التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

اضرار السهر الصحيه‏

تعليميةتعليميةتعليمية
1- أضرار بدنية متعددة
خلق الله سبحانه وتعالى النهار للعمل والليل للنوم وفي النهار يصرف الجسم طاقاته ليعوّض في الليل عما صرفه منها وعدم أخذ القسط الكافي من النوم يؤدي إلى ظهور أعراض وأمراض أخرى منها : التعب – الصداع – الغثيان – واحمرار العينين وانتفاخهما – والتوتر العصبي – والقلق – وضعف الذاكرة والتركيز – وسرعة الغضب – والألم في العضلات وبعض المشكلات الجلدية كالبثور وغيرها ..

2- السهر والكفاءة العضلية :-

لقد ثبت من خلال التجارب التي أجراها عدد من علماء التربية البدنية أن الوظائف الجسمية تزداد قوتها وتنقص بين وقت وآخر خلال اليوم حيث تظهر الكفاءة العضلية في الزيادة تدريجياً عند الساعة الرابعة صباحاً وتبلغ مداها الأقصى في الساعة السابعة صباحاً فيستمر حتى الساعة الحادية عشرة ظهراً حيث يبدأ المستوى في الانخفاض التدريجي لغاية الساعة الثالثة عصراً حيث يزداد تدريجياً لغاية الساعة السادسة مساءً ثم يعود في الانخفاض التدريجي مجدداً والانخفاض الكبير يبدأ في الساعة التاسعة ليلاً ويبلغ مداه في الساعة الثالثة صباحاً .

3- السهر وجهاز المناعة :-

إن قلة النوم تسبب خللاً في جهاز المناعة وهو خط الدفاع الأول والأخير ضد الأمراض وعندما يعتلّ هذا الجهاز فهذا معناه وبكل بساطة الانهيار وقد عكفت على هذا الموضوع جامعة تورينتو بكندا على دراسته طوال السنوات العشر الأخيرة والسبب كما قال البروفيسور مولدو فيسكي اختصاصي الأمراض العصبية والنفسية بكلية الطب هناك أن أمراضاً كثيرة كانت خافية وغير معروفة السبب تبين أن النوم وقلته وراءها وأن هذا الجهاز مبرمج على ساعات اليقظة وساعات النوم التي يحتاجها الإنسان وعند حدوث تغييير في هذه الدورة اليومية ليصاب جهاز المناعة بالتشويش والفوضى .

4- السهر والأرق :-

أي انعدام النوم وإنما هو النوم المسهد الذي يكون المرء فيه بين إغفاءة وانتباه والمؤرق حركته دائبة لايستقر فهو يستدير نحو كل اتجاه ويحتال على النوم بشتى الوسائل دون فائدة أحياناً يكون الفكر منشغلاً بموضوع السهر إن كان أمام فيلم تلفزيوني أو أمام الانترنت أو مسلسل أو مباراة . فإن امتدّ الأرق ليلة وليالٍ انحطت قوى الشخص وتوقف العقل عن الإنتاج وسيطر على المؤرق التشاؤم والميل للوحدة وكره المجتمعات فيكره نفسه ثم يكره الحياة .. فالجسم يحتاج إلى نوم هادئ وطويل يكفي لطرح السموم العصبية التي تراكمت فيه نتيجة للأعمال الحيوية .

5- السهر والتشوّهات القوامية :-

نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز وغيره خاصة إذا كان الجلوس خاطئ فإنه يصيب الهيكل العظمي بأضرار وتشوهات في العظام وفقرات الظهر مما يؤدي إلى الإصابة بالانحناء في العمود الفقري

أسباب السهر :

1- وقت الفراغ

2- طبيعة العصر الحاضر : والتي غيرت الأوضاع الاجتماعية فوجود الكهرباء يحمل الناس على أن يمارسوا الكثير من الأنشطة والأعمال والعلاقات التي لم يكونوا يمارسونها في الظلام حتى أصبح ليل الناس كنهارهم .

3- جعل أكثر الناس زياراتهم العائلية وغير العائلية في الليل بسبب طبيعة الأعمال والدراسة .

وتشير دراسة طبية بريطانية إلى أن الأشخاص الذين لا ينامون بالقدر الكافي تزيد لديهم احتمالات الوفاة بسبب أمراض القلب، بأكثر من ضعفين، وتؤكد الدراسة أن عدم كفاية النوم له علاقة بارتفاع ضغط الدم الذي يزيد من مخاطر الإصابة بأزمات قلبية وحدوث جلطات



تعليمية




الف شكر لكي اختي على النصائح القيمة
بارك الله فيكي وجزاكي الخير
تحياتي الخالصة لكي




التصنيفات
اسلاميات عامة

السهر و تضييع صلاة الفجر للعلامة بن باز رحمه الله

السؤال :
رجاءً توجيه كلمة لمن يسهر ويضيع وقت صلاة الصبح، وبالمناسبة! هل نقول صلاة الفجر أم صلاة الصبح؟

الجواب:
يقال صلاة الصبح وصلاة الفجر لا بأس بهذا، يقال لها صلاة الفجر ويقال لها صلاة الصبح، ووصيتي لكل مؤمن ومؤمنة الحذر من السهر الذي يضر بالساهر قبل غيره، السنة البدار بالنوم وعدم السهر، والنبي عليه الصلاة والسلام كره النوم قبلها والحديث بعدها، يعني العشاء، وكره السمر بعدها، فالسنة للمؤمن والمؤمنة البدار بالنوم في أول الليل حتى ينشط على صلاة آخر الليل، وحتى ينشط على أعماله في النهار، وربما سهر فضيع صلاة الفجر أو ضيع قيام الليل، وهذا خطرٌ عظيم إذا ضيع صلاة الفجر أتى جريمة عظيمة، فالواجب الحذر من ذلك، وأن يحافظ على صلاة الفجر في الجماعة إن كان رجلاً وفي الوقت إن كانت امرأة، إلا إذا كان السهر لمصلحة عارضة مع الضيف، أو في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو مع أهله لمصلحة لكن سهر لا يضر ولا يضيع التهجد بالليل، ولا يضيع صلاة الفجر، فالسهر الذي له حاجة لا بأس به، كان النبي يسهر مع الضيف ويسهر في مصالح المسلمين عليه الصلاة والسلام بعض الوقت مع الصديق ومع عمر، فلا بأس بهذا، كون الإنسان يسهر بعض الوقت مع أهله في معاشرتهن، أو في مسائل تدعو الحاجة إلى ذلك، أو مع الضيف، أو في طلب العلم والدراسة للعلم كما كان أبو هريرة يفعل، فإن كان لحاجة ومصلحة بشرط أن لا يضيع صلاة الفجر، بشرط أن يمنعه عن أعماله النهارية التي يلزمه أداؤها، فالحاصل أن السهر للمصلحة الشرعية، الذي لا يترتب عليه فوات مصالح أخرى، ولا يترتب عليه فوات صلاة الفجر، أمرٌ لا بأس به. والسنة في الجملة العناية بالنوم مبكراً لما فيه من المصالح العظيمة. جزاكم الله خيراً




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحم الله سماحة الوالد الشيخ ابن باز

و جزاكِ الله خيرا يا أمَّ همَّام على الفائدة.

و للتوثيق

هذه المادة الصوتية من هنا




و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و اياك اختي
بارك الله فيك على الاضافة




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على هلته النصيحية القيمة وهذا هو الخطأ الكبير الذي يقع فيهمعضم المسلمون اليوم حتى أصبحت المساجد خالية من المصلين في صلاة الفجروذلك سببه السهر الكثير والاشتغال بالهو وعدة أمور أخرى نسأل الله السلامةوكما جاء في حديث عائشة رصي الله عنه قالت 🙁 ما نام رسول الله صلى اللهعليه وسلم قبل العشاء ولا سمر بعدها)
هاته هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجب علينا الاقتداء به في كلأفعالهوسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه اللهمن يسهر ولا يستطيعأن يصلي الفجر إلا بعد خروج الوقت فهل تقبل منه؟ وما حكم بقية الصلواتالتي يصليها في الوقت؟
الجواب: أما صلاة الفجر التي يؤخرها عن وقتها وهو قادر على أن يصليها في الوقت لأن بإمكانه أن ينام مبكراً فإن صلاته هذه لا تقبل منه، لأن الرجل إذا أخر الصلاة عن وقتها بدون عذر ثم صلاها فإنها لا تقبل منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) والذي يؤخر الصلاة عن وقتها عمداً بلا عذر قد عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردوداً عليه .
لكن قد يقول: إنني أنام، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك)) .
فنقول: إذا كان بإمكانه أن ينام مبكراً ليستيقظ مبكراً، أو يجعل عنده ساعة تنبهه، أو يوصي من ينبهه فإن تأخيره الصلاة وعدم قيامه يعتبر تعمداً لتأخير الصلاة عن وقتها فلا تقبل منه.
أما بقية الصلوات التي كان يصليها في وقتها فإنها مقبولة .
وإنني بهذه المناسبة أوجه كلمة وهي: أنه يجب على المسلم أن يقوم بعبادة الله على الوجه الذي يرضي الله عز وجل، لأنه في هذه الحياة الدنيا إنما خلق لعبادة الله ولا يدري متى يفجؤه الموت فينتقل إلى عالم الآخرة إلى دار الجزاء التي ليس فيها عمل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )

اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك




السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك اخي وجزاك الجنة
ففعلا الكثير منا يطيل السهر وينسى بانه سوف يترك فريضة اجرها كبير وفضلها عظيم