التصنيفات
القران الكريم

[برنامج] المصحف المعلم الرائع والنادر ||||

تعليمية تعليمية

[برنامج] المصحف المعلم الرائع والنادر

السلام عليكم ورحمة الله

تعليمية

حجم البرنامج 196 ميجا

التحميل من


منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




تعليمية
بارك الله فيك
تعليمية
و رحم الله والدينا و و الديك
تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوووووورة
والله يعطيك الف عافي

ه




شكرا على هدا العمل و يجعله في ميزان حسناتك و الف رحمه على امك




التصنيفات
الفقه واصوله

التبيان أن الحلف على المصحف بدعة من تزيين الشيطان

التبيان أن الحلف على المصحف بدعة من تزيين الشيطان
[الشيخ ماهر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم

التبيان أن الحلف على المصحف بدعة من تزيين الشيطان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أما بعد
فقد إنتشرت بين أهل الإسلام بدعة نشأ عليها الصغير وهرم عليها الكبير
واتخذوها سنة إذا أنكرت قالوا غيرت السنة
وهي أن أحدهم إذا أراد التثبت من كذب إنسان أو تأكيد كلام
أو توكيد قسم بالله أمره أن يضع يده على المصحف ويحلف
أو يقول إحلف على المصحف فيزين الشيطان له عظم اليمين
فترى رهبة في قلبه تستوجب عليه الصدق أكثر مما
لو حلف بالله استقلالا ظانا أن الحلف بالمصحف مؤكد
وهو مبتدع في الإسلام محدث كما
روى الدارمي قال أَخْبَرَنَا يَعْلَى حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ :
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبِسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَرْبُو فِيهَا
الصَّغِيرُ وَيَتَّخِذُهَا النَّاسُ سُنَّةً فَإِذَا غُيِّرَتْ قَالُوا غُيِّرَتْ السُّنَّةُ قَالُوا وَمَتَى
ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ إِذَا كَثُرَتْ قُرَّاؤُكُمْ وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ وَكَثُرَتْ
أُمَرَاؤُكُمْ وَقَلَّتْ أُمَنَاؤُكُمْ وَالْتُمِسَتْ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ

فإن المصحف بعد أن كمل وجمع كان السلف
يحلفون وبالله يقسمون فلو كانوا على المصحف
يضعون أيديهم ويحلفون لكان مما تتوفر الدواعي لنقله
وهو أمر ظاهر يتكرر فلما لم يفعلوا ولم يأمر به
الرسول صلى الله عليه وسلم أمر وجوب أو استحباب
علم أنه محدث في باب الإيمان لم يكن عليه السلف الكرام
وأي تأكيد على الكلام أعظم من ذكر إسم الرحمن
تقدست أسماءه وجل شأنه
وليس كل مانتشر اليوم من أمور الدين له أصل في شريعة سيد المرسلين والصحابة المهديين
فقد انتشر تقبيل المصحف وهو محدث
وتقبيل الكف عند شكر الرب وهو محدث
وترديد الصوت بالتكبير خلف الإمام لغير حاجة كمرض ونحوه
وهو محدث
والتطريب في التلبية ومد الصوت بها وهو محدث
والتكبير على الحريق وهو محدث
وتغيير نغمة آخر تكبيرة في الصلاة عند التشهد الأخير من قبل الإمام
بمدها إشعارا بالفراغ من الصلاة أو غير ذلك

ومحدثات كثر سببها الإعراض عن العمل بالسنة والتفقه بها
والإنشغال بالدنيا وزخرفها والتقليد الأعمى لما انتشر من الدين
وظهر من غير سؤال لأهل العلم عن أصلها مع قلة
من ينشر السنة لكثرة الوعاظ والخطباءوالقراء مع قلة الفقهاء
قال بعضهم : ماظهرت بدعة إلا ماتت مكانها سنة
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل كما في مسند أحمد من

حديث العرباض بن سارية :وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا
وقد قال شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة
والله المستعان

ولقد أنكر هذه المحدثة المنتشرة بعض فقهاء العصر
وهو العلامة بن عثيمين :

