التصنيفات
اسلاميات عامة

ماهي الحياة الطيبة

تعليمية تعليمية

ما هي الحياة الطيبة ؟

الجواب: الحياة الطيبة هي انشراح الصدر وطمأنينة القلب، حتى ولو كان الإنسان في أشد بؤس، فإنه مطمئن القلب منشرح الصدر، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له )) (26)

الكافر إذا أصابته الضراء هل يصبر ؟ فالجواب: لا. بل يحزن وتضيق عليه الدنيا، وربما انتحر وقتل نفسه، ولكن المؤمن يصبر ويجد لذة الصبر انشراحاً وطمأنينة؛ ولذلك تكون حياته طيبة، وبذلك يكون قوله تعالى: ] فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً [ . حياة طيبة في قلبه ونفسه.

بعض المؤرخين الذين تكلموا عن حياة الحافظ ابن حجر – رحمه الله – وكان قاضي قضاة مصر في عهده، وكان إذا جاء إلى مكان عمله يأتي بعربة تجرها الخيول أو البغال في موكب. فمر ذات يوم برجل يهودي في مصر زيات – أي يبيع الزيت – وعادة يكون الزيات وسخ الثياب – فجاء اليهودي فأوقف الموكب. وقال للحافظ ابن حجر – رحمه الله -: إن نبيكم يقول" (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )) (27) . وأنت قاضي قضاة مصر ،وأنت في هذا الموكب، وفي هذا النعيم، وأنا – يعني نفسه اليهودي – في هذا العذاب وهذا الشقاء.

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – : (( أنا فيما أنا فيه من الترف والنعيم يعتبر بالنسبة إلى نعيم الجنة سجناً ، وأما أنت بالنسبة للشقاء الذي أنت فيه يعتبر بالنسبة لعذاب النار جنة)) . فقال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله. وأسلم.

· فالمؤمن في خير مهما كان، وهو الذي ربح الدنيا والآخرة.
· والكافر في شر وهو الذي خسر الدنيا والآخرة.

قال الله تعالى : ]وَالْعَصْر*إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر[( العصرالآيات 1- 3) .

فالكفار والذين أضاعوا دين الله وتاهوا في لذاتهم وترفهم ، فهم وإن بنوا القصور وشيدوها وازدهرت لهم الدنيا؛ فإنهم في الحقيقة في جحيم، حتى قال بعض السلف: (( لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف )).

أما المؤمنون فقد نعموا بمناجاة الله وذكره، وكانوا مع قضاء الله وقدره ، فإن أصابتهم الضراء صبروا، وإن أصابتهم السراء شكروا، فكانوا في أنعم ما يكون، بخلاف أصحاب الدينا فإنهم كما وصفهم الله بقوله: ]) فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ [ (التوبة: الآية 58) .

ـــــــــــــــــ

كتاب – العلم – للشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله
منقوول

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله خير ، هذه حقيقة أنا أعيشها والله ، فالدنيا ممر نأخذ منها زادنا ليوم نكون في حاجة إلى نصف دقيقة ( رب ارجعوني اعمل صالحا فيما تركت ) ن هل تعلمون ثمن الدقيقة ؟ الدقيقة أغلى من كنوز الأرض كلها . لاحظوا كم يتطلب قول : لا إله إلا الله ؟ حوالي ثلاث ثواني وبها ندخل الجنة بإذن الله ( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ) ، هي يسيرة على من يسرها الله له ، هل لا حظتم ثمن الوقت ؟!
إلا ان الانسان بين الفترة والأخرى يحيد الطريق فكلنا خطاء وخيرنا من رجع وتاب ، والرب الكريم يفرح أشد الفرح بإنابة العبد ورجوعه .
لذلك لا يجب أن يغرن الشيطان – وهو الماكر يأتي من باب النصح والإرشاد من أجل أن يوصلنا للمرحلة التي أوصله تكبره على رب البرية إليه ، مرحلة اليأس من رحمة الله تعالى .
هي أخطر الأمور على الانسان أن يصل إلى مرحلة اليأس من رحمة الله تعالى ، نعم أخطي وأقر بخطئي ، ولي رب كريم رحيم ودود غفور ألجأ إليه ومن كرمه سبحانه ةتعالى أنه يغير السيئات حسنات ، وفضلا فضل من الله ونعمة .
أرجو من الإخوة والأخوات الانتباه لهذا الأمر ولخطرته .




شكرا لك اختي نانو على الموضوع الرائع و الفريد من نوعه تقبلي مروري و تحيتي.
تعليمية




جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك




شكرا لمروركم وتفاعلكم مع الموضوع

وان شاء الله تكون حياتكم كلمكم طيبة يارب العالمين




شكرا اختي نانو على الموضوع,وقفات منيرة ومفيدة ,جزاك الله خير




التصنيفات
اسلاميات عامة

معنى الحياة الطيبة

تعليمية

معنى الحياة الطيبة
الشيخ عمر الحاج مسعود
صفر 1443ﮬـ

إن الحياة الطيبة السعيدة ليست هي الفوز بالأموال والشهوات ولا التمتع بالمساكن والملذات، وإنما هي نعيم القلب، وانشراح الصدر وبهجة النفس وراحة البال.
وهذه الحياة هي من نصيب المؤمنين الموحدين الذاكرين العابدين، لكل نصيب حَسَب إيمانه وعلمه وتقواه وصلاحه، قال الله عز وجل:﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون﴾ [النحل: 97].
قال الحسن وغيرُه من السلف: «لنرزقنه عبادة يجدُ حلاوتَها في قلبه»(1).
وفسرت الحياة الطيبة بالقناعة والرضا، والرزق الحسن وغير ذلك.
قال ابن القيم: «والصواب أنها حياة القلب ونعيمه وبهجته وسروره بالإيمان ومعرفة الله ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه»(2).
وقال تعالى: ﴿التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِين﴾[التوبة: 112]، وقال: ﴿أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُون لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيم﴾ [يونس: 62 ـ 64].
فهؤلاء يبشرون في الدنيا والآخرة بالخيرات والنعم، وتُصرفُ عنهم الشرور والنقم وينالون أغلى المطالب، ويفوزون بأعلى المكاسب.
إنَّ جنة الدنيا ونعيمها: توحيدُ الله وعبادته ومحبتُه وذكره، والعلمُ بأسمائه وصفاته، وخوفه ورجاؤه، والتوكل عليه والسعي في مرضاته، فمن منَّ الله عليه بهذا فلا عليه إن فاته متاع الدنيا، فلذاتها كلُّها لا تعدل ذرة من ذلك النعيم.
قال بعضهم: «لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدوها عليه بالسيوف».
وقال مالك بن دينار: «ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله».
وقال آخر: «مساكين أهل الدنيا: خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها»، قيل: وما أطيب ما فيها؟ قال: «محبة الله تعالى ومعرفته وذكره»(3).
فهذا شأن من أصبح وأمسى ولا هَمَّ له إلا عبادة ربه والشوق إلى لقائه والسعي في فكِّ رقبته والاستعداد لآخرته.
وكان عمار بنُ ياسر رضي الله عنه يقول في صلاته هذا الدعاء الذي سمع النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به: «اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا يبيد، وأسألك قرة عين لا تنقطع وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زيِّنا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين»(4).
فالشوق إلى لقاء الله عز وجل في هذه الدنيا أعظم نعيم وأكبر لذة، وأفضل حلاوة يوفق إليها الموحدون الصادقون المحبون.
قال بعضهم: «إذا ذكرت القدوم على الله كنت أشد اشتياقا إلى الموت من الظمآن ـ الشديد ظمؤه في اليوم الحار الشديد حرُّه ـ إلى الماء البارد»(5).
وقال ذو النون: «ما طابت الدنيا إلا بذكره ولا الآخرة إلا بعفوه ولا الجنة إلا برؤيته»
(6).
فمن رزقه الله ما سبق ذكره: اطمأن قلبُه وارتاحت نفسُه، وطابت معيشته وزال همُّه، قال تعالى:﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآب﴾[الرعد: 28 ـ 29].
إن هؤلاء هم الأحياء، ولا عيش إلا عيشهم، ولا سعادة إلا سعادتهم.
قال ابن القيم: «فلا عيش إلا عيش المحبين، الذين قرَّت أعينهم بحبيبهم وسكنت نفوسهم إليه، واطمأنَّت قلوبهم به، واستأنسوا بقربه، وتنعموا بحبه، ففي القلب فاقة لا يسدها إلا محبة الله والإقبال عليه والإنابة إليه، ولا يُلَمُّ شَعَثُه بغير ذلك أَلْبَتَّةَ، ومن لم يظفر بذلك فحياته كلها هموم وغموم وآلام وحسرات»(7).
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أن يحيينا حياة طيبة، ويُسعدنا في الدنيا والآخرة، إنَّه نعم المولى ونعم النصير.
(1) «تفسير ابن رجب» جمع طارق عوض الله (2/133).
(2) «مدارج السالكين» (3/259).
(3) «الوابل الصيب» لابن القيم (ص74) و«تفسير ابن رجب» (2/134).
(4) رواه أحمد (18515)، والنسائي (1305، 1306)، وابن خزيمة في «كتاب التوحيد» (ص12)، والحاكم، وقال: «صحيح الإسناد» ووافقه الذهبي (1/525)، وصححه الألباني في «أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم» (3/1008). فائدة: عند النسائي: «وأسألك نعيما لا ينفد»، قال الألباني: «والصواب رواية الجمهور، أي: لا يبيد» [«أصل صفة الصلاة» (3/1009)].
(5) «شرح حديث عمار» لابن رجب (ص 32).
(6) «لطائف المعارف» (ص 316).
(7) «مدارج السالكين» (3/274).




راية الإصلاح




جزاك الله خيرا.اللهم ارزقنا محبتك وحب نبيك وحب من يحبك ويحب نبيك برحمتك يارحم الراحمين




التصنيفات
الحياة الزوجية

الكلمة الطيبة لها تأثيرها في الأسرة

ا( الكلمــــــة الطيبـــــــة صدقــــــــة )ا

للرجل طبيعته الخاصة في التعبير عن مشاعره بخلاف المرأة وطبيعتها ،
لأن المرأة إذا أرادت أن تعبر عن مشاعرها فإنها تتكلم وتقول أنا أحبك أو
إني اشتقت إليك.. وأنا بحاجة إليك وإني أفتقدك ، وهذه الكلمات كثيرًا ما
ترددها الزوجة على زوجها


ولكن الرجل من طبيعته أنها إذا أراد أن يعبر عن مشاعره فانه يعبر بالعمل
والإنتاج وقليلا ما يعبر بالكلام ، فإذا أراد الرجل أن يخبر زوجته أنه
يحبها فانه يشتري لها ما تريد مثلا
أو أن يجلب بعض المأكولات أو المشروبات للمنزل أو بعض قطع الأثاث.. فهذا العمل بالنسبة للرجل تعبير عن الحب

ا( ده اللي بيجيب .. لأن في ناس لا بتتكلم ولا بتجيب !! )ا

وهذه بالتأكيد طبيعة سلبية في الرجل تجاوزها الرسول الكريم عليه صلوات ربي

فكون النبي صلى الله عليه وسلم يصف حبه وعاطفته لعائشة رضي الله عنها
فمعنى هذا أنه يلاطفها ويدللها ويعطي الزوجة ما تتمنى سماعه من زوجها
وحبيبها وهذا مقام عال في التعامل بين الزوجين

ولهذا روى ابن
عساكر عن السيدة عائشة رضي الله عنها: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال
لها: (( أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة ؟ )) قلت: بلى .
قال: (( فأنت زوجتي في الدنيا و الآخرة )) / صححه الألباني

كيف ستكون نفسية عائشة رضي الله عنها ومشاعرها عندما تسمع هذه الكلمات التي تعطيها الأمن والأمان بالحب والمودة في الدنيا والآخرة ؟

فـ استوصوا بالنساء خيرا ^__^




إالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا أحسنت الزوجة معاملة زوجها وفهمته وعرفت ما يغضبه وما يفرحه
ستكون هناك ملاطفة وحب لأن الزوج بطبيعته لا يحب المرأة النكدية
والعصبية والمرأة المسترجلة
كل إمرأة تحب كسب زوجها يجب أن تبادر هي بالحب
كما يقول المثل من يجني حبا يقطف غراما وعشقا
ومن لم تنجح في زواجها يجب أن تعلم بأنها مقصرة من
ناحية الحب ولا لوم على زوجها أبدا
لأن الرّجل بطبيعته طفل صغير يبحث دائما عن الحنان
لأنه إنتقل من حنان الأم ليلقى حب زوجته
وإذا إفتقد هذا الحب فلا يستطيع تحمل
العيش بهناء أبدا
لذا أنصح بناتي أن تتعلّمن كيفية التعامل مع زوجهن من كل الجوانب
كي لا تتعثر في أخطاء الزوجات السابقات
إعذروني إذا أكثرت الكلام




شكرا عطرة الصفحة بمرورك




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق