التصنيفات
مادة العلوم الطبيعية 3 ثانوي : باشراف الاستاذ ابو حفص فاتح

وضعية جيدة في السيدا مع الحل علوم سنة ثالثة ثانوي

التصنيفات
الصحة والتغذية المدرسية

السيدا مرض العصر

السيدا مرض العصر
الخطر على الأبواب،فاحموا الأطفال
مقدمة
ـ من المواضيع الأكثر اهتمامًا في عصرنا الحالي مرض السيدا الذي نشر خيوطه في المجتمعات العربية والغربية لأّنّه أكثر خطورة من الإدمان ممّا يُلحق أضرار كبيرة بجسم الإنسان إلى حدج الموت وتهديم المجتمعات . لقد حصد هذا المرض الخبيث الكثير من أرواح الناس في أنحاء المعمورة و جعلهم في قائمة الأموات ، لانّ المصاب بهذا المرض لا مفرّ له من الموت لأنّه ينهش جسد الإنسان معنويا و بدنيا و عند ظهور الإيدز حاول الأطباء أن يجدوا له دواء ولكن بدون جدوى. وبالرغم من ذلك لم يفشل هؤلاء الأطباء والعلماء في تجاربهم بل واصلوا محاولتهم مما جعلهم يتوصلون إلى ما يخفّّف من حدّّة المرض و يجعل المصاب في حالة أقل خطورة .
تعريف السيدا أو الإيدز AIDS
السيدا : هو اسم المرض الذي يدخل في جسم الإنسان و يحطم جهاز المناعة و يعطله على أداء
وظيفته الحيوية ، و هو مرض فيروسي ينتسب إلى فيروس يعرف باسم HIV III
يعتبر المسبب الرئيسي لنقص المناعة عند المصاب ويشل الخلايا المقاومة للأمراض مما يجعل جسم الإنسان عرضة لأمراض أخرى كالسرطان و يسمى السيدا بالإيدز AIDS :
A : مكتسب : أي شيء نكتسبه لا يولد معنا .
I: مناعة : أي مقاومة أو حماية ضد الأمراض .
D: نقص : أي عدم وجود القوة الوقائية للجسم .

أين و متى ظهر مرض السيدا
ظهر مرض السيّدا في جوان 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية و أول من أصيب بهذا المرض هو : مايكل فوتليت” وحسب المختصين في الفيروسات أنّ الإيدز ظهر قبل 1981 ولكن خطورته لم تظهر بشكل كبير في المجتمعات .
كيف نشأ الإيدز ؟
يقال أن مرض السيدا انتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوان و بالضبط من القِردة حيث تقول بعض المصادر بأنّّ عناك قِردة كانت تعيش في وسط إفريقيا ، و ذات مرة هاجمت سكان القرى و هي حاملة للفيروس . مما جعل أهل هذه القرى يصابون بالفيروس و يحملونه معهم على منطقة الكارييب و الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا .
اكتشاف الفيروسات
لقد اكتشف فيروس مرض السيدا سنة 1983م من طرف ثلاث علماء في الطب و هم : مونتاقير و باري و سينوزي . و هذا بمساعدة معهد باستور للبحوث ، و قد تمكن العالم روبرت كالو سنة 1984م من اكتشاف الخلايا المصابة بالإيدز ، و وجود سوائل جسم الإنسان كالدّم والحيوانات المنوية واللعاب ، و أنّ المرض لا ينتقل إلى شخص آخر عن طريق مجالسته أو التحدث معه، و إنّما يتمذ عن طريق السّوائل .
كيف يتطور هذا المرض عند المصاب به
1 – مرحلة المصل الإيجابي Séropositif : و تتمثل في الأجسام المضادة للفيروس أو أمراض أخرى وفي هذه الحالة قد يكون الإنسان مصاب بالمرض و لكن لا يظهر عليه إلّا بالتحاليل الطبية .
2 – مرحلة ماقبل السيدا : في هذه المرحلة يضعف الجهاز المناعة عند المصاب ممّا يجعله عرضة لأمراض أخرى كارتفاع درجة الحرارة و الإسهال و الانطواء وضعف الجسم .
3 – مرحلة الإصابة بمرض السيدا : في هذه المرحلة يتدهور جهاز المناعة تدهورًا كلياً و تتحطّم الخلايا البيضاء المكونة لجهاز المناعة و يستسلم جسم الإنسان إلى جميع الأمراض المؤدية للموت .

