التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

أحاديث نبوية في الترغيب في الحج والعمرة

الترغيب في الحج والعمرة وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات

1094(صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟
قال: إيمان بالله ورسوله,
قيل ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله,
قيل ثم ماذا؟ قال: حج مبرور.
رواه البخاري ومسلم
1095(صحيح) وعنه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه
رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه والترمذي إلا أنه قال: غفر له ما تقدم من ذنبه
1096(صحيح) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما, والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
1097(صحيح) وعن ابن شماسة رضي الله عنه قال:
حضرنا عمرو بن العاصي وهو في سياقة الموت فبكى طويلا وقال: فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ابسط يمينك لأبايعك فبسط يده فقبضت يدي فقال: ما لك يا عمرو؟ قال: أردت أن أشترط,
قال: تشترط ماذا؟ قال أن يغفر لي, قال: أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله ,وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها, وأن الحج يهدم ما كان قبله.
رواه ابن خزيمة في صحيحه هكذا مختصرا ورواه مسلم وغيره أطول منه
1098(صحيح) وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني جبان وإني ضعيف ,
فقال :هلم إلى جهاد لا شوكة فيه : الحج.
ورواه الطبراني في الكبير والأوسط ورواته ثقات وأخرجه عبد الرزاق أيضا
1099(صحيح) وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
قلت يا رسول الله نرى الجهاد أفضل الأعمال, أفلا نجاهد؟
فقال: لكن أفضل الجهاد حج مبرور.
رواه البخاري وغيره وابن خزيمة في صحيحه ولفظه قالت:
قلتُ: يا رسول الله هل على النساء من جهاد؟
قال : عليهن جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة.
1100(حسن لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جهاد الكبير والضعيف والمرأة الحج والعمرة
رواه النسائي بإسناد حسن
1101(صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في سؤال جبرائيل عليه السلام إياه عن الإسلام فقال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, وأن تقيم الصلاة, وتؤتي الزكاة, وتحج وتعتمر , وتغتسل من الجنابة وأن تتم الوضوء, وتصوم رمضان, قال: فإذا فعلتُ ذلك فأنا مسلم؟
قال: نعم , قال: صدقت
رواه ابن خزيمة في صحيحه وهو في الصحيحين وغيرهما بغير هذا السياق
1102(حسن) وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحج جهاد كل ضعيف
رواه ابن ماجه عن أبي جعفر عنها
1103(صحيح) وعن ماعز رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:
أنه سُئل أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله وحده , ثم الجهاد, ثم حجة برة تفضل سائر الأعمال كما بين مطلع الشمس إلى مغربها
رواه أحمد والطبراني ورواة أحمد إلى ماعز رواة الصحيح وماعز هذا صحابي مشهور غير منسوب
1104(صحيح لغيره) وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة,
قيل: وما بره؟ قال: إطعام الطعام وطيب الكلام.
رواه أحمد والطبراني في الأوسط بإسناد حسن وابن خزيمة في صحيحه والبيهقي والحاكم مختصرا وقال صحيح الإسناد.
1105(حسن) وعن عبد الله – يعني ابن مسعود – رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة, وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة.
رواه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وقال الترمذي حديث حسن صحيح
1106(حسن) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
ما ترفع إبل الحاج رجلا ولا تضع يدا إلا كتب الله له بها حسنة
أو محا عنه سيئة أو رفع بها درجة.
رواه البيهقي وابن حبان في صحيحه في حديث يأتي إن شاء الله
1107(حسن لغيره) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الحجاج والعمار وفد الله , دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم.
رواه البزار ورواته ثقات
1108 (حسن )وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم.
رواه ابن ماجه واللفظ له وابن حبان في صحيحه كلاهما من رواية عمران بن عيينة عن عطاء بن السائب
1109(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحجاج والعمار وفد الله, إنْ دعوه أجابهم, وإن استغفروه غفر لهم.
رواه النسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما ولفظهما قال:
وفد الله ثلاثة الحاج والمعتمر والغازي
وقدّم ابن خزيمة الغازي
1110(صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استمتعوا بهذا البيت؛ فقد هدم مرتين ويرفع في الثالثة.
رواه البزار والطبراني في الكبير وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح الإسناد
قال ابن خزيمة: قوله "ويرفع في الثالثة" : يريد بعد الثالثة
1111(حسن لغيره) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تعجلوا إلى الحج- يعني الفريضة.
رواه أبو القاسم الأصبهاني
1112(حسن لغيره) وروى ابن عمر رضي الله عنهما قال:
كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد منى, فأتاه رجل من الأنصار ورجل من ثقيف فسلما ثم قالا: يا رسول الله جئنا نسألك , فقال: إن شئتما أخبرتكما بما جئتما تسألاني عنه فعلت, وإن شئتما أن أمسك وتسألاني فعلت,
فقالا: أخبرنا يا رسول الله, فقال الثقفي للأنصاري: سَلْ, فقال: أخبرني يا رسول الله,
فقال: جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام وما لك فيه, وعن ركعتيك بعد الطواف وما لك فيهما, وعن طوافك بين الصفا والمروة وما لك فيه, وعن وقوفك عشية عرفة وما لك فيه, وعن رميك الجمار وما لك فيه, وعن نحرك وما لك فيه مع الإفاضة,
فقال: والذي بعثك بالحق لَعَنْ هذا جئت أسألك,
قال: فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام لا تضع ناقتك خفا ولا ترفعه إلا كتب الله لك به حسنة ومحا عنك خطيئة ,
وأما ركعتاك بعد الطواف كعتق رقبة من بني إسماعيل عليه السلام,
وأما طوافك بالصفا والمروة كعتق سبعين رقبة,
وأما وقوفك عشية عرفة فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة يقول: عبادي جاؤوني شعثا من كل فج عميق يرجون جنتي, فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل أو كقطر المطر أو كزبد البحر لغفرتها, أفيضوا عبادي مغفورا لكم ولمن شفعتم له,

وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات,
وأما نحرك فمذخور لك عند ربك,

وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة ويمحى عنك بها خطيئة,
وأما طوافك بالبيت بعد ذلك فإنك تطوف ولا ذنب لك؛ يأتي ملك حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول: اعمل فيما تستقبل فقد غفر لك ما مضى.
رواه الطبراني في الكبير والبزار واللفظ له وقال: وقد روي هذا الحديث من وجوه ولا نعلم له أحسن من هذا الطريق, قال المملي رضي الله عنه: وهي طريق لا بأس بها رواتها كلهم موثقون ورواه ابن حبان في صحيحه ويأتي لفظه في الوقوف إن شاء الله تعالى آخر الترغيب في الوقوف
1113(حسن لغيره) ورواه الطبراني في الأوسط من حديث عبادة بن الصامت وقال فيه: فإن لك من الأجر إذا أممت البيت العتيق ألا ترفع قدما أو تضعها أنت ودابتك إلا كتبت لك حسنة ورفعت لك درجة ,
وأما وقوفك بعرفة فإن الله عز وجل يقول لملائكته : يا ملائكتي ما جاء بعبادي؟ قالوا: جاؤوا يلتمسون رضوانك والجنة, فيقول الله عز وجل: فإني أشهد نفسي وخلقي أني قد غفرت لهم ولو كانت ذنوبهم عدد أيام الدهر وعدد رمل عالج ,
وأما رميك الجمار قال الله عز وجل: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون }
وأما حلقك رأسك فإنه ليس من شعرك شعرة تقع في الأرض إلا كانت لك نورا يوم القيامة,
وأما طوافك بالبيت إذا ودعت فإنك تخرج من ذنوبك كيوم ولدتك أمك
1114(صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من خرج حاجا فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة, ومن خرج معتمرا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة, ومن خرج غازيا فمات كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة.
رواه أبو يعلى من رواية محمد بن إسحاق وبقية رواته ثقات
1115(صحيح) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
بينا رجل واقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة إذ وقع عن راحلته فأقصعته, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اغسلوه بماء وسدر , وكفنوه بثوبيه ولا تخمروا رأسه , ولا تحنطوه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا
رواه البخاري ومسلم وابن خزيمة, وفي رواية لهم:
أن رجلا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فوقصته ناقته وهو محرم فمات, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اغسلوه بماء وسدر, وكفنوه في ثوبيه ولا تمسوه بطيب, ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا
وفي رواية لمسلم:
فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن: يغسلوه بماء وسدر وأن يكشفوا وجهه – حسبته قال – ورأسه فإنه يبعث وهو يهل.
"وقصته ناقته" معناه: رمته ناقته فكسرت عنقه,وكذلك فأقصعته.




التصنيفات
اسلاميات عامة

إتحاف الحبيب بكنوز من صحيح الترغيب والترهيب

تعليمية تعليمية

بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله
فهذه كنوز من صحيح الترغيب و الترهيب للإمام الالباني رحمه الله و بل بالرحمة ثراه أهديها الى كل المسلمين في مشارق الارض و مغاربها فلا تنسوا أباجهاد أفقر خلق الله إلى عفوه من دعائكم. كتاب الإخلاص
الترغيب في الإخلاص والصدق والنية الصالحة
قال  فيما يروي عن ربه: إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك في كتابه فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هو هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة ( صحيح )
قال : من سن سنة حسنة فله أجرها ما عمل بها في حياته وبعد مماته حتى تترك ( حسن صحيح )
كتاب العلم
الترغيب في الرحلة في طلب العلم
قال :من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ( صحيح )
قال :من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته ( حسن صحيح )
قال : من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهدين في سبيل الله ومن جاء بغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره ( صحيح )
الترهيب من المراء والجدال والمخاصمة والمحاججة والقهر والغلبة
قال : من ترك المراء وهو مبطل بني له بيت في ربض الجنة ومن تركه وهو محق بني له في وسطها ومن حسن خلقه بني له في أعلاها ( حسن لغيره )
كتاب الطهارة الترهيب عن استقبال القبلة واستدبارها
قال : من لم يستقبل القبلة ولم يستدبرها في الغائط كتب له حسنة ومحي عنه سيئة ( صحيح ) الترغيب في الوضوء وإسباغه
قال : إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كانت بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب ( صحيح )
الترغيب في كلمات يقولهن بعد الوضوء
قال : ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ( صحيح )
قال : من توضأ فقال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم جعل في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة ( صحيح )
الترغيب في ركعتين بعد الوضوء
قال : ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة( صحيح )
كتاب الصلاة الترغيب في الأذان وما جاء في فضله
قال : من أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة وبكل إقامة ثلاثون حسنة صحيح لغيره
قال : إذا كان الرجل بأرض قي فحانت الصلاة فليتوضأ فإن لم يجد ماء فليتيمم فإن أقام صلى معه ملكاه وإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يرى طرفاه ( صحيح )
الترغيب في إجابة المؤذن وبماذا يجيبه وما يقول بعد الأذان
قال : من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا غفر الله له ذنوبه ( صحيح )
الترغيب في بناء المساجد في الأمكنة المحتاجة إليها
قال : من بنى لله مسجدا قدر مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة( صحيح )
الترغيب في المشي إلى المساجد سيما في الظلم وما جاء في فضلها
قال  إذا تطهر الرجل ثم أتى المسجد يرعى الصلاة كتب له كاتباه أو كاتبه بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات والقاعد يرعى الصلاة كالقانت ويكتب من المصلين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه ( صحيح )
قال :من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح ( صحيح )
قال : من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين ( حسن )
الترغيب في الصلوات الخمس والمحافظة عليها والإيمان بوجوبها فيه
قال : إن المسلم يصلي وخطاياه مرفوعة على رأسه كلما سجد تحات عنه فيفرغ من صلاته وقد تحاتت عنه خطاياه (حسن صحيح )
الترغيب في الصلاة مطلقا وفضل الركوع والسجود والخشوع
قال :ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة ومحا عنه بها سيئة ورفع له بها درجة فاستكثروا من السجود(صحيح لغيره)
الترغيب في صلاة الجماعة وما جاء فيمن خرج يريد الجماعة فوجد الناس
قال : من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق (حسن لغيره)
الترغيب في انتظار الصلاة بعد الصلاة
قال : منتظر الصلاة بعد الصلاة كفارس اشتد به فرسه في سبيل الله على كشحه وهو في الرباط الأكبر ( حسن )
الترغيب في جلوس المرء في مصلاه بعد صلاة الصبح وصلاة العصر
قال :لأن أقعد أذكر الله تعالى وأكبره وأحمده وأسبحه وأهلله حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق رقبتين من ولد إسماعيل ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربع رقبات من ولد إسماعيل ( حسن لغيره )
قال : من صلى صلاة الصبح في جماعة ثم ثبت حتى يسبح لله سبحة الضحى كان له كأجر حاج ومعتمر تاما له حجه وعمرته ( حسن لغيره )
الترغيب في أذكار يقولها بعد الصبح والعصر والمغرب
قال : من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكان يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه وحرس من الشيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله وكان له بكل واحدة قالها عتق رقبة مؤمنة من قالهن حين ينصرف من صلاة العصر أعطي مثل ذلك في ليلته( حسن لغيره )
قال : من قال إذا أصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له بهن عشر حسنات ومحا بهن عشر سيئات ورفع له بهن عشر درجات وكن له عدل عتاقة أربع رقاب وكن له حرسا حتى يمسي ومن قالهن إذا صلى المغرب دبر صلاته فمثل ذلك حتى يصبح وكن له عدل عشر رقاب ( حسن صحيح )
قال : من قال حين ينصرف من صلاة الغداة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات أعطي بهن سبعا كتب الله له بهن عشر حسنات ومحا عنه بهن عشر سيئات ورفع له بهن عشر درجات وكن له عدل عشر نسمات وكن له حفظا من الشيطان وحرزا من المكروه ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله ومن قالهن حين ينصرف من صلاة المغرب أعطي مثل ذلك ليلته ( حسن لغيره )
قال : من قال دبر صلاة الغداة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير مائة مرة قبل أن يثني رجليه كان يومئذ من أفضل أهل الأرض عملا إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال ( حسن )
الترغيب في الصف الأول وما جاء في تسوية الصفوف والتراص فيها وفضل
كان  يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة ( صحيح )
الترغيب في وصل الصفوف وسد الفرج
قال : من سد فرجة رفعه الله بها درجة وبنى له بيتا في الجنة ( صحيح لغيره )
الترغيب في التأمين خلف الإمام وفي الدعاء وما يقوله في الاعتدال
قال : إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه ( صحيح )
قال رجل الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا فقال : من القائل كلمة كذا وكذا ؟ فقال رجل أنا يا رسول الله فقال عجبت لها فتحت لها أبواب السماء ( صحيح )
قال رجل من ورائه ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف قال  من المتكلم قال أنا قال رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول ( صحيح )
قال :إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه صحيح
كتاب النوافل الترغيب في المحافظة على ثنتي عشرة ركعة من السنة في اليوم والليلة
قال : من ثابر عن ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة دخل الجنة أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر
الترغيب في الصلاة قبل الظهر وبعدها
قال : من يحافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار ( حسن صحيح )
قال : أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء ( حسن لغيره )
الترغيب في الصلاة قبل العصر
قال : رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا ( حسن )
الترغيب في أن ينام الإنسان طاهرا ناويا للقيام
قال : من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا ( حسن لغيره )
قال : ما من مسلم يبيت طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه ( صحيح )
الترغيب في كلمات يقولهن حين يأوي إلى فراشه وما جاء فيمن نام ولم
قال : إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة واجعلهن آخر ما تتكلم ( صحيح )
قال :ألا أعلمكما خيرا مما سألتما إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعا وثلاثين وتسبحاه ثلاثا وثلاثين وتحمداه ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم ( صحيح )
قال  اقرأ قل يا أيها الكافرون الكافرون ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك ( حسن لغيره )
قال :خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة هما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح في دبر كل صلاة عشرا ويحمد عشرا ويكبر عشرا فذلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة في الميزان ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ويحمد ثلاثا وثلاثين ويسبح ثلاثا وثلاثين فذلك مائة باللسان وألف في الميزان ( صحيح )
قال :من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) غفرت له ذنوبه أو خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر(صحيح)
قال : من قال إذا أوى إلى فراشه الحمد لله الذي كفاني وآواني والحمد لله الذي اطعمني وسقاني والحمد لله الذي من علي فأفضل فقد حمد الله بجميع محامد الخلق كلهم ( حسن ) الترغيب في كلمات يقولهن إذا استيقظ من الليل
قال : من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته (صحيح)
الترغيب في قيام الليل
قال  الرجل من أمتي يقوم من الليل يعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد فإذا وضأ يديه انحلت عقدة وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة وإذا مسح رأسه انحلت عقدة وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة فيقول الله عز وجل للذين وراء الحجاب انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه يسألني ما سألني عبدي هذا فهو له ( حسن لغيره )
قال  من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار والقنطار خير من الدنيا وما فيها فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه يقول الله عز وجل للعبد اقبض فيقول العبد بيده يا رب أنت أعلم يقول بهذه الخلد وبهذه النعيم ( حسن )
قال : من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين ( حسن صحيح )
قال  من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكن من الغافلين ومن قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين أو كتب من القانتين ( صحيح )
الترغيب في آيات وأذكار يقولها إذا أصبح وإذا أمسى
قال  سيد الاستغفار أن يقول العبد اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت من قالها موقنا بها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة ومن قالها موقنا بها حتى يصبح فمات من يومه دخل الجنة ( صحيح )
قال  من قال حين يمسي ثلاث مرات أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضره حمة تلك الليلة ( صحيح )
قال : من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه ( صحيح )
قال  من قال إذا أصبح مائة مرة وإذا أمسى مائة مرة سبحان الله وبحمده غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر
قال : ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء( صحيح )
قال  من قال إذا أصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة ( حسن لغيره )
قال : من قال سبحان الله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة بدنة ومن قال الحمد لله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة فرس يحمل عليها في سبيل الله ومن قال الله أكبر مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من عتق مائة رقبة ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها لم يجىء يوم القيامة أحد بعمل أفضل من عمله إلا من قال مثل قوله أو زاد عليه (حسن) الترغيب في صلاة الضحى
قال  إن الله عز وجل يقول يا ابن آدم اكفني أول النهار بأربع ركعات أكفك بهن آخر يومك ( صحيح )
قال  من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين ( حسن )
الترغيب في صلاة التسبيح
قال : يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده وصغيره وكبيره وسره وعلانيته عشر خصال أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة
بفاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة فقل وأنت قائم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقول وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوي ساجدا فتقول وأنت ساجد عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات وإن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة ( صحيح لغيره )
الترغيب في صلاة التوبة
قال  ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الآية والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله ( آل عمران 531 ) ( صحيح )
كتاب الجمعة الترغيب في صلاة الجمعة والسعي إليها وما جاء في فضل يومها وساعتها

