التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

الكلمات العربية في الدارجة الجزائرية

الكلمات العربية في الدارجة الجزائرية

هذه بعض الكلمات من الدارجة الجزائرية نقلتها لكم من موضوع طرحه أحد الإخوة في بعض المنتديات العربية ، وإكتفيت بنقل الكلمات فقط دون الموضوع كاملا لتعميم الفائدة والتعريف أكثر باللهجة الجزائرية والتى هي قريبة للفصحة كما تلاحظون ، وأرجوا أن ينال الموضوع إعجابكم وشكرا.

1- الخَرَّاطُ : الكَذَّابُ وَقَدْ خَرَطَ خَرْطاً وهُو مَجَازٌ (تاج العروس مادة خرط ).
2- القُماقِمُ : القُماقِمُ من الرجال السيّد الكثير الخير الواسع الفضل ويقال سيد قُماقِمٌ بالضم لكثرة خيره (لسان العرب مادة قمم ) .
3- الزَّنَقةُ : السِّكَّة الضيّقة . ( لسان العرب مادة زنق )
4- القُفّة : من الخوص قال الأَزهري ورأَيت الأَعراب يقولون القُفعة (القُفّة) ويجعلون لها معاليق يُعَلّقونها بها من آخرة الرحل يلقي الراكب فيها زاده وتمره وهي مُدوَّرة . ( لسان العرب مادة قفف )
5- القُرعة : الجرابُ الصغير، وجمعها قُرَعٌ بضمٍّ ففَتحٍ ( تهذيب اللغة للأزهري )
ولعلها والله أعلم أطلقت على القروع كصَبُورٍ : الرَّكِيَّة ُ(بفتح أوله وكسر ثانيه، جمع ركايا وركي، البئر ذات الماء ) القليلةُ الماء قاله الفَرّاء أي التي يَقْرَعُ قَعْرَها الدَّلْوُ لفَناءِ مائِها وقيل : هي التي تُحفَرُ في الجبلِ من أعلاها إلى أسفلِها.( تاج العروس مادة قرع ) .
أو لأنه يسمع صوت عندما تُقرع .
6- قرفع : تَقَرْعَفَ الرجلُ واقْرَعَفَّ وتَقَرْفَعَ تَقَبَّضَ (لسان العرب مادة قرفع ) .
وتستعمل هذه اللفظة في الدارجة دليلا على شدة الضربة يقال : فلان (قرفعو ) أي ضربه ضربة شديدة ولعل العلاقة بين المعنى العامي واللغوي أن شدة الضربة جعلته ينقبض من الوجع أو نحو ذلك.
7- الهبل : الهَبَل : الثُّكل هَبِلَته أُمُّه : ثكِلَتْه… وفي حديث أُمِّ حارثة بن سراقة كما في البخاري أنها أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ هَلَكَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدْرٍ أَصَابَهُ غَرْبُ سَهْمٍ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتَ مَوْقِعَ حَارِثَةَ مِنْ قَلْبِي فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ لَمْ أَبْكِ عَلَيْهِ وَإِلَّا سَوْفَ تَرَى مَا أَصْنَعُ فَقَالَ لَهَا هَبِلْتِ أَجَنَّةٌ وَاحِدَةٌ هِيَ إِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ وَإِنَّهُ فِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى . "هو بفتح الهاء وكسر الباء وقد استعاره ههنا لفَقْد المَيْز والعَقْل مما أَصابها من الثَّكَل بولدِها كأَنه قال : أَفَقدْت عَقْلك بفقد ابنك حتى جعلت الجِنان جنَّة واحدة" ( لسان العرب مادة هبل ) .
الأهبل فاقد التمييز والجمع هبل ومصدره الهبالة ( تاج العروس فصل الهاء مع اللام ) .
8- الهرج : ويطلق الناس عندنا اسم الهراج ويقصدون به الاختلاط مع الصخب و الضجيج و هو موافق للمعنى المذكور في كون الهرج" الاختلاط يقال هَرَجَ الناس يَهْرِجُون بالكسر هَرْجاً من الاختلاط أَي اختلطوا"( اللسان مادة هرج ),
9- الفتات : الفُتاتُ ما تَفَتَّت وفُتاتُ الشيء ما تكسر منه ( لسان العرب مادة فتة )
10- قح : القُحُّ الخالص من اللُّؤْم والكَرَم ومن كل شيء يقال لَئيم قُحٌّ إِذا كان مغرقا في اللؤم وأَعرابي قُحٌّ وقُحاحٌ أَي مَحْضُ خالص0 ( لسان العرب مادة قحح )
11- بهل : وتطلق عندنا لمن يهمل حاجته ويضيع مصالحه لأن " البهل هو الشيء الحقير اليسير و البهل هو الضَّلال من بهلَلِ، مأخوذ من الإبهال: وهو الإهمال ". ( تهذيب اللغة للأزهري مادة بهل )
12- زيّر : بتشديد الياء وهو شد الشيء وإحكام شده يقال "زَيَّرَ الدابةَ جعل الزِّيارَ في حَنكِها و الزِّيارُ شيء يجعل في فم الدابة إِذا استصعبت لَتَنْقادَ وتَذِلَّ ( لسان العرب مادة زير ) .
13- فريتها : أو فراها وهي تطلق عندنا إذا عمل الرجل عملا فأتمه وأصل اشتقاقها من فرى يفري "والعرب تقول تركته يَفْرِي الفَرِيَّ إِذا عَمِلَ العَمل أَو السَّقْي فأَجاد "(لسان العرب مادة فرا)
14- ادّنّا : بتشديد الدال والنون والمراد عندنا اقترب وهي عربية حرفت عند النطق فقط و إلا أصلها ادنه من الدنو و هو الاقتراب.
15- روح : ورايح و المراد بها اذهب من الذهاب .
16- ميضأة : وتنطق عندنا الميضاه ويريدون بذلك بيت الوضوء أو محل الوضوء ولها وجهة من معناها اللغوي الذي هو : مِطْهَرةٌ وهي التي يُتَوَضَّأُ منها أَو فيها (لسان العرب مادة وضأ) وانظر صحيح الإمام مسلم (681).
17- لا باس :بتسهيل الهمز ومعناها إذا سئل كيف حالك يقول لا باس .
18- باين : بتسهيل الهمز، ومعناها ظاهر.
19- يستاهل :بتسهيل الهمز قال الأزهري وخطَّأَ بعضُهم قولَ من يقول فلان يَسْتأْهِل أَن يُكْرَم أَو يُهان بمعنى يَسْتحق قال ولا يكون الاستِئهال إِلاَّ من الإِهالة قال وأَما أَنا فلا أُنكره ولا أُخَطِّئُ من قاله لأَني سمعت أَعرابيّاً فَصِيحاً من بني أَسد يقول لرجل شكر. عنده يَداً أُولِيَها تَسْتَأْهِل يا أَبا حازم ما أُولِيتَ وحضر ذلك جماعة من الأَعراب فما أَنكروا قوله ( لسان العرب مادة أهل ).
20- ملهوف : وتطلق عندنا ومرادهم النهم في الأكل مع أن الملهوف في اللغة من لهف لهفا فهو لهفان وقد لُهف فهو ملهوف أي حزين قد ذهب له مال أو فجع بحميم… وملهوف أيضا معناه محترق القلب (تهذيب اللغة مادة لهف) والمعنى الأخير و الله اعلم هو المراد عندنا حيث إن الآكل قد احترق قلبه للأكل فصار يبتلعه بنهمة وشَرَه.
21- طاح : ويطيح وتطلق عندنا والمراد السقوط يقال : طاح الكأس أي سقط وهو احد معانيها يقال : طاحَ يَطُوحُ ويَطِيحُ طَوْحاً أَشرف على الهلاك وقيل هلك وسقط (لسان العرب مادة طوح)
22- فجّر : يقال عندنا تفجّر وفجّره ، ومرادهم الشجّ أي ما كان من الجروح في الرأس وهو خروج الدم وسيلانه وهذا أحد معاني الكلمة في اللغة يقال : انْفَجَر الماءُ والدمُ ونحوهما من السيّال وتَفَجَّرَ انبعث سائلاً ( لسان العرب مادة فجر).
23- تمسخر : وهي من السخرية يقال فلان تمسخر به أي سخر.
24- دوّر : من دار الشيء يدور دورا ودورانا ( لسان العرب مادة دور).
25- ولّي : يقال عندنا مثلا ولّي للدار أي ارجع للدار وهي من ولّى يولّي يقال ولّى الشيء إذا أدبر ( لسان العرب مادة ولي).
26- حاشا : وهو نفس المعنى اللغوي المراد بها الاستثناء يقال عندنا حاشا الصالحين أي ما عداهم.
27- بالاك : يقال عندنا بالاك أي انتبه وهي من البال حتى يعود الغافل إلى باله وهي نفسها بالك.
28- الحبس : والمراد السجن والمراد بالحبس ضد التخلية ( لسان العرب مادة حبس).
29- عفس : يقال اعفس عليه وهي كلمة عربية المراد بها الدوس بالرجل (لسان العرب مادة عفس).
30- عفسة : ويقال عندنا إذا أراد الواحد أن يأتي بشيء أو استصعب أمر "عندي عفسه " ولعل المراد و الله تعالى أعلم أنه يعالج الشيء فيحل ما استصعب منه لأن العين والفاء والسين أصل صحيح يدلُّ على ممارسَة ومعالَجة. يقولون: هو يعافس الشّيء إذا عالَجَه
( معجم مقاييس اللغة لابن فارس مادة عفس ).
31- الفورنُ : وهو ما يطبخ فيه وهو متصحف من فرن هو التنور.
32- الموس : وهو ما يقطع به وهي الموسى قال الليث المَوْس تأْسيس اسم المُوسَى الذي يحلق به ( لسان العرب مادة موس).
33- الحفّاف : وهو الحلاق وقال الليث: احتفت المرأة إذا أمرت من يحف شعر وجهها نتفاً بخيطين. وحفت المرأة وجهها تحفه حفاً وحفافاً (تهذيب اللغة للأزهري مادة حف).
34- الدروج : وهو مصحف من دَرَج البناء وهو ما يرتقى به.
35- القصعة : وهي الجفنة وهي الصحفة وكل هذا في اللسان الجزائري وهو معروف.
36- المواعن : وهي مصحف من الماعون وهي ما يعار من أمور البيت التي تعارف الناس على إعارتها وقد ذكر في تفسير قوله تعالى "ويمنعون الماعون" عدة أشياء منهم من قال: الماعون المعروف كله، حتى ذكر القصعة والقِدْر والفأس ( تهذيب اللغة مادة منع).
37- لعقوبة : يقال عندنا لعقوبة ليك إذا حصل لأحدهم خير، والمراد و لك مثله ولعقوبة هي العاقبة.
38- يهدر : والمراد الكلام و كثرته يقال يهدر بزاف أي يتكلم كثيرا ولها معنا في اللغة روى أبو تراب للأصمعي: هدر الغلام وهدل: إذا صوت ( تهذيب اللغة مادة هدر).
39- ايليق : يقال مثلا هذا ايليق بك أي يناسبك و أنت أهل له وهي من لاق يليق يقال: ما يليق هذا الأمر بفلان أي ليس أهلاً أن ينسب إليه وهو من ذلك (لسان العرب مادة ليق).
40- جيت : والمراد الإتيان من المجيء جئت تجيء جاء .
41- نحي : يقال نحي الغطاء أي باعده وهي من العربية يقال: نَحَيْت عنى الشيء ونَحَوْته إذا نحَّيْته وأُنشد:
فلم يبق إلا أن ترى في مَحَلّةٍ … رماداً نحتْ عنه السيول جنادِلُُه ( تهذيب اللغة مادة نحا).
42- واعر :يقال هذا الولد واعر الوُعُورَةِ ضدّ السَّهْل والمراد أنه ليس بالسهل يقال : جبل وعْر بالتسكين وواعر ( لسان العرب مادة وعر).
43- عيان : وهو التعب من عَيَّ بالأَمرِ عَيّاً وعَيِيَ وتَعايا واسْتَعْيا هذه عن الزجَّاجي وهو عَيٌّ وعَييٌ وعَيَّانُ عجز عنه ولم يُطِقْ إحْكامه؛ وعن أبي حاتم عن الأصمعي: عيي فلان – بياءين – بالأمر إذا عجز عنه، وتكلَّمت حتى عَيِيت عِيّا. وإذا " أراد العرب علاج شيء فعجزوا يقال: عيِيت ( لسان العرب مادة عيا) و ( تهذيب اللغة مادة عي).
44- مليح : ويقال كلام مليح ولعل والله تعالى أعلم كأن كلامه كالملح في الطعام لوقوعه في مكانه والعرب تقول: أَملحْتَ يافلانُ أي جئت بكلمةٍ مليحةٍ وكذلك مما له علاقة مما يقال عندنا عند التخاصم مثلا: لولا الملح الذي بيننا لكان كذا، ومرادهم أي اجتماعهما على طعام واحد والعرب تقول بين فلان وفلان ملح أي حرمة لاجتماعها في الرضاعة ولعل المراد عندنا أن الحرمة بينهما منعت من وقوع ما لا يحمد و الله أعلم ( تهذيب اللغة مادة ملح).
45- كاين : من الكون وهو الوجود أي هل الشيء موجود أي كائن.
46_شاف : يقول عندنا إذا أراد ان يريك شيئا شوف ولعلها والله أعلم من التشوف أي الاطلاع، يقال اشتاف الرجل أي تطاول ونظر، و النساء يتشوفن من السطوح، أي ينظرن ويتطاولن، تقول: شُفْتُه أشوفُهُ شَوفاً ( الصحاح في اللغة مادة شوف).
47_هابط : يقال مثلا وين راك هابط أي أين نازل، والهبوط نقِيضُ الصُّعُود هبطَ يهْبِط ويهبُطُ هُبُوطاً إِذا انْهَبط في هَبُوط من صَعُود وهَبَطَ هُبوطاً نزل، ومنه ما أخرجه الإمام مسلم من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى على واد فقال أي واد هذا فقالوا وادي الأزرق قال كأني أنظر إلى موسى وهو هابط في هذه الثنية له جؤار بالتلبية (لسان العرب مادة هبط).
48_طفي : يقال عندنا طفي النار، أي أطفئها ويقال عندنا طفيت النار وهي تسهيل لهمزة طَفِئَت.
49_مخلوع : يقال عندنا مخلوع يعني مفزوع وهو نفس المعنى اللغوي يقال : ورجل مَخْلوعُ الفُؤَاد إِذا كان فَزِعاً وفي الحديث من شَرِّ ما أُعْطِيَ الرجلُ شُحٌّ هالِعٌ وجُبْنٌ خالعٌ أَي شديد كأَنه يَخْلَعُ فؤادَه من شدَّة خَوْفه قال ابن الأَثير وهو مجاز في الخَلْعِ والمراد به ما يَعْرِضُ من نَوازِع الأَفكار وضَعْفِ القلب عند الخَوْف والخَوْلَعُ داءٌ يأْخذ الفِصال والمُخَلَّع الذي كأَنَّ به هَبْتةً أَو مَسًّا وفي التهذيب المُخَلَّع من الناس فَخصَّص ورجل مُخَلَّعٌ وخَيْلَعٌ ضَعِيف وفيه خُلْعةٌ أَي ضَعْفٌ
( حاشية اليازجي على اللسان مادة خلع).
50_وجعني : إذا ضرب أو أصابه شيء في بدنه يقال وجعني، وهي من الوجع وهو اسم جامِعٌ لكل مَرَضٍ مُؤْلِمٍ ( لسان العرب مادة وجع).




شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥ جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥ ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر




العفو عزيزتي
هذا من ذوقك و دمتي وفية لمواضيعي




شكراااااا بارك الله فيك




تعليمية




التصنيفات
مطبخي والطبخ

مصطلح الأطعمة الجزائرية وصلتها بالعربية الفصحى

بسم الله الرحمن الرحيم

مصطلحات الأطعمة في العامية الجزائرية
وصلتها بالعربية الفصحى(*)

د. عبد الكريم عـوفي(**)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفصح العرب لسانا وأبلغهم حجة محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله الأمجاد وصحبه الأخيار، وبعد
فإن الحديث عن المصطلح العلمي في التراث الإسلامي حديث ذو شجون، إذ إن العلماء المسلمين قد كتبوا في شتى حقول المعرفة الإنسانية بعدما تمثلوا علوم غيرهم، وكانوا في فترة من الفترات سدنة العلم وعلى تراثهم الفكري قامت النهضة العلمية في أوربا بعد العصور المظلمة. ولا شك أن جمهرة العلماء الذين يشاركون في هذا الملتقى العلمي سيكشفون الجوانب العلمية التي بلغها أسلافنا في إنتاج المصطلح وتوليده عبر الأعصر المختلفة وسيقدمون خلاصة تجربتهم في التعامل مع التراث. وتراثنا -كما تعلمون- لم يحظ بالدراسة الشاملة، بل الكثير منه مازال مخطوطا ينتظر من ينفض الغبار عنه.
ونعتقد أن هذا الملتقى حلقة جديدة تضيف لبنة أخرى في صرح الحضارة العربية الإسلامية وتبرز ما أبدعه أسلافنا في حقول المعرفة الإنسانية وتثبت أنهم أصابوا من أفنان المعرفة والفنون ما لم يصبه غيرهم.
ولعل أوكد الأمور التي يمكن الإشادة بها في مثل هذا الملتقى العلمي هو أن هذا الجانب المتعلق بالمصطلح العلمي في تراثنا قد صيغ باللسان العربي، هذا اللسان الذي بقي خالدا واستعصى على التحريف والتبديل بعد مرور أربعة عشر قرنا.
إن اللغة العربية التي حفظ لها القرآن الكريم الاستمرار والدوام هي التي أنتجت هذا الزخم من المصطلحات، وهذا الكم من الفكر الإنساني، وهي قادرة اليوم على استيعاب علوم العصر ومواكبة النهضة العلمية المعاصرة. وليس صحيحا ما يدعيه أعداء العربية من أنها لغة عاجزة لا تستطيع مواكبة التطور العلمي الذي تشهده المدنية المعاصرة.
عندما نتحدث عن اللغة العربية اليوم فإننا لا نهدف إلى إبراز خصائصها ومكانتها بين اللغات العالمية، إذ إن هذه الأمور معروفة لدى العام والخاص، وإنما غايتنا لفت انتباه الدارسين والباحثين إلى جانب حيوي من جوانب حياة اللغة العربية في تطورها عبر مسيرتها التاريخية.
فاللغة العربية كغيرها من اللغات البشرية أصابها تطور في مستوياتها الأربعة، لأن اللغة كالكائن الحي تنمو وتتطور كما ينمو الفرد المستعمل لها، فهي ظاهرة اجتماعية وإنسانية يصيبها ما يصيب المجتمع في مناحي الحياة المختلفة. وهذا التطور يؤدي أحيانا إلى انحرافات لغوية مما يسمح بظهور اللهجات المحلية، وهو أمر لا يخص اللغة العربية بل هو عام في اللغات البشرية.
ومن مظاهر هذا التطور دخول ألفاظ جديدة في لسان من الألسنة بحكم عامل من عوامل الاحتكاك اللغوي المعروفة، أو توليد ألفاظ أخرى يقتضيها تطور المجتمع نفسه.
فاللغة العربية الفصحى تفرعت عنها لهجات محلية وإقليمية لكنها بقيت محافظة على كيانها المستقل، لأن هذه اللهجات لم تبتعد عن اللغة الأم ولذلك نجد وشائج القربى قائمة بين جميع اللهجات الإقليمية واللغة العربية الفصحى في جميع الأقطار العربية.
ولعل أبرز ما يعكس صلة اللهجات المحلية باللغة العربية الأم الألفاظ والتعابير التي يستعملها الأفراد في حياتهم اليومية في المجتمعات التي ينتمون إليها.
يقول الدكتور محمد عابد الجابري: (الألفاظ في لغة العرب كائنات حية، فاعلة ومنفعلة، عاملة ومعمول فيها تماما مثل أفراد القبيلة، وبالتالي فحياة الكلمات في نظام اللغة تماثل حياة العربي في نظام القبيلة)(1).
إن العامية الجزائرية واحدة من العاميات المستعملة في الأقطار العربية تحتفظ بصلة القربى باللغة الأم: فهي مزدانة بالألفاظ والمصطلحات الفصيحة التي استعملها العرب الأوائل،منذ حلولهم في أرض الجزائر الطيبة.
وبهذه المناسة أردت لفت الانتباه إلى حقل ألفاظ الأطعمة في عاميتنا وعلاقتها بالعربية الفصحى، لأني ألفيت عوامنا يرددون كل يوم مصطلحات لها جذور فصيحة في لغتنا العربية لكن الكثير من المتعلمين يهملونها ولا يعيرونها أي اهتمام، لأنها عامية في نظرهم، وهي أحق بالجمع والتدوين والاستعمال.
وقبل أن أقدم أمثلة من الألفاظ والمصطلحات التي تدور على ألسنة عوامنا أذكر أن الطعام كان ومازال العنصر الرئيسي في حياة الإنسان منذ أن خلق على أديم الأرض، فقد اتخذه وسيلة لبقائه واستمراره، وتفنن وأبدع فيه عبر العصور المختلفة حتى غدا الطبخ فنا جميلا كباقي الفنون الأخرى.
وقد أُلِّفت في الطبخ كتب منذ القديم نذكر منها على سبيل المثال كتاب (فن الطهي) لأبيسيوس الروماني في القرن الرابع بعد الميلاد، كما وجدت حفريات تبين صنوف الأغذية والأطعمة التي عرفها السومريون والبابليون في بلاد ما بين النهرين(2).
وتراثنا العربي الإسلامي يزخر بهذا النوع من التأليف، إذ الحضارة التي أسسها العرب والمسلمون لم تغفل هذا الجانب المهم في حياة الإنسان، فهذا ابن النديم يذكر لنا في كتابه الشهير (الفهرست)(3) طائفة من الكتب التي ألفت في الطبيخ والأطعمة خلال القرون الأولى من الهجرة النبوية.
ولعل الجميع يذكر ما قام به علماء اللغة في فترة الجمع اللغوي والتدوين من عناية بالألفاظ المتعلقة بالإنسان من حيث جسمُه وأعضاؤه ومأكله ومشربه ومسكنه وكل ما له علاقة بحياته في المجتمع، فقد صنفوا المفردات اللغوية في حقول دلالية هي أشبه بما يطرحه اللسانيون المعاصرون في المجالات الدلالية عند دراسة الألفاظ.
ومما اعتنوا بجمعه وتدوينه ألفاظ الأطعمة والأشربة وآلات الأكل والقدور وأنواعها، سواء أكانت تلك الألفاظ عربية النجار أم دخيلة من لغات أخرى أم مولدة. وهذه الثروة اللفظية جمعتها بعض الرسائل ومعاجم المعاني، وأوردت بعضها المعاجم اللغوية الأخرى.
فقد ضمن أبو عبيد القاسم بن سلام الجمحي (ت 224هـ) كتابه (الغريب المصنف) فصولا من هذه الألفاظ والمصطلحات(4).
وصنع صنيعه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب الإسكافي (ت 421هـ) في كتابه (مبادئ اللغة)(5).
كما أورد أبو منصور محمد بن إسماعيل الثعالبي (ت 430هـ) فصولا مماثلة في كتابه (فقه اللغة وسر العربية)(6)
وفي الأندلس نجد أبا الحسن علي بن اسماعيل المعروف بابن سيده (ت458هـ) يخصص في كتابه (المخصص)(7) فصولا وافية لألفاظ الأطعمة والأشربة والقدور وآلات الأكل. وقد ألف غير هؤلاء في الموضوع كتبا كثيرة في العصور اللاحقة حتى يومنا هذا، ولمكتب تنسيق التعريب في الرباط معجم في الأطعمة(8)، كما ضمن الدكتور عبد المالك مرتاض كتابه (العامية الجزائرية وصلتها بالعربية الفصحى) فصلا خاصا بالأطعمة.
وكتب التراث اللغوي والأدبي حافلة بهذه الألفاظ التي تخص حقل الأطعمة، لكن الأقلام هجرتها حتى غدت في حكم الألفاظ الميتة، إذ بقيت حبيسة المعاجم وفي بطون كتب اللغة والأدب، لا يلتفت إليها إلا نادرا، وإذا وظفها أحد في كتاباته الإبداعية أو مقالاته الاجتماعية في الصحافة فإنه غالبا ما يحصرها بين قوسين ليؤكد للقارئ أن هذا اللون من الألفاظ من قاموس العامة، وقد يتهم من يوظفها في أعماله الإبداعية ولا يحصرهـا بين قوسين بأنه تسفل إلى كلام العامة، وربما عد من مروجي العامية على حساب الفصحى.
لكن الحقيقة الغائبة عن كثير من الناس في مجتمعنا وفي مجتمعات عربية أخرى -ولا سيما خاصة الخاصة من أهل العربية- هي أن ألفاظا ومصطلحات كثيرة تخص مجالات الحياة اليومية للفرد بما فيها ألفاظ الأطعمة والأشربة ذات أصول عربية فصيحة، فهي إما أنها مستعملة استعمالا فصيحـا كما وردت على ألسنة العرب الأقحاح وروتها كتب اللغة ومعجماتها، وإما أن تطورا ما من التطورات التي تصيب اللغة قد أصابها فوقع فيها انحراف لكنه لم يبعدها عن أصلها الفصيح وبقيت تؤدي وظيفتها الأصلية بالدلالة نفسها، أو أنها تطورت دلاليا من مجال إلى مجال آخر لحاجة مستعمليها ولظروف المجتمع الذي استعملت فيه، لأن اللغة -كما ذكرنا- كالكائن الحي تتطور وتتغير كما يتطور الفرد المستعمل لها في ذات المجتمع.
إن العامية الجزائرية مزدانة بالألفاظ والمصطلحات الدالة على الأطعمة وما يتعلق بها مما ورثناه عن أسلافنا، وفي الوقت نفسه تزاحمها جملة من المصطلحات المولدة التي تقتضيها ضرورة الحياة اليومية من جهة، والألفاظ الحضارية التي تقذف بها المدنية المعاصرة يوميا من جهة ثانية.
إن احتفاظ عاميتنا بهذا الموروث المصطلحي من فصيح العربية، كالثريدة والعصيدة والزريقة والقلية والقديد والوليمة والشواء والخليع والرغيدة والهريسة والمزيت والكفتة، وغيرها من مئات الألفاظ التي تدور على ألسنة أفراد الأسر كل يوم مما ولد حديثا للحاجة الاجتماعية، كالمحمر والبنان والطمينة والمحجوبة والمحشي والشخشوخة والجاري والطاجين والبوراك والمتوبة…الخ. هذه الألفاظ وغيرها دليل ثراء لغتنا، ومؤشر يفرض علينا إيقاف السيل الجارف من المفاهيم الحضارية والعلمية التي تفد علينا من الغرب ولها نظائر في لغتنا اليومية مما له صلة بالفصحى.
إن الدعوة إلى توظيف المصطلحات التراثية المعبرة عن هذا الوافد الجديد خير ما يضمن سلامة لغتنا من الهجين المستورد، ولكن هذه الدعوة لا تعني غلق الباب أمام ما لانجد له بديلا في لغتنا، إذ اللغة لا يمكن أن تحاط بسياج وتبقى في معزل عن التأثيرات الخارجية، لأن اللغات البشرية تأخذ بعضها من بعض، واللغات مهما كانت راقية فإنها لا يمكن أن تبقى في معزل عن التأثيرات الخارجية كما قال فندريس(9).
تأصيل بعض الألفاظ والمصطلحات الدالة على الأطعمة :
وفيما يلي قراءة لبعض المصطلحات التراثية مما يستعمل في لسان عوامنا على سبيل المثال لا الحصر، تقفوها جملة من الملاحظات والاقتراحات:
1 – الزريقة: كسرة تفتت وتخلط مع السمن والفول السوداني والتمر، ويخلطها بعض الناس بالحليب والتمر، وتؤكل سائلة أو جامدة، والقاف تنطق معقودة كالجيم المصرية، وهذه الأكلة يستعملها سكان سيدي عقبة وعين الناقة في ولاية بسكرة وبعض مناطق الجنوب الجزائري.
وأصل الزريقة في العربية الفصحى (الزريقاء). قال الخطيب الإسكافي: "والزريقاء بنت نارين، خبز يكسر في ماء وسمن"(10).
وفي اللسان لابن منظور "والزريقاء: ثريدة تدسم بلبن وزيت"(11).
فالمصطلح العامي هو نفسه في العربية الفصحى مع تحريف بسيط في البنية لم يؤثر على المعنى الأصلي وقد نطقت به العامة على صيغة (فعيلة) التي جاءت بها أكثر أطعمة العرب(12). غير أن العامة أسكنوا أول الكلمة جريا على عادتهم.
وفي منطقة بريكة بولاية باتنة نوع من الأطعمة يسمى شخشوخة الزريقة،يقدم في مناسبة قدوم الربيع.
أما قول الإسكافي: بنت (نارين) فله استعمال مماثل في لسان العامة عندنا، إذ يطلق في مدينة قسنطينة على طبق شهي اسم (بونارين) ومعناه أن الطعام يطبخ على نارين واحدة من أسفل وأخرى من فوق، ولعل ماذكره الإسكافي يريد به هذا المعنى.
2 – القلية: ما يعد من اللحوم والأكباد والرئة والحمص وبعض التوابل والبهارات، وأكثر المناسبات التي يعد فيها هذا النوع من الأطعمة هي عيد الأضحى المبارك، وإقامة الأعراس، وقد عمم المصطلح حديثا فأصبح يطلق على ما يقلى من فلفل وبطاطا وطماطم وأجر(13) وغير ذلك. ونسمع الناس يرددون في بيوتهم عبارة غداؤنا اليوم قلية (مقلة).
