أحسن الله إليكم سماحة الوالد يقول السائل :
أنا حفظت القرآن ولم أكمله ولكني كل ما حفظت ضاع ما قبله من القرآن .
فكيف أحافظ عليه حفظا وإتقانا ؟
العلامة الفوزان حفظه الله :
عليك بالاستعانة بالله والإكثار من تلاوة القرآن وترديد حفظك حتى يثبت ،
عليك بالإكثار من ترديد حفظك ، النبي صلى الله عليه وسلم حث على هذا وقال :
" تعاهدوا هذا القرآن فلهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها "
فعليك أن تتعاهد حفظك حتى يثبت ، تستعين بالله عز وجل . نعم .
السؤال:
كيف أعالج كثرة النسيان، إذ أني أنسى كثيراً ما أحفظ من القـرآن أو الأحاديث أو الأدعية المأثورة؟
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
عليك أن تعالج ذلك بأمور منها:
سؤال الله والضراعة إليه، والاجتهاد في ذلك أن يعينك على حفظ كتابه وأحاديث رسوله -صلى الله عليه وسلم-،
وعلى حفظ كل ما ينفعك. تسأله كثيراً،
وهو القائل سبحانه: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، وهو القائل جل وعلا: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ).
فاضرع إليه جل وعلا واسأله أن يعينك وأن يمنحك الحفظ لكتابه العظيم وسنة رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام ولكل ما ينفعك،
في سجودك، وفي آخر التحيات، وفي صلاة الليل، وبين الأذان والإقامة، وعند جلوس الخطيب يوم الجمعة إلى أن تقضى الصلاة،
وفي الأوقات المناسبة مثل بين الخطبتين، في سجود صلاة الجمعة،
في آخر التحيات.. كل هذه أوقات إجابة، كذلك في آخر النهار من يوم الجمعة؛
بعد العصر إذا جلست تنتظر المغرب، تدعو ربك فإنه وقت إجابة.
الثاني: الإكثار من الدراسة والعناية، تدرس ما تحفظ من كتاب الله وتعتني به في أوقات معينة
ترتبها وتدرس ما حفظت لأن الدراسة من أسباب الحفظ وهكذا الأحاديث التي تدرسها وتعتني بها،
إذا أبطأت عنها قد تذهب عليك. تجتهد في دراستها ومراجعتها بين وقتٍ وآخر،
وكل ما قرب الوقت فهو أولى وأقرب إلى الحفظ حسب طاقتك.
الأمر الثالث: الحذر من المعاصي والسيئات، المعاصي شرها عظيم، ومن أخطر الأشياء على حفظك وعلى فهمك أيضاً،
ومن هذا قول الشافعي رحمه الله:
فهذا علاج عظيم، الحذر من المعاصي والبعد عنها من الغيبة، والنميمة والتثاقل عن الصلوات،
ومثل عقول الوالدين أو أحدهما، قطيعة الرحم، أكل الربا، الكذب، إيذاء المسلمين بكلامك أو فعالك .
إلى غير هذه من المعاصي، احذرها، وابتعد عنها وتب إلى الله مما سلف من ذلك، ومن هذا قول مالك رحمه الله للشافعي رحمه الله
لما جلس بين يديه ورأى مالك من الشافعي الحرص والفهم الجيد قال: إني أرى أن الله سبحانه قد ألقى عليك من نوره فاحذر أن تطفئ هذا النور بالمعاصي،
فالمقصود أن المعاصي من أسباب ظلمة القلب، وذهاب نور القلب ومن أسباب سوء الحفظ وسوء الفهم،
ومن أسباب كل شر، قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ).
فالمعاصي شرها عظيم، وعواقبها وخيمة فالواجب على المؤمن والمؤمنة الحذر منها، والبعد عنها والتوبة إلى الله من سائرها.
والسبب الرابع: الحذر من خلطة أهل الشر، فإن خلطتهم من أسباب الشر وهي من جملة المعاصي،
فالخلطة لأصحاب الشر وأصحاب القيل والقال والكلام الفارغ تنسيك الخير، احذر صحبة الأشرار،
صحبة أهل الفراغ والبطالة الذين لا نهمة لهم إلا القيل والقال والسوالف التي لا فائدة فيها.
فإن هذا ينسيك ما أنت حريص عليه من كتاب ربك وسنة نبيك عليه الصلاة والسلام.
نسأل الله لنا ولك التوفيق.
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شكرا لاخت ام عبيد على الموضوع القيم
انا اظن انا قراءة ما تحفظه من القران الكريم يوميا مفيدة ليبقى مرسوخا في الذاكره
بارك الله فيك اختي
اما بعد شكرا لكي اختي الغاليه على هذا الموضوع المفيد
وجعله من ميزان حسناتك وجعلك الله من اهل الجنة ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين شكرا لاخت ام عبيد على الموضوع القيم انا اظن انا قراءة ما تحفظه من القران الكريم يوميا مفيدة ليبقى مرسوخا في الذاكره بارك الله فيك اختي |
نعم تعاهد القرآن ، و قراءئه يوميا من أسباب تثبيته و ترسيخه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" تعاهدوا هذا القرآن فلهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها "
أسأل الله ان يوفقنا جميعا لحفظ كتابه و العمل بما جاء فيه إنه ولي ذلك و القادر عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد شكرا لكي اختي الغاليه على هذا الموضوع المفيد وجعله من ميزان حسناتك وجعلك الله من اهل الجنة ان شاء الله |
بوركتِ أخيــــ،،تي على المرور الطيب
اللهـــــ،،ـم آمـــــــــــين ، و إياكِ