ما معنى وضعية إدماجية؟
الوضعية الإدماجية: هي وضعية مركبة ودالة بالنسبة للمتعلم، يطلب منه حلها باستعمال وتوظيف كل الموارد التي اكتسبها.و هي وضعية مركبة (تتطلب تجنيد معارف ومهارات،معارف سلوكية كفاءات عرضية سبق للتلميذ أن درسها) .بشكل مجزء وفي ترتيب معين وضمن سياق مختلف،فهي ليست تطبيق لمفهوم أو قاعدة ما أوقانون ما.و هي وضعيةدالة بالنسبة للمتعلم.
تقدم وضعية الإدماج بعد تقديم عدد من الموارد المتعلقة بإرساء تعلمات منفردة طوال خمسة أسابيع .
مكونات وضعية إدماجية:
01- السياق
يصف موضوع الوضعية، -يحدد المهمة المطلوبة من التلميذ
02- السندات
الصور ذات دور بيداغوجي ،والنصوص يفهمها التلميذ
03- التعليمة
:نص التعليمة يراعي مستوى التلميذ و قدراته العقلية،يحدد بدقة المهمةالمطلوبة دون تأويل أو غموض ،تسمح للتلميذ بتجنيد الموارد قصد إنجاز مهمة،تقترح ثلاث فرص لتقويم المعيار.
خصائص وضعية إدماجية :
– أن تكون مركبة (حلها يتطلب تجنيد الموارد).
– تطرح مشكلة قابلة يحلها التلميذ.
– أن تكون وجيهة (تقوم ما يجب تقويمه ).
– تدمج مجموعة موارد.
– تكون جديدة لم يتم تناولها من قبل.
– تكون لغة سياقاتها و تعليماتها يفهما التلميذ.
– تحترم قيم مجتمع التلميذ
– تنمي لدى التلميذ مواقف وسلوكيات
– تؤدى نتاجا منتجا مركبا ينجزه المتعلم.
– الوضعية الإدماجية مرتبطة بكفاءة ما.
ماذا تقيم الوضعية الإدماجية؟
تقيم الوضعية الإدماجية المتعلم في مدى استعماله وتوظيفه للموارد العلميةالمدروسة في وضعيات مألوفة من الحياة اليومية، ولم يتعرض لحلها من قبل.
تقيم كل كفاءة قاعدية بوضعية إدماجية، تعكس وتعبر عن مدى تمكن المتعلم منها كاملة.
مجموعة الوضعيات الإدماجية التي تنتمي إلى نفس الكفاءة القاعدية تسمى عائلة الوضعيات.
ما معنى كفاءة قاعدية؟
الكفاءة القاعدية هي مجموعة الموارد المستهدفة من نشاطات وحدات نفس المجال.
يحوصل كل كفاءة قاعدية مجموعة من الموارد (معارف، مهارات، سلوكات)
نجمل ما سبق في المخطط الآتي:
الأهداف الكبرى للوضعية الإدماجية:
هي الإدماج والتقييم معا وتتميز بأنها:
– مناسبة يتعلم فيها المتعلم إدماج مكتسباته، مع التحقق من مدى كفاءته في استعمال موارده في حل وضعية مركبة.
– تتجه إلى التلاميذ فرديا.
– تعكس دوما وضعية مماثلة للحياة اليومية أو المهنية.
– وضعية دالة وتستند إلى كفاءة محددة في وحدة أو وحدات من مجال أو مجالين.
– التعلمات يصبح لها معنى ودلالة إذا حدث تزاوج وتناوب بين الوضعياتالتعلمية (الموارد المكتسبة) ووضعيات إدماج (توظيف مجموعة الموارد في الحل، في الإدماج، والتقييم).
تعم هذه الوضعيات كل مراحل التعلم وبشكل منتظم، بحيث تشكل نسيجا محكما مع النشاطات التعلمية.
الإدماج ضمن الممارسات التعلّمية:
"بيداغوجيا الإدماج أصبح لها مكانتها الرائدة المرموقة في الممارسات التعليمية، وهي تستهدف تدريب المتعلمين على توظيف مكتسباتهم وإحكام حسن التوظيف عند مواجهة وضعية إشكالية.
المتعلم هو الفاعل الأساسي في التكوين الذاتي فبالإضافة إلى أنشطة المراجعة والتطبيق…فهو مدعو إلى توظيف مكتسباته في أنشطة ذات طابع إدماجي