التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

اثار الصواريخ في اليهود

الهجمة الإسرائيلية العسكرية الحالية على قطاع غزة، البرية والجوية، وعنوانها "استئصال حركة حماس والقضاء على جناحها العسكري كتائب القسام"، سببها الأساسي ومسوغها الرئيس، وفقا لما أعلنته المحافل السياسية ووزارة الخارجية الإسرائيلية، هو وقف صواريخ القسام التي تتساقط على المستوطنات والتجمعات اليهودية المجاورة لقطاع غزة.

فما هي قصة صواريخ القسام، ومتى بدأت، وما هي آثارها الحقيقية على الإسرائيليين، وأي آفاق قد تسفر عنها الحرب الحالية، وما دور صاروخ القسام فيها؟.

بدايات التصنيع والتطور التدريجي
باستخدامها لصاروخ القسام المصنع محليا، دخلت المقاومة الفلسطينية مرحلة جديدة من المواجهة، حيث استطاعت وقتما تريد تهديد أمن الإسرائيليين من جنود ومستوطنين، وبوقوع عدد من القتلى، ناهيك عن عدد أكبر من الإصابات، جراء سقوط صواريخها على المستوطنات اليهودية والمواقع العسكرية، وفشل كل محاولات جيش الاحتلال لمنعها، دخلت المقاومة مع الاحتلال في معادلة صراع جديدة.

وباعترافات المصادر العسكرية الإسرائيلية ذاتها، شكلت صواريخ القسام التي يقوم الجناح العسكري لحركة حماس بصورة أساسية بإعدادها وتصنيعها، نقلة نوعية إستراتيجية في أداء وتكتيكات المقاومة، فرضت نفسها على الساحتين العسكرية والميدانية، رغم البساطة التي تميز هذا التكتيك، ورغم ما تعانيه القضية الفلسطينية من تأزم لم تشهده منذ عشرات السنين.

وقد خاضت قوى المقاومة غمار أول تجربة لإنتاج صواريخ محلية تهدد المستوطنات داخل قطاع غزة خلال العام الأول لانتفاضة الأقصى وتحديدا أواخر عام 2001، من المواد الأولية، وحرص مهندسوها على تطويرها باستمرار، حيث تم إنتاج أكثر من جيل منها.

"
صواريخ القسام شكلت نقلة نوعية إستراتيجية في أداء وتكتيكات المقاومة فرضت نفسها على الساحتين العسكرية والميدانية رغم البساطة التي تميز هذا التكتيك، ورغم ما تعانيه القضية الفلسطينية من تأزم لم تشهده منذ عشرات السنين
"
وبدأت المراحل الأولى لإنتاج الصاروخ بالبحث عن الوسائل والمواد المتفجرة، وواجهت الكثير من العقبات والصعوبات، تمثلت في عدم توفر المواد اللازمة في الأراضي المحتلة، مما حدا بوحدات الهندسة والتطوير التابعة للأجنحة المسلحة للاعتماد على الذات في صناعة كافة المواد اللازمة لمتطلبات الصاروخ.

وبحسب بيانات لكتائب القسام فإن أول صاروخ أنتجه مهندسوها بلغ طوله 70 سم، وقطره 8 سم، وتراوح مداه بين 2-3 كم، وحمل في مقدمته رأساً متفجراً يحوي 600 غرام من مادة الـ(TNT) شديدة الانفجار، ويتم إطلاقه بواسطة قاذف.

وفي البدايات الأولى لتصنيعه افتقد الصاروخ دقة التصويب نحو الأهداف، مما شكل حافزا للاستمرار في تطويره والتخلص من العيوب التي ظهرت فيه، ولم يمضِ وقت طويل حتى أعلن تطويره، وإنتاج طراز جديد منه هو "قسام 2"، بعد تعديلات جذرية أهمها المدى الذي يمكنه من الوصول إلى داخل التجمعات الإسرائيلية.

وبلغ طوله 180 سم، وزاد مداه ليبلغ ما بين 9-12 كم، وازدادت حمولة رأسه من المتفجرات لتصل 6 كجم من المواد شديدة الانفجار، فيما بلغ قطره 12 سم.

وجاء هذا التطور النوعي للمقاومة، ليسلط المزيد من الأضواء عليها بالمزيد من التحليل العسكري لطبيعتها وقوتها، ووفقا لما ذكره "شلومو غازيت" رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، فإن لصاروخ القسام مميزات عدة أهمها بدائية التصنيع، سهولة الإنتاج، رخص التكلفة.

ولم يطرأ تعديل جذري في طريقة إطلاق الصاروخ سوى ملاءمة القاذف ليكون مناسباً للحجم، وبالتالي لم يتم التحكم فيه عن بعد، وأظهر عدد من شرائط الفيديو التي وزعت على وسائل الإعلام طريقة نصب وإطلاق الصواريخ.

حيث يتم إيقافه بشكل مائل على حامل ذي ثلاثة أرجل، ويقوم عناصر القسام بوضع جهاز يشبه البوصلة على هيكله الخارجي، وتعديله بناءً عليها، بحيث غدت تشكل أسلوبا عسكريا حقق نجاحات على مختلف الأصعدة.

ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، أطلقت المقاومة منذ الانسحاب من غزة في سبتمبر/أيلول 2022 وحتى كتابة هذه السطور، ما يقرب من 1000 قذيفة صاروخية.

علما بأن أهم البلدات التي استهدفتها صواريخ القسام هي: سديروت، كيبوتس يئيري، كفار سعد، كفار عزة، نحال عوز، عليت، كيسوفيم، نتيف عتسرا، معبر كارني، فيكيم، نير عام، كيرم شالوم، نتيفوت.

وفي سابقة هي الأولى من نوعها، سقط صاروخ القسام على مدينة عسقلان الساحلية، وإن لم تنجم عن سقوطه أي إصابات تذكر، إلا أنه شكل إنذاراً ساخناً للدوائر الأمنية التي تصف المدينة بـ"الإستراتيجية" لاحتوائها على أكبر محطة توليد طاقة تابعة لشركة الكهرباء، ومحطة "كتسا" التي يخزن فيها الوقود والغاز.

آثار الصواريخ على الجبهة الداخلية للاحتلال
بعد التطور الحاصل في طبيعة صواريخ القسام، وطريقة إطلاقها، أصبحت لا تخطئ أهدافها، بل بات من النادر تعرض المستوطنات للقصف دون وقوع إصابات أو أضرار.

ويشار إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت تحصي في بادئ الأمر تعرض منزل أو سيارة للمستوطنين أو الجيش لأضرار، وتصفها بـ"الطفيفة"، لكن بعد أن أصبحت الصواريخ تصيب أهدافها، بدأ الإعلام يتحدث عن تعرض "عدد" من المنازل والمباني والسيارات لأضرار "جسيمة" جراء القصف.

"
بعض وسائل الإعلام الغربية وصفت صاروخ القسام بأنه الصاروخ البدائي الذي قد يغير وجه الشرق الأوسط، ووصفته شبكة CNN بأنه الورقة الشرسة في المنطقة، فيما أكدت قناة BBC أن هذا الصاروخ يشكل نقلة إستراتيجية تنخر في القوة العسكرية الإسرائيلية الفائقة
"
ورغم أن قصف الصواريخ يتم في ظروف غاية في التعقيد والخطورة في ظل التحليق المتواصل لطائرة الاستطلاع والمروحيات الحربية، فإنه أسفر عن إصابة عشرات المستوطنين والجنود بجروح مختلفة، فيما تضررت ودمرت عشرات المنازل في المستعمرات والمجمعات التجارية والمصانع، إضافة للمواقع العسكرية.

وفي نظرة سريعة على معدل عمليات إطلاق الصواريخ خلال السنوات الست الماضية نجد تصاعداً مستمراً بنسبة تعادل أكثر من 200% سنوياً.

ورغم بدائية صواريخ القسام وتصنيعها اليدوي، فإن أثرها واضح وجلي على الإسرائيليين الذين لم يخفوا صداه الكبير في تصريحاتهم المتلاحقة.

ووصل الأمر ببعض وسائل الإعلام الغربية لأن تعطيه أبعادا إستراتيجية لها علاقة بموازين القوى السائدة، حين وصفته بأنه الصاروخ البدائي الذي قد يغير وجه الشرق الأوسط، فيما وصفته شبكة CNN بأنه الورقة الشرسة في المنطقة، ومن غير الواضح كيف يمكن لهذه الصواريخ البدائية أن تؤثر في التوازن العسكري الفلسطيني–الإسرائيلي، وتجعل "القوة العالية الإسرائيلية" تقف عاجزة بلا حيلة، فيما أكدت قناة BBC أن هذا الصاروخ يشكل نقلة إستراتيجية تنخر في القوة العسكرية الإسرائيلية الفائقة.

واتفقت جميع الآراء الإسرائيلية السياسية والعسكرية على حد سواء، على اعتبار صواريخ القسام خطراً متصاعداً على قوات الاحتلال والمستوطنات في آن واحد.

فهذه الصواريخ التي اشتهرت باستهدافها لمستوطنة "سديروت" المحاذية لقطاع غزة داخل حدود فلسطين المحتلة عام 48، تملك نقاط قوتها وتفوقها في ضعفها وبدائيتها، إذ يصعب رصدها بالأجهزة التقنية العالية التي يمتلكها جيش الاحتلال، مما أجبر الإسرائيليين على الاعتراف بالعجز عن منع إطلاقها.

وفي هذا السياق قال "آفي ديختر" رئيس جهاز الأمن "الشاباك" السابق ووزير الأمن الداخلي الحالي في تقرير أمني قدمه للحكومة، إن نظام إطلاق صواريخ القسام مرتب على نحو يثير الإعجاب.

فثمة تدرج منظم، يبدأ بالبحث والتطوير، يتلوه إنتاج الأجزاء، فالتركيب، ثم توزيع الأدوار ميدانياً والمسؤولية عن عملية الإطلاق، معتبراً أن وجود الجيش في قطاع غزة لا يساعد بالضرورة على منع إطلاق هذه الصواريخ.

فيما نقل عن رئيس قسم الأبحاث في هيئة الاستخبارات العسكرية "يوسي كوبرفاسر" أن حركة حماس من خلال هذه الصواريخ تواصل محاولاتها لارتكاب هجمات إستراتيجية ضد إسرائيل، ومقاتلوها مازالوا يواصلون إنتاج الوسائل القتالية بما فيها القذائف الصاروخية.

كما أبدى الخبراء العسكريون الإسرائيليون تشاؤماً كبيراً حيال مستقبل التعامل مع هذه الصواريخ المصنعة يدوياً، خاصة بعد أن نجحت في إسقاط نظرية "الحماية من خلال الجدار".

مما جعل محافل أمنية تقلل من جدوى الجدار لأنه لم يعد قادراً على ضمان أمن إسرائيل، فصاروخ القسام حول الجدار إلى وسيلة أقل ملاءمة للوضع، ولو كان الأمر عكس ذلك لما اضطر الجيش لدخول خانيونس ورفح، أو إغلاق الحدود مع مصر.

بل وصل الأمر ببعض التقارير الأمنية للحديث عن عدم قدرة رئيس الوزراء السابق "أرييل شارون" على النوم بسبب مشكلة الصواريخ، التي نجح الفلسطينيون في أن يمطروا بها رؤوس الإسرائيليين، بعد أن استصعب عليهم القيام بعمليات استشهادية داخل المناطق المحتلة عام 48 بسبب الإجراءات الأمنية المشددة.

"
من الآثار المباشرة لصواريخ القسام على الإسرائيليين, الدخول الدوري للملاجئ, وتعطيل الدراسة في جميع المدارس, وخلو الشوارع من المارة, وارتفاع معدل الفرار من المستوطنات, وإرسال المزيد من الأطباء النفسيين لمعالجة السكان
"
وقال النائب في الكنيست "يسرائيل حسون" إن إسرائيل أصبحت رهينة لصواريخ حماس! فيما حدد المراسل العسكري "عمير ربابورت" إيجابيات الصاروخ بقوله: رغم أن هناك أجيالا تكنولوجية طويلة تفصل بين السلاح الدقيق الذي يستخدمه الجيش، وبين القذيفة البدائية التي تطلقها حماس على عسقلان، فإنها قنبلة ذكية بفضل قوتها النفسية، لأن قذيفة واحدة أدخلت عشرات آلاف الإسرائيليين إلى دائرة الرعب!.

أما على صعيد الآثار المباشرة للصواريخ على الإسرائيليين، فإنها تتضح في المشاهد التالية:

1- الدخول الدوري للملاجئ تحت الأرض.
2- تعطل الدراسة في جميع المدارس والمؤسسات التعليمية.
3- خلو الشوارع من المارة وكأن المستوطنات تخضع لنظام حظر التجول.
4- ارتفاع معدل الفرار من المستوطنات والتجمعات المستهدفة.
5- إرسال المزيد من الأطباء النفسيين لمعالجة السكان من حالات الهلع والصدمة التي يعانونها.

وقد شكل تصعيد المقاومة لقصفها الصاروخي على مستوطنات غزة وبعض التجمعات الاستيطانية داخل الخط الأخضر المجاورة للقطاع، أزمة سياسية وعسكرية إسرائيلية، في ظل الضغوط التي يمارسها المستوطنون لوقف عمليات القصف التي أصبحت توقع قتلى وجرحى، وتدميراً كبيراً أكثر من ذي قبل، حيث خرجوا في مظاهرات كبيرة في بعض المدن مطالبين بوقفها.

تقييم إجراءات الجيش لمنع الصواريخ
التطور المطرد في تصنيع الصواريخ من جهة، والآثار الإستراتيجية الأمنية والعسكرية من جهة أخرى، دفعت بالمؤسسة العسكرية ممثلة في الجيش للقيام بأكبر وأوسع الحملات العسكرية ضد قطاع غزة.

مثل: أيام الندم، حقل الأشواك، جهنم المتدحرجة، السور الواقي، رحلة بالألوان، المسار الحازم، فارس الليل، قوس قزح، السهم الجنوبي، الطريق الحازم، أول الغيث، وأخيرا الحملة الحالية، استهدفت كلها منع إطلاق صواريخ القسام، وفشلت جميعها في منع إطلاق الصواريخ، التي استمرت في التساقط بين فترة وأخرى، كما استخدم الجيش وسائل عدة لذات الهدف، وهي:

1- قصف الورش الصناعية والمخارط ومعامل الحدادة.
2- تفعيل منظومات الإنذار الأمنية داخل المستوطنات المحاذية للقطاع.
3- الطلب من السلطة الفلسطينية نشر قواتها شمال غزة لمنع إطلاق الصواريخ.
4- توفير أكثر من 20 مليون دولار لاستكمال أجهزة الإنذار المبكر والصوت، وتحصين مباني المستوطنات المحيطة بالقطاع، والتحصين الفوري للمؤسسات والمباني التي أصبحت في مرمى صواريخ القسام، وتركيب صفارات الإنذار والبث عبر جهاز الإنذار المبكر المعروف باسم "فجر أحمر".

