التصنيفات
طفلي الصغير

الشيعة يستهدفون أطفالنا بقنوات "هدهد"، "هادي"، "مجد"، "طه"

تعليمية
الشيعة يستهدفون أطفالنا بقنوات "هدهد"، "هادي"، "مجد"، "طه"

تعرض أفلاماً كرتونية تجسد شخصيات الأنبياء وبرامج لتعليم "الصلاة الحسينية"
1

يغفل الكثير من الأولياء عن أبنائهم وعن البرامج التي يشاهدونها والتي يقضون معظم وقتهم في التفرُّج عليها أمام شاشة التلفزيون. وهو ما استغله بعض القائمين على القنوات الشيعية، حيث أطلقوا قنوات فضائية للأطفال تعمل على جلب هؤلاء الصغار إلى المذهب الشيعي، من خلال بعض البرامج التي تقدمها، والتي تركز على غرس الأفكار الشيعية في عقل الطفل منذ الصغر، حتى يتشبع بها هذا الأخير، ويسير وفق عقيدة تصنف من بين العقائد الدخيلة على المجتمع الجزائري.

وبالحديث عن التشيع في الجزائر فهو أمر لا يمكن إنكاره، تناولته وسائل الإعلام بإسهاب ولا سيما في الآونة الأخيرة، فالتأثير على عقول البالغين حتى وإن كان أمرا صعبا إلا أنه لم يكن مستحيلا أمام مجموعة من المتشبعين بالأفكار الشيعية، التي تأثر بها الكثيرون وتبنوها.

إلا أن هدف هؤلاء الشيعة كان بعيدا فأرادوا استهداف فئة الأطفال، الذين مازالت عقولهم صفحة بيضاء يمكن أن تسجل فيها كل ما تريد، وهو ما انتبه إليه القائمون على بعض القنوات، وشرعوا في العمل من أجل بث أفكارهم الشيعية في الأطفال المسلمين، وزعزعة عقائدهم وزرع بذور الشك في قلوبهم، من خلال برامجهم التي تظهر على أنها تهدف إلى "تربية الجيل الجديد" كما تزعم، إلا أنها في حقيقة الأمر تعمد إلى تشييع النشء الصاعد من أهل السنة. ومن بين هذه القنوات التي بدأت تظهر للعلن أفكارها الحقيقية الشيعية، قنوات: "طه" و"هدهد" و"هادي" و"مجد".

وعن الموضوع، تحدثت إلينا إحدى الأمهات قائلة إنها لم تكن تعرف أصلا معنى المذهب الشيعي إلا أنها وبعد بث قناة "الشروق" لموضوع "التشيع في الجزائر حقيقة أم وهم؟" استطاعت أن تفهم الأفكار الحقيقية لهذه العقيدة ولاحظت أنها نفسها التي تبث عبر قناة "طه" التي تضعها طوال الوقت في بيتها لابنتها الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات، حيث تقول إنها لاحظت مجموعة من الأطفال يلطمون وجوههم في المناسبات الدينية، وهنا تفطنت إلى النية المبيتة لهذه القناة فألغتها كليا من قائمة القنوات الفضائية الموجودة.

كما تبث القناة ذاتها برنامج "صلاتي" الذي يعلم الأطفال كيفية الصلاة والصوم، إلا أن الملاحظ لطريقة الصلاة يفهم جيدا أنها لا علاقة لها بصلاة أهل السنة وأنها تحمل أفكارا خاطئة، حيث تظهر في البرنامج فتاة تصلي وعند السجود تضع رأسها فوق حجرة وهي "التربة الحسينية" كما يسمونها، كما يأتي رجل وطفل للوضوء، فكان الوالد يلقنه طريقة الوضوء على خطى أهل الشيعة.

كما تبث القناة برنامجا كرتونيا بعنوان "قصص الأنبياء" تصور فيه تاريخ الأنبياء والمرسلين بطريقة مبسطة إلا أنها تحمل الكثير من التحريف، حيث قدمت في حلقة قصة سيدنا يوسف عليه السلام وهو يطلب الزواج من "زُليخة" بشرط أن تسترجع جمالها وشبابها، وهو ما لم يَرد حوله نص في القرآن والسنة.

والملاحظ على قناة "هادي" أنها كل صباح تأتي بدعاء اسمه دعاء الاثنين والسبت، وهي عادة شيعية بامتياز معمول بها في باقي القنوات الشيعية، حيث يتم تخصيص دعاء معين لكل يوم من أيام الأسبوع، كما تعرض أفلاما كرتونية تجسد شخصية الأنبياء وهي تعرض حاليا كرتونا يجسد شخصية سيدنا إبراهيم عليه السلام.

وقد حذر مجموعة من الأئمة في اتصالهم بـ"الشروق" الأولياء من ترك أبنائهم عرضة للسموم الشيعية التي تبثها هذه القنوات في ظل غياب دور الأسرة، وهدفها هو خلخلة الأساس العقائدي لأطفال أهل السنة بما يخدم الضلالات الشيعية.




بارك الله فيك

الحذر الحذر يا اخوة

ان شاء الله يستفيد منه الجميع … ويارب احفظ اطفال الجزائر والمسلمين من هذه الشرور




بارك الله فيك




بارك الله فيك وأكثر الله من أمثالك.