التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

أجواء العيد ـ القدس ـ

تحية ط

أترككم أولا مع
جولة في ميدان فلسطين لفرحة الصائمين بإستعداداتهم للعيد رغم الحصار والمعاناة التي يعيشها أهل القطاع

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية تعليمية

أجواء العيد في القدس

تعليمية
يبدأ العيد في فلسطين بزيارة المقابر، ويتوجه المصلون وعائلاتهم بعد صلاة العيد إلى زيارة موتاهم، كأحد أهم الواجبات في العيد، وفقا للتقاليد، حيث يقراون الفاتحة على أرواح موتاهم ويوزعون الحلوى وينقدون مبالغا متواضعة لقارئي القران الذين ينتشرون في المقابر.وهذه عادة قديمة لدى الفلسطينيين، أعطتها سقوط الآلاف من أبنائهم شهداء، مغزى جديدا، حيث أصبحت المجموعات الشبابية والنسوية تنظم زيارات جماعية لمقابر الشهداء ووضع أكاليل الزهور عليها.
وانطلقت اليوم الوفود من رام الله وبيت لحم ونابلس وغزة، ومختلف المدن من أماكن تجمعات معينة إلى قبور الشهداء، حيث وضعت الأكاليل على القبور، وشارك محمود عباس (أبو مازن)، رئيس السلطة الفلسطينية في وضع اكليل من الزهور على نصب الجندي المجهول في قطاع غزة.
وامضي عباس، الذي قرر اقتصار العيد على المراسم الرسمية، في غزة، مثل عيد الأضحى الفائت، مستغلا أجواء العيد من اجل جمع كلمة الفصائل الفلسطينية على مسالة الهدنة مع إسرائيل، ويساعده في ذلك اللواء مصطفى البحيري نائب مدير المخابرات المصرية الذي يمضي العيد هو الأخر في غزة بعيدا عن عائلته.
وأدى البحيري صلاة العيد برفقة ابو مازن في مسجد الرئاسة في غزة، ورافقه في زيارة قبور الشهداء. ونظمت زيارات جماعية لعائلات الأسرى، وقدمت لهم الهدايا الرمزية، ومساعدات عينية كانت جمعت سابقا في شهر رمضان. وكان للعيد مذاقا مميزا في مدينة القدس، حيث انطلقت الحشود التي أدت صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك، إلى مقبرتي باب السلسة وباب الرحمة، التي تضم رفات العديد من الشهداء والصحابة ومن بينهم قبر عبادة بن الصامت وشداد بن اوس، والأول كان أول قاض إسلامي في فلسطين، عينه في منصبه الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، إما الثاني فهو ابن شقيق حسان بن ثابت شاعر الرسول، واستوطن في القدس بعد رفضه أن يكون جزءا من الصراع بين الامام علي بن طالب ومعاوية بن سفيان. وشهدت شوارع البلدة القديمة في القدس بعد الصلاة وزيارة المقابر، اكتظاظا لافتا، ومظاهر احتفالية هي الأولى من نوعها منذ خمس سنوات، وتم تزيين شوارع البلدة بالأعلام والبيارق واللافتات، والأضواء. وتحولت ساحات الحرم القدسي الشريف إلى مكان لتجمع كثير من الأهالي وأبنائهم الفرحين في العيد، حيث تعتبر هذه الساحات هي المتنفس الوحيد لأهالي القدس للترويح عنه أنفسهم. وانتشر الأهالي بين الأشجار، بينما انشغل الأولاد وبعض الرجال في لعب الكرة في بعض الساحات، وتسلق آخرون أسوار الحرم المطلة على مناظر بديعة للقدس. وشهدت مدينة الخليل أجواء مختلفة عن تلك التي عرفتها في العيد طوال خمس سنوات، وتمكن الأهالي من أداء الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف بعد ان أدخلت سلطات الاحتلال تسهيلات على وصولهم إلى الحرم، وتخصيص القسم الأكبر منه لهم، ومنع المصلين اليهود من الاحتكاك بالمسلمين. وأدت اجراءات لدعم الاقتصاد في البلدة القديمة من الخليل، إلى تشجيع المزيد من الأهالي إلى الخروج مبكرا إلى شوارعها، ومنها دعم مادي قدمته السلطة وجهات مانحة لبعض السلع الخاصة بالعيد كالحلويات، حيث بيعت بأقل من نصف سعرها في الأسواق الأخرى. وانتشرت البسطات التي تبيع الأغراض الشعبية وألعاب الأطفال بشكل كبير، بسبب عدم وجود احتكاك مع قوات الاحتلال، في حين بذل المراقبون الدوليون في الخليل جهودا للتسهيل على حركة المواطنين. وأقدمت سلطات الاحتلال على فتح طرق كانت مغلقة بين المدن الفلسطينية، بمناسبة العيد، وعملت الجرافات الفلسطينية التي يملكها أفراد تطوعوا لهذه الغاية على إزالة أكوام الأتربة والصخور وفتح الطرق بشكل جزئي، وسيتم إعادة إغلاقها بعد انتهاء أيام العيد. وقالت مصادر الارتباط المدني الفلسطيني بان سلطات الاحتلال سمحت لبضعة مئات من الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية بزيارة أهلهم في قطاع غزة وفي القدس، وأعلن الارتباط عن فتح مكتبه في الخليل على مدار الساعة لاستقبال طلبات المواطنين بهذا الخصوص ورفعها للجانب الإسرائيلي للحصول على التصاريح اللازمة، واشترطت السلطات الإسرائيلية إعطاء التصاريح فقط للنساء اللواتي تزيد اعمارهن عن 35 عاما والرجال الذين تزيد أعمارهم عن الأربعين.
ولم تحجب هذه التسهيلات إجراءات أخرى اشد اتخذتها سلطات الاحتلال، من بينها قرارات بمصادرة أراض في حي الشيخ جراح بالقدس، واقتحام مدينة بيت لحم، واعتقال عدد من المواطنين، ومحاصرة منزل مطلوب في جنين، وإطلاق النار على فتى في بلدة حوسان جنوب القدس، التي كانت سلطات الاحتلال قتلت فيها فتى قبل عشرة أيام. وما بين القبور والسياسة والاستيطان والاقتحامات تمضي حياة الفلسطينيين.

تعليمية تعليمية
🙁
وكل عام وانتم بخير




شكرا رنين على نقل هذه الاجواء المميزة لنا




العفو سارة
مشكووورة على المرور المميز




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

صور من القدس الحبيبة.

صور للقدس الشريف و محيطه

صور عالية الجودة للقدس و الأماكن المحيطة به من جميع الزوايا و الأركان و الآثار الإسلامية بالقدس و حرم القدس الشريف


Jerusalem – القدس الشريف : منظر عام للقدس الشريف من الشرق. تم اخذ الصوره من جبل الزيتون.
تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية Jerusalem – القدس الشريف : ألمسجد الأقصى. الصورة مأخوذة من الجهة الشمالية الشرقية Jerusalem – القدس الشريف : ألمسجد الأقصى. الصورة مأخوذة من الجهة الشمالية. Jerusalem – القدس الشريف : ألمسجد الأقصى والمأذنة الفخرية. الصوره مأخوذة من الجهة الغربية. Jerusalem – القدس الشريف : ألمدخل الرئيسي للمسجد الأقصى. Jerusalem – القدس الشريف : ألمدخل الرئيسي للمسجد الأقصى #2. Jerusalem – القدس الشريف : باب ومقبرة الرحمة. الصوره مأخوذة من الجهة الشرقية لحائط المدينة القديمة. Jerusalem – القدس الشريف : منظر عام للقدس الشريف من جبل سكوبس – الجهة الشمالية الشرقية. لاحظ عمارة المتحف الفلسطيني المسلوب ليسار الصورة. Jerusalem – القدس الشريف : منظر عام لباب العامود Jerusalem – القدس الشريف : الجهة الجنوبية للحرم الشريف

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية
صور للقدس الشريف و محيطه

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية Jerusalem – القدس الشريف : المسجد الاقصى المبارك الي اليمين والحي اليهودي داخل البلدة القديمة الذي تم ترميمه بعد حرب 1967. Jerusalem – القدس الشريف : قبة الصخرة ومقبرة وباب الرحمة. تم اخذ الصورة من الكنيسة الجسمانية الموجودة في وادي قدرون. Jerusalem – القدس الشريف : الحائط الجنوبي للمسجد الاقصى. الصوره اخذت بالاتجاه الشرقي. #1 Jerusalem – القدس الشريف : الحائط الجنوبي للمسجد الاقصى #2 Jerusalem – القدس الشريف : الحائط الجنوبي للمسجد الاقصى #3 Jerusalem – القدس الشريف : الحائط الجنوبي للمسجد الاقصى #4 Jerusalem – القدس الشريف : منظر عام للقدس من الجهة الجنوبية الغربية. 2022 Jerusalem – القدس الشريف : منظر عام للحرم الشريف من الجهة الجنوبية الغربية Jerusalem – القدس الشريف : مأذنة جامع عمر إبن الخطاب الموجودة مقابل كنيسة القيامة.(يا سلام على التسامح والانسجام) Jerusalem – القدس الشريف : لليمين المسجد الاقصى بقبته البرونزيه ولليسار قبة الصخرة المشرفة بالقبة الذهبية. المئذنة الفخرية في وسط الصوره

تعليمية

تعليمية
صور للقدس الشريف و محيطه

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

Jerusalem – القدس الشريف : الجهة الجنوبية للمسجد الاقصى عند الغروب Jerusalem – القدس الشريف : الجهة الجنوبية للمسجد الاقصى عند الغروب #2 Jerusalem – القدس الشريف : الجهة الجنوبية للمسجد الاقصى عند الغروب #3 Jerusalem – القدس الشريف : الجهة الغربية للمسجد الاقصى Jerusalem – القدس الشريف : منظر من داخل المسجد الاقصى المبارك Jerusalem – القدس الشريف : منظر من داخل المسجد الاقصى المبارك #2 Jerusalem – القدس الشريف : منظر من داخل المسجد الاقصى المبارك #3 Jerusalem – القدس الشريف : دخول البلدة القديمة من منطقة باب الخليل. Jerusalem – القدس الشريف : داخل مسجد عمر ابن الخطاب
تعليمية

__________________




ماشاء الله ما اجمل لاقدس شكرا لك اختي شهد على المشاركة الطيب والموضوع الرائع والمميز

دوما متالقة ومميزة




شكــــــــــــرا شهد على صور القدس ………




هذه الصور شوقتني لزيارة القدس
شكرا شهد على الصور
نسال الله ان ينصر اخواننا في فلسطين




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

الجغرافيا الطبيعية لمدينة القدس

تعليمية تعليمية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الجغرافيـة الطبيعية لمدينة القدس


أولا: الموقع والأبعاد الجغرافية

تقع مدينة "القدس" على خط عرض "52َ 31ْ" شمال خط الاستواء وعلى خط طول "13َ 35ْ" درجة شرق خط جرينتش والمدينة ذاتها عبارة عن هضبة غير مستوية تماما يتراوح ارتفاعها ما بين 2130 و2469 قدما ويبلغ متوسط ارتفاع المدينة فوق سطح البحر من جهة البحر الأبيض المتوسط من اتجاه الغرب 2500 قدما و3800 قدم من جهة البحر الميت من اتجاه الشرق.. وتبعد المدينة عن البحر المتوسط حوالي 32 ميلا "نحو 55 كيلومترا" وحوالي 18 ميلا "ما يقارب 30 كيلومترا" عن البحر الميت ونهر الأردن شرقا و19 ميلا "ما يقارب 30 كيلومترا أيضا" عن مدينة الخليل جنوبا و30 ميلا "أي نحو 40 كيلومترا" عن السامرة أو سبسطية شمالا وتبعد عن البحر الأحمر في الجنوب نحو 155 ميلا أو حوالي 250 كيلومترا.

ثانيا: المناخ

1-الحرارة والرياح:
تقع المدينة في إقليم "المرتفعات" أحد الأقاليم المناخية الأربعة لفلسطين (الثلاثة الأخرى هي: وادي الأردن، النقب، وأخيرا إقليم السهول الساحلية) حيث ترتفع معدلات الأمطار السنوية والرطوبة في المدينة بسبب ارتفاعها عما يجاورها ويصنف مناخ المدينة على أنه من النوع "المتوسطي الجبلي".. ويبلغ متوسط درجة الحرارة في "القدس" سنويا نحو 17ْ درجة مئوية وتزل درجة الحرارة إلى أدنى مستوى لها في يناير حيث تصل إلى نحو 9.7ْ درجة مئوية وقد تنخفض شتاءا إلى ما دون الصفر (حتى خمسة درجات تحت الصفر) لذلك تتساقط الثلوج أحيانا على أعالي الجبال والتلال في المدينة وما حولها أما أقصى درجات الحرارة التي تصل إليها المدينة فهي ما بين 25ْ إلى 30ْ درجة في شهر أغسطس أما المعدل السنوي للحرارة في سفوح الحضيض فيتراوح ما بين 19ْ- 20ْ درجة مئوية.. وتتعرض المدينة تقريبا لكافة أنواع الرياح مثل الرياح الغربية والرياح الشمالية في فصل الشتاء وكذلك الرياح الشرقية والرياح الجنوبية التي غالبا ما تستمر في هبوبها ما بين يوم إلى ثلاثة أيام وأحيانا لفترات أطول وغالبا ما تكون محملة بالرمال والأتربة وتحمل كل ما يمكن تحريكه فضلا عن اقتلاعها الأشجار في بعض الأحيان كما قد تؤدي إلى اضطراب في عملية سقوط الأمطار وكميتها.

2-الأمطار:
يبلغ المعدل السنوي للمطر في "القدس" نحو 551 ملم ويسقط أعلى معدل شهري للأمطار في شهر يناير حيث يصل إلى 635 ملم أما أقل معدل لسقوط الأمطار فهو في شهر مايو حيث يبلغ المعدل نحو 2.7 ملم ويتراوح المعدل السنوي للمطر في سفوح الحضيض الغربية ما بين 450- 500 ملم ويهبط المعدل إلى ما بين 200- 350 ملم في منطقة برية "القدس" في أعالي السفوح المطلة على غور الأردن وهذه النسبة تكاد تكون قليلة بالنسبة لمتطلبات الزراعة وترتفع معدلات البخر في المدينة إلى نحو 1600 ملم في فصل الصيف وتهبط إلى نحو 550 ملم في فصل الشتاء مما يساعد على تكوين الجريان السطحي والفيضانات في الأودية التي تتجه إلى البحر المتوسط وكذلك في الأودية التي تتجه إلى غور الأردن.. لكن الجريان السطحي لا يستمر طيلة العام لارتفاع نفاذية الصخور الكلسية وتسرب المياه عبرها لتغذية الخزانات الجوفية التي تنبثق عنها الينابيع سواء في سفوح الحضيض الغربية أو في سفوح وبطون الأودية الشرقية في البرية.. ويتركز نحو 70% من المطر السنوي في "القدس" في فصل الشتاء الحقيقي (ديسمبر ويناير وفبراير) ولا يزيد عدد الأيام الممطرة عن 60 يوما سنويا مما يؤكد حقيقة التركيز الواضح في التوزيع المطري في "القدس".. ويمتاز هطول المطر على مدينة "القدس" بعدم انتظامه فالفترات ما بين أعوام 1854- 1873م و1924- 1936م كانت فترات جفاف وكان العام 1950/1951م من أكثر الأعوام جفافا منذ أن تم البدء في رصد الهطول المطري ومعدلاته في المدينة منذ عام 1846م حتى الوقت الحاضر.. وسقوط الثلج والبرد أمر طبيعي في "القدس" وقد بلغ ارتفاعه في فبراير من العام 1955م نحو 70 سم وهو أمر نادر الحدوث.. وبوجه عام قامت "القدس" على أرض جبلية صخرية وعرة وصيفها قليل الضباب وجوها جاف عموما مع ملاحظة طغيان صفة الاعتدال أو البرودة على فترات الليل في المدينة.

ثالثا: موارد المياه

لا يوجد في المدينة أنهار كبيرة وإن كانت تحيط بها مجموعة الابار وعيون المياه التي لمياهها صلاحية للشرب وتمثل عيون المياه والمطر موارد المياه الأساسية للمدينة والمدينة بوجه عام طيلة تاريخها تعتبر قليلة المطر وتتضخم فيها مشكلة التزود بالمياه لوقوعها على عدد من المرتفعات لا تتفجر بجوانبها الينابيع.. وأقرب منبع لها هو عين "أم الدرج" بالقرب من "سلوان" جنوبي شرق "القدس" ولذلك اعتمدت المدينة منذ تاريخها الأول على تخزين مياه الأمطار في برك وآبار وعلى عد من العيون الطبيعية والآبار القليلة مثل "أم الدرج" وبئر "أيوب" و"البركة الحمراء".

1. "عين سلوان".. العين والقرية:
وهي من أشهر عيون المياه التي تمد مدينة "القدس" باحتياجاتها منها وتعرف بالعديد من الأسماء منها عين "جيحون" وعين "أم الدرج" وعين "العذراء".. وتقع العين على مسافة ثلاثمائة مترا من الزاوية الجنوبية الشرقية للحرم وقد ذكرها الرحالة كثيرا في كتبهم منذ وقت مبكر من التاريخ وذهب البعض إلى أن مياهها قادرة على شفاء الأمراض وأنها قريبة في قدسيتها من مياه بئر "زمزم" وقد قام الخليفة "عثمان بن عفان" "رضي الله عنه" بوقف مياه العين على فقراء مدينة "القدس" ويقال إنها أيضا وقف لأحد خلفاء بني أمية.. وقد أعطى الصليبيون أهمية خاصة لعين الماء هذه خلال فترة احتلالهم للمدينة (1099- 1187م) لاعتقادهم أن السيدة "مريم العذراء" قد قامت بغسل ملابس السيد "لمسيح" "عليه السلام" وهو صغير وقد أطلق المقدسيون على عين المياه هذه اسم "عين أم الدرج" لأن الوصول إليها يتم عن طريق درج أو سلم.. أما مدينة "سلوان" نفسها فهي قرية فلسطينية شهيرة كانت تتبع "القدس" قديما إلا أن الإسرائليين قاموا بعد حرب يونيو من العام 1967م بضمها بشكل كامل إداريا وبلديا إلى "القدس" فأصبحت إحدى أحياء المدينة وتقع "سلوان" جنوب سور الحرم القدسي الشريف وسميت بهذا الاسم نسبة إلى مجموعة من عيون المياه والتي يقال عنها أن السيد "المسيح" (عليه السلام) أمر رجل أعمى أن يغتسل فيها ليبرأ ففعل الرجل فعاد إليه بصره.. وبالإضافة إلى عيون "سلوان" وعين "أم الدرج" هناك بئر "أيوب" الذي يقال أن الذي قام بحفرها هو نبي الله "أيوب" (عليه السلام) وجدد بنائها "صلاح الدين الأيوبي".. وتشتهر قرية "سلوان" بزراعة الزيتون وينحدر سكانها العرب من أصول مصرية وأردنية وحجازية ومن أشهر عائلاتها "أبو خاطر" و"أبو عليان" و"طوقان" و"العباسي".

2. برك "سليمان" أو سبيل "بركة السلطان":
وتنسب إلى السلطان العثماني "سليمان القانوني" فقد أنشئت في عهده في عام 943هـ أي تقريبا في عام 1526م وذلك لسقاية المارين به والسبيل له واجهة حجرية ذات شكل مستطيل وفي أسفلها صنبور مياه.

3. نهر "جيحون":
مجرى مائي يوجد في وادي "جهنم" أو وادي "قدرون" بمدينة "القدس" وهو نفس الوادي الذي توجد به عين "سلوان" وتسقي مياه هذا النهير الصغير مع مياه العين أرض هي من أخصب أراضي فلسطين.

4. عين "العذراء":
هي نبع ماء قديم يقع في وادي "ستنا مريم" في شرق مدينة "القدس" وورد ذكره في التوراة باسم "جيحون"- بخلاف نهير "جيحون" سالف الذكر- ويعرف اليوم باسم عين "العذراء" ومنه نشأت عين "سلوان" ولعل هذه العين- عين "العذراء"- هي السبب في نشأة مدينة "القدس" في مكانها الحالي.

5. جدول "عين كارم":
يبدأ في جبال "القدس" عند قرية "عين كارم" ويسير من الاتجاه القادم من جنوبي غربي المدينة وحتى أودية المدينة ذاتها من جهة الغرب.

وتعتبر البرك المنزلية من أهم مصادر تموين سكان "القدس" باحتياجاتهم من المياه وهي عبارة عن خزانات أو صهاريج أرضية تساق إليها المياه لخزنها.. وإلى جوار البرك المنزلية والعيون والآبار هناك برك عامة ظلت كمعالم حضارية للمدينة لآلاف السنين مثل: بركة "حاملا" وبركة "السلطان" وبركة "حزقيا".
كذلك هناك مجموعة من العيون في مجموعة من الأدوية المختلفة مثل وادي "العروب" ووادي "البيار" و"البالوع" إذ تتفجر عيون المياه وتصب في برك "سيلمان" أما عين "عطافي" فتسيل رأسا في قناة سبيل "السلطان سليمان القانوني".
وطيلة التاريخ حاول سكان "القدس" التغلب على مشكلة قلة موارد المياه وندرتها وحينما احتل الرومان المدينة قبل ميلاد السيد "المسيح" (عليه السلام) فكروا في إمدادها بماء عيون وادي "العروب" ومن أجل ذلك أنشأوا قنوات مائية شيدت في الصخر وذلك أيام الإمبراطور "هيرودوس" الكبير (30 ق.م) وقد استمر استعمال هذه القنوات على يد العرب والمماليك والأتراك في العهد الإسلامي حيث اهتم المسلمون بمسألة اهتمام المدينة بالمياه.
أما في عهد الانتداب البريطاني على المدينة (1917- 1948م) قام الإنجليز بجلب مياه "العروب" إلى المدينة في أنابيب وظلت "القدس" تحصل على مياهها أيضا من بركة "سليمان" حتى عام 1926م بعدها سحب الماء من عين "فارة" على بعد 14 كيلومترا شمال شرقي المدينة وفي عام 1931م أخذت المدينة تتزود بالمياه من عين "الغوار" على بعد 6 كيلومتر من "فارة" إلى الشرق وعين "القلط" في وادي "العروب" نفسه وقد بلغ معدل تصريفه عام 1934م نحو 6 ملايين مترا مكعبا.
وفي عام 1935م تحولت المدينة إلى التزود بالمياه من نبع "ريش" وهو رأس النبع على بعد 50 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة "القدس".. وقد بلغ معدل تصريفه اليومي عام 1945م نحو 1.7 مليار جالون واستمر هذا الوضع حتى عام 1948م عندما أغلق الأنبوب وحرمت المدينة من هذا المصدر المائي المهم فزودت بالمياه من برك "سليمان" وعين "فارة" مرة أخرى وبعد تقسيم المدينة في حرب 1948م ربطت "القدس" بشبكة المياه الإسرائيلية بأنبوبين وبعد ضم "القدس الشرقية" في أعقاب عدوان يونيو 1967م قاموا بحفر نحو تسعة آبار لتزويد المستوطنات اليهودية المحيطة بـ"القدس العربية" بالمياه ثم جرى ربط "القدس العربية" بشبكة المياه الإسرائيلية.

رابعا: الزراعة والمنتجات الزراعية في "القدس"

قد يصل معدل السقوط المطري على مدينة "القدس" في بعض الأحيان إلى نحو 600 ملم موزعة على موسم الشتاء الحقيقي الذي تمر به المدينة (ديسمبر/فبراير) والكثير من الأودية والتلال والقرى التي تتخللها موارد المياه يسرت ظهور مناطق الزراعة التي وفرت للسكان حاجاتهم من الحبوب والفواكه والخضروات.. ومن تلك المناطق تلك المنطقة المحيطة بقرية "سلوان" حيث بركة أو عيون "سلوان" وعين "أم الدرج" أسفل سفح جبل "صهيون" في وادي "جهنم" إذ تقوم على البركة وعلى المجرى المائي لنهر "جيحون" في نفس الوادي الكثير من الزراعات فهذه المنطقة كما سبق القول هي من أخصب أراضي فلسطين وقد تزرع أربع مرات سنويا لتوافر المياه الضرورية للزراعة والري إضافة إلى حقول القمح التي كانت تم الحجاج المسيحيين يقتاتون عليه بمساعدة مزارع الشعير كما كانت عامر ببساتين الفاكهة قديما (التين والعنب والجوز والموز".
والقرى الواقعة حول "القدس" لديها ما يكفي من موارد المياه لحاجاتها من الزراعة فهناك عن ماء "العذراء" في وادي "جهنم" أو "قدرون" والتي تدعى بئر "أيوب" وعين "أم الدرج" أو بئر "مريم" كذلك هناك عين "اللوزة" بالإضافة إلى مياه الأمطار كما أن في المسافة بين "القدس" و"الخليل" مجموعة من القرى فيها الكثير من الأشجار البرية والحدائق والبساتين مزروعة بفواكه كالتين والعنب والزيتون.
وقد ينبت على التلال المحيطة بمدينة "القدس" وبخاصة على السفوح والمنحدرات حشائش وأعشاب تصلح لرعي الحيوانات ولكن أساس هذه المناطق هي أراضي وأقاليم زراعية شديدة الأهمية اشتهرت بأسماء المحاصيل التي تزرع بها ومن بينها "تل الفول" الذي يبعد نحو 5 كيلومترات عن بوابة "دمشق"- إحدى بوابات "القدس"- وإلى الشمال منها من جهة الطريق إلى نابلس.
ويلفت الأنظار كثرة المناطق المزروعة بالزيتون في الجبال المحيطة بالمدينة وبخاصة جبل "الزيتون" ومن بين الأشجار القديمة والمثمرة في "القدس" أشجار الكروم التي تزرع على امتداد الأراضي الممتدة على الجبال والتلال على امتداد الوادي المتجه إلى مدينة "الخليل".. وبكثرة أقل توجد أشجار التين والتفاح والمشمش والرمان والموالح وبخاصة البرتقال والليمون الحلو بجانب الخروب والفستق والموز بالإضافة إلى نخيل البلح.
وعرفت "القدس" في المناطق التي تعرف وفرة في مياه الري زراعات كثيفة المياه مثل القطن وقصب السكر والفول والبصل والكرنب وبعض الخضروات.

خامسا: التكوين الجيولوجي لمدينة "القدس" وطبيعة التربة فيها

1- التكوين الجيولوجي:
تعتبر جبال "القدس" نجدا نافرا مكونا من عدد من الطيات المحدبة والصدوع وتشكل منطقة "القدس" الفجوة بين محدب "الخليل" الإقليمي في الجنوب وبين طيات "نابلس" في الشمال وكلاهما يزيد معدل ارتفاعه عن جبال "القدس" ما بين 100 إلى 200 مترا وقد سهلت الفجوة الأرضية التي تشغلها المدينة المقدسة من عملية اتصال البحر بالداخل كما أن مناطق تقسيم المياه التي تشغلها منطقة "القدس" قد سهات العبور بين الشمال والجنوب. وقد تعرضت الطبات الصخرية في الجانب الشرقي من المدينة إلى التصدع بفعل عدد من الصدوع السلمية فظهرت حافات صدعية حيث تهبط الأرض تدريجيا من منسوب 800 متر فوق سطح البحر إلى ما دون سطح البحر في الغور.. وفي الجانب الغربي تهبط الأرض تدريجيا باتجاه الساحل ولا يزيد ارتفاع سفوح الحضيض المسماه باسم "الشقيلة" عن 300 مترا. ويطغى على التكوينات الصخرية الحجر الجيري أو الكلس والدولومايت التي تعد من الأنواع الصلبة التي تقاوم عوامل التعرية إلا أنها تتأثر بالإذابة الكيميائية على نطاق وتتخللها طبقات الطباشير والمارل التي تتأثر بالإذابة الكيميائية كما أنها بخلاف التكوينات سالفة الذكر تشكل تكوينات لينة سهلة الحت استغلت في إنشاء المصاطب الزراعية لحماية التربة من الانجراف ولتسهيل عملية قيام زراعة مطرية مثل الكروم والزيتون والحبوب واللوزيات والخضروات. وأثناء دورة التعرية المائية تعرضت جبال "القدس" إلى التقطع بفعل الأودية المتجهة إلى البحر مثل وادي "الصرار" ونهر "روبين" والأودية المتجهة إلى الغور مثل وادي "القلط" ووادي "النار" وغيرها.. وأثناء الحركات التكوينية في عصر "البلايستوسين" أو العصر الجيولوجي الثالث تجدد النشاط الحتي لشبكات التصريف المائي مما زاد في تقطع الحافات الصدعية المطلة على الغور وتزايدت وعورتها وكذلك تمزيق جبال "القدس" المواجهة للساحل في الغرب مما أعطاها شكل أو منظر التكوين الجبلي التلالي مثل جبل "الزيتون" وجبل "المشارف" أو جبل سكوبس" شرقا وجبل المكبر "جنوبا". وقد انجرفت كميات كبيرة من التربة من السفوح إلى بطون الأودية وروافدها بحيث وفرت تلك التربة مناطق زراعية وأقاليم بيئية مستقلة منذ فجر التاريخ وقد عمقت المجاري المائية أوديتها دون مستوى الطبقات الحاملة للمياه مما أدى إلى تفجر الينابيع على جانبي جبال "القدس" واستغلت مياه الينابيع هذه في الأغراض المنزلية وزراعة الحدائق والزراعة المروية على السفوح.
وقد نشطت عمليات التجوية الكيميائية خلال القسم المطير من عصر "البلايستوسين" فنتج عن ذلك سهل "الجيب" بين "القدس" و"رام الله" والذي شيد عليه مطار "قلندية".. ويؤكد توافق مستويات القمم بالنسبة لجبال "القدس" على أنها بقايا سطح تحاتي قديم وقد أدى التحات التراجعي الصاعد لحوض وادي "الصرار" ونهر "روبين" في منطقة "القدس"- بسبب وفرة الأمطار في العصر المطير والزمن الراهن- إلى تراجع العامل المائي الأصلي الذي يفصل بين الأودية الغورية وأودية البحر المتوسط بمعدل من 10 إلى 12 كيلومترا شرقا على حساب أحواض الأودية الغورية التي تقطع الحافة الصدعية.

2- طبيعة التربة والنبات الطبيعي في "القدس":
تتباين التربة وخصائصها في منطقة "القدس" حسب الصخر الأصلي الذي اشتقت منه فحيث يسود الكلس ترتفع مركبات كربونات الكالسيوم في التربة وحيث يسود الدولومايت ترتفع مركبات الماغنسيوم إضافة إلى كربونات الكالسيوم في التربة وتشكل السيليكا حوالي 50% من مكونات التربة في منطقة "القدس" ومن 10- 15% من الحديد والألمنيوم ويعطي الحديد التربة لونها الأحمر وتذوب مركبات الكالسيوم في مياه الأمطار متجهة إلى السفوح الدنيا أو تتسرب مع المياه في الشقوق وتبقى مواد السيليكا والحديد والألمنيوم وتتجمع على شكل مواد صخرية للتحول إلى تربة حية لاحقا. وتسود تربة "الرندزينا" ذات اللون الكستنائي (اللون البني المصفر أو الأبيض الرمادي) على سفوح الحضيض الغربية حيث تظهر الصخور الطباشيرية وتعد هذه التربة غنية بالكالسيوم والمواد العضوية لذلك فهي خصبة الحراثة ونظرا لقلة تعرضها على سفوح الحضيض لعمليات التعرية المائية والانجراف فإنها سميكة نسبيا وتغلب الأراضي الحجرية على تربة برية "القدس" وسفوح الحافات الصدعية لذلك تستغل هذه الأراضي في الرعي منذ عهود بعيدة.
أما النباتات الطبيعية في منطقة "القدس" فتعد نموذجا لأحراج البحر المتوسط بأشجارها دائمة الخضرة كالبلوط وذلك حيث ترتفع مناسيب الأرض عن 300 مترا فوق سطح البحر وفي الأرض التي يقل منسوبها عن ذلك مثل سفوح الحضيض أو برية "القدس" فتسود أشجار الخروب والنباتات الشوكية والشجيرات الكثيفة.

سادسا: الجغرافيا الطبيعية لمدينة "القدس"
تعني الجغرافيا الطبيعية لأية مدينة أو أي مكان ما تحتوي/يحتوي عليه من ظواهر طبيعية مثل الجبال والوديان والتلال وغير ذلك من التكوينات التي نشأت بفعل عوامل الجيولوجية ولا دخل للإنسان أو النشاط البشري العادي أو غير العادي فيه.. وبالنسبة للقدس فإن هناك أربعة ظواهر طبيعية أساسية تميزها بخلاف عيون المياه التي سبق ذكرها وهي: أولا الجبال وثانيا التلال وثالثا الوديان وأخيرا الخرب ونعرض لها جميعا فيما يلي:

1- جبال "القدس" وما حولها:
أولا أقيمت مدينة "القدس" على أربعة جبال هي: جبل "الموريا" وجبل "صهيون" وجبل "أكرا" وجبل "بزيتا" وهي ليست إلا آكام مستديرة على هضبة عظيمة بينها أودية جافة أكثر أيام السنة.. ثم يحيط بهذه الجبال الأربعة عدة جبال أخرى من أهمها جبل "الزيتون" وجبل "رأس المشارف" وجبل "السناسية" وجبل "المنظار" وجبل "النبي صموئيل" وجبل "أبو عمار" وجبل "المكبر" وجبل "بطن الهوا".. ونستعرضها كما يلي:

·جبل "الموريا" (جبل "بيت المقدس"):
هو الجبل الذي بنى عليه العرب اليبوسيون مدينة "القدس" أول مرة ويعرف باسم هضبة الحرم إذ يحتضن الحرم القدسي الشريف بمساجده ومواقعه التاريخية وكلمة "الموريا" تعني "المختار" في اللغة العبرية القديمة.. وقد ورد اسم "موريا" في سفر "التكوين" من التوراة في الإصحاح "22" الآية الثانية في قصة الذبيح حيث حدد الله سبحانه وتعالى طبقا للتوراة هذا المكان ليقوم فيه خليل الرحمن تعالى "إبراهيم" (ص) بذبح ابنه وإن كان اليهود على خلاف في موضع هذه القصة فاليهود "السامرا" يرون أن الحادثة كانت على جبل "جرزيم" بالقرب من "نابلس" حيث قام أقدم هيكل لبني إسرائيل وقد أبطله نبي الله "داوود" (عليه السلام) بعد أن نقل عاصمته إلى "القدس" أما سائر الطوائف اليهودية الأخرى فتزعم أن هذه الحادثة كانت على جبل "موريا" وعلى الصخرة الشريفة على وجه التحديد.. ويبلغ ارتفاع هذا الجبل حوالي "2440" قدما وقد أسماه المؤرخ اليهودي "يوسيفوسيس" بالمدينة العليا في مقابل المدينة السفلى التي هي القسم الجنوبي من الهضبة الشرقية لمنطقة "القدس" في موضع "حصن صهيون".

·جبل "صهيون":
وهو جبل يقع في الجنوب الغربي من مدينة "القدس" أقام عليه العرب اليبوسيون حصنهم الذي بقي في أيديهم حتى سيطر عليه نبي الله تعالى "داوود" (عليه السلام) وسماه "مدينة داوود" ونقل إليه مقر حكمه وذلك في السنة الثامنة من ملكه وقد أطلق مسمى "صهيون" على المدينة في فترة من الفترات وتعني كلمة "صهيون" (المشمس أو الجاف) في اللغة العبرية وكان هذا الجبل يعرف باسم "الأكمه" أو "أوفل" طبقا لما جاء في عدد من أسفار التوراة ومن بينها "الملوك الثاني 5/24" و"الأخبار الثاني 27/3 و33/14" و"أشعيا 32/14" و"ميخا 4/8" وفي موضع حصن "صهيون" أنشا السلوقيون في عهد الملك اليوناني السلوقي "انتيخوس الرابع" أو "أبيفانوس" الذي حكم الشام من سنة 175 إلى سنة 164 ق.م قلعة عرفت باسم "أكرا".. ويبلغ ارتفاع جبل صهيون 2550 قدما فوق سطح البحر وينحدر باتجاه وادي "قدرون".

·جبل "أكرا":
هو أحد جبال "القدس" الأربعة ويقع إلى الشمال الشرقي من جبل "صهيون" أي أن "أكرا" يقع بدوره في الجنوب الغربي من المدينة إلى الداخل أو نحو المدينة ذاتها ويفصل بذلك بين جبل "صهيون" وبين "القدس" وعلى جبل "أكرا" تقوم كنيسة القيامة التي هي أقدس بقاع الأرض بالنسبة للطوائف المسيحية كافة.

·جبل "بزيتا":
وهو أحد جبال "القدس" ويقع بالقرب من باب "الساهرة" أحد أبواب المدينة والذي بني إبان حكم السلطان العثماني "سليمان القانوني" ويعرف الآن باسم باب هيرودوس" ويقع في الجانب الشمالي من سور المدينة المقدسة ويعتبر امتدادا بشكل أو بآخر لجبل "صهيون" حيث أطلق "أبيفانوس" على قلعته في جبل "صهيون" اسم "أكرا" والتي أخذ هذا الجبل اسمه عنها.

·جبل "الزيتون" (أو جبل "الطور"):
هو جبل يشرف على مدينة "القدس" بشطريها القديم والحديث ويرتفع عن سطح البحر بمقدار 826 مترا وتقع أسوار الحرم القدسي الشريف في مواجهته من الشرق ويفصله عن "القدس" وادي "قدرون" ويسمى العرب هذا الجبل باسم آخر هو جبل "الطور" واسمه الأول مأخوذ من شجر الزيتون الموجود عليه بكثرة واشتهر عند اليهود باسم جبل "المسح" أو جبل "التتويج" حيث يعتقدون أن الزيت المقدس الذي كان يتم به تتويج ملوكهم كان مستخلصا من زيتونه كما كانوا يحقرون عليه بقرة القربان الحمراء ويستخدمون رمادها في تطهير الهيكل إذا ما دنسه شيء وفوق هذا الجبل تقع مدينة تسمى بمدينة "الطور".. ويقال أن نبي الله تعالى "عيسى بن مريم" (عليه السلام) كان يلجأ إليه هربا من أذى اليهود وأنه (عليه السلام) رفع من فوقه إلى السماوات السبع وقد حطت معظم الجيوش التي أتت إلى فتح المدينة عبر التاريخ فوق هذا الجبل ويوجد فيه مدافن شهداء المسلمين وأعلامهم منذ عهد سيدنا "عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه) ويقال إن به مقبرة "رابعة العدوية".

·جبل "رأس المشارف":
هو جبل يقع شمال مدينة "القدس" وسمي بهذا الاسم لإشرافه عليها حيث يشرف على طريق "القدس- رام الله" وهو امتداد طبيعي لجبل "الزيتون" من جهة الشمال الشرقي وحتى الشمال ويفصل بينهما منخفض يسمى بـ"عقبة صوان" ويفصل "وادي الجوز" بين "جبل المشارف" ومدينة "القدس".. ويبتدئ هذا الجبل من شمالي "شعفاط" وينتهي بجبل "الزيتون" ويرتفع عن سطح البحر بنحو 850 مترا ويسمى كذلك هذا الجبل بجبل "المشهد" وجبل "الصوانة".. وقد أقام القائد الروماني "تيطس" عام 70م معسكره عليه عندما قام بغزو "القدس" حيث قام بهدم الهيكل السليماني الثاني وتدمير المدينة المقدسة تماما كما أقام الصليبيون عام 1099م تقريبا معسكراتهم عليه بعد غزو المدينة ويطلق الأوروبيون على هذا الجبل اسم "سكوبوس" وتعني باليونانية "الملاحظ أو المراقب" بينما يسميه اليهود "هار هاتسوفيم" وهي ترجمة عبرية لاسمه باللغة العربية "المراقبون".. وقد أقام عليه اليهود "الجامعة العبرية" عام 1925م.

·جبل "السناسية":
يقع إلى الجنوب الغربي من قرية "وادي فوكين" ويبلغ ارتفاعه نحو 735 مترا فوق سطح البحر.

·جبل "المنظار":
وهو أحد جبال "القدس" ويقع جنوبي شرق المدينة عند دائرة عرض "44َ 31ْ" درجة بارتفاع 524 مترا عن سطح البحر.

·جبل "النبي صموئيل":
وهو جبل يقع على بعد 5 أميال شمالي غرب "القدس" ويبلغ ارتفاعه 885 مترا وتقع قرية "الجيب" في شماله وهو أعلى القمم الجبلية الموجودة بالقرب من بيت المقدس وينسب إلى القاضي "صموئيل" أحد قضاة بني إسرائيل ممن حكموهم في عصر القضاة في القرن السابق قبل الميلاد.

·جبل "أبو عمار":
من جبال "القدس" ويبلغ ارتفاعه نحو 773 مترا فوق سطح البحر عند دائرة عرض "44َ 31ْ" وخط طول "50َ 35ْ".

·جبل "المكبر":
وهو أحد جبال بيت المقدس الشهيرة وله ذكرى مهمة لدى المسلمين حيث صعد إليه أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه) وهو في طريقه إلى تسلم مفاتيح "القدس" من الأنبا "صفرونيوس" وكان مع عمر مجموعة من الصحابة وأشراف المسلمين وقد وقف الخليفة "عمر بن الخطاب" على الجبل ليؤذن ومن هنا جاء اسم الجبل "المكبر".

·جبل "بطن الهوا":
وهو امتداد لـ"جبل الزيتون" ويقع في الزاوية الشرقية للقدس حيث يفصله عنها وادي سلوان الذي يتصل بوادي قدرون في النقطة نفسها ويعرف عند اليهود باسم "هار هامشحيت" أو "الجبل الفاضح".

2- تلال "القدس" وما حولها:
هناك مجموعة من التلال متوسطة الارتفاعات التي تقع بداخل وحول المدينة ومن أهمها: تل "الغول" وتل "الكابوس" وتل "النصبة" وتل "القرين" وتل "صرعة" وتل "شلتا".. ونستعرضها كما يلي:

·تل "الغول":
من تلال المدينة ذاتها ويقع على بعد 6 كيلومتر إلى الشمال من مدينة "القدس" ويبلغ ارتفاعه عن البحر نحو 839 مترا وكانت تقوم عليه مدينة عربية كنعانية قديما.

·تل "الكابوس":
ويقع على بعد نحو 8 كيلومترات شمال شرقي مدينة "القدس" عند دائرة عرض "49َ 31ْ" وخط طول "18َ 35ْ".

·تل "النصبة":
ويقع على بعد كيلومترين جنوبي مدينة "البيرة" التابعة لقضاء "القدس" عند دائرة عرض "53َ 31ْ" وخط طول "12َ 35ْ" وقديما كانت تقع عليه مدينة "الصفاة" العربية الكنعانية.

·تل "صرعة":
من تلال المدينة ويقع غربي جبال "القدس" عند قرية "صرعة" وإلى الشمال من قرية "دير رافات" وإلى غرب قرية "عرطوف" عند دائرة عرض "47َ 31ْ" وخط طول "59َ 34ْ".

·تل "شلتا":
وهو تل مقدس يقع في جبال "القدس" غربي قرية "بلعين" بالقرب من قرية "شلتا" عند دائرة عرض "55َ 31ْ" وخط طول "1َ 35ْ".

3- أودية "القدس" وما حولها:
هناك عدد كبير من الأدوية التي توجد في منطقة "القدس" وحول المدينة وأهمها وادي "جهنم" ووادي "الجوز" ووادي "الجبانة" ووادي "الأرواح" والوادي "الكبير" ووادي "القلط" ووادي "مكلك" ووادي "مقطع الجص" ووادي "النار" ووادي "التعامرة" ووادي "زيتا" ووادي "الصرار" ووادي "هنوم" ووادي "قدرون".. ونستعرضها كما يلي:

·وادي "الصرار":
ويسمى أيضا بوادي "روبين" ويمتد بين منطقة "القدس" شرقا ويافا غربا ويربط جبال "القدس" بالسهل الساحلي ووادي "الصرار" يحمل هذا الاسم حتى يصل إلى قريتي "المغار" و"قطرة" فيحمل هناك اسم وادي "قطرة" وبعد منطقة "تل السلطان" يعرف باسم نهر "روبين" ويبلغ طول الوادي حتى آخره نحو 76 كيلومترا.

·وادي "جهنم" أو وادي "قدرون" أو (الوادي الشرقي):
يبدأ هذا الوادي على بعد ميل ونصف الميل إلى الشمال الغربي من المدينة- 2500 متر- حيث يسير أولا على الشرق حتى يصل إلى الزاوية الشمالية الشرقية من سور المدينة ثم ينحرف بعد ذلك بميل حاد تجاه الجنوب فينحدر بين سور المدينة من الجانب الغربي وبين جبل "الزيتون" وتل "الزيتون" وتل "المعصية" من الجانب الشرقي حتى يلتقي مع وادي "هنوم" المنحدر من الغرب بعدها ينحدر المجرى الموحد على "مارسابا" المسمى بوادي "الراهب" ثم يمتد إلى البحر الميت حيث يسمى بوادي "النار" وكان يعرف قديما باسم "الوادي الأسود" كما كان يسمى بوادي "يهوشفاط" ويبلغ طول هذا الوادي نحو كيلومترين ويبلغ ارتفاعه فوق سطح البحر حوالي 2179 قدما.. ويقال إن نبي الله تعالى "عيسى بن مريم" (عليه السلام) رفع منه وفيه مصلى "عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه) وقبور الأنبياء و"قدرون" اسمه القديم وأسماه العرب أيضا بوادي "النار" ووادي "سلوان".

·وادي "هنوم" أو (الوادي الغربي):
ينحدر رأسا إلى الجنوب من شمال غربي المدينة ثم ينعطف شرقا بعد وصوله إلى حد المدينة الجنوبي حتى يتصل بـ"الوادي الشرقي" (قدرون) عند الموضع المعروف باسم "بئر أيوب" ويسمى هذا الوادي أيضا بوادي "السلوان" حيث اسم النبع الموجودة فيه كما يعرف كذلك بوادي "بني هنوم" نسبة إلى قبيلة كان يسمى بها الوادي قبل وجود بني إسرائيل على نحو ما ورد في العهد القديم في أسفار "يشوع" و"نحميا" و"الملوك الثاني" وغير ذلك كما كان الجزء الجنوبي الشرقي من هذا الوادي يسمى "توفة" أو "وادي القتل" كما ورد في التوراة عنه ويصل ارتفاع هذا الوادي إلى ما يقرب من 2099 قدما فوق سطح البحر.

·وادي الجبانين = الجبانة (صانعي الجبن):
يمتد هذا الوادي من الشمال الغربي إلى الجنوب الغربي من مدينة "القدس" حيث يتصل بوادي "سلوان" الذي يتصل بوادي "قدرون" شرقا ويقسم هذا الوادي المدينة إلى قسمين مؤلفين من هضبتين مستطيلتين الغربية يحدها وادي "هانوم" من الغرب والشرقية يحدها وادي "قدرون" من الشرق.. ويسمى وادي "الجبانة" في الجزء الجنوبي الغربي من "القدس" بوادي "الزبالة" وهذا الوادي مطمور الآن كما ردم جزء منه في أعمال توسعة لجبل "صهيون" وللحرم القدسي الشريف الواقع على جبل "الموريا" أو "هضبة الحرم الشريف".

·وادي "الأرواح" ويعرف أيضا بوادي "العفاريت":
ويلتف هذا الوادي حول جبل صهيون من الغرب وحتى أقصى الجنوب وتوجد به مدافن الموتى وقد ورد هذا الوادي في سفر "يشوع 15/8" باسم وادي "الرفائيم" أي وادي "العفاريت" باللغة العبرية.

·وادي "الجوز":
ويطلق عليه أحيانا اسم "الوادي الشرقي" أيضا لأنه يبدأ شرقي مدينة "القدس" ثم يتجه جنوبا حتى ينتهي بوادي "قدرون" الذي يصب في البحر الميت كما سبق الإشارة عند دائرة عرض "42َ 31ْ" وخط طول "35َ 20ْ" وهو يفصل بين سور المدينة الشرقي وبين جبل "الزيتون" وجبل "بطن الهوا" ويبلغ طول الوادي 2 كيلومتر وهو عميق سريع الانحدار.

·"الوادي الكبير":
ويبدأ من شمال "اللطرون" في جبال "القدس" ثم يتجه إلى الشمال الغربي مارا بشمال "اللد" ثم يلتقي بنهر "العوجا" عند حريسة.

·وادي "القلط":
يبدأ شمال شرقي "القدس" على قرب من قرية "العيسوية" ثم يتجه إلى الشمال الشرقي مارا بمدينة "أريحا" ثم يصب في نهر الأردن شرقي "عين حجلا" عند دائرة عرض "5ً 49َ 31ْ".

·وادي "مكلك":
يبدأ شرقي "القدس" ثم يتجه شرقا حيث يصب في شمال البحر الميت بالقرب من قرية "كاليا" عند دائرة عرض "43َ 31ْ" وخط طول "28َ 35ْ".

·وادي "مقطع الجص":
يبدأ عند قرية "بيت فجان" من قضاء "القدس" ثم يتجه إلى الجنوب الشرقي حتى يتصل بوادي "المشاش" ويصبان معا تحت اسم "درجة" في الشاطئ الغربي للبحر الميت عند دائرة عرض "34َ 31ْ" وخط طول "24َ 35ْ".

·وادي "التعامرة":
يبدأ في جبال "القدس" إلى الجنوب الشرقي عند "المشاش" عند دائرة عرض "37َ 31ْ" وخط طول "20َ 35ْ".

·وادي "زيتا":
ويبدأ غربي جبال "القدس" شرقي "بيت جبرين" ثم يتجه إلى الشمال الغربي ثم يلتقي بوادي "صفرين" أو "لخيش" عند دائرة عرض "42َ 31ْ" وخط طول "41َ 34ْ""
سابعا: أهم الطرق التي تربط مدينة "القدس" بباقي مدن فلسطين.

هناك طريقان رئيسيان يربطان القدس بمدن فلسطين والبلدان العربية المجاورة وهما:

1- الطريق الساحلي:
ويبدأ من مصر ويمتد على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط ويستمر حتى صور وصيدا ويمر بالمدن الفلسطينية الآتية: خان يونس وغزة ويافا وعكا.

2- الطريق الأوسط:
وكان يمتد من "بئر سبع" حتى "القدس" والتي كانت محطة مواصلات دولية في الشرق القديم بمعنى أن الكثير من الطرق كانت تخرج منها وتذهب إليها ومن أهم هذه الطرق:

·طريق "القدس- يافا":
وهو طريق وعر يمر بمناطق جبلية حتى يصل إلى السهل الساحلي ويبلغ طوله نحو 67 كيلومترا ويبدأ هذا الطريق من غربي "القدس" من عند الباب الغربي لها والمسمى بباب "يافا" ويستمر في هضبة "القدس" نفسها ثم يعبر إلى "دير ياسين" و"أبو غوسن" ثم "الرملة" حيث يبدأ الطريق في الانحدار وابتداءا من "الرملة" وحتى السهل الساحلي يطلق عليه اسم طريق "باب الوادي" وهو ممر يربط السهل الساحلي بمدينة "القدس" وهو مفتاح المدينة المقدسة ويقع على مسافة كيلومتر واحد من قرية "دير أيوب" وطوله نحو 15 ميلا ويقع على بعد 24 كيلومترا من "القدس" وقد دارت فوق أرضه معارك كبرى عبر القرون الطويلة الماضية ويشتمل على وادي "علي" ومداخله والهضاب المطلة عليه والقرى القريبة منه كـ"هواس" و"اللطرون" و"تل الجزر" و"بيت نوبة" و"يالو" وغيرها وذكر أن الخليفة الأموي "عبد الملك بن مروان" هو الذي أمر بإعمار المنطقة من "القدس" إلى "باب الوادي".

·طريق "القدس- حيفا":
ويمر بمدن: "رام الله" و"نابلس" أو (شكيم) و"جنين" ثم حيفا.

·طريق "القدس- الجليل (أو طبرية):
ويمر كل من المدن الآتية: "رام الله" و"نابلس" و"سبسطية" و"العفولة" ثم الجليل.

وهناك مجموعة من الطرق الأخرى التي تربط ما بين مدينة "القدس" وعدد من العواصم العربية المجاورة وهي: "القدس- عمان" ويبلغ طوله "88" كيلومترا و"القدس- دمشق" وطوله "290" كيلومترا و"القدس- بيروت" وطوله "280" كيلومترا و"القدس- القاهرة" ويبلغ طوله "528" كيلومترا.. وهناك خط للسكك الحديدية يربط ما بين "القدس" ويافا بجانب اتصال المدينة المقدسة مع العالم الخارجي عن طريق مطار "قلندية" شمال المدينة على الطريق إلى "رام الله".

تعليمية تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك اختي الغالية وبارك االله فيك على هذا الموضوع القيم والمعلومات المفيدة جداااااااا

دمتي بود

اختك نانو




و فيــــــــــــــك بركة اختي نانو

مشكورة على المرور الكريم

نورتي هذه الصفحة




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

هذه هي القدس

صور من القدس الشريف
تعليمية

ستبقا في قلوبنا ولن ننساك

تعليمية

ساحه قبه الصخره المشرفه
تعليمية

تعليمية

ساحه المسجد الاقصى
تعليمية

درجات ساحه الاقصى
ى
تعليمية

قبه الصخره
تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية تعليمية تعليمية تعليمية

تعليمية

تعليمية

يا رب تحفظ الاقصى

تعليمية

تعليمية

لا اله الا الله

تعليمية




تعليمية
تعليمية
.تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية

تعليمية
تعليمية
.تعليمية
تعليمية
.تعليمية
يارب انها تعود للمسلمين




شكرا لك اختي رنين على التقرير المميز والعمل الرائع

نسال الله ان يحرر هذا الارض من الصهاينة واليهود اعداء الاسلام والمسلمين

وان نتمكن من الوصول الى هذه الارض الطاهرة

شكرا مرة اخرى على هذه الصور الجذابة

لك مني احلى تقيم +++++




العـــــــفو الأخ عبدو شكراا على المرور الكريم و على التقييم




رنين مشكورة على التقرير المميز ودمت لنا بمواضيعك المميزة




شكراا على المرور سارة نورتي موضوعي ….




شكرا لك رنومة على الصور الرائعة للقدس الشريف ننتظر جديدك ائتينا بالمزيد غاليتي .
تعليمية




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

تمويل الإستيطان في القدس

الجامعة العربية: جمعيات أميركية معفاة من الضرائب تمول الاستيطان في القدس
التاريخ : 17/10/2009 الوقت : 11:49

القاهرة17-10-2009 وفا– كشف تقرير متخصص صادر عن جامعة الدول العربية، اليوم، تورط عدد من الجمعيات الأميركية المعفاة من الضرائب بشكل مباشر في تمويل الاستيطان والاستيلاء على عقارات المقدسيين في البلدة القديمة من مدينة القدس وأحيائها.

وقال التقرير الذي أعده قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، بإشراف السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد في الجامعة: إن إسرائيل تمارس سياسة خطيرة للغاية من خلال إصرارها على إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبصفة خاصة في مدينة القدس ومحيطها، ضاربة عرض الحائط بكافة المواثيق والقرارات الدولية، ما يؤكد عدم اكتراثها بعملية السلام في الشرق الأوسط.

وشدد على أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الإدارة الأمريكية الجديدة التي أعلنت رغبتها في السعي إلى التوصل لاتفاق سلام في الشرق الأوسط، كما طالبت بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبرته عقبة في سبيل التوصل لاتفاق سلام مستقبلي.

وتابع: تكشفت في الفترة الأخيرة العديد من الحقائق والمعلومات التي تثبت وجود العديد من المؤسسات والهيئات المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية التي تمول إقامة وحدات استيطانية في القدس الشرقية المحتلة عام 1967 ومحيطها، والاستيلاء على بيوت وأملاك المقدسيين وطردهم من بيوتهم بالتحايل والتزوير.

وأوضح أنه وفق تقرير صادر عن وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية يحمل عنوان ‘أميركيون يدعمون ويمولون الاستيطان في الأراضي الفلسطينية خلافا للقوانين’، يتضح وجود العديد من المنظمات والجمعيات الأمريكية التي تمول البناء الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولفت إلى أن ذلك التقرير اظهر أن جزءا من أموال هذه المنظمات يستغل في الاستيلاء على عقارات المقدسيين وطردهم منها، كما حدث مؤخرا في الاستيلاء على عقاري عائلتي الغاوي وحنون، وأكثر من 70 عقارا في البلدة القديمة من القدس، ونحو 40 عقارا آخر في سلوان، حيث يقف على رأس تلك الجمعيات الأميركية جمعية خاصة يديرها المليونير الأمريكي من أصل يهودي ‘ايرفينغ موسكوفيتش’.

وبين تقرير الجامعة العربية أن جميع المبالغ التي تتبرع بها هذه الجمعية الاستيطانية معفاة من الضرائب، عدا الأموال التي يتبرع بها مانحون أميركيون وتصل عبر قنوات عديدة إلى جمعيات التطرف الاستيطانية وأشهرها ‘عطيرات كهانيم’ ، و’ألعاد’، و’شوفوبنيم’، وصناديق حكومية إسرائيلية عديدة تمول البناء الاستيطاني اليهودي في قلب القدس العربية المحتلة، وفي الضفة الغربية.

وأضاف: تقوم جمعيات ومنظمات يهودية عديدة من أشهرها مؤسسة c&m مملوكة للمليونير الأمريكي اليهودي إيرفينغ موسكوفيتش بتمويل كامل لجميع الأنشطة الاستيطانية اليهودية في القدس الشرقية المحتلة ، حيث ينقسم عمل الشركة إلى نوعين: الأول: الاستيلاء على عقارات المقدسيين، وتمويل شراء أراض وعقارات بطرق التزوير والغش داخل البلدة القديمة وفي الأحياء المحيطة بها.

وبين أن هذه المؤسسة، وتعد من بين أشهر 1000 مؤسسة خاصة في الولايات المتحدة نجحت في تمويل عمليات استيلاء على 70 عقارا داخل أسوار البلدة القديمة بواسطة جمعية ‘عطيرات كهانيم’، التي تتخذ من عقبة الخالدية – طريق العكاري في البلدة القديمة مقرا لها، حيث تدير نشاطها من هناك وتشرف على عدد من المدارس التلمودية والكنس، وأن متتياهو دان رئيس هذه الجمعية يعد الذراع التنفيذية للمليونير موسكوفيتش، وقد نجح في توسيع نشاط جمعيته إلى خارج أسوار البلدة القديمة خاصة في سلوان، ورأس العمود والشيخ جراح، وجبل الزيتون.

وأوضح أن المشروع الأهم الذي موله موسكوفيتش هو بناء حي استيطاني في قلب حي رأس العمود قبل عدة أعوام أطلق عليه اسم ‘معاليه هزيتيم’ وهو لا يبعد سوى 150 مترا هوائيا عن المسجد الأقصى، يشتمل على 132 وحدة استيطانية، إضافة إلى إعلانه تمويل بناء حي استيطاني آخر في ذات المكان سوف يحمل اسم ‘معاليه ديفيد’ ويشتمل على بناء 104 وحدات استيطانية، سترتبط بـ’معاليه هزيتيم’ بجسر، ما سيرفع عدد المستوطنين في قلب حي رأس العمود إلى نحو 200 عائلة.

وأضاف التقرير: كما يقف موسكوفيتش وراء تمويل العشرات من صفقات بيع العقارات المشبوهة في الأحياء المحيطة بالبلدة القديمة، وجميع هذه الصفقات ممولة من صالات القمار التي يملكها موسكوفيتش في أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة، وهي تأتي على أنها لدعم مؤسسات تربوية وأكاديمية يهودية لكنها تذهب في الواقع لتعزيز الاستيطان اليهودي في القدس الشرقية المحتلة.

ووفقا للمعلومات الواردة في التقرير، فإن موسكوفيتش يملك كازينو للعبة البينغو في مجمع سكني لمحدودي الدخل في جنوب كاليفورنيا وترسل إيرادات هذا الكازينو لبناء المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية والخليل.

وأشار إلى موسكوفيتش قد شارك في تمويل وبناء نفق البراق أسفل المسجد الأقصى في عام 1996، وكان افتتاح النفق هذا سببا في اندلاع مظاهرات وصدامات عنيفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين أوقعت 70 قتيلا في صفوف الفلسطينيين و12 قتيلا إسرائيليا.

وبين أن مساهمة مواطنين أميركيين أمثال موسكوفيتش في تمويل المستوطنات الإسرائيلية لا تقتصر على المعارضة المباشرة لسياسة الولايات المتحدة الرسمية فحسب، بل أن الكثير من الهبات تحسم من الضرائب وترسل لتمويل البناء الاستيطاني في مناطق تعتبرها الولايات المتحدة، والإتحاد الأوروبي خاضعة للاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي.

وأشار تقرير الجامعة العربية إلى تقرير أصدره صندوق النقد الدولي في أواسط الثمانينيات من القرن الماضي والذي ورد فيه أن ‘الهبات التي تصل إلى إسرائيل من مختلف أنحاء العالم بلغت مليار دولار سنويا، و70% منها يأتي من الولايات المتحدة، كما أن الأموال المرسلة إلى إسرائيل غالبا ما تصل إلى مؤسسة الاستيطان من دون علم المانحين’.

وقال: غالبا ما تحدد الجمعيات الخيرية ألأميركية أن هباتها تذهب إلى الجمعيات الخيرية في إسرائيل، رغم أن المتلقين هم في الضفة الغربية التي تعتبرها الولايات المتحدة مناطق محتلة، فمثلا أعلنت جمعية الأصدقاء الأميركيون لكلية( يهودا والسامرة) أن منحها تهدف إلى تأمين المال لتعزيز المؤسسات التعليمية في إسرائيل والاستجابة لحاجاتها، رغم أن الكلية تقع في مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين قرب نابلس.

وأوضح أن تقارير أخرى تفيد بإرسال هبات إلى ‘هيلون موري’ ، و’غوش عتصيون’، و’فرناي شمرون’، ‘أفرات’و ‘بات عاين’، وجميعها منظمات وجمعيات تقع في مستوطنات بالضفة الغربية اشتهر مستوطنوها بالسيطرة على أراضي مواطنين فلسطينيين وتجريدهم منها، بل والاعتداء العنيف على هؤلاء المواطنين.

وتابع التقرير: وبعد التدقيق في سجلات (مصلحة الضرائب الأميركية) اتضح وجود 28 منظمة وجمعية أميركية أخرى قدمت 33,4 مليون دولار كهبات لا تشملها الضرائب للمستوطنات والمنظمات المتعلقة بها بين عامي 2022 و2007.

وأكد أن منظمة ‘عير دافيد’ وهي إحدى المنظمات الاستيطانية الرائدة في تهويد القدس الشرقية المحتلة قد جمعت 8,7 مليون دولار عام 2022 ،و1,2 مليون دولار عام 2022، و2,7 مليون دولار عام 2022، بحسب سجلات مصلحة الضرائب الأميركية.

وقال: بحسب مصلحة الضرائب، فإن الهدف الأساسي لمنظمة عير دافيد في تفاديها لدفع الضرائب هو:’ إنشاء صندوق خيري لتقديم المساعدة المالية وغيرها من الخدمات لصالح الشعب اليهودي في مدينة القدس القديمة يشمل: تعليم تاريخ مدينة القدس المذكورة في الإنجيل وآثارها، ومساعدة ودعم التعليم، وإيواء العائلات وإعادة بناء الممتلكات المدمرة’، وتعني عبارة ‘إعادة بناء الممتلكات المدمرة’ العقارات التي تستولي عليها منظمات الاستيطان اليهودي في القدس الشرقية المحتلة من أصحابها الفلسطينيين بوسائل التزوير والخداع

ولفت إلى أن تقريرا آخر نشرته خدمة الأبحاث في الكونغرس الأمريكي عام 2022 بين أن قوانين الولايات المتحدة تنص على أن المساعدات الأميركية المقدمة لا يمكن استخدامها في الأراضي المحتلة، في حين أن قوانين الضرائب الأميركية لا تستثني الهبات المقدمة لنشاطات سياسية مثل المستوطنات.

وتابع: لتجاوز هذه العقبة قامت إسرائيل بفصل المنظمة الصهيونية العالمية عن الوكالة اليهودية شبه الحكومية، وهو ما سمح للمانحين بضخ الأموال إلى المستوطنات من دون خسارة حق الإعفاء الضريبي‘ في حين أن المنظمتين لا تزالان تعملان تحت المظلة نفسها، ومع المسؤولين أنفسهم.

وبين تقرير قطاع فلسطين بالجامعة العربية أن ربع مستوطني الضفة الغربية حاليا ومجموعهم نحو 100 ألف هم أميركيون شماليون كانوا قد انتقلوا للعيش في الضفة الغربية، وان جزءا مهم منهم يقطن في مستوطنات اشتهرت بتطرف مستوطنيها مثل البلدة القديمة من الخليل ، وكريات أربع، وتفوح قرب نابلس.

وأوضح أن ستيفن زونس البروفيسور في جامعة سان فرانسيسكو قال إن ما بين ثلث ونصف مستوطني الخليل اليوم هم من الأميركيين، وأن كثيرين منهم شاركوا في احتلال بيوت الفلسطينيين في القدس والخليل ، وبناء بؤر استيطانية غير شرعية.

وقال: والواقع أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تشجيع توطين هؤلاء الأميركيين الشماليين في المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية، وتقدم الوكالة اليهودية شبه الحكومية مساعدات مالية للمهاجرين المنتقلين للسكن في مستوطنات الضفة الغربية مثل مستوطنة أرئيل، كما يظهر على الموقع الالكتروني للوكالة.

وذّكر التقرير بأن المجرم باروخ غولدشتاين الطبيب الأمريكي من أصل يهودي قتل في العام 1994 في مجزرة الحرم الإبراهيمي 29 فلسطينيا بينما كانوا يؤدون صلاة الفجر، وهو واحد من أميركيين كثيرين انتقلوا من الولايات المتحدة للعيش في المستوطنات اليهودية تاركين خلفهم حياة رغدة، تحركهم مشاعرهم الدينية ومطالبات يهودية بإسرائيل الكبرى.

وشدد على أن العلاقة بين الجمعيات الخيرية الأميركية والاحتلال الإسرائيلي هي علاقة قديمة وممتدة، حيث كانت كثير من الهبات والمساعدات المالية التي تجمعها تلك الجمعيات تذهب إلى بناء المستوطنات اليهودية، وكانت هذه الجمعيات على الدوام تنتهك القانون الأمريكي الخاص بعمل الجمعيات الخيرية، وبالرغم من ذلك لم تتخذ خطوات رادعة ضد هذه الجمعيات من قبل الأوساط القضائية والرسمية الأميركية.

وأضاف: لقد فشلت دعوى قضائية تقدم بها أميركيون وفلسطينيون وإسرائيليون عام 1984 ضد إعفاء ست جمعيات خيرية أميركية من الضرائب وهي: الصندوق الوطني اليهودي، الوكالة اليهودية في أميركا، المنظمة الصهيونية العالمية ، النداء اليهودي المتحد، النداء الإسرائيلي المتحد، وأميركيون من أجل إسرائيل آمنة.

وقال: لقد قام معهد أبحاث سياسة الشرق الأوسط وهو منظمة تركز على التداخل بين السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط وتطبيق القانون بتوثيق قضية الجمعيات التي تنتهك السياسة الأمريكية والقانون الدولي ، وقدم المعهد عرائض وفقًا لحرية قانون المعلومات للحصول على معلومات حول نشاطات الجمعيات من مصلحة الضرائب الأميركية، واستخدمت السجلات إضافة إلى شهادات عيان حول استخدام الهبات لإعلام وزارتي العدل والمالية الأميركيتين، كما قدم الملف إلى المدعي العام في نيويورك في دعوى قضائية لم يتم الرد عليها بدعوى أن المعلومات التي قدمت تخضع للدراسة.

وتظهر وثائق مصلحة الضرائب الأميركية ذاتها ، وكذلك تحقيقات تلقاها معهد الأبحاث أنه تم تبييض الأموال لتمويل الاحتلال، على سبيل المثال قيام رجل أعمال وعضو في اللوبي الإسرائيلي ‘جاك ابراموف’ الذي حكم عليه بالسجن لأربع سنوات في العام المنصرم بتبييض الأموال إلى المؤسسة المالية للرياضة التي تمول مستوطنة بيتار عيليت غير الشرعية ، كما تبتاع الأسلحة والبنادق للمستوطنين’.

ووفقا لتقرير أعده المعهد الأمريكي المذكور، فإن جميع الأموال الآتية من الولايات المتحدة غير آمنة من تبييض الأموال، علما بأن عددا كبيرا من المنظمات تجمع الأموال والهبات علنا لتمويل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وأن معظم الجمعيات تقدم هذه النشاطات إلى مصلحة الضرائب الأمريكية على أنها ‘نشاطات تثقيفية’، فيما آخرون من أمثال مؤسسة صندوق إسرائيل تقول بصراحة أنها تمول نقل المستوطنات الإسرائيلية وتسليحها.

وبين أن اللافت للنظر في نشاط هذه الجمعيات والمنظمات الأميركية اليهودية هو مقدار الحماية والحصانة التي تتمتع بها رغم عدم قانونية كثير من نشاطاتها ، وانتهاكها الفظ للقوانين ألأميركية، وحتى مخالفتها للسياسات العامة للإدارة الأميركية الجديدة برئاسة باراك أوباما فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والموقف من الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، إلى درجة أن نفوذ هذه الجمعيات وتأثيرها امتد إلى وزارة المالية ومصلحة الضرائب الأميركيتين المسؤولتين عن مراقبة ومتابعة نشاطات الجمعيات والمنظمات العاملة في الأراضي الأميركية، حيث رفضتا طلبا تقدم به معهد أبحاث سياسة الشرق الأوسط بموجب قانون حرية الوصول إلى المعلومات لمعرفة قانونية نشاطات تلك الجمعيات، إلا أن وزارة المالية رفضت الطلب بموجب قانون السرية المصرفية، فيما تذرعت مصلحة الضرائب بقوانين الخصوصية ورفضت التعليق.

وأضاف: تؤكد معطيات المعهد الأمريكي بهذا الشأن ما ورد في تحقيق نشرته صحيفة ‘هآرتس’ الإسرائيلية في عددها الصادر يوم 17 أغسطس 2022 حول سياسة الخداع التي تمارسها الجمعيات اليمينية الإسرائيلية للسلطات الأميركية ، وجمعها ملايين الدولارات لدعم الاستيطان.

وأوضح ان التحقيق هذا يتطرق تحديدا إلى جمعية (عطيرات كهانيم) التي تعمل على إسكان مستوطنين يهود في القدس الشرقية والاستيلاء على أراض ومنازل فلسطينية من خلال ملايين الدولارات التي تأتيها من متبرعين أميركيين ، وعبر ما يعرف بـ ‘منظمة الأصدقاء الأميركيين من أجل عطيرات كهانيم’ المسجلة في الولايات المتحدة كمؤسسة غير ربحية تعمل لأهداف تعليمية.

وتابع التقرير: وفقا لقانون الضرائب الأمريكي فإن المؤسسات غير الهادفة للربح من المفروض أن تعمل لأهداف مثل التعليم، الدين، الدعم الاجتماعي، لكن من المحظور عليها العمل من أجل دعم آراء ومواقف سياسية ، علما بان جمعية ‘عطيرات كهانيم’ تتمتع بامتيازات ضريبية مختلفة، مكنتها من جمع ملايين الدورات واستخدامها في شراء أراض وعشرات المباني في القدس الشرقية المحتلة، وإسكانها بعائلات يهودية بعد طرد أصحابها الفلسطينيين منها.

وأورد التقرير ما نقلته صحيفة هآرتس عن دانيال لوريا رئيس مجلس أمناء والمدير الفعلي لعطرات كوهانيم، قوله:’إن تسجيل الجمعية في الولايات المتحدة كعاملة في مجال التعليم ناجم عن اعتبارات ضريبية’، ولدينا جمعية أصدقاء عطيرات كهانيم’ العاملة في الولايات المتحدة في مكتب صغير وبسيط وأتوجه كل عدة أشهر إلى الولايات المتحدة لجمع الأموال، وكل شيء يمر عبر مكتبنا الذي لا تعترف به سلطات الضرائب هناك…نحن الجمعية الرئيسية التي تعمل على إنقاذ الأراضي .. الأعمال في نيويورك تستهدف فقط إنقاذ الأراضي.’.

وأكد أن كوهانيم قال أيضا إن’ 60% من نشاطاتنا تمر عبر الولايات المتحدة، وقد جرى تقديم التقرير الأخير للمنظمة عام 2022 و 2022، إذ جرى التبرع للمنظمة بمبلغ 2,1 مليون دولار ونقل في ذلك العام لجمعية عطيرت كهانيم مبلغ 1,6 مليون دولار، أما باقي المبلغ فقد استخدم لإقامة حفلات التبرع ولدفع مصاريف مختلفة وأجور بمبلغ 80 ألف دولار دفعت للمديرة التنفيذية للمنظمة وهي نائبة الرئيس شوشانا هيكيند زوجة دوف العضو في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية نيويورك، والمؤيد المتلهف لليمين في إسرائيل.

وأوضح التقرير أن هذه المنظمة جمعت في السنوات الأخيرة ملايين الدولارات، وذلك على النحو التالي: 1,3 مليون دولار في العام 2022، و900 ألف دولار عام 2022، وحوالي مليوني دولار عام 2022، وانه كان من بين المتبرعين الكبار للمنظمة المليونير اليهودي الأمريكي إيرفينغ موسكوفيتش الذي يملك حاليا فندق شبرد في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة بعد الاستيلاء عليه.

وتطرق إلى أن ملايين الدورات التي تتدفق على جمعيات الاستيطان اليهودي في البلدة القديمة من القدس ومحيطها تأتي من الولايات المتحدة، دون أن تخضع لرقابة سلطات الضرائب الأمريكية ، وتجند نواب في الكونغرس الأمريكي لجمع مزيد من الدعم المالي الأمريكي لبناء الأحياء الاستيطانية اليهودية في قلب الأحياء الفلسطينية على تخوم البلدة القديمة كما هو الحال عليه في رأس العمود والشيخ جراح وجبل الزيتون، مما يخلق واقعا سياسيا صعبا يدفع الفلسطينيون المقدسيون ثمنه مزيدا من هدم منازلهم والاستيلاء على عقاراتهم. ووصف تقرير الجامعة العربية ما يجري بالقدس بأنه حرب خفية يقودها المستوطنون المتطرفون، عبر دعم مالي أمريكي غير محدود، لا يساهم بالمطلق في تعزيز ما تقول الإدارة الأمريكية أنه سعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، فيما يستقوي هؤلاء المستوطنون بالتمويل المالي المتدفق إليهم.

وذّكر تقرير الجامعة العربية بأن أحكامًا أمريكية صدرت بالسجن على مسئولي مؤسسات خيرية إسلامية تقوم بجميع التبرعات لمساعدة الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما تتجاهل الإدارة الأمريكية والأوساط القضائية والرسمية كمصلحة الضرائب ووزارة المالية، قيام العديد من الجمعيات والهيئات غير الحكومية بتوجيه الأموال والهبات والمساعدات لبناء المستوطنات اليهودية على الأرضي الفلسطينية المحتلة، ولم تتخذ خطوات رادعة ضد هذه الجمعيات والهيئات حتى الآن.

وبدوره عقب السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية على هذه المعلومات بمطالبته بضرورة إدانة هذه السياسة، وبوقفها فورًا.

ودعا الإدارة الأمريكية الجديدة إلى وقف وتجفيف كل الأموال والتبرعات التي تحول إلى المستوطنين والمستوطنات الإسرائيلية لأن هذه الأموال تسهم في عمل عدواني، غير شرعي، وتمنع التوصل إلى اتفاق سلام في المستقبل.

ولفت الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين إلى أن أميركا ليست شريكة فقط في بناء المستوطنات، بل استخدمت حق النقض الفيتو 24 مرة أمام مشاريع قرارات عربية وغير عربية تدين ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات صريحة لحقوق الإنسان الفلسطيني، وهذا يعتبر خروجا على بنود اتفاقية جنيف الرابعة وكان من نتيجة ذلك وصول المنطقة إلى هذا الدرك من الفوضى والمعاناة.

وأكد السفير صبيح أن المسؤولية تقع أيضا على عاتق كافة منظمات حقوق الإنسان للعمل على وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بكافة أشكاله، لكونه يشكل انتهاكًا للقانون الدولي والقرارات الدولية، وتعديًا على الحقوق المشروعة للمواطن الفلسطيني في أرضه وبلده.

كما دعا حركات السلام في الولايات المتحدة الأمريكية، ومجموعات الضغط، وتجمعات المنحدرين من الأصول العربية إلى كشف كل مصادر تمويل الاستيطان، وتجريمها وتجريم من يقوم بها.

وبين الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية أن الاستيطان جريمة حرب، وأنه من حق الشعب الفلسطيني بالمطالبة بالتعويض عن كل ما نهبته إسرائيل من موارد وخيرات وما نفذته من تغييرات منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية.

وانتقد عدم تحرك المجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية لإرغام إسرائيل على وقف الاستيطان وإخلاء المستوطنات، موضحا أن وتيرة الاستيطان في حالة استمرارها على نفس الوتيرة تجعل إحلال السلام أمرا صعبا، وتحل الدولتين غير ممكنا.

وشدد السفير صبيح على ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع الاستيطان واعتداءات المستوطنين اليهود كجرائم حرب، وعلى أن إسرائيل مهما صادرت من أراض وممتلكات ستخضع في النهاية لإرادة الشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف، والمصمم على ضرورة إنهاء الاحتلال بشكل تام.




اللهم انصر اخوننا في فلسطين
بارك لله فيك على الطرح المميز




اللهم آميــــــــــــــن
بارك الله فيك و جزاك خيرا




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

في القدس ـ محمود درويش ـ

تعليمية تعليمية
معلـــ عن القدس ـــومات

"سبحان الذي أسري بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"


مساحته

مساحة الأقصى مستطيلة الشكل تقريباً ويقع المسجد في الحي القديم في مدينة القدس وطولها من الجهة الغربية 490م ومن الجهة الشرقية 474م ومن الشمالية 321م ويحيط بهذه المساحة سور قديم يتخلله عشرة أبواب مفتوحة وأربعة مغلقة.

بناؤه وعمارته
الأقصى ثاني مسجد في الأرض لحديث أبي ذر – رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال المسجد الحرام، قال قلت ثم أي؟ قال المسجد الأقصى قلت كم كان بينهما؟ قال أربعون سنة.
اختلف فيمن أقام بناءه الأول، فقيل: أحد أبناء آدم عليه السلام وقيل: إن الملائكة قد بنته بعد بناء المسجد الحرام.

فتحها

توجهت خيول الفتح الإسلامي نحو بلاد الشام منذ عهد الصديق – رضي الله عنه – ولكن شاءت إرادة الله تعالى أن تفتح مدينة القدس على يدي الخليفة عمر بن الخطاب عام 17هـ

الأقصى تحت الاحتلال

في عام 1099م زحف الصليبيون نحو مدينة القدس وحاصروها لمدة 40 يوماً، وظل المسلمون مستبسلين في الدفاع عن مدينتهم القدس رغم قلة العدد والعتاد، وفي ليلة 13-14 تموز من عام 1099م كثف الصليبيون هجومهم على أسوار القدس حتى تمكنوا في ظهيرة اليوم التالي من اختراق دفاعات المسلمين.
فتح الله على يدي صلاح الدين القدس فدخلها وأسرع في تطهير المسجد الأقصى من دنس الصليبيين وأمر بتجديد بنائه وتنظيف ساحاته.

الأقصى تحت الاحتلال اليهودي

وقع المسجد الأقصى أسيرا في يد اليهود سنة 1967 على إثر الاحتلال الإسرائيلي لبقية الأراضي الفلسطينية ويومها دخل وزير الدفاع اليهودي ديان ومعه الحاخام الأكبر للجيش شلومو غورين.

موقعها

تقع مدينة القدس في قلب فلسطين على تلال يتراوح ارتفاعها مابين 720 إلى 830 متراً عن سطح البحر وعلى خط الطول 35 شرقاً وخط العرض 34 شمالاً.

أقسامها
القسم القديم

وهو المدينة التاريخية القديمة ويضم ساحة المسجد الأقصى المبارك، وتبلغ مساحة القسم القديم كيلو متراً مربعاً واحداً ويحيط به سور من جميع جهاته يبلغ طوله نحو 4كم وارتفاعه 12 متراً وله سبعة أبواب مفتوحة وهي: باب الساهرة وباب العمود من الشمال، وباب الخليل وباب المغاربة من الغرب وباب داوود عليه السلام من الجنوب، وباب الأسباط من الشرق، والباب الجديد من الشمال الغربي، وهناك باب ثامن مغلق يسمى الباب الذهبي.

القسم الجديد

وكان ينقسم إلى منطقتين قبل الاحتلال اليهودي عام 1387/1967م وهما القسم الشرقي والقسم الغربي، والقدس الآن بأكملها وبمسجدها المبارك ترزح تحت وطأة الاحتلال اليهودي.

.
.
.

محمـــــــ درويش ــــــــمود

في القدس
محمود درويش (من ديوان لا تعتذر عمّا فعلت)

في القدس؛
أعني داخل السور القديم؛
أسير من زمن إلى زمن بلا ذكرى تصوبني ..
فإن الأنبياء هناك يقتسمون تاريخ المقدّس ،
يصعدون إلى السماء و يرجعون أقل إحباطا و حزنا ؛
فالمحبة و السلام مقدسان و قادمان إلى المدينة.

كنت أمشي فوق منحدر و أهجس:
كيف يختلف الرواة على كلام الضوء في حجر؟
أمن حجر شحيح الضوء تندلع الحروب؟

أسير في نومي.أحملق في منامي.
لا أرى أحدا ورائي.لا أرى أحدا أمامي ..
كل هذا الضوء لي ..
أمشي؛ أخف؛ أطير ثم أصير غيري في التجلي ..
تنبت الكلمات كالأعشاب من فم أشعيا النبوي ّ:
" إن لم تؤمنوا لن تأمنوا".

أمشي كأني واحد غيري،
و جرحي وردة بيضاء إنجيلية،
و يداي مثل حمامتين على الصليب
تحلقان و تحملان الأرض ..
لا أمشي، أطير، أصير غيري في التجلي.
لا مكان ولا زمان
. فمن أنا؟

أنا لا أنا في حضرة المعراج ..
لكنّي أفكر: وحده كان النبي محمد (ص) يتكلم العربية الفصحى ..
و ماذا بعد؟ ..ماذا بعد؟

صاحت فجأة جندية : هو أنت ثانية ؟ألم أقتلك؟
قلت : قتلتني … و نسيت , مثلك , أن أموت.

محمــــــــــــــــــود درويش
</b>

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك على الموضوع القيم وعلى المعلومات المفيدة والتي كنا نجهلها حول القدس

بوركتي اختي

ورمضان مبارك ان شاء الله




رمــــ مبارك ــــضان مشكوووووووووووووووووور على المرور أخ عبدو




شكرا رنين على الموضوع المميز




العفو شكراا على المرور الكريم ………..




اقتباس:
في القدس؛
أعني داخل السور القديم؛
أسير من زمن إلى زمن بلا ذكرى تصوبني ..
فإن الأنبياء هناك يقتسمون تاريخ المقدّس ،
يصعدون إلى السماء و يرجعون أقل إحباطا و حزنا ؛
فالمحبة و السلام مقدسان و قادمان إلى المدينة.

كنت أمشي فوق منحدر و أهجس:
كيف يختلف الرواة على كلام الضوء في حجر؟
أمن حجر شحيح الضوء تندلع الحروب؟

أسير في نومي.أحملق في منامي.
لا أرى أحدا ورائي.لا أرى أحدا أمامي ..
كل هذا الضوء لي ..
أمشي؛ أخف؛ أطير ثم أصير غيري في التجلي ..
تنبت الكلمات كالأعشاب من فم أشعيا النبوي ّ:
" إن لم تؤمنوا لن تأمنوا".

أمشي كأني واحد غيري،
و جرحي وردة بيضاء إنجيلية،
و يداي مثل حمامتين على الصليب
تحلقان و تحملان الأرض ..
لا أمشي، أطير، أصير غيري في التجلي.
لا مكان ولا زمان
. فمن أنا؟

أنا لا أنا في حضرة المعراج ..
لكنّي أفكر: وحده كان النبي محمد (ص) يتكلم العربية الفصحى ..
و ماذا بعد؟ ..ماذا بعد؟

صاحت فجأة جندية : هو أنت ثانية ؟ألم أقتلك؟
قلت : قتلتني … و نسيت , مثلك , أن أموت.

محمــــــــــــــــــود درويش

مشكووورة رنومة على الموضوع و الطرح المميز و اكثر شئ اعجبني هو القصيدة فاشعار محمود درويش عن القدس رائعة تسلمي.
تعليمية




الله يسلمك صدقت اشعار محمود درويش اقل ما يمكن قوله عنها انها رااائعة …..

شكرااا على المرور




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

القدس يستغيث .

مطوية الأقصى يستغيث

تعليميةتعليميةتعليميةتعليميةتعليميةتعليميةتعليمية
مرات التحميل : 4341

نبذة :
الأقصى يستغيث.. فهل من مغيث..!!

لتحميل المطوية مصورة :

تعليمية
ppt/4.6 MB




بارك الله فيك استاذة

جزاك الله خيرا




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

القدس عربية عربية – اقرار النصوص التوراتية-

القدس عربية عربية – اقرار النصوص التوراتية-



أنور محمود زناتي

(منقول)

القدس مدينة عربية النشأة، سكنها العرب اليبوسيون قبل خمسة آلاف سنة، حيث يعتبر هؤلاْء أول من أسس المدينة المقدسة حيث سموها (يبوس) في حوالي عام (3000) ق. م أي قبل نحو خمسة آلاف عام. فهي إذن – وكما سنثبت لاحقاً – عربية المنشأ والتطور وقد قدم إليها العرب الساميون في هجرتين كبيرتين: الأولى في بداية الألف الثالث قبل الميلاد، والثانية في بداية الألف الثاني قبل الميلاد، والمؤكد أنه عندما قدم اليهود إليها في القرن الثاني عشر قبل الميلاد كان الشعب الموجود أصلا شعبا عربيا أخذ منه الإسرائيليون لغته ومظاهر كثيرة من ديانته وحضارته. ويرى (الفريد جيوم)Alfend Guillaume: ” إن الوعد الغامض المقطوع لأسباط إبراهيم بأرض الميعاد الممتدة من نهر مصر(النيل) إلى النهر الكبير (الفرات) ] سفر التكوين] [18:15 هو وعد قطعه الله لنسل إبراهيم في جميع أرجاء المعمورة، قبل مولد إسماعيل وإسحاق. وعلي ذلك فهو وعد مقطوع للعرب واليهود، من أبناء إبراهيم جميعا، ولم يقطع بأن أرض الكنعانيين هي لليهود وحدهم، أولئك الذين لم تعمر لهم الدولة “. ويقول العلامة بريستد ” إن بني إسرائيل ( قوم موسى ) عندما جاؤوا إلى بلاد كنعان ، كانت المدن الكنعانية ذات حضارة قديمة فيها كثير من أسباب الراحة وحكومة وصناعة وتجارة وديانة . ولم يقم لليهود كيان سياسي في المنطقة أكثر من سبعين عاما على عهد النبيان داود وسليمان عليهما السلام . هذا بينما ظلت المنطقة دائما أرضاً عربية، عريقة في عروبتها . وقد حافظت فلسطين أو القدس على كيانها العربي سنين عددا .. ولقد ظلت أزماناً تحافظ على وحدتها وتضعف أزماناً أخرى ولكن حياة العرب فيها من الكنعانين لم تختف بما وقع لها من غزوات العبرانيين أو الفرس أو اليونان أو الرومان. وكل ما في الأمر أنها بلاد قد تداولتها أيدي الغزاة، دون أن تفقد أهلها وأصحابها. اعتراف التوراة وأرض فلسطين باعتراف التوراة ذاتها كانت أرض غربة بالنسبة إلى آل إبراهيم وآل إسحق وآل يعقوب إذ كانوا مغتربين في أرض فلسطين بين الكنعانيين سكانها الأصليين .

وتؤكد لنا التوراة غربة اليهود عن القدس، في سفر القضاة 11:19 و 13 تجد قصة رجل غريب وفد مع جماعة له إلى مشارف (يبوس) “.. وفيما هم عند يبوس والنهار قد انحدر جدا، قال الغلام لسيده : «تَعَالَ نَمِيلُ إِلَى مَدِينَةِ الْيَبُوسِيِّينَ هذِهِ وَنَبِيتُ فِيهَا». فَقَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: «لاَ نَمِيلُ إِلَى مَدِينَةٍ غَرِيبَةٍ حَيْثُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ هُنَا. ” «وَقَالَ ابْرَاهِيمُ لِعَبْدِهِ كَبِيرِ بَيْتِهِ الْمُسْتَوْلِي عَلَى كُلِّ مَا كَانَ لَهُ: «ضَعْ يَدَكَ تَحْتَ فَخْذِي 3 فَاسْتَحْلِفَكَ بِالرَّبِّ الَهِ السَّمَاءِ وَالَهِ الأرض إن لا تَاخُذَ زَوْجَةً لِابْنِي مِنْ بَنَاتِ الْكَنْعَانِيِّينَ الَّذِينَ انَا سَاكِنٌ بَيْنَهُمم 4 بَلْ إلى ارْضِي وَالَى عَشِيرَتِي تَذْهَبُ وَتَاخُذُ زَوْجَةً لِابْنِي اسْحَاقَ ».( تك ، 4-3 : 24 ) وهذا يؤكد أن ابراهيم عليه السلام كان غريبا فردا في أرض كنعان ألم يكن بإمكانه فيما لو كان هناك يهود من عشيرته تزويج ولده من إحدى بناتهم بدلا من إرسال عبده إلى أرام النهرين لجلب عروس لابنه من هناك فلا يفرح بزواج ولده الوحيد؟ . هل من مزيد ؟!! تقول نصوص التوراة : « وَتَغَرَّبَ إبراهيم فِي ارْضِ الْفَلَسْطِينِيِّينَ أياماً كَثِيرَةً ».( تك ، 34 : 21 ) . « وَسَكَنَ يَعْقُوبُ فِي ارْضِ غُرْبَةِ أبيه فِي ارْضِ كَنْعَانَ» ( تك ، 1 : 37 ) . « وَجَاءَ يَعْقُوبُ إلى إسحاق أبيه إلى مَمْرَا قَِرْيَةِ أربع (الَّتِي هِيَ حَبْرُونُ) حَيْثُ تَغَرَّبَ إبراهيم وإسحاق». ( تك ، 27 : 35 ) .

ويقول غوستاف لوبون : … غير أن استقرار العبريين بفلسطين تم بالتدريج على ما نرى، فالعبريون قضوا زمناً طويلاً ليكون لهم سلطان ضئيل في فلسطين لا أن يكونوا سادتها. ويضيف : وفي فلسطين كان يعيش اليبوسيون …، وكان السلطان في فلسطين للفلسطينيين … ، وكان ذلك حتى عهد داود . ولم تكن لهؤلاء اليهود لغة، أو ثقافة، أو حضارة خاصة بهم، وإنما كانوا يقومون على تراث كنعاني بحت كما تؤكد لنا ذلك الأحداث التاريخية. وهكذا بقيت القدس، بل كل فلسطين، >كنعانية في ثقافتها، وفي حضارتها، ولغته والقدس خالصة العروبة أبدا وأزلا وما وجود اليهود فيها إلا فترة انتقالية تمثل سبعين عاما فقط أو سبعة وتسعين عاما على عهد داود وسليمان عليهما السلام . والقدس من أقدم مدن الأرض، وهى أقدم من بابل ونينوى، وليس أقدم منها إلا (اون) أو (ايوتو) وقد سكن البشر مدينة القدس منذ القدم، ويؤيد ذلك ما ورد في الصحيحين من حديث أبي ذر رضي الله عنه، قال : “قلت، يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولاً؟ قال : المسجد الحرام، قلت: ثم أي ؟ قال : المسجد الأقصى، قلت : كم بينهما؟ قال : أربعون سنة “( ) .

وفي أواخر العصر الحجري النحاسي أي نحو عام (3000) ق.م بدأت مقدمات الهجرات السامية تتحرك من الجزيرة العربية باتجاه فلسطين ومختلف بلاد الشام ، ومن هذه الهجرات (الأمورية، الكنعانية) التي سكنت فلسطين، ومن قبائلهم اليبوسيون الذين سكنوا القدس وما حولها. القدس في عهد اليبوسيين ( 3000 ق. م ) : اليبوسيون بناة القدس الأولون، وهم بطن من بطون العرب نشئوا في صميم الجزيرة العربية وترعرعوا في أرجائها ثم نزحوا مع من نزح من القبائل الكنعانية واستوطنوا أرض القدس، حيث دعيت في عهدهم يبوس، والقرن الذي بدأ فيه البناء الأول للقدس يقع ضمن “العصر البرونزي. وكان لليبوسيين حكومة ذات نظام، لها كيانها، وبنوا سورا حولها وقلاعا وحصوناً فيها. ومن أشهر ملوكهم، ملكي صادق، وسالم اليبوسي، وهو الملك الذي عرف أنه بذل جهدا كبيرا في توسعة عمران المدينة، فقد بنى قلعة حصينة على الرابية الجنوبية الشرقية من يبوس سميت حصن يبوس والذي يعد أقدم بناء في مدينة القدس، كما أقام من حوله الأسوار، وبرجاً عالياً، وعرف حصن يبوس فيما بعد بحصن صهيون، ويعرف الجبل الذي أقيم عليه الحصن بجبل صهيون، وكانت يبوس في عهده محصنة تماما حتى أنها صمدت أمام بني إسرائيل. وآدوني صادق، وهو الملك اليبوسي الذي ترأس حلفا من أربعة ملوك للتصدي للغزو العبراني لمدن فلسطين بزعامة يشوع، لكن يشوع استطاع أن ينزل الهزيمة بالحلفاء دون أن يتمكن من احتلال المدينة. واستغل العبرانيون ضعف اليبوسيين وتفرق كلمتهم، فغزوا المدينة، مما جعل حاكمها عبدي خيبا Abdi Khipa إلى طلب العون من فرعون مصر أخناتون ليحميه من العبرانيين، مما جعل ذلك سببا لخضوع القدس فترة من الزمن للفراعنة المصريين.

وقد هاجر الكنعانيون بسبب الجفاف والقحط من الجزيرة العربية باتجاه بلاد الشام في الألف الرابع قبل الميلاد، ويبدو أن اختيار القدس للسكنى من قبلهم رغم قلة مائها ووعورة أرضها كان بسبب مجاورتها المنطقة التي يقع عليها المسجد الأقصى وقد توصل الآثاريون الذين أجروا تنقيبات في بعض المدن التي تحمل أسماء كنعانية أصيلة مثل أريحا إلى إرجاع تاريخها إلى ما قبل سبعة آلاف عام وهذا ما حمل بعضهم على اعتبارها أقدم مدينة في العالم ماتزال باقية حتى الآن وأقام الكنعانيون داخل بلاد الشام وجنوبها الشرقي (شرقي الأردن) إضافة إلى جنوب فلسطين وساحلها وجنوبها الغربي. وعرفت المنطقة التي نزلت بها القبائل الكنعانية باسم (أرض كنعان)، وشملت الشريط الساحلي الممتد من صيدا وحتى غزة، ومن الساحل الغربي إلى البحر الميت شرقاً، ومن بحيرة طبريا شمالاً إلى بئر السبع جنوباً وكان الكنعانيون ينقسمون إلى قبائل متعددة، اتخذت كل واحدة منها مكاناً خاصاً نزلت فيه، دون أن تتمكن من إقامة دولة موحدة، إلا أنها كانت على جانب كبير من الحضارة والمدنية ؛ فكان الكنعانيون أول من اكتشف النحاس الطري ، ثم اهتدوا إلى الجمع بين النحاس والقصدير في انتاج البرونز ، وبذلك كانوا السبّاقين في استخدام صناعة التعدين والأرجح أن لغتهم كانت في الأصل اللغة التي اعتبرت أقرب لغة إلى أم اللغات ، اللغة العربية القديمة التي كان يتكلم بها أهل الجزيرة قبل هجرتهم إلى الهلال الخصيب ، ثم تفرعت منها مختلف اللهجات المتأخرة . وتبرز الدراسات التاريخية، بأن قبيلة (يبوس) تعد أول من سكن مدينة القدس وما حولها، وكان ذلك سنة (3000 ) قبل الميلاد .

وعلى الرغم أن الكنعانيين عبدوا عدة آلهة في الإطار العام، وتأثروا بالديانة والثقافة البابلية الخ ، إلا أن الدلائل تؤكد على أنهم اعتقدوا بالتوحيد ومارسوا هذه العقيدة . فلم تكن أخلاق الكنعانيين مهيأة للغزو والتقتيل . كانت ديانتهم وملاحمهم وآدابهم تدور حول أبوة الواحد ( إيل ) ومن صفاته أنه السيد ( بعل ) و( أدون ) كما نقول نحن ” الخالق الجبار ، الخ . وأشارت روايات التوراة إلى أن ملكي صادق، اعتقد هو وجماعته بالله الواحد العلي مالك السماوات والأرض، واتخذ من بقعة الحرم القدسي الشريف معبداً له، وقدم ذبائحه على موضع الصخرة المشرفة، وقد مجدته التوراة، كما مجده الإنجيل باعتبار أنه أول من قدس الحرم الشريف ووصفاه بأنه (كاهن الله العلي) . وبذلك يكون العرب الكنعانيون أقدم من قدس هذه البقعة وتعبد فيها، وذلك قبل أن يقوم سليمان بن داود ببناء هيكله بما يقرب من ألف سنة.

وهذا يفسر لنا ما أثبتته الحفريات وذكره المحدثون من أن بناء سليمان كان على أساس قديم، فقال صاحب الأنس:”وهـذه الأقـوال تدل على أن بناء داود وسليمان إياه إنما كان على أساس قديم، لا أنهما المؤسسان له بل مجددان “كما ذكر كعب الأحبار الذي كان من علماء اليهود ثم أسلم- ” إن سليمان بنى هيكل بيت المقدس على أساس قديم وتدل الدراسات التاريخية والأثرية أن الكنعانيين لم ينقطع نسلهم في فلسطين مع كثرة الأجناس التي تعاقبت على السكن فيها، فقط ظلوا فيها حاكمين ومحكومين يشكلون سواد السكان بعد اندماجهم مع المسلمين وإن كان اسمهم قد غاب في التاريخ . وهكذا كان اليبوسيون الكنعانيون أقدم من استقر في فلسطين، وأسسوا “حضارة فلسطين القديمة فيها وبقيت بيت المقدس كنعانية عربية يبوسية، ثم تعرضت لغزو العبرانيين، بعد نحو ألفي سنة، أي في نحو سنة (1000) ق.م. وهذا يبين أن القدس لم تكن يهودية، بل كان هؤلاء طارئين عليها، وقد كانوا يشعرون بالغربة فيها، وإزاءها، كما بينا آنفا .




بـــــــــــ الله فيك ـــــــارك عبد الكريم …….




شكرا رنين لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري




موضوع جد مميز اخي عبد الكريم
بارك الله فيك




شكرا على هذا الموضوع المهم والمعلومات القيمة في مايخص هذه المسالة




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

الإسراء والمعراج‏ ‏ وعروبة القدس

تعليمية تعليمية
معجزة الإسراء والمعراج هي المرجعية الأولى لقدسية القدس العربية الإسلامية‏، أولى القبلتين وثالث الحرمين‏، ومن ثم‏، فإن الخطاب الديني لذكرى الإسراء والمعراج يعد في المقام الأول سنداً قوياً للحق العربي الإسلامي في القدس‏، هذا الحق الذي تعزز بالمنشأ والتكوين العربي للمدينة منذ خمسة آلاف عام‏، كما تعزز أيضاً بالسيادة العربية الإسلامية على المدينة المقدسة أطول فترات عصور التاريخ القديم والوسيط والحديث‏.‏

أكتب عن هذا بعد أن لاحظت أن الخطاب الديني طوال هذا الأسبوع لم يتطرق إلى هذا التواصل المقدسي عبر العصور‏، حيث توقف الدعاة والمتحدثون والإعلاميون عند معجزة الإسراء والمعراج‏، دون محاولة ربط دروس ذكرى تلك المعجزة بمكانة القدس منذ ذلك الوقت في الفكر والتاريخ العربي والإسلامي‏، وأيضاً ربط الذكري بمسئوليات الأمة تجاه تحرير المدينة المقدسة‏، وتأكيد عروبتها منذ الفتح الإسلامي للمدينة‏.‏

وفي العهدة العمرية‏، أعطى الخليفة عمر أماناً لأهل إيلياء‏، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم‏، لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها‏..‏ ولا من شيء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم‏، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود‏.‏

ومضى عمر بن الخطاب بعد أن دخل القدس يبحث عن موقع الصخرة المشرفة‏، ولكن صفرونيوس بطريرك القدس قاده أولاً إلى كنيسة القيامة فتفقد عمر الكنيسة‏، وعندما حان موعد الصلاة رفض الخليفة أن يصلي فيها‏، لئلا يكون في ذلك سابقة لصلاة المسلمين في الكنيسة‏، وصلى في مكان قريب إزاءها‏.‏

وعندما بلغ الخليفة الصخرة‏، قام بتنظيفها ثم أمر بإقامة مسجد في ساحة الحرم الشريف‏، وعين علقمة بن مجزر حاكماً على القدس‏، والصحابي عبادة بن الصامت‏، أول قاض على القدس‏، وأقام الحسبة في المدينة ورتب البريد به ثم غادر أمير المؤمنين المدينة بعد عشرة أيام‏، وفي رواية أخرى بعد أربعة أيام‏، كانت فاتحة التاريخ الإسلامي العربي لبيت المقدس‏.‏

* * *

يعني هذا كله أن القدس هي مدينة الإسراء والمعراج‏، وكانت القبلة الأولى لأكثر من ثلاث عشرة سنة‏، وحتى السنة الثانية من الهجرة‏ (610‏ ـ‏623‏ م‏)‏ وظلت القدس منذ ذلك الوقت تحتل مكانتها المقدسة في قلوب وعقول الأمة العربية والإسلامية‏، حتى وقعت تحت الاحتلال الصليبي ‏(1099‏ ـ‏1187)‏ ونجح صلاح الدين الأيوبي في تحريرها‏، ثم وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام‏ 1967، حيث دخلت القدس دائرة الخطر بمحاولات تهويدها‏.‏

تعليمية تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك اخي عبد الكريم موضوع قيم ومعلومات مفيدة




مشكوور و بارك الله فيك اخي على الطرح القيم

ننتظر المزيد




لكم مني خالص الشكر والتقدير




شكرا أخي على الموضوع الطيب,بارك الله فيك ونفع بك




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

القدس و القضية الفلسطينية

تعليمية تعليمية
تعليمية

تعليمية القـــدس والقضية الفلسطينية تعليمية
تعليمية

تنفس التاريخُ شهقاته الأولى على أرضها واكتسب نبضه من مهدها..قدس عربية نام الزمانُ على كتفها لترتقي مهداً للأنبياء وأرضاً للحضارات القديمة، باتت مدينة السلام وزهرة المدائن بمآذنها وقبابها وأجراس كنائسها وأسوارها وأبوابها العريقة.. على هذه الأرض المباركة شهدت الحضارات بدايات خلقها ووهج نجمها وسمو ثقافاتها ببعدها الديني والروحاني والإنساني، فيما تتجلى العبادة بمساجدها وكنائسها بأعلى معانيها وترتفع القيم إلى سقف سمائها..ولأنها تمتلك كل هذه المواصفات صمدت في وجه الريح وقاومت ببسالة على مرّ التاريخ أربعة وعشرين محاولة تدمير، لكنها صعدت إلى سمائنا كطائر فينيق أسطوري لا يزال يجدد روحه وأجنحته رغم بشاعة الاحتراق والحصار.. وكل محاولات تغيير هويتها وملامحها.

منذ سنوات طويلة تتعرض المدينة المقدسة إلى حملة منظمة وواسعة لتغيير هويتها الثقافية العربية ووجهها الحضاري والتاريخي والتراثي الاسلامي والمسيحي، من خلال سن القوانين العسكرية وتنفيذ إجراءات احتلالية تستهدف تهميش الوجود الفلسطيني في المدينة، ومحاولة فرض الأمر الواقع الإسرائيلي عليها.

وقد تعددت أوجه وإجراءات عملية تطهير عرقي يوظفها الاحتلال من أجل تغيير التركيبة السكانية للمدينة وصبغها بالطابع اليهودي، فقد صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي آلاف الدونمات المحيطة بمدينة القدس، وأقامت عليها عددا من المستوطنات الكبيرة، كما بنت مئات الوحدات الاستيطانية داخل المدينة نفسها، وسحبت عدداً كبيراً من هويات المواطنين الفلسطينيين من سكان المدينة، في سياق إجراءات مبيتة تنطوي على فرض القوانين التعسفية للتضييق على حياتهم وإجبارهم على العيش خارجها، كما قامت ببناء الجدار العنصري حولها في محاولة لخنقها وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وكذلك إقامة نقاط التفتيش العسكرية لعزل الأحياء عن بعضها. ونظم الاحتلال حملة اعتداءات على التراث الثقافي استهدفت الحرم القدسي الشريف، عبر الحفريات التي تقوم بها تحت الحرم وحوله، بحجة البحث والتنقيب عن الهيكل والآثار اليهودية وحجج وهمية أخرى، تهدف في مجملها للسيطرة على موقع القدس واسكات التاريخ والثقافة. وقد تجلى هذا الهدف بوضوح لدى قيام دولة الاحتلال بمحاولة فاشلة لتسجيل مواقع تاريخية في القدس كمواقع إسرائيلية على لائحة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو، رغم أن المنظمة الثقافية الدولية قامت بتسجيل المدينة التاريخية على لائحة التراث العالمي كموقع عربي منذ العام 1981، وأدرجتها أيضاً على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر منذ العام 1982.

تعليمية

تعليمية

تعليمية تعليمية




مشكورة على الموضوع الجد مميز دمت لنا




القدسُ نفحاتُ الإسراءِ المحمدي
وبركاتُ المعراجِ إلى اللهْ العلي

القدسُ ثمرةٌ جهادِ الفاروق أمير المؤمنينْ
وعزمةُ الصدقِ في يمينِ الناصرِ صلاح الدينْ

القدسُ غضبةُ الحق في سيوف المجاهدينْ
ورجمُ الحجارةِ في سواعد شراة جنات النعيمْ

و القدسُ قلبُ فلسطينْ

بــــــارك الله فيك أختنا على هذا التفاعلْ
مع القدس السليبةْ
عاصمة الثقافة العربيةْ




بارك الله فيك على الموضوع المميز




يارك الله فيك مديرتنا الغاليا على هذا العمل القيم والتعريف المميز

شكرا لك على كل ما يقدم في هذا المجال