التصنيفات
اسلاميات عامة

موسوعة الأدعية الصحيحة

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه مجموعة من الأدعية والأحاديث الصحيحة انتفعوا بها

http://www.qassimy.com/do3a/index.php?d3a=27




تعليمية

تعليمية
نسأل الله ان يجعل اعمالك في ميزان حسناتك وكثر الله من امثالك وييسر امرك لفعل الخير
فأفيدنا واجرك على الله
اخوك : الطيب




جزاك الله خيرا.




التصنيفات
القران الكريم

[سؤال] ماهي الطريقة الصحيحة لتعليم الأطفال القرأن الكريم ||||

تعليمية تعليمية

[سؤال] ماهي الطريقة الصحيحة لتعليم الأطفال القرأن الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماهي الطريقة الصحيحة لتعليم الأطفال القرأن الكريم من قبل المعلم

هل يقرأ هوا وهم يرددون وراءه أم ماذا ؟

من له دراية بالأمر فليتحفنا بالإجابة عن هذا السؤال جزاه الله خيرا

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم على الطفل متابعة معلمه في القسم و إعادت المراجعة في البيت حتى يتسنى له حفظ الأية أو السورة .
وشكرا على هذا الموضوع يا أم ليلا
.تعليمية:educ4 0_smilies_31::educ40_smil ies_16:




|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||

بارك الله فيك في ميزان حسناتك ان شاء الله

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله||| ~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله| ||~~~|||وبحمده||




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

الدعائم التي تقوم عليها الدَّعوة الصحيحة – للشيخ الفوزان حفظه الله

تعليمية تعليمية

بسم الله الرحمن الرحيم

من كتاب
منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله
فيه الحكمة والعقل
تأليف
فضيلة الشيخ
ربيع بن هادي عمير المدخلي
عضو هيئة التدريس ورئيس قسم السنَّة
بالجامعة الإسلاميَّة بالمدينة النبوية سابقاً
بسم الله الرحمن الرحيم
تقديــــم
بقلم الدكتور صالح بن فوزان الفوزان

الحمد لله رب العالمين، أمرنا باتِّباع رسوله، والدّعوة إلى سبيله، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإنَّ الدعوة إلى الله هي سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه، كما قال تعالى: { قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}، بل الدَّعوة إلى الله هي مهمَّة الرّسل وأتباعهم جميعاً، لإخراج النَّاس من الظلمات إلى النَّور، ومن الكفر إلى الإيمان، ومن الشرك إلى التوحيد، ومن النَّار إلى الجنَّة.
وهي مرتكزة على دعائم وتقوم على أسس لابدَّ منها، متى اختلَّ واحدٌ منها لم تكن دعوة صحيحة ولم تثمر الثمرة المطلوبة، مهما بُذل فيها من جهود وأُضيع فيها من وقت، كما هو المشاهد والواقع في كثير من الدعوات المعاصرة التي لم تؤسَّس على تلك الدعائم ولم تقم على تلك الأسس.
وهذه الدعائم التي تقوم عليها الدَّعوة الصحيحة هي كما دلّ عليه الكتاب والسنَّة تتلخص فيما يلي:
1- العلم بما يدعو إليه، فالجاهل لا يصلح أن يكون داعية، قال الله تعالى لنبيِّه صلى الله عليه وسلم: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصـيرة أنا ومن اتَّبعني}، والبصيرة هي العلم، ولأنَّ الداعية لابدّ أن يواجه علماء ضلال يوجّهون إليه شبهات ويجادلون بالباطل ليدحضوا به الحقَّ قال الله تعالى: {وجادلهم بالتي هي أحسن}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ: (( إنَّك تأتي قوماً من أهل الكتاب )) ؛ فإذا لم يكن الداعية مسلحاً بالعلم الذي يواجه به كل شبهة ويجادل به كل خصم فإنَّه سينهزم في أوَّل لقاء وسيقف في أوَّل الطريق.
2- العمل بما يدعو إليه، حتى يكون قدوةً حسنة تصدق أفعاله أقواله ولا يكون للمبطلين عليه حجَّة، قال الله تعالى عن نبيَّه شعيب عليه السلام أنَّه قال لقومه: {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه أن أريد إلا الإصلاح ما استطعت}.
وقال تعالى لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم: {قل إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أوَّل المسلمين}.
وقال تعالى:{ ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً}.
3- الإخلاص بأن تكون الدَّعوة لوجه الله لا يقصد بها رياء ولا سمعة ولا ترفعاً ورئاسةً ولا طمعاً من مطامع الدنيا؛ لأنّها إذا دخلها شيء من تلك المقاصد لم تكن دعوة لله وإنمَّا هي دعوة للنَّفس أو للطمع المقصود، كما أخبر الله عن أنبيائه أنَّهم يقولون لأممهم: {لا أسألكم عليه أجراً}، {لا أسألكم عليه مالاً}.
4- البداءة بالأهمّ فالأهمّ بأن يدعو أولاً إلى إصلاح العقيدة بالأمر بإخلاص العبادة لله والنَّهي عن الشرك ثمّ الأمر بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وفعل الواجبات وترك المحرمات كما هي طريقة الرسل جميعاً كما قال تعالى:{ ولقد بعثنا في كلّ أمّة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}.
وقال تعالى: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلاّ نوحي إليه أنَّه لا إله إلا أنا فاعبدون}، وغير ذلك من الآيات.
ولما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً إلى اليمن قال له: (( إنَّك تأتي قوماً من أهل الكتاب، فليكن أوَّل ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله، فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم أنَّ الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم واللّيلة … )) الحديث.
وفي طريقته وسيرته صلى الله عليه وسلم في الدعوة خير قدوة وأكمل منهج حيث مكث صلى الله عليه وسلم في مكّة ثلاث عشرة سنة يدعو النَّاس إلى التوحيد وينهاهم عن الشرك قبل أن يأمرهم بالصلاة والزكاة والصوم والحج، وقبل أن ينهاهم عن الربا والزنا والسرقة وقتل النّفوس بغير حق.
5- الصبر على ما يلاقي في سبيل الدعوة إلى الله من المشاق، وما يواجه من أذى النَّاس؛ لأنَّ طريق الدَّعوة ليس مفروشاً بالورود، وإنَّما هو محفوف بالمكاره والمخاطر، وخير أسوة في ذلك هم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم فيما واجهوا من أقوامهم من الأذى والسخرية، كما قال الله تعالى: {ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزؤون}.
وقال: {ولقد كُذّبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذّبوا وأُوذوا حتى أتاهم نصرنا}.
وكذلك ينال أتباع الرسل من الأذى والمشاق بقدر ما يقومون به من الدعوة إلى الله اقتداءً بهؤلاء الرسل الكرام عليهم من الله أفضل الصلوات وأزكى السلام.
6- على الداعية أن يكون متحلِّياً بالخلق الحسن، مستعملاً للحكمة في دعوته؛ لأنَّ هذا أدعى لقبول دعوته كما أمر الله نبيّيه الكريمين موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام، أن يستعملا ذلك في مواجهة أكفر أهل الأرض وهو فرعون الذي ادَّعى الربوبيَّة، حيث قال سبحانه: {فقولا له قولاً لينا لعلَّه يتذكَّر أو يخشى}.
وقال تعالى لموسى عليه الصلاة والسلام: {اذهب إلى فرعون إنَّه طغى، فقل هل لك إلى أن تزكَّى، وأهديك إلى ربِّك فتخشى}.
وقال تعالى في حقّ نبيّنا محمد عليه الصلاة والسلام: { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك}، وقال تعالى: {وإنَّك لعلى خلق عظيم}، وقال تعالى: { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}.
7- على الدَّاعية أن يكون قوي الأمل لا ييأس من تأثير دعوته وهداية قومه، ولا ييأس من نصر الله ومعونته ولو امتدَّ الزمن وطال عليه الأمد، وله في رسل الله خير قدوة في ذلك.
فهذا نبي الله نوح -عليه الصلاة والسلام- لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً يدعوهم إلى الله.
وهذا نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم لمّا اشتدَّ عليه أذى الكفّار وجاءه ملك الجبال يستأذنه أن يطبق عليهم الأخشبين، قال: (( لا بل أستأني بهم، لعلّ الله يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك بـه شيئـاً)).
ومتى فقد الداعية هذه الصفة، فإنَّه سيقف في أوَّل الطريق ويبوء بالخيبة في عمله.
وإنَّ أيَّة دعوة لا تقوم على هذه الأسس ويكون منهجها قائماً على منهج الرسل فإنَّها ستبوء بالخيبة وتضمحل وتكون تعباً بلا فائدة، وخير دليل على ذلك تلك الجماعات المعاصرة التي اختطت لنفسها منهجاً للدعوة يختلف عن منهج الرسل، فقد أغفلت هذه الجماعات – إلاّ ما قلَّ منها – جانب العقيدة، وصارت تدعوا إلى إصلاح أمور جانبيَّة.
فجماعة تدعو إلى إصلاح الحكم والسياسة وتطالب بإقامة الحدود وتطبيق الشريعة في الحكم بين النَّاس – وهذا جانب مهم لكنَّه ليس الأهم –؛ إذ كيف يطالب بتطبيق حكم الله على السارق والزاني قبل أن يطالب بتطبيق حكم الله على المشرك، كيف يُطالب بتطبيق حكم الله بين المتخاصمين في الشاة والبعير، قبل أن يُطالب بتطبيق حكم الله على عبّاد الأوثان والقبور، وعلى الذين يلحدون في أسماء الله وصفاته فيعطِّلونها عن مدلولاتها ويحرفون كلماتها.
أهؤلاء أشدّ جراً أم الذين يزنون ويشربون الخمر، ويسرقون؟!! إنَّ هذه الجرائم إساءة في حق العباد، والشرك ونفي الأسماء والصفات إساءة في حق الخالق سبحانه – وحق الخالق مقدَّم على حقوق المخلوقين -.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب (( الاستقامة )) ( 1/466 ):
(( فهذه الذنوب مع صحّة التوحيد خير من فساد التوحيد مع هذه الذنوب )) (1)انتهى.
هذا وجماعة أخرى تنتمي إلى الدعوة – لكنَّها تسير على منهج آخر يختلف أيضاً عن منهج الرسل، فلا تعير العقيدة أهميّة، وإنّما تهتم بجانب التعبّد وممارسة بعض الأذكار على نهج الصوفيّة ويركّزون على الخروج والسياحة والذي يهمهم هو استقطاب النَّاس معهم دون نظر إلى
1() ودليل هذا قوله تعالى :{ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، وقد تعجب حين تعلم أنا قد وجدنا لبعض قادة هذه الجماعة كتباً يؤيدون فيها التبرك بالأضرحة والتوسل بالصالحين.

عقائدهم، وهذه كلها طرق مبتدعة تبدأُ من حيث انتهت دعوة الرسل، وهي بمثابة من يعالج جسداً مقطوع الرأس؛ لأنَّ العقيدة من الدين بمنزلة الرأس من الجسد، والمطلوب من هذه الجماعات أن تصحح مفاهيمها بمراجعة الكتاب والسنَّة لمعرفة منهج الرسل في الدعوة إلى الله؛ فإنَّ الله سبحانه أخبر أنَّ الحاكميَّة والسلطة التي هي محور دعوة هذه الجماعة التي أشرنا إليها لا تتحقق إلاّ بعد تصحيح العقيدة بعبادة الله وحده وترك عبادة ما سواه.
قال الله تعالى:
{ وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنَّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنَنَّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنّهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون}.
وهؤلاء يريدون قيام دولة إسلاميَّة قبل تطهير البلاد من العقائد الوثنيَّة المتمثلة بعبادة الموتى والتعلق بالأضرحة بما لا يختلف عن عبادة اللاّت والعزَّى ومناة الثالثة الأخرى، بل تزيد عليها أنَّهم يحاولون محالاً:
ومن طلب العلا من غير كدٍّ أضاع العمر في طلب المحال
إن تحكيم الشريعة وإقامة الحدود وقيام الدولة الإسلامية واجتناب المحرمات وفعل الواجبات كل هذه الأمور من حقوق التوحيد ومكملاته وهي تابعة له فكيف يعتنى بالتابع ويهمل الأصل؟
وإنني أرى أن ما وقع لتلك الجماعات من مخالفة لمنهج الرسل في طريقة الدعوة إلى الله إنما نشأ من جهلهم بهذا المنهج ـ والجاهل لا يصلح أن يكون داعية، لأن من أهم شروط الدعوة العلم كما قال تعالى عن نبيه: { قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا من اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين} فأهم مؤهلات الداعية العلم(1).

1() وبعض هؤلاء الذين ينتسبون للدعوة إلى الإسلام لو سألت أحدهم: ما هو الإسلام؟ وما هي نواقضه؟ لم يستطع أن يجيب إجابة صحيحة فكيف جاز لمثل هذا أن يكون داعية؟!!!