أعراض مرض السيدا
من الأعراض التي تظهر على المصاب بمرض السيدا هي :
– نقص في بنية جسم الإنسان و وزنه وتدهور طاقته الحركية من خمسين إلى ستين يومًا .
– فقدان الشهية في الأكل .
– الإحساس بالإرهاق الشديد والتعب المبرح مع عدم [القدرة على]بذل جهد كبير .
– ضيق في التنفس و ارتفاع درجة حرارة الجسم .
– التعرق بغزارة أثناء السيّر .
– الإسهال و الضعف العضلي .
– ظهور بعض البقع البيضاء السّميكة في الفم من الداخل
– ظهور أورام حمراء داكنة في أماكن مختلفة من جسم المصاب .
الإصابات الجلدية التي تحدثها السيدا
– ضخامة العقد الرقبية الخلفية اللمفاوية وهي قابلة لحدوث ورم لمفاوي عند المريض المصاب بالسيّدا .
– الورم العضلي لكايوري ويحدث كثيرا في دورة الأنف .
– انتشار الورم العضلي عند المريض .
– نحول شديد للمريض .

طرق انتقال العدوى بين الأشخاص
لا تنتقل العدوى من المصاب إلى غير المصاب بمجالسته أو التحدّث معه و إنّما هناك عوامل أخرى تؤدي على العدوى ، منها :
1 – الحقن : تلعب المخدّرات دورًا كبيرًا في إصابة الشخص بمرض السيدا و السبب الرئيسي في الإصابة هو السائل الذي يتعاطاه الشخص عن طريق الحقنة ممّا يجعل الفيروس ينتقل من المصاب إلى غير المصاب.
2 – يصاب الأطفال بمرض السيدا بواسطة انتقال الفيروس من الأم الحامل المصابة بالمرض إلى الجنين عن طريق المشيمة التي تنقله عبر الدّم ، و منها يصاب المولود أثناء مروره بالجهاز التناسلي .
3 – ينتقل المرض من شخص لأخر عن طريق الدّم غير المراقب في المستشفيات و المراكز الطبية . كذلك استعمال الأدوات الملوثة أو أدوات الحلاقة أو الجراحة غير المعقّمة .
4- ملامسة الأشخاص فيما بينهم مع وجود العرق على الجسم المصاب ، و اللعاب عند استعمال بعض الأدوات (ملعقة الأكل ، فرشاة الأسنان …..)
5– تنتقل العدوى عن طريق العلاقات الجنسية المختلطة [ غير الشرعية ]و غير المحمية .
6 – الشذوذ الجنسي : و تتمثل في العلاقة الجنسية مع نفس الجنس وحسب الإحصائيات أنّ 73 % من المرض هو الشذوذ الجنسي .
7 – لبيوت الدعارة دور كبير في انتشار فيروس السيدا و ذلك ناتج لتردّد عدد كبير من الشباب على بيوت الدعارة قصد إشباع غرائزهم ومنهم من يحمل الفيروس سواء كان من طرف الشباب أو من النساء.

العوامل المساعدة على انتشار السيدا
– عدم تمسّك الشعوب بالقِيم الأخلاقية و الدينية .
– كثرة المال و تنمية الوسائل غير الشرعية
– وسائل الإعلام المشجّعة على الفساد .
– الفراغ عند ذوي المال ، و البطالة عند الفقراء .
– عدم نشر الوعي الاجتماعي و الصحي .
– الحرية المطلقة للبنات .
– الخيانات الزوجية
– انحلال الأسرة و المجتمعات .
– الفقر الشديد عند بعض الناس و عدم الوصول إلى الحاجيات اللازمة . .
– حرية الفرد بعد بلوغه سن 18 في بعض الدول العربية و الغربية .
– انتشار المخدّرات بأنواعها بين صفوف الشباب وجعل الجنس وسيلة للكسب .
كيف يتكاثر فيروس السيدا
عندما يدخل الفيروس جسم الإنسان يمرّ مباشرة إلى الدّم بحثاً عن خليته المفضّلة بحيث يبدأ الاتّصال الغشائي بين الفيروس و الخلية تمهيداً للدخول النهائي للفيروس ، ثمّ يمر إلى نواة الخلية المصابة ، و يسيطر عليها و يستحوذ على نظامها لصالحه. كما تتغذّى على حساب غذائها و بالتالي يتجدّد و يتكاثر الفيروس إلى آلاف الفيروسات . و عندما يحين وقت خروج الفيروس يتمزّق الغشاء الهيولي للخلية و تخرج الفيروسات الجديدة إلى الخارج ثم تتكاثر الدورة الخمجية الفيروسية بانتقال العدوى إلى خلايا ثنائية (T4) أخرى. و بالتالي تتلف معظم الخلايا ، و من خلال ذلك يصاب جهاز المناعة كليًّا . هذا ما نسمّيه من الناحية الاصطلاحية بفقدان المناعة المكتسبة . و يقول الباحث الأمريكي ” هسلتاين ” من جامعة (هرفارد) الأمريكية أن لفيروس السيدا القدرة العظيمة على التكاثر تعادل نحو ألف مرة القدرة التي تميّز الفيروسات الأخرى .
اكتشف الدكتور ج . سال أن 1 مليمتر من الدم يحتوي على نحو 100.000 وحدة فيروس فعالة و بكل وحدة فيروسية القدرة على إصابة الشخص بالمرض مع توفر الشروط .