قال  الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ( صحيح )
قال  خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة من عاد مريضا وشهد جنازة وصام يوما وراح إلى الجمعة وأعتق رقبة ( صحيح )
قال : من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار( صحيح )
قال  من غسل واغتسل ودنا وابتكر واقترب واستمع كان له بكل خطوة يخطوها قيام سنة وصيامها ( صحيح )
قال التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس ( حسن لغيره )
الترغيب في التبكير إلى الجمعة وما جاء فيمن يتأخر عن التبكير من غير
قال  المستعجل إلى الجمعة كالمهدي بدنة والذي يليه كالمهدي بقرة والذي يليه كالمهدي شاة والذي يليه كالمهدي طيرا (صحيح) الترغيب في قراءة سورة الكهف وما يذكر معها ليلة الجمعة ويوم الجمعة
قال  من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين
قال  من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق( صحيح )
كتاب الصدقات الترغيب في العمل على الصدقة
قال : العامل إذا استعمل فأخذ الحق وأعطى الحق لم يزل كالمجاهد في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته ( حسن لغيره ) ترغيب من نزلت به فاقة أو حاجة أن ينزلها بالله تعالى
قال : من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل ( صحيح)
الترغيب في القرض وما جاء في فضله
قال  دخل رجل الجنة فرأى مكتوبا على بابها الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر ( حسن )
قال  ما من مسلم يقرض مسلما قرضا مرتين إلا كان كصدقتها مرة ( صحيح لغيره )
الترغيب في التيسير على المعسر وإنظاره والوضع عنه
قال  من أنظر معسرا فله كل يوم مثله صدقة قبل أن يحل الدين فإذا حل فأنظره فله بكل يوم مثليه صدقة
قال  من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار مسيرة مائة عام ركض الفرس الجواد المضمر ( صحيح )
الترغيب في صوم ست من شوال
قال  من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر ( صحيح )
الترغيب في صوم الاثنين والخميس
كان يصوم الاثنين والخميس فقيل يا رسول الله إنك تصوم الاثنين والخميس فقال إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا مهتجرين يقول دعهما حتى يصطلحا ( صحيح لغيره )
كتاب الحج
الترغيب في الحج والعمرة وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات
قال : العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ( صحيح )
قال : ما ترفع إبل الحاج رجلا ولا تضع يدا إلا كتب الله له بها حسنة أو محا عنه سيئة أو رفع بها درجة( حسن )
قال : فإن لك من الأجر إذا أممت البيت العتيق ألا ترفع قدما أو تضعها أنت ودابتك إلا كتبت لك حسنة ورفعت لك درجة وأما وقوفك بعرفة فإن الله عز وجل يقول لملائكته يا ملائكتي ما جاء بعبادي قالوا جاؤوا يلتمسون رضوانك والجنة فيقول الله عز وجل فإني أشهد نفسي وخلقي أني قد غفرت لهم ولو كانت ذنوبهم عدد أيام الدهر وعدد رمل عالج وأما رميك الجمار قال الله عز وجل { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } وأما حلقك رأسك فإنه ليس من شعرك شعرة تقع في الأرض إلا كانت لك نورا يوم القيامة وأما طوافك بالبيت إذا ودعت فإنك تخرج من ذنوبك كيوم ولدتك أمك ( حسن لغيره ) الترغيب في العمرة في رمضان قال : عمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي( صحيح لغيره ) الترغيب في الطواف واستلام الحجر الأسود والركن اليماني وما جاء في فضلهما وفضل المقام ودخول البيت )
قال :من طاف أسبوعا يحصيه وصلى ركعتين كان كعدل رقبة ( صحيح لغيره )
قال :مسح الحجر والركن اليماني يحط الخطايا حطا ( صحيح لغيره )
قال :من طاف بالبيت أسبوعا لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة ورفع له بها درجة ( صحيح لغيره )
الترغيب في رمي الجمار
قال : وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات قال :إذا رميت الجمار كان لك نورا يوم القيامة( حسن صحيح )
الترغيب في حلق الرأس بمنى قال :وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة وتمحى عنك بها خطيئة ( حسن )
قال :وأما حلقك رأسك فإنه ليس من شعرك شعرة تقع في الأرض إلا كانت لك نورا يوم القيامة ( صحيح لغيره )
الترغيب في الصلاة في المسجد الحرام وسجد المدينة وبيت المقدس وقباء )
قال :صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا ( صحيح )
قال : صلاة في مسجد قباء كعمرة ( صحيح لغيره )
دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه ( حسن ) الترغيب في سكنى المدينة إلى الممات وما جاء في فضلها قال :لا يصبر أحد على لأوائها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة إذا كان مسلما ( صحيح )
قال :من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن يموت بها ( صحيح )
كتاب الجهاد الترغيب في الرباط في سبيل الله عز وجل قال : رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها ( صحيح )
من مات مرابطا في سبيل الله جرى عليه عمل المرابط في سبيل الله حتى يبعث يوم القيامة ( حسن صحيح )
قال :" موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود ( صحيح )
قال :"من رابط ليلة في سبيل الله كانت كألف ليلة صيامها وقيامها ( حسن لغيره ) الترغيب في الحراسة في سبيل الله تعالى قال : عينان لا تمسهما النار … وعين باتت تحرس في سبيل الله ( صحيح لغيره )
الترغيب في النفقة في سبيل الله وتجهيز الغزاة وخلفهم في أهلهم
قال : من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت بسبعمائة ضعف ( صحيح )
قال : من جهز غازيا في سبيل الله فله مثل أجره ومن خلف غازيا في أهله بخير أو أنفق على أهله فله مثل أجره ( حسن )
الترغيب في احتباس الخيل للجهاد لا رياء ولا سمعة وما جاء في فضلها والترغيب فيما يذكر منها والنهي عن قص نواصيها لأن فيها الخير والبركة قال : من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله وتصديقا بوعده فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة يعني حسنات
( صحيح )
قال : الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة ( صحيح )
رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد ترغيب الغازي والمرابط في الإكثار من العمل الصالح من الصوم
قال : ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا ( صحيح )
الترغيب في الغدوة في سبيل الله والروحة وما جاء في فضل المشي والغبار في سبيل الله والخوف فيه
قال : من خرج غازيا فمات كتب الله له أجر الغازي إلى يوم القيامة( صحيح لغيره )
الترغيب في سؤال الشهادة في سبيل الله تعالى )
قال : من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ( صحيح )
قال : من قاتل في سبيل الله فواق ناقة فقد وجبت له الجنة ومن سأل الله القتل من نفسه صادقا ثم مات أو قتل فإن له أجر شهيد ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها لون الزعفران وريحها ريح المسك ( صحيح لغيره )
قال : من بلغ بسهم فهو له درجة في الجنة فبلغت يومئذ ستة عشر سهما ( صحيح )
قال : من رمى بسهم في سبيل الله فبلغ به العدو أو لم يبلغ كان له كعتق رقبة ومن أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار عضوا بعضو ( صحيح لغيره )
قال : من بلغ العدو بسهم رفع الله له درجة فقال له عبد الرحمن بن النحام وما الدرجة يا رسول الله  قال أما إنها ليست بعتبة أمك ما بين الدرجتين مائة عام ( صحيح )
الترغيب في الجهاد في سبيل الله تعالى وما جاء في فضل الكلم فيه والدعاء عند الصف والقتال ) قال : أنا زعيم لمن آمن بي وأسلم وجاهد في سبيل الله ببيت في ربض الجنة وببيت في وسط الجنة وببيت في أعلى غرف الجنة فمن فعل ذلك لم يدع للخير مطلبا ولا من الشر مهربا يموت حيث شاء أن يموت ( صحيح )
قال : ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة ( صحيح لغيره )
قال : إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض( صحيح )
قال : المائد في البحر الذي يصيبه القيء له أجر شهيد والغريق له أجر شهيد ( حسن )
قال : ( الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله )
قال : خمس من قبض في شيء منهن فهو شهيد المقتول في سبيل الله شهيد والغريق شهيد والمبطون شهيد والمطعون شهيد والنفساء شهيد ( صحيح لغيره )
قال : الطاعون الفار منه كالفار من الزحف ومن صبر فيه كان له أجر شهيد( صحيح لغيره )
قال : من قتل دون مظلمته فهو شهيد ( صحيح لغيره )
كتاب قراءة القرآن
الترغيب في قراءة القرآن في الصلاة وغيرها وفضل تعلمه وتعليمه
قال : الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران( صحيح )
قال : عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء( حسن لغيره )
قال : من قرأ القرآن وتعلم وعمل به ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور ضوءه مثل ضوء الشمس ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما الدنيا فيقولان بم كسينا هذا فيقال بأخذ ولدكما القرآن ( حسن لغيره )
قال : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ( صحيح لغيره )
قال : من قرأ في ليلة مائة آية كتب من القانتين ( صحيح )
الترغيب في قراءة سورة البقرة وآل عمران وما جاء فيمن قرأ آخر آل
قال : لكل شيء سنام وإن سنام القرآن سورة البقرة وفيها آية هي سيدة آي القرآن ( حسن لغيره )
قال : تعلموا البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف ( حسن صحيح )
الترغيب في قراءة سورة الكهف أو عشر من أولها
قال : من حفظ عشر آيات من سورة الكهف عصم من الدجال( صحيح )
قال : من قرأ الكهف كما أنزلت كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة( صحيح لغيره )
الترغيب في قراءة سورة تبارك الذي بيده الملك
قال : إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك ( حسن لغيره )
قال : من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر ( حسن ) الترغيب في قراءة قل هو الله أحد
قال : قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن ( صحيح )
كتاب الذكر والدعاء الترغيب في حضور مجالس الذكر والاجتماع على ذكر الله تعالى
قال : ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات ( صحيح لغيره )
الترغيب في كلمات يكفرن لغط المجلس
قال : من قال سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك فقالها في مجلس ذكر كان كالطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كان كفارة له ( صحيح )
الترغيب في قول لا إله إلا الله وما جاء في فضلها
قال : من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار ( صحيح ) الترغيب في قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له
قال : من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ( صحيح )
الترغيب في التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد على اختلاف أنواعه
قال : من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة ( صحيح لغيره )
قال : من هاله الليل أن يكابده أو بخل بالمال أن ينفقه أو جبن عن العدو أن يقاتله فليكثر من سبحان الله وبحمده فإنها أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيل الله عز وجل ( صحيح لغيره )
قال : من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ( صحيح )
قال : أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة قال يسبح مائة تسبيحة فتكتب له ألف حسنة أو تحط عنه ألف خطيئة ( صحيح )
قال : من قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر غرس له بكل واحدة منهن شجرة في الجنة ( حسن لغيره )
قال : سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة وهللي الله مائة تهليلة قال أبو خلف أحسبه قال تملأ ما بين السماء والأرض ولا يرفع يومئذ لاحد عمل أفضل مما يرفع لك إلا أن يأتي بمثل ما أتيت
وهللي الله مائة تهليلة لا تذر ذنبا ولا يسبقها عمل ( حسن )
قال : من قال سبحان الله كتبت له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة ومن قال الله أكبر فمثل ذلك ومن قال لا إله إلا الله فمثل ذلك ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحطت عنه ثلاثون سيئة ( صحيح )
قال : ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر ( حسن )
الترغيب في جوامع من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ) قال : أفلا أخبرك بشيء إذا قلته ثم دأبت الليل والنهار لم تبلغه قلت بلى تقول الحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله ملء ما أحصى كتابه والحمد لله عدد ما أحصى خلقه والحمد لله ملء ما في خلقه والحمد لله ملء سمواته وأرضه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله على كل شيء وتسبح مثل ذلك وتكبر مثل ذلك ( صحيح لغيره ) الترغيب في قول لا حول ولا قوة إلا بالله
قال : لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة ( صحيح )
قال : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنها من كنز الجنة( صحيح لغيره )
الترغيب في أذكار تقال بالليل والنهار غير مختصة بالصباح والمساء ) قال : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ( صحيح لغيره )
قال : من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ( صحيح )
الترغيب في آيات وأذكار بعد الصلوات المكتوبات )
قال : من سبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون ثم قال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر( صحيح )
قال : من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ( صحيح )
الترغيب فيما يقول إذا خرج من بيته إلى المسجد وغيره وإذا دخلهما
قال : إذا خرج الرجل من بيته فقال بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يقال له حسبك هديت وكفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان ( صحيح )
الترغيب في الاستغفار
قال : من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار ( حسن )
قال : من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف ( صحيح لغيره )
كتاب الدعاء الترغيب في كلمات يستفتح بها الدعاء وبعض ما جاء في اسم الله الأعظم
سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال لقد سألت الله بالاسم الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب ( صحيح )
مر بأبي عياش وهو يصلي وهو يقول اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام قال : لقد سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى ( حسن صحيح )
قال : اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم وفاتحة سورة آل عمران الله لا إله إلا هو الحي القيوم ( حسن لغيره )
قال : دعوة ذي النون إذ دعاه وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ( صحيح )
الترغيب في إكثار الصلاة على النبي
قال : من صلى علي من أمتي صلاة مخلصا من قلبه صلى الله عليه بها عشر صلوات ورفعه بها عشر درجات وكتب له بها عشر حسنات ومحا عنه بها عشر سيئات ( حسن صحيح )
قال : أكثروا علي من الصلاة في كل يوم الجمعة فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة ( حسن لغيره )
كتاب البيوع وغيرها الترغيب في ذكر الله تعالى في الأسواق ومواطن الغفلة
قال : من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة ( حسن لغيره )
الترغيب في السماحة في البيع والشراء وحسن التقاضي والقضاء
قال : ألا أخبركم بمن يحرم على النار ومن تحرم عليه النار على كل قريب هين سهل ( صحيح لغيره )
الترغيب في إقالة النادم
قال : من أقال مسلما بيعته أقاله الله عثرته يوم القيامة ( صحيح )
الترغيب في كلمات يقولهن المديون والمهموم والمكروب والمأسور )
قال : لو كان عليك مثل جبل صبير دينا أداه الله عنك قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك ( حسن )
قال : لمعاذ ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك قل يا معاذ اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك ( حسن )
قال : كلمات المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله ( حسن )
قال : ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب أو في الكرب الله ربي لا أشرك به شيئا ( صحيح )
كان  يقول عند الكرب لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش الكريم ( صحيح )
قال : دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ( صحيح )
ترغيب المملوك في أداء حق الله تعالى وحق مواليه
قال : إن العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين ( صحيح )
الترغيب في العتق قال : أيما رجل أعتق امرأ مسلما استنقذ الله بكل عضو منه عضوا منه من النار
قال : خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة من عاد مريضا وشهد جنازة وصام يوما وراح إلى الجمعة وأعتق رقبة ( صحيح )
كتاب النكاح وما يتعلق به
ترغيب المرأة بحق زوجها وطاعته قال : إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ( حسن لغيره ) ما جاء في النفقة على البنات وتأديبهن قال : من ابتلي بشيء من البنات فصبر عليهن كن له حجابا من النار ( صحيح لغيره )
قال : من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها ( صحيح )
ترغيب من مات له ثلاثة من الأولاد أو اثنان أو واحد فيما يذكر من جزيل الثواب قال : ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل ( حسن )
قال : من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث لم يرد النار إلا عابر سبيل يعني الجواز على الصراط ( حسن )
قال : والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته كتاب اللباس والزينة الترغيب في كلمات يقولهن من لبس ثوبا جديدا
قال :من لبس ثوبا جديدا فقال الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه(حسن لغيره)
الترغيب في ترك الترفع في اللباس تواضعا واقتداء بأشرف الخلق محمد
قال : من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها ( حسن لغيره )
الترغيب في إبقاء الشيب وكراهة نتفه
قال : لا تنتفوا الشيب فإنه ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كانت له نورا يوم القيامة كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة ( صحيح لغيره )
قال : لا تنتفوا الشيب فإنه نور يوم القيامة من شاب شيبة في الإسلام كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة ( حسن صحيح )
كتاب الطعام وغيره الترغيب بإجابة الداعي
قال : إذا دعا أحدكم أخاه فليجب عرسا كان أو نحوه ( صحيح )
الترغيب في حمد الله تعالى بعد الأكل
قال صلى الله عليه وسلم: من أكل طعاما ثم قال الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه ( حسن لغيره )
كتاب القضاء وغيره الترغيب في كلمات يقولهن من خاف ظالما
عن ابن عباس قال إذا أتيت سلطانا مهيبا تخاف أن يسطو بك فقل الله أكبر الله أعز من خلقه جميعا الله أعز مما أخاف وأحذر
أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السموات أن يقعن على الأرض إلا بإذنه من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس اللهم كن لي جارا من شرهم جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك ولا إله غيرك ثلاث مرات ( صحيح موقوف )
كتاب الحدود وغيرها الترغيب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والترهيب من تركهما الترغيب في ستر المسلم والترهيب من هتكه وتتبع عورته )
قال صلى الله عليه وسلم: لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره يوم القيامة ( صحيح )
قال صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ( حسن لغيره ) الترغيب في العفو عن القاتل والجاني والظالم والترهيب من إظهار الشماتة بالمسلم )
قال صلى الله عليه وسلم: ما من رجل يجرح في جسده جراحة فيتصدق بها إلا كفر الله تبارك وتعالى عنه مثل ما تصدق به ( صحيح لغيره
كتاب البر والصلة وغيرهما الترغيب في بر الوالدين وصلتهما وتأكيد طاعتهما والإحسان إليهما وبر
قال صلى الله عليه وسلم: من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه ( حسن لغيره )
الترغيب في كفالة اليتيم ورحمته والنفقة عليه والسعي على الأرملة والمسكين
قال صلى الله عليه وسلم: أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ( صحيح )
قال صلى الله عليه وسلم: من ضم يتيما بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة ألبتة ( صحيح لغيره )
قال صلى الله عليه وسلم: من أنفق على بنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضل الله أو يكفيهما كانتا له سترا من النار ( حسن لغيره )
الترغيب في زيارة الإخوان والصالحين وما جاء في إكرام الزائرين
قال صلى الله عليه وسلم: ما من عبد أتى أخاه يزوره في الله إلا ناداه ملك من السماء أن طبت وطابت لك الجنة وإلا قال الله في ملكوت عرشه عبدي زار في وعلي قراه فلم يرض له بثواب دون الجنة ( حسن صحيح )
قال صلى الله عليه وسلم: الرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة ( حسن لغيره )
الترغيب في الزرع
قال صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سرق منه له صدقة ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة ( صحيح ) الترغيب في قضاء حوائج المسلمين وإدخال السرور عليهم وما جاء فيمن شفع فأهدي إليه )
قال صلى الله عليه وسلم: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ( صحيح )
قال صلى الله عليه وسلم: من مشى مع مظلوم حتى يثبت له حقه ثبت الله قدميه على الصراط يوم تزول الأقدام ( حسن لغيره )

تعليمية

تعليمية تعليمية




جزاك الله خيرا.




التصنيفات
الفقه واصوله

الترغيب في حضور مجالس الذكر والاجتماع على ذكر الله تعالى ||||

تعليمية تعليمية

الترغيب في حضور مجالس الذكر والاجتماع على ذكر الله تعالى

2 – الترغيب في حضور مجالس الذكر والاجتماع على ذكر الله تعالى )

1502 – عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا
قال فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ما يقول عبادي قال يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك
قال فيقول هل رأوني قال فيقولون لا والله يا رب ما رأوك قال فيقول فكيف لو رأوني قال يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا
قال فيقول فما يسألوني قال يقولون يسألونك الجنة قال فيقول وهل رأوها قال يقولون لا والله يا رب ما رأوها
قال فيقول فكيف لو رأوها قال يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة

قال فمم يتعوذون قال يتعوذون من النار
قال فيقول وهل رأوها قال يقولون لا والله ما رأوها
قال فيقول فكيف لو رأوها قال يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة
قال فيقول أشهدكم أني قد غفرت لهم قال يقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة
قال هم القوم لا يشقى بهم جليسهم
رواه البخاري واللفظ له ومسلم
ولفظه قال إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة فضلاء يبتغون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملؤوا ما بينهم وبين السماء فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء
قال فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم من أين جئتم فيقولون جئنا من عند عبادك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك
قال فما يسألوني قالوا يسألونك جنتك
قال وهل رأوا جنتي قالوا لا يا رب
قال وكيف لو رأوا جنتي قالوا ويستجيرونك قال ومم يستجيروني قالوا من نارك يا رب
قال وهل رأوا ناري قالوا لا يا رب
قال فكيف لو رأوا ناري قالوا ويستغفرونك
قال فيقول قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا
قال يقولون رب فيهم فلان عبد خطاء إنما مر فجلس معهم قال فيقول وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم


1503 – ( صحيح )
وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا
قال آلله ما أجلسكم إلا ذلك قالوا آلله ما أجلسنا إلا ذلك قال أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبرائيل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة
رواه مسلم والترمذي والنسائي


1504 – ( صحيح لغيره )
وعنه ( يعني أنس بن مالك رضي الله عنه ) أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح إلا ميمون المرائي وأبو يعلى والبزار والطبراني


1505 – ( صحيح لغيره )
ورواه البيهقي من حديث عبد الله بن مغفل


1506 – ( صحيح لغيره )
ورواه الطبراني عن سهل ابن الحنظلية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله عز وجل فيه فيقومون حتى يقال لهم قوموا قد غفر الله لكم وبدلت سيئاتكم حسنات


1507 – ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قلت يا رسول الله ما غنيمة مجالس الذكر قال غنيمة مجالس الذكر الجنة
رواه أحمد بإسناد حسن


1508 – ( حسن لغيره )
وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين يغبطهم النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله عز وجل
قيل يا رسول الله من هم قال هم جماع من نوازع القبائل يجتمعون على ذكر الله فينتقون أطايب الكلام كما ينتقي آكل التمر أطايبه
رواه الطبراني وإسناده مقارب لا بأس به


1509 – ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء
قال فجثا أعرابي على ركبتيه فقال يا رسول الله حلهم لنا نعرفهم قال هم المتحابون في الله من قبائل شتى وبلاد شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه
رواه الطبراني بإسناد حسن


1510 – ( صحيح )
وعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده
رواه مسلم والترمذي وابن ماجه


1511 – ( حسن لغيره )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا
قالوا وما رياض الجنة قال حلق الذكر
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

فضل الصيام والقرأن من صحيح الترغيب والترهيب لشيخ المحدث الألباني رحمه الله

تعليمية تعليمية

كتاب الصوم

1 الترغيب في الصوم مطلقا وما جاء في فضله وفضل دعاء الصائم

978(1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم إني صائم والذي نفس محمد بيده لخلوف الصائم أطيب عند الله من ريح المسك للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه
رواه البخاري واللفظ له ومسلم
وفي رواية للبخاري
يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها
وفي رواية لمسلم
كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف
قال الله تعالى إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
وفي أخرى له أيضا و لابن خزيمة
وإذا لقي الله عز وجل فجزاه فرح ، الحديث
ورواه مالك وأبو داود والترمذي والنسائي بمعناه مع اختلاف بينهم في الألفاظ
وفي رواية للترمذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن ربكم يقول كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف والصوم لي وأنا أجزي به والصوم جنة من النار ولخلوف الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وإن جهل على أحدكم جاهل وهو صائم فليقل إني صائم إني صائم
وفي رواية لابن خزيمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يعني قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فهو لي وأنا أجزي به الصيام جنة والذي نفس محمد بيده لخلوف الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك
للصائم فرحتان إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه
وفي أخرى له (صحيح)

قال كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف
قال الله إلا الصوم فهو لي وأنا أجزي به يدع الطعام من أجلي ويدع الشراب من أجلي ويدع لذته من أجلي ويدع زوجته من أجلي ولخلوف الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وللصائم فرحتان فرحة حين يفطر وفرحة حين يلقى ربه
الرفث بفتح الراء والفاء يطلق ويراد به الجماع ويطلق ويراد به الفحش ويطلق ويراد به خطاب الرجل والمرأة فيما يتعلق بالجماع
وقال كثير من العلماء إن المراد به في هذا الحديث الفحش ورديء الكلام
والجنة بضم الجيم هو ما يجنك
أي يسترك ويقيك مما تخاف ومعنى الحديث إن الصوم يستر صاحبه ويحفظه من الوقوع في المعاصي
والخلوف بفتح الخاء المعجمة وضم اللام هو تغير رائحة الفم من الصوم
وسئل سفيان بن عيينة عن قوله تعالى كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي فقال إذا كان يوم القيامة يحاسب الله عز وجل عبده ويؤدي ما عليه من المظالم من سائر عمله حتى لا يبقى إلا الصوم فيتحمل الله
ما بقي عليه من المظالم ويدخله بالصوم الجنة هذا كلامه وهو غريب
وفي معنى هذه اللفظة أوجه كثيرة ليس هذا موضع استيفائها
وتقدم حديث الحارث الأشعري فيه وآمركم بالصيام ومثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة مسك كلهم يحب أن يجد ريحها وإن الصيام أطيب عند الله من ريح المسك
الحديث
رواه الترمذي وصححه إلا أنه قال
وإن ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
وابن خزيمة في صحيحه واللفظ له وابن حبان والحاكم
وتقدم بتمامه في الالتفات في الصلاة

979(2) (صحيح) وعن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد
رواه البخاري ومسلم والنسائي والترمذي، وزاد
ومن دخله لم يظمأ أبدا
وابن خزيمة في صحيحه إلا أنه قال (حسن صحيح)
فإذا دخل أحدهم أغلق من دخل شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا

980(3) (حسن لغيره) وروي عن أبي هريرة عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال الصيام جنة وحصن حصين من النار
رواه أحمد بإسناد حسن والبيهقي

981(4) (حسن لغيره) وعن جابر رضي الله عنه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال الصيام جنة يستجن بها العبد من النار
رواه أحمد بإسناد حسن والبيهقي

982(5) (صحيح) وعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الصيام جنة من النار كجنة أحدكم من القتال وصيام حسن ثلاثة أيام من كل شهر
رواه ابن خزيمة في صحيحه

983(6) (صحيح لغيره) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له
ألا أدلك على أبواب الخير
قلت بلى يا رسول الله
قال الصوم جنة والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار
رواه الترمذي في حديث وصححه ويأتي بتمامه في الصمت إن شاء الله وتقدم حديث كعب بن عجرة وغيره بمعناه

984(7) (حسن صحيح) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه
ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله محتج بهم في الصحيح
ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الجوع وغيره بإسناد حسن والحاكم
وقال صحيح على شرط مسلم

985(8 )(صحيح) وعن حذيفة رضي الله عنه قال
أسندت النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدري فقال
من قال لا إله إلا الله ختم له بها دخل الجنة ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له به دخل الجنة ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة
رواه أحمد بإسناد لا بأس به
والأصبهاني ولفظه (صحيح لغيره)
يا حذيفة من ختم له بصيام يوم يريد به وجه الله عز وجل أدخله الله الجنة

986(9) (صحيح) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال
قلت يا رسول الله مرني بعمل قال عليك بالصوم فإنه لا عدل له
قلت يا رسول الله مرني بعمل قال عليك بالصوم فإنه لا عدل له
قلت يا رسول الله مرني بعمل قال عليك بالصوم فإنه لا مثل له
رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحه هكذا بالتكرار وبدونه وللحاكم وصححه
وفي رواية للنسائي (صحيح) قال
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله مرني بأمر ينفعني الله به قال عليك بالصيام فإنه لا مثل له
ورواه ابن حبان في صحيحه (صحيح) في حديث قال قلت يا رسول الله دلني على عمل أدخل به الجنة قال عليك بالصوم فإنه لا مثل له
قال فكان أبو أمامة لا يرى في بيته الدخان نهارا إلا إذا نزل بهم ضيف

987(10) (صحيح) وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي

988(11) (صحيح لغيره) وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من صام يوما في سبيل الله بعدت منه النار مسيرة مائة عام
رواه الطبراني في الكبير والأوسط بإسناد لا بأس به

989(12) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
من صام يوما في سبيل الله زحزح الله وجهه عن النار بذلك اليوم سبعين خريفا
رواه النسائي بإسناد حسن والترمذي من رواية ابن لهيعة وقال حديث غريب ورواه ابن ماجه من رواية عبد الله بن عبد العزيز الليثي وبقية الإسناد ثقات

990(13) (حسن لغيره) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض
رواه الطبراني في الأوسط والصغير بإسناد حسن

991(14) (حسن صحيح) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض
رواه الترمذي من رواية الوليد بن جميل عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة وقال حديث غريب ورواه الطبراني إلا أنه قال من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار مسيرة مائة عام ركض الفرس الجواد المضمر
وقد ذهب طوائف من العلماء إلى أن هذه الأحاديث جاءت في فضل الصوم في الجهاد
2 الترغيب في صيام رمضان احتسابا وقيام ليله سيما ليلة القدر وما جاء في فضله

992(1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه مختصرا
وفي رواية للنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
قال وفي حديث قتيبة وما تأخر
قال الحافظ انفرد بهذه الزيادة قتيبة بن سعيد عن سفيان وهو ثقة ثبت وإسناده على شرط الصحيح ورواه أحمد بالزيادة بعد ذكر الصوم بإسناد حسن إلا أن حمادا شك في وصله أو إرساله
قال الخطابي قوله إيمانا واحتسابا أي نية وعزيمة وهو أن يصومه على التصديق والرغبة في ثوابه طيبة به نفسه غير كاره له ولا مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه لكن يغتنم طول أيامه لعظم الثواب
وقال البغوي قوله احتسابا أي طلبا لوجه الله تعالى وثوابه يقال فلان يحتسب الأخبار ويتحسبها أي يتطلبها

993(2) (صحيح) وعنه قال
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة ثم يقول
من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي

994(3) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر
رواه مسلم
قال الحافظ وتقدم أحاديث كثيرة في كتاب الصلاة وكتاب الزكاة تدل على فضل صوم رمضان فلم نعدها لكثرتها فمن أراد شيئا من ذلك فليراجع مظانه

995(4) (صحيح لغيره) وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
احضروا المنبر فحضرنا فلما ارتقى درجة قال
آمين
فلما ارتقى الدرجة الثانية قال
آمين فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال
آمين فلما نزل قلنا يا رسول الله لقد سمعنا منك اليوم شيئا ما كنا نسمعه قال
إن جبريل عليه السلام عرض لي فقال بعد من أدرك رمضان فلم يغفر له قلت آمين فلما رقيت الثانية قال بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمين فلما رقيت الثالثة قال بعد من أدرك أبويه الكبر عنده أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة قلت آمين
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد

996(5) (صحيح لغيره) وعن مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فلما رقي عتبة
قال آمين ثم رقي أخرى فقال آمين ثم رقي عتبة ثالثة فقال آمين ثم قال أتاني جبريل عليه السلام فقال يا محمد من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله فقلت آمين قال ومن أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله فقلت آمين
قال ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله فقلت آمين
رواه ابن حبان في صحيحه

997(6) (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال آمين
آمين
آمين
قيل يا رسول الله إنك صعدت المنبر فقلت آمين آمين آمين فقال إن جبريل عليه السلام أتاني فقال من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين
الحديث رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحه واللفظ له

998(7) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين
رواه البخاري ومسلم
وفي رواية لمسلم
فتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين
رواه الترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والبيهقي كلهم من رواية أبي بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة ولفظهم (حسن ) قال
إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وقال ابن خزيمة الشياطين مردة الجن بغير واو وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة
قال الترمذي حديث غريب ورواه النسائي والحاكم بنحو هذا اللفظ وقال الحاكم صحيح على شرطهما
صفدت بضم الصاد وتشديد الفاء أي شدت بالأغلال

999(8) (صحيح لغيره) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم
رواه النسائي والبيهقي كلاهما عن أبي قلابة عن أبي هريرة ولم يسمع منه فيما أعلم
قال الحليمي
وتصفيد الشياطين في شهر رمضان يحتمل أن يكون المراد به أيامه
خاصة وأراد الشياطين التي مسترقة السمع ألا تراه قال مردة الشياطين لأن شهر رمضان كان وقتا لنزول القرآن إلى السماء الدنيا وكانت الحراسة قد وقعت بالشهب كما قال تعالى وحفظا من كل شيطان مارد الصافات 7
فزيدوا التصفيد في شهر رمضان مبالغة في الحفظ والله أعلم ويحتمل أن يكون المراد أيامه وبعده
والمعنى أن الشياطين لا يخلصون فيه من إفساد الناس إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره لاشتغال المسلمين بالصيام الذي فيه قمع الشهوات وبقراءة القرآن وسائر العبادات

1000(9) (حسن صحيح) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم
رواه ابن ماجه وإسناده حسن إن شاء الله تعالى

1001(10) (حسن صحيح) وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لله عز وجل عند كل فطر عتقاء
رواه أحمد بإسناد لا بأس به والطبراني والبيهقي وقال هذا حديث غريب في رواية الأكابر عن الأصاغر وهو رواية الأعمش عن الحسين بن واقد

1002(11) (صحيح لغيره) وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن لله تبارك وتعالى عتقاء

1003(12) (صحيح) وعن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلوات الخمس وأديت الزكاة وصمت رمضان وقمته فممن أنا قال من الصديقين والشهداء
رواه البزار وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما واللفظ لابن حبان

1004(13) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
الحديث أخرجاه في الصحيحين
وتقدم في رواية لمسلم قال من يقم ليلة القدر فيوافقها وأراه قال إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.

صحيح الترغيب والترهيب ج1ص579 إلى583

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
دمت لنا مفيدة ومستفيدة
حفظك الله ورعاك




جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه