التصنيفات
طفلي الصغير

أطفالنا وشاشة التلفاز

تعليمية تعليمية

حسين بن سعيد الحسنية

للإعلام دور كبير في تكوين شخصية الطفل والتأثير عليه سلباً أو إيجابا ًفي عصر المعلومات وانتشار الأطباق الفضائية وذيوع ثقافة الصورة , ولاشك أن الطفل أسبق من غيره في التعرف وحب الاستطلاع كما أثبتت ذلك كثير من الدراسات العلمية وذلك لرغبته في أن يكون له صورة مختلفة عن البيئة التي يعيش بداخلها والعالم الذي هو في محيطه.
ولهذه القوة الجامحة المسلّطة من الإعلام على الطفل ولرغبة الطفل للتعرف والاطلاع تكونت علاقة وثيقة بين أطفالنا وشاشة التلفاز والتي تعد من أهم وأبرز مخرجات الإعلام الخطيرة , وهذه العلاقة وان كان في تكوينها فائدة كبيرة بالنسبة للإعلام من جهة المورد المالي , ونشر الأفكار والرؤى والتي يتأثر بها فكر المشاهد , وفائدة هي الأقل والأقل جداً للطفل وتكمن في نضوج فكرة وتنوع ثقافته وتعريفه على عالمه الخارجي .
إلا أن الضرر الناتج منها على الطفل كبير جداً وتزداد مساحة ذلك الضرر بازدياد التوسع الإعلامي الرهيب وتنوع البرامج الخاصة للأطفال , وقدرة أصحاب تلك البرامج في الخروج بأعمال إبداعية تسحر الباب الأطفال , وتجذب أفئدتهم وتشدهم للمشاهدة ساعات طويلة بدون ملل أو انقطاع , وتتنوع أضرار شاشة التلفاز وتبعاته السلبية وآثاره الهدامة على أطفالنا بتنوع اهتمامات الأطفال ووضعهم الأسري والاجتماعي والصحي وسأذكر منها ما يلي:

أولا: ضياع الوقت وإهداره فيما لا ينفع .
إنما يعرض عل شاشة التلفاز من برامج الأطفال وما يصاحبها من إغراءات ومغامرات وقصص الخيال وغيرها من ما يسحر عقل الطفل ونظره قد نجحت في سلب كثير من أوقات الأطفال خاصة في تلك السنين الأولى التي ينضج فيها عقل الطفل وينمو, وفي دراسة امريكيه تقول إن الطفل يشاهد التلفاز بمعدل 23 ساعة في الأسبوع الواحد, وفي دراسة مصرية وجدت إن أطفال مدينة القاهرة يشاهدون التلفاز بمعدل 28 ساعة في الأسبوع الواحد , وسواء صدقت تلك الإحصائيات أم كان فيها نوعاً من المبالغة إلا إن المهم هو إن شاشة التلفاز فعلاً أخذت من أوقات أطفالنا الشيء الكثير وأصبحوا اسري لما يبث من مشاهد وبرامج على تلك الشاشة الجذابة , وصار ذلك الوقت مما يحسب سلباً على صحتهم وفكرهم وحياتهم بشكل عام , ونحن بذلك الوضع نشارك في إيقاع الظلم على أطفالنا وأوقاتهم الثمينة خاصة ونحن نعلم عن قيمة الوقت , وحرص شريعتنا الغراء على الاهتمام به , وأن المؤمن مسئول أمام الله عنه ومجازاً به , فكيف اذاً نربي أطفالنا على هذه القيمة الهدامة وهي " ضياع الأوقات فيما لا ينفع" ونحن نعلم إن أمامهم مستقبل يريد منهم جل أوقاتهم , وأمة ترقب من يتواصل مع منجزاتها ومشاريعها البناءة وقد قيل : " إن الأفضل بناء الطفل بدلاً من إصلاح إنسان".

ثانياً : نشوء الأمراض النفسية والجسدية .
إن مواجهة الطفل لشاشة التلفاز لأوقات طويلة يعرضه لأمراض نفسية وجسدية متعددة , وتختلف هذه الأمراض باختلاف مدة مكوث الطفل أمام الشاشة وقربه وبعده منها , وتأثره لما يعرض فيها من عدمه ومن تلك الأمراض حصول القلق والاكتئاب والشيخوخة الكبيرة والتي تنتج من التعرض للموجات الكهرومغناطيسية المنبثقة من شاشة التلفاز إضافة إلى ما يحصل من أضرار جسمية كزيادة الوزن وترهل العضلات وآلام المفاصل والظهر واني أعجب من إهمال كثير من الآباء والأمهات لأبنائهم بجعلهم أسرى لذلك الوحش الذي يأكل من أجسامهم ليل نهار وذلك بجلوسهم الطويل والممل أمام تلك الشاشة الجذابة .

ثالثا ً: زيادة معدل الخوف .
وذلك نظراً لزيادة المشاهد المرعبة على شاشة التلفاز(دماء- جرحى – قتلى – أسلحة -حيوانات مفترسة – أشباح ….الخ) وكل ذلك يولد لدى الطفل شعور بالخوف المتكرر والدائم أحيانا وينزع منه الأمان الذي يستحق أن يتمتع به , بل هو حق واضح على الوالدين خاصة والمجتمع بشكل عام أن يمنحوه أطفالهم , ومكوث الطفل أمام هذه الشاشة باستمرار يجعله يُؤمن بطبيعتها وإنها حتمية الحصول فتؤثر على مسيرته المستقبلية وشخصيته القادمة الأمر الذي يصاب من خلال ذلك الشعور بالازدواجية في الشخصية والعقد النفسية المتكررة وهي تنمي فيهم أيضا الصفات السلبية كالحقد والكراهية وحب الانتقام.

رابعاً : فقدان الثقة لدى الطفل .
إن الطفل وهو يشاهد تلك الأفلام التي أخذت طابع العنف والاستبداد والقتل والخيانة تكوّن له نظرة سلبية تجاه أسرته ومجتمعه مما يؤدي إلى نزع كل أواصرالثقة وحبال الظن الحسن مع الجميع ويبدأ يتلبس بلباس الشك معهم وهذا يعني أيضا أن كراهيته لكل ما حوله قد تتكون من خلال ذلك الشك والظن السيئ بأفراد مجتمعه , وقد يتسبب الوالدين في حصول ذلك الشعور السيئ وهما بذلك يناقضان أهم أعمالهم الموكولة إليهم تجاه التربية ألا وهو بناء الثقة في نفوس أطفالهم وإشعارهم بأهميتهم , وإبعادهم عن أجواء الشك وإساءة الظن .

خامسا ً: من الآثار السلبية لشاشة التلفاز على أطفالنا تبلد مشاعر الطفل وعدم مبالاته لكل من حوله وعدم الاكتراث بكل ما يقدم له من أهله أو اقرأنه ودوام إحساسه بعدم أهمية ما يُفعل لأجله أو ما يواجهه في حياته.
إن ما يراه الطفل من صور ومشاهد على شاشة التلفاز تساعد على جذب كل حواسه وآلياته ساعات طويلة وعلى فترات مختلفة ومن صور ذلك التبلد وعدم المبالاة عدم سماعه لمناداة والديه له وعدم أحساسة بكل ما يقع حوله أو يتحرك , إضافة إلى عدم اهتمامه بأدواته وأغراضه الشخصية وعدم ترتيبه لها , وفوضويته في حياته.

سادسا ً: الإقدام على تناول التدخين أو المخدرات أو السموم وغيرها.
في كثير من المشاهد التي تعرض وللأسف الشديد تظهر التدخين على انه حل سريع ومهم للقضاء على المشاكل النفسية والهموم الاجتماعية وهناك أيضا من المشاهد ما يعرض المخدرات بأنواعها وكيفية بيعها وشراءها وترويجها , وأيضا كيفية تعاطيها وما يصور من أنّ من يتناولها يعيش في عالم آخر سعيد وكل تلك المشاهد يتقبلها عقل ذلك الطفل بدون وعي مسبق أو حصانة قبلية أو حتى تحذير أو تعليم من الوالدين يوازي ما يراه الطفل من تلك المشاهد فيحصل ما لا يُحمد عقباه وقد يصبح ذلك الطفل أسيراً للمخدرات والسموم , وقد أثبتت الدراسات أن من أهم طرق الانحراف لدى الفتين والفتيات في طريق المخدرات هو شاشة التلفاز وما يعرض فيها.

سابعاً : التسبب في إيجاد فجوة كبيرة بين الوالدين والطفل .
إذ أن تأثير شاشة التلفاز على وقت الطفل المشاهد يكمن في بقائه لفترات طويلة أمامها الأمر الذي يجعل مشاكسات الطفل وعبثه في حياته وأثاث المنزل تقل بنسبة كبيرة وهذا مما يريح الوالدين وخاصة الأم في مسألة المتابعة في المنزل والتنظيف إلا إن هذا يسبب الكثير من المشاكل بين الوالدين وطفليهما كعدم اهتمام كلا الطرفين بالآخر وعدم فهم نفسية الوالدين لطفلهما وقلة الوعي والحصانة التربوية من الوالدين للطفل وهذا كله يزيد من مساحة البعد بينهما.

ثامناً: ومن آثار شاشة التلفاز السلبية على الطفل إثارة الغرائز لديه مبكراً .
وهذا سببه مما يعرض في أفلام الرسوم المتحركة من قصص العشق والغرام ودفاع البطل عن حبيبته في أفلام الاكشن واللباس الفاضح وصور الضم والقبلات بين عناصر الفلم ذكوراً وإناثا وكل تلك الصور والمشاهد يتشبع بها عقل الطفل ويبدأ في تقليد ما يرى مع إخوانه وأخواته في المنزل أو في لباسه وتصرفاته ومعاملاته وهذا ينشئ خطراً عظيماً على ناشئة الأمة وذلك بعنايتهم بكل هم سافل أو أمر منحط حتى لا تجد من بينهم (إلا من رحم ربي) من يسمو بنظرته أو يرقى باهتمامه.

تاسعاًً : ومن الاثار أيضا إفساد اللغة العربية لدى الأطفال .
إن ما يعرض من صور ومشاهد على شاشة التلفاز يصحب دائماً بلغة هشة إما أن تكون لهجة بلد معين ليست حتى بلهجة بلد ذلك الطفل , أو عربية مكسورة في الأداء والقول , ومن المؤسف أن تجد اهتمامات منتجي تلك الأقلام باللغات المحلية والدارجة على ألسن الناس وتغافلهم عن اللغة العربية الفصحى , وهذا مما يؤدي أيضا إلى انحراف لسان الطفل إضافة إلى انحراف فكرة وتوجهه واهتماماته .

عاشراً : ومن الآثار أيضا أن يتربى الطفل على العادات السيئة, والأنماط المشينة والأخلاق المنحطة .
من خلال متابعته الدائمة لشاشة التلفاز ومن تلك العادات والأنماط السهر على المعاصي والآثام , وعشق الفنانين والفنانات , والتعلق السيئ بالأفكار الهدامة , وتتبع العناوين المغرضة والتي يدعو أكثرها إلى التفسخ من الدين وضرورة الانحلال من تعاليمه وعقائده فينشأ الطفل على تربية مهزوزة ومزدوجة تكون آثارها وخيمة على الطفل وعلى أسرته ومجتمعه.

الحادي عشر : حب الطفل لأدوار الخطر وعشقه لروح المغامرة .
وتنتج تلك المشاعر مما يراه من مشاهد متعددة تحكي قصص الجواسيس ورجال المخابرات والشرطة والأفلام البوليسية المختلفة , فيبدأ الطفل بتكرار ما يشاهده وفعله على ارض الواقع بدون تفكر في التبعات وعواقب الأمور مما يؤدي ذلك كله إلى خطر عظيم قد يؤدي بالطفل سواءً كان ذلك الخطر موتاً أو إصابة بليغة أو أضراراً بالآخرين وممتلكاتهم وهذا ما نعانيه الآن من شباب الأمة وواقعهم المتمثل في قصص التفحيط والغرام المتبادل وسرقة المنازل وحوادث القتل…الخ تلك المناظر المؤثرة.

الثاني عشر : ومن الآثار أيضا تجميد عقل الطفل عن التفكير والإبداع , وتعطيل خياله عن الاختلاط وحب الاستطلاع .
ذلك أن من المعلوم لدى أهل التربية هو أن عقل الطفل باستطاعته أن يبدع ويفكر وينتج أيضا لصفائه من المدخلات السلبية والأفكار المنحرفة , وما يعرض على شاشة التلفاز وخاصة للطفل بكل الأفلام الكرتونية التي ترسل رسائل سلبية لعقل الطفل المتمكنة في أن الخيال له حدود , وان الاختراع لا يستطيعه إلا القليل , وان العمل صعب ومكلف , وان نتاجه قليل , وكذلك تلك المشاهد التي تبرز الغباء وتحسنه لهم بصور طريفة ومضحكة فيتربى عقل ذلك الطفل على ما يستقبل من رسائل غاية في الخطورة , وهو بذلك يصبح طفلاً غير منتج وليس له القدر ة في أن يفكر أو يبدع .

الثالث عشر : حرمان الطفل من اللعب .
وذلك نتيجة ضياع وقته كله أمام شاشة التلفاز, وهذا يؤدي إلى ضيق صدر الطفل وكرهه لأصدقائه ورفضه لهم المشاركة في اللعب معهم , وحب الانطواء والعزلة , وسعيه وراء كل ما يبعث للراحة والدعة , وحبه للكسل والخمول ونبذه للعمل والسعي والحركة .

الرابع عشر : صعوبة تعامله مع التجارب والأحداث التي تواجهه في حياته .
وينتج عن ذلك عدم قدرته للمواجهة مع الآخرين وانعدام قدرته على حل المشاكل الحياتية التي تواجهه بين الفينة والأخرى وذلك كله بسبب ركونه إلى المشاهدات التلفزيونية والتي بعثت فيه الأمراض المتعددة والمختلفة الصحية منها والنفسية والاجتماعية وغيرها.

وأخيراً فإن علينا أن نعي خطورة هذه الشاشة الجذابة على عقول أطفالنا وأوقاتهم واهتماماتهم, وان نقدر حاجتهم لها بقدر ما يشبع رغباتهم في المشاهدة, وان لا نستهين بما تقدمه لهم من برامج وعروض مختلفة, ومرة أخرى فاني أقول أن على الوالدين أمانة عظمى في السعي بأولادهم إلى أمكنة الأمان وحمايتهم من كل ما يؤثر عليهم سلباً في حياتهم وتربيتهم بأن يكونوا عدة لدينهم ومجتمعاتهم.

وفقني الله وإياكم لطاعته, ورزقنا الإخلاص في القول والعمل والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله.

تعليمية تعليمية




لكن يا اخي هناك ايضا فوائد ناجمة عن التلفاز مثل اكتساب معلومات وثقافة قد لا يكتسبها في حياته اليومية لكن كل ما قلته صحيح فقد يؤدي الى الادمان عليه مما ينجم عن ذلك امراض نفسية وجسدية كامراض العيون من كثرة المشاهدة.




التصنيفات
طفلي الصغير

أطفالنا وشاشة التلفاز

أطفالنا وشاشة التلفاز
حسين بن سعيد الحسنية

للإعلام دور كبير في تكوين شخصية الطفل والتأثير عليه سلباً أو إيجابا ًفي عصر المعلومات وانتشار الأطباق الفضائية وذيوع ثقافة الصورة , ولاشك أن الطفل أسبق من غيره في التعرف وحب الاستطلاع كما أثبتت ذلك كثير من الدراسات العلمية وذلك لرغبته في أن يكون له صورة مختلفة عن البيئة التي يعيش بداخلها والعالم الذي هو في محيطه.
ولهذه القوة الجامحة المسلّطة من الإعلام على الطفل ولرغبة الطفل للتعرف والاطلاع تكونت علاقة وثيقة بين أطفالنا وشاشة التلفاز والتي تعد من أهم وأبرز مخرجات الإعلام الخطيرة , وهذه العلاقة وان كان في تكوينها فائدة كبيرة بالنسبة للإعلام من جهة المورد المالي , ونشر الأفكار والرؤى والتي يتأثر بها فكر المشاهد , وفائدة هي الأقل والأقل جداً للطفل وتكمن في نضوج فكرة وتنوع ثقافته وتعريفه على عالمه الخارجي .
إلا أن الضرر الناتج منها على الطفل كبير جداً وتزداد مساحة ذلك الضرر بازدياد التوسع الإعلامي الرهيب وتنوع البرامج الخاصة للأطفال , وقدرة أصحاب تلك البرامج في الخروج بأعمال إبداعية تسحر الباب الأطفال , وتجذب أفئدتهم وتشدهم للمشاهدة ساعات طويلة بدون ملل أو انقطاع , وتتنوع أضرار شاشة التلفاز وتبعاته السلبية وآثاره الهدامة على أطفالنا بتنوع اهتمامات الأطفال ووضعهم الأسري والاجتماعي والصحي وسأذكر منها ما يلي:

أولا:
ضياع الوقت وإهداره فيما لا ينفع .
إنما يعرض عل شاشة التلفاز من برامج الأطفال وما يصاحبها من إغراءات ومغامرات وقصص الخيال وغيرها من ما يسحر عقل الطفل ونظره قد نجحت في سلب كثير من أوقات الأطفال خاصة في تلك السنين الأولى التي ينضج فيها عقل الطفل وينمو, وفي دراسة امريكيه تقول إن الطفل يشاهد التلفاز بمعدل 23 ساعة في الأسبوع الواحد, وفي دراسة مصرية وجدت إن أطفال مدينة القاهرة يشاهدون التلفاز بمعدل 28 ساعة في الأسبوع الواحد , وسواء صدقت تلك الإحصائيات أم كان فيها نوعاً من المبالغة إلا إن المهم هو إن شاشة التلفاز فعلاً أخذت من أوقات أطفالنا الشيء الكثير وأصبحوا اسري لما يبث من مشاهد وبرامج على تلك الشاشة الجذابة , وصار ذلك الوقت مما يحسب سلباً على صحتهم وفكرهم وحياتهم بشكل عام , ونحن بذلك الوضع نشارك في إيقاع الظلم على أطفالنا وأوقاتهم الثمينة خاصة ونحن نعلم عن قيمة الوقت , وحرص شريعتنا الغراء على الاهتمام به , وأن المؤمن مسئول أمام الله عنه ومجازاً به , فكيف اذاً نربي أطفالنا على هذه القيمة الهدامة وهي " ضياع الأوقات فيما لا ينفع" ونحن نعلم إن أمامهم مستقبل يريد منهم جل أوقاتهم , وأمة ترقب من يتواصل مع منجزاتها ومشاريعها البناءة وقد قيل : " إن الأفضل بناء الطفل بدلاً من إصلاح إنسان".

ثانياً :
نشوء الأمراض النفسية والجسدية .
إن مواجهة الطفل لشاشة التلفاز لأوقات طويلة يعرضه لأمراض نفسية وجسدية متعددة , وتختلف هذه الأمراض باختلاف مدة مكوث الطفل أمام الشاشة وقربه وبعده منها , وتأثره لما يعرض فيها من عدمه ومن تلك الأمراض حصول القلق والاكتئاب والشيخوخة الكبيرة والتي تنتج من التعرض للموجات الكهرومغناطيسية المنبثقة من شاشة التلفاز إضافة إلى ما يحصل من أضرار جسمية كزيادة الوزن وترهل العضلات وآلام المفاصل والظهر واني أعجب من إهمال كثير من الآباء والأمهات لأبنائهم بجعلهم أسرى لذلك الوحش الذي يأكل من أجسامهم ليل نهار وذلك بجلوسهم الطويل والممل أمام تلك الشاشة الجذابة .

ثالثا ً:
زيادة معدل الخوف .
وذلك نظراً لزيادة المشاهد المرعبة على شاشة التلفاز(دماء- جرحى – قتلى – أسلحة -حيوانات مفترسة – أشباح ….الخ) وكل ذلك يولد لدى الطفل شعور بالخوف المتكرر والدائم أحيانا وينزع منه الأمان الذي يستحق أن يتمتع به , بل هو حق واضح على الوالدين خاصة والمجتمع بشكل عام أن يمنحوه أطفالهم , ومكوث الطفل أمام هذه الشاشة باستمرار يجعله يُؤمن بطبيعتها وإنها حتمية الحصول فتؤثر على مسيرته المستقبلية وشخصيته القادمة الأمر الذي يصاب من خلال ذلك الشعور بالازدواجية في الشخصية والعقد النفسية المتكررة وهي تنمي فيهم أيضا الصفات السلبية كالحقد والكراهية وحب الانتقام.

رابعاً :
فقدان الثقة لدى الطفل .
إن الطفل وهو يشاهد تلك الأفلام التي أخذت طابع العنف والاستبداد والقتل والخيانة تكوّن له نظرة سلبية تجاه أسرته ومجتمعه مما يؤدي إلى نزع كل أواصرالثقة وحبال الظن الحسن مع الجميع ويبدأ يتلبس بلباس الشك معهم وهذا يعني أيضا أن كراهيته لكل ما حوله قد تتكون من خلال ذلك الشك والظن السيئ بأفراد مجتمعه , وقد يتسبب الوالدين في حصول ذلك الشعور السيئ وهما بذلك يناقضان أهم أعمالهم الموكولة إليهم تجاه التربية ألا وهو بناء الثقة في نفوس أطفالهم وإشعارهم بأهميتهم , وإبعادهم عن أجواء الشك وإساءة الظن .

خامسا ً:
من الآثار السلبية لشاشة التلفاز على أطفالنا تبلد مشاعر الطفل وعدم مبالاته لكل من حوله وعدم الاكتراث بكل ما يقدم له من أهله أو اقرأنه ودوام إحساسه بعدم أهمية ما يُفعل لأجله أو ما يواجهه في حياته.
إن ما يراه الطفل من صور ومشاهد على شاشة التلفاز تساعد على جذب كل حواسه وآلياته ساعات طويلة وعلى فترات مختلفة ومن صور ذلك التبلد وعدم المبالاة عدم سماعه لمناداة والديه له وعدم أحساسة بكل ما يقع حوله أو يتحرك , إضافة إلى عدم اهتمامه بأدواته وأغراضه الشخصية وعدم ترتيبه لها , وفوضويته في حياته.

سادسا ً:
الإقدام على تناول التدخين أو المخدرات أو السموم وغيرها.
في كثير من المشاهد التي تعرض وللأسف الشديد تظهر التدخين على انه حل سريع ومهم للقضاء على المشاكل النفسية والهموم الاجتماعية وهناك أيضا من المشاهد ما يعرض المخدرات بأنواعها وكيفية بيعها وشراءها وترويجها , وأيضا كيفية تعاطيها وما يصور من أنّ من يتناولها يعيش في عالم آخر سعيد وكل تلك المشاهد يتقبلها عقل ذلك الطفل بدون وعي مسبق أو حصانة قبلية أو حتى تحذير أو تعليم من الوالدين يوازي ما يراه الطفل من تلك المشاهد فيحصل ما لا يُحمد عقباه وقد يصبح ذلك الطفل أسيراً للمخدرات والسموم , وقد أثبتت الدراسات أن من أهم طرق الانحراف لدى الفتين والفتيات في طريق المخدرات هو شاشة التلفاز وما يعرض فيها.

سابعاً :
التسبب في إيجاد فجوة كبيرة بين الوالدين والطفل .
إذ أن تأثير شاشة التلفاز على وقت الطفل المشاهد يكمن في بقائه لفترات طويلة أمامها الأمر الذي يجعل مشاكسات الطفل وعبثه في حياته وأثاث المنزل تقل بنسبة كبيرة وهذا مما يريح الوالدين وخاصة الأم في مسألة المتابعة في المنزل والتنظيف إلا إن هذا يسبب الكثير من المشاكل بين الوالدين وطفليهما كعدم اهتمام كلا الطرفين بالآخر وعدم فهم نفسية الوالدين لطفلهما وقلة الوعي والحصانة التربوية من الوالدين للطفل وهذا كله يزيد من مساحة البعد بينهما.

ثامناً: ومن آثار شاشة التلفاز السلبية على الطفل إثارة الغرائز لديه مبكراً .
وهذا سببه مما يعرض في أفلام الرسوم المتحركة من قصص العشق والغرام ودفاع البطل عن حبيبته في أفلام الاكشن واللباس الفاضح وصور الضم والقبلات بين عناصر الفلم ذكوراً وإناثا وكل تلك الصور والمشاهد يتشبع بها عقل الطفل ويبدأ في تقليد ما يرى مع إخوانه وأخواته في المنزل أو في لباسه وتصرفاته ومعاملاته وهذا ينشئ خطراً عظيماً على ناشئة الأمة وذلك بعنايتهم بكل هم سافل أو أمر منحط حتى لا تجد من بينهم (إلا من رحم ربي) من يسمو بنظرته أو يرقى باهتمامه.

تاسعاًً :
ومن الاثار أيضا إفساد اللغة العربية لدى الأطفال .
إن ما يعرض من صور ومشاهد على شاشة التلفاز يصحب دائماً بلغة هشة إما أن تكون لهجة بلد معين ليست حتى بلهجة بلد ذلك الطفل , أو عربية مكسورة في الأداء والقول , ومن المؤسف أن تجد اهتمامات منتجي تلك الأقلام باللغات المحلية والدارجة على ألسن الناس وتغافلهم عن اللغة العربية الفصحى , وهذا مما يؤدي أيضا إلى انحراف لسان الطفل إضافة إلى انحراف فكرة وتوجهه واهتماماته .

عاشراً :
ومن الآثار أيضا أن يتربى الطفل على العادات السيئة, والأنماط المشينة والأخلاق المنحطة .
من خلال متابعته الدائمة لشاشة التلفاز ومن تلك العادات والأنماط السهر على المعاصي والآثام , وعشق الفنانين والفنانات , والتعلق السيئ بالأفكار الهدامة , وتتبع العناوين المغرضة والتي يدعو أكثرها إلى التفسخ من الدين وضرورة الانحلال من تعاليمه وعقائده فينشأ الطفل على تربية مهزوزة ومزدوجة تكون آثارها وخيمة على الطفل وعلى أسرته ومجتمعه.

الحادي عشر :
حب الطفل لأدوار الخطر وعشقه لروح المغامرة .
وتنتج تلك المشاعر مما يراه من مشاهد متعددة تحكي قصص الجواسيس ورجال المخابرات والشرطة والأفلام البوليسية المختلفة , فيبدأ الطفل بتكرار ما يشاهده وفعله على ارض الواقع بدون تفكر في التبعات وعواقب الأمور مما يؤدي ذلك كله إلى خطر عظيم قد يؤدي بالطفل سواءً كان ذلك الخطر موتاً أو إصابة بليغة أو أضراراً بالآخرين وممتلكاتهم وهذا ما نعانيه الآن من شباب الأمة وواقعهم المتمثل في قصص التفحيط والغرام المتبادل وسرقة المنازل وحوادث القتل…الخ تلك المناظر المؤثرة.

الثاني عشر :
ومن الآثار أيضا تجميد عقل الطفل عن التفكير والإبداع , وتعطيل خياله عن الاختلاط وحب الاستطلاع .
ذلك أن من المعلوم لدى أهل التربية هو أن عقل الطفل باستطاعته أن يبدع ويفكر وينتج أيضا لصفائه من المدخلات السلبية والأفكار المنحرفة , وما يعرض على شاشة التلفاز وخاصة للطفل بكل الأفلام الكرتونية التي ترسل رسائل سلبية لعقل الطفل المتمكنة في أن الخيال له حدود , وان الاختراع لا يستطيعه إلا القليل , وان العمل صعب ومكلف , وان نتاجه قليل , وكذلك تلك المشاهد التي تبرز الغباء وتحسنه لهم بصور طريفة ومضحكة فيتربى عقل ذلك الطفل على ما يستقبل من رسائل غاية في الخطورة , وهو بذلك يصبح طفلاً غير منتج وليس له القدر ة في أن يفكر أو يبدع .


الثالث عشر :
حرمان الطفل من اللعب .
وذلك نتيجة ضياع وقته كله أمام شاشة التلفاز, وهذا يؤدي إلى ضيق صدر الطفل وكرهه لأصدقائه ورفضه لهم المشاركة في اللعب معهم , وحب الانطواء والعزلة , وسعيه وراء كل ما يبعث للراحة والدعة , وحبه للكسل والخمول ونبذه للعمل والسعي والحركة .

الرابع عشر :
صعوبة تعامله مع التجارب والأحداث التي تواجهه في حياته .
وينتج عن ذلك عدم قدرته للمواجهة مع الآخرين وانعدام قدرته على حل المشاكل الحياتية التي تواجهه بين الفينة والأخرى وذلك كله بسبب ركونه إلى المشاهدات التلفزيونية والتي بعثت فيه الأمراض المتعددة والمختلفة الصحية منها والنفسية والاجتماعية وغيرها.

وأخيراً
فإن علينا أن نعي خطورة هذه الشاشة الجذابة على عقول أطفالنا وأوقاتهم واهتماماتهم, وان نقدر حاجتهم لها بقدر ما يشبع رغباتهم في المشاهدة, وان لا نستهين بما تقدمه لهم من برامج وعروض مختلفة, ومرة أخرى فاني أقول أن على الوالدين أمانة عظمى في السعي بأولادهم إلى أمكنة الأمان وحمايتهم من كل ما يؤثر عليهم سلباً في حياتهم وتربيتهم بأن يكونوا عدة لدينهم ومجتمعاتهم.

وفقني الله وإياكم لطاعته, ورزقنا الإخلاص في القول والعمل والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله.




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة




تعليمية




تعليمية




تسلمي الأميرة سررت بمرورك أختي الكريمة وبارك الله فيك على التشجيع




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




جازاك الله خيرا ريحانة القلوب الحزينة الله يجعلك دائما ريحانة للقلوب الحزينة ( اسم على مسمى )
وشكرا لمروك على موضوعي الله يعطيك ألف عافية




التصنيفات
الرجيم والصحة الجسدية

مشاهدة التلفاز تنقص العمر

تعليمية

أظهرت دراسة لعلماء معهد القلب و داء السكري باستراليا أن كل ساعة يقضيها الإنسان أمام شاشة التلفاز تؤدي لزيادة خطر الوفاة نتيجة أمراض القلب و السرطان .

و تضمنت الدراسة الجديدة حوالي 8500 فرد يبلغون 25 عام أو اكبر حيث تم سؤالهم عن أسلوب حياتهم و تم أخد عينات من دمائهم لمعرفة مستوى السكر و الكوليستيرول بأجسامهم ثم تم متابعتهم لمدة سبعة سنوات .

و أظهرت النتائج أن مشاهدة التلفاز لمدة أربع ساعات أو أكثر يوميا يؤدي لزيادة خطر الوفاة نتيجة أمراض القلب بنسبة 80% و السرطان و ذلك مقارنة بمشاهدة التلفاز لمدة ساعتين يوميا و ذلك بعد الأخذ في الاعتبار بعوامل الخطر لأمراض القلب مثل التدخين و ارتفاع ضغط الدم و ارتفاع مستوى الكوليستيرول .

و يقول العلماء أن الدراسة لا تنطبق فقط على الأفراد المصابين بالزيادة المفرطة بالوزن بل تنطبق أيضا على الأفراد الأصحاء أصحاب الأوزان الطبيعية كما أنها لا تنطبق فقط على مشهادة التلفاز بل على أي نشاط يتضمن الجلوس لفترات طويلة مثل الجلوس أمام الكومبيوتر و المكتب حيث أن جسم الإنسان مصمم للحركة و ليس للجلوس بلا نشاط لفترات طويلة .

و يقول العلماء أن العلاقة بين مشاهدة التلفاز لفترات طويلة و الإصابة بالسرطان كانت بسيطة و لكن العلاقة بين مشاهدة التلفاز و أمراض القلب كانت واضحة تماما و انه يجب على الإنسان بجميع الظروف أن يتحرك بين فترة و أخرى كلما سنحت الفرصة .




التصنيفات
اسلاميات عامة

مفاسد التلفاز والدش -محمد بن عبد الوهاب الوصابي


الفصل الأول مفاسد التلفاز


1- صور ذوات الأرواح لغير ضرورة.

2- الأغاني.
3- الموسيقى.
4- نظر الرجال إلى النساء.
5- نظر النساء للرجال.
6- صوت المرأة الناعم.
7- تضييع الأوقات في غير فائدة.
8- التبرج والسفور.
9- الكذب في التمثيليات و غيرها.
10- يُشغل عن الصلاة و ذلك لكونه يشتغل في أوقات الصلاة.
11- يعرض صور أناس لا خلاق لهم.
12- إشادته بالباطل وأهله.
13- تحقيره للحق وأهله.
14- إشادته بالديمقراطية.
15- إشادته بالأحزاب.
16- إشادته بالأغاني الوطنية.
17- عرضه للأفلام والمسلسلات الخليعة.
18- عرضه لصور رجال حالقي اللحى.
19- عرضه لصور رجال يشربون الدخان.
20- عرضه للاختلاط وهذه (دعوة عملية).
21- عرضه للمصارعين ولاعبي الكرة بسـرا ويلات قصيرة.
22- عرضه لصور ماضغي القات.
23- يسبب في طول السهر.
24- كونه يشتـغل فـي وقت صلاة التراويح مما يساعد على تضييعها.
25- كونه يشتغل في وقت صلاة الجمعة مما يساعد على تضييعها.
26- ربما بثوا المباريات من قبل صلاة المـغرب إلى بعد صلاة العشاء مما يؤدي إلى تضييع صلاة المغرب والعشاء.
27- يُشغل عن ذكر الله.
28- يُشغل عن طلب العلم.
29- يُشغل عن قراءة القرآن.
30- ينشر الرعب والخوف بين المسلمــين من أعدائهم.
31- يُعلِّم السـرقة من خلال عرض بعض الأفلام والمسلسلات.
32- يُعلِّم القـتل مـن خـلال عـرض بعـض الأفـلام.
33- يُعلِّم شرب الخمر وسائر المسكرات من خلال عرض بعض الأفلام.
34- يُعلِّم الاختطاف للبنين والبنات من خلال عرض بعض الأفلام.
35- يُعلِّم الاغتصاب من خلال عرض بعض الأفلام.
36- يُعلِّم العشق والحب والغرام مـن خــلال عرض بعض الأفلام والمسلسلات.
37- يُولِّـد الأحـقاد مـن خـلال مـشاهـدة الـمباريـات والمصارعة.
38- يُروِّج لنشر النصرانية من خلال بعض البرامج.
39- يُعلِّم الصغار أن يتخذوا لهم عاشقات وذلك من خلال أفلام كرتـون.
40- يُعلِّم الصغار السجود لغير الله تعالى وذلك من خلال أفلام كرتون.
41- يعلِّم الأطفال تربية الكـلاب فـي البيوت وذلك من خلال أفلام كرتون وبعض الأفـلام الأخـرى.
42- يشيد بالرأي والـرأي الآخــر, فـجعلوا الإســلام مجرد رأي، قالوا: بقي الرأي الآخر وهو الإلحاد، ثم اختصروها فقالوا: احترام الرأي والرأي الآخر, فالرأي الأول هو الإسلام والرأي الثاني هو الإلحاد.
43- يدعـو إلـى تـحرير المـرأة، والـمراد بتـحرير الـمرأة: نبذهـا لـلإســلام.
44- يشيـد بالمساواة بــين الرجـل والمـرأة.
45- يشيد بالمساواة بين الكفار والمسلمين.
46- يشيد بالدنيا وزينتها ويهون من شأن الآخرة.
47- يشيد برؤوس المبتدعة.
48- يشيد برؤوس الحزبيين.
49- وسيلة لبث البدع والخرافات.
50- يُعلِّـم الخـلوة بالمرأة الأجنبية.
51- يُعلِّـم مصافحة المرأة الأجنبية.
52- القرب منه يؤدي إلى ضعف البصر والبصيرة.
53- يدعـو إلـى مشـاركـة الـمـرأة لـلـرجـــل.
54- يعرض بعض الأفلام التي تشوه الإسلام مثـل فـيلـم (الـرهـان الخـاسر) وغيره من الأفلام.
55- يسبب للأطفال أحلام مفزعة.
56- يُعلِّـم الكـسل والــخمـــول.
57- يُعلِّـم الشباب والشابات الرقص والميوعة، وقصــات الـشعر الأجـنبيــة مثل الكابوريا، و حلقة الديك، و مايكل و غيرها.
58- وسيلة لنشر فتاوى أهل البدع والأهواء.
59- وسيلـة لـتضييع مـبدأ الـولاء والـبـــراء.
60- وسيلة لنشر الأفكار الكفرية.
61- التلفاز يُروِّج للاحتفال بالموالد المبتدعة.
62- يميت القلـب بـكثرة الضحك.
63- يسبب الطلاق بين الزوجين.
64- يسبب المشاكل بين الزوجين.
65- التلفاز يُـروِّج لـلانتـخـابـات.
66- يُعلِّم الأولاد عقوق الوالدين فلا يقومون ببرهما،لأنهم انسجـموا مـع مـايشـاهـدون.
67- يُـروِّج لأعـياد الـصـلـيبيين.
68- التـلـفــاز يُعـلِّـم الـوقــاحـة.
69- التلفاز وسيلة لشراء الدش.
70- التلفاز يُعلِّم الفخر والخيلاء.
71- التلفاز سبب في تكثير الذنوب والآثام.
72- التلفـاز يُـروِّج لاحـتفـالات الــشيـعــة.
73- يسمي الدول الكافرة بالدول الصديقـة.
74- وسيلـة لـترويـج الـدعـوة إلى وحــدة الأديان.
75- الأموال التي تصرف لشراء التلفزيونات تعتبـر مـن الـتخوض فـي مـال اللـه بـغير حق.
76- يعطل حركـة البيت، فالزوجة مشدودة والأولاد مــــشــــدودون.
77- حتـى المـرضى شُغِـلُوا بـه فـي المستشفيات.
78- يظن بعض الناس أنه من ضروريات الحيـاة.
79- سبب في تشبه الرجال بالكفار، وتشبه النساء بالـكـافــرات.
80- يسمي الدول الكافرة بالدول المــتقدمة، والدول الإسلامية بالدول المتخلفة، و أحياناً يقول: الدول النامية.
81- قيام بعض الممثلين بدور المرأة، و العكس.
82- قيام بعض الممثلين بدور إبليس.
83- قيــام بعــض الممثلين المسلمين بدور بعض الكفار.
84- يشيد ببعض المغنين بأنـــه: النجـم، أو الكوكب، أو الفنان القدير، أو الموسيقـار في الذي يعزف، أوصاحب الحنجــرة الذهـبية،أو فـنان العــرب، أو كوكب الشرق.
85- وسيلة دعوة إلى تحديد النسـل.
86- وسيلة إلى تمزيق الأمة إلى أحزاب.
87- ســبب في عــدم الهدوء والسكينة في البيت.
88- الـتلـفاز سبـب فــي قـسـوة القــلب.
89- سبب في عصيان الزوجة لزوجـها.
90- يُعلِّم القول بلا عمل ﮋ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮊ الصف:2
91- بعض الأفلام والمسلسلات تُعلِّم فنون الجرائم.
92- شراء البرامج التلفزيونية تكلف أموال باهضة الــمســلـــمـون بــحــاجــة إلـيـــها.
93- قيام بعض الممثلين الكفار بدور الصحابة فـي بعض الأفلام التي تسمى إسلامية.
94- قيام بعض الممثلات الكافرات بدور الصحابيات في بعض البرامج التــي تسمــى إسـلاميـة.
95- يشيد بالكتّاب والأدباء وأصحاب القصــص المنحرفة والصحف والمــجلات و السينما.
96- قيـام بـعــض الـمـمـــثليــن بـدور الأنبيـــاء.
97- تعظيم الممثلين والممثلات بأنهم عظمـاء.
98- احتقار بعض الممثلين ببعض الصحابة رضي الله عنهم كخالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه.
99- قيام بعض الممثلات بدور الملائكة شهد بـذلك الأخ/ رعــد الــمــقــطــري.
100- تعليم الأطفال في فيلم كرتون أن الملائكة على صور طيور بيضاء.
101- تعليم الأطفال في أفلام كرتون أن هناك شخص شريراً فوق السحاب وأنه صعد شخص من فليم كرتون فقتله.
102- التلفاز يُروِّج للغات الأجنبية.
103- بعض المغنين يغني بسور من الـقرآن.
104- التلفاز يُروِّج لتعليم الرقص الشرقــــي والغربي.
105- يُروِّج لتعليم الموضة.
106- يقـضي عـلى الـحيـاء.
107- يقضي على الحجاب الشرعي.
108- يُولِّد الأحقاد بين الأطفال من خلال مشاهدة فيلم كـرتون التي فـيها قـتل وقتــال.
109- يُعلِّــم الأطفال الأذيـــًّـة والشًّـغب مـن خـلال مشاهــدتهم لأفلام كرتون ( توم وجيري).
110- أمات التأريخ الهجري، ويحيي التأريخ الميلادي.
111- يشيد بدعاة أهل البدع والأهواء وأنهم دعـــــاة الإسلام و علماء الأمة (كعمرو خالد والقرضاوي و غيرهما ).
112- يُروِّج للرياضة النسائية .
113- يُروِّج لتنحيف النساء وفيه عــرض اختلاط الشباب بالشابات، كما في برنامج ( الرابح الأكبر ).
114- لبس بعض الممثلين العرب الذهب في رقابهم وأيديهم.
115- تصوير الرعد في فيلم كرتون أن سبب الرعد رجلان يدقان الطبل فوق السحاب.
116- التلفاز يُروِّج لبس البنطال للنساء.
117- التـهوين مـن الـلغـة الـعربية وتعظـيم اللـغة الإنجليزية بزعم أنها لغة العصـر.
118- يقضي على الغيرة من خلال مشاهدتهم للأفلام و المسلسلات الغرامية.
119- يزعمون أنه من الثقافة والتحضر، ويعيبون على من لا يملك التلفاز أنه متخلف .
120- يـعـرض الــحفـلات والـمهـرجانات الغنـائية.
121- أشغلوا الناس في رمضان ليلاً ونهاراً بــما يضيـع عـليهـم أوقـاتـهــــم.
122- التلفاز يُروِّج للزواج العرفي.
123- يشجع على السفر إلى بلاد الكفـار لـلـنزهـة.
124- يثير شهوة النساء والرجال.
125- يفسد النساء على أزواجهنّ إلا من رحم الله تعالــى.
126- التلفاز يعرض صور الذين ماتوا من عشـرات السنين.
127- سبب في تضييع صلاة الليــل.
128- سبب في تضييع صلاة الفـجر .
129- يقرأ نشـرة الأخـبار رجل وامرأة ولا تـؤمن عليــهما الخلوة.
130- التلفاز بوابة لإدخال الباطل إلى قعر بيتك.
131- الــتلفــاز يُــروِّج لـلبــاطــــــل.
132- يُعلِّم البنيين والبنات التمـــرد علــــى الآباء والأمهات بدعوى أنهم أحرار في حياتهم من خلال ما يشاهدونه في المسلسلات والأفـلام.
133- يشجع على العشق والغـــرام ويحارب تعدد الزوجات وذلك من خلال بعـض المسلسلات والأفـــلام.
134- التلفاز نافذة ينظر منها النســـاء إلى الرجال الأجـــانب.
135- التلفاز نافــذة ينظر منها الرجال إلى النساء الأجنبيات.
136- التلفاز بوابــة لغزو الشـرق والغرب بيوت المسلمين.
137- التلفاز يقلب الحقائق.
138- التـلفاز يـُروِّج للبعثية والناصــرية والاشتراكية والديمقراطية.
139- التلفاز يشيد بالعلمانية، وهي فصل الدين عن الدولة.
140- التلفاز يُروِّج للصوفية و الشيعة.
141- التلفاز يُشغل عن ذكر الله و إقام الصلاة.
142- التلفاز يُروِّج للمنظمات التنصيريــــة.

143- التلفاز ينقل التهاني والتبريكات للكفار بأعيادهم الوطنية ومعنى هذا أننا نقرهم على أعيادهم المبتدعة.
144- التلفاز ينقل تحركات بابا الفاتيكان في البث المباشر،أو ضمن الأخبار اليومية، وهذا فيه ترويــج للنصرانية.
145- التلـــفاز يُروِّج دعايات للبنوك التي تتعامل بالــربا.
146- التلفاز يُروِّج دعــــايات شركــــات التـأمين.
147- التلفاز ينقل مؤتمرات وحدة الأديان وحوار الأديان .
148- التلفاز يُروِّج لمسابقات الــميسر و اليانصيب.
149- التلفاز ينقل المسيرات والمظاهرات.
150- التلفاز ينقل مسيرات يوم عاشوراء للـشيعة التي يسيلون فيها الدماء ويصورون للعالم الكافر أن هذا هو الإسلام.
151- التلفاز المصـري ينقل دعاية حملات ( لا لختان المرأة).
152- تكثيف البرامج والمسرحيـات والأفلام ليلة الجمعـــــة.
153- يُروِّج لمشاركة المرأة في الانتخابـــــات.
154- يُروِّج للدراسة المختلطة.
155- التلفاز يُروِّج لما يسمى بالأناشيد الإسلامية المصاحبة للموسيقــــى.
156- التلفاز يُروِّج للتوشيحات المبتدعة المصاحبة للدف والطبل وآلات الـــموسيقى .
157- يجعلون الموسيقى قبل وبعد الفتاوى وكأنها جائزة.
158- ينقل الاحتفالات بالأعياد المــبتدعة مثل:- (عيد الحب، عيد الأم، عيد المسيح، عيد الوطن، عيد الوحدة، عيد الثورة،عيد الاستقلال، و عيد العمال، وعيد الشجرة، وعيد المعلم وغيرها).
159- التلفاز فيه لغو كثير، والله سبحانه وتعالى يقول في وصف المؤمنين: { وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ}المؤمنون: ٣.
160- التلفاز فيه زور كثير، والله سبحانه وتــعالى يقول في وصف عباد الرحمن: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} الفرقان: ٧٢
161- التلفاز فيه كذب كثير، والله سبحانه وتعالى يقول: { إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ}النحل: ١٠٥
162- التلفاز يُروِّج للعبة الشطرنج للرجال والـــنساء و يعقد لها مباريات و الفائز ينال الجائزة.
163- التلفاز يُعلِّم الناس بعض مخالفات « الـــعزاء » مثل(التجمعات، وقراءة القرآن، ولبس اللباس الأسود للنساء، وإضاءة السرج ) وذلك عن طريق المسلسلات.
164- التلفاز ينقل تشييع الجنائز بالــموسيـقى الحزينة والخطوات البطيئة على طريقة الكفار .
165- التلفاز ينقل تنكيس الأعلام حداداً على وفـاة فـــــــــلان.
166- التلفاز ينقل الحلف بغير الله تعالى كــــــقول: (قسماً بدم الشهداء)، والحلف بغير الله شرك.
167- التلفاز ينقل استقبال وفود من الكفار لا خلاق لـهم بكل تعظيم و تقدير واحترام مما يقضي علــــى مبدأ الـــــولاء والـــــــــبراء.
168- التلفاز يعلن الوقوف دقيقة حداداً على وفاة فلان مع قراءة الفاتحة.
169- التلفاز يدعو إلى الشهوات بكل معانيها قال الله تعالى: { وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا}النساء: ٢٧
170- التلفاز ينقل التشـريك مع الله كقولهم: (باســم الله، و باسم الشعب، وكقولهم: الله، الوطن، الثورة، الوحدة ).
171- التلفاز يعلن الحداد لمدة ثلاثة أيــام علــــــى وفاة فلان وتنكيس الأعلام لمدة أربعـين يوماً و توقف الدوائر الحكومية.
172- التلفاز يُروِّج للقوانين الوضعية.
173- التلفاز يُـروِّج لحــــكم القاعة.
174- التلفاز يُروِّج لتهميش علماء الآخـرة عمليا وذلك بعدم الأخذ بنصــــائحهم.
175- التلفاز يشيد بعلماء الدنيا عمليا الذين يقولـــــون بما يوافق الأهواء.
176- التلفاز ينشر غلو الناس في الكرة،من ذلك الغلو: (تضييع الصلوات،والإشادة بــلاعب الكرة وإن كان لا يصلي،والصراخ عند الهدف والصفير، والتصفيق، وضرب الطبول،والرقص..).
177- التلفاز لا يتقيد بكتابٍ و لا سنةٍ ولا إجمـــــــاع.
178- الله يقول في حق النساء { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا}الأحزاب: ٣٢ والتلفاز يختار النساء اللائي يخضـعن بالقول.
179- الله يقول للنساء: { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}الأحزاب: ٣٣ والتلفاز يدعو النساء إلى الخروج والمشاركة مع الرجال.
180- الله سبحانه وتعالى يقول في حق النســاء: { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}الأحزاب: ٥٣والتلفاز يدعو إلى التبرج والسفور وهتك الحجاب .
181- التلفاز يشيد بالألعاب الأولمبية التــــي يشارك فيها الرجال والنساء من بلدان ٍ شتى.
182- التلفاز بوق لكل ما يريده أصحــاب الشهوات كما قال الله تعالى: { وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا}النساء: ٢٧
183- التلفاز يُروِّج لتولية المرأة مـــــقاليد الأمور والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: من حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقـفي: رضي الله عنه «لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة» رواه البخــاري.
184- التلفاز يدعو الشباب والشابات للالتحــاق بمعاهد التمثيل والموسيقى وكليات الفنون.
185- التلفاز يعلن عن قيام المهرجانات الغنائية والرقص.
186- التلفاز يدعو المرأة إلى الالتحاق بالألعاب الرياضية مثل: -(التنس، و الطائرة، ولعبة كرة السلّة ويشـجع على ذهابهنّ إلى الخـارج) (ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً).
187- التلفاز يعرض مصارعة النساء.
188- التلفاز يعرض الحركات البهلوانية (السيرك).
189- التلفاز يدعوا المرأة إلى الالــــتحاق بالسلك العسكري.
190- التلفاز يُروِّج للرحلات السياحيــة المختلطة.
191- صلت امرأة والتلفاز أمامها حتى لا يفوتها الـمسلسل !!
192- التلفاز يعمل على أن تفقد الأمــــــــة الثقة بعلمائها ودعاتها من خلال:(فيلم الرهان الخاسر وغيره) .
193- التلفاز يعرض لقاءات المسؤلين المسلــمين مع المســــؤلات الكافـرات مـع المـصافـحـة والمعانقة والقُبَل والتبجيل والتعظيم.
194- التلفاز يدعو إلى العبث وضياع الأوقـات مثل:(مصارعة الثيران، و الدِّيكة، إلى غير ذلك ).
195- التلفاز يُروِّج لحب الكافرين والفاسقين مـن ممثلين ومغنيين ولاعبين ومطربين وراقصين ويشيد بهم إذ منهم كفار أصليون ومنهم فسـقة.
196- التلفاز يفسد أخلاق المسلمين والمسلمــات.
197- التلفاز ينقل بدع ومنكرات ومخالفات الشعوب.
198- التلفاز يُروِّج للأفكار العلمانية و الماسونيــة و شعاراتهم مثل:-
§ الحــــرية،
§ المساواة،
§ الصـداقة،
§ الإخــــاء،
§ التــــعايش الـــــــــسلمي،
§ الدين لله والوطن للجميع،
يريدون بهذا صهر وذوبان المسلمين بين الطوائف الكافرة.
199- التلفاز يُعلِّم الأطفال الغدر من خلال مشاهدتهم لبعض أفلام كـــــــــرتون.
200- التلفاز يشوه التأريخ الإسلامي من خلال عـرض بعـــض الأفـــلام المدبلجة إلى العربية.
201- التلفاز يقضي على الغيرة الإسلامية بين الرجال والنساء من خلال نظر كـل جنس إلى الآخر بمرأى ومسمع.

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




الفصل الثاني بوائق الدش ومهلكاته

1- جميع ماذكر من مفاسد التلفاز هي موجودة في الدش.

2- الدش يروج للخمر.
3- الدش يروج للزنا.
4- الدش يروج للواط.
5- الدش يروج للمخدرات.
6- الدش يروج للمساحقة بل ويعرضها.
7- الدش يعرض أفلام للرجال والنساء وهم عراة.
8- الدش يعرض سباق ملكـات الجـمال كاسـيات وعاريات ولايتم عرضها حتى تفحصها لجنة طبية من الداخل والخارج .
9- هناك قنوات لتعليم السحر.
10- هناك برامج في القنوات الفضائية تعلم المرأة استغنائها بالمرأة وهذه هي فتنة الجندرمة واستغناء الرجل بالرجل.
11- الدش يقوم بعرض الأزياء عن طريق النساء.
12- الدش يعرض ممارسة الزنا عملياً.
13- الدش يعرض استغناء المرأة بالكلب والقرد والحمار والحصان.
14- الدش يعرض سباق قوة التحمل في الجماع بالنسبة للرجل كم امرأة يأتي في وقت محدد وبالنسبة للمرأة كم رجل يأتيها في نفس الوقت.
15- الدش يعرض ممارسة الزنا بالمرأة مع الكلب.
16- الدش يعرض ألعاب رياضية نسائية عارية.
17- الدش يعرض رجل يكوفر امرأة والعكس .
18- الدش يعرض مسابقة للرجال والنساء يقومون فيها بأعمال شاقة منها رفع الأثقال.
19- الدش يعرض للناس التداوي من مرض المس بالصليب
20- الدش يعلم الرجال لبس الحلق في الأذنين والسلس في العنق.
21- الدش يعرض فلم للأطفال يعلمهم السحر.
22- الدش يشيد بالمعابد اليهودية والكنائس النصـرانية وعبادتهم لغير الله تعالى.
23- الدش يعرض مايسمى برياضة التنحيف النسائية وليس عليهن إلا ما يغطي الفرج والثديين فقط.
24- الدش يعرض للمشاهدين من هو الذي له أطول ذكر.
25- الدش يعرض تربية الخنازير وأكل لحومها.
26- الدش يعرض مطاعم خاصة بالكلاب واقتنائها وتربيتها وتغسيلها ولبسها.
27- الدش يعرض مطاعم يختار فيه الشخص الثعبان الحي من داخل الحوض فيقومون بطبخه طازجاً.
28- بعض القنوات تعرض نساءً يقبلهن القرود في أفواههن في قاعة المسرح.
29- الدش يدعوا إلى النصرانية.
30- الدش يعرض امرأة تمارس الزنا مع أربعة اشخاص في آنٍ واحد.
31- الدش يعرض جميع العقائد الكفرية عن طريق القنوات الفضائية.
32- الدش يعرض فرق غنائية عربية وأجنبية مع راقصين وراقصات عرايا و عراة.
33- بعض الدشوش ينقل بعض قنوات مشفرة وتدفع ثلاثة آلاف ريال للاشتراك وخمسمائة ريال شهرياً وتبث برامج مخزية وعارية والمشتركون في تزايد نسأل الله السلامة.
34- الدش يعرض برنامج«مريم نور» وهذه البرنامج يعلم نساء المسلمين الثقافة النصـرانية وقد استضيفت في الفضائية اليمنية.
35- التلفاز والدش ينقلان الكاميرا الخفية مع ما فيها من كذب وسخرية ومهزلة.
36- الدش أقرب وسيلة وأخصـر طريق لغزوا الأعداء بيوت المسلمين.
37- الدش يروج لتوصيل البغايا من بلد إلى بلد عن طريق الإعلانات والدفع المسبق بحسب المواصفات المطلوبة.
38- الدش يعرض أفلام تسمى «سكس» وفيها ممارسة الزنا واللواط وغيرها من الجرائم .
39- الدش يعرض فيه من يسبون الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الرجال والنساء.
40- الدش يعرض أن القرد يمتلك شركة وله مكتب يجلس عليه وهذا معناه ترويج الكذب.
41- لليهود قنوات يدعون الناس إلى اليهودية.
42- للنصارى قنوات يدعون الناس إلى النصرانية.
43- للشيوعيين قنوات يدعون الناس إلى الشيوعية.
44- للشيعة قنوات يدعون الناس إلى التشيع.
45- للصوفية قنوات يدعون الناس إلى التصوف.
46- للحزبيين قنوات يدعون الناس إلى التحزب.
47- الدش يعرض في أحد القنوات امرأة تصلي بالناس إمامة الرجال والنساء في صف واحد والنساء لابسات للجينز .
48- الدش يعلم المرأة كيف تستخدم الدهانات والكريمات والمزيل، والمرأة عارية.
49- الدش يعلم الشباب الحب وكيف الإلتقاء بالجنس الثاني.
50- الدش يعرض القرود وهي تمارس الجنس مع النساء.
51- الدش ينقل مخالفات وعادات الكفار الخبيثة إلى البلدان الإسلامية مباشرة لإفساد المسلمين.
52- هناك قناة من القنوات الفضائية تتعمد وقت صلاة الفجر بتوقيت مكة المكرمة ببث فيلم خبيث.
53- الدش يعرض مصارعة رجالية ونسائية.
54- الدش يعرض المرأة وهي تمص ذكر الرجل .
55- الدش يعرض أفلاماً توهم المشاهدين أنهم يخلقون الناس ويزيدون في عقولهم.
56- الدش يعرض انحناء بعض الممثلين للجماهير.




بارك الله فيك




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لاخ ابو سليمان على طرح هذا الموضوع الحساس

التلفاز والدش هما سبب دخول الثقافة الغربية مجتمعنا الاسلامي

بارك الله فيك اخي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om_hammam تعليمية
بارك الله فيك
وفيك بارك وجزاك الله خيرا على المرور




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة بل العزيز تعليمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لاخ ابو سليمان على طرح هذا الموضوع الحساس

التلفاز والدش هما سبب دخول الثقافة الغربية مجتمعنا الاسلامي

بارك الله فيك اخي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيك بارك الله أخي حمزة

نسال الله أن يعافينا من هاته البلوى التي حلت
حتى ذهب بعص أهل العلم أن تفسير حيث ( وليل للعرب من شر قد اقترب ) قد يكون هو المقصود هنا
لنه ما من بيت الا ودخله هذا الجهاز




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

حكم مشاهدة الأفلام والتلفاز ولعب الورق في نهار رمضان

حكم مشاهدة الأفلام والتلفاز ولعب الورق في نهار رمضان، للشيخ ابن باز رحمه الله

بعض الصائمين يقضون معظم نهار رمضان في مشاهدة الأفلام والمسلسلات من الفيديو والتلفاز ولعب الورق، فما هو رأي الدين في ذلك؟

الواجب على الصائمين وغيرهم من المسلمين أن يتقوا الله سبحانه فيما يأتون ويذرون في جميع الأوقات، وأن يحذروا ما حرم الله عليهم من مشاهدة الأفلام الخليعة التي يظهر فيها ما حرم الله، من الصور العارية وشبه العارية، ومن المقالات المنكرة، وهكذا ما يظهر في التلفاز مما يخالف شرع الله، من الصور والأغاني وآلات اللهو والدعوات المضللة. كما يجب على كل مسلم صائماً كان أو غيره أن يحذر اللعب بآلات اللهو، من الورق وغيرها من آلات اللهو؛ لما في ذلك من مشاهدة المنكر وفعل المنكر، ولما في ذلك أيضاً من التسبب في قسوة القلوب ومرضها واستخفافها بشرع الله والتثاقل عما أوجب الله، من الصلاة في الجماعة أو غير ذلك من ترك الواجبات والوقوع في كثير من المحرمات، والله يقول سبحانه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ[1]، ويقول سبحانه في سورة الفرقان في صفة عباد الرحمن: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً[2] والزور يشمل جميع أنواع المنكر. ومعنى لا يشهدون: لا يحضرون، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف))[3] رواه البخاري في صحيحه، معلقاً مجزوماً به. والمراد بالحر – بالحاء المكسورة المهملة والراء المهملة – الفرج الحرام. والمراد بالمعازف: الغناء وآلات اللهو؛ ولأن الله سبحانه حرم على المسلمين وسائل الوقوع في المحرمات. ولاشك أن مشاهدة الأفلام المنكرة، وما يعرض في التلفاز من المنكرات من وسائل الوقوع فيها، أو التساهل في عدم إنكارها. والله المستعان.
[1] سورة لقمان، الآيتان 6، 7.
[2] سورة الفرقان، الآية 72.
[3] رواه البخاري معلقاً في الأشربة باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه.

من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من صحيفة الحياة وأجاب عنها بتاريخ 8/9/1413هـ عندما كان رئيساً لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد – مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر




رحمة الله على الشيخ ابن باز

علاه وكين الناس الي راهم يديروا هذا الامور في رمضان ؟

ربي يهدي ما خلق




يُرْفَعُ للفَائِدَة ،، رفع الله قدركِ




شكرا على الفائدة




جزاكم الله خير

للرفع بمناسبة قدوم شهر رمضان 2022

اعاده الله علينا بالاجر والثواب




التصنيفات
الخواطر

حوار بين الكتاب و التلفاز

تعليمية

حــــــــــوار بيــــن الكـــتاب والتـــلفــــــاز،،،،،،،

تعليمية

ألفني الكّتاب لأغذي الألباب بالعلوم والعجاب ، فأقبلوا
ياصحاب …

التلفاز:- إن تنادي ياصديق ،فإن صدرك سيضيق ، وقد تصاب بجفاف الريق ، فصوتك أصبح كالنعيق
.

الكتاب:- ومن تكون يا هذا، يا من بكلامك تتمادى، وعلى الكتاب تتجافى .

التلفاز :- وهل هناك من لا يعرفني ؟ هل هناك من يجهلني ؟ أنا صديق الناس، ومشغل الإحساس
، فبرامجي كالمساج تريح مختلف الأجناس ، فأنا أنا .. أنا التلفاز.

الكتاب :- لا والله ياتلفاز …
.. فلقد خدعت البشر ، وأعميت البصر ، فنسوا المفيد من الكتب ما ينار به العقل ، وتاهو
وراءك يا أداة الشر ، ياجالب الضرر .

التلفاز :- ولكن قراءك قلل ، تصيبهم بالعلل ، وتشعرهم بالملل إلا القلة من البشر .

الكتاب :- أبداً ..أبدا فمنذ أقدم العصور ، من عهد الديناصور ، كنت
أنير العقول بالعلوم و الفنون ، وأنقلها عبر القرون ، والهضاب والسهول ، و أجوب بها هذا
الكون المعمور، والناس في ديارهم جالسون .

التلفاز:- لعل ما قلت صحيح،لكنك تعلم يا فصيح ، أنني عندما أصيح ، الكل يسرع كالريح ،
ليشاهد المليح والقبيح ، ويجلس على كرسيه المريح ، إلى أن تسمع الديك يصيح .

الكتاب:- إني لأعرف ما تبث من ضرر ،وما أفظعها من صور، تهدم معاني الفكر، وتنقل حضارة
الغجر، وكل أهداف الكفر ،علمتهم شرب الخمر ،ترك الحجاب ونزع الستر، معاني الرذيلة
لمواكبة العصر..

التلفاز:- ربما قد أصبت ، لكني قد رأيت البشر يسعون لجلبي إلى البيت ، مهما زاد سعري
وغليت ، وأنت حتى لو أماهم ظهرت ، فلن يشتريك لا الولد ولا البنت ،حتى لو رخصت
وبنصف قرش صرت ، فلن يشتروك قط .

الكتاب :- هجرني الكثير ، وصحبني القليل ، ولكني مازلت أهدي العلم المنير ، لكل عقل فهيم
، وإن كان التلفاز قد أغوى بعض الناس و أبعدهم عن الكتاب ، فعلهم يهتدون وإلى الصواب
يرجعون ، وعن مصلحتهم يبحثون ، والسلام على المحسنين ، والحمد لله رب العالمين

منقووووول

تعليمية




تعليمية








التصنيفات
طفلي الصغير

أطفالنا وشاشة التلفاز

تعليمية تعليمية

حسين بن سعيد الحسنية

للإعلام دور كبير في تكوين شخصية الطفل والتأثير عليه سلباً أو إيجابا ًفي عصر المعلومات وانتشار الأطباق الفضائية وذيوع ثقافة الصورة , ولاشك أن الطفل أسبق من غيره في التعرف وحب الاستطلاع كما أثبتت ذلك كثير من الدراسات العلمية وذلك لرغبته في أن يكون له صورة مختلفة عن البيئة التي يعيش بداخلها والعالم الذي هو في محيطه.
ولهذه القوة الجامحة المسلّطة من الإعلام على الطفل ولرغبة الطفل للتعرف والاطلاع تكونت علاقة وثيقة بين أطفالنا وشاشة التلفاز والتي تعد من أهم وأبرز مخرجات الإعلام الخطيرة , وهذه العلاقة وان كان في تكوينها فائدة كبيرة بالنسبة للإعلام من جهة المورد المالي , ونشر الأفكار والرؤى والتي يتأثر بها فكر المشاهد , وفائدة هي الأقل والأقل جداً للطفل وتكمن في نضوج فكرة وتنوع ثقافته وتعريفه على عالمه الخارجي .
إلا أن الضرر الناتج منها على الطفل كبير جداً وتزداد مساحة ذلك الضرر بازدياد التوسع الإعلامي الرهيب وتنوع البرامج الخاصة للأطفال , وقدرة أصحاب تلك البرامج في الخروج بأعمال إبداعية تسحر الباب الأطفال , وتجذب أفئدتهم وتشدهم للمشاهدة ساعات طويلة بدون ملل أو انقطاع , وتتنوع أضرار شاشة التلفاز وتبعاته السلبية وآثاره الهدامة على أطفالنا بتنوع اهتمامات الأطفال ووضعهم الأسري والاجتماعي والصحي وسأذكر منها ما يلي:

أولا: ضياع الوقت وإهداره فيما لا ينفع .
إنما يعرض عل شاشة التلفاز من برامج الأطفال وما يصاحبها من إغراءات ومغامرات وقصص الخيال وغيرها من ما يسحر عقل الطفل ونظره قد نجحت في سلب كثير من أوقات الأطفال خاصة في تلك السنين الأولى التي ينضج فيها عقل الطفل وينمو, وفي دراسة امريكيه تقول إن الطفل يشاهد التلفاز بمعدل 23 ساعة في الأسبوع الواحد, وفي دراسة مصرية وجدت إن أطفال مدينة القاهرة يشاهدون التلفاز بمعدل 28 ساعة في الأسبوع الواحد , وسواء صدقت تلك الإحصائيات أم كان فيها نوعاً من المبالغة إلا إن المهم هو إن شاشة التلفاز فعلاً أخذت من أوقات أطفالنا الشيء الكثير وأصبحوا اسري لما يبث من مشاهد وبرامج على تلك الشاشة الجذابة , وصار ذلك الوقت مما يحسب سلباً على صحتهم وفكرهم وحياتهم بشكل عام , ونحن بذلك الوضع نشارك في إيقاع الظلم على أطفالنا وأوقاتهم الثمينة خاصة ونحن نعلم عن قيمة الوقت , وحرص شريعتنا الغراء على الاهتمام به , وأن المؤمن مسئول أمام الله عنه ومجازاً به , فكيف اذاً نربي أطفالنا على هذه القيمة الهدامة وهي " ضياع الأوقات فيما لا ينفع" ونحن نعلم إن أمامهم مستقبل يريد منهم جل أوقاتهم , وأمة ترقب من يتواصل مع منجزاتها ومشاريعها البناءة وقد قيل : " إن الأفضل بناء الطفل بدلاً من إصلاح إنسان".

ثانياً : نشوء الأمراض النفسية والجسدية .
إن مواجهة الطفل لشاشة التلفاز لأوقات طويلة يعرضه لأمراض نفسية وجسدية متعددة , وتختلف هذه الأمراض باختلاف مدة مكوث الطفل أمام الشاشة وقربه وبعده منها , وتأثره لما يعرض فيها من عدمه ومن تلك الأمراض حصول القلق والاكتئاب والشيخوخة الكبيرة والتي تنتج من التعرض للموجات الكهرومغناطيسية المنبثقة من شاشة التلفاز إضافة إلى ما يحصل من أضرار جسمية كزيادة الوزن وترهل العضلات وآلام المفاصل والظهر واني أعجب من إهمال كثير من الآباء والأمهات لأبنائهم بجعلهم أسرى لذلك الوحش الذي يأكل من أجسامهم ليل نهار وذلك بجلوسهم الطويل والممل أمام تلك الشاشة الجذابة .

ثالثا ً: زيادة معدل الخوف .
وذلك نظراً لزيادة المشاهد المرعبة على شاشة التلفاز(دماء- جرحى – قتلى – أسلحة -حيوانات مفترسة – أشباح ….الخ) وكل ذلك يولد لدى الطفل شعور بالخوف المتكرر والدائم أحيانا وينزع منه الأمان الذي يستحق أن يتمتع به , بل هو حق واضح على الوالدين خاصة والمجتمع بشكل عام أن يمنحوه أطفالهم , ومكوث الطفل أمام هذه الشاشة باستمرار يجعله يُؤمن بطبيعتها وإنها حتمية الحصول فتؤثر على مسيرته المستقبلية وشخصيته القادمة الأمر الذي يصاب من خلال ذلك الشعور بالازدواجية في الشخصية والعقد النفسية المتكررة وهي تنمي فيهم أيضا الصفات السلبية كالحقد والكراهية وحب الانتقام.

رابعاً : فقدان الثقة لدى الطفل .
إن الطفل وهو يشاهد تلك الأفلام التي أخذت طابع العنف والاستبداد والقتل والخيانة تكوّن له نظرة سلبية تجاه أسرته ومجتمعه مما يؤدي إلى نزع كل أواصرالثقة وحبال الظن الحسن مع الجميع ويبدأ يتلبس بلباس الشك معهم وهذا يعني أيضا أن كراهيته لكل ما حوله قد تتكون من خلال ذلك الشك والظن السيئ بأفراد مجتمعه , وقد يتسبب الوالدين في حصول ذلك الشعور السيئ وهما بذلك يناقضان أهم أعمالهم الموكولة إليهم تجاه التربية ألا وهو بناء الثقة في نفوس أطفالهم وإشعارهم بأهميتهم , وإبعادهم عن أجواء الشك وإساءة الظن .

خامسا ً: من الآثار السلبية لشاشة التلفاز على أطفالنا تبلد مشاعر الطفل وعدم مبالاته لكل من حوله وعدم الاكتراث بكل ما يقدم له من أهله أو اقرأنه ودوام إحساسه بعدم أهمية ما يُفعل لأجله أو ما يواجهه في حياته.
إن ما يراه الطفل من صور ومشاهد على شاشة التلفاز تساعد على جذب كل حواسه وآلياته ساعات طويلة وعلى فترات مختلفة ومن صور ذلك التبلد وعدم المبالاة عدم سماعه لمناداة والديه له وعدم أحساسة بكل ما يقع حوله أو يتحرك , إضافة إلى عدم اهتمامه بأدواته وأغراضه الشخصية وعدم ترتيبه لها , وفوضويته في حياته.

سادسا ً: الإقدام على تناول التدخين أو المخدرات أو السموم وغيرها.
في كثير من المشاهد التي تعرض وللأسف الشديد تظهر التدخين على انه حل سريع ومهم للقضاء على المشاكل النفسية والهموم الاجتماعية وهناك أيضا من المشاهد ما يعرض المخدرات بأنواعها وكيفية بيعها وشراءها وترويجها , وأيضا كيفية تعاطيها وما يصور من أنّ من يتناولها يعيش في عالم آخر سعيد وكل تلك المشاهد يتقبلها عقل ذلك الطفل بدون وعي مسبق أو حصانة قبلية أو حتى تحذير أو تعليم من الوالدين يوازي ما يراه الطفل من تلك المشاهد فيحصل ما لا يُحمد عقباه وقد يصبح ذلك الطفل أسيراً للمخدرات والسموم , وقد أثبتت الدراسات أن من أهم طرق الانحراف لدى الفتين والفتيات في طريق المخدرات هو شاشة التلفاز وما يعرض فيها.

سابعاً : التسبب في إيجاد فجوة كبيرة بين الوالدين والطفل .
إذ أن تأثير شاشة التلفاز على وقت الطفل المشاهد يكمن في بقائه لفترات طويلة أمامها الأمر الذي يجعل مشاكسات الطفل وعبثه في حياته وأثاث المنزل تقل بنسبة كبيرة وهذا مما يريح الوالدين وخاصة الأم في مسألة المتابعة في المنزل والتنظيف إلا إن هذا يسبب الكثير من المشاكل بين الوالدين وطفليهما كعدم اهتمام كلا الطرفين بالآخر وعدم فهم نفسية الوالدين لطفلهما وقلة الوعي والحصانة التربوية من الوالدين للطفل وهذا كله يزيد من مساحة البعد بينهما.

ثامناً: ومن آثار شاشة التلفاز السلبية على الطفل إثارة الغرائز لديه مبكراً .
وهذا سببه مما يعرض في أفلام الرسوم المتحركة من قصص العشق والغرام ودفاع البطل عن حبيبته في أفلام الاكشن واللباس الفاضح وصور الضم والقبلات بين عناصر الفلم ذكوراً وإناثا وكل تلك الصور والمشاهد يتشبع بها عقل الطفل ويبدأ في تقليد ما يرى مع إخوانه وأخواته في المنزل أو في لباسه وتصرفاته ومعاملاته وهذا ينشئ خطراً عظيماً على ناشئة الأمة وذلك بعنايتهم بكل هم سافل أو أمر منحط حتى لا تجد من بينهم (إلا من رحم ربي) من يسمو بنظرته أو يرقى باهتمامه.

تاسعاًً : ومن الاثار أيضا إفساد اللغة العربية لدى الأطفال .
إن ما يعرض من صور ومشاهد على شاشة التلفاز يصحب دائماً بلغة هشة إما أن تكون لهجة بلد معين ليست حتى بلهجة بلد ذلك الطفل , أو عربية مكسورة في الأداء والقول , ومن المؤسف أن تجد اهتمامات منتجي تلك الأقلام باللغات المحلية والدارجة على ألسن الناس وتغافلهم عن اللغة العربية الفصحى , وهذا مما يؤدي أيضا إلى انحراف لسان الطفل إضافة إلى انحراف فكرة وتوجهه واهتماماته .

عاشراً : ومن الآثار أيضا أن يتربى الطفل على العادات السيئة, والأنماط المشينة والأخلاق المنحطة .
من خلال متابعته الدائمة لشاشة التلفاز ومن تلك العادات والأنماط السهر على المعاصي والآثام , وعشق الفنانين والفنانات , والتعلق السيئ بالأفكار الهدامة , وتتبع العناوين المغرضة والتي يدعو أكثرها إلى التفسخ من الدين وضرورة الانحلال من تعاليمه وعقائده فينشأ الطفل على تربية مهزوزة ومزدوجة تكون آثارها وخيمة على الطفل وعلى أسرته ومجتمعه.

الحادي عشر : حب الطفل لأدوار الخطر وعشقه لروح المغامرة .
وتنتج تلك المشاعر مما يراه من مشاهد متعددة تحكي قصص الجواسيس ورجال المخابرات والشرطة والأفلام البوليسية المختلفة , فيبدأ الطفل بتكرار ما يشاهده وفعله على ارض الواقع بدون تفكر في التبعات وعواقب الأمور مما يؤدي ذلك كله إلى خطر عظيم قد يؤدي بالطفل سواءً كان ذلك الخطر موتاً أو إصابة بليغة أو أضراراً بالآخرين وممتلكاتهم وهذا ما نعانيه الآن من شباب الأمة وواقعهم المتمثل في قصص التفحيط والغرام المتبادل وسرقة المنازل وحوادث القتل…الخ تلك المناظر المؤثرة.

الثاني عشر : ومن الآثار أيضا تجميد عقل الطفل عن التفكير والإبداع , وتعطيل خياله عن الاختلاط وحب الاستطلاع .
ذلك أن من المعلوم لدى أهل التربية هو أن عقل الطفل باستطاعته أن يبدع ويفكر وينتج أيضا لصفائه من المدخلات السلبية والأفكار المنحرفة , وما يعرض على شاشة التلفاز وخاصة للطفل بكل الأفلام الكرتونية التي ترسل رسائل سلبية لعقل الطفل المتمكنة في أن الخيال له حدود , وان الاختراع لا يستطيعه إلا القليل , وان العمل صعب ومكلف , وان نتاجه قليل , وكذلك تلك المشاهد التي تبرز الغباء وتحسنه لهم بصور طريفة ومضحكة فيتربى عقل ذلك الطفل على ما يستقبل من رسائل غاية في الخطورة , وهو بذلك يصبح طفلاً غير منتج وليس له القدر ة في أن يفكر أو يبدع .

الثالث عشر : حرمان الطفل من اللعب .
وذلك نتيجة ضياع وقته كله أمام شاشة التلفاز, وهذا يؤدي إلى ضيق صدر الطفل وكرهه لأصدقائه ورفضه لهم المشاركة في اللعب معهم , وحب الانطواء والعزلة , وسعيه وراء كل ما يبعث للراحة والدعة , وحبه للكسل والخمول ونبذه للعمل والسعي والحركة .

الرابع عشر : صعوبة تعامله مع التجارب والأحداث التي تواجهه في حياته .
وينتج عن ذلك عدم قدرته للمواجهة مع الآخرين وانعدام قدرته على حل المشاكل الحياتية التي تواجهه بين الفينة والأخرى وذلك كله بسبب ركونه إلى المشاهدات التلفزيونية والتي بعثت فيه الأمراض المتعددة والمختلفة الصحية منها والنفسية والاجتماعية وغيرها.

وأخيراً فإن علينا أن نعي خطورة هذه الشاشة الجذابة على عقول أطفالنا وأوقاتهم واهتماماتهم, وان نقدر حاجتهم لها بقدر ما يشبع رغباتهم في المشاهدة, وان لا نستهين بما تقدمه لهم من برامج وعروض مختلفة, ومرة أخرى فاني أقول أن على الوالدين أمانة عظمى في السعي بأولادهم إلى أمكنة الأمان وحمايتهم من كل ما يؤثر عليهم سلباً في حياتهم وتربيتهم بأن يكونوا عدة لدينهم ومجتمعاتهم.

وفقني الله وإياكم لطاعته, ورزقنا الإخلاص في القول والعمل والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله.

[RIGHT]
__________________

تعليمية تعليمية