بارك الله فيك
و رحم الله والدينا و و الديك
مشكوووووورة |
والله يعطيك الف عافي |
ه
مشكوووووورة |
والله يعطيك الف عافي |
ه
بسم الله الرحمن الرحيم
التبيان أن الحلف على المصحف بدعة من تزيين الشيطان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أما بعد
فقد إنتشرت بين أهل الإسلام بدعة نشأ عليها الصغير وهرم عليها الكبير
واتخذوها سنة إذا أنكرت قالوا غيرت السنة
وهي أن أحدهم إذا أراد التثبت من كذب إنسان أو تأكيد كلام
أو توكيد قسم بالله أمره أن يضع يده على المصحف ويحلف
أو يقول إحلف على المصحف فيزين الشيطان له عظم اليمين
فترى رهبة في قلبه تستوجب عليه الصدق أكثر مما
لو حلف بالله استقلالا ظانا أن الحلف بالمصحف مؤكد
وهو مبتدع في الإسلام محدث كما
روى الدارمي قال أَخْبَرَنَا يَعْلَى حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ :
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبِسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَرْبُو فِيهَا
الصَّغِيرُ وَيَتَّخِذُهَا النَّاسُ سُنَّةً فَإِذَا غُيِّرَتْ قَالُوا غُيِّرَتْ السُّنَّةُ قَالُوا وَمَتَى
ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ إِذَا كَثُرَتْ قُرَّاؤُكُمْ وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ وَكَثُرَتْ
أُمَرَاؤُكُمْ وَقَلَّتْ أُمَنَاؤُكُمْ وَالْتُمِسَتْ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ
فإن المصحف بعد أن كمل وجمع كان السلف
يحلفون وبالله يقسمون فلو كانوا على المصحف
يضعون أيديهم ويحلفون لكان مما تتوفر الدواعي لنقله
وهو أمر ظاهر يتكرر فلما لم يفعلوا ولم يأمر به
الرسول صلى الله عليه وسلم أمر وجوب أو استحباب
علم أنه محدث في باب الإيمان لم يكن عليه السلف الكرام
وأي تأكيد على الكلام أعظم من ذكر إسم الرحمن
تقدست أسماءه وجل شأنه
وليس كل مانتشر اليوم من أمور الدين له أصل في شريعة سيد المرسلين والصحابة المهديين
فقد انتشر تقبيل المصحف وهو محدث
وتقبيل الكف عند شكر الرب وهو محدث
وترديد الصوت بالتكبير خلف الإمام لغير حاجة كمرض ونحوه
وهو محدث
والتطريب في التلبية ومد الصوت بها وهو محدث
والتكبير على الحريق وهو محدث
وتغيير نغمة آخر تكبيرة في الصلاة عند التشهد الأخير من قبل الإمام
بمدها إشعارا بالفراغ من الصلاة أو غير ذلك
ومحدثات كثر سببها الإعراض عن العمل بالسنة والتفقه بها
والإنشغال بالدنيا وزخرفها والتقليد الأعمى لما انتشر من الدين
وظهر من غير سؤال لأهل العلم عن أصلها مع قلة
من ينشر السنة لكثرة الوعاظ والخطباءوالقراء مع قلة الفقهاء
قال بعضهم : ماظهرت بدعة إلا ماتت مكانها سنة
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل كما في مسند أحمد من
حديث العرباض بن سارية :وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا
وقد قال شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة
والله المستعان
ولقد أنكر هذه المحدثة المنتشرة بعض فقهاء العصر
وهو العلامة بن عثيمين :
فتاوى نور على الدرب (نصية) : الجنايات ((موقع الشيخ ))
السؤال: بارك الله فيكم هذا المستمع على خ. م. يقول من حلف على
المصحف القرآن الكريم كاذباً ولكنه أصبح نادماً على ما فعل فماذا
يفعل ارجو الافادة حول هذا؟
الجواب
الشيخ: الحلف بالله كاذباً حرام بل عده بعض العلماء من كبائر الذنوب
سواء حلف على المصحف أم لم يحلف على المصحف والحلف على
المصحف من الأمور البدعية التي لم تكن معروفة في عهد النبي صلى
الله عليه وسلم ولكنها أحدثت فيما بعد فمن حلف بالله كاذباً سواء على المصحف أو بدونه
فإنه آثم بل فاعل كبيرة عند بعض العلماء فعليه أن
يتوب إلى الله فيندم على ما مضى ويعزم على أن لا يعود في المستقبل
ومن تاب تاب الله عليه لقول الله تبارك وتعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ
أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) فإن هذه الآية نزلت في التائبين نعم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن والآثار
[فتاوى] ما حكم الاستناد على المصحف عند الكتابة ؟لابن عثيمين وسُئلَ فضيلة الشَّيخ ابن عُثيمين -رحمه الله- أيضًا:
ما حكم الاستناد على المصحف عند الكتابة ؟فأجاب بقوله: الاستناد -يعني: الاتِّكاء- على المصحف عند الكتابة لا بأس به، إذا لم يُقصد بذلك الإهانة، والغالب أنَّ الكاتب لا يقصد الإهانة، لكنْ: خيرٌ مِن ذلك: أنْ يجعل المصحفَ أمامَه بينَ يدَيْه، ويكتب عليه، إذا كان يريد أن ينقلَ مِنَ المصحف شيئًا، أمَّا إذا كان يريد أنْ يكون المصحفُ مُتَّكَأً للورقة الَّتي يكتب عليها؛ فإننا نقول: لا تفعلْ؛ لأنَّ في هذا استخدامًا للمصحف قدْ يكون مشتملاً على شيء من الإهانة، وليأتِ الإنسان بشيءٍ آخر يتَّكئ [عليه] عند الكتابة. المصـدر: فتاوى نور على الدَّرب، ب221، 8:43. |
||
[مقال] بلوغ المرام في حكم وضع المصحف على الأرض من كلام الأئمة الأعلام بلوغ المرام
في
حكم وضع المصحف على الأرض من كلام الأئمة الأعلام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذا بحث لطيف (لم أشأ التوسع فيه والاستطراد) في مسألة حكم وضع المصحف على الأرض جمعته ورتبته من الشبكة راجيا من الله التوفيق والقبول.
أبو أسامة سمير الجزائري حكم وضع المصحف على الأرض وضع المصحف على الأرض إن كان استخفافا به فقد صرح بعض أهل العلم بكفر فاعله.
(انظر:فتح العلي المالك 2/360) وان كان وضعه على الأرض مجردا عن إرادة الاستخفاف، فلا يخلو من أن يكون ذلك الوضع لغرض صحيح وحجة اقتضته ، أو أن يكون مجردا عن ذلك كله وصار حصوله على هذا الوضع محض اتفاق ولغير غرض. واختلف العلماء في حكم ذلك لكونه على هذا الوضع قد يشعر بابتذال المصحف ويتضمن امتهانه ولو صورة ، ويتنافى مع ما تقتضيه حرمة المصحف من إكرام وتنزيه. واتفق أهل العلم على كون وضع المصحف على الأرض خلاف الأولى إلا أن منهم من قال بالكراهة ، ومنهم من قال بالتحريم ، ومنهم من فرق بين وضعٍ على الأرض لا تقتضيه الحاجة ولا يستدعيه غرض صحيح وبين وضع على الأرض لنحو قراءة منه أو نسخ فمنعه في الأول و أجازه في الثاني . فممن منع وضعه على الأرض مطلقاً الشيخ عليش من فقهاء المالكية في كتابه فتح العلي المالك 2/360 وممن قال بعدم التحريم للحاجة الداعية لذلك ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية2/343،والفروع 1/192 ، ومنعه فقهاء الحنفية كما في الفتاوى الهندية 5/378 أقول –أبو أسامة-:(وهو ضعيف معلول كما سيأتي بيانه)
قال شيخ الإسلام في زمانه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز –رحمه الله – "وضعه على محل مرتفع أفضل مثل الكرسي أو الرف في الجدار ونحو ذلك مما يكون مرفوعا به عن الأرض وإن وضعه على الأرض للحاجة لا لقصد الامتهان على أرض طاهرة بسبب الحاجة لذلك ككونه يصلي وليس عنده محل مرتفع أو أراد السجود للتلاوة فلا حرج في ذلك إن شاء الله ولا أعلم بأسا في ذلك ، لكنه إذا وضعه على كرسي أو على وسادة ونحو ذلك أو في رف كان ذلك أحوط ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم عندما طلب التوراة لمراجعتها بسبب إنكار اليهود حد الرجم طلب التوراة وطلب كرسيا ووضعت التوراة عليه وأمر من يراجع التوراة حتى وجدوا الآية الدالة على الرجم وعلى كذب اليهود .
من برنامج نور على الدرب ، شريط رقم 7 وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – :
ومن النصيحة لكتاب الله عز وجل : أن لا تضعه في موضع يمتهن فيه ، ويكون وضعه فيه امتهاناً له ، كمحل القاذورات ، وما أشبه ذلك ، ولهذا يجب الحذرمما يصنعه بعض الصبيان إذا انتهوا من الدروس في مدارسهم ، ألقوا مقرراتهم والتي من بينها الأجزاء من المصحف في الطرقات أو في الزبالة أو ما أشبه ذلك ، والعياذ بالله . وأما وضع المصحف على الأرض الطاهرة الطيبة : فإن هذا لا بأس به ، ولا حرج فيه ؛ لأن هذا ليس فيه امتهان للقرآن ، ولا إهانة له ، وهو يقع كثيراً من الناس إذا كان يصلي ويقرأ من المصحف وأراد السجود يضعه بين يديه : فهذا لايعدُّ امتهانا ، ولا إهانة للمصحف ، فلا بأس به . " شرح رياض الصالحين " ( 1 / 423 ) دار ابن الهيثم ، شرح حديث رقم ( 181). وأما حديث لعن النبي صلى الله عليه وسلم لمن فعل ذلك ، فهو حديث منكر جدا ،
أخرجه ابن أبي شيبة في " مصنفه " ( 1 / 399 / 4589 ) ، وهذا الإسناد ضعيف جدا ؛ من أجل محمد بن الزبير ، وهو الحنظلي ،
والحمد لله رب العالمين
كتبه
أبو أسامة سمير الجزائري
بلعباس
22 رمضان 1443
|
||
[جمع] الهدايا والتحف في حكم الحلف بالمصحف الهدايا والتحف في حكم الحلف بالمصحف
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وبعد: أبو أسامة سمير الجزائري جاء في الموسوعة الفقهية: وَقَالَ الْمَالِكِيَّةُ :يَنْعَقِدُ الْقَسَمُ بِالْقُرْآنِ وَبِالْمُصْحَفِ , وَبِسُورَةِ الْبَقَرَةِ أَوْ غَيْرِهَا , وَبِآيَةِ الْكُرْسِيِّ أَوْ غَيْرِهَا , وَبِالتَّوْرَاةِ وَبِالْإِنْجِيلِ وَبِالزَّبُورِ ; لِأَنَّ كُلَّ ذَلِكَ يَرْجِعُ إلَى كَلَامِهِ تَعَالَى الَّذِي هُوَ صِفَةٌ ذَاتِيَّةٌ , لَكِنْ لَوْ أَرَادَ بِالْمُصْحَفِ النُّقُوشَ وَالْوَرَقَ لَمْ يَكُنْ يَمِينًا . وَقَالَ الشَّافِعِيَّةُ :تَنْعَقِدُ الْيَمِينُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ مَا لَمْ يُرِدْ الْأَلْفَاظَ , وَبِالْقُرْآنِ وَبِالْمُصْحَفِ مَا لَمْ يُرِدْ بِهِ وَرَقَهُ وَجِلْدَهُ ; لِأَنَّهُ عِنْدَ الْإِطْلَاقِ لَا يَنْصَرِفُ عُرْفًا إلَّا لِمَا فِيهِ مِنْ الْقُرْآنِ . وَقَالَ الْحَنَابِلَةُ :الْحَلِفُ بِكَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى وَالْمُصْحَفِ وَالْقُرْآنِ وَالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ يَمِينٌ , وَكَذَا الْحَلِفُ بِسُورَةٍ أَوْ آيَةٍ . قال منصور بن يوسف فى كشاف القناع : وَإِنْ حَلَفَ بِكَلَامِ اللَّهِ فَهُوَ يَمِينٌ لِأَنَّهُ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ ذَاتِهِ أَوْ حَلَفَ بِالْمُصْحَفِ فَهُوَ يَمِينٌ وَلَمْ يَكْرَهْ أَحْمَدُ الْحَلِفَ بِالْمُصْحَفِ لِأَنَّ الْحَالِفَ إنَّمَا قَصَدَ الْمَكْتُوبَ فِيهِ وَهُوَ الْقُرْآنُ فَإِنَّهُ عِبَارَةٌ عَمَّا بَيْنَ دَفَّتِي الْمُصْحَفِ بِالْإِجْمَاعِ أَوْ حَلَفَ بِالْقُرْآنِ أَوْ بِسُورَةٍ مِنْهُ أَوْ بآيَةٍ مِنْهُ أَوْ بِحَقِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ يَمِينٌ لِأَنَّهُ حَلَفَ بِصِفَةٍ مِنْ صِفَاتِ ذَاتِهِ تَعَالَى فِيهَا كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ لِأَنَّهُ لَوْ تَكَرَّرَتْ الْيَمِينُ بِصِفَةٍ مِنْ صِفَاتِهِ تَعَالَى وَجَبَتْ كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا كَانَتْ الْيَمِينُ وَاحِدَةً كَانَ أَوْلَى والله تعالى أعلم. وسئل فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله : (2-169 من مجموع الفتاوى) وقال أيضا: (2- 171 مجموع الفتاوى) وسئل سماحة الشيخ صالح الفوزان رقم الفتوى 12636 نص السؤال هل يجوز الحلف بالقرآن الكريم؟ فقد حلفت بالقرآن على أن لا يكون أمر ما، ولكنه حصل على الرغم مني؛ فهل علي كفارة عن هذا اليمين؟ نص الفتوى الحمد لله وهذه فتوى اللجنة الدائمة الحلف بالقرآن س: تقدم إلينا مواطن يزعم أن الحلف بالقرآن جائز وأنه يحلف بالمصحف ولا يبالي وقد نصحناه ولم يقبل، فما رأيكم في ذلك؟ ج: يجوز الحلف بالله وصفاته، والقرآن كلام الله الذي هو صفة من صفاته فيجوز الحلف به، فإذا كان قصد الرجل المذكور الحلف بكلام الله فهذا جائز، وإذا كان بورق المصحف والمداد الذي كتب به فهذا لا يجوز؛ لأن الورق والمداد مخلوقات ولا يجوز الحلف بالمخلوق؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أبو أسامة سمير الجزائري |
||