مادة علوم الطبيعة والحياة
التصحيح يوم الخميس ان شاء الله على صفحتي
حمل من
http://www.gulfup.com/?6G9Mtc
او
http://www.2shared.com/document/HUKcl8jc/_2014__.html
http://www.gulfup.com/?6G9Mtc
او
http://www.2shared.com/document/HUKcl8jc/_2014__.html
عندما تجرح الانثى …
لآتبكي .. ولكن .. ترى الدموووع ..
في عينيهآ ………….!
لآتتألم .. ولكن ترى الالم .. في انفآسهآ .. !
لآتيأس ولكن ترى اليأس ..
يحكم عآلمهآ ..! —-
لا تفقد الامل .. ولكن .. لآترى بقعة ضوء .. في دربهآ .. تمشي …..!
على ذآلك الرصيف ..
النآس كثيرون …….}.. …
لكن لاترى احد سوآهآ ..
تمشي .. في ..سكووووووووووووون
البرد . يعم المكآن .. وهي .. لاتشعربه !!
من دفء انفآسهآ …………!
وفجأه —
فجأه —
فجأه —-
يذهب بصرك .. . .. وترى .. سكين . !
في ظهرهآ .. ——
تنزف .. !! لكن لا تتألم .. ! تنزف لكن .. بدون شعور .. !
انت .. تألمت .. وهي .. لم تتألم ..
آنت شعرت .. وهي .. لم تشعر ~
تمشي نحوهآ .. بخطوآت ..
… [ هادئة ] …. …!
وتسألهآ .. ——–
مآذآ بكِ آيتهآ الانثى …؟!
.. ؟!
آجآبت ………..!
..هكذآ هي الانثى عندمآ .. تجرح
هكذآ هي الانثى عندمآ .. تحآول آن تلملم شتآتها المنثور ..
وتعجز آن تجمعه .. !
هكذآ .. ][ آنآ ][ ..
لست سوى بقآيآ جروح .. وشتآت متنآثر .. تبعثرني الريآآآآح .. يمزقني البرد ..
لكن .. .. لا اتألم ..
هكذا هي الانثى حينما ٌتجرح
رغم رقتهاآآ ….وشاعريتهاآآ….وروعته اآآ…
إلآ أنها تتحمل الكثير مما لآ يتحمله البعض…..
* بإختصار عندما تجرح الأنثى تزداد قوة أكثر من ذي قبل *
منقووووووووووووووول
الحب.. إكسير الحياة للبيوت
تحقيق- مروة مصطفى
"الحب" الكلمة الغائبة الحاضرة التي طالما نسمعها أحيانًا مقصورةً على علاقةٍ لا يزينها الإطار الشرعي لها "الزواج"، وفي نفس الوقت افتقدها البيت المسلم كقيمةٍ وأساسٍ في حياتنا رغم أن البيت هو البيئة الطبيعية لنموه.
بالحب تدب الحياة في البيوت وتُعطي للعلاقات بين أفراده طعمًا ولونًا آخر، وبغيره تتحول البيوت إلى منطقةٍ معزولةٍ و"خرابات" واسعة يسودها الصمت والقلق والخوف، بل وتنخر في أساساته مع مرور الوقت أقوى عوامل الهدم وتكاد هذه البيوت أن تكون آيلةً للسقوط في أية لحظة!!.
وبنظرةٍ سريعةٍ في قرآننا الكريم نجد أن كلمة الحب ومشتقاتها وردت 84 مرةً، فمنها ما ورد في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96)﴾ (مريم)، وفي قوله تعالى: ﴿وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (90)﴾ (هود)، واعتبره الله تعالى من الجزاءات التي أعطاها الله لعباده، ففي قوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ (آل عمران: من الآية 134) ﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ (آل عمران: من الآية 146)، كما أن كتب الحديث تكتظ بمثل هذه المعاني، فعن أبي موسى الأشعري أنه قال: لما قضى رسول الله أقبل علينا بوجهه فقال: "يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا، إنَّ لله عزَّ وجل عبادًا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم" فقالوا: انعتهم لنا؛ أي صفهم لنا.
سُرَّ وجهه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لسؤال الأعرابي فقال: "هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة تحابوا في الله، وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نورٍ فيجلسهم عليها فيجعل وجوهم نورًا، وثيابهم نورًا، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون، وهم أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون" (رواه أحمد والطبراني)، وعن أنس بن مالك قال: مرَّ رجلٌ بالنبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- وعنده ناسٌ فقال رجلٌ ممن عنده: إني لأحب هذا لله.. فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "أعلمته؟" قال: لا، فقال: "قم إليه وأعلمه"، فقام إليه فأعلمه. فقال له الرجل: أحبَّك الذي أحببتني له. ثم رجع فسأله النبي فأخبره بما قال، فردَّ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قائلاً: "أنت مع مَن أحببت ولكَ ما احتسبت".
فكيف نستعيد الحب الغائب عن بيوتنا؟ وكيف نُعيد لبيوتنا حياتها ليدب فيها الأمل من جديد؟ وهل لنا بروشتة بها توصيات عملية تُعيد لنا هذا الحب المفقود؟.
كل هذه الأسئلة حاولنا الإجابة عنها من خلال هذا التحقيق.
في البداية عشنا مع واقعِ الحب في حياةِ بعض الأشخاص؛ حيث تحكي لنا أميرة حسن- ربة منزل- عن زوجها قائلةً: أحب زوجي كثيرًا رغم ظروفه المادية الصعبة؛ حيث ضاق بنا الحال بعد الزواج، ورغم ذلك فإنها تؤكد حبها واحترامها بسبب تقديره لها ومقدرته على احتوائها، مضيفةً أنها مقابل ذلك مستعدة لتحمل المزيد من أجله.
البيوت من أبوابها
أما إبراهيم عبد الفتاح- مهندس- فيخبرنا أن زوجته كانت زميلته في الجامعة، وأنه بمجرد إعجابه بها تقدَّم لخطبتها وتزوجها ولم يسمح لمشاعره أن تتطور بدون أن تأخذ شكلاً رسميًّا، موضحًا أن التزامه وأخلاقه منعته من ذلك، وهو سعيد بقراره، ويرى أن الله بارك له في أسرته لأنه دخل البيوت من أبوابها.
محمد مصطفى – مدير تصدير- أضاف بعدًا آخر قائلاً: رغم أنني تزوجتُ عن حبٍّ إلا أن المشاكلَ مع زوجتي زادت بعد الزواج، وعشنا في خلافٍ استمرَّ ثلاث سنوات، ورغم محاولاتي لاحتواء الموقف إلا أن الموضوع انتهى بالانفصال، مؤكدًا في رأيه أن الحب وحده لا يمكن أن تنجح به الحياة الزوجية، ولا بد من التعاون بين الطرفين.
وتُعاني هدى محمود- ربة منزل- من افتقادها لمعاني الحب والرحمة والعِشرة الطيبة، رغم أنها أم لأربع بنات أكبرهن تخرَّجت في الجامعة، مضيفةً أن حياتها كانت عبارةً عن ضربٍ وإهانةٍ، وأُصيبت ابنتها الصغيرة باكتئابٍ، وافتقدوا جميعًا لمعاني الاستقرار، وانتهى بها الأمر إلى طلب الخُلع.
بيوت المحبين
ومن هذا المنطلق يتساءل شكري متولي- داعية إسلامي-: أين نحن من كلِّ ما أوصانا به ربنا عزَّ وجل ونبيه صلى الله عليه وسلم؟!، مضيفًا أن الإسلام مبني على الحب، وهو من أعمدته الراسخة، وقد اختاره الله عز وجل ليكون أساسًا يُقام عليه البيت المسلم، وتصحبه المودة والرحمة بين الأزواج والأبناء والآباء.
وأوضح أن حب النبي- صلى الله عليه وسلم- لفاطمة كان مثالاً حيًّا لمعنى الحب الذي لا ينضب، وكان عندما يراها يَهش لها ويَبَشّ ويُقبلها تعبيرًا لها عن حبه ولقبها بـ"أم أبيها"، وكان مثالاً للعاطفية والرومانسية مع زوجاته، فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي- صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم-: أي الناس أحب إليك؟ قال: "عائشة" فقلتُ: من الرجال؟ فقال: "أبوها"، وقد جعل معيار الخير في الرجل بمقدار حبه ورفقه بأهل بيته، فقال صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، مؤكدًا أننا لو استحضرنا هذه المعاني فسنجده صلى الله عليه وسلم وضع أيدينا على ما يجب أن نفعله فيما بيننا حتى تتراحم البيوت المسلمة وتستعيد استقرارها وهدوءها، فكما ورد عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "تهادوا تحابوا"، وكان يدعو دائمًا "اللهم ارزقنا حبك، وحب مَن يحبك، وحب كل عملٍ يقربنا إلى حبك، واجعل حبك أحب إلينا من الماء البارد"، ولِمَا يعلمه- صلى الله عليه وسلم- من أهميةِ الحب في البيت وأهمية البيت في الحب قال: "لا أرى للمتحابين غير النكاح"، فالزواج في الإسلام هو واحة المتحابين.
التربية بالحب
وتُنضح د. سمية الألفي أستاذ أصول التربية بكلية البنات جامعة الأزهر أهميةَ الحب كقيمةٍ في حياتنا وأساس راسخ يمكن أن نستند عليه في تربيتنا، مؤكدةً أنَّ به تقوم العلاقات الطيبة بين الناس، والتربية لا بد أن تقوم على الحب؛ فلكي نغرس في نفوس أبنائنا كل ما هو صحيح لا يمكن أن يكون ذلك بالعنف، ولكن باللين والعطف والتسامح، وكل ذلك من صورِ الحب.
وأشارت د. سمية إلى أن اختزال قيمة كهذه في يومٍ واحدٍ في العام مبدأ مرفوض منا كمربين ومسلمين، إلا أننا يمكن أن نُوظِّف هذه الفكرة بما يتلاءم مع ديننا وثقافة مجتمعنا ليكون هذا اليوم فرصة لتجديد العلاقة الطيبة بيننا وبين الآخرين، فلا بد أن يعلم أولادنا أن الحب مفهومه شامل وواسع وليس مقتصرًا على العلاقة العاطفية بين الولد والبنت، والتي دائمًا ما تكون خارج الإطار الشرعي.
وتتساءل د. سمية: لماذا لا نستغل هذه الفرصة لتحسين علاقاتنا داخل الأسرة الواحدة، خاصةً بعد انشغال الأسرة في تحسين الحالة الاقتصادية والتأثير السلبي لذلك على الأبناء ودخولهم في حالة انكبابٍ على الذات؛ مما أوصلهم للتفكك الأسري والانفصال النفسي في بعض الأحيان وأفقدنا علاقتنا الدافئة بمَن حولنا، واختفى معها الإيثار وحب الآخر ومساعدته، موضحةً أنه لا بد أن نغرس هذه القيم فينا أولاً ثُمَّ في أولادنا، والأهم من ذلك أن نُترجم مشاعرنا إلى أفعالٍ تُترجم هذا الحب إلى تصرفات.
الحب النفسي
ويؤكد د. حاتم آدم الاستشاري النفسي أن الحب أساس الصحة النفسية، فهو مزيجٌ من المودة والرحمة، وهو ناتجٌ لسلسلة تتكون من الأفكار والمشاعر والسلوك، فالأفكار التي تتكون عن الآخر منها الإيجابي والسلبي، وعند التفكير في تصرفٍ سلبي لا بد أن أتذكر أمامه تصرفًا إيجابيًّا حتى لا نتطرق إلى تكوين فكرةٍ سوداويةٍ عن عيوبِ الآخر وما يتبعها من مواقف وتصرفات لتدعيم هذه الفكرة، مضيفًا أن البؤرةَ السلبيةَ تجاه الآخرين تمنع الوصول للصحة النفسية، خاصةً مع الاستسلام والاسترسال مع الأفكار السلبية ووجود استرجاع، مشيرًا إلى أن ذلك يظهر بصورةٍ أكبر لدى النساء، فالعاطفة أطغى لديهن، وهنا لا بد من إثارة سؤال: لماذا أحمل للآخر مشاعر سلبية؟!
الإجابة أن قوةَ الهدم داخل الإنسان هي التي تعمل على إثارةِ المشكلات وما يتبعها من تنغيصٍ على النفس، والأفكار هي المسئولة عن توليد المشاعر التي هي مزيج من المودة التي تعني المبادرة بالمعروف، والرحمة وهي البدء بالغفران حتى لو كان ذلك بتصرفاتٍ بسيطةٍ كالاهتمام بأحوال الآخر وشئونه، فهذه التصرفات هي التي تبني وتوطد العلاقات.
ترجمة الحب
وأضاف د. حاتم آدم من المؤسف أن أغلب بيوتنا أصيبت بحالةٍ من الجمود، وليس أمامها سوى الرجوع للتلقائية والتجرد من ثوب المكانة الاجتماعية بين الزوجين، ورغم أن ترجمةَ الحب لتصرفاتٍ عمليةٍ شيء مهم إلا أنَّ التعبيرَ عنه بالكلمات له نفس الأهمية، وكما قيل: "عقل المرأة في أذنها" وقال شوقي: "والغواني يغرهن الثناءُ".
ويهمس في أذن الأزواج ليكون البيت "امرأة لرجل ورجل لامرأة"؛ وذلك لكسر الحاجز النفسي الذي صنعته ظروف الحياة، فعلى كل منا أن يتعلم كيف يمتص غضب الآخر، ولنعمل بالحكمة القائلة "لنفرح سويًّا ونحزن سويًّا، ولكن لا نغضب سويًّا"، موضحًا أنه على الرغم من أن أمهاتنا كانوا أقل ثقافةٍ منا إلا أنهم كانوا أوسع منا صدرًا، فانتصروا علينا وأصبحنا أمام أزمة جيل كامل، فلنتضرع إلى الله بالدعاء، اللهم ارزقنا حُبك وحب مَن يحبك وحب كل عملٍ يقربنا إليك.
![]() |
![]() |
|
الجمهوريــة الجزائريــة الديمقراطيــة الشعبيــة وزارة التربيـــــــــة الوطنيــــة مديريـــة التربيـــة لولاية أدرار متوسطـــــة الهاشمـــي أمحمـــــــد بتينركـــــــــــــوك المدة:ساعة ونصف إختبار الفصل الثالث في مادة علوم الطبيعة والحياة للسنة الثانية متوسط مـاي 2022 الأسئلـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــة التمريـــــــــــــــــن الأول : أليك العبــــارات التاليــــة : صحـــح الخاطئــــة منها . 1 ــ ينتـــج عن تلاقــــح الكلب مــــع أنثى الذئب أفـــراداً خصبـــة جنسياً . 2 ــ كان وسط عيـش الكائنات الحيـــة قبــل حدوث الإستحاثة يتميـــز بمنـــاخ جاف وشــديد الحــرارة . 3 ــ من شـــروط حـدوث الإستحاثـــة الدفــــن السريـــع في الصخـــور الرســـــــوبية . 4 ــ تتميــــز الفطـــريات بوجـــود اليخضـــور على عكس الطحالب . 5 ــ تتكاثــر الطحالب تكاثــــراً لا جنسياً . 6 ــ مستحاثـــــة المامـــــوث تشبـــــه البقــرة . التمريــــــــــــــــن الثانـي : تفيد دراســة علــم المستحاثات في معرفـــة معلومات عن الحيــاة القديمــة والكائنات الحيــة التي عاشت أنـــذاك . 1 ــ ما هي المستحاثة ؟ 2 ــ ما هي شروط حدوث الإستحاثة ؟ 3 ــ ما هي الأمور التي تفيد فيها دراسة المستحاثات ؟ الوضعيــة الإدماجيـــــــــة : تمتلك عائلـــــة إلياس حديقـــة جميلــــة جداً بها بمجموعـــــة من النباتات المختلفـــة ومنها : النخيـل ، الليمون ، الخـــوخ ، الكــزبــرة الطحلبي ، البرتقـــال ، المشمش ، الفطــــور الغذائيـــة ؛ ومجمــــوعة أخــرى من الحيـــــــوانات المختلفــة ومنها : كــلاب ، دجــاج ، سمك السلمـــون ، ذئاب ، ضفـــادع ، سحيليــــة ، حمـــام . أ ــ يعتبــــر التطعيــــم من أنماط التكاثــــر الخضــــري . 1 ــ صنف في جــدول النباتات سابقــة الذكر حسب الشعب التي تنتمـــــي أليها مع توضيـــــــــــــــح نمط ونواتج التكاثر في كل حالة . 2 ــ من النباتات المذكـــورة أعـــلاه . ما هي النباتات التـي يمكن أن تتكاثـــر بهذا النمط من أنماط التكاثـــر الخضري ؟ ب ــ أراد إلياس أن يصنف هذه الحيـــوانات في مجمـــوعات مختلفـــة . 1 ــ إقتـــرح على إلياس طريقــة لتصنيف هـــذه الحيــــوانات مـــع ضمان استمـــرار النــــوع وذلك بإنتــــاج أفــــراد خصبـــة جنسيــــاً . 2 ــ ارســـم مخططاً توضـــح فيه مجموعــــة الصفـــوف المشكلـــة للمملكـــة الحيوانيــــة . إنتهــــــــــــــــى مـــــــع تمنياتــــــي لكم بالتوفيـــــق والنجاح ــ أستــــاذ المــــادة الصفحــــــــــة 11 |
||
![]() |
![]() |
تم رفع الاسطوانة من جهازي
رابط التحميل
http://filemac.com/8wm71kcl1idq/CD_sience_4AM.rar
دروس علوم الطبيعة والحياة للسنة الاولى ثانوي حسب الكتاب المدرسي
مع الاجابة عن اسئلة الوثائق و حلول تمارين الكتاب المدرسي
الرابط
http://www.4shared.com/file/TMOISv3r/_________.html?
الامتحان التجريبي الموحد لكل مؤسسات القرارة ولاية غرداية (معهد الحياة – ثانوية الإمام إبرهيم بيوض – متقن القرارة)
حمل من هنا http://www.4shared.com/document/NEwhSRsY/1____3__.html
![]() |
![]() |
|
ملخص شامل كامل لتحضير بكالوريا مادة علوم الطبيعة و الحياة ارجو من الاخوة ان ينال اعجابهم
ملاحظة هامة جدا: لقراءة ملفات فلاش لابد من تحميل برنامج وتثبيته على جهازك حمل البرنامج من الربط التالي
http://download.macromedia.com/pub/flash/esd/flashmx_trial_en.exe
المجال التعلمي 1 :التخصص الوظيفي للبروتينات المجال التعلمي 1 :التخصص الوظيفي للبروتينات
الملخص المختصر وحل التمارين عما قريب المجال التعلمي 1 :التخصص الوظيفي للبروتينات المجال التعلمي 1 :التخصص الوظيفي للبروتينات 15 وثيقة شامل ومفصلة تدعمية للوحدة4 المجال التعلمي 1 :التخصص الوظيفي للبروتينات المجال التعلمي 2 : تحولات الطاقة درس مفصل ورائع خاص بالديوان الوطني للتكوين والتعليم عن بعد المجال التعلمي2 : تحولات الطاقوية المحتوى المعرفي للمجال (3) : التكــتونية العــامة كما يمكنكم تحميل مجموعة كبيرة من تمارين الجيولوجيا من الربط التالي: مجموعة فلاشات خاصة بالتكتونية العامة |
||
![]() |
![]() |
وجعلها في ميزان حسناتك
تقبل مروري
شكرا اخي
اللهم نجح كل المسلمين
السلام عليكم من يساعدني بمشروع حول إعداد فهرس حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي وهذا المشروع يتضمن هذه المظاهر وأهم الكتب التي تناولتها وبارك الله فيكم والسلام
لكن اود بعض الوقت من فضلك
والبيئة الطبيعية أيضاً، هي التي أثرت-على رأيه-في طبع العربي فجعلته كثيباُ صارماً يغلب عليه الوجد، موسيقاه ذات نغمة واحدة متكررة عابسة حزينة، ولغته غنية بالألفاظ، إذا كانت تلك الألفاظ من ضروريات الحياة في المعيشة البدوية، وشعره ذو حدود معينة مرسومة، وقوانينه تقاليد القبيلة وعرف الناس، وهي التي جعلته كريماً على فقره، يبذل نفسه في سبيل الدفاع عن حمى قبيلته.
كل هذه وأمثالها من صفات ذكرها وشرحها هي في رأيه من خلق هذه البيئة الطبيعية التي جعلت لجزيرة العرب وضعاً خاصاً ومن أهلها جماعة امتازت عن بقية الناس بالمميزات المذكورة.
وقد استمر "أحمد أمين"، في شرح أثر البيئة الطبيعية في عقلية العرب وفي مظاهر تلك العقلية التي حصرها كما ذكرت في اللغة والشعر والأمثال والقصص، حتى انتهى من الفصول التي خصصها في تلك العقلية،
أما أثر البيئة الاجتماعية التي هي في نظره شريكة للبيئة الطبيعية في عملها وفعلها في العقلية الجاهلية وفي كل عقلية من العقليات، فلم يتحدث عنه ولم يشر إلى فعله،
ولم يتكلم على أنواع تلك البيئة ومقوماتها التي ذكرها في أثناء تعريفه لها، وهي: "ما يحيط بالأمة من نظم اجتماعية كنظام حكومة ودين وأسرة ونحو ذلك"، ثم خلص من بحثه عن العقلية العربية وعن مظاهرها وكأنه نسي ما نسبه إلى العامل الثاني من فعل،
بل الذي رأيته وفهمته من خلال ما كتبه انه أرجع ما يجب إرجاعه إلى عامل البيئة الاجتماعية – على حد قوله – إلى فعل عامل البيئة الطبيعية وأثرها في عقلية العرب الجاهليين. وهكذا صارت البيئة الطبيعية هي العامل الأول الفعال في تكوين تلك العقلية، وحرمنا بذلك من الوقوف على أمثلته لتأثر عامل البيئة الاجتماعية في تكوين عقلية الجاهليين.
وأعتقد إن "أحمد أمين" لو كان قد وقف على ما كتب في الألمانية أو الفرنسية أو الإنكليزية عن تأريخ اليمن القديم المستمد من المسند، ولو كان قد وقف على ترجمات كتابات المسند أو الكتابات الثمودية والصفوية واللحيانية، لما كان قد أهمل الإشارة إلى أصحاب تلك الكتابات، ولعدٌل حتماً في حدود تعريفه للعقلية العربية،
ولأفرز صفحة أو أكثر إلى أثر طبيعة أرض اليمن وحضرموت في عقلية أهل اليمن وفي تكوين حضارتهم وثقافتهم، فإن فيما ذكره في فصوله عن العقلية العربية الجاهلية ما بحب رفعه وحذفه بالنسبة إلى أهل اليمن وأعالي الحجاز
اللغة العربية في العصر الجاهلي:
لا يختلف إثنان في أنّ اللغة العربية كانت معروفة في العصر الجاهلي , وأنّ لغتنا الجميلة كانت تشغل بال كثير من المفكرين والشعراء والخطباء , يلتمسون ودّها , وينظمون دررها , ويغترفون من نبع معانيها الثرّ أجمل القصائد , وأعذب الألحان . ومن يراجع معجم مفرداتها في ذلك العصر , يجدهُ من أغنى المعاجم من حيث وفرة الكلمات وكثرة التشابيه , وتعدد الاسماء للمسمى الواحد .
ومن حسن الحظ أن يحفظ لنا التاريخ شيئاً غير يسير من آداب تلك الفترة وأشعارها , لعل أهمها تلك القصائد الطويلة التي تسمى بالمعلقات , وقد ذهب بعض الرواة إلى أنها قصائد كُتبت في القباطيّ بماء الذهب وعُلّقت على أستار الكعبة . إضافةً إلى العديد من أشعارهم وخطبهم , وأمثالهم , وأخبار حروبهم ووقائعهم التي تحفظها لنا أُمهات الكتب من كتب الأدب القديمة .
وبرغم وفرة ما وصل الينا من أدب الجاهليين وشعرهم , إلا أن الضياع قد أتى على الكثير من آدابهم وأخبارهم , وخاصةً القديمة منها , ويقول أبو عمرو بن العلاء : " ما انتهى اليكم مما قالته العرب إلا أقلّه , ولو جاءكم وافراً , لجاءكم علمٌ وشعرٌ كثير " .
ويقدّر الباحثون عمر الأدب المدوّن الذي وصل الينا من الجاهليين بقرنين من الزمان قبل الإسلام . ولعلّ من الدليل على شيوع الكتابة في العصر الجاهلي , إننا نجد شعراءهم يصفون الأطلال كثيراً بنقوش الكتابة , فها هو المرقَّش في فاتحة قصيدةٍ له يقول :
الدار قفر والرسوم كما رَقَّشَ في ظَهرِ الأديمِ قَلَم
ويقول لبيد في مطلع معلقته :
عفت الديار محلها فمقامها بمنى تأبَّدَ غولُها فرجامُهـــا
فمدافع الريان عري رسمها خلقاً كما ضَمِنَ الوُحيَّ سِلامُها
والوحي : ( الكتابة , والسِّلام : الحجارة البيض التي كانوا يكتبون عليها وكانوا يكتبون أيضاً في الأدم , أو الأديم الذي مرّ في بيت المرقّش , وهو الجلد المدبوغ يُكتب عليه , كما كانوا يكتبون في عسب النخل , ويستمر لبيد في معلقته فيقول:
وجلا السيولُ عن الطلولِ كأنها زُبُرٌ تجدُّ مُتونَها أقلامُها
والزبر جمع زبور وهو الكتاب .
ويقول الأخنس بن شهاب التغلبي :
لإبنةِ حِطَّان بن عوفٍ منازلُ كما رَقَّشَ العنوان في الرَّقِّ كاتبُ
والرَّقّ : الجلد الرقيق يُكتب عليه .
ويقول سلامة بن جندل وهو فارس جاهليّ معروف :
لمن طللٌ مثل الكتابِ المنمّقِ خلا عهدُهُ بين الصُّلَيبِ فمُطرِقِ
والصليب ومطرق : إسمان لمكانين .
كذلك نجدهم يذكرون الصحف والصحائف والكتب التي تعني الرسائل , كما ورد في قصة مقتل طرفة بن العبد :
رُوي أنَّ طَرَفَة بن العبد الذي كان يمدح الملك عمرو بن هند , أحد ملوك المناذرة ( الذين تأسست دولتهم حول عام 240 م وإستمر حكمها حتى سنة 633م حين فتح عاصمتهم الحيرة خالد بن الوليد ) قد انقلب على الملك وهجاه , فصمّم عمرو بن هند على التخلّص من طرفة ومن خاله الشاعر المتلمّس , وما كان منه إلا أن حمّل كلا منهما كتاباً إلى عامله على البحرين , وفي كل كتاب أمر بقتل حامله , بينما الشاعران يظنّان أن فيهما أمراً بجائزة لهما , وفيما هما في الطريق ساور الشك صدر المتلمّس فارتاب في أمر كتابه , ففك ختمه , وجاء إلى غلام من أهل الحيرة فقال له : أتقرأ يا غلام ؟
فقال : نعم , فاعطاه الصحيفة فقرأها فقال الغلام : أنت المتلمّس ؟ قال : نعم , قال : النجاة ! فقد أمر بقتلك , فأخذ الصحيفة وقذفها في جدول إسمه كافر ثم أنشأ يقول :
والقيتُها بالثني من جنبِ كافرٍ كذلك ألقي كلَّ رأيٍ مضلّــل
رضيتُ لها بالماءِ لما رأيتُهــا يجولُ بها التيّارُ في كلِّ جـدولِ
وهرب المتلمّس الى الشام وعند وصوله أنشأ يقول :
من مبلغُ الشعراءِ عن أخويهـمُ نبأً فَتَصْدُقُهم بذاكَ الأنفُــسُ
أودى الذي عَلِقَ الصحيفةَ منهما ونجا حذار حياتِهِ المُتَلَمِّـــسُ
أما طرفة الذي لم يشكّ في أمر صحيفته , فقد مضى إلى حتفه .
وقد ردّد الشعراء مثل هذه الصور كثيراً في اشعارهم ، وما من ريب في إنّ ذلك يؤكد أنّ الكتابة كانت معروفةً في العصر الجاهلي , كذلك كانوا يكتبون عهودهم السياسية , وكانوا يسمون تلك العهود المكتوبة " مهارق " وقد جاء ذكر هذه المهارق في معلقة الحارث بن حلّزة مشيراً بها إلى ما كُتب من عهود بين بكر وتغلب إذ يقول :
واذكروا حِلْفَ ذي المجازِ وما قُدّمَ فيه العهودُ والكُفـــلاءُ
حذر الجورِ والتعدّي وهــل ينقضُ ما في المهارق الأهــواءُ
فالعرب اذن , استخدموا الكتابة في العصر الجاهلي لأغراض سياسية وتجارية , إضافة الى الأغراض الأخرى المذكورة , وكانوا يجلبون الورق من الصين , وورق البرديّ من مصر . وبهذا نكون قد ألقينا بصيصاً من نور على هذه الفترة والتي تمتد حتى بداية القرن الثالث الميلادي , ووجدنا أنّ اللغة العربية كانت تتمتع بقدر كبير من العناية والاهتمام , تكلماً , وقراءة , وكتابة , أما عن أحوالها في فترة منسية من التاريخ لم تلقَ عليهاإلا أضواء خافتة ضئيلة ، فهذا ما سنتناوله في مقال قادم إن شاء الله ….
الشعر الجاهلي :
لما اقترب "بشامة بن عمرة" منالموت وهو شاعر جاهلي مجيد وزَّع ماله على أبنائه، فجاءه ابن أخته فحل الشعراء (زهير بن أبي سلمى) وقال: لو قَسَمْت لي من مالك فقال: والله يا ابن أختي، لقد قسمتلك أفضل ذلك وأجزله، فقال: وما هو؟ قال: شعري ورثتنيه دون أبنائي!
ورحلةالشعر العربي طويلة موغلة..
والناس في بدايته مذاهب شتَّى، فمنهم من يقول: إنه وُجد من بدء الخليقة مع تعلم آدم الكلام!! ومنهم من يقول: إن بدايته كانت منذمائتي عام قبل الإسلام (وهذا تاريخ أقدم ما ورد إلينا من أشعار)، والمنصفون على أنالشعر بدأ كأي تطور ورقي إنساني في وقت "ما" لا يمكن تحديده بدقة نظرًا لعواملعديدة سنتحدث عنها فيما بعد، ثم تطور ونَمَا حتى وصل إلى ذروة فنية راقية فيما وصلإلينا من أعمال قبل الإسلام.. واستمرت رحلته بعد ذلك صعودًا وهبوطًا، تقدمًاوتقهقرًا.
والمشكلة التي تواجهنا عند التصدي لروائع الشعر الجاهلي تكمن فيضياع كثير من أشعار تلكم الفترة، ويرجع ذلك لعوامل عدة:
(1) الاعتماد علىالرواية الشفهية للشعر، وهي بالطبع ليست أكثر الطرق أمانًا وحفظًا.
(2) ماجمع من الشعر الجاهلي، تم جمعه بداية من عصر الأمويين أي بعد 200 : 300 عامًا منتاريخ ورود الشعر إلينا، ولا شك أن ما نُسِي في هذه الفترة غير قليل.
(3) إعراض كثير من المسلمين عن الخوض في مسألة الشعر زهدًا أو خوفًا أو تقوى، ونستطيعأن نتفهم ذلك حين ندلف إلى أغراض الشعر، ونرى بعضًا مما فيها مما قد يصادم فكر منكره الجاهلية كلها وملابساتها وما تعلق بها من حلال أو حرام ومن ذلكالشعر.
(4) ويأتي العامل الأهم والأفدح وهو تعرض التراث الإسلامي لحملاتشرسة من أعداء الحضارة الإسلامية: الشعوبية من جهة والتتر في مذبحتهم الشهيرةللمكتبة الإسلامية العامرة من جهة أخرى (يذكر أنهم حين عبروا نهر الفرات وضعواكميات الكتب الهائلة التي حوتها مكتبة بغداد في النهر كي تعبر عليها خيولهم حتىتحول النهر سوادًا لأيام طوال)، مما أدى إلى دمار المخزون الثقافي الهائل الذي كانتتحويه عاصمة الخلافة العباسية آنذاك.
أغراض الشعر العربيالجاهلي
أولاً: الوصف:
لقد أحاط الشاعر الجاهلي في أوصافه بجميعمظاهر البيئة، فوصف كل ما يخطر على باله وما يتراءى أمامه من مولدات شعورية، فحينيصف "عميرة بن جُعل" ديار الحبيبة الداثرة يبدع فيقول:
قِفارٌ مَروراةٌيَحَارُ بهـا القطـا
يظلّ بها السبعـان يعتركـان
يثيران من نسجالتراب عليهما
قميصيـن أسماطًا ويرتديـان
وبالشَّرف الأعلى وحوشكأنها
على جانب الأرجاء عُوذُ هجان
فهذه الصورة الكلية الرائعة التيرسم فيها الشاعر كيف تحولت ديار نبضت بالحياة والحب وصبوة الشباب إلى ديار آوتالوحوش والسباع حتى أن الطيور تتوه فيها، وتلكم الضواري تصطرع والأتربة تتصاعدبينهما فتحيل المروج الخضراء قفارًا لا تعني إلا الموت والخراب، والخلفية الدراميةالمفجعة لوحوش تشاهد الصراع وهي فوق الجبال، وقد بلغت لضخامتها مبالغمذهلة.
ثانيًا: الغزل:
وقد اختص الشاعر قصائد بعينها وأوقفها علىالغزل وذكر النساء، وفي أحيان أخرى كان يجعل الغزل في مقدمة القصيدة بمثابةالموسيقى التمهيدية للأغنية، توقظ مشاعر المبدع والسامع فتلهب الأحاسيس، وتؤججالعواطف، ورغم السمة العامة للغزل وهو الغزل الصريح المكشوف الذي يسعى للغريزة أولما يسعى، فإن المثير أن يعجب بعض الشعراء الصعاليك (الشنفرى) بحسن أدب المرأةوأخلاقها العالية فيصفونها:
"لقد أعجبتني لا سقوطًا قناعهـا * إذا ذكرت ولابذات تلفت
كأن لها في الأرض نسيًا تقصه * على أمها وإن تكلمكتبلَّت
تبيت بُعيد النوم تهدي غبوقهـا * لجارتها إذا الهدية قلت
فهو يعجبه فيها حرصهاعلى حجابها أنها لا تلتفت في مشيتها لشدة أدبها، وهي من شدة نظرها في الأرض وخجلهاكأن لها شيئًا مفقودًا تبحث عنه، وإذا تحدثت إلى غريب ضاع منها الكلام وتعثر، وإذاما أجدب الخير أهدت طعامها لجاراتها؛ ولذا فزوجها يثق فيها ويفخر حين تُذكر نساءالحي، فالبيوت إذا ذمت لنسائها ينجو بيته من اللوم لجلال أدبزوجته.
ثالثـًا: الرثاء:
وعاطفة الشاعر البدوية الفطرية كانت شديدةالتوهج، فإن أحب هام وصرَّح وما عرف للصبر سبيلاً، وإن حزن فبكاء ونحيب حتى يملأالدنيا عويلاً، وكلما جفت الدموع من عينيه استحثها لتسح وتفيض.
ومضرب المثلفي الرثاء صخر أخو الخنساء الذي رثته أبياتًا، وبكته أدمعًا ودماءً، تقولالخنساء:
أعيني جـودا ولا تجمـدا ألا تبكيان لصخر الندى؟
ألا تبكيانالجريء الجميل؟ ألا تبكيان الفتى السيـدا؟
وهي ترجو (صخرًا) ألا يشعر بألمتجاه عينيها الذابلتين من البكاء وتلتمس لهما العذر:
ألا يا صخر إن بكَّيتعينـي لقد أضحكتني زمنًا طويـلاً
دَفَعْتُ بك الخطوب وأنت حي فمن ذا يدفعالخطب الجليلا؟
إذا قبح البكـاء علـى قتيـل رأيت بكاءك الحسنالجميلا
رابعًا: الفخر:
كان الجاهلي إذا فخر فجر … هكذاقالوا…
فانتماء الجاهلي لعشيرته وعائلته أمر مقدس، وعوامل ذلك متعددة منها: طبيعة الحياة القاسية التي عاناها العربي مما جعله يعتصم بقوة أكبر منه ويتحد معها؛ليتحصن من صراع الحياة البدائية المريرة، مما جعل عمرو بن كلثوم يقول بملءفيه:
وأنـا المنعمون إذا قدرنا وأنا المهلكون إذا أتينا
وأنـاالحاكمون بما أردنا وأنا النازلون بحيث شينا
وأنـا النازلـون بكل ثغـر يخافالنازلون به المنونا
ونشرب إن وردنا الماء صفوًا ويشرب غيرنا كدرًاوطينًا
ألا لا يجلهن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا
ملأنا البرحتى ضاق عنا كذاك البحر نملؤه سفينًا
خامسًا: الهجاء:
والهجاء المقذع عندهم يزكم الأنوف،ويعشو العيون، ولكنَّ لهم هجاء طريفًا ومنه التهديد والوعيد بقول الشعر الذيتتناقله العرب، فيتأذى منه المهجو أكثر من التهديد بالقتل، وكان الهجاء سلاحًاماضيًا في قلوب الأعداء فهم يخافون القوافي والأوزان أكثر من الرماحوالسنان.
يقول مزرد بن ضرار:
فمن أرمه منها ببيت يَلُح به كشامة وجه،ليس للشام غاسلُ
كذاك جزائي في الهدى وإن أقل فلا البحر منزوح ولا الصوتصاحل
فهو يشبه قصيدته بالشام في الوجه لا يُتخلص منه، وهذا طبعه في الهدايا،وإن الشعر عنده لا ينفد كما أن البحر لا ينفد، والصوت لا يُبح ولاينقطع.
والأدهى من ذلك أن كان غلام لخالد الذبياني يرعى الإبل فغصبها (آلثوب) منه فرجع يبكي إلى سيده فذهب خالد إلى مزرد بن ضرار الذبياني، فقال: إني أضمنلك إبلك أن تُرد عليك بأعيانها وأنشأ هجاءً يقول:
فإن لم تردوها فإنسماعها
لكم أبدًا من باقيات القلائد
فيا آل ثوب إنما ظلمخالد
كنار اللظى لا خير في ظلم خالد
فما لبث (آل ثوب) أن ردوا الإبلقائلين:
لئن هجانا مزرد لقد هجتنا العرب أبد الدهر.
سادسًا: المدح:
ومن رواده زهير بن أبي سلمى وكان لا يمدح إلا بالحق، وكذا النابغةالذبياني الذي تخصص في مدح العظماء والملوك راغبًا في العطاء السخي، ومنهم "الأعشى" وكان سكيرًا مغرمًا بالنساء لا يهمه من يمدح ما دام يعطيه، وقد أنفق كل ما أعطى علىخمره ونسائه.
قال زهير في مدح حصن بن حذيفة:
وأبيض فياض يداه غمامـةعلى معتفيه ما تغب فواضـله
أخي ثقة لا تتلف الخمر ماله ولكنه قد يهلك المالنائلــه
تراه إذا ما جئتـه متهلـلاً كأنك تعطيه الذي أنت سائله
ومنطرائف أشعارهم شكوى النساء وحدة ألسنتهن – ويبدو أنها شكوى الأدباء والمفكرينوالناس دومًا – فهذا الشنفرى الأزدي يرجع لبيته، وقد مات كلبا صيد كانا يقتنصانالطعام له فقال:
وأيقـن إذا ماتا بجـوع وخيبة وقال له الشيطان إنكعائـل
فطوَّف في أصحابه يستثيبهـم فآب وقد أكدت عليه المسائـل
إلىصبية مثل المغالي وخرمل رواد ومن شر النساء الخرامل
فقال لها: هل من طعـامفإننـي أذم إليك النـاس أمـك هابـل
فقالت: نعم هذا الطوي ومـاؤه ومحترق منحائل الجلد قاحل
تغشى يريد النوم فضل ردائـه فأعيا على العين الرقادالبلابل
فالشيطان يعيره بفقره وأصحابه لا يعطونه شيئًا ، فيعود إلى صبيةضعاف وزوجة سليطة اللسان فسألها الطعام وهو يشكو الناس لها.
فأجابته بغيظوضيق: نعم لتأكل ماء البئر أمامك وجلدًا كان حذاءً قديمًا لك.. كله هنيئًا مريئًا.. فهرب صاحبنا إلى النوم عله يحل مشاكله في الأحلام، فصعب على عينه النوم وظل مؤرقًاوحيدًا..
سابعًا: المعلقات:
وهي أعظم نتاج الشعر الجاهلي كتبهاالفحول العظماء؛ وسميت كذلك لأنهم علقوها على جدران الكعبة، وقيل: لأنها كاللآلئالثمينة بين باقي القصائد، وقيل غير ذلك وتتميز بطولها وجزالة ألفاظها وتماسكأفكارها.
ويعتقد د. علي الجندي أستاذ الأدب الجاهلي بجامعة القاهرة أن منأسباب خلود المعلقات أن كلاً منها تشبع غريزة من غرائز النفس البشرية..
فحبالجمال في معلقة امرئ القيس، الطموح وحب الظهور في معلقة طرفة، والتطلع للقيم فيمعلقة زهير، وحب البقاء والكفاح في الحياة عند لبيد، والشهامة والمروءة لدى عنترة،والتعالي وكبرياء المقاتل عند عمرو بن كلثوم، والغضب للشرف والكرامة في معلقةالحارث ابن حلزة.
والمعلقات كلها تبدأ بالحديث عن الأطلال وموكب الارتحالعدا ابن كلثوم الذي طلب الخمر كأنما يريد أن يذهل عن الوجود الذي سيطعنه بارتحالالحبيب، والعربي منذ الأزل ارتبط بأرضه ووطنه، فالمكان لديه أخ وأب وصاحبة،والارتحال يفرق بين قلوب إلى مدى لا يُعرف، والتأثر يكون أقوى إن كان للمكان ذكرىحلوة، ولا عجب إن فرَّج عن نفسه بالبكاء لعل الدموع تطفئ نار الوجد، والعجيب أنهموإن اتفقوا في الفكرة إلا أن جانب الشعور لديهم كان مختل
المثل والحكم :
للمثل أو الحكمة مكانة في الأدب العربي سواء ما نتج عن قصة فأصبح مثل متداول أو ما نتج عن تجارب و عصارة خبرات عقلية أو حياتية فخرجت حكمة يتداولها الناس .
بهذا الخروج إلى محيط الناس و كثرة التناقل أصبح المدلول للمثل أو الحكمة كأنة الفيصل في أي حدث من حيث حيثيات الوجهة التي يراد الاستدلال بها ، ليكون المثل أو الحكمة عبارة عن جواب قاطع يجزي عن كلام كثير ، لتكرار الشيء المراد الاستدلال به ، فلا حاجة لكثرة الكلام ، يكفي أن تقول حكمة أو مثل لتكون قد قطعت شوط كبير لما تريد أن توضيحه ، هذا هو احد الأساسات التي أخرجت المثل أو الحكمة .
لا أريد صرف الموضوع بإتجاة الدين فما خرج من الكتاب و السنة من حكمة أو مثل لا جدال فيه ، و إنما ما أخرجه البشر على مر العصور و كأن تلك الأمثال و الحكم وثائق تاريخية محملة بعقول و تجارب و قصص الغير فمن حيث انتهى المثل أو الحكمة و جب علينا أن نبتدئ .
و أن نأخذ تلك الأمثال و الحكمة بشيء من الجدية الصارمه فهي توجه و تحكم و تنزل الحدث موقع الواقع في ظن الكثير و تقود السلوك إلى الخضوع و التصديق لما قيل
( فاقد الشيء لا يعطيه )
هنا حكم بالإعدام و لكن بطريقة ليست فيزيائية .
عندما نقول تلك المقولة عن شخص عدواني أو بخيل أو غبي أو متكبر أو فقير
يكون الحكم بأن العدواني فاقد للتسامح و البخيل فاقد للكرم و الغبي فاقد للذكاء و المتكبر فاقد للتواضع و الفقير فاقد للمال ، فهذه العينات لا تعطي الشيء المطلوب سواء كان الشيء محسوس و ملموس او معنوي .
هذا الحكم بالإعدام في هذه المقولة تبرمج الدماغ بأن الأمل مفقود نحو التغيير ، إذا أصبح العدواني متسامح هل سنقول ( من أستملك الشيء يعطيه ) ؟
و من الأقوال المشهورة و التي تأتي في نفس هذا السياق ( إذا كان الكلام من فضة ، فالسكوت من ذهب )
هذه المقولة دائما تقال لمن هم في مقتبل العمر ، لكي لا يقعوا في المحضور أو لكي لا ينطق ( بالعيب ) ، حتى أصبح السكوت ميزة للكثير من الأطفال و تربوا على هذا الشيء و كبروا على السكوت ، لا يسأل و لا يستفسر و لا يحاور و لا يتحدث ، الكلام مقنن لا يطالب بحقوقه بطريقة مدنية ، بل حتى اذا خرج من سكوته نطق الكفر في كثير من كلامه لأن الذي أخرجه من صمته بعد تلك البرمجة هو الغضب .
الأمثلة كثيره جدا و الحكم كذلك و لكم أن تروا اثر تلك الأقوال على مجريات حياة الناس .
و للفرع الأخر من المثل و الحكمة وقع اشد برمجة الا و هو المثل الشعبي
الذي يعكس حياة الناس في أي مقولة يتم تداولها .
بقي أن أضيف شي
المثل أو الحكمة ليست كتاب منزل ، المثل أو الحكمة جميلة من حيث سماعها و تطبيق بعض جوانبها حسب الحالة المرادفه لتلك المقولة
المثل أو الحكمة ليست مرآة ثابتة لأي مجتمع يتم تعليقها في لبنات المجتمع لتكون وسيلة من وسائل البرمجة
القصص:
ومن فنون النثر الجاهلي القصص وما يتصل منها بسبب، كالأسمار،والحكايات، والأساطير، التي تتناثر في كتب الأدب والتاريخ والأمثال، والتفسير، وكتبالشواهد النحوية والبلاغية، ومؤلفات الشرَّاح مما يؤلف ذخيرة قصصية غزيرة، تمثل فيمضمونها جوانب من المجتمع العربي في العصر الجاهلي، أو ما هو قريب منه، إذا صحتنسبتها إلى ذلك العصر.
وقد بقي الناس يتداولون هذه القصص عن طريق الروايةالشفوية، حتى بدأ تدوين بعضها في العصر الأموي، ولكن لم يصل إلينا شيء منه، بل وصلما دُوَّن في أوائل العصر العباسي، وما بعد ذلك، بعد أن تنقلت روايته في المجالس،وزيد فيه، ونقص منه، ولا يعرف مدونه ولا راويه، وإن حمل بعضه على الأصمعي وغيره،سواء في ذلك ما كان فيه إطالة وتفصيل، أو قصر وإيجاز. وقد كانت هذه القصص الجاهليةالمتداولة نواة للقصص الشعبي الذي ازدهر في العصرين: العباسي والمملوكي.
ولهذا كله، يقع الشك في صحة نصوص القصص التي ترفع إلى العصر الجاهلي، منحيث الصياغة على الأقل. ذلك أنها لم تدون في ذلك العصر قط، ولا فيما هو قريب منه،بل صيغت بأساليب العباسيين، ومن بعدهم، الذين تصرفوا فيها صيغة ومضموناً، ولاسيماالطويلة منها. وتكفي الإشارة إلى أن أيام العرب وملامحهم الحربية تؤلف ينبوعاًقوياً لتلك القصص، وقد دونها أبو عبيدة في شرحه لنقائض جرير والفرزدق. ومن هذاالتراث القصصي أيضاً ما يتصل بملوك المناذرة والغساسنة والدولة الحميرية، وغيرهمممن سبقوهم أو عاصروهم، كالزباء أو زنوبية. ومنه أيضاً قصص العشاق وأخبارهم، وبعضالأساطير عن الحيوانات كقصة الحية والفأس في خبر المثل: «كيف أعاودك وهذا أثرفأسك؟».
هذا، إلى قصص أخرى متناثرة في كتاب الأغاني وغيره عن عمرو بن كلثوموربيعة بن مكدم، وعبد الله بن جدعان، وغيرهم. وكل ذلك من موروثنا النثري، ولكنه لايمثل أسلوب الجاهليين ولا صياغتهم.
و رايحة نحاول ندير لكم البحث اللي درتو اانا
تمهيد:
*يجدر بنا قبل دراسة بعض نماذج الأدب الجاهلي من (الشعر والنثر) وإن كان النثر قليلا جدا مقارنة بالشعر أن نقدم بهذه اللمحة عن بيئة الأدب،و مظاهر الحياة العربية المختلفة من سياسية، واجتماعية، ودينية وعقلية فالأدب صورة للحياة وللنفس وللبيئة الطبيعية و الاجتماعية.
*ويطلق الأدب الجاهلي على أدب تلك الفترة التي سبقت الإسلام بنحو مائة وثلاثين عام قبل الهجرة.وقد شب هذا الأدب وترعرع في بلاد العرب،يستمد موضوعاته ومعانيه،ويستلهم نظراته وعواطفه من بيئتها الطبيعية والاجتماعية والفكرية،ويحدد لنا بشعره ونثره فكرة صادقة عن تلك البيئة.مما يعين الدارس على فهم أدب ذلك العصر،واستنتاج خصائصه التي تميزه عن سائر العصور الأدبية التي جاءت بعده مع أن الكثير منه مجهول لضياع أثاره ولا نعرف عنه إلا القليل.
لغة العرب:
*اللغة العربية هي إحدى اللغات السامية التي نشأت عن أصل واحد،وهيالاشورية والعبرية والسريانية والحبشية)،وتقتصر اللغات العربية في كتابتها على الحروف دون الحركات،ويزيد حروفها عن اللغات الآرية مع كثرة الاشتقاق في صيغها وقد مرت اللغة العربية بأطوار غابت عنها مراحلها الأولى،ولكن مؤرخي العربية اتفقوا على أن للعرب منذ القديم لغتين:جنوبية أو قحطا نية،ولها حروف تخالف الحروف المعروفة، وشمالية أو عدنانية،وهي أحدث من لغة الجنوب،وكل ما وصلنا من شعر جاهلي فهو بلغة الشمال،لأن الشعراء الذين وصلتنا أشعارهم إما من قبيلة ربيعة أو مضر،وهما منا القبائل العدنانية،أو من قبائل يمنية رحلت إلى الشمال، كطيئ وكندة و تنوخ،وقد تقاربت اللغتان على مر الأيام بسبب الاتصال عن طريق الحروب و التجارة والأسواق الأدبية كسوق عكاظ قرب الطائف،وذي المجاز و مجنة قرب مكة. وبذلك تغلبت اللغة العدنانية على القحطانية،وحين نزل القران الكريم بلغة قريش،تمت السيادة للغة العدنانية،وأصبحت معروفة باللغة الفصحى. وقد كان لنزول القران بها اثر في رقيها وحفظها وإثرائها بكمية هائلة من الألفاظ و التعبيرات و المعاني مما أعان على بسط نفوذها،واستمرار الارتقاء بها في المجالات العلمية والأدبية إلى عصرنا الحالي.
*حياة العرب العقلية:
*العلم نتيجة الحضارة،وفي مثل الظروف الاجتماعية التي عاشها العرب،لا يكون علم منظم،ولا علماء يتوافرون على العلم،يدونون قواعده و يوضحون مناهجه إذ أن وسائل العيش لا تتوافر،ولذلك فإن كثيرا منهم لا يجدون من وقتهم ما يمكنهم من التفرع للعلم،والبحث في نظرياته وقضاياه.
*وإذا كانت حياة العرب لم تساعدهم على تحقيق تقدم في مجال الكتب والعمل المنظم،فهناك الطبيعة المفتوحة بين أيديهم،و تجارب الحياة العملية وما يهديهم إليه العقل الفطري،وهذا ما كان في الجاهلية،فقد عرفوا كثيرا من النجوم ومواقعها،والأنواء وأوقاتها،واهتدوا إلى نوع من الطب توارثوه جيلا بعد جيل،وكان لهم سبق في علم الأنساب والفراسة،إلى جانب درايتهم القيافة والكهانة،كما كانت لهم نظرات في الحياة. *أما الفلسفة بمفهومها العلمي المنظم،فلم يصل إليها العرب في جاهليتهم ،وإن كانت لهم خطرات فلسفية لا تتطلب إلا التفات الذهن إلى معنى يتعلق بأصول الكون،من غير بحث منظم وتدليل وتفنيد،من مثل قول زهير:
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تمته ومن تخطئ يعمر فيهرم
*واكبر ما يتميز به العرب الذكاء وحضور البديهة وفصاحة القول لذلك كان أكبر مظاهر حياتهم الفكرية: لغتهم وشعرهم وخطبهم ووصاياهم و أمثالهم.
أغراض الشعر الجاهلي:
وأغراض الشعر الجاهلي التي نريد بسط القول فيها هي: المدح، الجاء، الرثاء، الفخر، الوصف، الغزل، الاعتذار، الحكمة، مع أن القصيدة العربية الواحدة تشمل عدداً من الأغراض؛ فهي تبدأ بالغزل ثم يصف الشاعر الصحراء التي قطعها ويتبع ذلك بوصف ناقته، ثم يشرع في الغرض الذي أنشأ القصيدة من أجله من فخر أو حماسة أو مدح أو رثاء أو اعتذار، ويأتي بالحكمة في ثنايا شعره فهو لا يخصص لها جزءاً من القصيدة.
ومن أهم أغراض الشعر الجاهلي المدح فلنبدأ به:
الهجـاء:
سبيل الشاعر إلى غرض الهجاء وهدفه منه: تجريد المهجو من المُثًل العليا التي تتحلى بها القبيلة، فيجرد المهجو من الشجاعة فيجعله جباناً، ومن الكرم فيصفه بالبخل، ويلحق به كل صفة ذميمة من غدر وقعود عن الأخذ بالثأر بل إن الشاعر يسعى إلى أن يكون مهجوه ذليلاً بسبب هجائه، ويؤثر الهجاء في الأشخاص وفي القبائل على حد سواء فقبيلة باهلة ليست أقل من غيرها في الجاهلية ولكن الهجاء الذي تناقله الناس فيها كان له أثر عظيم وهذا هو السر الذي يجعل كرام القوم يخافون من الهجاء ويدفعون الأموال الطائلة للشعراء اتقاء لشرهم.
وممن خاف من الهجاء الحارث بن ورقاء الأسدي؛ فقد أخذ إبلاً لزهير ابن أبي سلمى الشاعر المشهور، وأسر راعي الإبل أيضاً فقال فيه زهير أبياتاً
السلام عليكم
عــندما تـألــمت مــن حيـــاتي تعلــــمت
أحببت وكرهت..
فرحت فحزنت…
ضحكت فبكيت…
ولكني ….. رغم كل الألم … عشت
وهذه خلاصة دنياي.. مع تجاربي..
تعلمت
إن جرحي لا يؤلم أحدا في الوجود غيري
وان بكاء الناس من حولي…. لن يفيدني بشيء
تعلمت
إن أجمل ابتسامه..هي التي ترتسم على شفتي في عزّ ألمي
وان أثمن الدموع وأصدقها..هي التي تنزل بصمت…دون أن يراها احد
تعلمت
ان افرح مع الناس…..وان احزن وحدي
وان دواء جراحي الوحيد…هو رضائي بقدري
تعلمت
ان اعظم نجاح ان انجح في التوفيق بين رغباتي ورغبات من حولي
تعلمت
ان من راقب الناس…مات كرها من الناس
وان من حاسب الناس على عواطفهم نحوه…كان بينه وبينهم
حبل مقطوع لا يربط ابداً
وانه لو اعطي الانسان كل مايتمنى…لأكل بعضنا بعضاً
تعلمت
انني اذا كنت اريد الراحه في الحياة..يجب ان اعتني بصحتي
واذا كنت اريد السعاده يجب ان اعتني بأخلاقي وشكلي
وانني اذا كنت اريد الخلود في الحياة يجب ان اعتني بعقلي
وانني اذا كنت اريد كل ذلك يجب ان اعتني اولاً…بديني
تعلمت
ان لا احتقر احدا مهما كان
وانه لولا المرض…لافترست الصحه ما بقي من نوازع الرحمه
لدى الانسان
تعلمت
ان لكل انسان عيب
وان اخف العيوب…مالا يكون له اثر سيء على من حولنا
تعلمت
ان البيئه التي نشأنا فيها كونت شخصياتنا..وان افكارنا وطموحنا
هي التي تعيد صناعة شخصياتنا وتغير من شكل حياتنا.
تعلمت
ان الكثير منا كالاطفال
نكره الحق لانه نتذوق مرارة دوائه..ولا نفكر في حلاوة شفائه
ونحب الباطل..لاننا نستلذ بطعمه ولا نبالي بسمّه ؟؟؟
تعلمت
ان جما ل النفس يسعدنا ومن حولنا
وجمال الشكل يسعد من حولنا فقط
وان من علامة حسن الاخلاق..ان تكون في بيتك احسن الناس
اخلاقا…
تعلمت
انه ربما كان الضحك دواء
والمرح شفاء
وقلة اللامبالاة احيانا منجاة…
لمن ورثته الهموم والاعباء
واني حين اضيع نفسي…اجدها في مناجاة الله
وحين افقد غايتي الجأ الى كتاب الله
تعلمت
ان اسوأ انواع المرض ان تبتلى بمخالطة غليظ الفهم
محدود الادراك
بليد الذوق
لا يفهم ويرى نفسه انه افهم من يفهم
تعلمت….
ان العاجز … من يلجأ عند النكبات للشكوى
والحازم … من يسرع للعمل
والمستقيم … الذي لا تتغير مبادئه بتغيرالظروف
والمتواضع … الذي لا يزهو بنفسه في مواقف النصر
تعلمت
انه لو كنا متوكلين على الله حق التوكل لما قلقنا على المستقبل
ولو كنا واثقين من رحمته تمام الثقه لما يئسنا من الفرج
ولو كنا موقنين بحكمته لما عتبنا عليه بقضاؤه وقدره
ولو كنا مطمئنين الى عدالته لما شككنا في نهاية الظالمين
وان لله جنودا يحفظوننا ويدافعون عن امنهم
….
تعلمت
عدم صدق المقوله التي تقول…
اكبر منك بيوم اعلم منك بسنه )فقد يكون اصغر منك بسنه واعلم منك بسنين
وان الحياة مدرسه تربويه .. لو احسن المهموم الاستفاده
من همه لكان نعمه لا نقمه
عــندما تـألــمت مــن حيـــاتي تعلــــمت
إن أجمل ابتسامه..هي التي ترتسم على شفتي في عزّ ألمي
وان أثمن الدموع وأصدقها..هي التي تنزل بصمت…دون أن يراها احد
تعلمت
ان افرح مع الناس…..وان احزن وحدي
وان دواء جراحي الوحيد…هو رضائي بقدري
تعلمت
ان اعظم نجاح ان انجح في التوفيق بين رغباتي ورغبات من حولي
تعلمت
ان من راقب الناس…مات كرها من الناس
وان من حاسب الناس على عواطفهم نحوه…كان بينه وبينهم
حبل مقطوع لا يربط ابداً
وانه لو اعطي الانسان كل مايتمنى…لأكل بعضنا بعضاً
تعلمت
انني اذا كنت اريد الراحه في الحياة..يجب ان اعتني بصحتي
واذا كنت اريد السعاده يجب ان اعتني بأخلاقي وشكلي
وانني اذا كنت اريد الخلود في الحياة يجب ان اعتني بعقلي
وانني اذا كنت اريد كل ذلك يجب ان اعتني اولاً…بديني
تعلمت
ان لا احتقر احدا مهما كان
وانه لولا المرض…لافترست الصحه ما بقي من نوازع الرحمه
لدى الانسان
تعلمت
ان لكل انسان عيب
وان اخف العيوب…مالا يكون له اثر سيء على من حولنا
تعلمت
ان البيئه التي نشأنا فيها كونت شخصياتنا..وان افكارنا وطموحنا
هي التي تعيد صناعة شخصياتنا وتغير من شكل حياتنا.
تعلمت
ان الكثير منا كالاطفال
نكره الحق لانه نتذوق مرارة دوائه..ولا نفكر في حلاوة شفائه
ونحب الباطل..لاننا نستلذ بطعمه ولا نبالي بسمّه ؟؟؟
تعلمت
ان جما ل النفس يسعدنا ومن حولنا
وجمال الشكل يسعد من حولنا فقط
وان من علامة حسن الاخلاق..ان تكون في بيتك احسن الناس
اخلاقا…
تعلمت
انه ربما كان الضحك دواء
والمرح شفاء
وقلة اللامبالاة احيانا منجاة…
لمن ورثته الهموم والاعباء
واني حين اضيع نفسي…اجدها في مناجاة الله
وحين افقد غايتي الجأ الى كتاب الله
تعلمت
ان اسوأ انواع المرض ان تبتلى بمخالطة غليظ الفهم
محدود الادراك
بليد الذوق
لا يفهم ويرى نفسه انه افهم من يفهم
تعلمت….
ان العاجز … من يلجأ عند النكبات للشكوى
والحازم … من يسرع للعمل
والمستقيم … الذي لا تتغير مبادئه بتغيرالظروف
والمتواضع … الذي لا يزهو بنفسه في مواقف النصر
تعلمت
انه لو كنا متوكلين على الله حق التوكل لما قلقنا على المستقبل
ولو كنا واثقين من رحمته تمام الثقه لما يئسنا من الفرج
ولو كنا موقنين بحكمته لما عتبنا عليه بقضاؤه وقدره
ولو كنا مطمئنين الى عدالته لما شككنا في نهاية الظالمين
وان لله جنودا يحفظوننا ويدافعون عن امنهم
….
تعلمت
عدم صدق المقوله التي تقول…
اكبر منك بيوم اعلم منك بسنه )فقد يكون اصغر منك بسنه واعلم منك بسنين
وان الحياة مدرسه تربويه .. لو احسن المهموم الاستفاده
من همه لكان نعمه لا نقمه