من فوائد الشيخ يحيى بن علي الحجوري" شيخ الإسلام بن تيمية يقول: إن الرافضة أشد الناس نفاقا
من فوائد الشيخ يحيى / شيخ الإسلام بن تيمية يقول: إن الرافضة أشد الناس نفاقا
للامانة الموضوع منقول |
||
من فوائد الشيخ يحيى بن علي الحجوري" شيخ الإسلام بن تيمية يقول: إن الرافضة أشد الناس نفاقا
من فوائد الشيخ يحيى / شيخ الإسلام بن تيمية يقول: إن الرافضة أشد الناس نفاقا
للامانة الموضوع منقول |
||
الحجامه من انفع ما تداوى به الناس
ماذا نعرف عن الحجامه ؟؟؟ الحجامه علاج قديم عرفه المصريون القدماء والآشوريون والصين واليونان والرومان وعند العرب والمسلمين وهتموا به الا انه في زمننا هذا قل الاهتمام به والتداوي به وستبداله بالوسائل الطبيه الاحدث مع ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد اقر بهذا العلاج والعمل به وحث على التداوي به في احاديث كثيره (إن أمثل ما تداويتم به الحجامه والفصد) اخرجه البخاري ومسلم وقوله( الشفاء في ثلاث : شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وإني أنهي أمتي عن الكي) البخاري وايضا( خير الدواء الحجامه) البخاري وعن انس بن مالك رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما مررت ليلةأسري بي بملأ من الملائكة إلا قالوا : يامحمد مر أمتك بالحجامه ) صحيح ابن ماجه وقوله صلى الله عليه وسلم ( اخبرني جبريل ان الحجم انفع ما تداوى به الناس)اخرجه احمد والنسائي وقول العباس رضي الله عنه ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم ثلاثا ، واحدة علىكاهله ، واثنين على الأخدعين) البخاري ومسلم وافضل الاوقات : عن انس رضي الله عنه قال( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجمفي الاخدعين والكاهل وكان يحتجم سبعة عشر ،أو تسعة عشر، وفي إحدى وعشرين) اخرجه ابن ماجه وهناك احاديث كثيره عن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في فضل التداوي بالحجامه وقال ابن سينا في كتابه الشهير ( القانون في الطب) عن الحجامه: اوقاتها في الثانيه او الثالثه من النهار وكذلك ترتبط الحجامه بالحاله المناخيه ففي اوقات الصيف والحر تتسع الشرايين ويزيد تدفق الدم ، ولذا كان العرب والمسلمون يفضلون الحجامه في اوقات الحر ولكن يحذر عمل الحجامه على الشبع الشديد او الجوع الشديد وعلى الذي تناول طعاما فعليهان يحتجم بعد الأكل بساعتين او ثلاث ساعات. منافع الحجامه: تخرج كل الشوائب والرواسب الدمويه من الجسم مما يؤدي الى نشاط كل اعضاء الجسم وخاصة الكلى والكبد تنشيط وتجديد الدوره الدمويه تنشيط الدورة الليمفاوية تقوية المناعه العامه للجسم تصحيح مسارات الطاقه الكهرومغناطيسيه تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي التوازن الهرموني (تنظيم افراز الغد الصماء) نوازن الاحماض والقلويات في الدم تهدئة الاعصاب تنشيط مراكز الحركه والكلام والسمع والادراك والذاكره تنشيط الموصلات العصبيه انخفاض نسبة السكر في الدم عند مرضى السكر تقلل نسبة البولينا في الدم انخفاض نسبة الكوليستيرول بالدم عند المصابين بارتفاعه وانواع الحجامه : الحجامه الجافه الحجامه الجافه السريعه الحجامه مع الابر الصينيه الحجامه المائيه الحجامه المغناطيسيه الحجامه الرطبه الدمويه الحجامه مع الكهرباء المصدر كتاب الحجامه للدكتوره امل ياسينوما احوجنا الى الحجامه وخاصة في عصرنا وزمننا الذي كثر فيه الامراض المزمنه والمستعصيه اعاذنا الله واياكم منها ودمتم بصحه وعافيه |
||
شكرا اختي الغالية ملوكة على هذا الموضوع القيم والمفيد جداااااااا
ننتظر منك المزيد من الابداع والموضيع القيمة والمفيدة
موضوع قيم ومعلومات ثمينة عن الحجامة وحقا كم سمعت عن فوائد عملية عنها دوما مميزة اختي ملوكة12
شكرا لمجهودتك المميزة
ولكن ما معنى الاخدعين وباي مكان من الجسم بالضبط
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه
للإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله
السلام عليكم اخواني اعضاء المنتدى اريد ان اقدم لكم قصسدة مغزاها ان ارضاء الناس غاية لا تدرك و هي كالتالي "ضحكت فقالوا الا تحتشم…………..بكيت فقالوا الا تبتسم بسمت فقالو يراءي بها ………………عبست فقالوا بدا ما كتم صمت فقالوا كليل اللسان … نطقت فقالوا كثير الكلم حلمت فقالوا صنيع الجبان … ولو كان مقتدراً لانتقم
بسلت فقالوا لطيش به … وما كان مجترئاً لو حكم
يقولون شذ إذا قلت لا … وإمعة حين وافقتهم
فأيقنت أني مهما أرد … رضا الناس لابد من أن أذم اتمنى ان تنال اعجابكم و ان تستفيدوا منها -اريد ردودا من فضلكم:educ40_smilies_3:
قال الشيخ بقية السلف /صالح الفوزان – حفظه الله – معلقاً على كلام الإمام أبو عمرو الأوزاعي رضي الله عنه ،في أثناء شرحه لمعة الإعتقاد
حيث قال الإمام الأوزاعي – رحمه الله – :
"عليك بآثار من سلف ، وإن رفضك الناس "
قال الشيخ الفوزان معلقاً على هذا الكلام :
( التزم بآثار من سلف من الصحابة
والتابعين والقرون المفضلة ،
وإن رفضك الناس ، يعني إذا إنتقدك الناس
في اتباعك للسلف ،
إذا انتقدوك وجفوك ، لا تلتفت إليهم ، ولا
تعبأ بذمهم ، لأنك على حق،
وما دمت على حق فالحمدلله ،
لا تريد أنت إرضاء الناس ،
ومدح الناس
وإنما تريد إرضاء الله سبحانه وتعالى ،
وتريد الحق ،
والحق لا شك أنه في اتباع السلف
فإذا رأيت من يصفك بالجمود
ويصفك بالتخلف والرجعية إلى آخره ،
وبالعصور الوسطى ،
وبكلام من هذا القبيل،
لا تلتفت إليهم أبداً ،
لأنك على الحق
وهم على الباطل فلا يهمونك ) ا.هـ
ننتظر ان ينزف قلمك اكثر وننتظر منك كل ماهو جديد ومفيد
تقبلوا مروري المتواضع
المعلمة هنــاء
أريد إختبارات مرفقة بلحل لسنة الثانية ثناوي أداب وفلسفة
أيها الناس الطيبون
السبب: عدم التقيد بالقوانين
منتـــــــــــــــــدى الطلبات : هنـــــــا
قوانيــــــــــن المنتدى: هنــــــــــــــــا
هل يجب علينا وجوبًا أن ننبه الناس على ما في بعض التفاسير من التأويل والتحريف والتعطيل ؟
أما قضية ذكر ما في بعض التفاسير من بعض التأويلات؛ فهذا يبيَّن لطلبة العلم، أما أن يبيَّن لعموم الناس الذين لا يستفيدون من هذا؛ فهذا لا ينبغي؛ لأن هذا يكون من التشويش ومن إشغال الناس بما لا يعرفون، وفي الأثر: (حَدِّثوا النّاسَ بِمَا يَعرِفونَ، أتريدونَ أن يُكَذَّبَ الله ورسولُهُ ؟(2).
فالعوام لهم طريقة، وطلبة العلم لهم طريقة: العوامُّ يبلَّغون مجملات العقيدة ومجملات الأوامر والنواهي والوعد والوعيد والموعظة، ويعلمون أصول الدين وأركان الإسلام الخمسة وأركان الإيمان، يُدَرَّسُون هذه الأصول، ويُحَفَّظُون إياها؛ كما كان في هذه البلاد إلى عهد قريب، كانوا يُحَفَّظُون في المساجد الدين؛ يُحَفَّظُون أركان الإسلام، وأركان الإيمان، ومعنى الشهادتين؛ شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة أن محمدًا رسول الله، يُحَفَّظُون أركان الصلاة وشروط الصلاة وواجباتها، ويُحَفَّظُون ما يحتاجون إليه من أمور دينهم.
أما طلبة العلم؛ فعند الشرح لهم والتوضيح يُبَيَّن لهم التأويل، لكن من غير أن يتعرض للمؤلف، ويقال: المؤلف مبتدع وضال. بل يقال: هذا التفسير خطأ، والصواب كذا، فيه تأويل الآية الفلانية، فيه تأويل الصفة الفلانية؛ من غير أن يتعرض للعلماء، فيبَدَّعون، ويتناول أشخاصهم، هذا لا يستفيد الناس منه، بل هذا يسبب نفرة طلبة العلم من العلماء، ويسبب سوء الظن بالعلماء، والغرض هو بيان الصواب في هذا الخطأ فقط، وليس تناول الأشخاص بالتبديع أو بالتجهيل أو بالتضليل؛ فهذا لا يفيد شيئًا، بل يفيد أمورًا عكسية، ويفيد سوء الظن بالعلماء، ويفيد بلبلة الأفكار، والخوض في أعراض العلماء الميتين والأحياء، هذا لا يأتي بخير.
يُبَيَّنُ الحق لمن يتحمل هذا الشيء من طلبة العلم الذين يفهمون هذا الشيء، أما العوامُّ، فلا يتحملون هذا الشيء، ولا وصلوا إليه، وإنما يُبيَّن لهم ما هم بحاجة إليه من أمور دينهم وأمور عبادتهم وأمور صلاتهم وأمور زكاتهم وأمور صيامهم، وأهم شيء توضيح العقيدة لهم بمعنى مختصر؛ يستفيدون منه، ولا يكون فيه تطويل يثقلهم ويملهم، بل يكون بطريقة مختصرة.
المصدر: المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان
|
||
تحية ط
– تقبيل المصحف.
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :
( الصحيح أنه بدعة ، وأنه ينهى عن ذلك ، لأن التقبيل بغير ما ورد به النص على وجه التعبد به بدعة ينهى عنها…. )
2- قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن.
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :
( قول القائل { صدق الله العظيم } قول مطلق ، فتقييده بزمان أو مكان أو حال من الأحوال لا بد له من دليل ، إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل ، وعليه فإن التزام هذا بعد قراءة القرآن لا دليل عليه ، فيكون غير مشروع ، والتعبد بما لا يشرع من البدع ، فالتزامها والحال هذه بدعة )
3- قولهم عن الحجر حجر إسماعيل:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( وبهذه المناسبة أود أن أنبه أن كثيرا من الناس يطلقون على هذا الحجر { حجر إسماعيل } والحقيقة أن إسماعيل لا يعلم به ، وأنه ليس حجر له ، إنما هذا الحجر حصل حين قَصرت النفقة على قريش ، حين أرادوا بناء الكعبة على قواعد إبراهيم ، فحطموا منها هذا الجزء ، وحجروه بهذا الجدار ، وليس لإسماعيل فيه أي علم أو أي عمل )
4- كتابة { ص ، صلع } اختصاراً لـ صلى الله عليه وسلم:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( ولا ريب أن الرمز أو النحث يفوت على الإنسان أجر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينبغي للمؤمن أن يحرم نفسه الثواب والأجر لمجرد أن يسرع في إنهاء ما كتبه )
5- صلاة المريض بالإصبع عند العجز.
( وأما الإشارة بالإصبع كما يفعله بعض المرضى فليس بصحيح ولا أعلم له أصلاً من الكتاب والسنة ولا من أقوال السلف )
6- قضاء الصلاة الفائتة في وقتها من الغد.
بعض الناس الذين يفوتهم عدد من الصلوات لا يصلونها إلا في أوقاتها من الغد ، وهذا خطأ واضح ، والواجب على أولئك أن يصلوا ما فاتهم من الصلوات فور تذكرهم لها ، لقول النبي : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها )
7- مسح الوجه بعد الدعاء:
وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( والأقرب أنه ليس بسنة ، لأن الأحاديث الواردة في هذا ضعيفة )
8- انتظار الداخل المؤذن حتى ينتهي عند صعود الخطيب المنبر:
بعض الناس يأتي بعد جلوس الخطيب على المنبر ، والمؤذن يؤذن ، فلا يدخل في صلاة التحية مباشرة ، وإنما ينتظر حتى ينتهي المؤذن من الأذان ، فيحرم بصلاة التحية .
وهذا خطأ ، لأن الاستماع إلى الخطبة فرض ، وإجابة المؤذن سنة .
9- تسمية ملك الموت بعزرائيل:
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
( اسمه في الكتاب والسنة { ملك الموت } وأما تسميته بعزرائيل فمما لا أصل له ) .
10- رفع الرجلين أثناء السجود :
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( لا يجوز لساجد أن يرفع شيئا من أعضائه السبعة ، فإن رفع رجليه أو إحداهما أو يديه أو إحداهما أو جبهته أو أنفه أو كليهما ، فإن سجوده يبطل ولا يعتد به ، وإذا بطل سجوده فإن صلاته تبطل ) .
فائــدة :
( يحدث أحيانا أن يكون الإنسان يقـرأ في المصحف ، فيمر بسجدة ، فإذا أراد أن يسجد ، قبض أصابعه على المصحف ثم سجد ، في هـذه الحال تكون الأصابع مضمومة فلا يصدق عليه أنه سجد على سبعة أعظم . نبه على ذلك سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ) .
11- قولهم في الدعاء : اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( هذا الدعاء الذي سمعته : اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه ، دعاء محرم لا يجوز….. )
12- قولهم عن المسجد الأقصى ثالث الحرمين:
قال شيخ الإسلام بن تيمية :
( وأما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال ، ولا يسمى هو ولا غيره حرما ، وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة ) .
13- الوقوف عن يمين الإمام في صلاة الجنازة:
هذا خطأ ، بل على الجميع أن يقفوا في صفوف تامة خلف الإمام لعموم الأحاديث الواردة في تسوية وإكمال الصفوف في الصلاة ، فهي لم تفرق بين صلاة وصلاة .
14- قولهم للسائل والمحروم ، المحروم هو البخيل :
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( المحروم هو من حرم المال ( وهو الفقير ) وليس هو البخيل كما يظنه كثير من العوام ) .
15- المصافحة بعد الصلاة دائماً :
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
( وأما المصافحة عقب الصلوات فبدعة لا شك فيها إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك فهي سنة ) .
16- زيادة لفظ " الشكر " عند اعتداله من الركوع :
فهذه الزيادة لا أصل لها .
17- قول بعض الأئمة عند تسوية الصفوف : إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج :
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
…. وأما حديث : ( إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج ) فهذا ليس بصحيح .
18- قولهم أطال الله بقاءك :
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ، لأن طول البقاء قد يكون خيرا ، وقد يكون شرا ، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ، وعلى هذا فلو قال : أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه ، فلا بأس بذلك ) .
19- قولهم دفن في مثواه الأخير :
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( قول القائل : { دفن في مثواه الأخير } حرام ولا يجوز ، لأنك إذا قلت : في مثواه الأخير ، فمقتضاه أن القبر آخر شيء له ، وهذا يتضمن إنكار البعث ، لهذا يجب تجنب هذه العبارة ، فلا يقال عن القبر أنه المثوى الأخير ، إما الجنة وإما النار في يوم القيامة ) .
20- قول بعضهم للممرضة الكافرة سستر :
قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد :
( هذه اللفظة باللغة الإنجليزية بمعنى { الأخت } وقد انتشر النداء بها في المستشفيات للممرضات ، وبخاصة الكافرات .وما أقبح لمسلم ذي لحية يقول لممرضة كافرة أو سافرة { يا سستر } أي : يا أختي ! وأما الأعراب فلفرط جهلهم ، يقولها الواحد منهم مدللاً على تحضره ! نعم ، على بَغَضِهِ وكثافة جهله ..
21- قول بعضهم راعنا :
قال تعالى : ? يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا ?
22- قولهم في ميقات المدينة أبيار علي :
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :
(……………. ميقات أهل المدينة { ذو الحليفة } ولا يزال هذا الميقات معروفاً بهذا الاسم إلى هذا اليوم ، ويعرف أيضاً باسم { أبيار علي } وهي تسمية مبنية على قصة مكذوبة مختلقة موضوعة ، هي أن علياً قاتل الجن فيها ، ومن وضع هذا ـ لا مساهم الله بالخير ولا صبحهم ـ وما بني على الاختلاق فينبغي أن يكون محل هجر وفراق ، فلنهجر التسمية المكذوبة ولنستعمل ما خرج اللفظ به بين شفتي النبي ولنقل { ذو الحليفة } )
23- قول الحمد لله بعد الجشا :
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( العامة إذا تجشا أحدهم قال : الحمد لله ، ولكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد ، كذلك إذا تثاءبوا قالوا : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهذا لا أصل له ، لم يرد عن النبي أنه فعل ذلك )
24- التنحنح أو الإسراع عند دخول المسجد من أجل أن ينتظره الإمام :
وهذا الفعل كله غير مشروع ، وصاحبه غير مأجور ، بل قد يأثم فاعله لما يحدثه من تشويش على المصلين ، والواجب عليه أن يأتي إلى المسجد بسكينة ووقار ، فما أدركه من الصلاة صلاه ، وما فاته أتمه وقضاه .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والله تعالى أعلم سبحانه
🙂
ننتظر ان ينزف قلمك اكثر وننتظر منك كل ماهو جديد ومفيد
تقبلوا مروري المتواضع
المعلمة هنــاء
( لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ) كثيرا من الناس يفهمها على غير مرادها في القرآن . سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الآية الكريمة "وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآَنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ(32)" كثيرا من الناس يفهم من هذه الآية غير ما هو مدّون في كتب التفاسير , فيقول أنّ معناها هو السخرية و التعالي على الخلق و و و . ولك هذا التفسير الموجود عند الطبري رحمه الله تعالى . وقوله:( لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ) يقول: ليستسخر هذا هذا في خدمته إياه، وفي عود هذا على هذا بما في يديه من فضل، يقول: جعل تعالى ذكره بعضا لبعض سببا فى المعاش، في الدنيا. وقد اختلف أهل التأويل فيما عنى بقوله:( لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ) فقال بعضهم: معناه ما قلنا فيه. حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله(الآية): قال: يستخدم بعضهم بعضا في السخرة. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:( لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ) قال: هم بنو آدم جميعا، قال: وهذا عبد هذا، ورفع هذا على هذا درجة، فهو يسخره بالعمل، يستعمله به، كما يقال: سخر فلان فلانا. _وقال بعضهم: بل عنى بذلك: ليملك بعضهم بعضا. _و قيل يعني بذلك: العبيد والخدم سخر لهم. _وقيل أيضا : عن قتادة 🙁 لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ) مِلْكة. و فائدة أخيرة من الموضوع و هي ختام المسك : وقوله:( وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) يقول تعالى ذكره: ورحمة ربك يا بإدخالهم الجنة خير لهم مما يجمعون من الأموال في الدنيا.و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
|
||
جزاكم الله خيرااااا
ننتظر المزيد
[فالتصنيف ]من معاول أهل السنة والجماعة التي بحمد الله جل وعلا لم تفتر ولن تفتر في إخماد بدع أهل البدع والأهواء وفي كشف شبههم وبيان بدعهم حتى يحذروا وحتى تعرفهم الأمة فتكون يداً واحدة على ضربهم ونبذهم والقضاء عليهم
فنقول : إن الظن الذي هو الشك في اللغة ليس كله مذموماً كما أنه ليس ممدوحاً كله، فمنه ما هو مذموم ومنه ما هو ممدوح، يقول الله سبحانه وتعالى: ( إن بعض الظن إثم ) وقد سمى الله سبحانه وتعالى الظن علماً في مواضع من كتابه كما في قوله سبحانه وتعالى: ( فإن علمتموهن مؤمنات) ، وكما في قوله جل وعلا ( وما شهدنا إلا بما علمنا) ، أما قول الله جل وعلا: ( إن الظن لا يغني من الحق شيئاً) فإن المراد هنا الظن الذي يعارض العلم وهو ظن المشركين أن شركهم صحيح بدليل قوله ( لا يغني من الحق شيئاً ) وهذا يدل على أنه ظن غير الحق ، فخرج بذلك أنه حيث يذم الظن فيراد به الشك المساوي دون الغالب الراجح.
وليعلم أن أكثر أحكام الشريعة العملية مبنية على الظن الغالب الراجح ، يعرف ذلك أهل العلم وطلابه، بل أكثر قواعد الشرع مبينة على ذلك كما في قاعدة المصالح والمفاسد فإنها مبنية على الظنون ، وقد عرف أهل العلم أن الظن المعتبر ثلاث مراتب ظنٌ في أدنى المراتب وظنٌ في أعلاها وظنٌ متوسط ، كما قرر ذلك العز بن عبد السلام رحمه الله تعالى، وفائدة هذا التقسيم هو الرجوع عند الاختلاف إلى أعلى الظنون دون متوسطاتها وأدناها وإذا تعارض المتوسط مع الأدنى قدم المتوسط وهكذا .
إذا تبين هذا فإننا نقول ماذا يُراد بالتصنيف بالظن ؟؟
إن كان الشك المساوي فلا يصح ذلك وعليه ينزه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث".
وإن كان الظن المعتبر في الشرع وهو الغالب الراجح فهذا يصنف به ولا ريب عند أهل العلم رحمهم الله تعالى، ولذلك لوتأملت طريقة السلف في باب الجرح والتعديل والكلام في أهل البدع تراهم يعتبرون الظن .
فمثلاً بعضهم يقول : من أخفى علينا أو عنا بدعته لم تخفى علينا ألفته ،يعني أننا نعرفه من خلال من يجالس وإن لم يظهر البدعة في أقواله وأفعاله .
وقد قال يحيى بن سعيد القطان رحمه الله تعالى : لما قدم سفيان الثوري البصرة وكان الربيع بن صبيح له قدر عند الناس وله حظوة ومنزلة فجعل الثوري يسأل عن أمره ويستفسر عن حاله فقال: " ما مذهبه؟ " قالوا : " مذهبه السنة " قال : " من بطانته ؟ "قالوا : "أهل القدر" قال : " هو قدري " وقد علق ابن بطة رحمه الله تعالى على هذا الأثر بقوله : رحمة الله على سفيان الثوري : " لقد نطق بالحكمة فصدق، وقال بعلم فوافق الكتاب والسنة، وما توجبه الحكمة ويدركه العيان ويعرفه أهل البصيرة والبيان قال الله جل وعلا: " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم " .
وليعلم طالب العلم أن أكثر تصنيف أهل العلم في قديم الزمن وحديثه إنما هو بالظن المعتبر، أما التصنيف باليقين فهو نادر جداً في الأمة .
والتصنيف بالظن كالتصنيف بالشهادة فإذا شهد عدلان على رجل بأنه من أهل الأهواء والبدع حكم عليه بذلك ، والتصنيف بالقرائن ونحو ذلك من الأمور التي هي مبناها على الظن كما هو في أكثر أحكام الشريعة الإسلامية.
(بتصرف من محاضرة مسائل في المنهج للشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم رحمه الله)