![]() |
![]() |
|
[خطبة جمعة] ـ النهي عن مشابهة المشركين ـ لفضيلة الشيخ عزالدّين رمضاني حفظه الله
ـ النهي عن مشابهة المشركين ـ
http://www.archive.org/details/Cheikh3azdine_59 التاريخ : 28 محرم 1443 ه
للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
[خطبة جمعة] ـ النهي عن مشابهة المشركين ـ لفضيلة الشيخ عزالدّين رمضاني حفظه الله
ـ النهي عن مشابهة المشركين ـ
http://www.archive.org/details/Cheikh3azdine_59 التاريخ : 28 محرم 1443 ه
للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
[تفريغ] جدد عهدك بـ "لا إله إلا الله"
الشيخ سالم الطويل حفظه الله الملفات المرفقة (افحص الملف ببرامج الحماية وقم بالتبليغ عنه إذا وجدته مخالفا) للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله في هذة الصفحة أجمع كلام العلماء في الدعوة الى الله وأبدى بأذن الله من كلام حبر هذة الأمة وشيخها ابن باز رحمه الله تعالى اولاً — السبيل الأمثل في الدعوة إلى الله رسالتان عن السبيل الأمثل للدعوة لله عز وجل، وعن السبيل الأمثل للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . . الرسالتان يذكر أصحابهما : أنهم يلاحظون أخطاء كثيرة من المسلمين ويتألمون لما يرون ويتمنون أن لو كان في أيديهم شيء لتغيير المنكر ويرجون التوجيه. الله عز وجل قد بين طريق الدعوة، وماذا ينبغي للداعي، فقال سبحانه وتعالى : قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي[1]، فالداعي إلى الله يجب أن يكون على علم وبصيرة بما يدعو إليه، وفيما ينهى عنه، حتى لا يقول على الله بغير علم، ويجب الإخلاص لله في ذلك، لا إلى مذهب، ولا إلى رأي فلان أو فلان . ولكنه يدعو إلى الله يريد ثوابه ومغفرته، ويريد صلاح الناس، فلا بد أن يكون على إخلاص وعلى علم، وقال عز وجل: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ[2]، فهذا بيان كيفية الدعوة، وأنها تكون بالحكمة أي بالعلم (قال الله، وقال الرسول) سمي العلم بالحكمة؛ لأنه يردع عن الباطل، ويعين على اتباع الحق . ويكون مع العلم موعظة حسنة، وجدال بالتي هي أحسن، عند الحاجة إلى ذلك؛ لأن بعض الناس قد يكفيه بيان الحق بأدلته، لكونه يطلب الحق فمتى ظهر له قبله، فلا يكون في حاجة إلى الموعظة، وبعض الناس يكون عنده بعض التوقف وبعض الجفاء، فيحتاج إلى الموعظة الحسنة . فالداعي إلى الله يعظ ويذكر بالله متى احتاج إلى ذلك مع الجهال والغافلين، ومع المتساهلين حتى يقتنعوا ويلتزموا بالحق، وقد يكون المدعو عنده بعض الشبهات، فيجادل في ذلك، ويريد كشف الشبهة، فالداعي إلى الله يوضح الحق بأدلته، ويجادله بالتي هي أحسن؛ لإزاحة الشبهة بالأدلة الشرعية، لكن بكلام طيب، وأسلوب حسن، ورفق، لا بعنف وشدة، حتى لا ينفر المدعو من الحق، ويصر على الباطل، قال الله عز وجل: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ[3]، وقال الله لما بعث موسى وهارون إلى فرعون: فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى[4]، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه)) ويقول صلى الله عليه وسلم : ((من يحرم الرفق يحرم الخير كله)).
