التصنيفات
طفلي الصغير

هزهزة الطفل قد تميته

تعليمية تعليمية

تعليميةتعليمية

هزهزة الطفل قد تميته

قد يتسبب الآباء في إصابة أطفالهم بمرض خطير دون قصد ،

فقد يبكي الطفل بكاءً شديداً فيسرع الأب للإمساك به

وهزهزته بشدة حتى يخيفه ويتوقف عن البكاء ،

في حين أن هذا الأب قد يتسبب في إسكات ابنه إلى الأبد

بسبب هذه الحركة المعتادة عند كثير من الناس !

كثير من الآباء لا يعلمون أن هزهزة الطفل قد تكون ضارة به فقد يصاب الطفل

بمرض يسمى مرض هزهزة الطفل وهو مرض يكون فيه تدمير دائم

للمخ وفي بعض الحالات قد يتسبب في موت الطفل .

حيث توضح الدراسات أن حوالي ثلث الأطفال الرضع المصابين بهذا

المرض يموتون والثلث الآخر يشفى تماماً ،

وحوالي 30% إلى 40% يصبحون معاقين إعاقة دائمة .

وإنّ الآباء يمسكون بأطفالهم من أكتافهم أو من أذرعهم ويهزونهم ..

تتحرك طبقاً لذلك رؤوسهم إلى الأمام وإلى

الخلف مما يسبب تحرك المخ بداخل جمجمة الطفل ،

فإذا أخذنا في الاعتبار أن الأطفال عامة يكون حجم الجمجمة

لديهم كبيراً بالنسبة لأجسامهم ، فإن ذلك يسمح للجمجمة بحركة أكبر

للمخ عند الاهتزاز خاصة عند الأطفال الذين تقل سنهم عن سنتين ..

والذين لا تزال عضلات الرقبة ضعيفة عندهم ،

مما يسبب صعوبة تثبيت الرأس عند الاهتزاز .

كل هذا يسبب حماية أقل من الإصابة بهذا المرض .

وكذلك كثير من الآباء يعتقدون خطأ أنه بهزهزة الطفل

قد يخيفونه دون إيذائه بدنياً .

وعلى هؤلاء الآباء أن يجدوا وسيلة أخرى أكثر أمناً من هذه الطريقة

ليتعاملوا بها مع الطفل كثير البكاء ، فإن الإصابة من جراء هذه

الاهتزازات قد تكون أشد من الإصابات المباشرة التي تسبب

صدمات أو إصابات مرئية ..

ولكن مرض هزهزة الطفل قد تكون فيه الإصابة أشد ،

علاوة على أنها إصابة غير مرئية .

وهناك بعض الأعراض التي يتسم بها هذا المرض مما يفيد في سرعة تشخيصه ،

مثل عدم النوم أو القلق والهيجان والقيء ، وفقدان الشهية ،

وتظهر أهمية سرعة التشخيص في إمكان منع التعويق الدائم

وقد تمنع أيضاً موت الطفل بسبب هذا المرض ..

تعليميةتعليمية

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك على المعلومات القيمة




بارك الله فيك رنين




و فيكم البركة

مشكورين على المرور الذي عطر صفحتي




مشكوووورة على المعلومات القيمة غاليتي




مشكورة على المرور الرووعهـ أختي

عطرت متصفحي




شكرا لك على الفائدة
تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

هام جدا كيف تتعاملين مع الطفل فاقد الشهية

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__كيف تتعاملين مع الطفل فاقد الشهية__

تعليمية

كثيراً ما تعاني الأمهات من مشكلة فقدان الشهية لدى الطفل، وهذه المشكلة شائعة جداً بين الأطفال خصوصاً ما بين العام الثاني وإلى العام السادس. وتساهم الأم دون أن تدري مساهمة كبيرة في إيجاد وإبقاء هذه المشكلة، وذلك بإظهار قلقها وشكواها الدائمة، بأن أكل طفلها غير كاف، وقد يصبح البيت بجميع من فيه مشغولاً بطعام الطفل وشهيته، ويحاول الجميع إقناعه أن يأكل زيادة عما يفعل، ويحاولون ذلك بالترغيب مرة وبالشدة والتهديد مرة آخر، وأحياناً بإعطاء الطفل مختلف أنواع الأدوية التي يفترض فيها أن تزيد شهيته للطعام وفي أغلب الأحيان لا يعطي هذا الجهد أية نتيجة، بل ربما أعطى نتيجة عكسية فقلل من شهية الطفل للطعام، إذ أن معظم الأطفال قد يزيدوا من تعنتهم بتناول الطعام رغبة منهم بالاحتفاظ باهتمام الأهل وعنياتهم.

أسباب فقدان الشهية

قد يكون سبب فقدان الشهية هو سبب طبيعي وفسيولوجي إذ أن السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل فيما بين العام الثاني والسادس، تقل عن السنة الأولى من العمر. ويمكن معرفة ما إذا كان فقدان الشهية عند الأطفال في هذا العمر له تأثير سلبي على وضعهم الصحي والتغذوي من خلال منحنيات الطول والوزن بالنسبة للعمر.كما يمكن أن يكون فقدان الشهية حاد ومؤقت، ويحدث في الأغلب مع الالتهابات الفيروسية والبكتيرية المختلفة، وكذلك التهابات وتقرحات الفم واللسان، وأثناء فترة التسنين. وعادة تعود شهية الطفل إلى طبيعتها بزوال السبب. و قد يكون بسبب مرضي مثل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي وأمراض الكلى والكبد المزمنة وكذلك العيوب الخلقية بالقلب.

ومن أهم أسباب فقدان الشهية لدى الأطفال عدم شعور الطفل بالسعادة أوربط الطعام بحادثة غير سعيدة أو في طريقة تعامل الأم مع طفلها وكيفية تقديم الطعام له أو كراهية الطفل لأصناف الطعام التي تقدمه له وكذلك إصرار الأم على الطفل أن يأكل كمية من الطعام أكثر مما يستطيع .كما أنتشديد الوالدين على الطفل أن يتبع آداب المائدة كما يمارسونها هموانتقادهم له وهو يأكل قد يتسبب في فقدان الشهية على المائدة.

معالجة فقدان الشهية


ومن تجربتي الشخصية والعملية مع الأطفال لمعالجة فقدان الشهية أود بداية التركيز على ضرورة اهمال هذا الموضوع وترك الحديث فيه مع الطفل ومراقبة الطفل عن بعد بحيث لا يصبح تناوله للطعام هو حديث الأسرة وجل اهتمامها، كما يجب الابتعاد عن اجبار الطفل على الأكل أو ترهيبه، واستبدال هذا السلوك بسؤاله هل أخذت كفايتك وشبعت؟ ومن ثم رفع الطعام من أمام الطفل. إذ أن التعامل مع الطفل بموضوع تناوله للطعام بجدية وصرامة وعدم السعي بشتى الوسائل والطرق لارضائه قد يغير من تفكيره تجاه تناول طعامه. ولكن على الجانل الأخر يجب مراعاة رغبة الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام، ما يحب منها وما يكره، وأن يختار الطعام الذى يحبة مادام مفيدا، ويمكن أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً أن يساعد في تحضير الطعام وهذا بدوره سيعزز رغبته في تناوله لأن جزء من هذا الطعام قام هو باعداده، وتجدر بي الاشارة هنا إلى أن تقديم أنواع الأطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة قد يساهم بشكل جيد في تقبله للطعام، ويستحسن الا يعطى للطفل شيء يأكله بين وجبات الطعام المختلفة خصوصاً الحليب.

وقد يكون لتقديم الطعام بشكل جذاب من حيث الألوان والأشكال والأطباق المستخدمة وطريقة التحضير أثر جيد في زيادة تناول الأكل، فمثلاً إذا كان الطفل لا يحب السبانخ مطبوخاً، يمكن تقديمه على شكل فطائر أو إن كان لا يحب الخضروات يمكن تحضير البيتزا الغنية بالخضروات (كالفلفل الحلو والبندورة والفطر والكوسا)، ويمكن تشكيل وجوه من الخضروات والزيتون والجبنة على شريحة التوست الأسمر. ويستحسن ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين، كما يمكن تشجيع تناول الطفل للطعام من خلال تعزيز وامتداح أخوته أو أصدقائه لتناولهم لهذا الطعام ولكن دون نقده وتصغيره. ويمكن للوالدين خلال تناول أي وجبة لهما ترغيب الطفل بتناولها بها بطريقة غير مباشرة، كأن يتم التحدث عن مدى لذّة الطعام وعن الطاقة والفيتامينات والمعادن المقوية للعضلات والمحسنة للبشرة التي يمدنا بها هذا الطعام وعن لونه الجميل ورائحته الشهية.

وخيراً أن التعامل مع موضوع شهية الطفل يجب أن يكون بهدوء وتفهم ومصداقة الطفل والنزول إلى مستواه العقلي فهي الوسيلة الصحيحة لتحسين شهيته للطعام. كما يجب تكرار المحاولة مرة ثانية و ثالثة ورابعة وعدم الملل.
كثيراً ما تعاني الأمهات من مشكلة فقدان الشهية لدى الطفل، وهذه المشكلة شائعة جداً بين الأطفال خصوصاً ما بين العام الثاني وإلى العام السادس. وتساهم الأم دون أن تدري مساهمة كبيرة في إيجاد وإبقاء هذه المشكلة، وذلك بإظهار قلقها وشكواها الدائمة، بأن أكل طفلها غير كاف، وقد يصبح البيت بجميع من فيه مشغولاً بطعام الطفل وشهيته، ويحاول الجميع إقناعه أن يأكل زيادة عما يفعل، ويحاولون ذلك بالترغيب مرة وبالشدة والتهديد مرة آخر، وأحياناً بإعطاء الطفل مختلف أنواع الأدوية التي يفترض فيها أن تزيد شهيته للطعام وفي أغلب الأحيان لا يعطي هذا الجهد أية نتيجة، بل ربما أعطى نتيجة عكسية فقلل من شهية الطفل للطعام، إذ أن معظم الأطفال قد يزيدوا من تعنتهم بتناول الطعام رغبة منهم بالاحتفاظ باهتمام الأهل وعنياتهم. أسباب فقدان الشهية قد يكون سبب فقدان الشهية هو سبب طبيعي وفسيولوجي إذ أن السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل فيما بين العام الثاني والسادس، تقل عن السنة الأولى من العمر. ويمكن معرفة ما إذا كان فقدان الشهية عند الأطفال في هذا العمر له تأثير سلبي على وضعهم الصحي والتغذوي من خلال منحنيات الطول والوزن بالنسبة للعمر.كما يمكن أن يكون فقدان الشهية حاد ومؤقت، ويحدث في الأغلب مع الالتهابات الفيروسية والبكتيرية المختلفة، وكذلك التهابات وتقرحات الفم واللسان، وأثناء فترة التسنين. وعادة تعود شهية الطفل إلى طبيعتها بزوال السبب. و قد يكون بسبب مرضي مثل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي وأمراض الكلى والكبد المزمنة وكذلك العيوب الخلقية بالقلب. ومن أهم أسباب فقدان الشهية لدى الأطفال عدم شعور الطفل بالسعادة أوربط الطعام بحادثة غير سعيدة أو في طريقة تعامل الأم مع طفلها وكيفية تقديم الطعام له أو كراهية الطفل لأصناف الطعام التي تقدمه له وكذلك إصرار الأم على الطفل أن يأكل كمية من الطعام أكثر مما يستطيع .كما أنتشديد الوالدين على الطفل أن يتبع آداب المائدة كما يمارسونها هموانتقادهم له وهو يأكل قد يتسبب في فقدان الشهية على المائدة. معالجة فقدان الشهية ومن تجربتي الشخصية والعملية مع الأطفال لمعالجة فقدان الشهية أود بداية التركيز على ضرورة اهمال هذا الموضوع وترك الحديث فيه مع الطفل ومراقبة الطفل عن بعد بحيث لا يصبح تناوله للطعام هو حديث الأسرة وجل اهتمامها، كما يجب الابتعاد عن اجبار الطفل على الأكل أو ترهيبه، واستبدال هذا السلوك بسؤاله هل أخذت كفايتك وشبعت؟ ومن ثم رفع الطعام من أمام الطفل. إذ أن التعامل مع الطفل بموضوع تناوله للطعام بجدية وصرامة وعدم السعي بشتى الوسائل والطرق لارضائه قد يغير من تفكيره تجاه تناول طعامه. ولكن على الجانل الأخر يجب مراعاة رغبة الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام، ما يحب منها وما يكره، وأن يختار الطعام الذى يحبة مادام مفيدا، ويمكن أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً أن يساعد في تحضير الطعام وهذا بدوره سيعزز رغبته في تناوله لأن جزء من هذا الطعام قام هو باعداده، وتجدر بي الاشارة هنا إلى أن تقديم أنواع الأطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة قد يساهم بشكل جيد في تقبله للطعام، ويستحسن الا يعطى للطفل شيء يأكله بين وجبات الطعام المختلفة خصوصاً الحليب. وقد يكون لتقديم الطعام بشكل جذاب من حيث الألوان والأشكال والأطباق المستخدمة وطريقة التحضير أثر جيد في زيادة تناول الأكل، فمثلاً إذا كان الطفل لا يحب السبانخ مطبوخاً، يمكن تقديمه على شكل فطائر أو إن كان لا يحب الخضروات يمكن تحضير البيتزا الغنية بالخضروات (كالفلفل الحلو والبندورة والفطر والكوسا)، ويمكن تشكيل وجوه من الخضروات والزيتون والجبنة على شريحة التوست الأسمر. ويستحسن ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين، كما يمكن تشجيع تناول الطفل للطعام من خلال تعزيز وامتداح أخوته أو أصدقائه لتناولهم لهذا الطعام ولكن دون نقده وتصغيره. ويمكن للوالدين خلال تناول أي وجبة لهما ترغيب الطفل بتناولها بها بطريقة غير مباشرة، كأن يتم التحدث عن مدى لذّة الطعام وعن الطاقة والفيتامينات والمعادن المقوية للعضلات والمحسنة للبشرة التي يمدنا بها هذا الطعام وعن لونه الجميل ورائحته الشهية. وخيراً أن التعامل مع موضوع شهية الطفل يجب أن يكون بهدوء وتفهم ومصداقة الطفل والنزول إلى مستواه العقلي فهي الوسيلة الصحيحة لتحسين شهيته للطعام. كما يجب تكرار المحاولة مرة ثانية و ثالثة ورابعة وعدم الملل

__________تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير________




جزاك الله كل خير

بالتوفيق




بارك الله فيك




تعليمية

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




بارك الله فيك




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

مهارات يجب أن يتعلمها الآباءوالأمهات لإفادة الطفل


في ما يلي عشر مهارات علينا كآباء وامهات ان نتقنها لنؤدي مهامنا تجاه ابنائنا وبناتنا على الوجه الاكمل. وليس من المؤكد ان هذه المهارات ستلقى التقدير الكافي عند اطفالنا – على الاقل قبل ان يكبروا ويتزوجوا ويصبحوا اباء وامهات. ولكن ليس من الضروري ان تلقى هذه المهارات تقديرا عاليا عند الاطفال. فمهمة الاب والام ليست الحصول على جائزة للفوز بقبول الابناء والبنات في المرحلة المبكرة من حياة الاسرة. ولكن المهمة هي النهوض بمسؤوليات محددة ذات اهداف مدروسة وواضحة لتعيش الاسرة حياة كريمة وسعيدة بالقدر الممكن.

– علينا ان نعرف مكان وجود الطفل على مدار الساعة. ومع من هو. ومتى سيعود الى البيت. وهذا ضروري بشكل خاص في ما يتعلق بالفتيان والفتيات في سن المراهقة.

– علينا ان نعرف اصدقاء الطفل. اين يقضي الطفل وقته؟ ومع من؟ وهذا على درجة عالية من الاهمية لما يخلفه من اثر على سلامة الطفل وصحته النفسية والانفعالية. علينا ان نعرف اصدقاء الطفل واهاليهم.

– علينا ان نهتم بالنظام الغذائي للطفل. فالطفل في طور النمو جسما وعقلا ونفسا. وهو بحاجة الى وجبات مغذية وصحية. وهو ليس بحاجة الى الافراط في تناول الطعام. فالسمنة اصبحت مشكلة صحية بالغة الخطورة في الوقت الحاضر. ومن الضروري ان نولي صحة الطفل عناية كبيرة بتقديم طعام صحي وتوفير فرص للنشاط البدني.

– علينا ان نحد من ساعات مشاهدة التلفزيون ومن الوقت الذي يقضيه الطفل امام الالعاب الالكترونية. لنخرج جهاز التلفزيون من غرفته ولنوفر له انشطة تساعد في توسيع ادراكه ووعيه ومعلوماته. ومن الضروري ان نصر على اغلاق الاجهزة الالكترونية وخروجه للعب خارج البيت.

– علينا ان نصر على التعامل باحترام متبادل. ومن الضروري تعليم الطفل مهارات الاتصال بالاخرين بجدية. علينا ان نعلمه كيف يتعامل مع مشاعر الغضب بشكل لا يسيء فيه لنفسه او للاخرين.

– علينا ان نحرص على ان تكون طريقة تعاملنا مع الطفل قائمة على الوضوح والصدق. يجب ان يكون الطفل مقتنعا ان ما نعده به من مكافأة او عقاب على فعل يقوم به هو ما سيحصل عليه في كل مرة. يجب ان لا نعد الطفل بمكافاة او عقاب الا اذا كنا واثقين من امكانية الوفاء بالوعد. وعلينا ايضا ان نتوقع من الطفل الشيء نفسه من الوضوح والصدق.

– علينا ان نعلم الطفل المبادئ الاولية للحياة الجنسية. وعلينا ان نلزم جانب الدقة والوضوح في شرح ذلك. لا يكفي ان نحذر الطفل من عواقب الممارسات الجنسية الخاطئة من امراض ومن حالات حمل. بل يجب ان نركز ايضا على الجانب المشرق من الممارسات الجنسية التي تحدث في جو اسري نظيف وفي اطار من المحبة والاحساس بالمسؤولية. وغني عن القول ان ابواب المعرفة الجنسية اصبحت مفتوحة في كل مكان وزمان في حياتنا المعاصرة. من الضروري ان نبقي طرق الاتصال مع الطفل مفتوحة في هذا المجال.

– علينا ان نعد الطفل لدخول عالم الكبار. نسأله عن مشاعره ازاء اشياء مهمة في عالم الكبار مثل المال والسلامة الشخصية والاحداث الجارية في عالم السياسة والعلاقات بين الدول. علينا ان نتوصل الى طرق للاتصال بالطفل في هذه الشؤون وغيرها. ومن الضروري ان نتحدث اليه من موقع مقرب من مستواه الذهني. ومن الضروري ان نستمع اليه باهتمام.

– علينا ان نتعرف الى الطفل بعمق. ما هي آماله واحلامه وانفعالاته؟ كيف يرى الحياة وماذا يريد ان يحقق فيها؟ كيف ينظر الى نفسه والى دوره والى مستقبله؟ من المؤكد انه ليس من الممكن ان تكون افكاره مطابقة لافكارنا. ومن الضروري ان نساعده في توضيح افكاره وعواطفه وميوله.

– واخيرا علينا ان ننظر كآباء وأمهات الى انفسنا لنرى اذا كنا نأمل ان يكون طفلنا شبيها بنا عندما يكبر. بعبارة اخرى: اذا كنا نريد ان يكون طفلنا انسانا صادقا وكريما فان علينا ان نكون كذلك. واذا اوحينا له ان من المقبول ان يكذب على الاخرين فهذا يعني ان من المقبول ان يكذب علينا. علينا ان نعلم الطفل ليس بالقاء المحاضرات صباح مساء ولكن بالقدوة الحسنة.




بارك الله فيك على الموضوع الرائع والقيم
بارك الله بقولك وعملك الطيب جزاك الله عنا




تعليمية




جزاك الله خيرا على الوضوع القيم و جعله الله في ميزان حياتك كما أتمنى أن يطلع عليه أكبر عدد من الأمهات و الآباء




التصنيفات
طفلي الصغير

الغرف التي تساعد على تنميه خيال الطفل

تعليمية تعليمية

الطفل بطبعهـ محب للعب و الخيال وغالباً
ما يلاحظ الأهل أبنائهمـ يتقمصون شخصيات
مختلفة فالفتاة كثيراً ما تحب أن تؤدي دور
الأمـ أو الأميرة

أما الصبي فيتقمص دور
قائد, سائق سيارة, المحارب الشجاع ….وهكذا.


ومن الوسائل التي تساعد على تنميهـ خيال الطفل

لأكثر الغرف التي تثري خيال الطفل,
هذا النوع من الغرف جميل جداً و غالباً يناسب
أعمار الأطفال
من أربع إلى 10 سنوات

وهي تثري خيال الطفل و تجعله ينسج أجواء يحبها
و يعيش داخلها في عالمـ آخر ممتع,
ومن الأمثلة على تلك الغرف أن يكون السرير مثلاً
بشكل عربة
أو سيارة
فيتخيل الطفل انهـ سائقها
و هذا يناسب الصبيان عادة.

وهناك أشكال
كالخيمة, قصر, كوخ صغير و غير ذلك

من الأفكار التي يخرجها المصممون من وقت لأخر

فيتقمص الطفل شخصيته المفضلة من خلالها.

ومن المهمـ أن يراعى في تلك الغرف
أن تكون جميع أجزائها مترابطة بالفكرة العامة

فعندما يكون السرير بشكل كوخ صغير
يمكن أن تطلى الجدران باللون الأخضر و يرسمـ
عليها رسومـ بشكل أزهار و سور خشبي لتمثل حديقة تحيط بالكوخ

,
حتى يتحقق بذلك جو مناسب لتنمية خيال
الطفل.


يعاب على مثل تلك الغرف أن عمرها الزمني قصير

اي أن الطفل سيملها بعد فترة خصوصاً إذا تقدمـ سنه
وسيطالب بغرفه تقليدية مثل غيره.

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

موسوعة الطفل .

تعليمية تعليمية

تعليمية

لك سيدتي موسوعة الطفل …..

تعليمية

بداية الطفل في المدرسة هي نقلة في التأثير على سلوكيات الطفل من المنزل إلى المجتمع المدرسي الذي يبدأ بالتأثير على سلوكيات الطفل والتي تؤثر سلبيا أو إيجابيا على الحالة الصحية للطفل من حيث حصوله على احتياجاته الغذائية خصوصاً أن هذه الفترة تمثل نمو الجسم والعقل والتي يتعلم ويكتسب فيها الطفل المعلومات والعادات وتنظيم أسلوب حياته التي تهيئه لمستقبله…يعتبر طلاب المدارس أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بسوء التغذية بسبب النقلة من العناية المنزلية إلى المدرسية.

التغذية المدرسية:
تعليمية

إن دور التغذية خلال هذه المرحلة مهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه مع الوضع المحيط به لذلك ما يتم في هذه المرحلة قد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل علاجه لذلك يجب الأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج .. وكمثال على ذلك فهذه المرحلة قد تحدد فيما إذا كان هذا الطفل بديناً أم لا حيث فيها يتم ازدياد عدد وحجم الخلايا الدهنية وهي العامل المهم والمسبب للسمنة.

إن أمكن التحكم بحجم الخلايا بالحمية الغذائية فإنه من المستحيل التحكم بعددها إلا بالعمليات الجراحية، وبقدر محدد مع ما قد يصاحبها من مضاعفات خطيرة.

مثال آخر تسوس الأسنان يعتمد على استهلاك الحلوى و بطريقة عشوائية، ولها دور حيث أنها مصدر كبير للطاقة لما تحتويه من ألوان ونكهات و لما لها من أضرار.
يوجد تفاصيل للموضوع بكتابي الصحة والغذاء وكذلك لمواضيع التغذية الاخرى وعلاقتها بالمرض

د.عبدالعزيز العثيمين استشاري تغذية علاجية
هل ينام طفلك في الصف ؟؟
تعليمية

النوم حاجة أساسية للطفل هي للإنسان بشكل عام وللكائنات الحية بشكل أعم لكن متى وأين وكيف ينام الإنسان (وخاصة الأطفال) أسئلة يعرف الناس الإجابة عنها لكنها إجابات ليست موحدة بل قد تصل أحياناً إلى حد التغاير وبما أننا نتحدث عن الطفل في مرحلة الروضة نقول:

متى ينام الطفل؟ ينام الطفل بداية الليل ويستيقظ بعد طلوع الشمس ولا بد من أخذ كفاية جسم الطفل من النوم لأنه بحاجة تزيد عن حاجة الكبار بعد ساعات، فالطفل الوليد يكون بحاجة إلى ساعات تزيد عن العشرين ساعة يومياً، بينما تتناقص هذه الحاجة يوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر لتصبح عشر ساعات من النوم لطفل من سن الروضة.

هذه الساعات يجب أن تنظم فبدلاً من أن ينام الطفل الساعة 12 ليلاً عندها لن يستطيع أن يستيقظ الساعة السابعة صباحاً لأنه يكون حينها بحاجة لمزيد من النوم.

وعندما تكون هناك فترتان للنوم واحدة قصيرة للقيلولة ظهراً وأخرى طويلة ليلاً لا بد أن تكون ساعات القيلولة ليست متأخرة فالطفل الذي نام للقيلولة الساعة الخامسة عصراً واستيقظ الساعة السابعة أو الثامنة، لن يستطيع حتماً النوم ثانية قبل الثانية عشر ليلاً أو بعدها بعض الأحيان.

وهكذا وعند بعض الأسر التي تعودت أخذ القيلولة ظهراً لا بد ومن أجل أطفالها أن تكون القيلولة مبكرة عندها وان لا تطول ساعات نومها، فمثلاً النوم الساعة الثالثة حتى الرابعة أو بعد هذا الوقت بقليل يجعل الطفل الذي استيقظ من قيلولته كأبعد حد للمساء.

كما يفضل عند الأطفال الذين يرفضون النوم مبكرين أن لا يعَّودا على نوم القيلولة حتى يكون سهلاً عليهم النوم مبكرين.

وتلعب الفروق الفردية دوراً كبيراً في هذا الموضوع فكم من طفل ينام كلما طلب إليه ذلك، أو كلما وجد جواً مناسباً للنوم.

وهنا لا بد للأهل من الضغط على عادات أطفالهم في النوم أو السهر يفرضوا عليهم عادات صحية وطبيعية في النوم.

بالنسبة للأولاد الذين لديهم مشكلة في عدم النوم لا بد من مراقبة طعامهم وشرابهم وخاصة قبيل المساء حيث لا بد من إبعادهم عن المنبهات وخاصة الشاي بالنسبة للطفل وكذلك الفواكه الغنية بالفيتامين (ث) بل إعطاؤهم أطعمة مهدئة كاللبن والحليب والتمر.

كما أن استشارة الطبيب في الحالات المستعصية أمر مفيد للغاية، إن سهر الطفل يحمل أضراراً كثيرة بالنسبة للطفل صحية منها أو أخلاقية، فالفيديو أو التلفزيون أو الستالايت (الدش) أو حتى الحديث الذي يدور بين الكبار، كثير منه يجب أن يكون بعيداً عن مسمع الأطفال حفاظاً على براءة تفكير الطفل وأخلاقه.

أما من الناحية الصحية فإن عدم أخذ الطفل القسط الكافي من النوم والراحة ينعكس سلباً على سلامة تكوينه الجسدي كما أنه يضطره إلى النوم أينما وجد في غرفة الصف أو السيارة… ذلك أن جسمه ما زال يتطلب مزيداً من النوم.

وهكذا تفاجأ المربية بطفل ينام داخل الصف منذ الصباح الباكر، وعندما تكون المربية أو إدارة الروضة غير آبهة بالموضوع حيث تسمح للأطفال بالنوم بل تطلب إليهم قائلة ضعوا رؤوسكم على الطاولات (طالبة منهم محاولة النوم).

أي نوم هذا الذي فوق المقعد الخشبي ودون غطاء وبلباس هو الصدارة (هل وجدت الروضة للنوم أصلاً) أم للتربية المتعددة الجوانب حيث يتم بناء شخصية متكاملة للطفل بدءاً من الجسد وانتهاءً بالأخلاق ومروراً باللغة السليمة والعقل السليم والتكوين الاجتماعي الصحيح والعادات الصحية السليمة والتكوين الانفعالي الطبيعيين.

لماذا لا ينال الطفل القسط الكافي من النوم في بيته وفي ظروف صحية من فراش وثير وتهوية وتدفئة مناسبتين ولباس خاص بالنوم؟

إن العلة تكمن في عدم تنظيم وقت نوم الطفل، وإن الأطفال الذين أخذوا القسط الكافي من النوم في البيت يكونون جاهزين للتلقي والتقبل لكل ما يعطى إليهم من خبرات ومعلومات وتوجيهات وأنشطة متنوعة.

هذا بالنسبة للأطفال العادين مع مربيات عاديات إلا أنه يمكن أن نجد طفلاً ينام في البيت عشر ساعات ثم يأتي ليعاد النوم في الصف ثانية، وهؤلاء قلائل لا يزيد عددهم عن 3 ـ 5 % وأولئك يجب أن يعرضوا على الطبيب ليحدد سبب ذلك، أو أن يكون هذا أمر وراثي في أسرتهم (كثر النوم أو الخمول).

أما دور المربية في جعل الأطفال يشعرون بالملل والسأم ثم النعاس فيجب أن لا يغيب عن بال الإدارة، فالمربية التي لم تجد هي ذاتها كفايتها من النوم في يوم ما أو فترات معينة سيكون هذا أثره جلياً على شكلها أو تصرفاتها من تثاؤب وملل ونعاس مما يصيب بالعدوى أطفال صفها الواحد تلو الآخر.

كما أن أسلوب المربية في الحديث عندما يكون رتيباً غير متميز بنبرات معبرة، متغيرة، يجعل سامعه يستسلم للنوم دون أن يدري.

كما أن للإضاءة السيئة أو التهوية السيئة دوراً كبيراً في شد الطفل للنوم، وأخيراً فإن عدم إشراك الطفل بأنشطة الصف وإهماله وعدم الانتباه إليه وشعوره أن المربية في واد وهو في واد آخر يجعله وخاصة إذا كانت بعض الأسباب التي أوردنا ذكرها قبل قليل متوفرة أيضاً سيجعله كل ذلك يغط في سبات عميق.

(طبعاً لا بد من استثناء حالات يكون فيها الطفل مريضاً أو مصاباً بالحمى وارتفاع الحرارة، عندها يكون ذلك النوم مرضياً ولا يدخل ضمن ما قصدنا إليه في كلامنا آنفاً).

كيف نساعد الأطفال على تقوية الذاكرة و التذكر ؟؟

تعليمية تعليمية

تعليمية تعليمية
الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف. والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات). وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها.
فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر لاينفصلان.
ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن. ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر.
التذكر والنسيان
ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها.

والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور، وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية. معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات. وتتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم.
ان التذكر المعنوي لايتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5 ـ 8 اصناف. كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع. ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها.
يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على الاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لاترتبط بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب الموقف.
ذاكرة الطفل
وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية.. فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا مشخصة وكلمات مجردة، وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها، لوجدناه يذكر الاشياء والصور والاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعداد والكلمات المجردة ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الابتدائية (لاسيما السنوات الاربع الاول) الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس.
ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن. ويظل تذكر المادة المحسوسة مسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة.
المفاهيم المحسوسة والمجردة
ان اكتساب الطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلاقات والفهم ينمي لديه وبشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلامية. كما يزداد مردود الذاكرة ويطول المدى الزمني للتذكر. ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10 ابيات من الشعر وابن التاسعة 13 بيتا ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحادية عشرة.
العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات
ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي. أهم هذه العوامل:
ـ الفهم والتنظيم: تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي. لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار. ان ادراك العلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر من غيرها.
ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة معلوماته. وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب (الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث ان (35 مقسومة على 7) عملية ضرب من نوع آخر.
وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري. بشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم الافكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت.
وضوح الادراك
ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك الحواس لاسيما حاستي السمع والبصر. من هنا اتت اهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية. يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الادراك العرضي المشتت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الاهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه.
العامل الانفعالي
ان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه. ولهذا ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما. ان وجود الدافع يجعل اكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عن اشباعه. واستنادا الى هذا العامل الانفعالي تعطي طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم. يعتبر الخوف والقلق من الانفعالات التي تعيق الادراك والانتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر.
الزمن بين التخزين والتذكر
كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح. فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة. ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر. كما ان الحفظ القائم على الفهم وادراك العلاقات يضمن تثبيتا طويل الاجل

الذكاء
ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربط بالمعلومات السابقة، وهذه كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من الذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيء لايفهمه. ان تعليم الاطفال الاساليب المجدية في الحفظ يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الاساليب حيث تعتمد على الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة ومن أهم الاساليب:
ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع وابراز الفكرة الرئيسية والافكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلاقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع.
ـ استخدام الرسوم والمخططات والرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلامي.
ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الانواع.
ـ التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي. لذلك لابد من الاستخدام العقلاني للتكرار ويكون بمراعاة الامور التالية: توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكون طويلا يؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق. والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعب والملل اللذين يشتتان الانتباه.
ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الانسان في يقظته، ويفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمة كلما كان التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الاصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا. ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة واللاحقة مختلفة.
ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا واحدا) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية.
ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار وترابطها كما يربطها بالخبرات السابقة

لا تقتل طفلك :

قد يكون الموضوع خيالي ولكن هو حقيقه قد تخفى على البعض

نعم قد نقتل ابنائنا او نعرضهم لكسور او ماشابه ((لاسمح الله)) دون ان نلمسهم !!!!

فقط اذا كان طفلك من النوع الذي يتأثر بسرعه – واكثر الاطفال سريع التأثر – فلا تتركه امام التلفاز دون مراقبه .. لأنه قد يعجب بمن يرى فيقلد دون نظر للعواقب .. فأنا بنفسي اعرف من الاطفال من كسرت يده لتقليد شخصية كرتونيه تستطيع القفز والطيران ،، هذا المسكين صعد فوق " الدولااب " وقفز وهو ينتظر الطيران ولكن اي طيران بل اضطر الى هبوط اضطراري ادى الى كسر ذراعه ولكن الذارع تجبر وتشفى بأذن الله ..ولكن ماذا بيدك لو اعجب طفلك بما يرى دون اشرافك ببطلة فيلم قتلت نفسها شنقا في آخره!!!!!!!

اليكم هذة العبرة :

شهدت مدينة شبرا الخيمة إحدى المدن المصرية حادثا مأساويا حيث قامت طفلة عمرها 10 سنوات بشنق نفسها أمام شقيقتيها الأقل عمرا منها بعد أن شاهدت أحد الأفلام الأجنبية في التليفزيون وقامت فيه بطلة الفيلم بشنق نفسها.

وحسب صحيفة الجمهورية المصرية فقد استغلت الطفلة وجود والدتها خارج المنزل وقامت بتقليد بطلة الفيلم بعد أن طلبت من شقيقتيها مساعدتها ، و فوجئ والد الطفلة عند عودته من عمله بالمأساة ولم يتمالك نفسه بعد أن حكت الصغيرتان تفاصيل الحادث.

وتبين للشرطة أن الطفلة ‘سارة’ كانت تشاهد أحد الأفلام الأجنبية بالتليفزيون وبعد انتهاء الفيلم طلبت من شقيقتيها ‘سهيلة 4 سنوات’ و’شرين عامين’ دخول حجرة نومهما وقامت بوضع كرسي علي السرير وصعدت عليه وربطت الحبل في سقف الحجرة ثم لفت الحبل حول رقبتها وطلبت من شقيقتها ‘سهيلة’ جذب الكرسي فلقيت مصرعها في الحال
كفانا الله واياكم الشر

تعليمية تعليمية




تعليمية يتبـــــــــــــع تعليمية




تعليمية تعليمية
ابني يقول ألفاظ بذيئة فما الحل ؟
ما أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات من تلفظ أبناءهم بألفاظ بذيئة وكلمات بذيئة، ويحاولون علاجها بشتى الطرق كما أن "لكل داء دواء" فإن معرفة الأسباب الكامنة وراء الداء تمثل نصف الدواء.
فالغضب والشحنة الداخلية الناتجة عنه كما يقولون "ريح تطفئ سراج العقل". ورحم الله الإمام الغزالي حينما دلنا على عدم قدرة البشر لقمع وقهر الغضب بالكلية ولكن يمكن توجيهه بالتعود والتمرين. فالله تعالى قال: "والكاظمين الغيظ" ولم يقل "الفاقدين الغيظ".
وبالتالي فإن المطلوب هو توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة، ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض وللوصول إلى هذا لا بد من اتباع الآتي:
أولاً: التغلب على أسباب الغضب:
– فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم… الخ. وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه. فاللعبة بالنسبة له هي مصدر المتعة ولا يعرف متعة غيرها (فمثلا: يريد اللعب الآن لأن الطفل يعيش "لحظته" وليس مثلنا يدرك المستقبل ومتطلباته أو الماضي وذكرياته.)
– على الأب أو الأم أن يسمع بعقل القاضي وروح الأب لأسباب انفعال الطفل بعد أن يهدئ من روعه ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير من مسببات غضبه.
ثانيًا: إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض:
1- البحث عن مصدر تواجد الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل فالطفل جهاز محاكاة للبيئة المحيطة فهذه الألفاظ هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة: (الأسرة – الجيران – الأقران – الحضانة…).
2- يعزل الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة كأن تغير الحضانة مثلاً إذا كانت هي المصدر..أو يبعد عن قرناء السوء إن كانوا هم المصدر فالأصل –كما قيل- في "تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء".
3- إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.
4- الإدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية وبالتالي التحلي بالصبر والهدوء في علاج الأمر أمر لا مفر منه.
"واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين".
5- مكافئة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية.
6- فإن لم يستجب بعد 4-5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه كالنزهة مثلاً.
7- يعود سلوك "الأسف" كلما تلفظ بكلمة بذيئة و لا بد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعبًا في بادئ الأمر على الصغير، فتتم مقاطعته حتى يعتذر، ويناول هذا الأمر بنوع من الحزم والثبات والاستمرارية.
الدكتورة أماني السيد مدرس علم النفس التربوي بجامعة القاهرة
كيف تدربين ابنك على الذهاب إلى دورة المياه ؟
ابداي بتعليم ابنك الذهاب الى الحمام فى الصيف حتى لا يأخذ برد نتيجة لبلل ملابسه المستمر
2 اقطعي عنه البامبرز بالتدريج فاليوم ساعة واحدة وبعدها ساعتين وهكذا
3 لا يستطيع الطفل التحكم بنفسة وهو نائم الا بعد بلوغه3 سنوات مع عدم اعطائه اى مشروبات قبل ذهابه الى النوم
4 لا يصرخي بطفلك اذا لم يستطع التحكم بنفسه او تضربيه لان هذا سوف يولد لديه حاله نفسيه قد تقوده لمرض التبول اللاارادي
5 اعطي طفلك فترة من الزمن كافية لقضاء حاجته ولا تستعجليه بذلك بان تقصي عليه قصة قصيرة ان تتجاذبي معه اطراف الحديث وهو في الحمام
6 احرصي على ارتداء طفلك لملابس سهلة النزع حتى لا يعملها اثناء انشغالك بنزع ملابسه
7 ابدي له استياءك بشكل لطيف من الرائحة التي تنتج عن قيامه بعملها على نفسه
حتى لا تبدو غبيا في نظر الأطفال ..
1) لا تتحدث من برج عاجى، انزل لمستوى الطفل، جسديا وفكريا فإن كان الطفل يلعب على الأرض بقطار متحرك مثلاً، لا تقف شامخا بجواره، وتسأله ماذا تفعل يا حبيبى؟ اجلس بجواره أو اثنى رجلك لكى تكون قريباً منه، ولا تبدو غبيا فى نظره بعدم ملاحظتك القطار الجميل الملون الذى يسير بسرعه على القضبان وابداء تلك الملاحظة.

2) لاتستخدم لغة الطفل وصوته فى الكلام فرغم أن الطفل قد لايستطيع بعد أن يتحدث مثل الكبار، إلا أنه يفهمهم جيداً.

3) عالم الطفل ينحصر فى نفسه، المحيطين به من العائلة والأهل والأصدقاء المقربين
فعندما تتحدث مع الطفل احرص على مناداته باسمه وليس ياولد او يا بابا او يا شاطر واذكر له صلتك بالمقربين اليه، وإن استطعت اسرد له قصة واقعية عن طفولته أو طفولة أبويه فمعظم الأطفال يحبون قصص عن طفولته أو طفولة أبويه.

4) تذكر أن الأطفال قليلى التركيز ويتشتت انتباههم بسهوله وبسرعه، فحاول أن يكون حديثك معهم بسيط وليس معقد ومختصر، خاصة فى اللقاءات الأولى .

5) وقد يكون لابتسامة أو تحيه بسيطه أثر كبير، وفى سن معين ولمعظم الأطفال يكون لقطعة اللبان أو بنبون أثر السحر فى كسر الجمود.

ذكاء الطفل :
إن ذكاء الاطفال : فطري يصعب تفسيره أمام بعض المواقف ، فرغم بساطة تفكير الطفل إلا انه يبدي ذكاءً غريباً حيال لعبة يصرّ على شرائها . يقول ( دنيس شولمان ) احد الاختصاصين في مجال سلوك الاطفال : ان الاطفال يترجمون ردود فعل الوالدين الى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ، ولذا من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته ، من المفروض ان يسمع الطفل كلمة ( لا ) كثيرة ، يكفّ عندها من استخدام الاساليب ملتوية لتحقيق مطالبه.
أن كثيراً من الإزعاج افضل من قليل من الانحراف السلوكي ، ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة لإيقاف هذا الازعاج. عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالإزعاج مثلا فانه يتحوّل الى طفل مزعج.
أهم الوسائل التي تعوّد الطفل ان يكون مثالياً ، ويطلب ما يحتاج اليه فقط هي تجنّب تعريضه الى التلفاز والالعاب الالكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا الامر ، ويقللا جلوس ابنائهم امام شاشتي التلفزيون والكمبيوتر.
لا تستغربي ان يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلاحف » ، او الكابتن « ماجد » او غيره من ابطال افلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيساً لأن الاطفال صيد ثمين للاعلانات التجارية ، أن وهم اكثر تأثراً بها وأكثر تأثيرا على آبائهم لشراء منتوجاتها .
علينا ان ندرك اطفالنا قادرون على ان يكونوا سعداء بدون تلفزيون والعاب الكامبيوتر والعاب أخرى ، وعلى اطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة في كل خروج الى السوق بعمد كثير من الآباء والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت سواء في العمل او غيره الى تعويض ابنائهم عن هذا الغياب بهدايا متكررة .
ان سلوكا مثل ذلك لا يجلب الحب للابناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له من الهدايا .
ويطرح كثير من آباء اليوم ، ابناء الامس عدداً من الاسئلة من قبيل لماذا قل مستوى هيبة الآباء لابنائهم ؟‍! ولماذا انحسر تقدير الابناء لهم واحترامهم ؟!
في الماضي نكاد تتجمد الدماء في عروق الابناء بمجرد تقطيبة حاجبين ، او نظرة حادة ، او عضّ شفة من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ، او يمد يده للضرب ، ورغم التقدم الحضاري والوعي الثقافي لكلا الوالدين ، ورغم الآف الأطنان من الدراسات التربوية فأن مستوى الإطناب التربوي يتراجع نوعاً ما أمام تربية ابن البادية او الريف الذي لا يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي.
يكاد يمضي أبناء الريف والبادية معظم اوقاتهم في رعاية الابل والبقر وحلبهما ورعي الغنم والاستمتاع بمواليدها الصغيرة ، وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي لا مناص منها.
بل ان الطفل هناك يسعى الى تعلّمها منذ سنينه الاولى ، ويكاد الصغير في الصحراء او الريف لا يجد وقتا يرتاح فيه ، وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والاستمتاع بوقته ، ويعود الى بيته وقد انهك جسمه النحيل وصفا عقله وفكره.
اما ابناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصاً من الاجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي امام شاشات القنوات الفضائية ، فمن فيلم كرتون ، الى برنامج الاطفال ، الى فيلم كرتون آخر ، وإذا أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من الالعاب الالكترونية ، لتستهلك فكره وابصاره دون أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة.
على الوالدين ان يحددوا لمشاهدة ابناءهم لهذه الأجهزة واذا ما تمّ إغلاق التلفاز فسيبحث الإبن والإبنة عما يشغلها .
ساعدي ابناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل اوقاتهم ، كما انه من المناسب جداً ان يفهم الأبناء في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الافطار ، بإمكان طفل الأربع سنوات ان ينظف طاولة الطعام ، وينقل صحون الافطار الى حوض الغسيل ، وبامكانه ايضا ان يسهم في غسيل الصحون مع بعض كلمات الاطراء.
وبامكان طفل الخمس والست سنوات ان يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويشرع في ترتيبها من الضروري ان يتحمل الابناء الصغار بعضا من الاعباء حتى يتعودوا المسؤولية مهما كان العمل تافهاً وجهي ابنك وابنتك الى القيام به وتشجعيهما على ادائه.
لاحظي ان توفير هذه الالعاب يستهلك ميزانية ليست بالقليلة قياساً بالمنافع التي هي تجلبها ، ومتى ما تولد لدى الابناء شعور بأنهم مميزون وان تفكيرهم يسبق سنهم فإنهم تلقائيا سيتحولون الى مستهلكين انتقاليين واذكياء.
وسيعزز ذلك جانب الضبط والحفاظ على الاموال احذري ان تعطي ابنك او ابنتك شعوراً بأن الاسرة فقيرة وغير قادرة على تأمين ما يلح عليه الابناء . لانهم سيراقبون تصرف والديهم وسيحاسبونهم في كل مرة يشتريان فيها شيئا لهما.
وربما يسرف كثير من الاباء في شرح اسباب امتناعهم عن تلبية رغبات ابنائهم. ولذا فإن الابن سيتعود في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي . بغض النظر ان كانوا يستوعبون ما يقال لهم ام لا . اذا رفضت طلب ابنك شراء دقائق البطاطا فإنه غير المناسب ان تشرحي له اضرارها الصحية وانها تزيد من نسبة الكروليسترول وترفع ضغط الدم . وتسهم في تكسير كريات الدم وغيرها . من الايضاحات . فقط قولي له انه غير جيد لك .
في بعض الاحيان يبدو طلب الابناء منطقيا ، ومع هذا لا تستجيبين له مباشرة … حاولي ان تربطي طلب ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على انجازه . من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلعة لدى الطفل ، فاذا احتاج الطفل الى دراجة هوائية ، فبامكانك ربط طلبه باداء واجب كمساعدتك في المطبخ لمدة شهر واحد مثلا ، عندما سيحس بقيمة الدراجة وربما يحافظ عليها . ويتعود على طاعة والديه ومساعدتهما في البيت. لاحظي ان الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها .
لا تنسي ان وظيفتك هي تنشئة اطفالك حتى يسلكوا طريقهم بيسر في الحياة . علميهم ان الحصول على شيء يتطلب جهداً حقيقياً وان التحايل والالحاح لا يأتيان بنتيجة.

من كتاب الطفل والتربيه

تعليمية تعليمية




مشكوورة حبيبتي رنين هذه الموسوعة مفيدة للامهات كثيرا لك مني احلى تقييم للموضوع.




العفو …………..




..:السلام عليكم ورحمة الله:..
.. مًآ شًِْآآء آللهٍَ ..

تعليميةنْقٌٍطُْة آبٌَِدًٍآآآعًٍكَتعليمية
تعليميةوٍهٍَذٍَيَ ثٍْمًرٌٍة جًِْهٍَوٍوٍدًٍكَ وٍتُِِّْعًٍبٌَِكَ للمًنْتُِِّْدًٍى تعليمية
تعليميةوٍنْتُِِّْمًنْى آلمًزٍُيَدًٍ مًنْ آلعًٍطُْآآآء آلمًتُِِّْوٍآآآصٍْل وٍآلمًبٌَِدًٍعًٍ تعليمية
تعليميةوٍعًٍقٌٍبٌَِآآآل آلتُِِّْآآآآلقٌٍ وٍآلمًزٍُيَدًٍ مًنْ آلمًشًِْآآرٌٍكَآتُِِّْ تعليمية
تعليميةوٍآبٌَِدًٍآعًٍآتُِِّْ آلمًتُِِّْوٍآآصٍْلهٍَ مًنْكَـِِّـِِّتعليمية
تعليميةوٍلآ تُِِّْحٍّرٌٍمًنْهٍَ مًنْ مًشًِْآرٌٍكَآتُِِّْكَ آلطُْيَبٌَِهٍَتعليمية
تعليميةوٍقٌٍوٍوٍوٍآكَ آللهٍَ عًٍلى مًآ تُِِّْبٌَِذٍَلهٍَ لآجًِْل مًنْتُِِّْدًٍآنْآ آلغًآآليَتعليمية
تعليميةوإِنٌ شَاءٌ اللهُ المَزٍيدَ مِنَ العَطَااءِ وَالتَمَيُزُتعليمية
تعليميةمًعٌُ تَحٍيًاَتٍِيِ وً تَقٌدِيٍرٍيِتعليمية
..مينو..
تعليمية




مشكوووووووووووووووور اخ مينو على مرورك ………تقبل مني ارق و اعطر تحية




التصنيفات
طفلي الصغير

كيف تنمي الذكاء المتعدد لدي الطفل

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__كيف تنمي الذكاءات المتعددة لدي الطفل___

تعليمية

في بيوتنا وفي مدارسنا أن نعطي تقديراً عالياً للطالب المتميز في قدراته اللغوية أو قدراته الحسابية. وإذا أحرز هذا الطالب الدرجات النهائية في هاتين المادتين يعتبر ذلك من علامات التفوق والنبوغ.
أما بقية القدرات والملكات لديه، أو لدى زملائه فلا تأخذ منا الاهتمام نفسه، وربما يؤدي هذا بالأبوين في البيت أو المدرسين في المدرسة أن يهتموا بأولئك الطلاب المتفوقين في المواد التقليدية التي تحتاج للقدرات اللغوية أو الحسابية فقط ويهملون باقي الطلاب، على الرغم من تمتعهم بملكات وقدرات وذكاءات هائلة، ولكنها للأسف ليست داخلة في نطاق الاهتمام والرعاية. وقد أدت هذه الرؤية القاصرة والمختزلة لأبنائنا وطلابنا إلى تمرد الكثيرين منهم وخروجهم عن نطاق توقعاتنا، لأنهم لا يجدون أنفسهم في النظام التربوي في البيت، أو في النظام التعليمي في المدرسة لأنهم –لسوء الحظ– لديهم قدرات وذكاءات لا نعرفها نحن ولا نقدرها حق قدرها.
وبما أننا في مجتمعاتنا نعلي من قيمة الطاعة والخضوع والاستسلام، فإننا نتوقع منهم أن يخضعوا لرؤيتنا ويتفوقوا فيما نريده نحن بصرف النظر عما لديهم من إمكانات وملكات، وهم على الجانب الآخر يريدون شيئاً آخر يشعرون بجذوره داخلهم ولكنهم لا يستطيعون تبينه لأن النظام التعليمي والاجتماعي لا يسلط الضوء عليه، وربما يفسر لنا هذا الكثير من المشكلات التي يواجهها الآباء مع أبنائهم في البيت ويواجهها المدرسون مع الطلاب في المدارس، وتدهور العملية التعليمية بشكل ينذر بالخطر. فنحن لسنا على الخط نفسه مع طبيعة أبنائنا الدينامية المتنوعة، ومقاييس النجاح والتميز لدينا ضيقة محدودة ونمطية ومرتبطة بالماضي. فكل أب وأم يحلمان بأن يكون ابنهما طبيباً أو مهندساً وتسقط بعد ذلك بقية المهن والمهارات والاهتمامات.
وقد شاءت حكمة الله أن يخلق الناس متنوعين، وأن يخلق في داخل كل نفس قدرات متنوعة، وهذا يعطي الحياة ثراءاً ونمواً وتطوراً وتفاعلاً وتكاملاً، يقول تعالى: "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم" (سورة هود 118-119). ومن هنا ظهر مفهوم الذكاءات المتعددة ليعيد رؤيتنا الشاملة لأنفسنا ولأبنائنا، ولكي نرى بوضوح مواطن قوتنا وضعفنا. وهذا المفهوم يصحح ما كان سائداً على المستوى العام، وأيضاً على المستوى العلمي، فقد دأبت معظم اختبارات الذكاء المعروفة على قياس قدرات محددة وتهدر في الوقت نفسه مساحات هائلة من القدرات البشرية، لذلك كانت تعطينا فكرة جزئية عن ذكاء المفحوصين. وهذا المفهوم أيضاً يؤكد فكرة أن الله لم يحرم أحد من ميزة أو ميزات، وأن كل إنسان منا جاء للحياة وفي داخله كنز لو استطاع اكتشافه والاستفادة منه، فإنه يترك بصمة قوية في هذه الحياة ويساهم في عمارتها.

أنواع الذكاءات المتعددة
والآن نحاول عرض أنواع الذكاءات ومواصفاتها:
• الذكاء اللفظي/ اللغوي: وصاحب هذا الذكاء نجد لديه قدرة متميزة على القراءة واستخدام الكلمات ببراعة لتعبر عما يريده، وهذا يعطيه قدرة على الحديث المشوق وعلى المحاورة الذكية وعلى الدعابة والطرفة التي تأتي في موعدها ومحلها، وربما نراه كاتباً مميزاً أو شاعراً موهوباً أو صحفياً أو خطيبا مفوها يأسر عقول وقلوب سامعيه.
• الذكاء المنطقي/ الحسابي: هذا الشخص يكون لديه قدرة مميزة على التعامل مع الأرقام والرموز وعلى حل المشكلات الحسابية والرياضية، وعلى فهم العلاقات بين الأرقام والرموز، ولديه قدرة واضحة على تصميم المنحنيات والأشكال البيانية وعلى التفكير الاستنباطي وحل المشكلات الرقمية والمعادلات، وربما نراه عالما رياضيا أو فيزيائيا، أو خبيرا اقتصاديا.
• الذكاء البصري الفراغي: هنا نجد تميزاً في التخيل والرسم والتصميم واستخدام الألوان والظلال، والتقليد والمحاكاة والتصوير، والتخيل الفراغي، وتقدير الأشكال والأحجام. وهذا الذكاء نجده في الرسامين والنحاتين والفنانين، بشكل عام، ومهندسي التصميمات.
• الذكاء الاجتماعي (البين شخصي): يتمتع صاحب هذا الذكاء بالقدرة على فهم الآخرين وتفهم دوافعهم واحتياجاتهم، والقدرة على التواصل والتعامل مع الناس بفاعلية، والقدرة على التعاون والعمل الجماعي، ولديه مهارات قيادية ويستطيع أن يعبر للآخرين عن آرائه ورؤاه ويستقبل ويتفهم آراءهم ورؤاهم، وهو في النهاية في حالة انسجام وتناغم وتعاون مع غيره من الناس. وهذا الذكاء نجده في المهتمين بالعمل الإجتماعي والسياسي والعلاقات العامة والمصلحين والزعماء.
• الذكاء التأملي (الداخل شخصي): هذا الشخص يمارس التأمل الداخلي بكفاءة ويقوم بعمليات الاستبطان فيقرأ مشاعره وانفعالاته، ولديه القدرة على التركيز والتفكير المنطقي العميق والمركب والمتعدد المستويات، ولديه قدرة هائلة على التخيل ومعالجة الأفكار والمشاعر والاستراتيجيات، ودائماً نجد رأسه مليئة بالأفكار رغم صمته وعزلته. وهذا النوع من الذكاء نجده لدى الفلاسفة والمفكرين والمخططين وعلماء النفس.
• الذكاء الجسدي/ الحركي: هنا نجد تميزاً في استخدام لغة الجسد والحركة، أي أن الشخص في هذه الحالة يمتلك موهبة خاصة في التعبير الجسدي (حركة العينين وعضلات الوجه واليدين وسائر الجسد) ولذلك يمكن أن يمارس التمثيل بأنواعه، حيث لديه القدرة على لعب الأدوار المختلفة والتعبير بالإيماءات والإشارات والتعبير الدرامي عموماً، وبعضهم لديه القدرة على الرقص الإبداعي التعبيري، والبعض الآخر نجده مميزاً في التمثيل الصامت (البانتوميم ). ويمتلك أيضاً هذا النوع من الذكاء أصحاب المواهب الرياضية كلاعبي الكرة والجمباز والرياضات المختلفة.
• الذكاء الموسيقي/ الصوتي: صاحب هذا الذكاء لديه قدرات خاصة في سماع الأصوات والتمييز بينها بدقة فائقة، ولديه قدرة على الإبداع الموسيقي والغنائي، والعمل في المجالات التي تتعلق بالصوتيات عموماً.
• الذكاء الحدسي (الحاسة السادسة): هناك بعض الأشخاص لديهم قدرة خاصة على التوقع أو التنبؤ بشكل لا يمكن تفسيره أو إخضاعه للمنطق، وكأن بداخلهم بصيرة خاصة أو شفافية معينة تجعلهم قادرين على قراءة الأحداث بشكل أكثر وضوحاً من بقية الناس. وصاحب هذا الذكاء هو نفسه لا يعرف كيف يتم هذا. ويتعلق ذلك أيضاً ببعض الظواهر النادرة مثل التخاطر عن بعد أو الإحساس بأشياء خارج نطاق الحواس. وهذه موضوعات يوجد حولها نقاش وجدل كثير، ومع هذا فهي موجودة على الندرة.
• الذكاء الوجداني: وهو مفهوم جديد للذكاء وصفه دانييل جولمان، وأصبح صيحة جديدة حيث اتضح أنه يكمن وراء نجاح كثير من المشاهير والعظماء في التاريخ. وصاحب هذا الذكاء يتميز بوعي عميق بذاته والقدرة على قراءتها والتعبير عنها، إضافة إلى مشاعر حية وجياشة وإيجابية، مع دافعية عالية للعمل والإنجاز والتفوق، إضافة إلى قدرة ممتازة على تفهم مشاعر واحتياجات الآخرين والتعاطف معهم. وأخيراً نجد هذا الشخص يتمتع بقدر عالٍ من المهارات الاجتماعية تتيح له فرصة متميزة من التوافق مع الناس ومع الحياة وتفتح أمامه الطرق للنجاح والتفوق. وأصحاب الذكاء الوجداني يتمتعون بكاريزما خاصة تجعلهم محبوبين من الناس، وربما تبوءوا مكانة الزعماء والنجوم والمشاهير. ومما يدعم هؤلاء الأشخاص ذوي الذكاء الوجداني المرتفع قدرتهم الهائلة على تحمل الاحباطات، وتفاؤلهم الواضح والمميز حتى في أصعب الظروف، وهذا يعطيهم قدرة على اجتياز الصعاب والعقبات والوصول إلى تحقيق أهدافهم، فهم لا يحبطون ولا ييأسون ولا يتوقفون عن الحلم والعمل والرقي.
• الذكاء العملي (الميكانيكي أو اليدوي): نجد هذا الشخص متميزاً في التعامل مع الأجهزة والآلات والمعدات، ويمكن أن نكتشف هذا النوع مبكراً في مرحلة الطفولة حيث نجد الطفل قليل الكلام ولكنه مهتم بفك وتركيب الأجهزة المنزلية والأدوات الكهربية كالراديو والمسجل والتلفزيون وإذا أحضر له أبواه لعبة فإنه سرعان ما يقوم بتفكيكها ومحاولة إعادة تركيبها. وهو يفضل التعامل مع الأشياء على التعامل مع الناس.
• الذكاء الروحي: ربما تكون قد قابلت في حياتك أشخاصاً ترى في وجوههم صفاء وروحانية من نوع خاص وتشعر بالارتياح للنظر إليهم والقرب منهم لأن القرب منهم يجعلك تشعر بأن الدنيا ما زالت بخير وأنهم يحلقون بك في عالم الصفاء والنقاء والسلام. وإذا قابلنا في حياتنا شخصاً من هؤلاء فإننا لا ننساه أبداً لأنه يترك في نفوسنا حالة من الطمأنينة والارتياح والسلام. وهذا النوع من الذكاء ينتشر بشكل خاص في القادة والزعماء الروحيين والدينيين والمتصوفين، ويكون له تأثير هائل في الأتباع، وهذا التأثير ليس بسبب بلاغة في الحديث أو قدرة على الحوار والإقناع، وإنما هو بسبب ما يشع من وجه هذا الشخص من نور وما يصل إلينا منه من معاني السمو والطمأنينة والصدق والسماح والرحمة والحب.
إذن، وبعد استعراضنا لكل هذه الأنواع من الذكاءات، ربما نشعر إلى أي مدى كنا نختزل أنفسنا ونختزل أبناءنا حين لا نرى إلا جزءاً صغيراً منا ومنهم، وربما يستدعي هذا مراجعات كثيرة في نظمنا التربوية والتعليمية تضع كل هذه الأنواع من الذكاء في الاعتبار، وإذا نجحنا في ذلك فإن باستطاعتنا تفجير طاقات هائلة من الإبداع والتميز فينا وفي أبنائنا وكأننا وقعنا على الكنز الذي أودعه الله فينا وكنا من قبل لا نراه، ولوجدنا في أنفسنا وفي كل إنسان نتولى رعايته أو تربيته موطن أو مواطن عظمة تعمر به الحياة.

___تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير____




موضوع قيم ومفيد

جزاك الله خيرا

تقبل فائق الاحترام والتقدير




شكرا على الجلب المميز
بالتوفيق




شكراااااااااااااااااااااا اااااا




التصنيفات
الالتحضيري

كسب صداقة وزيادة الثقة عند الطفل

تعليمية تعليمية
تعليمية
هذه بعض الطرق والوسائل كسب صداقة وزيادة الثقة عند الطفل

دون اطالة

فكرة الساعة المنبهة :
اشتر لطفلك ساعة منبهة جذابة الشكل زاهية الألوان كهدية له على عملٍ قام به ثم أخبره أنه صار كبيراً وعليه أن يستخدم هذا المنبه للاستيقاظ لصلاة الفجر .
سينشأ لديه إحساس بالمسؤولية والثقة بالنفس
وسيحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها …
تعليمية

* فكرة دينار في الأسبوع :
معلمة تحمل هم الإسلام والمسلمين اقترحت على طالباتها التصدق ب مبلغ زهيد كل يوم إثنين من كل أسبوع .. بعد مدة , استطاعت هي وطالباتها أن يؤسسن مكتبة إسلامية في أوكرانيا أقيمت فيها خمس حلقات لتحفيظ القرآن الكريم والحمد لله من قبل ومن بعد .
تعليمية

* فكرة دفتر الفوائد :
تجربة لفتاة في التاسعة من عمرها .. دفتر جميل ومرتب .. جمعت فيه فوائد مما قرأت في الكتب ودونتها بألوان جميلة .. وطفلة ربتها والدتها على حب القراءة
ووفرت لها الكتب النافعة المبسطة , فملأت وقت فراغ ابنتها بالفائدة
تعليمية

* فكرة للفائض من الأشرطة والكتب :
لديك من الأشرطة والكتيبات في مكتبتك الخاصة الكثير , قومي إليها واستخرج منها ما لم تعودي بحاجة إليه , ثم غلفيها بطريقة جذابة وقومي بتوزيعها على الأسر الفقيرة أو قدميها
لبعض المؤسسات الخيرية , أو قدميها كهدية…أو وضعها في قسم الانتظار في عيادة ..الخ .
بذلك تكوني قد حصلتِ على أجر نشر العلم الشرعي , وأجر إدخال السرور على مسلم وأجر التعاون على البر والتقوى …
ومن الأجر ما لا يحصيه إلا الله .
تعليمية

* فكرة العملات المعدنية :
اطلبي ممن حولك أن يجمعن مالديهم من عملاتٍ معدنية واصرفيها في أحد أبوب الخير إحدى الأخوات قامت بهذه الفكرة فأصبح المبلغ الناتج 12000 دينار ..

تعليمية

انظروا أخواتي إلى أبواب الخير ما أكثرها وما أوسعها ..

لكن أين ” الطارق” ؟؟؟

تعليمية

* كيف تستفيدي من الألعاب القديمة :

حاولي أن تشتري أوراق لتغليف الهدايا و قومي أنت و أطفالك بتغليف ما زاد على أطفالك من الألعاب و أكتبي عبارة جميلة على ورقة علقها على الهدية و إبحثي أنت و أطفالك
على فقراء الحي أو حتى الأصدقاء و أترك طفلك يقدمها لهم سيتعلم طفلك كيف يسعد غيره
و يكسب الأجر بأقل تكلفة فالعمل أبلغ من الكلام .

تعليمية

* كيف تعلمي طفلك الصدقة :
إجعلي له مصروفاً للجيب و لو كان قليل على حسب القدرة و المقدرة المادية و إجعلي صندوق في البيت للأطفال فقط و إجعل صندوق خاص بكِ أنت و زوجك
أطلب من طفلك أن يتصدق بقدر ما يستطيع من مصروف جيبه و كذلك إفعل أنت و زوجك أيضا
حاولي أن تتنافسي مع أطفالك في الصدقة و ملأ الصندوقين مع مراعات تشجيع الأطفال بين الحين و الآخر
ببعض الكلمات و القصص المناسبة
فلو تعلم طفلك الصدقة فقد فزتي و فاز فوزا عظيما
فسيقضي على مرض البخل و سيتعلم مشاركة الناس في معاناتهم
و سيتعلم كيف يتصرف بمصروفه و كيف يضعه في حقه …
تعليمية

بالتوفيق ان شاء الله مع تحيات منتديات خنشلة التعليمية

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك على هذا الموضوع

دوما في انتظار جديدك وابداعك

اختك هناء




بارك الله فيك على هذا الموضوع




شكرا لك وجزاك الله خير بوركت




التصنيفات
طفلي الصغير

العنف مع الطفل في البيت والأسباب الداعية إليه

بسم الله الرحمان الرحيم

نظر لأهمية الموضوع نقلته وهو عبارة عن حوار مع صحفية ودكتورة في علم النفس وهوكالتالي : تعليمية تعليمية

هل يمكنك تعريفنا بمفهوم سوء المعاملة بشكل عام؟وبالرغم من الصعوبات التي واجهت هذا التعريف. إلا أنه يمكن تحديد المفهوم من عنصرين :
نتائج الإساءة 2- القصد في الإساءة .]
وعليه فقد عرفها " ديفيد بأنها " أي فعل من جهة الآباء أو شخص ما أو مؤسسة أو من المجتمع ككل يؤدي إلى حرمان الطفل من المساواة في الحقوق والحرية أو يؤدي إلى عرقلة قدرات الطفل وإبعادها عن تحقيق أفضل تطور ونمو لإمكانياته بالقهر أو بالقوة.[/font]

إن سوء معاملة الأطفال ينحصر في العنف وحسب..ما هي الصور الأخرى لسوء المعاملة؟
اختلف كثير من العلماء حول نتائج الإساءة كأساس أو محك لتصنيف فعل الإساءة وللتفرقة بين ما إذا كان الفعل أو السلوك يمكن أن يعتبر إساءة للطفل ورغم ذلك لا يفضي إلى جروح جسمية ظاهرة ولاختلاف هذا الأمر من مجتمع لآخر فما يعتبر في جهة أنه إساءة في معاملة الطفل في مجتمع مثل إرهاق الطفل والقسوة علية بالعمل وكسب العيش نجده في مجتمع آخر يعتبر إهانة وقسوة في مجتمع آخر
وقد يتبادر إلى الذهن لأول وهلة أن مفهوم سوء المعاملة يقصد به الإساءة البدنية ولكن في الحقيقة أن هذا المفهوم يتسع ليشمل كل إساءة سواء كانت بدنية أو نفسية أو عقلية أو نمائية أو علاجية أو تهديد لصحته وسعادته t]
-والأمثلة على ذلك كثيرة منها : الضرب والتعريض للإصابات التي يمكن ملاحظتها إكلينيكيا والاعتداءات التي لا تترك آثاراً جسمية ظاهرة بل تترك آثاراً نفسية سيئة مثل الطرد من المنزل الشتم السخرية الاستهزاء عدم الاحترام والتقدير لشخصه عدم تلبية احتياجاته إهمال حل مشكلاته الاهانة له مناداته بأقبح الصفات والأسماء . التحرش ال***ي والاعتداءات ال***ية وغيرها .

‘يشير علماء النفس إلى أن العنف الذي يتعرض له الطفل في السنوات الخمس الأولى من حياته تؤثر سلبيا على حياته فتجعل منه مواطنا غير صالح.
أسئلتنا حول هذه النقطة هي:]

  • هل هناك دراسات علمية تثبت جنوح نسبة كبيرة من الأطفال الذين يتعرضون للعنف في هذا السن؟

نعم توجد دراسات كثيرة في المجتمعات الغربية والأمريكية على وجه الخصوص منذ الستينات وبدأ الاهتمام بمثل هذه الدراسات في بعض المجتمعات العربية.]

  • هل هناك فرق بين أن يتعرض الطفل للعنف قبل السنوات الخمس الأولى وأن يتعرض له بعد هذه السنوات؟

نعم لأن الطفل خلال الخمس السنوات الخبرات التي يمر بها تنطبع في ذهنه وتؤثر على نفسه كثيرا كخبرات سيئة.

‘,4ما هو تعريف العنف الأسري تحديدا؟]
هو سلوك يصدر من أحد الوالدين يتسم بالعنف والإساءة على جسد الطفل ويسبب له جروحاً ظاهرة في بدنه وجروحا أعمق في نفسه تترك أثارها على شخصيته فيما بعد بالعنف تجاه الآخرين أو تجاه نفسه.]

5.في العالم العربي..هناك أنواع أخرى من سوء المعاملة التي يتعرض لها الأطفال..هل هناك فرق بين العالم الغربي والعالم العربي والدول النامية الأخرى في جنوب شرق آسيا من حيث تعدد أنواع سوء المعاملة وعدد الأطفال المعرضين لها؟]
طبيعي أن المجتمعات تختلف من حيث النظر إلى الإساءة وطبيعتها وشكلها . وما يعتبر في مجتمع أنه عنف لا يعتبر كذلك في مجتمعات أخرى وذلك باختلاف الثقافات
لا نوجد إحصاءات عن معدلات تعرض الأطفال للإساءة سواء في المؤسسات الخاصة أو العامة وما يوجد من معلومات لا يمكن الاعتماد عليها كلية للوصول إلى تقييم أ, تقدير لمدى شيوع هذه الظاهرة أو حصر لعددها.

6.-serifهل يمكن معالجة الطفل مما تعرض له من عنف في طفولته المبكرة لمحو آثارها السلبية من حياته؟
ينبغي أن يعرف أن حالات الأطفال الذين يتعرضون للإساءة لا تستجيب كلها بنفس القدر من النجاح للعلاج النفسي . وأنه في الحالات التي تستوجب التدخل العلاجي لابد من حسن اختيار الحالات واستخدام فنية العلاج المناسبة لكل حالة وهذا يتوقف على طبيعة شخصية الطفل وطبيعة الأعراض وشدة الاضطراب النفسي الذي يعاني منه الطفل نتيجة لصدمات الإساءة .
كما يرى فريق من المعالجين أن علاج المشكلة يتعدى مجرد تقديم الرعاية والعلاج بل لابد عند إعداد برامج الرعاية لهم أن تراعى :

  • أن ينظر للطفل المساء إليه على أنه حالة تحتاج إلى تدخل علاجي عاجل .
  • اعتبار الطفل هو الضحية ولذا يجب حمايته من التعرض لمزيد من الإساءة بنقله إلى مؤسسة علاجية أو أحد من الأقارب
  • أن يتوقع مقاومة الأهالي المتباينة عند تدخلهم لعلاج المشكلة
  • وهناك فنيات العلاج بالملاحظة وباللعب ….الخ

كيف يمكن توعية الطفل في المدرسة لحماية نفسه من العنف الأسري،والعنف المدرسي؟]
ينبغي أن تخصص حصص للإرشاد والتوجيه يعطى فيها الطفل أساليب الحماية والدفاع عن نفسه ويبصر بوسائل الوقائية لحماية نفسه من العنف الأسري والمدرسي .

8.ما دور الأقارب والأهل الذين يعرفون بوجود هذه المشكلة؟
دورهم يكون من شقين :t]

  • -توجيه وإرشاد الأهل لعلاج هذه المشكلة بالطرق التربوية والدينية .]
  • محاولة تغيير البيئة المحيطة بالطفل إذا كان الإساءة تصدر من أحد الوالدين أو كلاهما فيبعد الطفل إلى مؤسسة علاجية أو إلى مربين آخرين وذلك لحماية الأطفال من الإساءة إليهم.

هي أهم أسباب تعرض الطفل لسوء المعاملة،وهل يعتبر الفقر هو القاسم المشترك الأكبر بين جميع الأسر والبلدان التي تسيء معاملة الأطفال
معظم الدراسات النفسية تعتبر الفقر عاملاً من العوامل التي تكون سببا في كثير من المشكلات على مستوى الأفراد بصفة خاصة أو على مستوى المجتمع بصفة عامة .
] ولكن من وجهة نظري أن الفقر في حد ذاته لا يعتبر سببا في الإساءة للأطفال..
وإنما يرجع ذلك إلى طبيعة شخصية الوالدين والبيئة التي نشأ فيها وما نتج عن ذلك من خصائص يتصف بها الوالدين مثل :
·الاضطراب النفسي والسلوكي .
·=’الإدمان .
·النشأة الأسرية التي تتصف بالقسوة والتسلط والاستبداد .
·الإحباطات الشديدة لكثير من حاجاتهما ورغباتهما .]

10- وهل هناك دراسة علمية تثبت كون الفقر عاملا مهما في حدوث هذا العنف؟
دراسات كثيرة وكل منها يحدد عوامل حسب بيئة العينة وخصائص المجتمع

11- هل يعد ضرب الأبناء بين فترة وأخرى نوعا من العنف؟قد نقول أنه لا ينبغي ضربهم،ولكن لنفترض حدوث ذلك فهل يعتبر من ضمن العنف الذي قد يسبب أضرارا نفسية على الطفل؟
لا يعتبر الضرب في حد ذاته عنفا ولكنه وسيلة للتأديب وتعديل السلوك وهو نوع من العقاب ولابد إذا أساء الطفل أن يعاقب حتى لا يكرر هذا السلوك . و للعقاب شروط قد بينها العلماء والمربون المسلمون كما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ضرب الوجه ولكن ما يحدد كون الضرب عنفا كيفية الضرب وشدته وما يصاحبه من أساليب تشعر الطفل بالمهانة بالإضافة إذا كان لا يتناسب مع حجم الذنب الذي صدر عن الطفل . وأمر مهم أن يعلم الطفل لماذا يعاقب . ويقر بنفسه بالخطأ الذي صدر منه .

12- كيف يمكن للآباء الذين يعانون من سوء تعاملهم مع أبنائهم أن يقلعوا عن ذلك ويتصرفوا كآباء متفهمين رحماء
حتى يتحقق ذلك لابد أن يعلموا يقينا أنهم مخطئون في تعاملهم بالقسوة مع أبنائهم ثم لابد من حضور دورات تربوية لمعرفة كيفية التعامل مع أخطاء الأبناء بالإضافة إلى ضرورة الإكثار من قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والنظر في أحاديثه , بالإضافة إلى ضرورة جلسة حوار مع أبنائهم لمعرفة حاجاتهم ومعرفة مشكلاتهم لمساعدتهم في تقديم الحل المناسب .]

13- ما هو دور المدرسة عند سماعها بما قد يشي بتعرض أحد طلابها للعنف الأسري؟وهل تكتفي بسؤال ولي الأمر عن وجود هذا العنف؟أم أن عليها القيام بإجراءات أكثر واقعية من ذلك؟[/
تكتشف المدرسة عن طريق المدرسين الواعيين بطبيعة دورهم التربوي فتكون بذلك قد وضعت الطفل أمام أول خطوات العلاج . وعليها أن تتثبت من طبيعة المشكلة والمتسبب الفعلي في حدوثها ثم محاولة الحوار معه ليس بأنه المتسبب لهذه المشكلة ولكن على اعتبار أن هذه المشكلة المتعلقة بابنه تؤرقه ونحن نريد مساعدته في حلها . وإن لم يستجيب لهذه المحاولات والمشكلة تشكل خطورة على الابن فلابد من القيام بإجراءات أكثر لحماية الطفل من عنف والده .

تعليمية.




مشكورة و الله يعطيك الف عافيةاختي بس كان بامكانك تعديل الموضوع ونزع الرموز ليطاهرة فيه اختي مع احترامي لك اختي

تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

تربية الطفل

تعليمية تعليمية
تعليمية

إن أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وإن كانوا يولدون على الفطرة،

إلا أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قال:

(فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانه ويُمَجِّسانه)…

وإذا كان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة المحيطة، والمجتمع قادرين على أن يسلبوا الأبوين أو المربين السلطة والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع أن نقول أن المجتمع يمكن أن يهوِّده أو ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ الوالدان الإجراءات والاحتياطيات اللازمة قبل فوات الأوان!!!

وإذا أردنا أن نبدأ من البداية، فإن رأس الأمر وذروة سنام الدين، وعماده هو الصلاة؛
فيها يقام الدين، وبدونها يُهدم والعياذ بالله.

لماذا يجب علينا أن نسعى؟

أولاً: لأنه أمرٌ من الله تعالى، وطاعة أوامره هي خلاصة إسلامنا، ولعل هذه الخلاصة هي: الاستسلام التام لأوامره، واجتناب نواهيه سبحانه،

ألم يقُل عز وجل

(يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسَكم وأهليكم ناراً وقودُها الناس والحجارة)؟

ثم ألَم يقل جل شأنه:

(وَأْمُر أهلَك بالصلاة واصْطَبر عليها، لا نسألك رزقاً نحن نرزقُك).

ثانياً: لأن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم أمرنا بهذا أيضاً في حديث واضح وصريح،

يقول فيه

(مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر)

ثالثا: لتبرأ ذمم الآباء أمام الله، عز وجل، ويخرجون من دائرة الإثم، فقد قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: (من كان عنده صغير مملوك أو يتيم، أو ولد، فلم يأمُره بالصلاة، فإنه يعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير، ويُعَــزَّر الكبير على ذلك تعزيراً بليغا، لأنه عصى اللهَ ورسول).

رابعاً: لأن الصلاة هي الصِّلة بين العبد وربه، وإذا كنا نخاف على أولادنا بعد مماتنا من الشرور والأمراض المختلفة، ونسعى لتأمين حياتهم من شتى الجوانب، فكيف نأمن عليهم وهم غير موصولين بالله، عز وجل،؟! بل كيف تكون راحة قلوبنا وقُرَّة عيوننا إذا رأيناهم موصولين به تعالى، متكلين عليه، معتزين به؟!

خامساً: وإذا كنا نشفق عليهم من مصائب الدنيا، فكيف لا نشفق عليهم من نار جهنم؟!! أم كيف نتركهم ليكونوا-والعياذ بالله- من أهل سَقَر التي لا تُبقي ولا تَذَر؟!

سادساً: لأن الصلاة نور، ولنستمع بقلوبنا قبل آذاننا إلى قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم (وجُعلت قرة عيني في الصلاة)،
وقوله: (رأس الأمر الإسلام و عموده الصلاة)،
وأنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله.

سابعاً:لأن أولادنا أمانة وهبنا الله تعالى إياها وكم نتمنى جميعا أن يكونوا صالحين، وأن يوفقهم الله تعالى في حياتهم دينياً، ودنيوياً.

ثامناً: لأن أولادنا هم الرعية التي استرعانا الله تعالى، لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم:

(كُلُّكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)

ولأننا سوف نُسأل عنهم حين نقف بين يدي الله عز وجل.

تاسعاً: لأن الصلاة تُخرج أولادنا إذا شبّْوا وكبروا عن دائرة الكفار و المنافقين،

كما قال صلى الله عليه وسلم:

(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر).

كيف نتحمل مشقة هذا السعي؟

إن هذا الأمر ليس بالهين، لأنك تتعامل مع نفس بشرية، وليس مع عجينة -كما يقال- أو صلصال، والمثل الإنكليزي يقول "إذا استطعت أن تُجبر الفرس على أن يصل إلى النهر، فلن تستطيع أبداً أن ترغمه على أن يشرب! فالأمر فيه مشقة، ونصب، وتعب، بل هو جهاد في الحقيقة.

أ-ولعل في ما يلي ما يعين على تحمل هذه المشقة، ومواصلة ذلك الجهاد كلما بدأنا مبكِّرين، كان هذا الأمر أسهل

ب-يعد الاهتمام جيداً بالطفل الأول استثماراً لما بعد ذلك، لأن إخوته الصغار يعتبرونه قدوتهم،
وهو أقرب إليهم من الأبوين، لذا فإنهم يقلدونه تماماً كالببغاء!

ج-احتساب الأجر والثواب من الله تعالى،
لقوله صلى الله عليه وسلم:

(من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص من أجورهم شيئا).

د-لتكن نيتنا الرئيسة هي ابتغاء مرضاة الله تعالى حيث قال:

(والذين جاهَدُوا فينا لَنَهْدِينَّهُم سُبُلَنا)،

كلما فترت العزائم عُدنا فاستبشرنا وابتهجنا لأننا في خير طريق.

هـ-الصبر والمصابرة امتثالاً لأمر الله تعالى،

(وأْمُر أهلك بالصلاة واصطبِر عليها، لا نسألُك رزقاً، نحن نرزقُك)،

فلا يكون شغلنا الشاغل هو توفير القوت والرزق، ولتكن الأولوية للدعوة إلى الصلاة، وعبادة الله، عز وجل، فهو المدبر للأرزاق وهو (الرزاق ذو القوة المتين)، ولنتذكر أن ابن آدم لا يموت قبل أن يستوفي أجله ورزقه، ولتطمئن نفوسنا لأن الرزق يجري وراء ابن آدم -كالموت تماماً- ولو هرب منه لطارده الرزق؛ بعكس ما نتصور!!

و-التضرع إلى الله جل وعلا بالدعاء:

(ربِّ اجعلني مقيمَ الصلاة ومِن ذُرِّيتي ربنا وتقبَّل دُعاء)

والاستعانة به عز وجل لأننا لن نبلغ الآمال بمجهودنا وسعينا، بل بتوفيقه تعالى؛ فلنلح في الدعاء ولا نيأس؛
فقد أمرنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قائلا:

(ألِظّْوا-أى أَلِحّْوا- بيا ذا الجلال والإكرام)

والمقصود هو الإلحاح في الدعاء بهذا الاسم من أسماء الله الحسنى، وإذا كان الدعاء بأسماء الله الحسنى سريع الإجابة، فإن أسرعها في الإجابة يكون- إن شاء الله تعالى- هو هذا الاسم: "ذو الجلال (أي العظمة) والإكرام (أي الكرم والعطاء). ز-عدم اليأس أبداً من رحمة الله، ولنتذكر أن رحمته وفرجه يأتيان من حيث لا ندري، فإذا كان موسى عليه السلام قد استسقى لقومه، ناظراً إلى السماء الخالية من السحب، فإن الله تعالى قد قال له:
(اضرِبْ بِعَصاكَ الحَجَر، فانفجرَت منْهُ اثنتا عشْرةَ عيناً)،
وإذا كان زكريا قد أوتي الولد وهو طاعن في السن وامرأته عاقر، وإذا كان الله تعالى قد أغاث مريم وهي مظلومة مقهورة لا حول لها ولا قوة، وجعل لها فرجا ومخرجا من أمرها بمعجزة نطق عيسى عليه السلام في المهد، فليكن لديك اليقين بأن الله، عز وجل، سوف يأْجُرك على جهادك وأنه بقدرته سوف يرسل لابنك من يكون السبب في هدايته، أو يوقعه في ظرف أو موقف معين يكون السبب في قربه من الله، عز وجل، فما عليك إلا الاجتهاد، ثم الثقة في الله تعالى وليس في مجهودك.


لماذا الترغيب وليس الترهيب؟

1.لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم:

(اُدعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِ والموعظةِ الحسَنة).

2.لأن الرسول الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم قال:

(إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا خلا منه شيء إلا شانه).

3.لأن الهدف الرئيس لنا هو أن نجعلهم يحبون الصلاة، والترهيب لا تكون نتيجته إلا البغض، فإذا أحبوا الصلاة تسرب حبها إلى عقولهم وقلوبهم، وجرى مع دمائهم، فلا يستطيعون الاستغناء عنها طوال حياتهم، والعكس صحيح.

4.لأن الترغيب يحمل في طياته الرحمة، وقد أوصانا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بذلك قائلاً:
(الراحمون يرحمهم الرحمن)، وأيضاً (ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء)،
فليكن شعارنا ونحن في طريقنا للقيام بهذه المهمة هو الرحمة والرفق.

5.لأن الترهيب يخلق في أنفسهم الصغيرة خوفاً، وإذا خافوا منَّا، فلن يُصلُّوا إلا أمامنا وفي وجودنا، وهذا يتنافى مع تعليمهم تقوى الله تعالى وخشيته في السر والعلَن، ولن تكون نتيجة ذلك الخوف إلا العُقد النفسية، ومن ثمَّ السير في طريق مسدود.

6.لأن الترهيب لا يجعلهم قادرين على تنفيذ ما نطلبه منهم، بل يجعلهم يبحثون عن
طريقة لرد اعتبارهم، وتذكَّر أن المُحِب لمَن يُحب مطيع.

7.لأن المقصود هو استمرارهم في إقامة الصلاة طوال حياتهم…
وعلاقة قائمة على البغض والخوف والنفور-الذين هم نتيجة الترهيب-

لا يُكتب لها الاستمرار بأي حال من الأحوال.


النظام التربوي في الاسلام

يرى المتخصصون في الدراسات الاسلامية ، ان للاسلام نظاما في جميع الشؤون السياسية والثقافية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، وحتى المعنوية والاخلاقية. ومقصودنا من النظام ـ هنا ـ هو مجموعة التعاليم ، والتوجهات المنسجمة مع بعضها في طرح المواضيع المختلفة وأحد هذه النظم ، هو النظام التربوي ، وهو ـ كما نراه نظاما بناء سواء في البعد الفردي ، او البعد الاجتماعي ، اذ يتمكن الانسان في ظله من بناء ذاته ، وتزكية نفسه. أما في البعد الاجتماعي فهو ( الاسلام ) كفيل بترية الافراد الصالحين ، القادرين على العيش سوية في منتهى الوئام ، والسلام ، والاستقرار ، والتعاون ، والتكافل. ويتسم هذا النظام بسعة النظر ، والرؤية الكونية الراقية ، وبشكل لم يهمل اي شأن أو بعد من شؤون الحياة الانسانية وأبعادها الكثيرة ، او يقتصر في بيان جانب من جوانبها.

ملامح هذه الرؤية الكونية :
نجد في النظام الفكري الاسلامي سعة نظر فريدة من نوعها ونستشف منها ما يلي :
1 ـ ان هذا العالم بكل عظمته وسعته ، هو خلق الله وملك يده.
2 ـ ان الطبيعة بكل أبعادها وجوانبها ، هي كتاب الخلقة الواسع.
3 ـ ان حركة ومسار جميع الظواهر والتفاعلات قائمة على نظام العلة والمعلول.
4 ـ ان الانسان مخلوق لذلك الخالق ، وهو أفضل من كثير من المخلوقات.
5 ـ وبما انه يشكل حلقة ضمن هذا النظام ، يتوجب عليه القيام بالسعي ، والتحرك الهادف.
6 ـ وهو أيضا مكلف وملزما ببناء ذاته ، وبناء الاخرين.
7 ـ ملتزم بالتدبر والتعمق في الامور ، والاخذ بما ينفعه وينفع مجتمعه.
8 ـ له أبعاد عديدة في هذا الوجود ، وكل واحد منها مصدر لكثير من الخيرات له وللمجتمع.
9 ـ أنه ليس موجودا ماديا محضا ، بل فيه نفحة من روح الله.
10 ـ ليس له القدرة على تسخير كل ما في السماء وما في الارض.
11 ـ بميسوره التسامي الى ما لا نهاية.
12 ـ لاتنحصر حياته على هذه الدنيا ، بل تمتد الى العالم الاخر.
13 ـبامكانه الاستفادة من جميع الظواهر ، يشرط ان يسلك طريق التكامل.
14 ـ ان امكانية التكامل متاحة لجميع الناس ، وبدرجات متفاوتة ، وعلى عدد الانفس البشرية.

وجهة التربية :
1 ـ يعتبر عمل المعلم في هذا النظام اكمالا واستمرار لعمل وطريق الانبياء.

2 ـ ان طريق التربية هو نفس طريق الفطرة ؛ وآحيائها يقع على عاتق المربين.
3 ـ ان التعليم ضروري والتزكية مقدمة عليه.
4 ـ يجب تقويم مسار الانسان نحو الاتجاه المطلوب ، والمطلوب هو ما يرتضيه الشرع.
5 ـ يجب ان تنصب كل الجهود والمساعي على توجيه الانسان الى السير الى الله.
6 ـ ان عمل المربي هو ترغيب الانسان بلقاء الله.
7 ـ يجب الاهتمام بالعلم ، ولكن الموجه منه فقط والمعمور بالايمان.

في النظام التربوي الاسلامي :
يعترف هذا النظام بدور كل من الوراثة والمحيط ، على حد سواء فنجد في التعالم الاسلامية تأكيدا واضحا على اختيار نوعية الزوجة ، ليكون المولود منها خاليا من النواقص الوراثية ؛ هذا من جهة ، فان التعاليم الاسلامية تؤكد ومن جهة اخرى على دور البيئة بالمعنى العام للكلمة ، بما في ذلك شروط الغذاء ، وظروف المناخ ، وأجواء المخالطة ، والاوضاع السياسية والثقافية و …. الخ والسبب الكامن وراء التأكيد على اهمية الوراثة ودور البيئة ، هو ان التربية السليمة والبيئة الصالحة يمكنها ازالة التأثيرات الرديئة ، والعكس صحيح أيضا ، اذ ان البيئة الموبوءة يمكنها الغاء الصفات الوراثية الايجابية.
يرى الاسلام ان اغلب الصفات والطبائع الخلقية ، وكل ما يستوجب

الثواب والعقاب تنتقل من البيئة الى الفرد ، وهذا هو سبب اهمية وضرورة بعث الانبياء وعمل المربين.

تعليمية

تعليمية تعليمية




شكرا جزيلا اختي رنين على الموضوع المميز والنصائح المفيدة




العفو أختي

مشكورة على المرور الكريم




اجل هذا هو الكلام الحلول في ديننا .فلنفق قبل فوات الاوان




التصنيفات
طفلي الصغير

ماهي أسباب خوف الطفل من الماء ؟ ادخل لتعرف

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__أسباب خوف الطفل من الماء__

تعليمية

يخاف عدد كبير من الأطفال من الماء أثناء الاستحمام، لعدة أسباب من أبرزها:
ذكرى سيئة: رشة ماء ساخنة أثناء الاستحمام أو خوف الطفل أثناء تعليمه السباحة، فعندما يلمس الطفل الماء من جديد، تعود إليه هذه الذكرى ويبدأ بالصراخ.
منام أو حلم مزعج: كوابيس الغرق في الماء تُعتبر من الأسباب التي تجعل الطفل يخشى الماء.
خوف أحد الأصدقاء من الماء: يتأثر الطفل كثيراً بالأشخاص الموجودين حوله، خصوصاً الأصدقاء. إذا رأى الطفل أحد أصدقائه الصغار خائفاً من المياه ويبكي، فيمكن أن تنتقل إليه هذه العدوى.
ومن أهم النصائح التي تساعد طفلك على تخطي حاجز الخوف:
ينبغي على الأم ألا تتحدث أمام طفلها كثيراً عن هذا الخوف الذي يعانيه.
وأن تسجّل الأم طفلها في دورات تعليم سباحة مع أطفال من عمره.
وأن تحاول الأم أن تدفع طفلها إلى لمس الماء وأن يغسل يديه بنفسه.
-اشتري له أفلام الكرتون حيث يقوم أبطالها باللعب بالماء.
وأن ضعي ألعابه المفضلة في حوض الاستحمام.
وألا تنتقد الأم سلوك طفلها نهائياً أثناء وجوده في الماء.
وأن تشتري له الألعاب التي تحتاج إلى الماء وتشاركه اللعب.

___تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير ___




شكرا على الجلب المميز
بالتوفيق




بارك الله فيك




: Educ40_smilies_20:merci




جزاك الله خيرا