث, اقبل ابو بكر رضى الله عنه حتى وقف بالباب وقال: السلام عليكم يا هل بيت الرحمة, هل الى رسول الله من سبيل؟ فلم يجبة احد فتنحى باكيا…فا اقبل عمر رضى الله عنة فوقف بالباب وقال:السلام عليكم يا اهل بيت الرحمة, هل الى رسول الله من سبيل؟ فلم يجبة احد فتنحى يبكى ….
فااقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب وقال : السلام عليكم يا اهل بيت الرحمة, هل الى مولاى رسول الله من سبيل؟ فأقبل يبكى مرة,ويقع مرة, ويقوم مرة اخرى حتى اتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله علية وسلم , وكان على رضى الله عنةغائبا, فقال : ياابنة رسول الله , ان رسول الله صلى الله علية وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج الا الى الصلاة فلا يكلم احدا ولا ياذن لاحد فى الدخول…. فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية واقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله علية وسلم .ثم سلمت وقالت؟(يارسول الله انا فاطمة, ورسول الله ساجدا يبكى, فرفع راسة وقال:(مابال قرة عينى فاطمة حجبت عنى؟ افتحوا لها الباب) ففتح لها الباب فدخلت, فلما نظرت الى رسول الله صلى الله علية وسلم بكت بكاء شديد لما رات من حالةمصفرا متغيرا قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن, فقالت: يارسول الله ماالذى نزل عليك؟ فقال:(يا فاطمة جائنى جبريل ووصف لى ابواب جهنم , واخبرنى ان فى اعلى ابوابها اهل الكبائر من امتى, فذلك الذى ابكانى واحزننى)قالت: يارسول الله كيف يدخلونها؟ قال: (بلى تسوقهم الملائكة الى النار ولا تسود وجوههم ولا تزرق اعينهم ولا يختم الله على افواههم ولا يقرنون مع الشياطين ولا يوضع عليهم السلاسل والاغلال)قالت: يارسول الله كيف تقودهم الملائكة؟ قال(اما الرجال فباللحى واما النساء فبالذوائب و النواصى …. فكم من ذى شيبة من امتى يقبض على لحيتة وهو ينادى: واشيبتاه واضعفاه, وكم من شاب قد قبض على لحيتة يساق الى النار وهوة ينادى : واشباباه واحسن صورتاه وكم من امراءة من امتى قد قبض على ناصيتها تقاد الى النار وهى تنادى: وافضيحتاه واهتك ستراه حتى ينتهى بهم الى مالك فاذا نظر اليهم مالك قال للملاكة من هؤلاء؟ فما ورد على الاشقياء اعجب شأنا من هؤلاء لم تسود وجوههم ولم تزرق اعينهم ولم يختم على افواههم ولم يقرنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والاغلال فى اعناقهم!!!
فيقول الملائكة: هكذا امرنا ان ناتيك بهم على هذه الحالة… فيقول لهم مالك يا معشر الاشقياء من انتم؟ وروى فى خبر اخر : انهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه فلما راو مالكا نسو اسم محمد صلى الله علية وسلم من هيبتة فيقول لهم:من انتم؟ فيقولون نحن ممن انزل علينا القران ونحن ممن يصوم رمضان فيقول لهم مالك : ما انزل القران الا على امة محمد صلى الله علية وسلم فاذا سمعوا اسم محمد صاحوا: نحن من امة محمد صلى الله علية وسلم.
فيقول لهم مالك: اما كان لكم فى القران زاجر عن معاى الله تعالى…..
فاذا وقف بهم على شفير جهنم ونظروا الى النار والى الزبانية قالوا: يامالك اتذن لنا نبكى على انفسنا فياذن لهم , فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع فيبكون الدم فيقول مالك : ما احسن هذا البكاء لو كان فى الدنيا فلو كان فى الدنيا من خشيه الله مامستكم النار اليوم….
فيقولمالك للزبانية : القوهم.. القوهم فى النارفاذا القوا فى النار نادوا باجمعهم : لا اله الا الله فترجع النار عنهم فيقول مالك: يانار خذيهم فتقول : كيف اخذهم وهم يقولون لا اله الا الله ؟ فيقول مالك نعم بذلك امر رب العرش فتاخذهم فمنهم من تاخذة الى قدمية ومنهم من تاخذة الى ركبتية و منهم من تاخذة الىحقوية ومنهم من تاخذهم الىحلقة فاذا اهوت النار الى وجهه قال مالك: لا تحرقى وجوههم فطالما سجدوا للرحمن فى الدنياو لا تحرقى قلوبهم فطالما عطشوا شهر رمضان… فيبقون ما شاء الله فيها, ويقولون ياارحم الراحمينيا حنان يا منان فاذا انفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من امة محمد صلى الله علية وسلم؟ فيقول: اللهم انت اعلم بهم فيقول : انطلق فانظر ما حالهم فينطلق جبريل علية السلام الى مالك وهو على منبر من نار فى وسط جهنم فاذا نظر مالك على جبريل علية السلام قام تعظما له فيقول: له يا جبريل ماادخلك هذا الموضع ؟ فبقول : مافعلت بالعصابة العاصية من امة محمد صلى الله علية وسلم؟
فيقول مالك: مااسوا حالهم واضيق مكانهم وقد احرقت اجسامهم واكلت لحومهم وبقيت قلوبهم يتلا لا فيها الايمان. فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر اليهم . قال فيامر مالكالخزنة فيرفعون عنهم فاذا نظروا الى جبريل والى حسن خلقة علموا انة ليس من ملائكة العذاب فيقولون: من هذاالعبد الذى لم نرا احدا قط احسن منة ؟ فيقول مالك: هذا جبريل الكريم الذى كان ياتى محمد صلى الله علية وسلم بالوحى فاذا سمعوا ذكر محمد صلى الله علية وسلم صاحوا باجمعهم: ياجبريل اقرئ محمد صلى الله علية وسلم منا السلام, واخبرة ان معاصينا فرقت بيننا وبينك واخبرة بسوء حالنا.
فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدى الله تعالى فيقول الله تعالى كيف رايت امة محمد؟
فيقول يارب ما اسواء حالهم واضيق مكانهم فيقول هل سالوك شيئا؟
فيقول: نعم يارب سالونى ان اقرى نبيهم منهم السلام و اخبرة بسوء حالهم فيقول الله تعالى انطلق فاخبرة…
فينطلق جبريل الى النبى صلى الله علية وسلم وهو فى خيمة من درة بيضاء لها اربعه الاف باب لكل باب مصرعان من ذهب فيقول : يا محمد؟…. قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يعذبون من امتك فى النار , وهم يقرئونك السلام ويقولون ما اسواء حالنا واضيق مكاننا . فاياتى النبى صلى الله علية وسلم الى تحت العرش فيخر ساجدا ويثنى على الله تعالى ثناء لم يثن علية احد مثلة… فيقول الله تعالى : ارفع راسك وسل تعط واشفع تشفع فيقول :(يارب الاشقياء من امتى قدانفذت فيهم حكمك وانتقمت منهم فشفعنى فيهم) فيقول الله تعلى :قد شفعت فيهم فات النارفاخرج منها من قال لا اله الا الله فينطلق النبى صلى الله علية وسلم فاذا نظر مالك النبى صلى الله علية وسلم قام تعضما له فيقول (يا مالك ما حال امتى الاشقياء؟!)
فيقول مالك ما اسواء حالهم وما اضيق مكانهم فيقول محمد صلى الله علية وسلم (افتح الباب وارفع الطبق) فاذا نظر اصحاب النار الى محمد صلى الله علية وسلم صاحوا باجمعهم فيقولون: يا محمد احرقت النار جلودنا واحرقت اكبادنا فيخرجهم جميعا وقد صارو فحما قد اكلتهم النار فينطلق بهم الى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان فيغتسلون منة فيخرجون منه شبابا جردا مردا مكحلين وكأن وجوههم مثل القمر مكتوب على جباههم الجهنميون عتقاء الرحمن من النار فيدخلون الجنة فاذا راى اهل النار ان المسلمين قد خرجوا منها قالوا: ياليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار وهو قولة تعالى(ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين)الحجر:2
اللهم اجرنا من النار اللهم اجرنا من النار اللهم اجرنا من النار اللهم اجرنا من النار اللهم اجرنا من النار اللهم اجرنا من النار اللهم اجرنا من النار اللهم اجر المسلمين من النار امين …. امين … امين من قالها ومات فى يومها حرمت علية النار ( عند الفجر والمغرب)
انشروها ولكم الدعاء والاجر ان شاء الله وارجوا من جميع اعضاء المنتدى ان يقراءها اسال الله ان يغفر لنا ويرحمنا واكثرو من الصلاة على النبى اليوم جمعه




شكرا لك على هذا التذكير العظيم بجهنم وعذابها ونحن الان غافلون غرتنا الحياة الدنيا وما فيها فلا نذكر إلا اللعب والمال والبنون غافلون كثيرا عن الحساب واالجزاء في الاخرة اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين وادخلنا الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين واختم اللهم لنا ياإلهنا بخواتم الصالحين والصالحات السعداء واغفر اللهم لنا ولمن صلح من ابائنا وأمهاتنا ولجميع المسلمين والمسلمات وادخلنا مدخل صدق امين يارب العلمين




التصنيفات
اسلاميات عامة

حكم اختصار اسم الرسول صلى الله عليه وسلم بـ أو

سُئِلَ العلامة الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى عن حكم اختصار اسم الرسول صلى الله عليه وسلم بـ (ص) أو (صلعم) فأجاب طيب الله ثراه: ما ينبغي هذا، ينبغي لمن كتب اسم النبي – صلى الله عليه وسلم – أو نطق به أن يصلي صلاة كاملة، يقول – صلى الله عليه وسلم-، ولا يقول: صلعم، ولا ص فقط، هذا كسل لا ينبغي، بل السنة والمشروع أن يكتب الصلاة صريحة ، فيقول- صلى الله عليه وسلم-، أو – عليه الصلاة والسلام-؛ لأن الله قال جل وعلا: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56)]. ويقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا). وجاء عنه عليه الصلاة والسلام أن جبريل أخبره أنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا، ومن سلم علي واحدة سلم الله عليه بها عشراً. الحسنة بعشرة أمثالها، فلا ينبغي للمؤمن أن يكسل، ولا للمؤمنة أن تكسل عند الكتابة، أو عند النطق باسمه – صلى الله عليه وسلم – على الصلاة والسلام عليه خطاً ولفظاً، أما الإشارة بالصاد أو بـ صلعم فهذا لا ينبغي.




بارك الله فيك اخي عبد الكريم على الجلب الطيب للموضوع
تقبل مروري و تحيتي




بورك فيك ، لكن ، كثير من المعلمين يكتبون الاختصار ، فما رأيك




شكرا وبارك الله فيك على العمل القبم

تحياتي




بارك الله فيك على النقل الطيب

اقتباس:
لكن ، كثير من المعلمين يكتبون الاختصار

لعل هذا سيفيدكم إن شاء الله :

إن اختصار كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة غير مشروع، كما نص على ذلك أهل العلم قديماً وحديثاً، وممن نص على ذلك وفصله تفصيلاً جميلاً، ونقل فيه أقوال أهل العلم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى، وإليك نص ما كتبه في ذلك:


(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد أرسل الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الثَّقَلَيْن بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة، لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله صلى الله عليه وسلم، ولقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله على ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.

وطاعته صلى الله عليه وسلم، وامتثال أمره، واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام، وهي المقصود من رسالته، والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته، واتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة، وعند ذكره، لأنَّ في ذلك أداء لبعض حقه صلى الله عليه وسلم، وشكراً لله على نعمته علينا بإرساله صلى الله عليه وسلم.

