التصنيفات
الارشيف + المواضيع التي تحتاج تعديل لمنتدى التسيير والاقتصاد

اقتصاد ومناجمنت موضوع القيادة

القيــادة *

إن القيادة هي عملية إلهام الأفراد ليقدموا أفضل ما لديهم لتحقيق النتائج المرجوة. وتتعلق بتوجيه الأفراد للتحرك في الاتجاه السليم, والحصول على التزامهم, وتحفيزهم لتحقيق أهدافهم. ووفقاً لما قاله وارين بنيس وبيرت نانوس فإن المديرين يفعلون الأشياء بطريقة صحيحة ولكن القادة يفعلون الأشياء الصحيحة.

أدوار القائد

هناك دورين أساسين للقادة يجب عليهم الاهتمام بهما وهما:
1. إنجاز المهمة ولهذا تتواجد مجموعتهم. ويضمن القادة الوفاء بهدف المجموعة. وفي حالة عدم الوفاء بالهدف فإن النتيجة ستكون حالة من خيبة الأمل وعدم الاتساق والنقد وربما في النهاية تفكك المجموعة.
2. الحفاظ على العلاقات الفعالة ما بين أنفسهم وأعضاء جماعتهم, وبين الأفراد داخل المجموعة.

وهذه العلاقات ستكون فعالة إذا ما ساهمت في إنجاز المهمة. ويمكن تقسيمها على المعنيين داخل الفريق وروحه المعنوية وإحساسه بوحدة الهدف, وعلى هؤلاء المعنيين بالأفراد وكيفية تحفيزهم.

وأشار جون أداير الخبير في مجال القيادة, منذ وقت مضى إلى أن هذه المطالب يمكن التعبير عنها بأفضل صورة باعتبارها ثلاث احتياجات يجب على القادة العمل لإشباعها. وهي: 1) احتياجات المهمة – لإنجاز العمل. 2) احتياجات الأفراد – للتنسيق بين احتياجات الأفراد واحتياجات المهمة والمجموعة. 3) احتياجات المجموعة – لبناء روح الفريق والحفاظ عليها.

أساليب القيادة

هناك أساليب عديدة يتبناها القادة يمكن تصنيفها كما يلي:
الموهوب / غير الموهوب: يعتمد القادة الموهوبون على شخصياتهم وقدراتهم على الإلهام والتحفيز وعلى الهالة المحيطة بهم. وهم عادة قادة خياليين يميلون لتحقيق الإنجازات, ويمكنهم تحمل المخاطر المحسوبة, ولديهم قدرات عالية في فنون الاتصال. أما القادة غير الموهوبين فيعتمدون بصورة أساسية على معارفهم (السلطة تذهب إلى من يعرف), وعلى ثقتهم الكاملة بأنفسهم وهدوئهم, واتجاههم التحليلي في التعامل مع المشكلات.
الاستبدادي / الديمقراطي: المديرون الاستبداديون يفرضون قراراتهم, ويستخدمون مواقعهم في إجبار الأفراد على تنفيذ ما يقال لهم. أما القادة الديمقراطيون فيشجعون الأفراد على المشاركة والاشتراك بأنفسهم في اتخذا القرار.
المتمكن / المتحكم: المدير المتمكن يلهم الأفراد من خلال رؤيته للمستقبل ويمكّنهم من تنفيذ أهداف الفريق. أما المتحكم فهو يحرك الأفراد لإجبارهم على طاعتهم له.
إجرائي / تحويلي: المدير الإجرائي يبادل المال والوظائف والأمن بالطاعة. أما المدير التحويلي يحفز الأفراد على بذل المزيد من الجهد لتحقيق مزيداً من الأهداف.

تأثير الموقف

يؤثر الموقف الذي يعمل فيه القادة وفرقهم على الاتجاهات التي يتبناها القادة, وليس هناك أفضل من الأسلوب المثالي للقيادة, والأمر كله يتوقف على الموقف والعوامل المؤثرة في درجة الملائمة الأسلوب هي: نوع المؤسسة, وطبيعة المهمة, وخصائص المجموعة, والأهم من ذلك شخصية القائد. والاتجاه إلى إنجاز المهام بأسلوب (الاستبدادي/ المتحكم / الإجرائي) قد يكون الأفضل في حالات الطوارئ أو الأزمات, أو عندما يملك السلطة, والدعم الرسمي, والمهمة ذات الهيكل الجيد نسبياً. وفي هذه الظروف ستكون المجموعة أكثر استعداداً للتوجيه ولإبلاغها ماذا تفعل. بينما في المواقف الغامضة أو غير جيدة الهيكل, حيث تعتمد النتائج على المجموعة التي تعمل جيداً مع وجود إحساس بوحدة الهدف فإن القادة الأكثر اهتماماً بالحفاظ على علاقات طيبة (الديمقراطي / المتمكن /التحويلي) سيكونون على الأرجح أكثر قدرة على تحقيق نتائج طيبة.
ومع ذلك فإن المعلقين من أمثال تشارلز هاندي يؤكدون أن قائد الماضي البطولي يعرف كل شئ ويمكنه عمل كل شيء وباستطاعته حل كل المشكلات ولكن الآن فإن قائد ما بعد البطولات أصبح في المقدمة, والذي يسأل كيف يمكن حل كل مشكلة بطريقة من شأنها تنمية قدرة الأفراد الآخرين على التعامل معها.

صفات القيادة

قد تختلف الصفات المطلوبة في القادة بعض الشيء في المواقف المختلفة, ولكن البحث والتحليل للقادة المؤثرون قد حددا عدداً من الخصائص العامة التي يتحلى بها القادة الأكفاء مع العلم بأن جون أداير حدد القدرات التالية:
الحماسة: لإنجاز الأشياء التي يمكنهم من خلالها الاتصال بالآخرين.
الثقة: الإيمان بأنفسهم بصورة يمكن أن يشعر بها الآخرون (ولكن لا ينبغي أن تكون الثقة زائدة عن الحد, فقد تقود إلى الغطرسة).
الشدة: المرونة, الإصرار والمطالبة بمعايير مرتفعة, والسعي للحصول على الاحترام وليست الشعبية بالضرورة.
التكامل: اصدق مع النفس, التكامل الشخصي, الرشد والأمانة التي تولد الثقة.
الدفء : في العلاقات الشخصية, رعاية الأفراد ومراعاة مشاعر الغير.
التواضع: الرغبة في الاستماع للآخرين وتحمل اللوم, لا تكن متكبراً أو متغطرساً.

ما الذي تطلبه المؤسسات من القادة؟

قادة يفسحون المجال الصحيح أمام الأفراد للأداء بصورة جيدة بدون رقابة وليس رؤساء.
هياكل سطحية حيث يمكن الثقة في أن الأفراد سيعملون بأقل قدر ممكن من الإشراف.
مجموعة متنوعة من الأفراد يمكنهم أن يتخذوا خطوة قيادية نحو أحد أدوار القيادة عندما يكون من الضروري التصرف بطريقة مسؤولة.
ثقافة تمكنهم من الاستجابة سريعاً لمطالب العملاء وبمرونة في مواجهة التكنولوجيا المتغيرة.

السلوك الذي يقدره الأفراد في القادة

1. إظهار الحماسة.
2. مساندة الأفراد الآخرين.
3. الاعتراف بالجهد الفردي.
4. الاستماع إلى أفكار ومشكلات الأفراد.
5. التوجيه.
6. إظهار التكامل الشخصي.
7. الالتزام بفعل ما يقول.
8. تشجيع فريق العمل.
9. التشجيع النشط للتغذية الإسترجاعية.
10. تنمية الأفراد الآخرين.

قائمة مراجعة القيادة

المهمة:

ما هو الشيء الواجب عمله ولماذا؟
ما هي النتائج اللازم تحقيقها وفي أي مدة زمنية؟
ما هي المشاكل الواجب التغلب عليها؟
إلى أي مدى تعتبر هذه المشاكل مباشرة؟
هل هناك أزمة؟
ماذا يجب عمله الآن للتعامل مع هذه الأزمة؟
ما هي الأولويات ؟
ما هي الضغوط التي يمكن استخدامها؟

الفرد

ما هي نقاط قوته وضعفه؟
ما هي أفضل الطرق المحتملة لتحفيزه؟
ما هي المهام التي هو بارع في أدائها؟
هل هناك مجال لزيادة المرونة بتطوير مهارات جديدة؟
ما مدى كفاءة أدائه في تحقيق الأهداف والوفاء بمعايير الأداء؟
هل هناك أي مجالات تتطلب تنمية المهارات أو الكفاءة؟
كيف يمكنني أن أدعم الفرد بنوع من المساندة والتوجيهات التي يحتاجها لتحسين أدائه؟

الفريق

ما مدى حسن تنظيم الفريق؟
هل يعمل الفريق معاً بصورة جيدة؟
كيف يمكن تحقيق التزام وتحفيز الفريق؟
ما هي الأعمال التي يقوم بها الفريق بكفاءة والأخرى التي لا يقوم بها بكفاءة؟
ماذا يمكنني أن أفعل لتحسين أداء الفريق؟
هل يتصف أعضاء الفريق بالمرونة والقدرة على تنفيذ مهام مختلفة؟
هل هناك مساحة لمنح الفريق صلاحيات حتى يمكنه تحمل مسؤوليات أكبر في وضع المعايير ومراقبة الأداء واتخاذ الإجراءات التصحيحية؟
هل يمكن تشجيع الفريق على العمل معاً لتقديم أفكار لتحسين الأداء؟

*إذا كنت مديراً ناجحاً كيف تكون أكثر نجاحاً, ميشيل آرمسترونج, مكتبة جرير للترجمة والنشر والتوزيع, ص 195-200, الطبعة الأولى 2001




بارك الله فيك يا استاذنا

وجزاك الله خير الجزاء




شكرا لكعلى مجهوداتك

مزيد من التألق والعمل المميز والمثمر ان شاء الله

تقبل مرور اختك وزميلتك أسماء




مشكور اخي الكريم على موضوع القيادة ولكن ماذا لو تطرقت الى موضوع القيادة من المنظور الاسلامي برايي انه موضوع مهم جدا




مشكوووووووووووووووووووووو وووووور يا مشرفنا الغالي و جزاك الله خيرا




التصنيفات
السنة الثانية ثانوي تسيير واقتصاد

طلب درس القيادة سنة ثانية ثانوي باوربونت والمذكرات تسيير واقتصاد

السلام عليكم
أشكركم على مساعدتي سابقا
واتمنى منكم مساعدة زميلتي، سيتم تثبيتها عن مقرية
الموضوع هو
درس القيادة سنة ثانية باوربونت
مذكرات
وبارك الله فيكم جميعا
تحياتي




السلام عليكم ورحمة الله .فعلا لقد ساعدك أعضاء المنتدى وهم مشكورين على دلك وهذا واجبنا نحو زملائنا.
إلا أننا ننتظرك كعضو فعال بيننا حتى تقدم مساعدتك أنت أيضا. لأن العلم يؤخد ليعطى.
في مايخص الأستاذة نتمنى أن تجد هي الأخرى مساعدة .
وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه.




ولا ردددددددددددددددددددددددد ددددددددددددددددددددددددد ددددددددددددددددددددددددد دددددددددددددددددد




سلام عليكم استاذنا بن الشيخ جمعة طيبة ان شاء الله . اطلب منك مساعدة فيم يخص مذكرات الاقتصاد لسنة اولى (مادة تكنولوجيا) وشكرا




التصنيفات
السنة الثانية ثانوي تسيير واقتصاد

الوحدة 13 القيادة والرقابة

الربط في الاسفل
http://www.mediafire.com/download/9l…4MENT3_L05.pdf




التصنيفات
السنة الثالثة ثانوي تسيير واقتصاد

درس في القيادة لسنة الثالثة ثانوي تسيير واقتصاد




جزاك الله خيراااااا عمل مميز




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




مشكور الله يعطيك الصحة والعافية




لم استطيع التحميل




لم استطيع التحميل




التصنيفات
السنة الثالثة ثانوي تسيير واقتصاد

ملخص وحدة القيادة سنة ثالثة ثانوي تسيير واقتصاد

القيادة
1- تعريف القيادة:
هي القدرة على التأثير على المرؤوسين لتوجيه قدراتهم لتحقيق أهداف المنظمة، وحتى تكون هناك قيادة يجب توفر ثلاث عناصر أساسية:
وجود قائد يتصف بقدرات ومهارات عالية.
وجود هدف يسعى القائد لتحقيقه
وجود أفراد مطالبين بتحقيق هذا الهدف من خلال تأثير القائد عليهم.
2- أساليب القيادة:
القيادة الفردية: وهي تلك التي يحتكر فيها القائد السلطة، حيث يقوم باتخاذ قراراته دون استشارة مرؤوسيه.
القيادة الديمقراطية: وهي قيادة تتميز بإشراك القائد لمرؤوسيه في القرارات مع الاحتفاظ بالقرار النهائي.
القيادة البيروقراطية: وهي التي يحتكر فيها الإداريون السلطة، ويغلب على هذا الأسلوب من القيادة الرغبة الشديدة إلى اللجوء إلى الطرق الرسمية في الإدارة من أجل تنفيذ التعليمات وكذلك البطء في اتخاذ القرارات.
القيادة التكنوقراطية: تنسب فيها مهمة القيادة إلى الخبراء للاستفادة من خبراتهم.
3- العوامل المؤثرة في اختيار أسلوب القيادة:
المواصفات الشخصية للقائد:تلعب مواصفات القائد دورا أساسيا في تحديد أسلوب القيادة.
عوامل تخص المرؤوسين:للأفراد تأثير كبير على طبيعة أسلوب القيادة المتبع، مثلا: عندما تكون مجموعة العمال غير متجانسة أو قليلة الخبرة فإن القيادة الفردية هي التي تحقق أفضل النتائج، أما عندما تكون مجموعة العمال متجانسة ومستقرة ولديها الخبرة فإن القيادة الديمقراطية هي التي تحقق أفضل النتائج.
عوامل البيئة:يلعب كل من المكان والزمان دورا هاما في تحديد أسلوب القيادة.
4- الدافعية (التحفيز):
1- تعريف الدافعية: هي تحفيز الأفراد وتشجيعهم لدفعهم للعمل أكثر وكسب إصرارهم من أجل تحقيق أهداف المنظمة بأقصى درجة من الكفاءة
وتبدأ هذه العملية بالتأثير الخارجي على الفرد عن طريق رفع أجره مثلا، إلا أن نجاح العملية يتوقف على جملة من العوامل الداخلية تتعلق بوضعية الفرد ونفسيته.
2- العوامل المؤثرة في الدافعية:
العوامل التنظيمية: تتمثل في الأوامر والتوجيهات التي تصدر من القيادة اتجاه المرؤوسين والتي يجب أن تتصف بالدقة والوضوح. وإنّ للمرؤوسين منطقة قبول (مجال محدّد) لذا يجب أن تكون هذه الأوامر ضمن منطقة القبول حتى يتم تنفيذها دون اعتراض أو مقاطعة.
العوامل الاجتماعية: إن المرؤوس باعتباره فردا في المجتمع فهو يتأثر بمحيطه الاجتماعي: في السكن، وفي المدرسة، وفي العمل، أو بأي رابطة أخرى تولد له الإحساس بالانتماء إلى الجماعة. وفي كثير من الأحيان تؤثر الجماعة في سلوك أفرادها من حيث الإيجابيات والسلبيات وبالتالي عند إصدار الأوامر يجب على القائد أخذ بعين الاعتبار العوامل الاجتماعية للمرؤوسين حتى يتم تنفيذ الأوامر بأقصى درجة من الكفاءة.
العوامل النفسية: إن الأحاسيس والتوقعات والمخاوف…تلعب دورا هاما في توجيه سلوك الأفراد لذا على القيادة أن تدرس ردود فعل المرؤوسين المتوقعة تجاه كل ما هي بصدد توجيهه إليهم من أوامر وتعليمات، وعند إصدار الأوامر يتم التركيز على العوامل المشجعة للمرؤوسين على قبولها. وفي حالة ردود الفعل المعيقة، يعمل القائد على إيجاد طرق لعلاجها أو التصدي لها بالكيفية الملائمة.

3- نظريات الحاجات الدافعية:
نظرية ذات العاملين: قام هرزبرغ Herzberg بتصنيف الحاجات الدافعية إلى عاملين لذا سميت بنظرية ذات العاملين (عامل الصحة وعامل التحفيز).
يقصد بعامل الصحة مجموعة العناصر التي إذا توفرت بالكيفية الملائمة فإن ذلك يؤدي إلى رضا المرؤوسين ولكن لا يؤدي إلى تحفيزهم. أما في حالة عدم الصحية فإن ذلك يؤدي إلى تذمرهم وعدم رضاهم مثل: ضمان العمل المرتب وظروف العمل…إلخ.
يقصد بعامل التحفيز مجموعة العناصر التي إذا توفرت بالكيفية الملائمة تؤدي إلى تشجيع المرؤوسين وتحفيزهم ودفعهم للعمل أكثر مثل: الاعتراف والتقدير، الترقية والمسؤولية…إلخ.
نظرية تدرج الحاجات: قام ماسلو Maslow بتصنيف حاجات الإنسان إلى 5 أصناف وقام بوضعها في شكل هرمي.

تحقيق الذات
(تحقيق المنجزات)

الحاجة إلى التقدير
(شعور الفرد بتقدير الآخرين)

الحاجات الاجتماعية
(الصداقة والانتماء)

الحاجة إلى الأمن
(الأمن والحماية)

الحاجات الطبيعية
(الطعام، اللباس، المسكن، النوم…)

هرم ماسلو لتدرّج الحاجات




شكرا لك….واصلي نشاطك




بارك الله فيك اخي

عمل اكثر من رائع




التصنيفات
السنة الثالثة ثانوي تسيير واقتصاد

درس القيادة بالباوربوانت في الاقتصاد سنة ثالثة ثانوي

هذا درس القيادة أرجو إبداء ملاحظاتكم
http://www.2shared.com/document/Ihkpzm2f/_online.html




جزاك الله كل خير استاد




بارك الله فيك




جزاك الله كل الخير وحقق لك ما تريد




السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
بارك الله فيك أستاذ
جزاك الله خير الجزاء




التصنيفات
السنة الثالثة ثانوي تسيير واقتصاد

الوحدة 08 : القيادة للسنة الثالثة ثانوي 2022