وهذا اللفظ عربي فصيح استعمله العرب قديما بنفس الاستعمال الجاري على ألسنة العامة اليوم. يقول الإسكافي في (مبادئ اللغة): "القلية من قلوت الشئ، وقلوته إذا شويته مع ندوة"(14).
وجاء في اللسان "والقلية من الطعام والجمع قلايا، والقلية: مرقة تتخذ من لحوم الجزور وأكبادها، والقلاّء: الذي حرفته ذلك"(15).
3 – البسيسة: نوع من الحلوى من دقيق القمح والحمص المقليين والسمن أو الزيت والعسل، وأهل تلمسان ينطقونه (لمبسس) بسكون الميم(16)، أما البسيسة فلغة أهل الشرق الجزائري كقسنطينة وضواحيها(17). وفي الأوراس تعرف هذه الحلوى باسم (الزرير)، وتقدم في الغالب عندهم للمرأة النفساء، ومنه أيضا: بسيسة الشعير المعروفة باسم (المرمز)، والكسرة لمبسسة.
أما الطعام الذي يقدم للمرأة النفساء في العربية فيسمى الخرسة(18).
ومصطلح (البسيسة) عربي خالص. يقول أبو عبيد القاسم بن سلام في (الغريب المصنف): "البسيسة كل شئ خلطته بغيره مثل السويق بالأقط ثم تبل بالسمن أو بالرب"(19).
وفي (المخصص) لابن سيده "البسيسة الدقيق أو السويق يلت بالسمن أو بالزبد ثم يؤكل ولا يطبخ وهو أشد من اللت بللا"(20).
ويلاحظ أن هذا المصطلح التراثي قد استعمل بصيغتين (مفعل وفعيلة) وهما صيغتان فصيحتان، ومما جاء على وزنهما من المصطلحات في كلام العامة: المحمر والمجمر والمخلع والمقطعة والمزيت والمحنشة والمحمص والمشوك، والثريدة والعصيدة والهريسة والتشيشة والحريرة والوليمة، وغير هذا كثير.
والملاحظ أن هذه الألفاظ حافظت على بنائها الفصيح ولم يصبها إلا انحراف طفيف في تغير الحركة كإسكان أولها، لأن العامة تنشد الخفة في النطق، كما أن بعض هذه المصطلحات ولد حديثا لحاجة مستعمل اللغة إلى هذا المصطلح أو ذاك.
4 – الجاري: حساء يتخذ من دشيش القمح عندما يكون فريكا، أي قبل أن ينضج، ويخلط مع اللحم والطماطم وبعض البهارات.
ويشيع استعماله في الشرق الجزائري إذ لا يخلو بيت في شهر رمضان من حساء الجاري.
وعن فصاحته يقول الدكتور عبد المالك مرتاض: "إننا نرى أن هذا الإطلاق عربي فصيح لا غميزة فيه والاسم يدل على المسمى من حيث الاشتقاق اللغوي"(21). ورغم أن مصطلح (الجاري) عربي البناء، فهو من الألفاظ المولدة التي مكن لها الاستعمال الاستمرارية، لأن "المصطلح الذي يلقى القبول والاستعمال من قبل الجمهور هو الذي يحظى بالبقاء والاستمرار"(22). والجاري أنواع، منه جاري دويدة، وجاري لسان العصفور، وجاري مرمز، كما هو الحال في المشرق العربي ولكنهم يستعملون مصطلح الحساء، وهو عربي فصيح أيضا.
5 – الفريك: وهو القمح الذي يعد منه الجاري قبل أن ينضج، عربي فصيح يطرد في ألسنة العامة ولا سيما أهل البوادي والأرياف ممن يعملون في الزراعة، فهم يأكلونه حبا أو دشيشة.
أما عن أصله الفصيح فيؤكده النص التالي الوارد في اللسان "وأَفْرَكَ الحبك حان له أن يفرك، والفريك طعام يفرك ثم يُلَتّ بسمن أو غيره"(23).
6 – الطاجين: آلة من آلات الطبيخ، وهو المقلى الذي تطيب فيه أنواع الكسور، كالحرشاية والمطلوع والشخشوخة وغيرها، كما تقلى فيه الحبوب كالقمح والشعير والحمص ويسميه بعض الناس (الفراح)، وهو نوعان: نوع يصنع من الحديد وهو حديث، ونوع آخر يصنع من الفخار.
ومصطلح الطاجين دخيل في العربية من اللغة الفارسية(24)، وفد إلى الجزائر مع الفاتحين الأوائل وبقي مستعملا في ألسنة الناس حتى يومنا هذا، ولكن العامة لم تكتف بالاستعمال الأصلي بل وسعوا مجاله الدلالي فاصبح يطلق على أصناف من الأطعمة الرفيعة التي تقدم في المناسبات الخاصة والأفراح.
ومن هذه الأصناف: طاجين العنب وطاجين الزيتون وطاجين التفاح وطاجين الشواء وطاجين الإجاص وطاجين العين وطاجين الخوخ وطاجين السفرجل وطاجين شباح الصفرا، وغيرها.
7 – الشخشوخة: نوع من الكسور تحضر من الدقيق وتطهى في المقلاة الفخارية (الطاجين)، ثم تفتت إلى قطع حسب النوع المراد تحضيره، وهي -فيما نرى- الثريدة التي عرفها العرب قديما بأنواعها المختلفة.
والشخشوخة طعام رفيع يقدم في المناسبات الخاصة، كالمولد النبوي الشريـف وعاشوراء والأعراس والحفلات الخاصة بالنجاح، كما تقدم إكراما للضيف العزيز.
وهذا المصطلح مولد، لأني لم أقف على أصل له في العربية الفصحى، إذ فتشت في كتب اللغة ومعجماتها فوجدت أن "الشخشخة: صوت السلاح"(25). ولكثرة استعمال هذا المصطلح ودورانه على ألسنة الناس اتسع مجاله الدلالي -كما في مصطلح الطاجين- فصار يطلق على أنواع كثيرة من الأطعمة مع الاحتفاظ بالاسم الأول، فإذا أطلق المصطلح مفردا كان المراد الشخشوخة المحضرة على شكل الرقاق (طبقات بعضها فوق بعض)، أما إذا خصص المصطلح بالوصف فإنه يعني صنوفا أخرى بحسب الوصف.
ومن أصنافها الشائعة في منطقة الأوراس وبعض مناطق الجنوب أذكر على سبيل المثال: شخشوخة الحرشاية وشخشوخة الرغدة التي يسميها سكان آريس (شخشوخى بومغلوث) وشخشوخة الحامضة وشخشوخة لمفرمسة وشخشوخة الزريقة وشخشوخة الشواط، وشخشوخة لفطير، وشخشوخة الرفيس التي تعرف في آريس باسم (الزِّراوى) وشخشوخة الرزام (أم الرزام)، وشخشوخة الظفر التي تشتهر بها مدينة قسنطينة.
ولعل هناك تسميات أخرى مستعملة في مناطق من الوطن لا نعرفها.
إن هذا التنوع في أسماء الأطعمة والثراء في المصطلح في لسان العامة له نظير في العربية الفصحى، إذ ذكرت سابقا أن الثريدة لها تسميات كثيرة حفظتها لنا كتب اللغة ومعجماتها(26).
8 – الرب: عصارة الفواكه المطبوخة بالسكر، ويستعمل هذا النوع من الأطعمة في الجنوب، كبسكرة وسيدي عقبة. ويحضر بوضع حبات التمر في قليل من الماء على نار خفيفة حتى تتحلل التمرات، ثم يصفى الخليط ويعصر ويعاد مرة ثانية على النار حتى يعقد، ثم يحفظ الرب في مكان بارد، ويتناول في أي وقت من الأوقات.
ومصطلح الرب عربي فصيح، ذكرته كتب اللغة ومعاجمها، فقد ورد في اللسان "الرب: ما يطبخ من التمر وهو الدبس أيضا… والرب: الطلاء الخاثر وقيل: هو دبس كل ثمرة، وهو سلاقة خثارتها بعد الاعتصار والطبخ، والجمع الربوب والرباب"(27).
والدبس مثله، فقد ورد في اللسان أيضا "والدِّبْسُ والدِّبِسُ عسل التمر وعصارته"(28).
هذه بعض المصطلحات الدالة على الأطعمة ممـا يجري على ألسنة العامة من الناس في المجتمع الجزائري ولا نزعم أننا أحطنا بها جميعا، لأن محاولة جمع هذه الألفاظ قد تمت في بعض مدن الشرق والجنوب، وأعتقد أن لغتنا المحكية في جميع أنحاء الوطن غنية بهذا النوع من المفردات، ومما تقدم يمكن أن نلاحظ جملة من الملاحظات وهي:
1. أن عاميتنا مزدانة بالألفاظ الفصيحة التي تخص حقل الأطعمة،كما في الحقول الأخرى، إذ تبين بعد جمع عدد كبير من المفردات وعرضها على كتب اللغة والمعجمات أن استعمالها يوافق الاستعمال العربي من حيث بنيتها ودلالتها،ولم يصبها انحراف إلا في الحركة أو زيادة حـرف أو حذف آخر وبقيت قريبة من الأصل العربي الفصيح،وهذا الانحراف تعرفه اللغات البشرية جميعا.
2. أن كثيرا من هذه الألفاظ قد وفدت مع الفاتحين الأوائل فبقيت تجري على ألسنة الناس تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل، لكن الطبقة الخاصة عزفت عنها ولم تستعملها في المكاتبات والخطابات الرسمية والشفهية، فتنوسيت وصارت حبيسة في بطون المعجمات وكتب اللغة والأدب،ميتة عند الخاصة لكنها حية عند العامة.
3. ورود بعض المصطلحات أصابها تطور عن طريق الإبدال أو القلب أو الإدغام أو الحذف أو الزيادة، كما أن الكثير منها جاء عن طريق النحت والاشتقاق والمجاز والتوليد، وكل هذه الطرق تسمح بإنتاج المصطلح.
4. أن الألفاظ والمصطلحات المولدة التي تدور علـى ألسنة عامة الناس في مجتمعنا تعكس جانباً حيويا من الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي يحياها أفراد المجتمع، ولذلك حافظ عليها إلى جانب الألفاظ الفصيحة وضمن لها الاستمرارية والبقاء.
5. تنوع الألفاظ والمصطلحات الدالة على الأطعمـة والأشربة والحلويات والنباتات والحبوب وغير ذلك مما له علاقة بحياة الفرد في المجتمع.
وللحفاظ على هذا الموروث من الألفاظ والمصطلحات العلمية أقدم جملة من الاقتراحات العملية للمشتغلين في حقل الدراسات اللغوية في جامعاتنا ومجامعنا اللغوية والعلمية ومراكز البحث التي تهتم بشؤون اللغة العربية، لعلها تسهم في إبراز قيمة هذه الثروة اللفظية التي تخلت عنها الطبقة المثقفة وحفظتها العامة في لسانها:
1. القيام بدراسات ميدانية شاملة لهذا النوع من الألفاظ والمصطلحات في جميع الأقطار العربية وإعداد معاجم لها، لأن ذلك يضمن سلامتها ويساعد على معرفة تطور اللغة العربية عبر العصور ويكشف عن الجديد فيها.
2. محاولة توحيد مصطلحات الأطعمة والأشربة وما يتعلق بها، مما يستعمل في الأقطار العربية، لأن الخلف كبير بين قطر وآخر بحكم الظروف التاريخية التي مر بها كل مجتمع، إذ الوافد على هذا المجتمع غير الذي وفد على ذاك.
3. العمل على توظيف هذه الألفاظ والمصطلحات في الأعمال الإبداعية والصحفية وشتى صنوف الكتابة؛ من قصة ومسرحية ورواية وشعر وغيرها في ضوء قرارات المجامع اللغوية والعلمية مع مراعاة قواعد التعريب، وذلك لتعرف الأجيال المتعلمة أن هذا المستعمل من المفردات له وجه في عربيتنا.
4. محاولة الاستفادة من الدراسات المقارنة، ولا سيما الدراسات المتعلقة باللغات السامية شقيقات العربية، لأن هذا الجانب يساعد على معرفة التطورات التي أصابت هذه الألفاظ والمصطلحات ويمكن من ردها إلى أصولها وتفسيرها تفسيرا علميا بعيدا عن التخمين والحدس.
5. دعوة أصحاب المطاعم والمحلات التجارية وترغيبهم في استعمال هذه الألفاظ في أحاديثهم لجميع الناس حتى يدركوا أنها من لغتهم وليست أعجمية أو رطانة، كما يبدو للكثير منهم.
6. السعي لإعداد معجم لمصطلحات الأطعمة والأشربة والمشهيات التي تستعمل في الأقطار العربية، ومحاولة إعطاء المقابل العربي للألفاظ الدخيلة، وهو مـا يساعد على الحد من طغيان الألفاظ الوافدة على لغتنا مما نحن في غنى عنه.
7. ينبغي أن تكون الغاية من دراسة هذا النوع من المفردات اللغوية هي خدمة اللغة العربية الفصحى، وذلك بإعادة المنحرف إلى أصله، وأخذ المولد والمعرب والوافد في ضوء أبنية وأساليب العربية، ولا يظن ظان أننا من المروجين للعامية. فهذا النوع من الدراسات يهدف إلى غاية علمية، لأن إحلال العامية محل الفصحى لغة القرآن الكريم أمر غير وارد عندنا البتة.
مصادر وهوامـش

1. حفريات في المصطلح "مقاربة أولية": الدكتور محمد عابد الجابري، مجلة المناظرة، العدد:6، السنة: 4، 1414هـ/1993م، الرباط، ص16.
2. معجم الألفاظ الدالة على المأكولات في قسنطينة وضواحيها (مخطوط)، مذكرة ليسانس، إعداد الطالبة: سعيدة لطرش، جامعة قسنطينة، 1993م، ص أ.
3. الفهرست: لأبي الفرج محمد بن أبي يعقوب إسحاق المعروف بالوراق ابن النديم، تحقيق: رضا تجدد، طهران 1391هـ/ 1971م ص378، 379.
4. الغريب المصنف: لأبي عبيد القاسم بن سلام الجمحى (مخطوط)، نسخة مصورة في مكتبتي عن نسخة المكتبة الظاهرية في دمشق، الأوراق: 64-70.
5. مبادئ اللغة: للخطيب الإسكافي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط:1، 1405هـ/1985م، ص 73-75.
6. فقه اللغة وسر العربية: لأبي منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي، دار مكتبة الحياة، بيروت (د.ت)، ص 170-172.

7. المخصص: لأبي الحسن علي بن إسماعيل المعروف بابن سيدة، تحقيق لجنة إحياء التراث العربي، دار الآفاق الجديدة، بيروت، (د.ت) 4/118-138.
8. التعريب ومستقبل العربية: عبد العزيز بنعبد الله، معهد البحوث والدراسات العربية، 1975، ص66.
9. اللغة: ج.فندريس، تعريب عبد الحميد الدواخلي ومحمد القصاص، مطبعة لجنة البيان العربي، 1950م، ص348.
10. مبادئ اللغة، ص74.
11. اللسان: لابن منظور الإفريقي، ترتيب يوسف خياط، دار الجيل ودار لسان العرب، بيروت، 1408هـ/1988م، (زرق)3/22.
12. فقه اللغة للثعالبي، ص 170، والمخصص 4/143.
(*) محاضرة ألقيت في الملتقى الدولي حول المصطلح العلمي في التراث الإسلامي والعلوم الإنسانية والشرعية الذي نظمه معهد الحضارة الإسلامية بوهران.
(**) أستاذ محاضر بمعهد اللغة العربية وآدابها – جامعة باتنة – الجزائر

__________________

تعليمية– منقول للمعرفة –




شكرا سيدة غاية الهدى




مشكورة الله يعطيك العافية




مشكورة غاليتي
باركــــ الله فيكــــــ




وفيك البركة " شذى الأقصى "
وفقك الله وسدد خطاك

تعليمية




التصنيفات
الحلويات

حلوة الظفيرة الجزائرية

مقادير العجينة

3 مقادير دقيق

1 مقدار نشاء

مقدار غير كامل من زبدة ذائبة ( ثلاث أرباع لمقدارتقريبا )

ذرة ملح

3بيض

ماء + ماء الزهر للعجن

ملاحظة: بالشتاء يفضل ان يكون الماء دافئا

الحشو

3 مقادير لوز او اي مكسرات عندك

ثلاث ارباع المقدار سكر

قليل من القرفة

تخلط المقادير جيدا ويضاف عليها قليلا من ماء الزهر

الطريقة

في وعاء تخلط كل مكونات العجين وتعجن جيدا الى ان نحصل على عجينة متماسكة
تترك العجينة لمدة ساعة لترتاح قبل بداية العمل عليها
نفرد قطعة العجينة على شكل مستطيل وتوضع الحشوة بالوسط

تعليمية

نقطع الجوانب مثل ماهو موضح بالصورة
تعليمية

تم نبدأ التظفير كما يلي

تعليمية

نستمر بالعملية الا نكمل كل القطعة

تعليمية

تعليمية

تم تقطع وتصف بالصينية

تعليمية

توضع بالفرن وتترك الا ان يصير لونها ذهبي
تعليمية]
وهي ساخنة يوضع عليها القطر او عسل ساخن وتترك لتتشرب قليلا
تعليمية

وتزين بحبات السمسم أو الزنجلان وهذا شكلها من قريب

تعليمية
بالصحة و الهناااااااا




يعطيك العافية أموله




الله يعافيك يارنونه الحلوه
وبارك فيك
نورتي متصفحتي بنورك




جزاك الله كل خي




شكرا لك امل الحنين بوركت عزيزتي




العفو يااختي الغالية
وبارك الله فيك تواجدك بمتصفحتي اسعدني.




التصنيفات
منتدى الطلبات والبحوث المدرسية للتعليم المتوسط AM

طلب لخريطة المستشفيات و السجون في الثورة الجزائرية

أرجوكم احتاج هذه الخريطة :eh_s(11)::eh_s(11)::eh_s (11): لكي اتمم مشروعي بحثت عنها و لم أجدها تعليمية:educ4 0_smilies_27::educ40_smil ies_27:




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

بحث : الكلمات العربية في الدارجة الجزائرية

الكلمات العربية في الدارجة الجزائرية

الحمد لله ربّ العالمين و الصّلاة و السّلام على أشرف الأنبياء و المرسلين و على آله و صحبه أجمعين و بعد :

فلا شك أن اللسان عند أي حضارة أو أي دولة هو معيار من معايير قوّتها، و لهذا سعت الأمم على نشر لسانها وتوسيع رقعة المتكلمين به؛ومفهوم اللسان هو (اللغة) وهي وسيلة التواصل بين الناس، ولهذا أطلقت العرب كلمة اللسان على النطق و الكتابة وهما مهيعان قديمان في التبليغ والتفهيم.
و لقد عانت الأمة الإسلامية من الاحتلال الاستدماري الذي جر معه الرطانة والعجمة غارسا جذورها ومستحكما غرسها في أرض العرب منهم خاصة، وسعى الغاشم جاهدا للقضاء على الشخصية الإسلامية العربية ، قاطعا أشجار لغتها وهاشما كلأ نسبها ومفسدا – ولا يزال – لتربة دينها.
مع كل هذا فقد رضي الكثير بثقافة أولئك، حتى فقدت اللغة مكانتها في قلوب هؤلاء قبل أن تفقدها في ألسنتهم، وأصبح الواحد منهم يستحي أن يتكلم بالعربية إن كان يعرف منها شيئا ،(ولا تزال الجزائر تتخبط في بحران من الاضطراب بين الحرف العربي والحرف اللاتيني بل بين العربية نفسها والفرنسية التي لا تزال تأوي إلى أنصار كبار وكثار من أبناء المسلمين الذين يرفضون العودة إلى لغة القرآن في الجزائر والمغرب ويتشبثون بتلابيب اللغة الغازية على اعتبار أنها بنظرهم الأداة الوحيدة لاستمرار اتصالهم بالحضارة) ( 1)، ورب متكلم بلغة القرآن بينهم قد ضحكوا عليه واستهزؤوا به ونسبوه إلى الرجعية والتأخر و إلى الله المشتكى.
لقد تكالب المستعمرون على أرض الجزائر منذ قديم الزمان لما حباها الله تعالى من النعم و الخيرات إلى جانب كونها مرتعا للإسلام، فسعى كل مدمر إلى تعزيز لغته وتقرير عقيدته، فأنتج هذا السفاح اللساني لغة ممزوجة تدرجت شيئا فشيئا إلى ما هو مسموع في زماننا الحاضر.
ولهذا كان لسان المواطن الجزائري يحمل من الكلمات ما يوافق لغة مستعمره من الايطالي والاسباني والتركي والفرنساوي ولكن (العربية في القطر الجزائري ليست غريبة ولا دخيلة ، بل هي دارها، وبين حماتها وأنصارها، وهي ممتدة الجذور مع الماضي لأنها دخلت هذا الوطن مع الإسلام على ألسنة الفاتحين) ( 2)وهي لا تزال تجري على ألسنة الناس من حيث لا يشعرون.
والذي جرني إلى الكتابة في هذا الموضوع أني قابلت يوما رجلا من أهل المشرق فذكر لي مدى صعوبة فهمه الدارجة الجزائرية التي ظن أنها مستمدة من اللهجات البربرية ، فأخبرته بخلاف ما كان يعتقد وبينت له أن الكثير من كلمات الدارجة الجزائرية هي لسان العرب الأقحاح، وقمت أضرب له الأمثلة وأبين له مدى ترابطها بالمعاني المستعملة، حتى راودتني فكرة محاولة جمع أكثر هذه الكلمات فكانت شرارة البدء فاستعنت بالله تعالى.
وكانت الخطة جمع الكلمات والنظر في المدلول اللغوي لدى البعض منها وإلا هناك ما لا يحتاج إلى بحث فهي واضحة لكل عربي.
رجعت إلى الكتب المعتمدة بشرط التطابق بين المعنيين الدارج واللغوي واكتفيت بذكر كتاب واحد نص على المعنى المستعمل عندنا.
وختاما أساله سبحانه أن يردنا إلى ديننا ردا جميلا و يوفقنا على الحفاظ على مقوماتنا وشخصيتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين
آل شطارة الجزائري
المدينة النبوية.

1- الخَرَّاطُ : الكَذَّابُ وَقَدْ خَرَطَ خَرْطاً وهُو مَجَازٌ (تاج العروس مادة خرط ).
2- القُماقِمُ : القُماقِمُ من الرجال السيّد الكثير الخير الواسع الفضل ويقال سيد قُماقِمٌ بالضم لكثرة خيره (لسان العرب مادة قمم ) .
3- الزَّنَقةُ : السِّكَّة الضيّقة . ( لسان العرب مادة زنق )
4- القُفّة : من الخوص قال الأَزهري ورأَيت الأَعراب يقولون القُفعة (القُفّة) ويجعلون لها معاليق يُعَلّقونها بها من آخرة الرحل يلقي الراكب فيها زاده وتمره وهي مُدوَّرة . ( لسان العرب مادة قفف )
5- القُرعة : الجرابُ الصغير، وجمعها قُرَعٌ بضمٍّ ففَتحٍ ( تهذيب اللغة للأزهري )
ولعلها والله أعلم أطلقت على القروع كصَبُورٍ : الرَّكِيَّة ُ(بفتح أوله وكسر ثانيه، جمع ركايا وركي، البئر ذات الماء ) القليلةُ الماء قاله الفَرّاء أي التي يَقْرَعُ قَعْرَها الدَّلْوُ لفَناءِ مائِها وقيل : هي التي تُحفَرُ في الجبلِ من أعلاها إلى أسفلِها.( تاج العروس مادة قرع ) .
أو لأنه يسمع صوت عندما تُقرع .
6- قرفع : تَقَرْعَفَ الرجلُ واقْرَعَفَّ وتَقَرْفَعَ تَقَبَّضَ (لسان العرب مادة قرفع ) .
وتستعمل هذه اللفظة في الدارجة دليلا على شدة الضربة يقال : فلان (قرفعو ) أي ضربه ضربة شديدة ولعل العلاقة بين المعنى العامي واللغوي أن شدة الضربة جعلته ينقبض من الوجع أو نحو ذلك.
7- الهبل : الهَبَل : الثُّكل هَبِلَته أُمُّه : ثكِلَتْه… وفي حديث أُمِّ حارثة بن سراقة كما في البخاري أنها أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ هَلَكَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدْرٍ أَصَابَهُ غَرْبُ سَهْمٍ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتَ مَوْقِعَ حَارِثَةَ مِنْ قَلْبِي فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ لَمْ أَبْكِ عَلَيْهِ وَإِلَّا سَوْفَ تَرَى مَا أَصْنَعُ فَقَالَ لَهَا هَبِلْتِ أَجَنَّةٌ وَاحِدَةٌ هِيَ إِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ وَإِنَّهُ فِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى . "هو بفتح الهاء وكسر الباء وقد استعاره ههنا لفَقْد المَيْز والعَقْل مما أَصابها من الثَّكَل بولدِها كأَنه قال : أَفَقدْت عَقْلك بفقد ابنك حتى جعلت الجِنان جنَّة واحدة" ( لسان العرب مادة هبل ) .
الأهبل فاقد التمييز والجمع هبل ومصدره الهبالة ( تاج العروس فصل الهاء مع اللام ) .
8- الهرج : ويطلق الناس عندنا اسم الهراج ويقصدون به الاختلاط مع الصخب و الضجيج و هو موافق للمعنى المذكور في كون الهرج" الاختلاط يقال هَرَجَ الناس يَهْرِجُون بالكسر هَرْجاً من الاختلاط أَي اختلطوا"( اللسان مادة هرج ),
9- الفتات : الفُتاتُ ما تَفَتَّت وفُتاتُ الشيء ما تكسر منه ( لسان العرب مادة فتة )
10- قح : القُحُّ الخالص من اللُّؤْم والكَرَم ومن كل شيء يقال لَئيم قُحٌّ إِذا كان مغرقا في اللؤم وأَعرابي قُحٌّ وقُحاحٌ أَي مَحْضُ خالص0 ( لسان العرب مادة قحح )
11- بهل : وتطلق عندنا لمن يهمل حاجته ويضيع مصالحه لأن " البهل هو الشيء الحقير اليسير و البهل هو الضَّلال من بهلَلِ، مأخوذ من الإبهال: وهو الإهمال ". ( تهذيب اللغة للأزهري مادة بهل )
12- زيّر : بتشديد الياء وهو شد الشيء وإحكام شده يقال "زَيَّرَ الدابةَ جعل الزِّيارَ في حَنكِها و الزِّيارُ شيء يجعل في فم الدابة إِذا استصعبت لَتَنْقادَ وتَذِلَّ ( لسان العرب مادة زير ) .
13- فريتها : أو فراها وهي تطلق عندنا إذا عمل الرجل عملا فأتمه وأصل اشتقاقها من فرى يفري "والعرب تقول تركته يَفْرِي الفَرِيَّ إِذا عَمِلَ العَمل أَو السَّقْي فأَجاد "(لسان العرب مادة فرا)
14- ادّنّا : بتشديد الدال والنون والمراد عندنا اقترب وهي عربية حرفت عند النطق فقط و إلا أصلها ادنه من الدنو و هو الاقتراب.
15- روح : ورايح و المراد بها اذهب من الذهاب .
16- ميضأة : وتنطق عندنا الميضاه ويريدون بذلك بيت الوضوء أو محل الوضوء ولها وجهة من معناها اللغوي الذي هو : مِطْهَرةٌ وهي التي يُتَوَضَّأُ منها أَو فيها (لسان العرب مادة وضأ) وانظر صحيح الإمام مسلم (681).
17- لا باس :بتسهيل الهمز ومعناها إذا سئل كيف حالك يقول لا باس .
18- باين : بتسهيل الهمز، ومعناها ظاهر.
19- يستاهل :بتسهيل الهمز قال الأزهري وخطَّأَ بعضُهم قولَ من يقول فلان يَسْتأْهِل أَن يُكْرَم أَو يُهان بمعنى يَسْتحق قال ولا يكون الاستِئهال إِلاَّ من الإِهالة قال وأَما أَنا فلا أُنكره ولا أُخَطِّئُ من قاله لأَني سمعت أَعرابيّاً فَصِيحاً من بني أَسد يقول لرجل شكر. عنده يَداً أُولِيَها تَسْتَأْهِل يا أَبا حازم ما أُولِيتَ وحضر ذلك جماعة من الأَعراب فما أَنكروا قوله ( لسان العرب مادة أهل ).
20- ملهوف : وتطلق عندنا ومرادهم النهم في الأكل مع أن الملهوف في اللغة من لهف لهفا فهو لهفان وقد لُهف فهو ملهوف أي حزين قد ذهب له مال أو فجع بحميم… وملهوف أيضا معناه محترق القلب (تهذيب اللغة مادة لهف) والمعنى الأخير و الله اعلم هو المراد عندنا حيث إن الآكل قد احترق قلبه للأكل فصار يبتلعه بنهمة وشَرَه.
21- طاح : ويطيح وتطلق عندنا والمراد السقوط يقال : طاح الكأس أي سقط وهو احد معانيها يقال : طاحَ يَطُوحُ ويَطِيحُ طَوْحاً أَشرف على الهلاك وقيل هلك وسقط (لسان العرب مادة طوح)
22- فجّر : يقال عندنا تفجّر وفجّره ، ومرادهم الشجّ أي ما كان من الجروح في الرأس وهو خروج الدم وسيلانه وهذا أحد معاني الكلمة في اللغة يقال : انْفَجَر الماءُ والدمُ ونحوهما من السيّال وتَفَجَّرَ انبعث سائلاً ( لسان العرب مادة فجر).
23- تمسخر : وهي من السخرية يقال فلان تمسخر به أي سخر.
24- دوّر : من دار الشيء يدور دورا ودورانا ( لسان العرب مادة دور).
25- ولّي : يقال عندنا مثلا ولّي للدار أي ارجع للدار وهي من ولّى يولّي يقال ولّى الشيء إذا أدبر ( لسان العرب مادة ولي).
26- حاشا : وهو نفس المعنى اللغوي المراد بها الاستثناء يقال عندنا حاشا الصالحين أي ما عداهم.
27- بالاك : يقال عندنا بالاك أي انتبه وهي من البال حتى يعود الغافل إلى باله وهي نفسها بالك.
28- الحبس : والمراد السجن والمراد بالحبس ضد التخلية ( لسان العرب مادة حبس).
29- عفس : يقال اعفس عليه وهي كلمة عربية المراد بها الدوس بالرجل (لسان العرب مادة عفس).
30- عفسة : ويقال عندنا إذا أراد الواحد أن يأتي بشيء أو استصعب أمر "عندي عفسه " ولعل المراد و الله تعالى أعلم أنه يعالج الشيء فيحل ما استصعب منه لأن العين والفاء والسين أصل صحيح يدلُّ على ممارسَة ومعالَجة. يقولون: هو يعافس الشّيء إذا عالَجَه
( معجم مقاييس اللغة لابن فارس مادة عفس ).
31- الفورنُ : وهو ما يطبخ فيه وهو متصحف من فرن هو التنور.
32- الموس : وهو ما يقطع به وهي الموسى قال الليث المَوْس تأْسيس اسم المُوسَى الذي يحلق به ( لسان العرب مادة موس).
33- الحفّاف : وهو الحلاق وقال الليث: احتفت المرأة إذا أمرت من يحف شعر وجهها نتفاً بخيطين. وحفت المرأة وجهها تحفه حفاً وحفافاً (تهذيب اللغة للأزهري مادة حف).
34- الدروج : وهو مصحف من دَرَج البناء وهو ما يرتقى به.
35- القصعة : وهي الجفنة وهي الصحفة وكل هذا في اللسان الجزائري وهو معروف.
36- المواعن : وهي مصحف من الماعون وهي ما يعار من أمور البيت التي تعارف الناس على إعارتها وقد ذكر في تفسير قوله تعالى "ويمنعون الماعون" عدة أشياء منهم من قال: الماعون المعروف كله، حتى ذكر القصعة والقِدْر والفأس ( تهذيب اللغة مادة منع).
37- لعقوبة : يقال عندنا لعقوبة ليك إذا حصل لأحدهم خير، والمراد و لك مثله ولعقوبة هي العاقبة.
38- يهدر : والمراد الكلام و كثرته يقال يهدر بزاف أي يتكلم كثيرا ولها معنا في اللغة روى أبو تراب للأصمعي: هدر الغلام وهدل: إذا صوت ( تهذيب اللغة مادة هدر).
39- ايليق : يقال مثلا هذا ايليق بك أي يناسبك و أنت أهل له وهي من لاق يليق يقال: ما يليق هذا الأمر بفلان أي ليس أهلاً أن ينسب إليه وهو من ذلك (لسان العرب مادة ليق).
40- جيت : والمراد الإتيان من المجيء جئت تجيء جاء .
41- نحي : يقال نحي الغطاء أي باعده وهي من العربية يقال: نَحَيْت عنى الشيء ونَحَوْته إذا نحَّيْته وأُنشد:
فلم يبق إلا أن ترى في مَحَلّةٍ … رماداً نحتْ عنه السيول جنادِلُُه ( تهذيب اللغة مادة نحا).
42- واعر :يقال هذا الولد واعر الوُعُورَةِ ضدّ السَّهْل والمراد أنه ليس بالسهل يقال : جبل وعْر بالتسكين وواعر ( لسان العرب مادة وعر).
43- عيان : وهو التعب من عَيَّ بالأَمرِ عَيّاً وعَيِيَ وتَعايا واسْتَعْيا هذه عن الزجَّاجي وهو عَيٌّ وعَييٌ وعَيَّانُ عجز عنه ولم يُطِقْ إحْكامه؛ وعن أبي حاتم عن الأصمعي: عيي فلان – بياءين – بالأمر إذا عجز عنه، وتكلَّمت حتى عَيِيت عِيّا. وإذا " أراد العرب علاج شيء فعجزوا يقال: عيِيت ( لسان العرب مادة عيا) و ( تهذيب اللغة مادة عي).
44- مليح : ويقال كلام مليح ولعل والله تعالى أعلم كأن كلامه كالملح في الطعام لوقوعه في مكانه والعرب تقول: أَملحْتَ يافلانُ أي جئت بكلمةٍ مليحةٍ وكذلك مما له علاقة مما يقال عندنا عند التخاصم مثلا: لولا الملح الذي بيننا لكان كذا، ومرادهم أي اجتماعهما على طعام واحد والعرب تقول بين فلان وفلان ملح أي حرمة لاجتماعها في الرضاعة ولعل المراد عندنا أن الحرمة بينهما منعت من وقوع ما لا يحمد و الله أعلم ( تهذيب اللغة مادة ملح).
45- كاين : من الكون وهو الوجود أي هل الشيء موجود أي كائن.




46_شاف : يقول عندنا إذا أراد ان يريك شيئا شوف ولعلها والله أعلم من التشوف أي الاطلاع، يقال اشتاف الرجل أي تطاول ونظر، و النساء يتشوفن من السطوح، أي ينظرن ويتطاولن، تقول: شُفْتُه أشوفُهُ شَوفاً ( الصحاح في اللغة مادة شوف).
47_هابط : يقال مثلا وين راك هابط أي أين نازل، والهبوط نقِيضُ الصُّعُود هبطَ يهْبِط ويهبُطُ هُبُوطاً إِذا انْهَبط في هَبُوط من صَعُود وهَبَطَ هُبوطاً نزل، ومنه ما أخرجه الإمام مسلم من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى على واد فقال أي واد هذا فقالوا وادي الأزرق قال كأني أنظر إلى موسى وهو هابط في هذه الثنية له جؤار بالتلبية (لسان العرب مادة هبط).
48_طفي : يقال عندنا طفي النار، أي أطفئها ويقال عندنا طفيت النار وهي تسهيل لهمزة طَفِئَت.
49_مخلوع : يقال عندنا مخلوع يعني مفزوع وهو نفس المعنى اللغوي يقال : ورجل مَخْلوعُ الفُؤَاد إِذا كان فَزِعاً وفي الحديث من شَرِّ ما أُعْطِيَ الرجلُ شُحٌّ هالِعٌ وجُبْنٌ خالعٌ أَي شديد كأَنه يَخْلَعُ فؤادَه من شدَّة خَوْفه قال ابن الأَثير وهو مجاز في الخَلْعِ والمراد به ما يَعْرِضُ من نَوازِع الأَفكار وضَعْفِ القلب عند الخَوْف والخَوْلَعُ داءٌ يأْخذ الفِصال والمُخَلَّع الذي كأَنَّ به هَبْتةً أَو مَسًّا وفي التهذيب المُخَلَّع من الناس فَخصَّص ورجل مُخَلَّعٌ وخَيْلَعٌ ضَعِيف وفيه خُلْعةٌ أَي ضَعْفٌ
( حاشية اليازجي على اللسان مادة خلع).
50_وجعني : إذا ضرب أو أصابه شيء في بدنه يقال وجعني، وهي من الوجع وهو اسم جامِعٌ لكل مَرَضٍ مُؤْلِمٍ ( لسان العرب مادة وجع)

.ــــــــــــــــــــ
( 1) مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة العدد (33) مقال بعنوان: رسالة الجامعة السعودية نحو اللغة العربية والثقافية والإسلامية لفضيلة الشيخ محمد مصطفى المجذوب.
( 2) آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (3/206) مقال بعنوان :" اللغة العربية في الجزائر عقيلة حرة، ليس لها ضرة".

منقول




موضوع رائع جدا

شكرا اختي على الموضوع




تعليمية




موضوع قيم ومفيد
جزاكي الله كل الخير
تحياتي




بارك الله فيكم على المرور الطيب




ما شاء الله موضوع رائع بوركت




التصنيفات
مطبخي والطبخ

أشهر الأكلات الجزائرية

اول طبق اخترته لكم

و نعملها بالاخص في العيد الاضحى المبارك و هي
**العصبان الجزائري**

تعليمية

المقاديرالمرق

– حبة بصل كبيرة مفرومة
– فلفل اسود
– قرفة
– ملعقة طماطم علب
– ملح
– حفنة حمص
– قليل من الزيت

مقادير الحشو

– حبة بصل
– روز
– نعناع مرحي يابس و اخضر
– معدنوس و الكزبر الاخضر
– فلفل اسود
– ملح
– قرفة
– كزبر يابس
– كل احشاء الكبش ( المعدة والامعاءوالرئة ……)

الكيفية

ناخد كل مواد المرق و نضعهم في طنجرة للقلي وفي جهة اخرى ناخذ مقادير الحشو و نقطعهم قطع صغيرة و نكون قد اخطنى الكرشة ثم نضع فيها الحشو ثم نكمل اخطاتها و نعيد الكرة حتى نكمل الكل ثم نضعهم في المرق ونغلق عليهم الطنجرة حتى ينضج الجميع و ياكل معه سلاطة
ملاحظة: ممكن انه تعملي مجموعة من الكرات الصغيرة و تحشيها بالقطع و تقومين بخياطتها زي ماهو في الصورة
او تصنعين كرة وحدة كبيرة بالكرشة و تحشيها و بعد النضج تقومين بتقسيمها .

********************
اما الطبق الثاني فهو طبق تجد رائحته تملىء دولة الجزائر بيوم الجمعة لاننا كلنا نعده في هذا اليوم اسبوعيا
و هو :

**الكسكسي الجزائري**
تعليمية

المقادير للمرق :

*1 كلغ من اللحم غنم او دجاج
*رطل من الكوسة او القرعة الخضراء مقطعة كل واحدة على اربعة طوليا
*3 إلى 4 بصلاة
* الحُمُص
* فلفل اسود
*ملح
* قرفة اعواد.
* ملعقة صغيرة من الكمون
* راس الحانوت و هو مجموعة من التوابل مثل (( قرنفل+ جوزة الطيب .
* زيت و ماء

مقادير الكسكس:

* الكسكس الذي يُحضر عادة في البيت ويمكن شراءه من المغربية
* الماء لتبليله
* الزبدة السمن لدهنه
و الملح
كما نحتاج لقدر خاص لتفويره

طريقة التحضير

لتحضير المرق يجب ان نفرم البصل فرماً ناعماً و نضيف له كل المقادير من قرفة و ملح وفلفل اسود و راس الحانوت وبعد ذلك نضع فيه اللحم و نتركه يتشرب المزيج و بعد ذلك نقوم بتقلية اللحم و البصل حتى يذبل البصل و بعد ذلك نضيف له الماء الساخن و الحمص و نترك المرق فوق النار بينما نمر للكسكس …………………
الكسكس عادة ما يكون جافاً فيحتاج ان نبلله و ذلك بوضع قليل من الزيت و نفرك حبات الكسكس و بعد ذلك نرش عليه الماء بتأني حتى يتبلل و من تم نتركه حتى يتشرب الماء حيث لا يأخذ مدة طويلة اي مجرد 30 ثانية و يجف الماء
بعد هذا نكون قد وضعنا الماء في القدر الخاص لتفوير الكسكس و ماإن يغلي نضع الكسكس في الكسكاس اي الجزء العلوي من القدر الذي يحتوي على ثقوب تسرب البخار للكسكس
و بعد ان يتفور المرة الأولى نضعه و هو ساخن في إناء و نضع معه الملح حسب الذوق و نبلل مرة ثانية بالماء و نخلطه و بعد هذا نتركه يتشرب الماء للمرة الثانية
و للمرة الثانية نضعه ليفور و نلاحظ ان حجمه تضاعف و مإن يفور ننزله في إناء و ندهنه بالسمن او الزبدة حسب الذوق و نتركه جانبا
بينما يكون اللحم قد نضج نضيف الكوسة و نتركها مرة ثانية لتنضج لأن الكوسى طرية فهي لا تاخذ وقتا طويلاً
اخيرا يكون المرق قد جهز و الكسكس مدهون يمكنكم الآن ان تُسقوا الكسكس بالمرق

***************
و اضفت اليكم بعض الاكلات المنوعة التي نشتهر بها في الجزائر

المحاجب

تعليمية
المقادير:

1كغ دقيق الاصفر (رقيق)
ملح + ماء + زيت
الحشو : بصل مقطع رقيق + طماطم منزوعة القشرة +ملح+ ثوم + فلفل اسود + فلفل حار حسب الرغبة.نطبخ الكل في مقلاة مع قليل من الزيت للاشارة مقدار البصل ضعف الطماطم.
الطريقة :

نعجن الدقيق مع قليل من الماء والملح جيدا حوالي 20 دقيقة، نشكل كريات بحجم بيضة نترك
الكريات على سينية لترتاح حوالي ربع ساعة.

نبلل بساط العمل بالزيت نبسط العجينة بكفي اليدين حتىتصبح رقيقة نضع ملعقة كبيرة من الحشوغير ساخنة وسط العجينة، نطوي العجينة على اربعة مثل الصورة ثم نطهيها في سينية (مقلاة) خاصة مرشوشة بالزيت .
المحاجب تأكل ساخنة

***************

البوراك الجزائري :

تعليمية

المقادير

6 ورقات بوراك و هي عبارة عن فطائر جد رقيقة
6 بيضات
2 حبات بطاطس كبيرة
2 حبات بصل
نصف رطل لحم مفروم
6 حبات جبن
بقدونس
ملح
زيت للقلي

طريقة التحضير

نقشر البطاطا و نخليها تطهو في الماء المغلي مع الملح و نقشر البصل الى قطع صغيرة و نقطع البقدونس
نضع الللحم المفروم في المقلاة و نتركه ينضج
ثم نرحي البطاطس بعد النضج

و بعد ذلك نفتح ورقة بوراك و نضع في داخلها 2 ملعقة من البطاطس و ملعقة هريسة و بصل و بقدونس و 3 ملاعق لحم ثم حبة جبن و حبة بيض و بعد ذلك نطويها على شكل مستطيل مغلوق من الجهات الاربع
و نضعها في المقلاة و الزيت الساخن و بعد اخذها لون الذهبي نخرجها و شهية طيبة

***********************

الشوربة الجزائرية

تعليمية

المقادير
نصف رطل لحم قطع صغيرة.
بصلة مفرومة.
رطل طماطم , حبات حمراء كاملة.
فنجان طماطم مصبرة.

حبتان من كل نوع (بطاطا و لفت و جزر و قرعة)مقشرة ومقسومة إلى جزئين.
نعناع وقصبر.
نصف فنجان زيت , ملح , فلفل , قرفة .
لتر ونصف ماء.
شوربة أو شعير مسحوق.
التحضير :
نأخذ قدرا نضع فيه كل من : البصل واللحم والزيت والملح و الخضار والبهارات والطماطم المصبرة ونصف كمية الحشائش مقطعة , ونضع الكل فوق النار لمدة 10 دقائق مع التحريك ثم نظيف الماء ونغلق القدر , ونترك الخضار لتستوي .
بعد ساعة إلا ربع نفتح القدر ونتأكد من استواء الاثنين اللحم والخضار , فنختار كل الخضار ونضعها في المطحنة ونقوم بسحقها , ثم نظيف المسحوق على المرقة ونتركها لمدة5 دقائق إلى أن يحدث الغليان ثم نظيف لها الشوربة أو نظيف لها كأس مسحوق شعير ثم نترك الكل فوق النار حتى يستوي لمدة 10دقائق تقريبا و في الأخير نضع عليها بقية النعناع والقصبر .
وأخيرا نضع شوربتنا في الصحون , وبجانبها قطع الليمون..

طاجين الزيتون

تعليمية

المقادير

أولا نحتاج لزيتون أخضر بدون نواة .. الأفضل تبليله في الماء يومين مع تغيير الماء مرتين في اليوم عوض غليه لازالة زيادة الملوحة و الحموضة

الطريقة :

نضع قطع الدجاج أو لحم + بصل مفروم + ملح + فلفل اسود + سمن أو زبدة قدر حبة جوز كبيرة (حسب كمية الدجاج)

نضع ما سبق في طاجين و نتركه يتقلى على النار حوالي 10 دقائق ، بعد ذلك نضيف الماء بقدر ما نغطي اللحم أو الدجاج

بعد أن يصير اللحم أو الدجاج مستوي نضع حبات الزيتون و جزر مقطع دوائر

لما يصير الزيتون و الجزر مستوي نأخذ قدر 3 ملاعق كبيرة تقريبا من الصلصة في كأس و نضيف لها ملعقة صغيرة طحين (مليئة جيدا) + ملعقة صغيرة خل .. نخلط جيدا و نضيف الخليط بسرعة إلى الطاجين و هو سخن بحيث نمسك الطاجين باليدين و نحركه حتى تصير الصلصة ثخينة قليلا.

ملاحظة : إذا كان الزيتون من النوع الكبير جدا ممكن نحشيف بلحم مفروم ، و فيه مناطق في الجزائر (الغرب ) يعملوا الصلصة بالطماطم بحيث تصبح حمراء .. لكن عن تجربة الصلصة البيضاء أحسن.
نقلتها خصيصا لكم و ان شاء الله تعجبكم




تسلم ايدك ع الجلب المتميز دمتي بود




ممممممممم حرام عليك سخفتينا

هههههه مشكوورة سلمت يمناك




شكرا لك اخت امل الحنين على المرور
شكرا لك ايضا يا رنين على المرور




التصنيفات
الحلويات

حلوى النوقاتين الجزائرية

المقادير

العجينة : كاس زبدة دايبة -4 كؤوس فرينة -قرصة ملح -ماء ارزهر عند الحاجة

التزيين : 1كلغ حلوة الترك -1كلغ كاوكاو محمص مرحي خشين -250غ عسل

كيفية التحضير:

الفرينة في وسطها حفرة فيها الزبدة دائبة باردة مع قرصة الملح حكي جيدا الخليط بين يديك ثم بللي بماء الزهر حتى تتحصلى على عجينة سهلة الاستعمال

قسمي العجينة الى كريات واتركيها ترتاح ثم مريريها في الة العجين(على شكل سباغيتي) ثم فتيتيها ضفي الكاوكاو المحمص وحلوة الترك والعسل اخلطي الكل جيدا افرشي الخليط على صينية زيني بالكاوكاو او اللوز المنسل ثم قصيها على شكل مقروضات

و شهية طيبة




مرسي على الحلوى الرائعة
وطبعا من تحت يديك راح تولي اطيب
لكن يا ريت لو درتيهم بالصور لكان افضل
تحياتي




يابسمة هبلتيني على الصور لازم فمواضيعي تكون عندك مخيلة واسعة هكذا أفضل نديرلكم لي سوغبخيـــز (المفاجعات ههه)




التصنيفات
منتدى التسيير والاقتصاد للتعليم الثانوي : باشراف الاستاذ بن الشيخ

مرحبا انا عضو جديد هل من مرحب ؟ اختكم رقية الجزائرية 04

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم ياأحلى أعضاء انا عضو جديد في هذا المنتدى هل من مرحب ؟تعليمية




السلام عليكم مرحبا بك في هذا المنتدى الرائع والغالى نتمنى لك ان تفيدي وتستفيدي وفقك الله




مرحبا بك في المنتدى




تعليمية

تعليمية

ملاحظة:

موضوع في غير مكانه..ينقل للقسم المناسب…الإدارة




اهلا وسهلا بك اخت معنا

ان شاء الله تستفيدي وتفيدي

اخوك رامي




ٱھڵٱ ۏڛھڶٱٱ ۏ مڕڅڀٱ
♫♫
♫♫
ڽڽٿڟژ أِبّدًأِعّأَتًڳُ أِلُجُمٌيٌلٌة بّفُأًرَغُ أُلَصّبِرٌ




شكراااااااااا لكم جميعا على الترحيب اتمنى ان نفيد بعضنا ونستفيد من بعضنا




التصنيفات
الشعر والنثر

شاعر الثورة الجزائرية

تعليمية تعليمية
مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية

تعليمية

مولده و نشأته

تعليمية تعليمية
صورة للبعثة الميزابية و مفدي زكريا يحمل جريدة الوفاق

حياة الشاعر ولدهو الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، وقد ولد يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326هـ، الموافق لـ: 12 يونيو 1908م، ببني يزقن ،أحد القصور السبع لوادي مزاب، بغرداية ،في جنوب الجزائر من عائلة تعود أصولها إلى بني رستم مؤسسوا الدولة الرستمية في القرن الثاني للهجرة
لقّبه زميل البعثة الميزابيّة والدراسة الفرقد سليمان بوجناح بـ: "مفدي"، فأصبح لقبه الأدبيّ الذي اشتهر به.كماكان يوَقَّع أشعاره "ابن تومرت"، وكان [[ابن تومرت مفدي زكرياء سنة 1908 ب بني يزقن غرداية حيث بداء حياته التعلمية في الكتاب بمسقط رأسه فحصل على شيء من علوم الدين و اللغة ثم رحل إلى تونس و أكمل دراسته بالمدرسة الخلدونية ثم الزيتونية و عاد بعد ذالك إلى الوطن و كانت له مشاركة فعالة في الحركة الأدبية و السياسية و لما قامت الثورة إنضم إليها بفكره و قلمه فكان شاعر الثورة الذي يردد أنشيدها و عضوا في جبهة التحرير مما جعل فرنسا تزج به في السحن مرات متوالية ثم فر منه سنة 1959 فأرسلته الجبهة خارج الحدود فجال في العالم العربي و عرف بالثورة وافته المنية بتونس سنة 1977 و نقل جثمانه إلى مسقط رأسه من آثاره الأدبية اللهب المقدس و ديوان شعر جمع فيه ما أنتجه خلال الحرب فكان شاعر الثورة .

حياته العملية

النشاط السياسي و الثقافي

أثناء تواجده بتونس و اختلاطه بالأوساط الطلّابية هناك تطورت علاقته بأبي اليقضان و بالشاعر رمضان حمود ، وبعد عودته إلى الجزائر أصبح عضوا نشطا في جمعية طلبة مسلمي شمال إفريقيا المناهضة لسياسة الإدماج ، إلى جانب ميوله إلى حركة الإصلاح التي تمثلها جمعية العلماء انخرط مفدي زكريا في حزب نجم شمال إفريقيا ثم حزب الشعب الجزائري و كتب نشيد الحزب الرسمي " فداء الجزائر " اعتقل من طرف السلطات الفرنسية في أوت 1937 رفقة مصالي الحاج و أطلق سراحه سنة 1939 ليؤسس رفقة باقي المناضلين جريدة الشعب لسان حال حزب الشعب ، اعتقل عدة مرات في فيفري 1940 (6 أشهر) ثم في بعد 08 ماي 1945 (3سنوات ) و بعد خروجه من السجن انخرط في صفوف حركة الانتصار للحريات الديمقراطية ، انضم إلى الثورة التحريرية في 1954و عرف الاعتقال مجدّدا في أفريل 1956. سجن بسجن بربروس " سركاجي حاليا " مدة 3 سنوات وبعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب ثم إلى تونس أين ساهم في تحرير جريدة المجاهد إلى غاية الاستقلال. اشتهر مفدي زكريا بكتابة النشيد الرسمي الوطني" قسما "، إلى جانب ديوان اللهب المقدس، و إلياذة الجزائر .

وفاته

توفي مفدي زكريا في 17 أوت 1977 بتونس
تعليمية تعليمية
مفدي زكريا شاعرالثورة الجزائرية

أوّل قصيدة له ذات شأن هي "إلى الريفيّين" نشرها في جريدة "لسان الشعب" بتاريخ 06 مايو 1925م، وجريدة "الصواب" التونسيّتين؛ ثمّ في الصحافة المصريّة "اللواء"، و"الأخبار". واكب الحركة الوطنيّة بشعره وبنضاله على مستوى المغرب العربيّ فانخرط في صفوف الشبيبة الدستوريّة، في فترة دراسته بتونس، فاعتقل لمدّة نصف شهر، كما شارك مشاركة فعّآلة في مؤتمرات طلبة شمال إفريقيا؛ وعلى مستوى الحركة الوطنيّة الجزائريّة مناضلا في حزب نجم شمال إفريقيا، فقائدا من أبرز قادة حزب الشعب الجزائريّ، فكان أن أودع السجن لمدّة سنتين 1937-1939. وغداة اندلاع الثورة التحريريّة الكبرى انخرط في أولى خلايا جبهة التحرير الوطنيّ بالجزائر العاصمة، وألقي عليه وعلى زملائه المشكّلين لهذه الخليّة القبض، فأودعوا السجن بعد محاكمتهم، فبقي فيه لمدّة ثلاث سنوات من 19 أبريل 1956م إلى 01 فبراير 1959م. بعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب، ومنه انتقل إلى تونس، للعلاج على يد فرانز فانون، ممّا لحقه في السجن من آثار التعذيب. وبعد ذلك كان سفير القضيّة الجزائريّة بشعره في الصحافة التونسية والمغربيّة، كما كان سفيرها أيضا في المشرق لدى مشاركته في مهرجان الشعر العربيّ بدمشق سنة 1961م. بعد الاستقلال أمضى حياته في التنقّل بين أقطار المغرب العربيّ، وكان مستقرّه المغرب، وبخاصّة في سنوات حياته الأخيرة. وشارك مشاركة فعّآلة في مؤتمرات التعرّف على الفكر الإسلاميّ.

وفاته

توفي يوم الأربعاء02 رمضان 1397هـ، الموافق ليوم 17 أغسطس 1977م، بتونس، ونقل جثمانه إلى الجزائر، ليدفن بمسقط رأسه ببني يزقن.

إنتاجه الأدبي

1- تحت ظلال الزيتون (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى عام 1965م.
2- اللهب المقدس (ديوان شعر) صدر في الجزائر عام 1983م صدرت طبعته الأولى في عام 1973م.
3- من وحي الأطلس (ديوان شعر).
4- إلياذة الجزائر (ديوان شعر)و قد كانت الغاية من هذا العمل هو كتابة التاريخ الجزائري و ازالة ما علق به من شوائب و تزييفات ، و قد اشترك في وصع المقاطع التاريخية كل من مفدي زكرياالذي كان متواجد بالمغرب و مولود قاسم ايت بلقاسم الذي كان بالجزائر إظافة إلى عثمان العكاك المتواجد حينها في تونس و تتكون الإلياذة من ألف بيت و بيت تغنت بأمجاد الجزائر ،حضارتها و مقاوماتها لمختلف المستعمرين المتتاليين عليهاو كانت أول مرة يلقي الإلياذة أو البعض منها لأتها حينها لم تكن قد بلغت الألف بيت بل كانت تبلغ ستمائة و عشرة أبيات ألقاها في افتتاح الملتقى السادس للفكر الإسلامي في قاعة المؤتمرات من قصر الأمم أمام جمع غفير من بينهم الرئيس هواري بومدين ، إظتفة إلى أن مناسبة أخرى اقترنت بالقاء هذه الأبيات و اختيار التاريخ موضوعا لها، و هي الاحتفال بالعيد العاشر لاسترجاع الحرية و الذكرى الألفية لتأسيس مدينة الجزائر و المدية و مليانة على يد" بلكين بن زيري"
5- له عدد من دواوين الشعر لازالت مخطوطة تنتظر من يقوم بإحيائها. 6-وله عدد اخر من الدولوين بالامازيغية لم تنشر

تعليمية تعليمية




شكرا لك رنين على الموضوع الرائع و المميز لك مني احلى تقييم للموضوع.




تعليمية تعليمية
أدب مفدي زكريا

اقرأ كتابك هذا (نوفمبرُ).. قمْ وحيّ المِدفعا واذكرْ جهادَكَ.. والسنينَ الأربعا! واقرأْ كتابَكَ، للأنام مُفصَّلاً تقرأْ به الدنيا الحديثَ الأَروعا! واصدعْ بثورتكَ الزمانَ وأهلَهُ واقرعْ بدولتك الورى، و(المجمعا)! واعقدْ لحقِّك، في الملاحم ندوةً يقف الزمان بها خطيباً مِصْقَعا! وقُلِ: الجزائرُ..!!! واصغِ إنْ ذُكِرَ اسمُها تجد الجبابرَ.. ساجدينَ ورُكَّعا! إن الجزائرَ في الوجود رسالةٌ الشعبُ حرّرها.. وربُّك َوَقّعا! إن الجزائرَ قطعةٌ قدسيّةٌ في الكون.. لحّنها الرصاصُ ووقّعا! وقصيدةٌ أزليّة، أبياتُها حمراءُ.. كان لها (نفمبرُ) مطلعا! نَظمتْ قوافيها الجماجمُ في الوغى وسقى النجيعُ رويَّها.. فتدفَّعا غنَّى بها حرُّ الضّمير، فأيقظتْ شعباً إلى التحرير شمّر مُسرِعا سمعَ الأصمُّ دويَّها، فعنا لها ورأى بها الأعمى الطريقَ الأنصعا ودرى الأُلى، جَهلوا الجزائرَ، أنها قالتْ: «أُريد»!! فصمَّمتْ أن تلمعا ودرى الأُلى جحَدوا الجزائرَ، أنها ثارتْ.. وحكّمتِ الدِّما.. والمِدْفعا! شقّتْ طريقَ مصيرها بسلاحها وأبتْ بغير المنتهى أن تَقنعا شعبٌ.. دعاه إلى الخلاص بُناتُهُ فانصبَّ مُذْ سمع النِدا، وتطوَّعا نادى به «جبريلُ» في سوقِ الفِدا فشرى، وباع بنقدها، وتبرَّعا! فلكم تصارع والزمانَ.. فلم يجدْ فيه الزمانُ – وقد توحَّد – مطمعا! واستقبل الأحداثَ.. منها ساخراً كالشامخات.. تمنُّعاً.. وترفُّعا.. وأرادهُ المستعمرون، عناصراً فأبى – مع التاريخ – أن يتصدّعا! واستضعفوه.. فقرّروا إذلالهُ فأبتْ كرامتُهُ له أن يخضعا واستدرجوه.. فدبّروا إدماجَهُ فأبتْ عروبتُه له أن يُبلَعا! وعن العقيدة.. زوّروا تحريفَهُ فأبى مع الإيمان.. أن يتزعزعا! وتعمّدوا قطعَ الطريق.. فلم تُرِدْ أسبابُه بالعُرْب أن تَتقطَّعا! نسبٌ بدنيا العُرب.. زكَّى غرسَهُ ألمٌ.. فأورق دوحُه وتفرَّعا سببٌ، بأوتار القلوب.. عروقُهُ إن رنّ هذا.. رنّ ذاكَ ورجَّعا! إمّا تنهَّد بالجزائر مُوجَعٌ.. آسى «الشآمُ» جراحَه، وتوجَّعا! واهتزَّ في أرض «الكِنانة» خافقٌ.. وأَقضَّ في أرض «العراق» المضجعا! وارتجَّ في الخضراء شعبٌ ماجدٌ لم تُثنِه أرزاؤه أن يَفزعا وهوتْ «مُراكشُ» حولَه وتألمّتْ «لبنانُ»، واستعدى جديسَ وتُبَّعا تلك العروبةُ.. إن تَثُرْ أعصابُها وهن الزمانُ حيالَها، وتضعضعا! الضادُ.. في الأجيال.. خلَّد مجدَها والجرحُ وحَّد في هواها المنزعا فتماسكتْ بالشرق وحدةُ أمّةٍ عربيّةٍ، وجدتْ بمصرَ المرتعا ولَـمِصرُ.. دارٌ للعروبة حُرّةٌ تأوي الكرامَ.. وتُسند المتطلِّعا سحرتْ روائعُها المدائنَ عندما ألقى عصاه بها «الكليمُ».. فروّعا وتحدّث الهرمُ الرهيب مباهياً بجلالها الدنيا.. فأنطق «يُوشَعا» واللهُ سطَّر لوحَها بيمينهِ وبنهرها.. سكبَ الجمالَ فأبدعا النيلُ فتّحَ للصديق ذراعَهُ والشعبُ فتَّحَ للشقيق الأضلعا! والجيشُ طهَّر بالقتال (قنالَها) واللهُ أعمل في حَشاها المبضعا! والطورُ.. أبكى مَن تَعوّدَ أن يُرى في (حائط المبكى) يُسيل الأدمعا (والسدُّ) سدّ على اللئام منافذاً وأزاح عن وجه الذئاب البُرقعا! و تعلّم ( التاميزُ ) عن أبنائها و ( السينُ ) درساً في السياسة مُقنعا و تعلّم المستعمرون ، حقيقة ً تبقى لمن جهل العروبة مرجعا دنيا العروبة ، لا تُرجَّح جانباً في الكتلتين .. و تُفضَّل موضعا ! للشرقِ ، في هذا الوجود ، رسالةُ علياءُ .. صدّقَ وحيَها .. فتجمّعا ! يا مصرُ .. يا أختَ الجزائر في الهوى لكِ في الجزائر حرمةٌ لن تُقطَعا هذي خواطرُ شاعرٍ .. غنّى بها في ( الثورة الكبرى ) فقال .. و أسمعا و تشوّقاتٌ .. من حبيسٍ ، مُوثَقٍ ما انفكّ صبّاً بالكنِانَة ، مُولَعا خلصتْ قصائدُه .. فما عرف البُكا يوماً .. و لا ندب الحِمى و المربعا إن تدعُه الأوطانُ .. كان لسانَها أو تدعه الجُلَّى .. أجاب و أَسْرعا سمع الذبيحَ ( 2 ) ( ببربروس ) فأيقظتْ صلواتُه شعرَ الخلود .. فلعلعا! و رآه كبَّر للصلاة مُهَلَّلاً في مذبح الشهدا .. فقام مُسَمَّعا ! ورأى القنابلَ كالصواعق.. إن هوتْ تركتْ حصونَ ذوي المطامع بلقعا ورأى الجزائرَ بعد طول عنائها سلكتْ بثورتها السبيل الأنفعا وطنٌ يعزّ على البقاء.. وما انقضى رغمَ البلاء.. عن البِلى مُتمنِّعا! لم يرضَ يوماً بالوثاق، ولم يزلْ متشامخاً.. مهما النَّكالُ تنوّعا هذي الجبالُ الشاهقات، شواهدٌ سخرتْ بمن مسخ الحقائقَ وادّعى سلْ (جرجرا..) تُنبئكَ عن غضباتها واستفتِ (شليا) لحظةً.. (وشلعلعا) واخشعْ (بوارَشنيسَ) إن ترابَها ما انفكّ للجند (المعطَّر) مصرعا كسرتْ (تِلمسانُ) الضليعةُ ضلعَهُ ووهى (بصبرةَ) صبرُهُ فتوزّعا ودعاه (مسعودٌ) فأدبر عندما لاقاه (طارقُ) سافراً، ومُقنَّعا اللهُ فجّر خُلدَه، برمالنا وأقام «عزرائيلَ».. يحمي المنبعا!! تلك الجزائرُ.. تصنع استقلالها تَخذتْ له مهجَ الضحايا.. مصنعا طاشتْ بها الطرقاتُ.. فاختصرتْ لها نهجَ المنايا للسيادة مهيعا وامتصّها المتزعّمون!! فأصبحتْ شِلْواً.. بأنياب الذئاب مُمَزَّعا وإذا السياسةُ لم تفوِّض أمرها للنار.. كانت خدعةً وتصنُّعا!! إنِّي رأيتُ الكون يسجد خاشعاً للحقّ.. والرشَّاش.. إن نطقا معا!!! خَبِّرْ فرنسا.. يا زمانُ.. بأننا هيهات في استقلالنا أن نُخدعا! واستفتِ يا «ديغولُ» شعبَكَ.. إنهُ حُكْمُ الزمان.. فما عسى أن تصنعا؟ شعبُ الجزائر قال في استفتائهِ لا.. لن أُبيح من الجزائر إصبعا واختار يومَ (الاقتراع) (نفمبراً) فمضى.. وصمّم أن يثورَ ويقرعا!!

إلياذة الجزائر ـ 1

جزائر يا مطلع المعجــــــــــزات و با حجة الله في الكائنـــــات
و يابسمة الرب في أرضــــــــه و يا وجهه الضاحك القسمات
و يا لوحة في سجل الخلــــــو د تموج بها الصور الحالمـــــات
و يا قصة بث فيها الوجــــــــود معاني السمو بروع الحيـــاة
و يا صفحة خط فيها البقــــــــآ بنار و نور جهاد الأبــــــــــــاة
و يا للبطولات تغزو الدنـــــــــــا و تلهمها القيم الخالـــــــدات
و أسطورة رددتها القـــــــــرون فهاجت بأعماقنا الذكريــــات
و يا تربة تاه فيها الجــــــــــلال فتاهت بها القمم الشامخات
و ألقى التهاية فيها الجمـــــال فهمنا بأسرارها الفاتنـــــــات
و أهوى على قدميها الزمــــان فأهوى على قدميها الطفـاة
***
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌــــــــــلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
***
جزائر يا بدعة الفاطــــــــــــــر و يا روعة الصانع القـــــــــادر
و يا بابل السحر ، من وحيهـا تلقب هاروت بالساحــــــــــر
و يا جنة غار منها الجنـــــــان و أشغله الغيب بالحاضـــــــر
و يا لجة يستحم الجمــــــــــا ل و يسبح في موجها الكافر
و يا ومضة الحب في خاطري و إشراقة الوحي للشاعـــــر
و يا ثورة حار فيها الزمـــــــان و في شعبها الهادئ الثائـــر
و يا وحدة صهرتها الخطــــــو ب فقامت على دمها الفائـــر
و يا همة ساد فيها الحجــى فلم تك تقنع بالظاهـــــــــــــر
و يا مثلاً لصفاء الضميــــــــــر يجل عن المثل السٌائـــــــــــر
سلام على مهرجان الخلــود سلام على عيدك العاشـــــر
***
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌــــــــــلاة
تسَابيحه من حَنايَا الجزائر

الحب أرقني

الحب أرقني واليأس أضناني والبين ضاعف آلامي وأحزاني
والروح في حب "ليلايَ" استحال إلى دمعٍ فأمطره شعري ووجداني
أساهر النجم والأكوان هامدة تصغي أنيني بأشواق وتحنان
كأنما وغراب الليل منحدر روحي وقلبي بجنبيه جناحان
نطوي معًا صهوات الليل في شغف ونرقب الطيف من آن إلى آن
لكِ الحياة وما في الجسم من رمق ومن دماء ومن روح وجثمان
لك الحياة فجودي بالوصال فما أحلى وصالك في قلبي ووجداني
سلمى

رسول الهوى بلغ سلامي إلى سلمى وعاط حميّا ثغرها الباسم الألمى
وناج هواها، علّ في الغيب رحمة تَدارَكُ هذا القلب أن ينقضي همّا
وبثّ شكاة من مشوق متيّم له كبد حرّى تضيق به غمّا
فكم تحت هذا القلب من لاعج الهوى وكم بين هذا الجسم من أضلع كلمى
أبيت أناجي الليل نجما كأنما حبيب فؤادي صار مستترًا ثَمّا
بلادي بلادي، ما ألذّ الهوى وما أمرّ كؤوس الحب ممتزجا سمّا
بلادي ألا عطفٌ عليّ بنظرة حنانينك، ما هذا السلوّ، ولا إثما
ومذ فتحت عيني المدامعُ أبصرَت هواك، فلا عار عليّ ولا لوما
فلله ما حمّلتني من صبابة ولو ذاك في "رضوى" لهدّمه هدما

نشيد يا شباب الجيل

يَا شَبَابْ الجِيلْ، رَاهُو طَالْ اللِّيلْ، قُمْ واعْمَلْ تَاويلْ، رَانَا في حَالَه
ضَيعْنَا الاِيمانْ، وانهارْ البنيانْ واعْمَاتْ الأذهانْ، عَنِ الأصالَه
تَبَّعْنَا الاَحْقَادْ، وَانْكَرنا الامجادْ، بعدْ اَنْ كُنا اَسيادْ، صَرْنا حُثاله
بلْعَتْنَا الخمور، واتْفَشَّا الفجور، نيرانْ الشرورْ، فينا شعّاله
لا رَجْلَه لا نِيفْ، لا ضَمِيرْ انْظِيفْ، واعْمَالنا تَزْييفْ، سُودَا قَتَّاله
واحَدْ قَدْ الفيلْ، تَلْقَى شَعْرُو طْوِيلْ، زَيْ المَادْمُوزِيلْ، بَيْن الرجَّاله
ماشي يَتْرَهْوَجْ، مَايَلْ يَتْغَنَّجْ، سَرْوَالُو مْعَوَّجْ، عِينُ دَبَّالَه
وَافْكَارُو عَوْجَا، وَاخْلاقُو مرجا واقدامو عرْجا، فيها دماله
ما تسمع ياحبيب، غير كلام العيب وقَلَّةْ لَحْيَا، وسَبَّ الجلاله
والبَنْتْ تْقَلَّدْ، صَبْحَتْ زَيّْ القَرْدْ، عَرَّاتْ الساقِين، صَارَتْ بُوقَاله
تَمْشِي في الساحل، كَعِيشَة رَاجَلْ فِي الكَبَرِيَّاتْ، دِيمَا جَوَّالَه
والأمْ تْرَبِّي، تَسْتُرْ وَتْخَبِّي، وتْقُلْ يَا حِبِّي، مَاكِي هَجَّالَه
والأَبْ المَسْكِينْ يَخْزَرْ بَالعِينِينْ، عنْدُو قلبْ حْنِينْ، عِينُو هَمَّالَه
عصْرَ الازدهارْ، فِيه الْبَسْنَا العَار ضيَّعْنَا فيه الدَّارْ، وَاصْبَحْنَا عَاله
بَعْنَا فِلسطينْ، والهمَّة والدينْ واخْدَعْنَا اليمين، وَاصْبَحْنا آله
واشرَبنا النفاقْ، واشْرِينا الشقاقْ واذْبَحْنا الاَخْلاق، طَوْعَ الضَّلاَله
والفْنَا الاِسْرَاف، وَالخَطْفَة بَزَّافْ، جِيلَ الإِنْحِرَافْ، عَرْضُو نَخَّاله
يَارَبِّ والْطُف، بَالأُمَّة وارْحَمْ، وانقَذْ جِيل اليَوْمْ، مِنَ الجَهَالَه.

الذبيح الصاعد

قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوانَ، يتلو النشيدا
باسمَ الثغر، كالملائك، أو كالط فل، يستقبل الصباح الجديدا
شامخاً أنفه، جلالاً وتيهاً رافعاً رأسَه، يناجي الخلودا
رافلاً في خلاخل، زغردت تم لأ من لحنها الفضاء البعيدا!
حالماً، كالكليم، كلّمه المج د، فشد الحبال يبغي الصعودا
وتسامى، كالروح، في ليلة القد ر، سلاماً، يشِعُّ في الكون عيدا
وامتطى مذبح البطولة مع راجاً، ووافى السماءَ يرجو المزيدا
وتعالى، مثل المؤذن، يتلو… كلمات الهدى، ويدعو الرقودا
صرخة، ترجف العوالم منها ونداءٌ مضى يهز الوجودا:
((اشنقوني، فلست أخشى حبالا واصلبوني فلست أخشى حديدا))
.
((وامتثل سافراً محياك جلا دي، ولا تلتثم، فلستُ حقودا))
((واقض يا موت فيّ ما أنت قاضٍ أنا راضٍ إن عاش شعبي سعيدا))
((أنا إن مت، فالجزائر تحيا، حرة، مستقلة، لن تبيدا))
قولةٌ ردَّد الزمان صداها قدُسِياً، فأحسنَ الترديدا
احفظوها، زكيةً كالمثاني وانقُلوها، للجيل، ذكراً مجيدا
وأقيموا، من شرعها صلواتٍ، طيباتٍ، ولقنوها الوليدا
زعموا قتلَه…وما صلبوه، ليس في الخالدين، عيسى الوحيدا!
لفَّه جبرئيلُ تحت جناحي ه إلى المنتهى، رضياً شهيدا
وسرى في فم الزمان "زَبَانا"… مثلاً، في فم الزمان شرودا
يا"زبانا"، أبلغ رفاقَك عنا في السماوات، قد حفِظنا العهودا
.
واروِ عن ثورة الجزائر، للأف لاك، والكائنات، ذكراً مجيدا
ثورةٌ، لم تك لبغي، وظلم في بلاد، ثارت تفُكُّ القيودا
ثورةٌ، تملأ العوالمَ رعباً وجهادٌ، يذرو الطغاةَ حصيدا
كم أتينا من الخوارق فيها وبهرنا، بالمعجزات الوجودا
واندفعنا مثلَ الكواسر نرتا دُ المنأيا، ونلتقي البارودا
من جبالٍ رهيبة، شامخات، قد رفعنا عن ذُراها البنودا
وشعاب، ممنَّعات براها مُبدعُ الكون، للوغى أُخدودا
وجيوشٍ، مضت، يد الله تُزْ جيها، وتَحمي لواءَها المعقودا
من كهولٍ، يقودها الموت للن صر، فتفتكُّ نصرها الموعودا
وشبابٍ، مثل النسورِ، تَرامى لا يبالي بروحه، أن يجودا
.
وشيوخٍ، محنَّكين، كرام مُلِّئت حكمةً ورأياً سديدا
وصبأيا مخدَّراتٍ تبارى كاللَّبوءات، تستفز الجنودا
شاركتْ في الجهاد آدمَ حوا هُ ومدّت معاصما وزنودا
أعملت في الجراح، أنملَها اللّ دنَ، وفي الحرب غُصنَها الأُملودا
فمضى الشعب، بالجماجم يبني أمةً حرة، وعزاً وطيدا
من دماءٍ، زكية، صبَّها الأح رارُ في مصْرَفِ البقاء رصيدا
ونظامٍ تخطُّه ((ثورة التح رير)) كالوحي، مستقيماً رشيدا
وإذا الشعب داهمته الرزايا، هبَّ مستصرخاً، وعاف الركودا
وإذا الشعب غازلته الأماني، هام في نيْلها، يدُكُّ السدودا
دولة الظلم للزوال، إذا ما أصبح الحرّ للطَّغامِ مَسودا!
.
ليس في الأرض سادة وعبيد كيف نرضى بأن نعيش عبيدا؟!
أمن العدل، صاحب الدار يشقى ودخيل بها، يعيش سعيدا؟!
أمن العدل، صاحبَ الدار يَعرى، وغريبٌ يحتلُّ قصراً مشيدا؟
ويجوعُ ابنها، فيعْدمُ قوتاً وينالُ الدخيل عيشاً رغيداً؟؟
ويبيح المستعمرون حماها ويظل ابنُها، طريداً شريدا؟؟
يا ضَلال المستضعَفين، إذا هم ألفوا الذل، واستطابوا القعودا!!
ليس في الأرض، بقعة لذليل لعنته السما، فعاش طريدا…
يا سماء، اصعَقي الجبانَ، ويا أر ض ابلعي، القانع، الخنوعَ، البليدا
يا فرنسا، كفى خداعا فإنّا يا فرنسا، لقد مللنا الوعودا
صرخ الشعب منذراً، فتصا مَمْتِ، وأبديت جَفوة وصدودا
.
سكت الناطقون، وانطلق الرش اش، يلقي إليكِ قولاً مفيدا:
((نحن ثرنا، فلات حين رجوعٍ أو ننالَ استقلالَنا المنشودا))
يا فرنسا امطري حديداً ونارا واملئي الأرض والسماء جنودا
واضرميها عرْض البلاد شعالي لَ، فتغدو لها الضعاف وقودا
واستشيطي على العروبة غيظاً واملئي الشرق والهلال وعيدا
سوف لا يعدَمُ الهلال صلاحَ الد ين، فاستصرِخي الصليب الحقودا
واحشُري في غياهب السجن شعبا سِيمَ خسفاً، فعاد شعباً عنيدا
واجعلي "بربروس" مثوى الضحايا إن في بربروس مجداً تليدا!!
واربِطي، في خياشم الفلك الدوَّ ار حبلاً، وأوثقي منه جيدا
عطلى سنة الاله كما عط لتِ من قبلُ "هوشمينَ"(1) المريدا…
.
إن من يُهمل الدروس، وينسى ضرباتِ الزمان، لن يستفيدا…
نسيَت درسَها فرنسا، فلقنَّا فرنسا بالحرب، درساً جديداً!
وجعلنا لجندها "دار لقمَا نَ"(2) قبوراً، ملءَ الثرى ولحودا!
يا "زبانا" ويا رفاق "زبانا" عشتمُ كالوجود، دهراً مديدا
كل من في البلاد أضحى "زبانا" وتمنى بأن يموت "شهيدا"!!
أنتم يا رفاقُ، قربانُ شعب كنتم البعثَ فيه والتجديدا!!
فاقبلوها ابتهالةً، صنع الرش اشُ أوزانهَا، فصارت قصيدا!!
واستريحوا، إلى جوارِ كريمٍ واطمئنوا، فإننا لن نحيدا!

الياذة الجزائر ـ 2

بلادي ، بلادي ، الأمان الأمان أغني علاك ، بأي لسان ؟
جلالك تقصر عنه اللغـــة و يعجزني فيك سحر البيان
وهام بك الناس حتى الطغاة
وما احترموا فيك حتى الزمانا
وأغريت مستعمريك فراحوا
يهيمون في الشرق بالصولجان
ولم يبرحوا الأرض لما استقلت شعوبٌ
ولم تستكن للهوان
وزلزلت الأرض زلزالها
وضج لغاصبها النيّران
فتبيض صفحة افريقيا
وراهنه الشعب يوم التنادي
ورجّ به الشعب يوم الرهان
فتبيض صفحة افريقيا
ويسود وجه المغير الجبان
وإشراقة الروح منك تناهت
تشيع الجمال وتفشي الحنان
إليك صلاتي ، و أزكى سلامي بلادي ، بلادي ، الأمان الأمان
***
شغلنا الورى ،و ملأنا الدنا
بشعر نرتلـــه كالصــــــلاة

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك اختي رنين على الموضوع القيم والمميز بوركتي وبورك في عملك

دوما متالقة




مشكوووووووووووووووووووووو ور عبدو على المرور …….




مشكوره على هذا الموضوع او النبذه التاريخيه القيمه لأهم شخصيه في الجزائر
بوركت
رمضان كريم




مشكووووووووووووووووووورة على المرور رمضان مبارك




التصنيفات
مطبخي والطبخ

المحاجب الجزائرية يلا تفضلو

تعليمية

المحاجب الجزائرية

المقادير واللوازم :

العجينة

كيلو سميد رقيق أو رطل سميد ورطل فرينة
ملعقة قهوة ملح
ماء
الحشوة
كيلو بصل
كيلو طماطم
ملح
فلفل اسود
فلفل احمر
ملعفتان زيت كبيرتان
قليل من الزيت للطاولة واليدين
يمكن إضافة اللحم المفروم
حسب الذوق

التحضير

العجينة
اخلطي الملح مع السميد ثم بلليه حتى يمكن تجميعه وغطيه بمنشفة مبللة واتركيه حينا .

الحشو

قطعي البصل إلى شرائح رقيقة وطويلة وقليها في الزيت على نار متوسطة إلى هادئة وغطها مع التحريك المستمرحتى تصبح شفافة وطرية .
انزعي
القشرة للطماطم بالسكرفاج وأضيفيها إلى البصل مع الملح والتوابل وغطيها
واتركيها تطهو على نار هادئة مع التحريك من حين لآخر حتى لا تلصق.

عودة إلى العجينة

ادلكي العجين جيدا براحة اليد حتى يصبح املسا وقابلا للفرد
بللي يديك بالزيت وشكلي كريات من العجين وضعيها جنب بعضها مع تذكر الترتيب

1_ عودي إلى أول كرية وافرديها كما في الصورة
على طاولة مدهونة بالزيت

تعليمية
تعليمية
2_ لفيها مثل ما هو موضح في الصورة
3_ ضعي ملعقة من الحشو والأفضل أن يكون باردا

تعليمية
4_ أكملي اللف والطي على شكل مربعات

تعليمية
ضعيها على الطاجين " صفيحة من حديد " تطهو من جهة ثم اقلبيها على الوجه الثاني

تعليمية
تعليمية

أكملي العملية إلى آخر كرية

ملاحظة

نفس العجينة مع نفس طريقة اللف بدون حشو تسمى المسمن أو المعارك
وتقدم مع القهوة والشاي والحليب.

ملاحظة

يمكن التفنن في تغيير الحشو أو إثرائه ب
– السلق المغلى والمعصور والمطهو مع الثوم والطماطم.
– سمك التونةوالطماطم والبصل والثوم والبقدونس.
– فتات السردين المقلي او بقايا شطيطحة السردين مع الثوم والبصل والطماطم.

منقول

وشهية الجميع طيبة




شكرا يا امل اصبحتي لا تتقنين اللهجة الجزائرية وحسب بل حتى الطهي والاكل الجزائري ههههههه

شكرا فتحتي شهيتنا




ههههههههههههههههههه اهلا اهلا نورت متصفحتي بنورك يااخي الكريم
نعم موبس اللهجه حتى الطهي
الف شكر لك عطرت متصفحتي دمت بخير.