هناك نوعان من الوضعيات -المشكلة:
1– الوضعية التعلمية: التي تستهدف إرساء معارف و مهارات و معارف سلوكية جديدة أثناء سيرورة الفعل التعلمي
2– الوضعية الهدف: و هي تستهدف تدريب المتعلم على دمج المكتسبات و تقويمها بعد سيرورة الفعل التعلمي، ( وضعية لتعلم الإدماج ، وضعية إدماجية للتقويم ) .
طريقة تدعو الى البحث و تثير في المتعلم روح التساؤل الذي يحتاج الى إجابة و تعد آلية لبناء المعرفة كما أنها تركز على نشاط المتعلم حيث تفتح له المجال للتفكير و هي عموما طريقة تدريس :
- لتجاوز الأسلوب الاستقرائي الذي من عيوبه وضع المتعلم في سياق اصطناعي بعيدا عن واقعة و يتفرج على خطوات غير قابلة للنقاش أعدت له و بدونه فهو يتجاهل تصورات المتعلم و العزوف عما يقترح عليه.
- تضع المتعلم أمام قضايا شاملة و معقدة من الاشكاليات .
- تتماشى و واقع المتعلم أي تربطه بالمجتمع وقيمه و البيئة المحلية.
- تشجع على البحث باعتباره عملية تساؤلية .
- تدفع المتعلم نحو اتباع خطوات التفكير العلمي.
- تسمح بتكوين مواقف عقلية( فكرية) تتماشى و المادة المدروسة.
تعتبر الوضعية مشكلة عندما:
- لا يكون بحوزة المتعلم بعض الموارد التي تساعده على بلوغ الحل السهل.
- تبدي العقبة او العائق نوعا من المقاومة تدفع المتعلم الى تسخير تصوراته فيعيد النظر في بعضها و يبني الاخرى.
- يدرك المتعلم بأن العقبة يمكن تخطيها
- تكمن الأهميية التربوية للوضعية فيما يلي :
- تجنيد الموارد ( معارف, مهارات , سلوكا ).
- دافع للتعلم .
- الثقة بالنفس .
- الكشف عما يتعلم بوعي .
- ادماج المكتسبات .
- التثبيت المترابط .
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
نفع الله بكم وباعمالكم ونسال الله ان يجعلها في ميزان حسناتكم
تقبلوا مرور اختكم وزميلتكم أسماء