التصنيفات
العلوم الاقتصادية والتجارية

مجموعة من البحوث الاقتصادية جاهزة للتحميل

وظائف الإدارة الخمسة

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613594/wadaef5.

rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل

**********


وظيفة الإنتاج

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613595/wadifatin

taj.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل

**********


واقــــع التســيــير فــي المــؤسســات

الجــزائـــريــة

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613758/wake3ta

syir.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل

**********


نظريات إعادة التوازن لميزان

المدفوعات

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613580/nadariati

3adet.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل

**********


نظام المعلومات

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613578/nidamma

3lomat.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل


**********


نشأة و خدمات و مشروعية التعاقد

بالانترنت

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613577/nachatw

akhadam.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل


**********


ميزان المدفوعات والنظرية

الكلاسيكية

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613563/miwanm

adfo3at2006.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل


**********


ميزان المدفوعات

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613564/mizanma

dfo3at2.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل


**********


مشكلات أداة الوفاء النقود البلاستيكية

وبطاقة الإئتمان

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613764/mochkila

tadat.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل

**********


معوقات الإدارة المدرسية

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613759/mo3awik

atidara.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل


**********


مسار السياسة النقدية

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613757/masarsia

sa.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل

**********


مخزون الأمان

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613762/makhzou

naman.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل


**********


ندوة اقتصاديات

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613765/nadwa.ra

r.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل

**********


مداخلة تحليل مالي

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613763/modakha

lattah.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل

**********


مساعده البلاد الفقيره في مواجهه هبوط

الإقتصاد

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613761/mosa3ad

etblid.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل

**********


ملتقى حول دور تسيير المؤسسة

الاقتصادي

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613756/moltakah

awl.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل

**********


ملخص التكنولوجية

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613562/molakha

s.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل

**********


من الجات الى المنظمة العالمية

للتجارة

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613566/gatmona

dama.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل

**********


ميزان المدفوعات

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613565/mizanma

dfo3at.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل


**********


تنفيذ الميزانية

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613596/tanfidmiz

.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل

**********


نشأة وتطور الجهاز المصرفي في

الجزائر

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613581/nachatw

atatwordjih.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل


**********


نظام معلومات تسيير الموارد

البشرية

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613597/nidma3lo

mtasir.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل


**********


نظريات الاستثمار الأجنبي

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613579/nadristit

hmar.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل

**********


وظيفة التخزين والمؤسسة

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613760/wadifatt

akhzin.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل


**********


وظائف الدولة

<a href="http://www.ziddu.com/download/7613593/wadaefd

awla.rar.html” target=”_blank” rel=”nofollow”> تحميل




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير الجزاء

موضوع قيم ومفيد نسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك




السلام عليكم ورحمة الله

* تميــز +-+ تالــق +-+ ابــداع *

مشكوووووورين والله يعطيكم الصحة




باااااااااااااااااااااااا ااارك الله فييييييييييك




Allah aydjazik akhi




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ينقل لقسم مواضيع تحتاج الي تعديل




مشكوووووور




التصنيفات
العلوم الاقتصادية والتجارية

مجمع المعطيات الاقتصادية و الاجتماعية

يحتوي الموقع على كتب قيمة يستفيد منها الطالب الجامعي :

http://ratoul.voila.net/




بارك الله فيك




جزاك الله خيرا.




بارك الله فيك




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالة فلسفية "النظم السياسية والاقتصادية" ثالثة ثانوي

المشكلة الثالثة : النظم في الاقتصاديةوالسياسية.
نص السؤال : هل الغاية من الشغل حفظ البقاء وحسب ؟

المقدمة : إذا كان بإمكان الإنسان اليوم أن يلاحظ مدى القلق الذي يحدثه الشغل في الأسر الحديثة , فإن الأمر ذاته كان يحدث لدى الأسر القديمة و حتى عند الإنسان الأول قبل انضمامه إلى المجتمع المدني . وإذا كان الإنسان يتحمل هذا القلق وهذا التعب في سبيل الحصول على عمل من أجل تلبية رغباته وإشباع حاجاته الضرورية التي تحفظ له البقاء فهل تلبية ضروريات الحياة والمحافظة عل البقاء هي الغاية الوحيدة للشغل ؟
التحليل :الشغل ضرورة بيولوجية تحفظ بقاء الإنسان :
إن أكبر مشكلة صارعها الإنسان منذ وجوده هي تلبية الضروريات والحفاظ على الوجود بتوفير المأكل , الشرب ,الملبس , المأوى …الخ . ولا يتسنى له ذلك إلا بالشغل , وهكذا يرى أنصار الاتجاه البيولوجي أن الحاجة البيولوجية هي الدافع الأساسي للشغل .
ودليلهم على ذلك أن الإنسان منذ العهود الغابرة لو وجد كل شيء جاهز في الطبيعة لما أقدم على العمل وعلى بذل الجهد لتغيير الطبيعة أو التأثير فيها , والواقع يثبت تاريخيا أن طبقات ترفعت عنه وأكرهت الآخرين عليه ( المجتمع اليوناني , نظرة أفلاطون من خلال كتابة الجمهورية ) نظرا لما في الشغل من إلزام وعناء و قساوة .
لكن الإنسان وبوصفه أرقى الكائنات تجاوز الصراع القائم بيته وبين الطبيعة ولم يعد نشاطه موجها إلى سد حاجياته البيولوجية وحسب و إنما أنتج قيما روحية ومعنوية للشغل مكنته من إنتاج حضارة متقدمة .
الشغل ليس ضرورة بيولوجية بل عنوان التقدم والرقي :
لقد تغير موقف الإنسان من الشغل عبر التاريخ فنظر إليه اليونان نظرة احتقار واعتبره اليهودية لعنة وربطته المسيحية بخطيئة آدم . أما الإسلام نظر إلى العمل نظرة مختلفة تماما عما سبق حيث اعتبره في منزلة العبادة و أوجبه على الجميع حيث قال تعالى : " وقال اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " . كما اعتبره نعمة تستدعي الشكر وشرفا يحاط به المرء حيث يقول ( صلى الله عليه وسلم ) : " إن أشرف الكسب كسب الرجل من يده " وسيادة لصاحبه حيث يقول أيضا : " خادم القوم سيدهم " .
وهكذا أخذ العرب هذه الصفات النبيلة للعمل , وأصبح الشغل ذلك الجسر الذي يمر به الإنسان من مرحلته البدائية إلى المرحلة الحضارية . أين أصبح يتحكم في الطبيعة كما يقول هيغل : " أصبح الإنسان يتملك الطبيعة " و يهدف إلى تحقيق القيم الاجتماعية حيث يرى أنصار الاتجاه الاجتماعي أن الشغل ظاهرة اجتماعية باعتبار أن الفرد بمفرده عاجز عن إشباع حاجاته مما فرض عليه التعاون مع الغير , فنشأت التجمعات السكانية كالمدن و القرى فأصبح الشغل نشاط جماعي ويهدف إلى تحقيق قيم اجتماعية حيث ذهب " ابن خلدون " إلى أن الإنسان مدني بالطبع . وأن الشغل نشاط ملازم للاجتماع البشري . لكن الشغل كان في بدايته دافعا بيولوجيا و لا يعتبر شرفا عند جميع الناس فالدافع البيولوجي لا يزال فاعلا خاصة في ظل بعض الأنظمة التي تشغل حتى الأطفال وفي سن مبكرة .
الشغل دافع بيولوجي ودافع أخلاقي اجتماعي معا :
لقد كان العمل في البداية واقعا بيولوجيا فحاجات الإنسان كثيرة و إمكاناته الأولية محدودة فكان همه في الحياة تلبية ضرورياته و المحافظة على وجوده , لكنه بعد التحكم في الطبيعة , و ظهور العلوم والصنائع أصبح الشغل دافعا أخلاقيا واجتماعيا ولم يعد الدافع البيولوجي سوى وسيلة وليس غاية حيث يقول (صلى الله عليه وسلم ) : " نحن قوم نأكل لنعيش لا نعيش لنأكل " .
الخاتمة : إن الدور الكبير الذي لعبه الشغل في حياة الإنسان قديما و حديثا , يكشف أن القيمة التي يحتلها اليوم عند الأفراد والشعوب فهو بالإضافة إلى أنه مصدر النمو والتطور والرقي في سلم الحضارة فإنه المقياس الذي نقيس به مدى تقدم الأمم والحضارات .

الموضوع الثاني :
نص السؤال : هل تكفي المنافسة الحرة لتحقيق الرخاء الاقتصادي ؟

المقدمة : إن ظهور الثورة الصناعية في أوروبا كان لها انعكاس كبير على الشؤون الاقتصادية هناك , حيث تدخلت الدولة في أمور الاقتصاد عن طريق تنظيم قطاعات وتأميم قطاعات أخرى … الأمر الذي أدى إلى تذمر البعض من أنصار النزعة الفردية مما أحدث رد فعل يطالب بالحرية الاقتصادية القائمة على المنافسة الحرة في مختلف الميادين فهل المنافسة الحرة جديرة بتحقيق الرخاء الاقتصادي ؟
التحليل:
القضية : المنافسة الحرة جديرة بتحقيق الازدهار الاقتصادي :
لقد ظهر النظام الرأسمالي متأثرا بالأنظمة الفردية السابقة فآمن بدور الفرد في المجتمع والملكية المطلقة فركزعلى مصلحة الفرد وجعل الدولة جهاز يعمل على حماية الفرد ومصالحه , منها حفظ حرياته في التعامل الاقتصادي وفتح المجال العام بما يسمح له بالتملك والإنتاج والبيع وهذا يبعث على التنافس الشديد بين الناس وعليه تقوم العدالة.
أنصار النظام الليبيرالي " الحزب الفيزيوقراطي " شعارهم ( دع الطبيعة تعمل ما تشاء دعه يمر بما شاء ) وهي عبارة مشهورة عند أدم أسميث " دعه يعمل دعه يمر " فحفظ المصلحة الخاصة أحسن ضمان لحفظ المصلحة العامة .
ودليلهم على ذلك أن الشؤون الاقتصادية مثل الظواهر الطبيعية تخضع لنظام طبيعي إلهي لا لقوانين الدولة , فالقانون الطبيعي وحده المنظم لعلاقات السوق والعمل وهو ما يعرف بقانون العرض والطلب وفي هذا الاتجاه التنافس كفيل بتحقيق العدالة الاجتماعية .
مناقشة : هذه الطريقة في العمل أدت إلى زيادة رؤوس الأموال وتركيزها في يد أقلية من المالكين ( الطبقة الرأسمالية ) تستغل وتسيطر على بقية الطبقات الاجتماعية , مما ترتب عنه ظهور شركات كبرى أدت إلى ظهور الأسلحة والاستعمار والواقع أثبت أن هذا النظام أدى إلى حدوث أزمات اقتصادية كثيرة.
النقيض : الاقتصاد الموجه جدير بتحقيق الازدهار الاقتصادي .
في وقت بلغت فيه الرأسمالية قوتها وتحولت إلى توسع استعماري يلتهم خيرات الشعوب الضعيفة والبنوك هي المحرك الوحيد لعقول الناس , ظهرت الماركسية كنظام اقتصادي يكشف عن التناقضات الموجودة في الرأسمالية , وتطالب بتدخل الدولة في تنظيم الاقتصاد , وهنا ما عمل على توضيحه " كارل ماركس "من خلال كتابه " رأس المال " الذي عمل فيه على فضح الرأسمالية فقال " الرأسمالية تحمل في طياتها آيات بطلانها " وكشف عن نظريته في الاشتراكية التي تقوم على قواعد مخالفة تماما لتلك التي قامت عليها الرأسمالية , ومن قواعدها : ملكية وسائل الإنتاج جماعية , والأرباح توزعها الدولة في صورة مشاريع وفقا لتنظيم اقتصادي موجه ( التخطيط الاقتصادي).
نقد : هذا النظام نجح في القضاء على الطبقة وخفف من معاناة العمال إلا أنه لم يحقق التطور الاقتصادي المحدد مسبقا بدليل عدم ظهور الشيوعية و ذلك لأسباب موضوعية لم تلاحظها الماركسية ومنها بعد النظرية عن طبيعة الإنسان بمنعها لحق التملك .
التركيب : إذا كان النظام الاقتصادي الرأسمالي اهتم بالفرد بإطلاق حرية المنافسة والنظام الاقتصادي الاشتراكي اهتم بالجماعة بتقييده لحرية الفرد , فإن كلتا النظريتين فيهما إجحاف وتبقى النظرة الموجهة إلى الاقتصاد الإسلامي الذي يتجاوزهما إلى الاهتمام بالفرد والجماعة معا . و هو ينظر للحياة نظرة شاملة مادية ومعنوية تقوم على مراعاة الجانب الأخلاقي في التعامل الاقتصادي منها مثلا : الفرد والجماعة لهما الحق في الملكية بشرط أن يكون الكسب مشروعا وحلالا ومن أجل تضييق الهوة بين الفقراء و الأغنياء فرض الزكاة وشرع قواعد للملكية … الخ .
الخاتمة : إن المنافسة الحرة وإن كانت تساهم في التطور الاقتصادي فإنها سبب في الصراع الاجتماعي وضحيته الإنسان الضعيف وسبب في ظهور الاستغلال واللاأمن . والتفكير في التنظيم الاقتصادي نتيجته الوقوف على أنظمة اقتصادية مختلفة والمنافسة المطلقة ليست وحدها كفيلة بتحقيق الرخاء الاقتصادي .

نص السؤال : هل الدولة بحاجة إلى الأخلاق ؟

المقدمة : إن الدولة في تنظيم أمورها وتدبير شؤونها , تحتاج إلى هيئة تشرف على تسيير وتنظيم حياة الأفراد داخل إطار اجتماعي . وهو ما يعرف بالسلطة الحاكمة وهي تعمل على وضع القوانين وتطلب من الأفراد الالتزام بها قصد تحقيق المصلحة العامة . إلا أن هذه القوانين قد لا تقوى على ضبط العلاقات الاجتماعية ضبطا كاملا , فتنظيم علاقة الفرد بالفرد من جهة وعلاقة الفرد بالجماعة من جهة أخرى يجعل للأخلاق مكانة ودورا في التنظيم السياسي فهل الدولة تحتاج الأخلاق في نظام حكمها أم يكفيها ممارسة العمل السياسي ؟ بمعنى آخر هل يكفي ممارسة السياسة في الحكم دون ما حاجة إلى الأخلاق ؟
التحليل :
الدولة في غنى عن الأخلاق :
إن الأنظمة الفردية التي سادت قديما لم تعر أدنى اهتمام بالجانب الأخلاقي في الحكم . بل اهتمت كثيرا بالقوة , ولعل ذلك يظهر بوضوح في نظرية العقد الاجتماعي عند " هوبز " , ونظرية القوة والغلبة عند " ابن خلدون" في وصفه لكيفية قيام الدول وسقوطها , إلا أن ما ذهب إليه المفكر الإيطالي " ماكيافللي " (1469-1527) يبعد الأخلاق عن الدولة كونه يعتبر أن القوة المحركة للتاريخ هي المصلحة المادية والسلطة ويرى في مؤلفه الرئيس " الأمير " إن الدولة التي تقوم على الأخلاق والدين تنهار بسرعة , فالمهم بالنسبة للحاكم هو تحقيق الغاية المنشودة وهي قوة الدولة وسيطرتها بآية وسيلة كانت " الغاية تبرر الوسيلة " حيث كان يعتبر من المسموح به استخدام كل الوسائل في الصراع السياسي مبررا بذلك القسوة و الوحشية في صراع الحكام على السلطة . كما يرى أن فساد الدولة وتدهور العمل السياسي يعود إلى تدخل الأخلاق والدين لذلك يفصل بين السياسة والأخلاق .
لكن التاريخ يشهد أن مجمل الأنظمة التي قامت على القوة واللاأخلاق و تخلت عن الأخلاق وتحقيق القيم في الحكم كانت نهايتها الفشل .
الدولة بحاجة إلى الأخلاق :
لقد أمن بعض الفلاسفة منذ القديم بضرورة إدخال الأخلاق في العمل السياسي , فقد نظر " أرسطو " إلى علم الأخلاق على أنه علم عملي هدفه تنظيم الحياة الإنسانية بتحديد ما يجب فعله وما يجب تركه وهذا لا يتحقق إلا بمساندة القائمين على زمام الحكم باعتبار أن كثيرا من الناس لا يتجنبون الشر إلا خوفا من العقاب .
ولذلك فقد حدد أرسطو غاية الإنسان من الحياة في مستهل كتابه :" الأخلاق إلى نيقوماخوس " على أنها تحقيق " الخير الأعظم " وبدون معرفته و الوقوف عليه لا نستطيع أن نوجه الحياة .
بينما في العصر الحديث ربط " ايمانويل كانط " (1724-1804) فيلسوف ألماني السياسة بالأخلاق ربطا محكما . وبين على عكس ماكيافيللي أن الغاية من وجود الدولة هو مساعدة الإنسان وتحسين ظروف حياته وجعل من السياسة وسيلة لتحقيق غايتها وهي خدمة الفرد حيث يقول : " يجب أن يحاط كل إنسان بالاحترام التام كونه غاية مطلقة في ذاته " .
وقد عمل كانط من خلال كتابه " مشروع السلام الدائم " على أن الحياة السياسية داخل المجتمع الواحد وخارجه يجب أن تقوم على العدل و المساواة . وقد كان لكتابه تأثيرا على الأنظمة الحاكمة في أوروبا – وقد جاء في المادة الأولى من لائحة حقوق الإنسان : " يولد الناس جميعا أحرارا متساوين في الكرامة والحقوق …" .
وهي قيم أخلاقية يعمل المجتمع الدولي على تحقيقها .
لكن الحياة الواقعية التي يعيشها الإنسان وتعيشها الدول لا تقوم على مبادئ ثابتة بل ممتلئة بالحالات الخاصة التي لا تجعل الإنسان يرقى إلى هذه المرتبة من الكمال التي يعامل فيها أخيه الإنسان على انه غاية في ذاته .
الدولة تعتمد على السياسة وتحتاج إلى الأخلاق :
الإنسان مدني بالطبع , لهذا كان لابد أن يعيش الإنسان في جماعة , و أن تكون له مع هذه الجماعة مقتضيات الحياة السعيدة ومن هنا كان قيام المجتمع بحاجة إلى السياسة لتضع نوع الحكم الملائم له وبحاجة إلى الأخلاق لتنظيم علاقة الفرد بجماعته وبغيره من الأفراد .
الخاتمة : إن الدولة في حاجة ماسة إلى الأخلاق , وحتى الدول العلمانية التي تفصل الدين عن الدولة تتبنى الكثير من القواعد الأخلاقية في أنظمة حكمها , فالأخلاق ما هي إلا قانونا في جانبه العملي .

الأمة :
نص السؤال : هل من شروط استمرار الأمة الأصالة أم المعاصرة ؟

المقدمة : الأمة جماعة بشرية تربطهم عناصر مشتركة كالدين أو اللغة , فهي تنظيم ثقافي له أغراض روحية وقد ارتأى البعض من المفكرين إلى الاهتمام بهذه الروابط الثقافية المشتركة والتشبث بها . باعتبارها الأصل الذي بوجوده تبقى الأمة مستمرة في الوجود , بينما دعى آخرون إلى عصرنة هذه الروابط من أجل مواكبة العصر إذ لا استمرار لأمة فقدت قدرتها على مواكبة متطلبات العصر وعليه فهل وجود الأمة واستمرارها يكمن في مدى تشبثها ومحافظتها على أصالتها أم في قدرتها على الإبداع ومواكبة التطور الحضاري ؟
التحليل :
استمرار الأمة يكون بالمحافظة على الأصالة :
يؤكد بعض المفكرين وخاصة ذووا الاتجاه المحافظ أن ماضي الأمة هو مصدر استمرارها , وهو الذي يؤكد وجودها وقوتها وفعاليتها . و لهذا تعمل الأمم على إحياء الثقافات التقليدية وبعث قيمها والرفع من شأنها , إذ لا يمكن بقاء الأمة دون المحافظة على تراثها . وفي رأي البعض كما أن الإنسان يعود إلى الوراء لكي يخطو خطوة عملاقة إلى الأمام فكذلك الأمة لا سبيل إلى تقدمها إلا بالعودة إلى تراثها , وقد ركز الفيلسوف الألماني " هردر " في كتابه " فكرة في فلسفة تاريخ الإنسانية " على دور الثقافات الروحية الأصلية لمختلف الشعوب في تحقيق التقدم في التاريخ . وذات الموقف نجده عند " هيقل " الذي يرى أن عزل الأمة عن جذورها سبب في التخلف , كما يرى " مالك بن نبي " أن من غايات الاستعمار محاصرة الثقافة و عزل الأهالي عن ثقافتهم …
لكن الاهتمام بالأصالة وحدها , والاكتفاء بما أنجزه الأسلاف دون الالتفات إلى ما تنجزه الأمم في العصر الراهن يؤثر سلبا على حاضر الأمة . ولا تكون الأصالة بهذا المعنى إلا مفهوما مرادفا للانغلاق والركود و الجمود . فالتراث وحده لا يكفي لمواجهة متطلبات العصر .
استمرار الأمة يكون بالتفتح على الحضارات الأخرى :
يرى البعض الآخر من المفكرين من أنصار التفتح والتجديد أن بقاء الأمة واستمرارها يكمن في مدى قدرتها على مواكبة متطلبات العصر , فالأمة العصرية هي التي تملك شروط المنافسة مع باقي الأمم . فالمعاصرة تقتضي من الأمة التفاعل مع المعطيات الحضارية الراهنة حيث تتأثر بما يبدعه الغير وتؤثر بدورها في الغير بقدرتها على الإبداع والعطاء , إن مقدرة الأمة على التنافس هو الذي يؤكد وجودها ويجسد فعاليتها بين الأمم .
ويقول في هذا الشأن الأستاذ الفرنسي : " فرانسيوا بيرو François Perroux " في كتابه " الاغتراب والمجتمع الصناعي " : " العلوم والصناعة و التكنولوجية تمكن الشعوب والمجتمعات من التقدم ومن المنافسة … " وهكذا فالمعاصرة لا تعني التمسك بما هو قديم وإنما البحث عن سبل النمو و التطور بما يمكن الأمة من احتلال مكانه في هرم الحضارات المسيطرة في العصر .
لكن الاهتمام بالمعاصرة وحدها , والاكتفاء بالبحث عن سبل التطور و الرقي دون الالتفات إلى أصول الأمة و خصائصها . يؤثر سلبا على حاضر الأمة لأن التمسك بكل ما هو جديد حتى ولو كان دخيلا وغير مطابق للأصل يعتبر تقليدا وتبعية لا إبداعا حضاريا , فالمعاصرة وحدها قد تؤدي إلى الانسلاخ الحضاري.
استمرار الأمة يكون بالجمع بين الأصالة والمعاصرة :
لقد شبه البعض العلاقة بين الأصالة والمعاصرة بالعلاقة بين الجسد و الروح . فكما أن وجود الإنسان لا يتوقف على جانب دون آخر فكذلك وجود الأمة لا يتوقف على جانب دون آخر , فإذا كانت الأصالة هي روح الأمة فإن المعاصرة هي البدن الذي تستقر فيه الروح .
وقد بين " زكي نجيب محمود " كيفية الجمع بين الأصالة والمعاصرة من خلال كتابه " المعقول واللامعقول " بقوله : " الأخذ عن الأقدمين وجهات النظر بعد تجريدها من مشكلاتهم الخاصة التي جعلوها موضع البحث وذلك لأنه يبعد جدا أن تكون مشكلات حياتنا اليوم هي مشكلاتهم " .
الخاتمة : إن الربط المحكم بين الأصالة و المعاصرة هو الذي يمكن الأمة من البقاء والاستمرار في الوجود . إذ لا إفراط و لا تفريط وهذا الموقف المعتدل نجده في الإسلام حيث يدعو إلى حضارة إنسانية قائمة على تحقيق القيم الروحية و أيضا القوة المادية .

تعليميةتعليمية:eh_s(7 ):تعليميةبالتوفيق والنجاحتعليميةتعليمية تعليميةتعليمية




السلام عليكم و رحمة الله و بركآته

باركـ الله فيك أخي و جزاكـ خيرا




شكر لكي علي هده القالة المفيدة وجزاك الله كل خير




اخت رنين اريد التعرف عليك وتحدث معك




اريد معرفة كيفية المشاركة بمواضيع




السلام عليكم
أخي بارك الله فيكم على هذه المقالات

نرجو لطلبتنا الاستفادة منها

بالتوفيق للجميع

الأستاذة عيسى فاطمة




التصنيفات
السنة الثانية ثانوي تسيير واقتصاد

بحث : طبببيعة المشكلة الاقتصادية للسنة الثانية ثانوي اسيير واقتصاد

السلام عليكم
من فضلكم مساعدة حول
بحث : طبببيعة المشكلة الاقتصادية
وبارك الله فيكم اخواني




التصنيفات
السنة الثانية ثانوي تسيير واقتصاد

المشكلة الاقتصادية سنة ثانية ثانوي اقتصاد

المشكلة الاقتصادية،،،،المذكرة 01

التحميل من المرفقات


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المذكرة01 (2).doc‏ (51.0 كيلوبايت, المشاهدات 134)


بارك الله فيك على الجلب المميز أخي
دمت بكل الود والتقدير


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المذكرة01 (2).doc‏ (51.0 كيلوبايت, المشاهدات 134)


بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااا


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المذكرة01 (2).doc‏ (51.0 كيلوبايت, المشاهدات 134)


التصنيفات
السنة الثانية ثانوي تسيير واقتصاد

الاعوان الاقتصادية سنة ثانية ثانوي اقتصاد

الاعوان الاقتصادية سنة ثانية ثانوي اقتصاد

حمل من المرفقات

Fichier bribes.rar (12.0 كيلوبايت)


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar Fichier bribes.rar‏ (12.0 كيلوبايت, المشاهدات 255)


جزاك الله خيرا يا استاذ

وان شاء الله يستفيد منه الجميع


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar Fichier bribes.rar‏ (12.0 كيلوبايت, المشاهدات 255)


بارك الله فيك


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar Fichier bribes.rar‏ (12.0 كيلوبايت, المشاهدات 255)


التصنيفات
السنة الثانية ثانوي تسيير واقتصاد

الدورة الاقتصادية سنة ثانية ثانوي اقتصاد

مذكرة الاقتصاد 03.doc (64.0 كيلوبايت)


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مذكرة الاقتصاد 03.doc‏ (64.0 كيلوبايت, المشاهدات 243)


مذكرة الاقتصاد 04.doc (47.0 كيلوبايت


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مذكرة الاقتصاد 03.doc‏ (64.0 كيلوبايت, المشاهدات 243)


جزاك الله كل خير أخي الكريم


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مذكرة الاقتصاد 03.doc‏ (64.0 كيلوبايت, المشاهدات 243)


-وضعية
شـركة " شـرشال" مـخـتـصـة فـي صـنـاعـة الـــبــسـكـويــت بـأنـواع مـخـتـلـفـة تــســـتـعــمـل لــذلــك الــمـــواد الأولــيــة الـــتــالــيـة :
الـدقيـق، السكر ، مواد ذهـنـيـة نباتية ، مسحوق الكاكاو ،الـحـلـيب ، الخمـيـرة ، ملـح مستحـلب ، نسبة من الماء.
يــقـوم بـعـمـلـيـة الإنـتـاج عـمـال مـؤهـــلـــيــن فــنـيـا فـي اسـتـخـدام آلات الإنـتـاج الـمـتـعـددة الـوظـائـف
و كــل مـجـمـوعـة مـن الـعـمـال مـتخـصـصـة فـي تـسـيـيـر آلـــة مـن الآلات الــتــالــيـــة:
آلــة الـخـلـط ، آلــة الــتـقـطـيـع ، آلــة الـطـهـي ، آلـة الـتـعـبـئـة و الـتـغـلـيــف .
قـــررت الــشركـة شــراء آلــة جـديـدة مـتـطـورة ، و لـظــروف مـالـيـة طـلـبـت مـن بـنـكـهـا قـرض لـتـمويـل هــذه الـعـملــيــة.
وفــق الـبـنـك عـلـي طـلـب الــشــركــة ، عـلي أن تــدفـــــع لــه فـــوائــد ســنــويــة بــنـسـبـة % 5
قــدر الإنـتـاج الــمــبــاع لــلـزبـون " مـنـيـر " خــلال الــســنــــــــة بـ 2000000da وكانت عـمـلـيــة الـتـسـديـد تــتـم بـشـيـكـات بـنـكـيـة لـكـل عـمـلـيـة بـيـع.
إن الــمــواد الأولــيــة الــمسـتـعــــــمـلـة في الإنـتـاج الــمــبــاع قـــدرت بـ . 1600000da
الــمــطــلــوب : بــالاعـتـمـاد عـلي مــعـطـيـات شـركة " شـرشال" ، وعـلـي مادرست أجـب عـن مايلي :
1- إلـي أي عـــون اقـتـصـادي تـنـتـمـي شـركـة " شــرشـال ".
2- حــدد طـبـيـعـة الـنـشـاط الاقــتـصـادي لـشـركـة " شـرشـال" .
3- بـيـن مـخـتـلـف أشـكـال رأس الـمـال الـمـسـتـخـدم فـي شـركـة " شــرشـال ".
4- بـيـن نـوع تـقـسـيـم الـعـمـل الـذي اعـتـمـدت عـلـيـه شـركـة " شــرشـال "مع تـبـريـر ذلـك .
5- بين نوع التدفقات القائمة بين الـزبـون " مـنـيـر " و شـركـة " شــرشـال "من جهة و شـركـة " شــرشـال "
و الـبـنـك من جهة أخري.
6- أحـسـب الـقـيـمـة الـمـضـافـة الـتي حـقـقـتـهـا شـركـة " شــرشـال " ؟ و علي ماذا تـعـبـر اقـتـصـاديا.
7- ابـرز أهـمـيـة الآلـة الـجـديـدة بـالـنـسـبـة نـشـاط شــركـة " شــرشـال ".


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مذكرة الاقتصاد 03.doc‏ (64.0 كيلوبايت, المشاهدات 243)


جزاك الله خيرا يا استاذ

وان شاء الله يستفيد منه الجميع


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مذكرة الاقتصاد 03.doc‏ (64.0 كيلوبايت, المشاهدات 243)


بارك اله فيك


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مذكرة الاقتصاد 03.doc‏ (64.0 كيلوبايت, المشاهدات 243)


التصنيفات
السنة الثانية ثانوي تسيير واقتصاد

المجال المفاهيمي 04 المؤسسة الاقتصادية

التصنيفات
السنة الثالثة ثانوي تسيير واقتصاد

العولمة وأثارها الاقتصادية على المصارف

السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته

العولمة وأثارها الاقتصادية على المصارف
– نظرة شمولية –

د. عبدالمنعم محمد الطيب حمد النيل
المعهد العالي للدراسات المصرفية والمالية
الخرطوم – جمهورية السودان

رابط التنزيل:http://www.gulfup.com/?Om8kQI




بارك الله فيك اخي انك جد نشيط ونشكرك على ما تقدمه من اعمال لمساعدة الاخرين
ندعو الله ان يجعل اعمالك صدقة جارية شكراااااااااااااااااااااا اااا




بارك الله فيك




بارك الله فيك شكرااااااااااااااااااا




التصنيفات
السنة الثالثة ثانوي تسيير واقتصاد

ملتقى أساتذة العلوم الاقتصادية 202206

السلام عليكم
.
هذه أول مشاركة لي بالمنتدى، وأتمنى أن تفيدكم
.
.
تحميل.

ملتقى أساتذة العلوم-الاقتصادية-
البليدة 2022-12-06

https://hotfile.com/dl/184394355/541…12-06.rar.html




شكرا أستاذ على هذه الاضافة
استسمحك في سؤالي هذا
ما اسم مفتش مقاطعتكم
عذرا على السؤال




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة benmoumene تعليمية
شكرا أستاذ على هذه الاضافة
استسمحك في سؤالي هذا
ما اسم مفتش مقاطعتكم
عذرا على السؤال

والله لا أدري، سأستفسر لك لاحقا (عندي شهر فقط منذ أنطلاقي كأستاذ)




بارك الله فيك




السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا أستاذ على الملفات المقدمة




بارك الله فيك