وأما أصحاب الحسبة وهم الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فعليهم أن يلتزموا بالآداب الشرعية، ويخلصوا لله في عملهم، ويتخلقوا بما يتخلق به الدعاة إلى الله من حيث الرفق وعدم العنف، إلا إذا دعت الحاجة إلى غير ذلك من الظلمة والمكابرين والمعاندين فحينئذ تستعمل معهم القوة الرادعة لقول الله سبحانه : وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ[5]، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) خرجه مسلم في صحيحه. المصدر من هنا http://www.binbaz.org.sa/mat/68 |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
[مقال] نبذة مختصرة عن عقيدة [ الأشاعرة ] لفضيلة الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله
فضيلة العلامة د. محمد آمان بن علي الجامي : الأشاعرة : فرقة من أهل الكلام ، الأشاعرة : نسبة إلى أبي الحسن الأشعري – أبو الحسن الأشعري – ينتسب إلى أبي موسى الأشعري – الصحابي – ، أبو الحسن الأشعري نشأ نشأته الأولى على طريقة تسمى طريقة المعتزلة ، لأن شيخه كان زوج أمه ، أخذ أمه وهو طفل صغير تربى عند أبي علي الجبَّائي – زوج أمه – ، فتتلمذ عليه وأبو علي الجبَّائي من كبار المعتزلة ، والكلام يجر بعضه بعضًا ، من سائل أن يقول ماهي المعتزلة نفسها !؟
المعتزلة : فرقة من أهل الكلام ينفون صفات الله – تعالى – لا يثبتون لله أي صفة ، في زعمه تنزيه الله تعالى معناه : نفي الصفات ، لا قدرة له ، ولا إرادة ، ولا سمع ، ولا بصر ، ولا كلام إلى آخره ، هذه يقال لها : طريقة المعتزلة لأنهم كانوا في مجلس أبي الحسن ، مجلس الحسن البصري ، واصل ابن عطاء – رئيسهم – اعتزل خرج من مجلس الحسن فاعتزله ، فأتى بأفكار جديدة واعتزل المسلمين في عقيدتهم ، لم يسموا معتزلة لكونه اعتزلوا مجلس الحسن فقط ، اعتزلوا مجلس الحسن ثم اعتزلوا المسلمين في كثير من عقائدهم ، أطلق عليهم : معتزلة ، وهي طائفة كبيرة معروفة . وإذا سألت هل لها وجود الأن !؟ نعم . كل شيعي فهو معتزلي خذوا هذه قاعدة : كل شيعي بدءً من أقرب الشيعة إلى السنة ، وهم : الزيدية ، ونهايةً إلى أبعدهم الإمامية الجعفرية كلهم على عقيدة الإعتزال في العقيدة . هذه قاعدة ، هذه المعتزلة عاش فيها أبو الحسن الأشعري نحو أربعين عامًا حتى أصبح إمامًا بعد عمِّه ، ولكن أراد الله ، اختلف مع عمِّه في بعض المسائل منها : هل يجب على الله أن يفعل لعباده الأصلح فالأصلح !؟ على عقيدة المعتزلة ، أبو الحسن أنكر بفطرته كون العبد يقول : يجب على الله أن يفعل كذا وكذا ففارقه ، فجعل يبحث عن الحق ، يشبه موقفه موقف سلمان الفارسي الذي فارق المجوسية ليبحث عن الحق وعكف عند الرهبان حتى هداه الله ، ولحق برسول الله – عليه الصلاة والسلام – بالمدينة ، تمامًا يشبه هذا ، أبو الحسن خرج من الإعتزال فيبحث عن الحق وعكف عند … من كلاب فأخذ العقيدة الكلابية ، ولكن لكونه كان إمامًا ومشهورًا ، ولكونه عالي النسب مشهور النسب نسي صاحب العقيدة الكلابي فنُسي ؛ فنسبة إليه العقيدة الأشعرية وهي التفريق بين الصفات ، بدلاً أن تنفى جميع الصفات على طريقة المعتزلة ، يفرق بين الصفات ، ما كان من الصفات العقلية يثبت لله ، وما كان من الصفات الخبرية يؤوَّل ، هذه طريقة الأشعرية ، عاش على هذا فترةً من الزمن وأخيرًا كما لحق سلمان الفارسي برسول الله – عليه الصلاة والسلام – وهداه الله إلى الحق ، لحق أبو الحسن بمنهج السلف الصالح ، وألَّف كتابًا سماه " الإبانة " ، وذكر في مقدمته – الكتاب مطبوع موجود – أنه على طريقة إمام أهل السنة والجماعة يعني : الإمام أحمد ابن حنبل ، وأثنى عليه ثناءً عاطرًا يليق به في مقدمة الكتاب فأعلن أنه رجع إلى منهج السلف الصالح . والأشعرية الموجودة الأن التي تدرس في كثير من الجامعات خارج هذا البلد ؛ إنما هي على العقيدة الكلابية التي كان أبو الحسن عليها بعد رجوعه من الإعتزال ، لايزالون يكذبون ما في " الإبانة " يقولون : ما هو صحيح رجوع أبي الحسن إلى منهج السلف ، وهذا الكتاب ليس له ، وإنما من يدعون السلفية هم الذين ألَّفوا على لسانه وكذبوا عليه ، ولكن أراد الله ، أن كبار أتباع أبي الحسن رجعوا منهم : الإمام الغزالي ندم ندمًا بكى فيه ، وألَّف كتابًا سماه : " إلجام العوام عن علم الكلام " ، وإمام الحرمين ، ووالد إمام الحرمين ، والرازي ، والشهرستاني – هؤلاء فطاحلة علماء الأشاعرة – كلهم ندموا ، وذموا علم الكلام بما فيه الأشعرية ، أما والد إمام الحرمين فرجع رجوعًا صريحًا وألَّف رسالةً بين فيها عقيدته ، وكيف كان وكيف رجع ، ورسالته موجودة ضمن مجموعة " المتون المنيرية " لكم أن ترجعوا إليها لتعرفوا ، الأشعرية إذن عقيدةٌ كان عليها أبو الحسن الأشعري قبل رجوعه إلى منهج السلف ثم رجع عنها ، وهي المدروسة الأن في كثير من الجامعات التي تسمى الجامعات الإسلامية خارج هذا البلد كـ " الأزهر " ، وفروع " الأزهر " كل ما يدرس في كلية الدعوة وأصول الدين في " الأزهر الشريف " وأتباع " الأزهر الشريف " كلها عقيدة كلابية أشعرية تاب عنها أبو الحسن الأشعري . هذه هي الأشعرية . رابط المقال http://www.eljame.com/mktba/play.php?catsmktba=80
للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله في هذة الصفحة أجمع كلام العلماء في الدعوة الى الله وأبدى بأذن الله من كلام حبر هذة الأمة وشيخها ابن باز رحمه الله تعالى
اولاً — السبيل الأمثل في الدعوة إلى الله رسالتان عن السبيل الأمثل للدعوة لله عز وجل، وعن السبيل الأمثل للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . . الرسالتان يذكر أصحابهما : أنهم يلاحظون أخطاء كثيرة من المسلمين ويتألمون لما يرون ويتمنون أن لو كان في أيديهم شيء لتغيير المنكر ويرجون التوجيه. الله عز وجل قد بين طريق الدعوة، وماذا ينبغي للداعي، فقال سبحانه وتعالى : قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي[1]، فالداعي إلى الله يجب أن يكون على علم وبصيرة بما يدعو إليه، وفيما ينهى عنه، حتى لا يقول على الله بغير علم، ويجب الإخلاص لله في ذلك، لا إلى مذهب، ولا إلى رأي فلان أو فلان . ولكنه يدعو إلى الله يريد ثوابه ومغفرته، ويريد صلاح الناس، فلا بد أن يكون على إخلاص وعلى علم، وقال عز وجل: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ[2]، فهذا بيان كيفية الدعوة، وأنها تكون بالحكمة أي بالعلم (قال الله، وقال الرسول) سمي العلم بالحكمة؛ لأنه يردع عن الباطل، ويعين على اتباع الحق . ويكون مع العلم موعظة حسنة، وجدال بالتي هي أحسن، عند الحاجة إلى ذلك؛ لأن بعض الناس قد يكفيه بيان الحق بأدلته، لكونه يطلب الحق فمتى ظهر له قبله، فلا يكون في حاجة إلى الموعظة، وبعض الناس يكون عنده بعض التوقف وبعض الجفاء، فيحتاج إلى الموعظة الحسنة . فالداعي إلى الله يعظ ويذكر بالله متى احتاج إلى ذلك مع الجهال والغافلين، ومع المتساهلين حتى يقتنعوا ويلتزموا بالحق، وقد يكون المدعو عنده بعض الشبهات، فيجادل في ذلك، ويريد كشف الشبهة، فالداعي إلى الله يوضح الحق بأدلته، ويجادله بالتي هي أحسن؛ لإزاحة الشبهة بالأدلة الشرعية، لكن بكلام طيب، وأسلوب حسن، ورفق، لا بعنف وشدة، حتى لا ينفر المدعو من الحق، ويصر على الباطل، قال الله عز وجل: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ[3]، وقال الله لما بعث موسى وهارون إلى فرعون: فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى[4]، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه)) ويقول صلى الله عليه وسلم : ((من يحرم الرفق يحرم الخير كله)). المصدر من هنا http://www.binbaz.org.sa/mat/68 |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
[مقتطف] سب أحد من الصحابة-للإمام الحافظ شمس الدين الذهبي -رحمه الله-
و قوله -صلى الله عليه و سلم- : " الله الله" كلمة تحذير و إنذار كما يقول المحذر النار النار أي : احذروا النار ، و قوله : " لا تتخذوهم غرضًا بعدي" أي لا تتخذوهم غرضًا للسب و الطعن ، كما يقال : اتخذ فلانًا غرضًا لسبه أي هدفًا للسب ، و قوله : " فمن أحبهم فبحبي أحبهم و من أبغضهم فببضغي أبغضهم " ، فهذا من أجل الفضائل و المناقب لأن محبة الصحابة لكونهم صحبوا رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و نصروه و آمنوا به و عزروه و واسوه بالأنفس و الأموال ، فمن أحبهم فإنما أحب النبي -صلى الله عليه و سلم- . كتاب الكبائر للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
![]() |
![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
1 : عندما نظم بعض الأخوه مؤتمرا بالسعوديه وفي بداية المؤتمر ألقى أخ من الموجودين كلمه افتتاح للمؤتمر .
ولمـّـا ذكر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني– رحمه الله – وكان موجودا بالمؤتمر – أخذ يمدحه قائلاً :
( ومعنا عالم جليل ) وأكمل الخطاب الافتتاحي .
وعندما بدأ الشيخ الالباني– رحمه الله تعالى – بالكلام قال : لست بذاك الموصوف ولا أستحق هذا المدح ، فالخليفة الأول الحق أبو بكر الصديق لمـّـا مدحه أحد الناس وهو يستحق قال : " اللهم إجعلني خيراً مما يظنون وإغفرلي ما لا يعلمون " وهو يستحق هذا الوصف .
ولا يسعني إلا أن أقول كقول أبي بكر الصديق : ( اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ، وإغفرلي مالا يعلمون ) .
وأخذ الالباني يقولها وهو يبكي .
وذلك يدل علي مدى تواضع الشيخ رحمه الله – – .
———————–
2 : حينما كان يرد علي الفتاوي التي تأتي عن طريق الاتصال الهاتفي وكان معه بعض الأخوة .
إتصلت إمرأة من الجزائر وسألت الشيخ عن فتوي وأجابها .
ثم قالت : عندي بشرى خير يا شيخ هل أرويها ؟
فقال لها : قوليها
فروت أن صديقتها رأت بالمنام أنها : ( تنظر من شرفه منزل مطلة علي طريق فرأتها تمشي في الطريق ، وإذا بها تري الرسول صلي الله عليه وسلم بالطريق ، وسلمت عليه ، ثم أخذت تمشي في الطريق ورأت شيخاً فسلمت عليه فسألها هل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : نعم . والشيخ كان فضيلتك .
فقالت للشيخ : علها بشري تدل علي أن فضيلتك تسير علي طريق السنه للرسول صلي الله عليه وسلم .
فإذا بالشيخ يبكي منذ أن ذكرت رسول الله صلي الله عليه وسلم ، إلي أن أنهت الرؤيا ، ولم يستطع الرد علي الهاتف من كثرة البكاء .
———————–
رحم الله تعالى شيخنا الألباني وجعل الفردوس الأعلى مأواه ، وجعله من بقية السلف الصالح الذين جددوا لهذه الأمة دينها ، مقتفيا أثر نبيها محمد صلي الله عليه وسلم . جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ، وأعلى درجته في عليين ، وحشرنا جميعا مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
من الجميل أن نستفيد من الأخرين
وسبق وسمعته يبكي في الروايا الثانية والاخت تروي له المنام حتى انه قطع الدرس
جزاك الله خيرا والله نخاف على انفسنا ان لا نحشر مع هؤلاء العلماء وعلى رئسهم رسولنا صلى الله عليه وسلم حرمنا من رئيتهم في الدنيا نخاف ان لا نلقاهم في الاخرة … اللهم اجعلنا من اهل الجنة
![]() |
![]() |
|
[منهجية] مفهوم البدعة – للشيخ ابن باز -رحمه الله-
مفهوم البدعة
يقول السائل: يقال إن هناك بدعة حسنة وبدعة سيئة، فما حقيقة ذلك مع ذلك الدليل؟ وإن صحت هذه العبارة نرجو تطبيقها على الأسئلة السابقة؟ هكذا يقول بعض الناس أن البدعة تنقسم إلى أقسام خمسة، تدور على الأحكام، بدعة حسنة، بدعة محرمة، بدعة مكروهة، بدعة مندوبة، بدعة مباحة.
للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
![]() |
![]() |
الدرس الثالث: أركان الإيمان وهي ستة: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، وباليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره من الله تعالى.
الدرس الرابع: بيان أقسام التوحيد:
وهي ثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.
وأقسام الشرك ثلاثة: شرك أكبر، وشرك أصغر، وشرك خفي.
فالشرك الأكبر يوجب حبوط العمل والخلود في النار لمن مات عليه، كما قال الله تعالى: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[1]،وقال سبحانه: مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ[2]،وأن من مات عليه فلن يغفر له، والجنة عليه حرام، كما قال الله عز وجل: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[3]،وقال سبحانه: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ[4].
ومن أنواعه دعاء الأموات والأصنام، والاستغاثة بهم، والنذر لهم، والذبح لهم ونحو ذلك.
أما الشرك الأصغر: فهو ما ثبت بالنصوص من الكتاب أو السنة تسميته شركاً، ولكنه ليس من جنس الشرك الأكبر، كالرياء في بعض الأعمال، والحلف بغير الله، وقول ما شاء الله وشاء فلان، ونحو ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه؟ فقال: الرياء)) رواه الإمام أحمد والطبراني والبيهقي عن محمود بن لبيد الأنصاري رضي الله عنه بإسناد جيد، ورواه الطبراني بأسانيد جيدة عن محمود بن لبيد عن رافع ابن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من حلف بشيء دون الله فقد أشرك)) رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ورواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)).
وقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان)) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه. وهذا النوع لا يوجب الردة، ولا يوجب الخلود في النار، ولكنه ينافي كمال التوحيد الواجب.
أما النوع الثالث: وهو الشرك الخفي، فدليله قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل إليه)) رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
ويجوز أن يقسم الشرك إلى نوعين فقط: أكبر وأصغر. أما الشرك الخفي فإنه يعمهما.. فيقع في الأكبر كشرك المنافقين؛ لأنهم يخفون عقائدهم الباطلة، ويتظاهرون بالإسلام رياءً وخوفاً على أنفسهم. ويكون في الشرك الأصغر كالرياء، كما في حديث محمود بن لبيد الأنصاري المتقدم وحديث أبي سعيد المذكور.. والله ولي التوفيق.
الدرس الخامس: أركان الإسلام وهي خمسة:
شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً.
الدرس السادس: شروط الصلاة وهي تسعة:
الإسلام، والعقل، والتمييز، ورفع الحدث، وإزالة النجاسة، وستر العورة، ودخول الوقت، واستقبال القبلة، والنية.
الدرس السابع: أركان الصلاة وهي أربعة عشر:
القيام مع القدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة، والركوع، والاعتدال بعد الركوع، والسجود على الأعضاء السبعة، والجلسة بين السجدتين، والطمأنينة في جميع الأفعال، والترتيب بين الأركان، والتشهد الأخير، والجلوس له، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتسليمتان.
الدرس الثامن: واجبات الصلاة وهي ثمانية:
جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وقول سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد، وقول ربنا ولك الحمد للكل، وقول سبحان ربي العظيم في الركوع، وقول سبحان ربي الأعلى في السجود، وقول رب اغفر لي بين السجدتين، والتشهد الأول، والجلوس له.
الدرس التاسع: بيان التشهد " التحيات " وهو:
التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
ثم يصلي على النبي عليه السلام ويبارك عليه فيقول:
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
ثم يستعيذ بالله بعد التشهد الأخير من عذاب جهنم ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال، ثم يتخيّر من الدعاء ما شاء ولاسيما المأثور من ذلك، ومنه: ((اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك))، ((اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم)).
أما في التشهد الأول فيقوم بعد الشهادتين إلى الثالثة في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وإن صلى على النبي فهو أفضل لعموم الأحاديث في ذلك ثم يقوم إلى الثالثة.
الدرس العاشر: سنن الصلاة ومنها:
1- الاستفتاح.
2- جعل كف اليد اليمنى على اليسرى فوق الصدر حين القيام.
3- رفع اليدين مضمومتي الأصابع ممدودة حذو المنكبين أو الأذنين، عند التكبير الأول، وعند الركوع والرفع منه، وعند القيام من التشهد الأول إلى الثالثة.
4- ما زاد عن واحدة في تسبيح الركوع والسجود.
5- ما زاد عن واحدة في الدعاء بالمغفرة بين السجدتين.
6- جعل الرأس حيال الظهر في الركوع.
7- مجافاة العضدين عن الجنبين، والبطن عن الفخذين في السجود.
8- رفع الذراعين عن الأرض حين السجود.
9- جلوس المصلي على رجله اليسرى، ونصب اليمنى في التشهد الأول وبين السجدتين.
10- التورك في التشهد الأخير.
11- نصب الرجل اليمنى حين الجلوس.
12- الصلاة والتبريك على محمد وآل محمد، وعلى إبراهيم وآل إبراهيم في التشهد الأول.
13- الدعاء في التشهد الأخير.
14- الجهر بالقراءة في صلاة الفجر وصلاة الجمعة وصلاة العيدين والاستسقاء وفي الركعتين الأوليين من صلاة المغرب والعشاء.
15- الإسرار بالقراءة في الظهر والعصر، وفي الثالثة من المغرب، والأخيرتين من العشاء.
16- قراءة ما زاد عن الفاتحة من القرآن، مع مراعاة بقية ما ورد من السنن في الصلاة سوى ما ذكرنا. ومن ذلك ما زاد على قول المصلي: ربنا ولك الحمد، بعد الرفع من الركوع في حق الإمام والمأموم والمنفرد فإنه سنة، ومن ذلك أيضا وضع اليدين على الركبتين مفرجتي الأصابع حين الركوع.
الدرس الحادي عشر: مبطلات الصلاة وهي ثمانية:
1- الكلام العمد مع الذكر والعلم، أما الناسي والجاهل فلا تبطل صلاته بذلك.
2- الضحك. 3- الأكل.
4- الشرب. 5- انكشاف العورة.
6- الانحراف الكثير عن جهة القبلة.
7- العبث الكثير المتوالي في الصلاة.
8- انتقاض الطهارة.
الدرس الثاني عشر: شروط الوضوء وهي عشرة:
الإسلام، والعقل، والتمييز، والنية واستصحاب حكمها بأن لا ينوي قطعها حتى تتم طهارته، وانقطاع موجب الوضوء، واستنجاء أو استجمار قبله، وطهورية ماء وإباحته، وإزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة، ودخول وقت الصلاة في حق من حدثه دائم.
الدرس الثالث عشر: فروض الوضوء وهي ستة:
غسل الوجه ومنه المضمضة والاستنشاق، وغسل اليدين مع المرفقين، ومسح جميع الرأس ومنه الأذنان، وغسل الرجلين مع الكعبين، والترتيب والموالاة. ويستحب تكرار غسل الوجه واليدين والرجلين ثلاث مرات وهكذا المضمضة والاستنشاق والفرض من ذلك مرة واحدة، أما مسح الرأس فلا يستحب تكراره كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة.
الدرس الرابع عشر: نواقض الوضوء وهي ستة:
الخارج من السبيلين، والخارج الفاحش النجس من الجسد، وزوال العقل بنوم أو غيره، ومسّ الفرج باليد قبلاً كان أو دبراً من غير حائل، وأكل لحم الإبل، والردة عن الإسلام، أعاذنا الله والمسلمين من ذلك.
تنبيه هام: أما غسل الميت: فالصحيح أنه لا ينقض الوضوء، وهو قول أكثر أهل العلم، لعدم الدليل على ذلك، لكن لو أصابت يد الغاسل فرج الميت من غير حائل وجب عليه الوضوء، والواجب عليه ألا يمس فرج الميت إلا من وراء حائل.
وهكذا مسّ المرأة لا ينقض الوضوء مطلقا سواء كان ذلك عن شهوة أو غير شهوة في أصح قولي العلماء، ما لم يخرج منه شيء، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه ثم صلّى، ولم يتوضأ.
أما قول الله سبحانه في آيتي النساء والمائدة: أوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ[5]،فالمراد به الجماع في الأصح من قولي العلماء، وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما وجماعة من السلف والخلف… والله ولي التوفيق.
الدرس الخامس عشر:
التحلي بالأخلاق المشروعة لكل مسلم: ومنها الصدق والأمانة والعفاف والحياء والشجاعة، والكرم والوفاء والنزاهة عن كل ما حرم الله، وحسن الجوار، ومساعدة ذوي الحاجة حسب الطاقة، وغير ذلك من الأخلاق التي دل الكتاب أو السنة على شرعيتها.
الدرس السادس عشر:
التأدب بالآداب الإسلامية: ومنها السلام والبشاشة والأكل باليمين والشرب بها، والتسمية عند الابتداء والحمد عند الفراغ، والحمد بعد العطاس، وتشميت العاطس إذا حمد الله. وعيادة المريض، واتباع الجنائز للصلاة والدفن، والآداب الشرعية عند دخول المسجد أو المنزل والخروج منهما، وعند السفر، ومع الوالدين والأقارب والجيران، والكبار والصغار، والتهنئة بالمولود، والتبريك بالزواج والتعزية في المصاب، وغير ذلك من الآداب الإسلامية في اللبس والخلع والانتعال.
الدرس السابع عشر:
التحذير من الشرك، وأنواع المعاصي ومنها: السبع الموبقات " المهلكات " وهي: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات.
ومنها عقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، وشهادة الزور والأيمان الكاذبة وإيذاء الجار، وظلم الناس في الدماء والأموال والأعراض، وغير ذلك مما نهى الله عنه، أو رسوله صلى الله عليه وسلم.
الدرس الثامن عشر:
تجهيز الميت والصلاة عليه، وإليك تفصيل ذلك:
تجهيز الميت:
1- إذا تيقن موته، أغمضت عيناه وشد لحياه.
2- يجب تغسيل الميت المسلم إلا أن يكون شهيداً مات في المعركة فإنه لا يغسل ولا يصلى عليه بل يدفن في ثيابه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يغسل قتلى أحد ولم يصل عليهم.
2- وصفة غسل الميت أنه تستر عورته، ثم يرفع قليلا، ويعصر بطنه عصراً رفيقاً، ثم يلف الغاسل على يده خرقة أو نحوها فينجيه بها، ثم يوضئه وضوء الصلاة، ثم يغسل رأسه ولحيته بماء وسدر أو نحوه، ثم يغسل شقه الأيمن ثم الأيسر، ثم يغسله كذلك مرة ثانية وثالثة، يمر في كل مرة يده على بطنه، فإن خرج منه شيء غسله، وسد المحل بقطن أو نحوه. فإن لم يستمسك فبطين حر أو بوسائل الطب الحديثة كاللزق ونحوه.
ويعيد وضوءه، وإن لم ينق بثلاث زيد إلى خمس أو إلى سبع. ثم ينشفه بثوب، ويجعل الطيب في مغابنه ومواضع سجوده، وإن طيبه كله كان حسناً، ويجمر أكفانه بالبخور، وإن كان شاربه أو أظفاره طويلة أخذ منها، ولا يسرح شعره، والمرأة يظفر شعرها ثلاثة قرون، ويسدل من وراءها.
4- تكفين الميت، الأفضل أن يكفن الرجل في ثلاثة أثواب بيض، ليس فيها قميص ولا عمامة، يدرج فيها إدراجاً، وإن كفن في قميص وإزار ولفافة فلا بأس. والمرأة تكفن في خمسة أثواب: في درع، وخمار، وإزار ولفافتين.
ويكفن الصبي في ثوب واحد إلى ثلاثة أثواب، وتكفن الصغيرة في قميص ولفافتين، والواجب في حق الجميع ثوب واحد يستر جميع الميت، لكن إذا كان الميت محرما فإنه يغسل بماء وسدر ويكفن في إزاره وردائه أو في غيرهما ولا يغطى رأسه ولا وجهه ولا يطيب؛ لأنه يبعث يوم القيامة ملبيا كما صح بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان المحرم امرأة كفنت كغيرها لكن لا تطيب ولا يغطى وجهها بنقاب ولا يداها بقفازين ولكن يغطى وجهها ويداها بالكفن الذي كفنت فيه كما تقدم بيان صفة تكفين المرأة.
5- أحق الناس بغسله والصلاة عليه ودفنه وصيه في ذلك، ثم الأب، ثم الجد، ثم الأقرب فالأقرب من العصبات. والأولى بغسل المرأة وصيتها، ثم الأم، ثم الجدة، ثم الأقرب فالأقرب من نسائها. وللزوجين أن يغسل أحدهما الآخر، لأن الصديق رضي الله عنه غسلته زوجته. ولأن علياً رضي الله عنه غسل زوجته فاطمة رضي الله عنها.
6- صفة الصلاة على الميت: يكبر أربعاً، ويقرأ بعد الأولى الفاتحة، وإن قرأ معها سورة قصيرة أو آية أو آيتين فحسن للحديث الصحيح الوارد في ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما، ثم يكبر الثانية ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كصلاته في التشهد، ثم يكبر الثالثة ويقول: ((اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان))، ((اللهم اغفر له
وارحمه وعافه واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، وعذاب النار، وافسح له في قبره، ونور له فيه))، ((اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلّنا بعده))، ثم يكبر الرابعة، ويسلم تسليمةً واحدة عن يمينه.
ويستحب أن يرفع يديه مع كل تكبيرة، وإذا كان الميت امرأة يقال: (اللهم اغفر لها.. الخ)، وإذا كانت الجنائز اثنتين يقال: (اللهم اغفر لهما) وبالجمع إن كانت أكثر.
أما إذا كان فرطاً فيقال بدل الدعاء له بالمغفرة: ((اللهم اجعله فرطاً وذخراً لوالديه، وشفيعاً مجاباً، اللهم ثقل به موازينهما، وأعظم به أجورهما، وألحقه بصالح سلف المؤمنين، واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام، وقه برحمتك عذاب الجحيم)).
– والسنة أن يقف الإمام حذاء رأس الرجل، ووسط المرأة، وأن يكون الرجل مما يلي الإمام إذ اجتمعت الجنائز. والمرأة مما يلي القبلة. وإن كان معهم أطفال قدم الصبي على المرأة، ثم المرأة ثم الطفلة، ويكون رأس الصبي حيال رأس الرجل، ووسط المرأة حيال رأس الرجل. وهكذا الطفلة يكون رأسها حيال رأس المرأة، ويكون وسطها حيال رأس الرجل، ويكون المصلون جميعاً خلف الإمام إلا أن يكون واحداً لم يجد مكاناً خلف الإمام فإنه يقف عن يمينه.
والحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبيه محمد وآله وصحبه.
[1] سورة الأنعام الآية 88.
[2] سورة التوبة الآية 17.
[3] سورة النساء الآية 48.
[4] سورة المائدة الآية 72.
[5] سورة النساء الآية 43، وسورة المائدة الآية 6.
بارك الله فيك
بارك الله فيك في ميزان حسناتك ان شاء الله
|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||
![]() |
![]() |
|
[فوائد مستخلصة] أنواع الذبح …. لفضيلة الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري حفظه الله
(( أنواع الذبح ))
مستفاد من: رسالة نواقض الإسلام – الدرس 1 لفضيلة الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله
ليعلم كل مسلم ومسلمة أن الذبح في الجملة قسمان:- § ذبح عادة. القسم الأول: ذبح العادة: ليس فيه وزر ولا أجر لذاته؛ لأن أصله الإباحة، وإنما يكون الأجر أو الوزر حسب النية المصاحبة لهذه الذبائح. 1. الأولى: مجرد الأكل والترفه؛ يأكل لحم، يشرب مرق ، يجعل معها ما يجعل من الطعام. كلوا واشربوا؛ هذه الحال ليس فيها أجر ولا وزر؛ لأن الأصل الإباحة كما قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا﴾ [البقرة:29]وقال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾[الملك:15] 2. الحال الثانية: يُريد ادخال الفرح والسرور على أهله، وأن يعفهم عن النظر إلى ما عند الجيران وغيرهم؛ فهذه نية حسنة أولا؟! إذًا كان الأجر؛ بهذه النية كان له الأجر. 3. الحال الثالثة: أن يُريد الإسراف والبزخ وكسر نفوس الفقراء والخيلاء وغير ذلك من الأمور السيئة؛ النية السيئة ظاهرة لكم ولا لأ؟! هل ظهر لكم سوء النية أو لا؟! أجيبوا ظهر لكم؟! ظهر لك سوء النية إذًا ماذا عليه فيما ترون؟! الوزر؛ فبان أن الأجر والوزر لم يكونا مترتبين على العمل نفسه؛ وإنما ترتب على النية المصاحبة. القسم الثاني: ذبح عبادة؛ وهذا القسم تحته ثلاثة أقسام: * شرعي. فالشرعي: ما يُراد به التقرب إلى الله – عز وجل- كالهدي والأضحية، وإكرام الضيف لله -عزوجل- قد يكون ذا رحم، وقد يكون حبيبًا في ذات الله – عزوجل- أو عابر سبيل أحب أن يكرمه لله – سبحانه وتعالى-. والبدعي: من أمثلته ما يُفعل عند قبور الصالحين من الأنبياء وصالح عباد الله من الجن والإنس لذبح القرابين والتصدق بها لله؛ فهنا جاءت البدعة. كيف جاءت البدعة؟ البدعة جاءت من قصده هذا المكان زعمًا أنه فيه مزية فضيلة؛ أن الذبح عنه والتقرب عنده بالصدقة وغير، فيه فضيلة وهذا ليس بصحيح؛ فكانت هنا بدعة، هذا ذبح بدعي، ولم يكن شركي لماذا؟! لأنه لم يقصد المقبور لم يتقرب إلى المقبور؛ تقرب إلى الله لكن على وجهٍ مبتدع. الثالث الشركي: ومن أمثلته ما ذكره الشيخ وما أكثر أمثلته منها ما يُذبح اتقاء العين؛ لأنه نزل دارًا أو اشترى دارًا وكان مستأجرًا أوكثر أولاده فأراد أن يقيهم أعين الناس بهذا؛ فالمذبوح هنا شركي سواء كان المذبوح بعيرًا أو بيضة فهو شرك النتيجة واحدة. المصدر
للامانة العلمية الموضوع منقول |
||
![]() |
![]() |
جزاك الله خيرا