ثم إننا نرى هذه الجماعات المنتسبة إلى الدعوة مختلفة فيما بينها فكل جماعة تختط لنفسها خطة غير خطة الجماعة الأخرى وتنتهج غير منهجها وهذه نتيجة حتمية لمخالفة منهج الرسول صلى الله عليه وسلم فإن منهج الرسول واحد لا انقسام فيه ولا اختلاف عليه كما قال تعالى:{ قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني} فأتباع الرسول صلى الله عليه وسلم على هذه السبيل الواحدة لا يختلفون.
وإنما يختلف من خالف هذه السبيل، كما قال تعالى: { وأن هذا صراطي مستقيماً فأتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله} ولما كان أمر هذه الجماعات المخالفة والمختلفة يشكل خطراً على الإسلام قد يُصدّ عنه من أراد الدخول فيه كان لا بد من بيانه وبيان أنه ليس من الإسلام في شيء كما قال تعالى:{ إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء}، ولأن الإسلام يدعو إلى الاجتماع على الحق كما قال تعالى: { أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه}، وقال تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}، لما كان بيان ذلك واجباً وكشفه لازماً قام جماعة من العلماء من ذوي الغيرة والتحقيق للتنبيه على أخطاء تلك الجماعات وبيان مخالفتها في الدعوة لمنهج الأنبياء لعلها ترجع إلى صوابها؛ فإن الحق ضالة المؤمن، ولئلا يغتر بها من لا يعرف ما هي عليه من خطأ، ومن هؤلاء العلماء الذين تولوا هذه المهمة العظيمة عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة )) قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: (( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) .
من هؤلاء الذين بينوا ونصحوا فضيلة الشيخ الدكتور: ربيع بن هادي المدخلي في هذا الكتاب الذي بين أيدينا وهو بعنوان: (( منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل )) فقد بين- وفقه الله وجزاه خيراً – منهج الرسل في الدعوة إلى الله كما جاء في كتاب الله وسنة رسوله وعرض عليه منهج الجماعات المخالفة ليتضح الفرق بين منهج الرسل وتــلك المناهـج المختلفة والمخالفة لمنهج الرسل وناقش تلك المناهج مناقشــة علميــة منصفــة مع التعزيـز بالأمثلة والشواهـد، فجاء كتـابه – والحمد لله – وافياً بالمقصود، كافياً لمن يريد الحق، وحجة على من عاند وكابر، فنسأل الله أن يثيبه على عمله، وينفع به وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

وكتبه
صالح بن فوزان
الأستاذ بجامعة الإمام
محمد بن سعود الإسلاميَّة

حمّل منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل للشيخ ربيع المدخلي – حفظه الله

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

الإرشاد إلى أفضل الكتب في العقيد الإسلامية الصحيحة

الإرشاد إلى أفضل الكتب في العقيد الإسلامية الصحيحة
للشيخ ابن باز رحمه الله

أرشدني وفقكم الله على أصح كتاب في العقيد الإسلامية الصحيحة؟.

أصح كتاب وأشرف كتاب وأعظم كتاب في العقيدة وفي غيرها هو كتاب الله القرآن، هذا أعظم كتاب وأشرف كتاب وأصدق كتاب، وهو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. فالوصية لك أيها السائل ولكل مسلم ولكل مسلمة التمسك بكتاب الله والعناية بكتاب الله والإكثار من تلاوته وتدبر معانيه والحرص على حفظ ما تيسر منه، فهو الكتاب العظيم المنزل الذي نزله الله على عباده ليحفظوه ويستقيموا عليه ويعملوا به، وفيه الحق الواضح والهدى المستبين كما قال -عز وجل-: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ )(الإسراء:9) وقال سبحانه وتعالى:( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (فصلت:42) وقال سبحانه 🙁 وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ )(النحل: من الآية89). فالوصية: العناية بهذا الكتاب العظيم والإكثار من تلاوته وتدبر معانية والمذاكرة فيه مع زملائك ومع إخوانك، ومراجعة كتب التفسير المأمونة مثل كتاب ابن جرير والبغوي وابن كثير – رحمة الله عليهم – وأشباههم من أئمة الهدى؛ لأنهم أوضحوا معاني الآيات وأوردوا ما جاء فيها من الأحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، فعليك يا أخي أن تُقبل على كتاب الله وأن تعتني بكتاب الله ثم سنة الرسول – صلى الله عليه وسلم – فيها الهدى والنور أيضا مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم والكتب الستة وهكذا الكتب الأخرى التي فيها بيان الحق كموطأ مالك – رحمه الله- وسنن الدارمي وصحيح ابن خزيمة وصحيح ابن حبان والحاكم وغيره من الكتب التي فيها الخير الكثير. وإذا كنت من أهل العلم بالحديث أمكنك أن تميز بين الصحيح والسقيم من الأحاديث التي في الكتب المنثورة ماعدا الصحيحين فإنهما قد تقبلتهما الأمة بالقبول، وأجمعت على الأخذ بما فيهما، فعليك أن تسير على نهج الأخيار من أئمة الحديث وأئمة السنة، فالصحيحان كل أحاديثهما معتمدة، وهي محل اعتماد أهل السنة والجماعة، وقد تلقتهما الأمة بالقبول، فعظ عليهما بالنواجذ وتمسك بهما مع كتاب الله سبحانه، وهكذا بقية الكتب الستة وما ذكرنا من الكتب عليك بها والاستقامة على ما فيها، وما وجد فيها من ضعيف فقد بينه أهل العلم وأضحوا أسباب ضعفه، أما الكتب المؤلفة في العقائد فهي كثيرة، من أحسنها: (كتاب التوحيد) لابن خزيمة، و(كتاب السنة) لعبد الله بن أحمد بن حنبل ، (منهاج السنة) لشيخ الإسلام ابن تيمية، الرد على المعتزلة وأهل البدع، (زاد المعاد) لابن القيم فيه خير كثير من جهة العقيدة والأحكام (اجتماع الجيوش الإسلامية) لابن القيم في الرد على أهل البدع، (الصواعق المرسلة) لابن القيم في الرد على أهل البدع، (العقيدة الواسطية) لشيخ الإسلام ابن تيمية كتاب مختصر عظيم مفيد على طريقة أهل السنة والجماعة أوصي بحفظه وأوصي أن يحفظه طالب العلم لما فيه من الخير العظيم ولما فيه من بيان عقيدة أهل السنة والجماعة وله أيضا كتاب (الحموية) أجاب فيه أهل حماة عن أسئلتهم فيما يتعلق بالصفات والأسماء والعقيدة وهو أيضاً جواب عظيم مفيد، وهكذا له رسالة أخرى سماها (التدمرية) أجاب به أهل تدمر وهي رسالة عظيمة أيضا في بيان العقيدة الصحيحة. وهكذا (عقيدة الطحاوي) -رحمه الله تعالى- عليها شرح عظيم لابن أبي العز شرح جيد وهي جيدة في نفسها مفيدة سوى كلمات يسيرة نبه عليها الشارح، وهي عقيدة مهمة والشرح هذا شرح عظيم مفيد، وهكذا (كتاب التوحيد) لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى – كتاب طيب ومهم و(الثلاثة الأصول) له – رحمه الله تعالى – رسالة مختصرة، وهكذا (كشف الشبهات) له أيضا رسالة مختصرة مفيدة في العقيدة، وهكذا (فتح المجيد شرح كتاب التوحيد) لحفيده: الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب هذا كتاب مفيد وعظيم، وهكذا شرحه الثاني لحفيد المؤلف: الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب سماه (تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد) وهو أيضاً كتاب مفيد وعظيم. فهذه الكتب وأشباهها من الكتب الطيبة المؤلفة في العقيدة وهي مفيدة ننصح بمراجعتها والاستفادة منها، لكن أعود فأبين أن أعظم كتاب وأشرف كتاب وأصدق كتاب هو كتاب الله، فيه الكفاية العظيمة لمن استكفا به لمن اعتمد عليه، كان السلف الصالح ليس عندهم هذه الكتب الجديدة عندهم كتاب الله وعندهم سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكفتهم، والحمد لله، عند الصحابة والتابعين القرآن العظيم وأحاديث النبي – صلى الله عليه وسلم – ففيهما الكفاية والهدى، ولكن لا مانع من الاستعانة بكتب أهل العلم المعروفين بالخير مثل ما تقدم، لا مانع من الاستعانة بكتبتهم والاستفادة منها ودعوة الناس إلى الاستفادة منها؛ لأن بعض الناس قد لا يثق بفهمه من الكتاب والسنة وقد لا يطمئن إلى فهمه فإذا استعان بكتب أهل العلم المعروفين ووافق ما عندهم ما فهمه من الكتاب والسنة ازداد نورا وازداد بصيرة واطمئن قلبه، والله ولي التوفيق.