وفي الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فوائد كثيرة منها:

– امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والموافقة لملائكته أيضاً في ذلك، قال الله تعالى : { إن الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً }

– ومنها أيضا مضاعفة أجر المصلي عليه، ورجاء إجابة دعائه، وسبب لحصول البركة، ودوام محبته صلى الله عليه وسلم، وسبب هداية العبد وحياة قلبه، فكلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به.

كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغَّب في الصلاة عليه بأحاديث كثيرة ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً » .

وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم » .

وقال صلى الله عليه وسلم : « رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ ».

وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخُطب والأدعية، والاستغفار، وبعد الأذان، وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره، وفي مواضع أخرى، فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب، أو مؤلف، أو رسالة، أو مقال أو نحو ذلك،
لما تقدم من الأدلة، والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكره القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلمة (ص) أو (صلعم)، وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: { صلوا عليه وسلموا تسليماً }

مع أنه لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة، وقد لا ينتبه لها القارئ، أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذَّروا منه.

فقد قال ابن الصلاح في كتابه (علوم الحديث) المعروف بمقدمة ابن الصلاح، في النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما نصه:

(التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرٍم حظاً عظيماً. وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الأصل.

وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه، نحو عز وجل، وتبارك وتعالى، وما ضاهى ذلك… إلى أن قال: ثم ليتجنب في إثباتها نقصين:

أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة رامزاً إليها بحرفين، أو نحو ذلك.

الثاني: أن يكتبها منقوصة معنى بألا يكتب وسلم،

وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه، ولا أكتب وسلم، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: مالك لا تتم الصلاة علي؟ قال: فما كتبت بعد ذلك صلى الله عليه إلا كتبت وسلم…

إلى أن قال ابن الصلاح: قلت: ويكره أيضاً الاقتصار على قوله (عليه السلام) والله أعلم). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.

وقال العلامة السخاوي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (فتح المغيث في شرح ألفية الحديث) للعراقي ما نصه: ( واجتنب أيها الكاتب (الرمز لها) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك، بأن تقتصر منها على حرفين، ونحو ذلك، فتكون منقوصة صورة كما يفعله (الكسائي)، والجهلة من أبناء العجم غالباً، وعوام الطلبة، فيكتبون بدلاً من صلى الله عليه وسلم (ص) أو (صم) أو (صلعم)، فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتاب خلاف الأولى).

وقال السيوطي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي):
( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا، وفي كل موضع شرعت في الصلاة، كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : { صلوا عليه وسلموا تسليماً } … إلى أن قال: ويكره الرمز إليها في الكتابة بحرف أو حرفين، كمن يكتب (صلعم) بل يكتبهما بكمالهما). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.

هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب، أن يلتمس الأفضل، ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه، ويبتعد عما يبطله أو ينقصه.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه رضاه، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه).

انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله . والله أعلم.

مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 2 / 397 – 399 ) .

و الله أعلم




بــــــــارك الله فيكم و جزاكم خيرا




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكم مني خالص الشكر والتقدير




التصنيفات
الخط والمخطوطات العربية

اسم الرسول صلى الله عليه وسلم بالفارسي

هذا اسم الرسول صلى الله عليه وسلم محمد حبيب الله بالفارسي

تعليمية




مشكووور و بارك الله فيك




😉

لوحه رائعة سلمت يداك




بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد




شكرا لك على المجهود القيم
جزاك الله كل خير




التصنيفات
اسلاميات عامة

• • دموع في حياة الرسول • •

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ،
قال تعالى : { وأنه هو أضحك وأبكى } ( النجم : 43 ) ، فبه تحصل المواساة للمحزون ، والتسلية للمصاب ، والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .

ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، حين كانت تمرّ به المواقف المختلفة ، فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه ، ويخفق معها فؤاده الطاهر .

ودموع النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .

فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي – صلى الله عليه وسلم – شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ، عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ، ويصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء – وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه – " رواه النسائي .

وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول : " قام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليلةً من الليالي فقال : ( يا عائشة ذريني أتعبد لربي ) ، فتطهّر ثم قام يصلي ، فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض ، وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال له : ( أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ ) " رواه ابن حبّان .
وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن ، روى لنا ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : " قال لي النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( اقرأ عليّ ) ، قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ ، فقال : ( نعم ) ، فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } ( النساء : 41 ) فقال : ( حسبك الآن ) ، فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ، رواه البخاري .

كما بكى النبي – صلى الله عليه وسلم – اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته ، فعن البراء بن عازب ضي الله عنه قال : " كنا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في جنازة ، فجلس على شفير القبر – أي طرفه – ، فبكى حتى بلّ الثرى ، ثم قال : ( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا ) رواه ابن ماجة ، وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها ، ولذلك قال في موضعٍ آخر : ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ) متفق عليه.
وبكى النبي – صلى الله عليه وسلم – رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله ، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ، يوم قرأ قول الله عز وجل : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ( المائدة : 118 ) ، ثم رفع يديه وقال : ( اللهم أمتي أمتي ) وبكى .

وفي غزوة بدر دمعت عينه – صلى الله عليه وسلم – خوفاً من أن يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم ، كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله : " ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح ) رواه أحمد .

وفي ذات المعركة بكى النبي – صلى الله عليه وسلم – يوم جاءه العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى ، قال تعالى : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } ( الأنفال : 67 ) حتى أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه.

ولم تخلُ حياته – صلى الله عليه وسلم – من فراق قريبٍ أو حبيب ، كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة رضي الله عنها ، وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وولده إبراهيم عليه السلام ، أوفراق غيرهم من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه .

فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي – صلى الله عليه وسلم – بكى وقال : ( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) متفق عليه.

ولما أراد النبي – صلى الله عليه وسلم – زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله ، ثم قال : ( زوروا القبور فإنها تذكر الموت ) رواه مسلم .
ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت ، لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء ، ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل ، خصوصاً في اللحظات التي رأى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ، وكان جوابه عن سرّ بكائه : ( هذه رحمة جعلها الله ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) رواه مسلم .
ويذكر أنس رضي الله عنه نعي النبي – صلى الله عليه وسلم – لزيد وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه يوم مؤتة ، حيث قال عليه الصلاة والسلام : ( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب – وعيناه تذرفان – حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ) رواه البخاري .

ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على الضعف ، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ، بشرط أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر ، وغير مصحوبٍ بالنياحة ، أو قول ما لا يرضاه الله تعالى .




شكرا وبارك الله فيك على الموضوع القيم
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة

أخوك يحيى




التصنيفات
بلدان ومدن

الصخرة التي عرّج منها الرسول

هذا الصخرة التي عرج منها عليه الصلاة والسلام سبحان الله، صخرة ثقيلة معلّقة بلا عمد، فوق الأرض بأمتار
الصورة هنا ربما تم إلتقاطها من أعلى، ولكن لو كانت هناك صورة جانبية، لاتضح الإعجاز أكثر

سبحان الله العظيم
اللهم صلى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً

تعليمية

صلوا عليه وسلموا تسليماً




صلى الله عليه وسلم
شكرا على مجهودك الرائع
تحياتي
جزاك الله خيرا




الله يجازيك ويحسن إليك




صلى الله وسلم على محمد سبحان الله شكرااااااااا على المواضيع التي تفيدنا نحن بانتضار كل ابداعك +تالقك




شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري




جزاكم الله خيرا ..




شكرا جزيلا الله ينورك

الهم صلي علي محمد وعلي الي محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي الي ابراهيم
وبارك علي محمد وعلي الي محمد كما بركت علي ابراهيم وعلي الي ابراهيم
في العلمين انك حميد مجيد
امين

تعليمية