المملكة العربية السعودية
وزارة التعليم العالي
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
المعهد العالي للقضاء
قسم الفقه المقارن
</SPAN>
بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير
إعداد/ صالح بن عبد اللطيف بن صالح العامر .
مشرف البحث / د. سعد بن عمر الخراشي
عام 1443 – 1443هـ
<H6 style="DIRECTION: ltr; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: center" align=center>مقدمة</H6>
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا .
) يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (
(1)
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا (
(2)
) يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما (
(3)
(1) سورة آل عمران :102
(2) سورة النساء : 1
(3) سورة الأحزاب : 70- 71
(4)هذه خطبة الحاجة التي كان رسول الله r يعلم أصحابه أن يجعلوها بين يدي كلامهم ؛ في أمور دينهم ، سواء كان خطبة نكاح أو جمعة أو غير ذلك ، أخرجها :
أحمد في المسند برقم (3720، 3721، 4116)و أبو داود في السنن برقم (2118) والترمذي في الجامع برقم (1105) والنسائي في المجتبى برقم (1404) وابن ماجة في السنن برقم (1892) والدارمي في سننه برقم (2248) كلهم من طرق عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود به ومن طريق أبي الأحوص عن ابن مسعود به .
"فإن الله سبحانه وتعالى نوع أحكامه على الإنسان من حين خروجه إلى هذه الدار إلى حين يستقر في هذا القرار، وقبل ذلك وهو في الظلمات الثلاث كانت أحكامه القدرية جارية عليه ومنتهية إليه فلما انفصل عن أمه تعلقت به أحكامه الأمرية وكان المخاطب بها الأبوين أومن يقوم مقامهما في تربيته والقيام عليه فلله سبحانه أحكام قيمة أمر بها ما دام تحت كفالته(5) ، فهو المطالب بها دونه حتى إذا بلغ حد التكليف تعلقت به الأحكام وجرت عليه الأقلام ، وحكم له بأحكام أهل الكفر وأهل الإسلام ، وأخذ في التأهب لمنازل السعداء أو دار الأشقياء ، فتطوى به مراحل الأيام والليالي إلى الدار التي كتب من أهلها ويسر في مراحله تلك لأسبابها واستعمل بعملها ، فإذا انتهى به السير إلى آخر مرحله أشرف منها على المسكن الذي عمر له قبل إيجاده ، إما منزل شقوته وإما منزل سعادته ، فهناك يضع عصا السفر عن عاتقه ويستقر نواه ، وتصير دار العدل مأواه أو دار السعادة مثواه ".[1] ومن ضمن هذه المراحل التي جعلها الله عز وجل في حياة الإنسان مرحلة الولادة وما يتعلق بها من أحكام فإن المولود إذا ولد وحيا حياة مستقرة تعلقت به الأحكام وفي هذا البحث أستعرض تلك الأحكام التي ترتبط بموت المولود بعد استهلاله وذلك بعد أن أبين أمارات الحياة التي بها يحكم بحياة المولود أو عدمها .
ومن أبرز الأسباب لاختيار هذا الموضوع الآتي :
1- كون هذا الموضوع يجمع مسائل مهمة ، لم تجمع في بحث واحد فجمعها ييسر للباحثين والمطلعين الرجوع إليها .
2- أهمية هذا الموضوع حيث يشتمل على مسائل مهمة في العبادات وغيرها قد يجهلها كثير من الناس .
3- كونه يسد فراغا في المكتبة الإسلامية أسعى إلى سده بتوفيق الله تعالى.
(5) الضمير هنا يعود على من يقوم بكفالة الطفل سواء كان من الأبوين أو من يقوم مقامهما .
[1] تحفة الودود بأحكام المولود لابن قيم الجوزية (12)
الدراسات السابقة في الموضوع :
لم أجد من جمع هذا الموضوع في بحث واحد سواء كان بحث رسالة أو غيره وإنما هي مسائل متفرقة في بطون الكتب ،
وقد حرصت على البحث عن مواضيع سابقة في الموضوع فلم اهتد لذلك سبيلا وذلك بعد جهد جهيد رجعت من خلاله إلى مكتبة الملك فهد الوطنية ، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ،
وكذا رجعت إلى مكتبة المعهد وتفحصت دليل رسائل الماجستير والدكتوراه فلم أجد هذا البحث قد سبقت إليه، وأيضا رجعت إلى دليل رسائل كلية الشريعة ولم أجد أثراً لهذا البحث وبسؤال بعض المهتمين بهذا وجدت أن هذا الموضوع بهذه الصيغة لم يتطرق إليه أحد من قبل. اللهم إني اطلعت على رسالة ماجستير بعنوان أحكام المولود مقدمة إلى كلية الشريعة فتصفحت فهرسها فلم أجد فيها بيانا لأحكام الاستهلال التي ذكرتها ،غير أنها تطرقت لموضوع الصلاة على المولود ودفنه إذا مات وقد ذكرت هاتين المسألتين في خطتي وبينهما فرق كما هو ظاهر إذ حكم الصلاة على المولود إذا حيا حياة مستقرة يختلف عن حكمه إذا استهل ثم مات وذلك للخلاف في علامات الاستهلال فبعض العلامات محل خلاف في كونها دليلا على الحياة .
وفي الجملة فبحث أحكام موت المولود بعد استهلاله أخص من بحث أحكام المولود .
فاستعنت بالله لأكتب هذه الخطة لهذا البحث وأسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد .
وبعد قبول خطة هذا البحث من مجلس القسم ثم من مجلس المعهد العالي للقضاء بدأت مستعيناً بالله وحده في إنجاز هذا البحث مستضيئاً بتوجيهات الدكتور سعد بن عمر
الخراشي المشرف علي في هذا البحث والذي كان صدره واسعاً للملاحظات التي أبديها ، ولم يأل جهداً في تذليل الصعاب وتسهيل المهمة علي فبارك الله فيه وجزاه خيراً .
كما لا أنسى فضل والدي علي حيث هيئا لي المناخ الملائم ، وأعاناني بما يستطيعان في سبيل إنجاز هذا البحث فأجزل الله لهم المثوبة ، وأعظم الله لهما الأجر .وكذا لا أنسى فضل إخوتي وفقهم الله وبارك فيهم .
ولا أنسى أيضاً زوجتي الفاضلة التي وقفت بجانبي ،وشجعتني على المضي قدماً لإتمام هذا البحث مع ما مر بي في بعض الفترات من ظروف حالت بيني وبين تسليم البحث مبكراً فبارك الله فيها ووفقها لكل خير .
ولا يفوتني أيضاً أن أشكر جامعة الإمام ممثلة في كلية الشريعة والمعهد العالي للقضاء والتي كانت لي بمثابة المربي والمعلم وقد فتحت أمامنا أبواب التعلم والمعرفة فالحمد لله على توفيقه.
وأما منهجي في البحث فهو كالآتي :
تصور المسألة المراد بحثها تصوراً دقيقاً قبل بيان حكمها ، ليتضح المقصود من دراستها.
1- إذا كانت المسألة من مواضع الاتفاق أذكر حكمها بدليلها مع توثيق الاتفاق من مظانه المعتبرة .
2- إذا كانت المسألة من مسائل الخلاف ، فأتبع ما يلي :
Ý- تحرير محل الخلاف إذا كانت بعض صور المسألة محل خلاف ، وبعضها محل اتفاق .
ȝ- ذكر الأقوال في المسألة وبيان من قال بها من أهل العلم ، ويكون عرض الخلاف حسب الاتجاهات الفقهية .
ج- الاقتصار على المذاهب الفقهية المعتبرة ، مع العناية بذكر ما تيسر الوقوف عليه من أقوال السلف الصالح ، وإذا لم أقف على المسألة في مذهب ما فأسلك بها مسلك التخريج .
د- توثيق الأقوال من كتب أهل المذهب نفسه .
هـ- استقصاء أدلة الأقوال مع بيان وجه الدلالة ، وذكر ما يرد عليها من مناقشات وما يجاب به عنها إن كانت.
و- الترجيح مع بيان سببه ، وذكر ثمرة الخلاف إن وجدت .
4- الاعتماد على أمهات المصادر والمراجع الأصيلة في التحرير والتوثيق والتخريج والجمع .
5- التركيز على موضوع البحث وتجنب ا لاستطراد .
6- العناية بضرب الأمثلة خاصة الواقعية .
7- تجنب الأقوال الشاذة .
8- العناية بدراسة ما جد من القضايا مما له صلة واضحة بالبحث .
9- ترقيم الآيات وبيان سورها.
10 -تخريج الأحاديث،وبيان ما ذكره أهل الشأن في درجتها- إن لم تكن في الصحيحين
أو أحدهما -، فإن كانت كذلك فيكتفى حينئذ بتخريجها .
11-تخريج الآثار من مصادرها الأصلية ،والحكم عليها.
12-التعريف بالمصطلحات وشرح الغريب.
13-العناية بقواعد اللغة العربية والإملاء ،وعلامات الترقيم .
14- تكون الخاتمة عبارة عن ملخص للرسالة يعطي فكرة واضحة عما تضمنه الرسالة ،
مع إبراز أهم النتائج.
15 -ترجمة للأعلام غير المشهورين.
16- اتباع الرسالة بالفهارس الفنية المتعارف عليها ، وهي : ـ
– فهرس الآيات القرآنية .
– فهرس الأحاديث والآثار .
– فهرس الأعلام.
– فهرس المراجع والمصادر
– فهرس الموضوعات .
<H6 style="DIRECTION: ltr; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: center" align=center>وأما خطة البحث فهي مكونة من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة وهي كالآتي:</H6><H6 style="DIRECTION: ltr; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: center" align=center>المقدمة وتشتمل على الآتي:</H6><H6 style="DIRECTION: ltr; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: center" align=center>أ) أهمية الموضوع .</H6><H6 style="DIRECTION: ltr; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: center" align=center>ب) أسباب اختيار الموضوع .</H6><H6 style="DIRECTION: ltr; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: center" align=center>ج) الدراسات السابقة في الموضوع.</H6><H6 style="DIRECTION: ltr; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: center" align=center>د) منهجي في البحث.</H6><H6 style="DIRECTION: ltr; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: center" align=center>هـ)خطة البحث .</H6>
التمهيد: في تعريف
مفردات العنوان وفيه مبحثان :
المبحث الأول : تعريف الاستهلال
المبحث الثاني : المقصود بالأثر
الفصل الأول : في أمارات الحياة وفيه مبحثان :
المبحث الأول : أمارة متفق عليها( الصياح)
المبحث الثاني : أمارات مختلف فيها وفيه مطالب :
المطلب الأول :العطاس
المطلب الثاني : الارتضاع .
المطلب الثالث : التنفس .
المطلب الرابع : الحركة وفيه مسألتان :
المسألة الأولى : الحركة اليسيرة .
المسألة الثانية : الحركة الطويلة .
المطلب الخامس: الاختلاج.
الفصل الثاني : أثر الاستهلال في العبادات وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول : غسل المستهل إذا مات .
المبحث الثاني: الصلاة على المستهل إذا مات ودفنه .
المبحث الثالث: زكاة الفطر عن المستهل .
المبحث الرابع :تسمية المستهل والعقيقة عنه .
الفصل الثالث : أثر الاستهلال في غير العبادات وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: أثر الاستهلال في الإرث .
المبحث الثاني:أثر الاستهلال في استحقاق الوصية .
المبحث الثالث: الجناية على الجنين إذا مات بعد استهلاله وفيه مطلبان :
المطلب الأول : الجناية على الجنين قبل الانفصال .
المطلب الثاني : الجناية على الجنين بعد الانفصال .
المبحث الرابع: الشهادة على الاستهلال وفي مطلبان :
المطلب الأول : شهادة الرجال على الاستهلال
المطلب الثاني: شهادة النساء على الاستهلال
المبحث الخامس : إذا علق طلاقها على ولادتها فهل تطلق بالاستهلال ؟
<H6 style="DIRECTION: ltr; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: center" align=center> </H6><H6 style="DIRECTION: ltr; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: center" align=center>الخاتمة وفيها أبرز نتائج البحث .</H6><H6 style="DIRECTION: ltr; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: center" align=center>الفهارس العامة .</H6><H6 style="DIRECTION: ltr; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: center" align=center>فهرس الآيات .</H6><H6 style="DIRECTION: ltr; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: center" align=center>فهرس الأحاديث .</H6><H6 style="DIRECTION: ltr; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: center" align=center>فهرس الآثار .</H6>
فهرس الأعلام المترجم لهم .
<H6 style="DIRECTION: ltr; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: center" align=center>فهرس المصادر والمراجع .</H6><H6 style="DIRECTION: ltr; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: center" align=center>فهرس الموضوعات .</H6>
أحمد الله سبحانه على ما يسر لي من إتمام هذا البحث ، وإخراجه بهذه الصورة على ما فيه من قصور ، فما كان فيه من صواب فهو من الله وحده ، وما كان فيه من خطأ فهو من نفسي والشيطان وأستغفر الله منه .
وقد بذلت في هذا البحث جهداً حثيثاً من حيث الرجوع إلى المصادر الأصيلة واستخراج المعلومات منها على أن مباحث هذا البحث متفرقة مشتتة في كتب الفقهاء .
وقد توصلت إلى نتائج كثيرة من هذا البحث من أبرزها:
– أن الاستهلال هو كل صوت يوجد من المولود يعلم به حياته من صياحٍ أو عطاسٍ أوبكاء.
– أن الصياح بعد خروج الطفل كاملاً أمارة يقينية من أمارات الحياة باتفاق أهل العلم.
– أن العطاس والارتضاع أمارتان من أمارات الحياة عند جمهور العلماء.
– أن التنفس إذا كان طويلا يعد من أمارات الحياة .
– أجمع العلماء على أن الطفل إذا مات بعد استهلاله فإنه يغسل .
– أن الطفل إذا سقط بعد أربعة أشهر بعد نفخ الروح فيه فإنه يغسل وإن لم يستهل صارخاً .
– أجمع الفقهاء على أن الطفل إذا عرفت حياته واستهل صلي عليه .
– إذا خرج الطفل ميتاً وقد نفخ فيه الروح فإنه يصلى عليه على الصحيح من أقوال أهل العلم.
– أن زكاة الفطر تجب على الصغير في أصح قولي الفقهاء
– أنه يشرع تسمية المولود قبل السابع عند أكثر أهل العلم .
– أن العقيقة لا تشرع عن المولود قبل سابعه .
– اتفق أهل العلم على أن الطفل إذا استهل صارخاً فإنه يرث ويورث
-أن الجنين إذا خرج من بطن أمه بسبب جناية على أمه ومات فإنه لا يرث كما هو قول جمهور العلماء .
– لو ضرب الجاني بطن الأم فألقت جنيناً حياً فاستهل ثم مات بسبب ضرب الجاني ففيه دية كاملة بإجماع أهل العلم والكفارة على القاتل إذا كان الاعتداء خطئاً.
– إذا انفصل المولود من بطن أمه فجني عليه فمات كان حكم قتله حكم قتل الكبير وهذا قول العلماء كافة .
– اتفق الفقهاء على قبول شهادة رجلين أو رجل وامرأتين على الاستهلال .
– وتقبل شهادة الرجل الواحد على الاستهلال في الصحيح من أقوال أهل العلم .
– تقبل شهادة النساء منفردات على الاستهلال وهو قول أكثر الفقهاء .
– أن العدد المشترط في شهادة المرأة على الاستهلال هو امرأة واحدة في الصحيح من أقوال هل العلم .
– أنه إذا علق طلاق المرأة على ولادتها فإنها تطلق بوضعه حياً أو ميتاً كما هو قول جمهور العلماء.
هذه أبرز النتائج العلمية التي خرجت بها من هذا البحث ، أما النتائج الأخرى التي خرجت بها منه فهي كثيرة لو لم يكن منها إلا الإطلاع والغوص في بطون الكتب ، والبحث في الأحاديث والآثار لكفى بها فائدة .
وبعد فإني أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ، وأن ينفع به باحثه، وكاتبه ، وقارئه .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فهرس الموضوعات
الموضــــــــــوع رقم الصفحة
_ المقدمة ……………………. ……………………. ….. 2
_ التمهيد ……………………. ……………………. …. 11
_ المبحث الأول : التعريف بمفردات عنوان البحث ……………. 12
_ المطلب الأول : تعريف التشريح ……………………. …… 12
_ المطلب الثاني : تعريف الجثة ……………………. ………. 18
_ المطلب الثالث : الألفاظ ذات الصلة بمفردات عنوان البحث …. 19
_ المبحث الثاني : نشأة علم التشريح ……………………. … 23
_ المبحث الثالث : أقسام التشريح ……………………. ….. 30
_ المطلب الأول : التشريح المرضي ……………………. …. 31
_ المطلب الثاني : التشريح التعليمي ……………………. …. 34
_ المطلب الثالث : التشريح الجنائي ……………………. …. 36
_ الفصل الأول : الأحكام المتعلقة بعملية التشريح ………. 39
_ المبحث الأول : بيان حرمة المسلم ووجوب تكريمه حيا وميتا .. 40
_ المبحث الثاني : شراء الجثة للتشريح ……………………. . 47
_ المبحث الثالث : عملية التشريح التعليمي ……………….. 51
_ المبحث الرابع : عملية التشريح المرضي ………………….. 67
_ المبحث الخامس : عملية التشريح الجنائي ………………… 72
_ الفصل الثاني : الأحكام المتعلقة بالشخص القائم
بعملية التشريح ( الطبيب ) ……………………. ………. 78
_ المبحث الأول : التعريف بالشخص القائم بعملية التشريح …. 79
_ المبحث الثاني : شروط المشرح ……………………. …. 82
_ المطلب الأول : شروط المشرح في التشريح المرضي ……….. 83
_ المطلب الثاني : شروط المشرح في التشريح التعليمي ………….. 87
_ المطلب الثالث : شروط المشرح في التشريح الجنائي ………….. 88
_ المبحث الثالث : نقض التشريح للطهارة …………………… 92
_ المطلب الأول : نقض التشريح للطهارة الصغرى ……………. 93
_ المطلب الثاني : نقض التشريح للطهارة الكبرى …………….. 98
_ المبحث الرابع : النظر إلى عورة الميت أثناء عملية التشريح ……. 107
_ المبحث الخامس : مس جثة الميت أثناء عملية التشريح ………. 113
_ الفصل الثالث : أثر تقرير التشريح في سير القضايا الجنائية ..116
_ المبحث الأول : مفهوم تقرير التشريح …………………… 117
_ المبحث الثاني : تقرير التشريح في المحاكم الشرعية …………. 124
_ الفصل الرابع : تطبيقات قضائية من المحاكم الشرعية …… 127
_ التطبيق الأول ……………………. ………………… 128
_ التطبيق الثاني ……………………. ………………… 133
_ التطبيق الثالث ……………………. ……………….. 137