"
الذراع الإسرائيلية الطويلة أصبحت عاجزة وعديمة الجدوى في مواجهة ابتكارات المقاومة المتتالية في مجال تطوير صواريخ القسام، وأخذت إسرائيل "يدها المقطوعة" وبدأت عملية استجداء لمساعدة دولية لوقف إطلاق الصواريخ
"
ومع ذلك، أصبحت الذراع الإسرائيلية الطويلة عاجزة وعديمة الجدوى في مواجهة ابتكارات المقاومة المتتالية في مجال تطوير الصواريخ، أكثر من ذلك، أخذت الخارجية الإسرائيلية "يدها المقطوعة" وبدأت عملية استجداء لمساعدة دولية، من خلال حملة دبلوماسية قامت بها لوقف إطلاق الصواريخ.

وأقر العديد من التحليلات بعدم القدرة على التغلب على صواريخ القسام، ومنها ما قاله المعلق السياسي "بن كاسيت": يجب الوقوف بشجاعة أمام الحقيقة.. لا يوجد للجيش في هذه اللحظة حل حيال الصواريخ، فقط يمكن احتلال قطاع غزة والنتيجة عشرات القتلى الإسرائيليين، فقدان الزخم السياسي، العودة إلى الركود، فقدان الأمل، وبعد ذلك الزحف مجددا إلى الخارج حيال ضغط دولي.

فيما قال البروفيسور "ميشال فروند": آلاف الإسرائيليين يقبعون في بيوتهم بانتظار صاروخ القسام أن ينزل فوق رؤوسهم، ويخترق أسطح منازلهم التي لا تستطيع أن تقيهم المطر، يقول ضباط الجيش إن الصاروخ غير دقيق، حسنا، لكنه قد يصل رأسك!.

وبعد فشل كافة الحلول الأمنية والمعالجات العسكرية التي حاول ويحاول الجيش ابتكارها لمنع إطلاق الصواريخ، جاءت الحكومة بالحلول الاقتصادية المتمثلة في الوعود بتمويل مالي سخي للمستوطنات وخاصة "سديروت"، ورزمة الدعم الخاصة، والأفضلية الزائدة في مجالات الرفاهية والتعليم والصناعة والصحة والعمالة.

وفي خطوة تأتي في إطار ثني المستوطنين عن الرحيل عنها، وافق الكنيست بالأغلبية على مشروع قانون خاص يمنح سكان المناطق المحاذية لقطاع غزة تسهيلات ضريبية، تصل نسبتها 13%، باعتبارها من خطوط المواجهة، كما صادقت وزارة الدفاع على خطة متعددة الجوانب لتحصين البلدات في محيط غزة، بكلفة 50 مليون دولار.

ومع ذلك لم تفلح سلة الوعود والتسهيلات والمغريات التي أغدقتها الحكومة على المستوطنين في إرساء روح الطمأنينة لديهم، وإقناعهم بالمكوث وعدم الرحيل.

جاء ذلك على لسان أحد سكان بلدة "سديروت" الهدف المفضل لصواريخ المقاومة حين قال: حياتنا هنا تحولت إلى جحيم لا يطاق، لا يمكن العيش على هذا النحو، إننا لا نستطيع إغماض عيوننا طوال الليل، ونبقى نحملق طوال الوقت في السماء خوفا من مفاجآت القسام!.

ــــــــــــــ
كاتب فلسطيني
عدنان أبو عامر




مشكور اخي على الطرح
نسال الله ان ينصرهم وان ينصر جميع الظلومين




يارك الله فيك على الموضوع المميز والمتالق

لا تبخل علينا بمواضيعك الهادفة

تقبل مروري




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

هزة ارضية مصطنعة من اليهود

فلسطين اليوم-(ترجمة خاصة)
يجري غدا المعهد ( الجيوفيزيائي) الاسرائيلي في التاسعة صباحا، تفجيرا تحت الأرض يساوي 3 درجات على سلم ريختر-وذلك حسب ما ذكره موقع والله نيوز العبري.

وحسب مصادر في وزارة البني التحتية الإسرائيلية، فإن إجراء التفجير سيتم في معسكر (سياريم) جنوبي النقب، حيث سيتم استخدام 80 طنا من الديناميت.

ووفقا للمصادر، فإن التجربة، تأتي بالتعاون بين وزارة البني التحتية الإسرائيلية ووزارة الدفاع الأمريكية، وبالتعاون مع المعهد الحيوفيزيائي الإسرائيلي وجامعة هاواي الأمريكية، في إطار البحوث المستمرة بين الدولتين، لفحص مدي جاهزية إسرائيل، في حالة وقوع هزة أرضية كبيرة.




مشكور اخي وبارك الله فيك




شكرا لك اخي على المعلومة القيمة




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

مذابح اليهود

المقدمة

لكي يدفع العرب الفلسطينيين العزّل الغير مسلّحين لترك بيوتهم. المجموعات الإرهابية اليهودية مثل الإرجون و الهاجانا و السترنج لجأت للأرهاب بعد فشل طرق آخرى عديدة. في 9 أبريل/نيسان 1948، جماعة الإرجون تحت قيادة مناحيم بيجين (فيما بعد أصبح رئيس لوزراء إسرائيل وزعيم للمعارضة في البرلمان الإسرائيلي)، هاجمت قرية عربية صغيرة تسمى دير ياسين قرب القدس. عدد القتلي في هذه المذبحة البربرية وفق جاك رينير (المندوب الرئيسي للصليب الأحمر الدولي)، الذي أستطاع الوصول للقرية وشهد أثار المذبحة يقدر بثلاثمائة شخص وقد أضاف "لقد ذبح بدون أيّ سبب عسكري أو إستفزاز من أيّ نوع رجال، نساء، عجائز، أطفال، حديثي المولد قتلوا بشكل وحشي بالقنابل والسكاكين على يد القوّات اليهودية لإرجون، تحت سيطرة رؤسائهم."

الهدف وراء مذبحة دير ياسين كان أفزاع العرب السكان المدنيين، وأجبارهم للهروب لضمان سيطرت الصهاينة على الأرض خالية من سكانها الأصليين. الخطة أفلحت وهرب العرب من الإرهاب، لإنقاذ حياتهم. قبل 15 أيار/مايو 1948، بينما الحكومة البريطانية ما زالت مسؤولة، إحتلّ اليهود العديد من المدن العربية مثل يافا وحيفا وأعداد كبيرة من القرى التي كانت في دّاخل الإقليم المخصّص بقرار الأمم المتحدة للدولة العربية و طرد أكثر من 300,000 ساكن من بيوتهم. في محاولة لمنع هذا المدّ من الهجرة، أرسلت الدول العربية المجاورة جيوشها في 15 أيار/مايو 1948 إلى فلسطين. في 15 تموز/يوليو 1948 فرضت الأمم المتّحدة الهدنة النهائية بين إسرائيل والعرب، وبذلك تكون إسرائيل إحتلّت جزء أكبر من الإقليم المخصص لها بقرار التقسيم.

تعليمية

مذبحة دير ياسين 9 أبريل/نيسان 1948

في ليلة 9 أبريل/نيسان 1948، الإرجون حاصروا قرية دير ياسين، الواقعة على أطراف القدس. هاجم إرهابيو مناحيم بيغن القرية التي سكانها حوالى 700 شخص، قتل منهم 254 أغلبهم من العجائز والنساء والأطفال وجرح 300 آخرون. ترك الإرهابيون العديد من الجثث في القرية، وإستعرضوا بما يزيد عن 150 إمرأة وطفل مأسورين في القطاع اليهودي من القدس.

الهاجانا والوكالة اليهودية، الذي شجبا بشكل عامّ هذا العمل الوحشي بعد كشف التفاصيل بعد بضع أيام، عملا على منع الصليب الأحمر من التحقيق في الهجوم. سمح بعد ثلاثة أيام من الهجوم من قبل جيش الصهاينة للسيد جاك رينير، الممثل الرئيسي للجنة الصليب الأحمر الدولية في القدس، بزيارة القرية المحاصرة بجيش الصهاينة.

وقّع القرويّين من دير ياسين معاهدة عدم إعتداء مع زعماء الجوار اليهود، ووافقوا على منع أفراد جيش المجاهين العرب من إستعمال القرية كقاعدة لعملياتهم.

بيان جاك رينير
الممثل الرئيسي للجنة الدولية للصليب الأحمر

" يوم السبت، 10 أبريل/نيسان، بعد الظهر، أستقبلت مكالمة هاتفية من العرب يستجدونني للذهاب حالا إلى دير ياسين حيث ذبح السكان المدنيين العرب في القرية بالكاملة.

علّمت بأنّ متطرّفين من عصابة الإرجون يحمون هذا القطاع، الواقع قرب القدس. الوكالة اليهودية ومقر عام الهاجانا العامّ قالوا بأنّهم لا يعرفون شيئ حول هذه المسألة وعلاوة على ذلك بإنّه يستحيل لأي احد إختراق منطقة الإرجون.

وقد طلبوا من بأنّ لا أشترك في هذه المسألة للخطر الممكن التعرض لة إذا ذهبت الى هناك. ليس فقط أنهم لن يساعدونني لكنّهم يرفضون تحمل أى مسؤولية لما سيحدث بالتأكيد لي. أجبت بأنّني سوف أذهب الى هناك حالا، تلك الوكالة اليهودية سيئة السمعة تمارس سلطتها على الإقاليم التي تحت أيادي اليهودي والوكالة مسؤولة عن حريتي في العمل ضمن تلك الحدود.

في الحقيقة، أنا لا أعرف ما يمكن أن أعمل. بدون دعم اليهود يستحيل الوصول لتلك القرية. بعد تفكير، فجأة تذكّر بأنّ ممرضة يهودية من أحد المستشفيات طلبت مني أن آخذها الى هناك و أعطتني رقم الهاتف الخاص بها، وقالت بأنةّ يمكنني الإتصال بها عند الضرورة. أتصلت بها في وقت متأخر من المساء وأخبرتها بالحالة. أخبرتني بأنني يجب أن أكون في موقع أتفقنا علية في اليوم التالي في السّاعة السّابعة صباحا وللأخذ في سيارتي الشخص الذي سيكون هناك.

في اليوم التالي في تمام الساعة المحددة وفي الموقع المتفق علية، كان هناك شخص بالملابس المدنية، لكن بمسدّس في جيبة، قفز إلى سيارتي وطلب مني السياقة بإستمرار. بناء علي طلبي، وافق على تعريفي بالطريق إلى دير ياسين، لكنّه أعترف لي بأنى لن يقدر على عمل أكثر من ذلك لي و تركني لوحدي. خرجت من حدود القدس، تركت الطريق الرئيسي والموقع العسكري الأخير ومشيت في طريق متقاطع مع الطريق الرئيسي. قريبا جدا أوقفني جنديان مسلحان.

فهمت منهم أنه يجب أن أترك السيارة للتفتيش الجسماني. ثمّ أفهمني أحدهم بأنّي سجين لدية. و لكن الآخر أخذ بيدّي، كان لا يفهم الإنجليزية ولا الفرنسية، لكن بالألمانية فهمته تماما. أخبرني أنه سعيد برؤية مندوب من الصليب الأحمر، لكونة سجينا سابقا في معسكر لليهود في ألمانيا وهو يدين بحياته إلى بعثة الصليب الأحمر التي تدخّلت لأنقاذ حياته. قال بأنّي أكثر من أخّ له وبأنّه سوف يعمل أي شئ أطلبة. لنذهب إلى دير ياسين.

وصلنا لمسافة 500 متر من القرية، يجب أن ننتظر وقت طويل للحصول على رخصة للأقتراب. كان هناك أحتمال إطلاق النار من الجانب العربي في كلّ مرّة يحاول شخص ما عبور الطريق للقطاع اليهودي و كان رجال الإرجون لا يبدون راغبين في تيسير الأمر. أخيرا وصل أحد الإرجون عيونه ذات نظرة باردة قاسية غريبة. قلت لة أنا في بعثة أنسانية و لست قادم للتحقيق. أريد أن أساعد الجرحى وأعيد الموتى.

علاوة على ذلك، لقد وقع اليهود أتفاقية جنيف ولذا فأنا في بعثة رسمية. تلك العبارة الأخيرة أثارت غضب هذا الضابط الذي طلب مني أن أدرك بشكل نهائي أن الإرجون هم وحدهم من له السيطرة هنا ولا أحد غيرهم، ولا حتى الوكالة اليهودية.

الدليل سمع الأصوات المرتفعة فتدخّل… بعد ذلك أخبرني الضابط أنة يمكنني فعل كل ما أعتقد أنة مناسب ولكن على مسؤوليتي الخاصة. روي لى قصّة هذه القرية التي يسكنها حوالي 400 عربي، كانوا دائما غير مسلحين ويعيشون بتفاهم جيدة مع اليهود الذين حولهم. طبقا لروايتة، الإرجون وصلوا قبل 24 ساعة وأمروا بمكبرات الصوت كافة السكان للإخلاء كلّ المباني والإستسلام. بعد 15 دقيقة من الأنتظار قبل تنفيذ الأوامر. بعض من الناس الحزينين أستسلموا و تم أخذهم للأسر وبعد ذلك أطلقوا نحو الخطوط العربية. البقية التي لم تطع الأوامر عانوا من المصير الذي إستحقّوا. لكن لا أحد يجب أن يبالغ فهناك فقط عدد قليل من القتلى الذين سيدفنون حالما يتم تطهّير القرية. فإذا وجدت جثث، فأنة يمكن أن آخذها معي، لكن ليس هناك بالتأكيد مصابين.

هذه الحكاية أصابتني بقشعريرة. قررت أن أعود إلى القدس لإيجاد سيارة إسعاف وشاحنة. وبعدها وصلت بقافلتي الى القرية وقد توقف أطلاق النار من الجهة العربية. قوّات اليهود في لباس عسكري موحّدة الكلّ بما فيهم الصغار وحتى المراهقون من رجال ونساء، مسلّحين بشكل كثيف بالمسدّسات، الرشاشات، القنابل، والسكاكين الكبير أيضا وهي ما زالت دامية وهم يحملونها في أياديهم. شابة صغيرة لها عيون أجرامية، رأيت سلاحها وهو ما زال يقطّر بالدم وهى تحمل السكين كوسام بطولة. هذا هو فريق التطهّير الذي بالتأكيد أنجز المهمة بشكل مرضي جدا.

حاولت دخول أحد المباني. كان هناك حوالي 10 جنود يحيطون بي موجهين لي أسلحتهم. الضابط منعني من دخول المكان. قال أنهم سوف يجلبون الجثث إلى هنا. لقد توترت أعصابي و عبرت لهؤلاء المجرمين عن مدى السوء الذي أشعر به من جراء تصرفاتهم و أنني لم أعد أحتمل و دفعت الذين يحيطون بي ودخلت البناية.

كانت الغرفة الأولى مظلمة بالكامل والفوضى تعم المكان وكانت فارغة. في الثانّية وجدت بين الأغطية والأثاث المحطّم وباقي أنواع الحطام، بعض الجثث الباردة. كان قد تم رشهم بدفعات من الرشاشات و القنابل اليدوية و أجهز عليهم بالسكاكين.

كان نفس الشيء في الغرفة التالية، لكن عندما كنت أترك الغرفة، سمعت شيء مثل التنهد. بحثت في كل مكان، بين الجثث الباردة كان هناك قدم صغيرة ما زالت دافئة. هي طفلة عمرها 10 سنوات، مصابة أصابة بالغة بقنبلة، لكن ما زالت حيّة. أردت أخذها معي لكن الضابط منعني و أغلق الباب. دفعتة جانبا وأخذت غنيمتي الثمينة تحت حماية الدليل.

سيارات الإسعاف المحمّلة تركت المكان مع الطلب لها بالعودة في أقرب ما يمكن. ولأن هذه القوّات لم تتجاسر على مهاجمتي بشكل مباشرة، قررت أنة يجب الإستمرار.

أعطيت الأوامر لتحميل الجثث من هذا البيت الى الشاحنة. ثمّ ذهبت إلى البيت المجاور وهكذا واصلت العمل. في كل مكان كان ذلك المشهد الفظيع يتكرر. وجدت شخصين فقط ما زالا أحيّاء، إمرأتان، واحد منهما جدة كبيرة السن، أختفت بدون حركة لمدة 24 ساعة على الأقل.

كان هناك 400 شخص في القرية. حوالي 50 هربوا، ثلاثة ما زالوا أحياء، لكن البقية ذبحت بناء على الأوامر، من الملاحظ أن هذه القوّة مطيعة على نحو جدير بالإعجاب في تنفيذ الأوامر. "

رينير عاد إلى القدس حيث واجه الوكالة اليهودية ووبّخهم لعدم أستطاعتهم السيطرة على 150 رجل وإمرأة مسلّحين مسؤولون عن هذة المذبحة.

" ذهبت لرؤية العرب. لم أقول شيئ حول ما رأيت، لكن أخبرتم فقط أنة بعد زيارة سريعة أولية إلى القرية أن هناك عدد من الموتى وسألت ما يمكن أن أعمل أو أين أدفنهم. طلبوا مني أن أدفنهم في مكان مناسب يسهل تمييزة لاحقا. وعدت بعمل ذلك وعند عودتي إلى دير ياسين، كان الإرجون في مزاج سيئ جدا. وحاولوا منعي من الإقتراب من القرية وفهمت لماذا هذا الأصرار بعد أن رأيت عدد القتلى وقبل كل شيء حالة الأجسام التي وضعت على الشارع الرئيسي. طلبت بحزم بأنّ أستمر بعملية دفن القتلى وأصريتّ على مساعدهم لي. بعد بعض المناقشة، بدأوا بحفر قبر كبير في حديقة صغيرة. كان من المستحيل التحقيق في هوية الموتى، ليس لهم أوراق ثبوتية، لكنّي كتبت بدقّة أوصافهم والعمر التقريبي.

يومان بعد ذلك، الإرجون إختفوا من الموقع و أخذت الهاجانا مكانهم. إكتشفنا أماكن مختلفة حيث كومت الأجسام بدون حشمة أو إحترام في الهواء الطلق.

ظهر في مكتبي رجلان محترمين في الملابس المدنية. هم قائد الإرجون ومساعده. كان معهم نصّ يطلبون مني التوقيع علية. هو بيان ينص على أني حصلت على كلّ المساعدة المطلوب لإنجاز مهمتي وأنا أشكرهم للمساعد التي أعطيت لي.

لم أتردّد بمناقشة البيان، وقد أخبروني بأني إذا كنت أهتمّ بحياتي يجب على أن أوقّع فورا. "

حيث أن البيان مناقض للحقيقة، رينير رفض التوقيع. بعد بضع أيام في تل أبيب، قال رينير أنّة إقترب منه نفس الرجلان وطلبا مساعدة الصليب الأحمر لبعض من جنود الإرجون.

شهود عيان

الضابط السابق في الهاجانا، العقيد مير بعيل، بعد تقاعده من الجيش الإسرائيلي في 1972، أعلن بيانا حول دير ياسين نشر في يديعوت أحرونوت ( 4 أبريل/نيسان 1972) :

" بعد المعركة التي قتل فيها أربعة من الإرجون وجرح عدد آخر… توقّفت المعركة بحلول الظهر وإنتهى إطلاق النار. بالرغم من أنه كان هناك هدوئ، لكن القرية لم تستسلم الى حد الآن. رجال الإرجون خرجوا من مخبئهم وبدأوا بعملية تطهير للبيوت. ضربوا كل من رأوا، بما في ذلك النساء والأطفال، ولم يحاول القادة إيقاف المذبحة… تذرّعت للقائد بأن يأمر رجاله لإيقاف اطلاق النار، لكن بلا جدوى. في أثناء ذلك حمل 25 عربي على شاحنة وأخذوا أسرى . في نهاية الرحلة، أخذوا إلى مقلع للحجارة بين دير ياسين وجيفعات شول، وقتلوا عمدا… القادة رفضوا أيضا أن يساعد رجالهم في دفن 254 جثة للقتلى العرب. هذا المهمة الغير سارة أدّيت بوحدتان جلبت إلى القرية من القدس. "

زفي أنكوري، الذي أمر وحدة الهاجانا التي إحتلّت دير ياسين بعد المذبحة، قدّم هذا البيان في 1982 حول المذبحة، نشر في دافار في 9 نيسان/أبريل 1982 :

" دخلت من 6 إلى 7 بيوت. رأيت أعضاء تناسلية مقطوعة وأمعاء نساء مسحوقة. طبقا للإشارات على الأجسام، لقد كان هذا قتلا مباشرا. "

دوف جوزيف، حاكم للقطاع الإسرائيلي للقدس و وزير العدل لاحقا، صرح بأن مذبحة دير ياسين " متعمّدة وهجوم غير مبرر. "

آرنولد توينبي وصف المذبحة بأنها مشابه للجرائم التي إرتكبها النازيون ضدّ اليهود.

مناحيم بيجين قال " المذبحة ليسة مبرّرة فقط، لكن لم يكن من الممكن أن توجد دولة إسرائيل بدون النصر في دير ياسين. "

بلا حياء من عملهم وغير متأثّرين بالإدانة العالمية، القوات الصهيونية، مستعملة مكبرات الصوت، جابت شوارع المدن العربية مطلقة تحذيرات بأن " طريق أريحا ما زال مفتوح " وقد أخبروا عرب القدس بأنة " أخروجوا من القدس قبل أن تقتلوا، مثل ما حدث في دير ياسين."

تعليمية

مذبحة كفر قاسم 29 أكتوبر/تشرين الأول 1956

إنّ تصاعد هذه الوحشية يتضح في مذبحة كفر قاسم، القرية العربية في إسرائيل. في 29 أكتوبر/تشرين الأول 1956، 52 من القرويّون من الرجال والنساء والأطفال، قتلوا بشكل منفرد في نفس المكان عند عودتهم في نهاية اليوم إلى القرية من حقولهم. كل جرمهم أن حظر التجول كان قد فرض على قريتهم قبل ساعة، ولم يصل لهم الخبر. في وقت إطلاق النار عرف الشرطة القتلة هذه الحقيقة بالكامل. كان هذا مثال واحد في السلسلة المستمرة من المذابح الإسرائيلية ضد العرب.

تعليمية

أرهاب الفلسطينيين بالمذابح

المكان / قريةالتاريخالمجرمينعدد القتلىقرية الشيخ31.12.1947الهاجانا60 0منصورة الخيط18.01.1948جماعات يهوديةقرية سعسع14.02.1948جماعات يهوديةقيسارية15.02.1948جم اعات يهوديةوادي عارة27.02.1948جماعات يهوديةقرية آبو كبير31.03.1948الهاجانادير ياسين10.04.1948الإرجون254 خربة ناصر الدين12.04.1948جماعات يهوديةحواسة15.04.1948جماع ات يهوديةالوعرة السوداء18.04.1948جماعات يهوديةحيفا21.04.1948جماعا ت يهوديةالحسينية21.04.1948ج ماعات يهوديةبلد الشيخ25.04.1948جماعات يهوديةعين الزيتون02.05.1948جماعات يهوديةبيت دراس11.05.1948جماعات يهوديةخبيزة12.05.1948جماع ات يهوديةأبو شوشة14.05.1948جيش جوفاتي50الكابري21.05.1948 جماعات يهوديةالطنطورة21.05.1948ج ماعات يهوديةقزازة09.07.1948جماع ات يهوديةاللد11.07.1948موشي دايان426الطيرة16.07.1948ج ماعات يهوديةاجزم24.07.1948جماعا ت يهوديةبئر السبع21.10.1948جماعات يهوديةاسدود28.10.1948جماع ات يهوديةالدوايمة29.10.1948ج ماعات يهوديةجش29.10.1948جماعات يهوديةمجد الكروم29.10.1948جماعات يهوديةصفصاف29.10.1948جماع ات يهوديةسعسع30.10.1948جماعا ت يهوديةصالحة30.10.1948جماع ات يهوديةعرب السمنية30.10.1948جماعات يهوديةقرية عيلبون30.10.1948الجيش الإسرائيليدير الأسد31.10.1948الجيش الإسرائيليالخصاص18.12.194 8جماعات يهوديةالقوبيه14.10.1953ال جيش الإسرائيلي67قرية قلقليا10.10.1956الجيش الإسرائيلي70كفر قاسم29.10.1956الجيش الإسرائيلي52خان يونس03.11.1956الجيش الإسرائيلي250خان يونس12.11.1956الجيش الإسرائيلي275مخيم صبرا وشاتيلا18.09.1982الجيش الإسرائيلي / الكتائب3500عين قارا20.05.1990الجيش الإسرائيلي7المسجد الأقصى08.10.1990الجيش الإسرائيلي21المسجد الإبراهيمي25.02.1994باروت خ جولدشتاين50




مشكور اخي على الموضوع المميز




بارك الله فيك على هذا التحسيس بجرائم الأنذال

تعليمية




شكرا اخي على الموضوع المميز والمفيد والذي كشف بعض من جرائم هذا العدو الصهيوني