السيّدا لا يزال يفتك بالأطفال
يتوقّع أن يصل عدد الأطفال اليتامى في العالم إلى 25مليون يتيم في نهاية العقد الحالي [ 2000-2010 ] بسبب فقدانهم لأحد الوالدين أو الاثنين معا بسبب مرض الإيدز. وحسب التقارير فإنّ هناك أكثر من 2.5مليون طفل تحت سن الخامسة عشر يحملون فيروس الإيدز، و 11.8مليون آخرون من فئة 15 سنة على غاية 24سنة . و لهذا تعمل جمعية الدفاع عن حقوق مرضى السيدا بالدفاع عن الأطفال المصابين ، و نشر الوعي من أجل القضاء أو التقليل من المصابين بالفيروس .
وصول السيّدا إلى الجزائر
كيف وصل المرض إلى الجزائر و متى و في أي منطقة ؟
حسب تقرير وزارة الصحة والسكان فإنّ أول مصاب بمرض السيدا ظهر في ولاية تمنراست في شهر ديسمبر سنة 1985م. و وصل عدد المصابين في الجزائر في جوان 1996م إلى 278حالة . ارتفع عدد المصابين في نهاية شهر ديسمبر 1997م حسب الإحصائيات المقدّمة من المعهد الوطني للصحة العمومية إلى 326مصاب ، و لذلك تعتبر الجزائر عُرضة لهذا المرض حسب موقعها الجغرافي بين القارات . و من أجل التخفيف من حدّة المرض أو القضاء عليه ، و عدم ارتفاع نسبته في الجزائر قامت الدولة بعدّة إجراءات خاصة على مراكز الصحة كفحص الدم قبل نقله من شخص لآخر .كما قامت [ و تقوم ] بحملات توعية حول المرض و خطورته على الإنسان .

كيف نقاوم الإيدز ؟
– نشر الفضيلة في المجتمع من خلال تعاليم ديننا الحنيف الذي حرّم الزنا و ما يؤدي إليها و جعل للإنسان عقلا يميّز به .
– القيام بحملة توعية عن طريق الإعلام و الجرائد و الاجتماعات توضّح فيه خطورة المرض و كيفية الابتعاد عن مسبباته .
– فتح النوادي الثقافية و الاجتماعية و العلمية و الرياضية و تشجيع الشباب على الانضمام فيه، و الابتعاد عن الطّريق المؤدّي إلى الانحراف و بالتاي الوقوع في هذا الدّاء .
– الذهاب عند الطبيب في حالة الشك لإجراء تحاليل طبّية .
– المطالعة و ممارسة الرياضة و البحث عن العمل الذي يشغل الفراغ ، و عدم ترك الفراغ و الذهاب إلى مجالس السوء .
– الابتعاد عن تعاطي المخدّرات و الإدمان و شرب الخمر وكل ما يفسد جسم الإنسان و يسبّب له الأمراض .
أدوية الإيدز و تطورها
تبيّن التقارير التي نشرت مؤخرًا أنّ عدد أدوية الإيدز التي تمّ إعدادها تقدر ب122دواء لقاح ضد المرض و الالتهابات الناجمة عنه . فمنذ ظهور الحالة الأولى سنة 1981 م وافقت المراجع الأمريكية على 42 دواء من بينها 12 دواء عام 1996م .كما جاء في التقرير الصادر عن مجموعة تضمّ مختبرات الأدوية و الشركات البيولوجية الأمريكية . واكتشفت الأدوية الجديدة في السنوات الأربع (1992-1996) .

كما يجري العمل حاليًا على تطوير 41 دواء مضاداً للفيروسات و 37 دواء مضاد للالتهابات و أمراض السرطان المرتبطة بالسيدا إضافة إلى 12 لقاحًا .
إنّ مرض السيدا أدّى إلى وفاة 19 مليون شخص و 13مليون طفل يتيم و 30مليون حاملون لفيروس فقدان المناعة المكتسبة . و في سنة 2000 هناك 10 ألف بالغ وطفل يصابون يوميًا بفيروس فقدان المناعة .
لقد انتشر هذا المرض في غرب الصحراء الإفريقية و جنوب شرق آسيا و تسلّل إلى الصين كخيوط العنكبوت ليفتك بأجسام الناس . كانت البشرية تحسب للأمراض الأخرى كالسرطان و التيفوئيد و غيرها ولكن مرض السيدا أنساهم هذه الأمراض لما له من خطورة كبيرة ، فهو يعبر القارات و يترك في بلدانها مصائبه ، فقد أخفت معظم الدول وجود هذا المرض في ديارها ، و لكن انتشاره كشف عكس ذلك ممّا جعل بعض الدول المسارعة للقضاء عليه بشتى الطرق .
لقد تفشّى مرض السيدا في أمريكا ، و تمّ كشفه في العالم أجمع ، و ظهر أكثر وضوحًا في جنوب الصحراء. بحيث تساوى عدد الرجال و النساء و وصلت نسبة حاملي الفيروس إلى المدن إلى 10 % من الذين يتراوح أعمارهم بين 15 و 49سنة. و تدلّ هذه النسبة والأعمار أنّ المرض يضم البالغين و القادرين على ممارسة العلاقة الجنسية . سارعت الدول و المنظمات العالمية للصحة و الجمعيات لتوعية الشعوب و تقديم المساعدات لبعض الدول و البحث عن الدواء الذي يقضي على هذا المرض .

نصائح للمصابين
– الامتناع عن التبرّع بالدم أو الأعضاء كالكلية وغيرها .
– الامتناع عن الحمل عند المرأة .
– إبلاغ طبيب الأسنان بمرضه عند مراجعته لعلاج الأسنان .

– عدم استعمال الآلات الحادّة التي يستعملها المصاب كالمقص و الفرشاة . …إلخ
الخاتمة
لقد خلق الله الكون و الحياة والإنسان ونظّم الكون وأعطى للإنسان نِعم يتمتع بها في الحياة الدنيا ، من بينها نعمة الصحّة ليعبده حق عبادته و يكابد الحياة ، وجعل في جسمه جنوداً تحارب كل دخيل و تمنعه من الفتك بهذا الجسم ، قال تعالى ” ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزا ًحكيمًا” الفتح الآية [7] . فإذا عرف الإنسان حق هذه النعمة حافظ عليها و إذا لم تعطى لها حقها أضاعها و هدّمها .
و سنّ الله في خلقه الزواج حتى يكون حصنًا للإنسان ، و لهذا يجب علينا أن لا نخالف أوامر الله و نحافظ على حياتنا من الأمراض، ومن طاعون العصر ألا وهو مرض السيدا الفتاك . و يجب أن نقي أنفسنا لأنّ الوقاية خير من العلاج ونحارب هذا المرض بالأخلاق الإسلامية و العقيدة الصحيحة و نلتزم بالسلوكات الدينية التي تبعدنا عن كل ما يلحق بنا من أذى أو دمار .
المرجع :/كتاب السيدا مرض العصر ـ الأستاذ ـ حرحار بوعلام ـ دار البدر للطباعة و النشر و التوزيع – بتصرف ـ الجزائر 2022.




فعلا إنه مرض العصر

مرض فقدان المناعة المكتسب

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




لا شكر على واجب اخي شكرا لمرورك.




التصنيفات
منتدى الطلبات والبحوث الدراسية للتعليم الابتدائي

السيدا

السيدا مرض خطير لان ليس له علاج وينتج عن العلاقات الجنسية الغير شرعية ولا يعرف المريض به الا بعد 20سنة ويعتقد البعض انه ناتج عن الحيوانات وقد ظهر في امريكا




مرض الييدا مرض خطيرا جدا لم يستعطع العلماء ان يخترعو دواء له




شكرا الكي الانكي نصحتني معلومات مفيدة




شكرا على الموضوع القيم وهذه بعض التفاصيل التي تخص الموضوع

*الإيدز AIDS هو اختصار لمتلازمة فقدان المناعة المكتسبة : وهو اعتلال خطير جدا، ينتج عن عجز قدره جهاز المناعة في جسم الإنسان عن محاربة الكثير من الأمراض، مما يؤدي في النهاية إلى الموت . وتعني كلمة الإيدز متلازمة عوز المناعة المكتسبة، حيث يشير الاسم إلى أن فقدان المناعة وهو مكتسب وليس المعنى فقدان المناعة الو راثي .

*الاسم العلمي: (HIV).

*الفئات التي تصاب بالإيدز:

إن أي إنسان يتعرض لدم يحتوي على فيروس الإيدز أو منتجات الدم المحتوي عليه يصاب بهذا المرض وتختلف الإصابة من بلد إلى آخر، ولكن دراسة انتشار المرض في الولايات المتحدة أولا ثم غرب أوروبا ثانيا وأفريقيا ثالثا أشار إلى أن هناك مجموعات من الفئات البشرية أكثر عرضة للإصابة به وهم:

– الشاذون جنسيا :

يشكل الشاذون جنسيا منا بين 90 % إلى 94 % من جميع حالات الإيدز في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ويبلغ عدد الرجال الشاذين جنسيا ( وهم الذين يمارسون اللواط والمخنثون ) حوالي عشرين مليونا في الولايات المتحدة الأمريكية .

– مدمنو المخدرات :

والمقصود بهم هنا الذين يتعاطون المخدرات بالحقن الوريدي وقد يستعملون حقنة مشتركة لعدة أشخاص ويشكل هؤلاء 67 % من جميع حالات الإيدز .

– نقل الدم ومحتويات الدم :

ويشكل هؤلاء ما بين 2 % إلى 4 % من جميع حالات الإيدز وهؤلاء ينقسمون إلى مجموعة نقل إليها الدم لأي سبب من الأسباب، وأخرى مصابة بمرض الهيموفيليا ( الناعورية ) وهو أحد الأمراض الوراثية وتقتصر إصابتها على الذكور دون الإناث وتسبب لهم نزفا دمويا مستمرا فيعالجون بنقل الدم إليهم لوقف أو تعويض النزف، فإذا كانت الدماء ملوثة بالفايروس سببت المرض .

– شركاء الاتصال الجنسي لمريض بالإيدز من الجنس الآخر.

– أطفال آباؤهم مصابون بالإيدز : هناك عدد من الأطفال يصابون بالإيدز نتيجة انتقال الفايروس من أحد الأبوين إلى الطفل، ويشكل هؤلاء 75 % من حالات الإيدز .

*وينتقل الفايروس أيضا إلى الأجنة فيصيبها وهناك عدة نظريات في كيفية وصول الفايروس إلى الأجنة وإصابتها :

1) يحمل المني الفايروس وبالتالي فإن الحيوان المنوي الذي يلقح البويضة يسبب إصابة النطفة مما يؤدي إلى إصابة الأجنة في مرحلة مبكرة، وأحيانا يعزي حدوث الإجهاضات في بعض النساء المصابات بالمرض إلى هذا السبب .

2) ينتقل الفايروس من دم الأم إلى دم الجنين عبر المشيمة، ومنه ومنه إلى الحبل السري ثم الجنين .

3) أثناء نزول الطفل من الرحم والمهبل المصاب أثناء عملية الولادة فيصاب به .

4) يصاب الطفل بعد الولادة نتيجة التصاقه وصلته الحميمة بينه وبين الأم أو الأب المصاب ( غالبا قبل ظهور الأعراض ) وربما يكون انتقال الفايروس عبر الثدي أثناء الرضاعة .

5) احتمال حدوث ذلك أثناء التلقيح الاصطناعي وأطفال الأنابيب وسجلت حالات عديدة في استراليا .

6) الحالات المرتبطة بوسط أفريقيا والمتصلين بهم .

7) أهالي جزيرة هاييبي في البحر الكاريبي والمتصلين بهم .

*عـوامـــل ظـهـوره:

*عندما ظهر الإيدز كمرض يسبب انهيار مناعة الجسم ويدمرها وخاصة فقدان الخلايا اللمفاوية ( البلغمة ) من نوع 4 T ( وهي التي تسمى الخلايا المساعدة ) لم يكن الأطباء يعرفون أسباب هذا المرض، فبدأت البحوث والتجارب في المعامل الطبية المتقدمة تبحث عن المجهول المسبب للمرض، وتترصده وتبحث عن طرق الإصابة به والوقاية منه . ولأن الحالات التي سجلت آنذاك كانت معظمها لأشخاص شاذين جنسيا، لذا كان اتجاه البحث لدى الأطباء عن الأجواء والنمط الذي يعيشه هؤلاء الناس لمعرفة الوسط الذي يسبب هذا المرض فوضعت عدة نظريات تفسر أسباب الإيدز وهي:

*النظرية الأولى:

استخدام غاز أميل نايترات Emyl Nitrite ويدعى ( Popers ) لأن يكون بشكل أمبولات تكسر وتستنشق أثناء عملية الجماع، حيث تقوم هذه المادة بتوسيع شرايين الدم وتستخدم سابقا في علاج تضييق الشرايين، فلوحظ أنها تؤثر في إطالة مدة الجماع، ولكنها تسبب الصداع الشديد لدى الكثيرين، لذلك كان اعتبار النايترات المستنشق ( Nitrite Inhalents ) سببا محتملا للإصابة بمرض الإيدز للأسباب التالية

1) أن النايترات يسبب بعض التشوهات البنائية للجسم وله أيضا دور في الإصابة بمرض ساركوما كابوس Kaposi Sarcoma .

2) للنايترات تأثير على مناعة الجسم، حيث أنه يضعفها .

3) إن النايترات نادرا ما يستخدمه غير الشاذين، ولأن النايترات المستنشق يستعمله الشاذون بكثرة، وكون الإيدز منتشرا بينهم، لذا فلا بد من وجود ترابط بينهما.

لذلك اهتمت البحوث بهذا الجانب حتى كانت نتائجها نفي وجود علاقة بين النايترات والإيدز، لأن هذه المادة تستخدم من قبل غير الشاذين وليس لهم علاقة بالإيدز فاختفت هذه النظرية .

*النظرية الثانية:

الالتهابات المتكررة التي يصاب بها الشاذون نتيجة الاتصالات الجنسية الشاذة، وكذلك يصاب بها مدمنو المخدرات بالوريد ونتيجة لتكرار غزو الميكروبات للجسم يفقده مناعته وقد قويت هذه النظرية عندما اكتشف الإيدز في إفريقيا الاستوائية ( زائير وأوغندا وبروندي . . ) نتيجة التخلف والظروف المعيشية وتدهور الرعاية الصحية في تلك المناطق يؤدي كله إلى مزيد من التعرف للغزو الميكروبي والطفيلي وهذا بدوره إلى إضعاف جهاز المناعة، ولكن هذه النظرية ضعفت أحيانا عندما ظهر المرض في الأشخاص الذين تم نقل الدم إليهم أو محتويات الدم ( عامل 8 ) مثل مرضى الناعورية ( الهيموفيليا ) Haemophilia .

*النظرية الثالثة:

التعرض للسائل المنوي حيث اعتقد أن في المني والحيوانات المنوية عاملا خاصا إذا ولج إلى الجسم عن طريق الشرج يسبب تفاعلا مناعيا مدمرا ولكن هذه النظرية أيضا ضعفت ثم اختفت حينما ظهر المرض لدى مدمني المخدرات ولدى الأشخاص المرضى الذين نقل الدم إليهم أو محتويات الدم إليهم وإلى مرضى الناعورية ( الهيموفيليا ) ولدى الأطفال .
*النظرية الرابعة :

وجود فايروس ينتقل عبر المني أو الدم أو الإفرازات الأخرى إلى جسم الشخص مسببا إضعاف جهاز المقاومة وقد لاقت هذه النظرية قبولا في الدوائر العلمية لأن ذلك الفايروس عندما يدخل الجسم يهاجم الخلايا اللمفاوية وخاصة الخلايا الثيموسية ( الصعترية ) المساعدة Thelper Cells ويرمز لها بـ 4T . أولا : العلامات والأعراض السريرية للإيدز : توجد عدة صفات وعلامات تشير إلى وجود إصابة بمرض الإيدز هي :

1) انحطاط جسدي عام ( إرهاق دون وجود سبب واضح ويستمر لعدة أسابيع .

2) تضخم في العقد اللمفاوية تظهر على جانبي الجسم بشكل متناظر خاصة على العنق وتحت الإبطين وأعلى الساقين .

3) فقدان الوزن حيث يفقد الجسم من وزنه ما يزيد على 4.5 كيلو غرام خلال شهرين .

4) حمى دائمة وتعرف ليلي يستمر لعدة أشهر، أما ( الجراثين ) التي تسبب غالبا الإصابة بالحمى فهي فايروس ( ( سايتوميجالو )، والسل ( التدرن الفطري ) .

5) صعوبة التنفس ( تنفس قصير ) سعال جاف يستمر لعدة أسابيع .

6) مرض جلدي يتمثل في ظهور بقع قرمزية أو زهرية أو اللون على الجلد وتكون ملساء أو خشنة تشبه آثار الكدمات ويكون ظهورها في أي مكان في الجلد في ذلك الفم والجفون وظهور التهابات صديدية ببصيلات الشعر وأنواع من الأكزيما .

7) الجهاز الهضمي .

*العـــــــلاج:

يستهدف العلاج القضاء على فيروس الإيدز ومعالجة الأمراض الانتهازية الثانوية والسيطرة على الأعراض الحاصلة ورفع القدرة المناعية للمريض . وعلى الرغم من المحاولات العديدة لعلاج مرض للإيدز، إلا أنه لا يوجد حتى الآن علاج ناجح لهذا المرض، كما لا يوجد لقاح خاص يستعمل ضد المرض . ولا تزال الحاجة ماسة إلى عقار فعال يقضي على المرض ويسيطر تماما على أعراضه، أما الأدوية المستعملة الآن فهي :

1) زيدوفودين :AZT – Zidovudine وهو عقار مثبط لفايروس الإيدز وشكله المعقد، ويعتمد

على تأثيره في أنظم النزانسكربتيز العكسي، ولكنه لا يعمل على إبادة شاملة للفايروس، بل يعمل على تقليل شدة الأخماج الإنتهازية الحاصلة والتقليل من نسبة انتقال الفايروس من الأم إلى الطفل

2) زالسيتابين Zalcitabine.

3) دايدانوسين :Didanosine وهو عقاران جديدان من المضاهيات النكيوزيدية المخلقة، والتي

تعمل ضمن آلية تثبيط نظم التزانسكربيتز العكسي . فالأول يعطي مع عقار زيدوفودين من أجل زياد فاعليته في تثبيط فايروس الإيدز . والثاني يستعمل لمعالجة أعراض مرض الإيدز عند المرضى الذين ليست لديهم القدرة على تحمل عقار الزيدوفادين أو المرضى الذين يتردى وضعهم الصحي عند استعمال عقار الزيدوفودين .

1. أنوسين برانبيكس Inosine Pranobex

يستعمل هذا العقار كحقن للجهاز المناعي للمريض وتأخير تقدم فايروس الإيدز .

1. الأنترفيرون ـ ألفا 3

2. Interferon

يستعمل لعلاج ورم ساركوما كابوس عند المصابين بالإيدز، ولا تزال توجد عقاقير أخرى تخضع للتجارب والفحوصات المكثفة من أجل الوول إلى العلاج الأكيد لمرض الإيدز ـ مثل عقار ( Ampligen ) وكذلك ( 946 ـ HOE ) . ولا تزال المعركة مستمرة مع الإيدز وتنتظر البشرية ميلاد عقار جديد يستطيع أن يعيد للوجوه البائسة وينقذها من ويلات ودمار هذا الدواء المميت .




التصنيفات
منتدى الطلبات والبحوث المدرسية للتعليم المتوسط AM

مرض السيدا

تعريف السيدا أو الإيدز aids 2 كيف نشأ الإيدز ؟

1 السيدا : هو اسم المرض الذي يدخل في جسم الإنسان و يحطم جهاز المناعة و يعطله على أداء

وظيفته الحيوية ، و هو مرض فيروسي ينتسب إلى فيروس يعرف باسم hiv iii

يعتبر المسبب الرئيسي لنقص المناعة عند المصاب ويشل الخلايا المقاومة للأمراض مما يجعل جسم الإنسان عرضة لأمراض أخرى كالسرطان و يسمى السيدا بالإيدز aids :

A : مكتسب : أي شيء نكتسبه لا يولد معنا .

I: مناعة : أي مقاومة أو حماية ضد الأمراض .

D: نقص : أي عدم وجود القوة الوقائية للجسم .

2 يقال أن مرض السيدا انتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوان و بالضبط من القِردة حيث تقول بعض المصادر بأنّّ عناك قِردة كانت تعيش في وسط إفريقيا ، و ذات مرة هاجمت سكان القرى و هي حاملة للفيروس . مما جعل أهل هذه القرى يصابون بالفيروس و يحملونه معهم على منطقة الكارييب و الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا

1أعراض مرض السيدا

1- نقص في بنية جسم الإنسان و وزنه وتدهور طاقته الحركية من خمسين إلى ستين يومًا .

– فقدان الشهية في الأكل .

– الإحساس بالإرهاق الشديد والتعب المبرح مع عدم [القدرة على]بذل جهد كبير .

– ضيق في التنفس و ارتفاع درجة حرارة الجسم .

– التعرق بغزارة أثناء السيّر .

– الإسهال و الضعف العضلي .

– ظهور بعض البقع البيضاء السّميكة في الفم من الداخل

– ظهور أورام حمراء داكنة في أماكن مختلفة من جسم المصاب .

2- ضخامة العقد الرقبية الخلفية اللمفاوية وهي قابلة لحدوث ورم لمفاوي عند المريض المصاب بالسيّدا .

– الورم العضلي لكايوري ويحدث كثيرا في دورة الأنف .

– انتشار الورم العضلي عند المريض .

– نحول شديد للمريض .

طرق انتقال العدوى بين الأشخاص العوامل المساعدة على انتشار السيدا

1 – الحقن : تلعب المخدّرات دورًا كبيرًا في إصابة الشخص بمرض السيدا و السبب الرئيسي في الإصابة هو السائل الذي يتعاطاه الشخص عن طريق الحقنة ممّا يجعل الفيروس ينتقل من المصاب إلى غير المصاب.

2 – يصاب الأطفال بمرض السيدا بواسطة انتقال الفيروس من الأم الحامل المصابة بالمرض إلى الجنين عن طريق المشيمة التي تنقله عبر الدّم ، و منها يصاب المولود أثناء مروره بالجهاز التناسلي .

3 – ينتقل المرض من شخص لأخر عن طريق الدّم غير المراقب في المستشفيات و المراكز الطبية . كذلك استعمال الأدوات الملوثة أو أدوات الحلاقة أو الجراحة غير المعقّمة .

4- ملامسة الأشخاص فيما بينهم مع وجود العرق على الجسم المصاب ، و اللعاب عند استعمال بعض الأدوات (ملعقة الأكل ، فرشاة الأسنان …..)

5– تنتقل العدوى عن طريق العلاقات الجنسية المختلطة [ غير الشرعية ]و غير المحمية .

6 – الشذوذ الجنسي : و تتمثل في العلاقة الجنسية مع نفس الجنس وحسب الإحصائيات أنّ 73 % من المرض هو الشذوذ الجنسي .

7 – لبيوت الدعارة دور كبير في انتشار فيروس السيدا و ذلك ناتج لتردّد عدد كبير من الشباب على بيوت الدعارة قصد إشباع غرائزهم ومنهم من يحمل الفيروس سواء كان من طرف الشباب أو من النساء.

– عدم تمسّك الشعوب بالقِيم الأخلاقية و الدينية .

– كثرة المال و تنمية الوسائل غير الشرعية

– وسائل الإعلام المشجّعة على الفساد .

– الفراغ عند ذوي المال ، و البطالة عند الفقراء .

– عدم نشر الوعي الاجتماعي و الصحي .

– الحرية المطلقة للبنات .

– الخيانات الزوجية

– انحلال الأسرة و المجتمعات .

– الفقر الشديد عند بعض الناس و عدم الوصول إلى الحاجيات اللازمة . .

– حرية الفرد بعد بلوغه سن 18 في بعض الدول العربية و الغربية .

– انتشار المخدّرات بأنواعها بين صفوف الشباب وجعل الجنس وسيلة للكسب .

كيف نقاوم الإيدز ؟ 2 نصائح للمصابين

– نشر الفضيلة في المجتمع من خلال تعاليم ديننا الحنيف الذي حرّم الزنا و ما يؤدي إليها و جعل للإنسان عقلا يميّز به و القيام بحملة توعية عن طريق الإعلام و الجرائد و الاجتماعات توضّح فيه خطورة المرض و كيفية الابتعاد عن مسبباته .

– فتح النوادي الثقافية و الاجتماعية و العلمية و الرياضية و تشجيع الشباب على الانضمام فيه، و الابتعاد عن الطّريق المؤدّي إلى الانحراف و بالتاي الوقوع في هذا الدّاء .

– الذهاب عند الطبيب في حالة الشك لإجراء تحاليل طبّية .

– المطالعة و ممارسة الرياضة و البحث عن العمل الذي يشغل الفراغ ، و عدم ترك الفراغ و الذهاب إلى مجالس السوء و الابتعاد عن تعاطي المخدّرات و الإدمان و شرب الخمر وكل ما يفسد جسم الإنسان و يسبّب له الأمراض .

1- الامتناع عن التبرّع بالدم أو الأعضاء كالكلية وغيرها .

– الامتناع عن الحمل عند المرأة . إبلاغ طبيب الأسنان بمرضه عند مراجعته لعلاج الأسنان

– عدم استعمال الآلات الحادّة التي يستعملها المصاب كالمقص و الفرشاة . …إلخ