فتاوى نور على الدرب (نصية) : الجنايات ((موقع الشيخ ))
السؤال: بارك الله فيكم هذا المستمع على خ. م. يقول من حلف على
المصحف القرآن الكريم كاذباً ولكنه أصبح نادماً على ما فعل فماذا
يفعل ارجو الافادة حول هذا؟
الجواب

الشيخ: الحلف بالله كاذباً حرام بل عده بعض العلماء من كبائر الذنوب
سواء حلف على المصحف أم لم يحلف على المصحف والحلف على
المصحف من الأمور البدعية التي لم تكن معروفة في عهد النبي صلى
الله عليه وسلم ولكنها أحدثت فيما بعد فمن حلف بالله كاذباً سواء على المصحف أو بدونه
فإنه آثم بل فاعل كبيرة عند بعض العلماء فعليه أن
يتوب إلى الله فيندم على ما مضى ويعزم على أن لا يعود في المستقبل
ومن تاب تاب الله عليه لقول الله تبارك وتعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ
أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) فإن هذه الآية نزلت في التائبين نعم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن والآثار




ليس كل مانتشر اليوم من أمور الدين له أصل في شريعة سيد المرسلين والصحابة المهديين

بارك الله فيكم




السلام عليكم
بارك الله فيك




بارك الله فيك على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
القران الكريم

[صوتيا] المصحف المجود للشيخ () بجودة عالية mp3 ||-القران وعلو

تعليمية تعليمية

[صوتيا] المصحف المجود للشيخ (( عبد الباسط عبد الصمد )) بجودة عالية mp3

المصحف المجود للقارئ الشيخ

عبد الباسط عبد الصمد

بصيغه mp3 وجوده عاليه جدا أرجوا أن تعجبكم

(*·.¸(`·.¸ الفـاتحة ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ البقـرة ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ ال عمـران ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ النسـاء ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ المـائـدة ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الانعـام ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الأعـراف ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الانفـال ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ التوبـة ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ يـونـس ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ هـود ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ يـوسـف ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الـرعـد ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ ابراهيم ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الحجـر ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ النحـل ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الاسـراء¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الكهـف ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ مـريـم ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ طـه ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الانبيـاء ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الحـج ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ المـؤمنـون ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ النـور ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الفـرقـان ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الشعـرآء ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ النمـل ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ القصـص ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ العنكبـوت ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ لقمـان ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ السجـدة ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الاحـزاب ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ سبـأ ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ فـاطـر ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ يـس ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الصـافـات ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ ص ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الزمـر ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ غـافـر ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ فصلـت ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الشـورى ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الـزخـرف ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الـدخـان ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الجـاثيـة ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الاحقـاف ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ محمـد ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الفتـح ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الحجـرات ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ ق ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الـذاريـات ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الطـور ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ النجـم ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ القمـر ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الـرحمـن ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الـواقعـة ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الحـديـد ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ المجـادلة ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الحشـر ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الممتحنـة ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الصـف ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الجمعـة ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ المنـافقـون ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ التغـابـن ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الطـلاق ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ التحـريـم ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الملـك ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ القلـم ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الحـاقـة ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ المعـارج ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ نـوح ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الجـن ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ المـزمـل ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ المـدثـر ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ القيـامة ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الانسـان ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ المـرسـلات ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ النبـأ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ النـازعـات ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ عبـس ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ التكـويـر ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الانفطـار ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ المطففيـن ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الانشقـاق ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ البـروج ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الطـارق ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الاعلـى ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الغـاشيـة ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الفجـر ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ البلـد ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الشمـس ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الليـل ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الضحـى ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الشـرح ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ التيـن ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ العلـق ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ القـدر ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ البينـة ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الزلـزلة ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ العـاديأت ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ القـارعـة ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ التكـاثـر ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ العصـر ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الهمـزة ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الفيـل ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ قريـش ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ المـاعـون ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الكـوثـر ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الكـافـرون ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ النصـر ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ المسـد ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الاخـلاص ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ الفلـق ¸.·´)¸.·*)

(*·.¸(`·.¸ النـاس ¸.·´)¸.·*)


منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [color="rgb(0, 255, 255)"] مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه [/color][color="rgb(0, 255, 255)"][/color]




بسم الله الرحمن الرحيم مشكور والله يعطيك الف عافيه




بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك ام ليلى انا اشكرك كثيرا




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




مشكووووووووووووووورة على الموضوع الرائع




التصنيفات
القران الكريم

[فتاوى] ما حكم الاستناد على المصحف عند الكتابة ؟لابن عثيمين ||||

تعليمية تعليمية

[فتاوى] ما حكم الاستناد على المصحف عند الكتابة ؟لابن عثيمين

وسُئلَ فضيلة الشَّيخ ابن عُثيمين -رحمه الله- أيضًا:
ما حكم الاستناد على المصحف عند الكتابة ؟فأجاب بقوله:
الاستناد -يعني: الاتِّكاء- على المصحف عند الكتابة لا بأس به، إذا لم
يُقصد بذلك الإهانة، والغالب أنَّ الكاتب لا يقصد الإهانة، لكنْ: خيرٌ مِن
ذلك: أنْ يجعل المصحفَ أمامَه بينَ يدَيْه، ويكتب عليه، إذا كان يريد أن
ينقلَ مِنَ المصحف شيئًا، أمَّا إذا كان يريد أنْ يكون المصحفُ مُتَّكَأً
للورقة الَّتي يكتب عليها؛ فإننا نقول: لا تفعلْ؛ لأنَّ في هذا استخدامًا
للمصحف قدْ يكون مشتملاً على شيء من الإهانة، وليأتِ الإنسان بشيءٍ آخر
يتَّكئ [عليه] عند الكتابة.

المصـدر: فتاوى نور على الدَّرب، ب221، 8:43.

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




التصنيفات
القران الكريم

[مقال] بلوغ المرام في حكم وضع المصحف على الأرض من كلام الأئمة الأعلام ||-القران وعلوم

تعليمية تعليمية

[مقال] بلوغ المرام في حكم وضع المصحف على الأرض من كلام الأئمة الأعلام

بلوغ المرام
في
حكم وضع المصحف على الأرض من كلام الأئمة الأعلام

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فهذا بحث لطيف (لم أشأ التوسع فيه والاستطراد) في مسألة حكم وضع المصحف على الأرض جمعته ورتبته من الشبكة راجيا من الله التوفيق والقبول.

أبو أسامة سمير الجزائري

حكم وضع المصحف على الأرض

وضع المصحف على الأرض إن كان استخفافا به فقد صرح بعض أهل العلم بكفر فاعله.
(انظر:فتح العلي المالك 2/360)
وان كان وضعه على الأرض مجردا عن إرادة الاستخفاف، فلا يخلو من أن يكون ذلك الوضع لغرض صحيح وحجة اقتضته ، أو أن يكون مجردا عن ذلك كله وصار حصوله على هذا الوضع محض اتفاق ولغير غرض.
واختلف العلماء في حكم ذلك لكونه على هذا الوضع قد يشعر بابتذال المصحف ويتضمن امتهانه ولو صورة ، ويتنافى مع ما تقتضيه حرمة المصحف من إكرام وتنزيه.
واتفق أهل العلم على كون وضع المصحف على الأرض خلاف الأولى إلا أن منهم من قال بالكراهة ، ومنهم من قال بالتحريم ، ومنهم من فرق بين وضعٍ على الأرض لا تقتضيه الحاجة ولا يستدعيه غرض صحيح وبين وضع على الأرض لنحو قراءة منه أو نسخ فمنعه في الأول و أجازه في الثاني .

فممن منع وضعه على الأرض مطلقاً الشيخ عليش من فقهاء المالكية في كتابه فتح العلي المالك 2/360

وممن قال بعدم التحريم للحاجة الداعية لذلك ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية2/343،والفروع 1/192 ، ومنعه فقهاء الحنفية كما في الفتاوى الهندية 5/378
وحجة المانعين الأثر الذي فيه لعن النبي صلى الله عليه وسلم لمن فعلذلك.

أقول –أبو أسامة-:(وهو ضعيف معلول كما سيأتي بيانه)

قال شيخ الإسلام في زمانه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز –رحمه الله

"وضعه على محل مرتفع أفضل مثل الكرسي أو الرف في الجدار ونحو ذلك مما يكون مرفوعا به عن الأرض وإن وضعه على الأرض للحاجة لا لقصد الامتهان على أرض طاهرة بسبب الحاجة لذلك ككونه يصلي وليس عنده محل مرتفع أو أراد السجود للتلاوة فلا حرج في ذلك إن شاء الله ولا أعلم بأسا في ذلك ، لكنه إذا وضعه على كرسي أو على وسادة ونحو ذلك أو في رف كان ذلك أحوط ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم عندما طلب التوراة لمراجعتها بسبب إنكار اليهود حد الرجم طلب التوراة وطلب كرسيا ووضعت التوراة عليه وأمر من يراجع التوراة حتى وجدوا الآية الدالة على الرجم وعلى كذب اليهود .
فإذا كانت التوراة يشرع وضعها على كرسي لما فيها من كلام الله سبحانه فالقرآن أولى بأن يوضع على الكرسي لأنه أفضل من التوراة .
والخلاصة : أن
وضع القرآن على محل مرتفع ككرسي ، أو بشت مجموع ملفوف يوضع فوقه ، أو رف في جدار أو فرجة هو الأولى والذي ينبغي ، وفيه رفع للقرآن وتعظيم له واحترام لكلام الله ، ولا نعلم دليلا يمنع من وضع القرآن فوق الأرض الطاهرة الطيبة عند الحاجة لذلك ."

من برنامج نور على الدرب ، شريط رقم 7
مجموع فتاوى ومقالات_الجزء التاسع

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – :
ومن النصيحة لكتاب الله عز وجل : أن لا تضعه في موضع يمتهن فيه ، ويكون وضعه فيه امتهاناً له ، كمحل القاذورات ، وما أشبه ذلك ، ولهذا يجب الحذرمما يصنعه بعض الصبيان إذا انتهوا من الدروس في مدارسهم ، ألقوا مقرراتهم والتي من بينها الأجزاء من المصحف في الطرقات أو في الزبالة أو ما أشبه ذلك ، والعياذ بالله .
وأما وضع المصحف على الأرض الطاهرة الطيبة : فإن هذا لا بأس به ، ولا حرج فيه ؛ لأن هذا ليس فيه امتهان للقرآن ، ولا إهانة له ، وهو يقع كثيراً من الناس إذا كان يصلي ويقرأ من المصحف وأراد السجود يضعه بين يديه : فهذا لايعدُّ امتهانا ، ولا إهانة للمصحف ، فلا بأس به .

" شرح رياض الصالحين " ( 1 / 423 ) دار ابن الهيثم ، شرح حديث رقم ( 181).

وأما حديث لعن النبي صلى الله عليه وسلم لمن فعل ذلك ، فهو حديث منكر جدا ،

أخرجه ابن أبي شيبة في " مصنفه " ( 1 / 399 / 4589 ) ،
وابن أبي داود في " المصاحف " ( 189 ) ،
وابن سعد في " الطبقات " ( 5 / 394 ) ،
والقرطبي في " تفسيره " ( 1 / 77 ) ،
وابن عدي في " الكامل " ( 6 / 203 ) .
من طريق محمد بن الزبير ، عن عمر بن عبدالعزيز ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى كتابا فيه ذكر الله في الأرض ، فقال :
"
من صنع هذا ؟ " .
فقيل له : هشام .
فقال : " لعن الله من فعل هذا ، لا تضعوا ذكر الله في غير موضعه " .

وهذا الإسناد ضعيف جدا ؛ من أجل محمد بن الزبير ، وهو الحنظلي ،
قال ابن معين : " ضعيف ، ليس بشيء " .
وقال البخاري : " منكر الحديث ، وفيه نظر " .

والحمد لله رب العالمين
كتبه
أبو أسامة سمير الجزائري
بلعباس
22 رمضان 1443

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية





بارك الله فيك ، و زادك من العلم النافع




التصنيفات
القران الكريم

[جمع] الهدايا والتحف في حكم الحلف بالمصحف ||||

تعليمية تعليمية

[جمع] الهدايا والتحف في حكم الحلف بالمصحف

الهدايا والتحف في حكم الحلف بالمصحف

الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وبعد:
فهذا بحث لطيف لم أرد التوسع فيه في حكم الحلف بالمصحف جمعت مادته من الشبكة وألفت بينها سائلا الله جل وعلا أن يجعله خالصا لوجهه الكريم.

أبو أسامة سمير الجزائري

جاء في الموسوعة الفقهية:
الْمُعْتَمَدُ فِي مَذْهَبِ الْحَنَفِيَّةِ :أَنَّ الْحَلِفَ بِالْقُرْآنِ يَمِينٌ ; لِأَنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِي هُوَ صِفَتُهُ الذَّاتِيَّةُ , وَقَدْ تَعَارَفَ النَّاسُ الْحَلِفَ بِهِ , وَالْأَيْمَانُ تُبْنَى عَلَى الْعُرْفِ . أَمَّا الْحَلِفُ بِالْمُصْحَفِ , فَإِنْ قَالَ الْحَالِفُ : أُقْسِمُ بِمَا فِي هَذَا الْمُصْحَفِ فَإِنَّهُ يَكُونُ يَمِينًا . أَمَّا لَوْ قَالَ : أُقْسِمُ بِالْمُصْحَفِ , فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ يَمِينًا ; لِأَنَّ الْمُصْحَفَ لَيْسَ صِفَةً لِلَّهِ تَعَالَى , إذْ هُوَ الْوَرَقُ وَالْجِلْدُ , فَإِنْ أَرَادَ مَا فِيهِ كَانَ يَمِينًا لِلْعُرْفِ .

وَقَالَ الْمَالِكِيَّةُ :يَنْعَقِدُ الْقَسَمُ بِالْقُرْآنِ وَبِالْمُصْحَفِ , وَبِسُورَةِ الْبَقَرَةِ أَوْ غَيْرِهَا , وَبِآيَةِ الْكُرْسِيِّ أَوْ غَيْرِهَا , وَبِالتَّوْرَاةِ وَبِالْإِنْجِيلِ وَبِالزَّبُورِ ; لِأَنَّ كُلَّ ذَلِكَ يَرْجِعُ إلَى كَلَامِهِ تَعَالَى الَّذِي هُوَ صِفَةٌ ذَاتِيَّةٌ , لَكِنْ لَوْ أَرَادَ بِالْمُصْحَفِ النُّقُوشَ وَالْوَرَقَ لَمْ يَكُنْ يَمِينًا .

وَقَالَ الشَّافِعِيَّةُ :تَنْعَقِدُ الْيَمِينُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ مَا لَمْ يُرِدْ الْأَلْفَاظَ , وَبِالْقُرْآنِ وَبِالْمُصْحَفِ مَا لَمْ يُرِدْ بِهِ وَرَقَهُ وَجِلْدَهُ ; لِأَنَّهُ عِنْدَ الْإِطْلَاقِ لَا يَنْصَرِفُ عُرْفًا إلَّا لِمَا فِيهِ مِنْ الْقُرْآنِ .

وَقَالَ الْحَنَابِلَةُ :الْحَلِفُ بِكَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى وَالْمُصْحَفِ وَالْقُرْآنِ وَالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ يَمِينٌ , وَكَذَا الْحَلِفُ بِسُورَةٍ أَوْ آيَةٍ .

قال منصور بن يوسف فى كشاف القناع : وَإِنْ حَلَفَ بِكَلَامِ اللَّهِ فَهُوَ يَمِينٌ لِأَنَّهُ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ ذَاتِهِ أَوْ حَلَفَ بِالْمُصْحَفِ فَهُوَ يَمِينٌ وَلَمْ يَكْرَهْ أَحْمَدُ الْحَلِفَ بِالْمُصْحَفِ لِأَنَّ الْحَالِفَ إنَّمَا قَصَدَ الْمَكْتُوبَ فِيهِ وَهُوَ الْقُرْآنُ فَإِنَّهُ عِبَارَةٌ عَمَّا بَيْنَ دَفَّتِي الْمُصْحَفِ بِالْإِجْمَاعِ أَوْ حَلَفَ بِالْقُرْآنِ أَوْ بِسُورَةٍ مِنْهُ أَوْ بآيَةٍ مِنْهُ أَوْ بِحَقِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ يَمِينٌ لِأَنَّهُ حَلَفَ بِصِفَةٍ مِنْ صِفَاتِ ذَاتِهِ تَعَالَى فِيهَا كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ لِأَنَّهُ لَوْ تَكَرَّرَتْ الْيَمِينُ بِصِفَةٍ مِنْ صِفَاتِهِ تَعَالَى وَجَبَتْ كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا كَانَتْ الْيَمِينُ وَاحِدَةً كَانَ أَوْلَى والله تعالى أعلم.

وسئل فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
عن حكم حلف بالمصحف؟
فأجاب قائلاً : هذا السؤال ينبغي أن نبسط الجواب فيه وذلك أن القسم بالشيء يدل على تعظيم ذلك المقسم به تعظيماً خاصاً لدى المقسم ، ولهذا لا يجوز لأحد أن يحلف إلا بالله – تعالى – بأحد أسمائه ، أو بصفة من صفاته مثل أن يقول : والله لأفعلن ، ورب الكعبة لأفعلن ، وعزة الله لأفعلن ، وما أشبه ذلك من صفات الله- تعالى- .
والمصحف يتضمن كلام الله ، وكلام الله – تعالى -من صفاته وهو – أعني كلام الله – صفة ذاتية فعلية ؛ لأنه بالنظر إلى أصله وأن الله لم يزل ولا يزال موصوفاً به لأن الكلام كمال فهو من هذه الناحية من صفات الله الذاتية إذ لم يزل ولا يزال متكلماً فعالاً لما يريده ، وبالنظر إلى آحاده يكون من الصفات الفعلية لأنه يتكلم متى شاء قال الله – تعالى -: " إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول : له كن فيكون" (سورة يس ، الآية "82) فقرن القول بالإرادة وهو دليل على أن كلام الله يتعلق بإرادته ومشيئته – سبحانه وتعالى – والنصوص في هذا متضافرة كثيرة وأن كلام الله تحدث آحاده حسب ما تقتضيه حكمته ، وبهذا نعرف بطلان قول من يقول : إن كلام الله أزلي ، ولا يمكن أن يكون تابعاً لمشيئته ، وأنه هو المعنى القائم بنفسه ، وليس هو الشيء المسموع الذي يسمعه من يكلمه الله – عز وجل – فإن هذا قول باطل حقيقته أن قائله جعل كلام الله المسموع مخلوقاً.
وقد ألف شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – كتاباً يعرف باسم "التسعينية بين فيه بطلان هذا القول من تسعين وجهاً.
فإذا كان المصحف يتضمن كلام الله ، وكلام الله – تعالى – من صفاته فإنه يجوز الحلف بالمصحف بأن يقول الإنسان : والمصحف ويقصد ما فيه من كلام الله – عز وجل – وقد نص على ذلك فقهاء الحنابلة – رحمهم الله – ومع هذا فإن الأولى للإنسان أن يحلف بما لا يشوش على السامعين بأن يحلف باسم الله – عز وجل – فيقول : والله ، ورب الكعبة ، أو والذي نفسي بيده وما أشبه ذلك من الأشياء التي لا تستنكرها العامة ولا يحصل لديهم فيها تشويش ، فإن تحديث الناس بما يعرفون وتطمئن إليه قلوبهم خير وأولى ، وإذا كان الحلف إنما يكون بالله وأسمائه وصفاته فإنه لا يجوز أن يحلف أحد بغير الله لا بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، ولا بجبريل ، ولا بالكعبة ، ولا بغير ذلك من المخلوقات ، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : "من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت". وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : "من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك" . فإذا سمع الإنسان شخصاً يحلف بالنبي ، أو بحياة النبي ، أو بحياة شخص آخر فلينهه عن ذلك ، وليبين له أن هذا حرام ولا يجوز ، ولكن ليكن نهيه وبيانه على وفق الحكمة حيث يكون باللطف واللين والإقبال على الشخص وهو يريد نصحه وانتشاله من هذا المحرم ؛ لأن بعض الناس تأخذه الغيرة عند الأمر والنهي فيغضب ويحمر وجهه وتنتفخ أوداجه وربما يشعر في هذه الحال أنه ينهاه انتقاماً لنفسه فيلقي الشيطان في نفسه هذه العلة ، ولو أن الإنسان أنزل الناس منازلهم ودعا إلى الله بالحكمة واللين والرفق لكان ذلك أقرب إلى القبول وقد ثبت عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : "إن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف". ولا يخفى على الكثير ما حصل من النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في قصة الأعرابي الذي جاء إلى المسجد فبال في طائفة منه فزجره الناس ، وصاحوا به ، فنهاهم النبي ، صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فلما قضى بوله دعاه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: "إن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الأذى أو القذر وإنما هي للتكبير والتسبيح وقراءة القرآن" . أو كما قال، صلى الله عليه وسلم ، ثم أمر أصحابه أن يصبوا على البول ذنوباً من ماء ، فبهذا زالت المفسدة وطهر المكان ، وحصل المقصود بالنسبة لنصيحة الأعرابي الجاهل، وهكذا ينبغي لنا نحن في دعوة عباد الله إلى دين الله أن نكون داعين إلى الله – سبحانه وتعالى – فنسلك الطريق التي تكون أقرب إلى إيصال الحق إلى قلوب الخلق وإصلاحهم والله الموفق.

(2-169 من مجموع الفتاوى)

وقال أيضا:
وأما الحلف بالقرآن الكريم فإنه لا بأس به، لأن القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى، تكلم الله به حقيقة بلفظه مريداً لمعناه، وهو سبحانه وتعالى موصوف بالكلام، فعليه يكون الحلف بالقرآن الكريم حلفاً بصفة من صفات الله سبحانه وتعالى وذلك جائز.

(2- 171 مجموع الفتاوى)

وسئل سماحة الشيخ صالح الفوزان

رقم الفتوى 12636

نص السؤال

هل يجوز الحلف بالقرآن الكريم؟ فقد حلفت بالقرآن على أن لا يكون أمر ما، ولكنه حصل على الرغم مني؛ فهل علي كفارة عن هذا اليمين؟

نص الفتوى

الحمد لله
يجوز الحلف بالقرآن الكريم لأنه كلام الله سبحانه وتعالى، وكلامه صفة من صفاته، واليمين المشروع هو الحلف بالله أو بصفة من صفاته.
فإذا حلفت بالقرآن الكريم على أمر مستقبل؛ انعقدت يمينك، وكانت صحيحة؛ فإذا خالفتها مختارًأ ذاكرًا؛ وجبت عليك الكفارة، وهي: عتق رقبة إذا تمكنت من ذلك، أو تطعم عشرة مساكين كل مسكين نصف صاع من طعام البلد وقوت البلد، أو تكسو عشرة مساكين، أنت مخير بين أحد هذه الخصال الثلاث: العتق، أو الإطعام، أو الكسوة؛ فإذا لم تجد ولم تقدر على واحدة منها؛ فإنك تصوم ثلاثة أيام؛ لقوله تعالى: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ} [المائدة: 89].

وهذه فتوى اللجنة الدائمة

الحلف بالقرآن
فتوى رقم ‏(‏4950‏)‏‏:‏

س‏:‏ تقدم إلينا مواطن يزعم أن الحلف بالقرآن جائز وأنه يحلف بالمصحف ولا يبالي وقد نصحناه ولم يقبل، فما رأيكم في ذلك‏؟‏

ج‏:‏ يجوز الحلف بالله وصفاته، والقرآن كلام الله الذي هو صفة من صفاته فيجوز الحلف به، فإذا كان قصد الرجل المذكور الحلف بكلام الله فهذا جائز، وإذا كان بورق المصحف والمداد الذي كتب به فهذا لا يجوز؛ لأن الورق والمداد مخلوقات ولا يجوز الحلف بالمخلوق؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد‏,‏ وآله وصحبه وسلم‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

أبو أسامة سمير الجزائري
28 رمضان 1443

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية