التصنيفات
الفقه واصوله

الحكمة في ان ادم عليه السلام اخر المخلوقات

الحكمة في ان ادم عليه السلام اخر المخلوقات
كان أول المخلوقات القلم, ليكتب المقادير قبل كونها, وجعل آدم آخر المخلوقات وفي ذلك حكم.

الأولى: تمهيد الأرض قبل الساكن.
الثانية: أنه الغاية التي خلق لأجلها ما سواه من السماوات والأرض والشمس والقمر والبر والبحر.
الثالثة: أنه أحذق الصنّاع يختم عمله بأحسنه وغايته كما يبدؤه بأساسه ومبادئه. الرابعة: أن النفوس متطلعة إلى النهايات والأواخر دائما, ولهذا قال موسى عليه السلام للسحرة: أولا{أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ} يونس 80 , فلما رأى الناس فعلهم تطلعوا إلى ما يأتي بعده.
الخامسة: أن الله سبحانه أخّر أفضل الرسل والأنبياء والأمم إلى آخر الزمان وجعل الآخرة خيرا من الأولى, والنهايات أكمل من البدايات, فكم بين قول الملك للرسول اقرأ, فيقول: ما أنا بقارىء, وبين قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} المائدة 3.
السادسة: أنه سبحانه جمع ما فرقه في العالم في آدم, فهو العالم الصغير وفيه ما في العالم الكبير.
السابعة: أنه خلاصة الوجود وثمرته, فناسب أن يكون خلقه بعد الموجودات.
الثامنة: أن من كراماته على خالقه أنه هيأ له مصالحه وحوائجه وآلات معيشته وأسباب حياته, فما رفع رأسه إلا وذلك كله حاضر عتيد. التاسعة: أنه سبحانه أراد أن يظهر شرفه وفضله على سائر المخلوقات فقدمها عليه في الخلق, ولهذا قالت الملائكة: ليخلق ربنا ما شاء فلن يخلق خلقا أكرم عليه منا. فلما خلق آدم وأمرهم بالسجود له ظهر فضله وشرفه عليهم بالعلم والمعرفة, فلما وقع في الذنب ظنت الملائكة أن ذلك الفضلقد نسخ ولم تطلع على عبودية التوبة الكامنة, فلما تاب إلى ربه, وأتى بتلك العبودية, علمت الملائكة أن لله في خلقه سرا لا يعلمه سواه.
العاشرة: أنه سبحانه لما افتتح خلق هذا العالم بالقلم كان من أحسن المناسبة أن يختمه بخلق الإنسان, فإن القلم آلة العلم, والإنسان هو العالم. ولهذا أظهر سبحانه فضل آدم على الملائكة الذي خُصّ به دونهم وتأمل كيف كتب سبحانه عذر آدم قبل هبوطه إلى الأرض ونبه الملائكة على فضله وشرفه ونوه باسمه قبل إيجاده بقوله:{ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} البقرة 30 وتأمل كيف وسمه بالخلافة وتلك ولاية له قبل وجوده, وأقام عذره قبل الهبوط بقوله: { في الأرض} والمحب يقيم عذر المحبوب قبل جنايته. فلما صوره ألقاه على باب الجنة أربعين سنة لأن دأب المحب الوقوف على باب حبيبه, ورمى به في طريق الذل:{ لَمْ يَكُنْ شَيْئا}الانسان1, لئلا يعجب يوم {اسجدوا}. وكان إبليس يمر على جسده فيعجب منه ويقول: لأمر قد خلقت, ثم يدخل من فيه ويخرج من دبره ويقول: لئن سلطت عليك لأهلكنك ولئن سلطت علي لأعصينك, ولم يعلم أن هلاكه على يده. رأى طينا مجموعا فاحتقره.فلما صور الطين صورة دب فيه داء الحسد, فلما نفخ فيه الروح مات الحاسد. فلما بسط له بساط العز, عرضت عليه المخلوقات, فاستحضر مدعي {وَنَحْنُ نُسَبِّح} إلى حاكم {أَنْبِئُونِي}. وقد أخفى الوكيل عنه بينة {وَعَلَّمَ} فنكسوا رؤوس الدعاوى على صدور الإقرار. فقام منادي التفضيل في أندية الملائكة ينادي:{ اسْجُدُوا}, تطهروا من حدث دعوى {وَنَحْن} بماء العذر في آنية {لا عِلْمَ لَنَا}, فسجدوا على طهارة التسليم, وقام إبليس ناحية لم يسجد, لأنه خبث, وقد تلون بنجاسة الاعتراض. وما كانت نجاسته تتلافى بالتطهير, لأنها عينية, فلما تم كمال آدم قيل: لا بد من خال جمال على وجه {اسْجُدُوا}, فجرى القدر بالذنب, ليتبين أثر العبودية في الذل.يا آدم! لو عفى لك عن تلك اللقمة لقال الحاسدون: كيف فضل ذو شره لم يصبر على شجرة. لولا نزولك ما تصاعدت صعداء الأنفاس, ولا نزلت رسائل "هل من سائل" *ولعلّه يقصد حديث:" ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا.." ولا فاحت
روائح "ولخلوف فم الصائم", فتبين حينئذ أن ذلك التناول لم يكن عن شره.يا آدم, ضحكك في الجنة لك, وبكاؤك في دار التكليف لنا.ما ضر من كسره عزي, إذا جبره فضلي إنما تليق خلعة العز ببدن الانكسار. أنا عند المنكسرة قلوبهم من أجلي. ما زالت تلك الأكلة تعاده حتى استولى داؤه على أولاده, فأرسل إليهم اللطيف الخبير الدواء على أيدي أطباء الوجود:{ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى} طه 123. فحماهم الطبيب بالمناهي, وحفظ القوة بالأمر, واستفرغ أخلاطهم الرديئة بالتوبة, فجاءت العافية من كل ناحية.

فيا من ضيّع القوة ولم يحفظها, وخلط في مرضه وما احتمى, ولا صبر على مرارة الاستفراغ, لا تنكر قرب الهلاك, فالداء مترام إلى الفساد. لو ساعد القدر فأعنت الطبيب على نفسك بالحمية من شهوة خسيسة ظفرت بأنواع اللذات وأصناف المشتهيات. ولكن بخار الشهوة غطى عين البصيرة, فظننت أن الحزم بيع الوعد بالنقد. يا لها بصيرة عمياء, جزعت من صبر ساعة, واحتملت ذل الأبد. سافرت في طلب الدنيا وهي عنها زائلة, وقعدت عن السفر إلى الآخرة وهي إليها راحلة.إذا رأيت الرجل الخسيس بالنفيس ويبيع العظيم بالحقير, فاعلم بأنه سفيه.

من كتاب الفوائد لابن قيم الجوزية




التصنيفات
السنة الثالثة ثانوي تسيير واقتصاد

السلام عليكم

السلام عليكم ورحمو الله اخواني و اخواتي ارجوا ان تشرحولي التطبيق رقم 2 من تمارين التقويم الخاصة بالوحدة رقم 2 الاهتلاكات و نقص قيمة التثبيتات انا لم افهم التمرين خاصة عندما اكد في 31-12-n-1 قبل الجرد اريد منكم الشرح و المساعدة و جزاكم الله خيرا




عندما نقول ميزان المراجعة قبل الجرد 31/12/2014 (هذا يعني انه لم ندخل التعديلات التي طرات على الحسابات خلال 2022 ) أي نحن نعتمد على ميزان المراجعة بعد الجرد للسنة السابقة ( 31/12/2013)




تعليمية




التصنيفات
الفقه واصوله

هل يرد المصلي السلام على من سلم عليه ام لا ؟

تعليمية تعليمية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله{صلى الله عليه وسلم }

اولا يكره السلام على المصلي بدليل حديث ابي هريرة عن النبي{صلى الله عليه وسلم} قال "لاغرر في صلاة ولا تسليم "{ابو داود 928} قال احمد بن حنبل"يعني :فيما ارى ان لاتسلم ولايسلم عليك .ويغرر الرجل بصلاته فينصرف وهو فيها شاك ".

فاذا سلم على المصلي فيستحب رد السلام إشارة بالكف وعدم الكلام {لان الاجماع ثبت على ان الكلام المتعمد من مبطلات الصلاة } عن صهيب انه قال :مررت برسول الله{صلى الله عليه وسلم} وهو يصلي فسلمت عليه فرد أشارة وقال (صهيب) ولا اعلمه الا قال : أشارة باصبعه" {ابو داود 925 ,الترمذي 367 وقال حديث حسن ,النسائي

عن ابن عمر قال :خرج رسول الله {صلى الله عليه وسلم } الى قباء يصلي فيه ,قال فجاءته الانصار فسلموا عليه وهو يصلي ,قال فقلت لبلال كيف رايت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي ؟ قال يقول هكذا وبسط كفه وبسط جعفر بن عون كفه , وجعل بطنه اسفل ,وجعل ظهره الى فوق " {ابو داود 927, الترمذي 368بنحوه مختصرا وقال حسن صحيح } والله اعلم

ارجو من اخوتي نقل بعض اقوال العلماء في هذه المسالة لتعم الفائدة وجزاكم الله خيرا , وجزى الله القائمين على هذا المنتدى ألف ألف خير .

تعليمية تعليمية




حكم رد السلام في الصلاة




السؤال: فضيلة الشيخ! إذا كنت في صلاة الظهر وسلم علي آخر هل أرد أم لا؟ وما هو الأولى للقادم؟


الجواب: أما الرد بالقول فلا يجوز، لأنك إذا رددت بالقول بطلت الصلاة، وأما الرد بالإشارة فلا بأس وقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يرد السلام بالإشارة، يرفع يده إشارة إلى أني قد سمعت ولكني لن أتكلم؛ لأني في الصلاة، ولكن إن بقي المسلم حتى سلم المصلي رد عليه بالقول وإن ذهب كفت الإشارة.



اللقاء الشهري للعلامه ابن العثيمين ((71/11))

الموسوعة الشاملة




التصنيفات
الفقه واصوله

[صوتي] إرشاد الأنام إلى أحكام السلام [للشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله]

تعليمية تعليمية

[صوتي] إرشاد الأنام إلى أحكام السلام [للشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله]

بسم الله الرحمن الرحيم

تعليمية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فهذه محاضرة قيمة للشيخ
ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله

وهي بعنوان:

إرشاد الأنام إلى أحكام السلام

وهي ضمن درسه الأسبوعي في شرح
كتاب دليل الطالب لمرعي الحنبلي رحمه الله
يوم الجمعة 19/ربيع الاول/1431هـ الموافق 5/3/2010م

والمحاضرة مسجلة بجودة عالية بصيغة MP3

الجزء الاول
الحجم 9.8 ميغابايت
تعليمية

الجزء الثاني
الحجم 8.6 ميغابايت
تعليمية

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،،،

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




جاري التحميل إن شاء الله

بارك الله فيكِ و جعله في ميزان حسناتكِ




التصنيفات
الفقه واصوله

أذكار مشروعة بعد السلام من الصلاة مهجورة

أذكار مشروعة بعد السلام من الصلاة مهجورة

قول: "رب قني عذابك يوم تبعث عبادك". رواه مسلم.

قول: " اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً " بعد السلام من صلاة الفجر. رواه ابن ماجة وصححه الألباني.

التسبيح والتحميد، والتكبير ورد على عدة أنواع ينبغي للمسلم أن ينوِّع بينها إذا شاء، فيقول هذا في صلاة ويقول الآخر في صلاة أخرى؛ لأن في ذلك فوائد منها: إتباع السنة، وإحياء السنة، وحضور القلب،
من هذه الأنواع في التسبيح، والتحميد، والتكبير، ما يأتي:

النوع الأول: " سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، (ثلاثاً وثلاثين)، ويختم بلا إله إلا الله وحده لا شريك، له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير" فتكون مائة. رواه مسلم.

النوع الثاني: " سبحان الله، (ثلاثاً وثلاثين)، والحمد لله (ثلاثاً وثلاثين)، والله أكبر (أربعاً وثلاثين) " فتكون مائة. رواه مسلم.

النوع الثالث: " سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، (ثلاثاً وثلاثين)، فتلك تسعة وتسعون. متفق عليه.

النوع الرابع: " سبحان الله (عشر مرات) والحمد لله (عشر مرات) والله أكبر (عشر مرات). رواه البخاري.

النوع الخامس: " يسبح (إحدى عشرة)، ويحمد (إحدى عشرة)، ويكبر (إحدى عشرة)". رواه مسلم.

النوع السادس: " سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله، والله أكبر (خمساً وعشرين). رواه النسائي وصححه الألباني.


***

رفع الصوت بالذكر عند انصراف الناس من الفريضة:

سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
كثر الحديث والجدل حول الجهر والإسرار بالتسبيح بعد الصلوات المكتوبة فنرجو من سماحتكم إفادتنا أيهما أفضل الجهر أم الإسرار بالتسبيح ؟ فإذا كان الجهر يشوش على من فاتته بعض الركعات فما هو الحل؟ .

فأجاب : ثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما « أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من الصلاة المكتوبة كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن عباس رضي الله عنهما: كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته».
فهذا الحديث الصحيح وما جاء في معناه من حديث ابن الزبير والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهما وغيرهما كلها تدل على شرعية رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة على وجه يسمعه الناس الذين عند أبواب المسجد وحول المسجد حتى يعرفوا انقضاء الصلاة بذلك، وإن كان حوله من يقضي الصلاة فالأفضل له أن يخفض قليلا حتى لا يشوش عليه عملا بأدلة أخرى جاءت في ذلك، وفي رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة فوائد كثيرة منها إظهار الثناء على الله سبحانه وتعالى على ما من به عليهم من أداء هذه الفريضة العظيمة، ومن ذلك تعليم للجاهل وتذكير للناسي ولولا ذلك لخفيت السنة على كثير من الناس. والله الموفق . [مجموع الفتاوى (11/206)]

وسئل العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله:

عن حكم الجهر بالذكر بعد الصلاة؟
فأجاب فضيلته بقوله: السنة أن يجهر به كما كان عليه الصلاة والسلام يجهر بذلك، قال ابن عباس – رضي الله عنهما -: "كان رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم"، والناس إذا رفعوا أصواتهم جميعاً لم يشوش بعضهم على بعض. لكن يشوش بعضهم على بعض إذا كان أحدهم يجهر والآخر يسر، والذي يُسر لاشك أنه يشوش عليه، فإذا كان الذي يقضي إلى جنب الإنسان وخاف أن يشوش عليه فحينئذ لا يرفع صوته على وجه يشوش، حتى على الذين يقضون؛ لأن الأصوات إذا اختلطت تداخل بعضها في بعض فارتفع التشويش، كما تشاهد الآن في يوم الجمعة الناس يقرأون كلهم القرآن يجهرون به ويأتي المصلي ويصلي ولا يحدث له تشويش. (رقم:565)

فائدة:
ويستحب عقد التسبيح والتحميد والتكبير باليد اليمنى لما ثبت في الترمذي والحاكم بإسناد صحيح : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعقد التسبيح بيمينه ) [رواه أبو داود والترمذي وحسنه البيهقي وصححه الذهبي]
ويستحب أن يكون عقده بأنامله لما ثبت في أبو داود ومسند أحمد والحديث حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للنساء : ( واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات ).
والأنامل: جمع أنمله وهي أعلى الإصبع .
وورد في بعض الألفاظ عند عبد الرزاق: " يعد هكذا وعد بأصابعه "
وصفة العقد: عقد الأصبع إلى أقرب ما يليه من باطن الكف.

ملاحظة:
تكرار المعوذات ثلاث مرات: في أذكار الصباح والمساء، والنفث بهن في أذكار النوم فقط.

المصدر

من كتاب صلاة المؤمن لابن وهف القحطاني ص 262

ومجموع فتاوى الشيخ ابن باز وابن عثمثين رحمهما الله تعالى




بارك الله فيك و جزاك خيرا




بارك الله فيك




التصنيفات
الفقه واصوله

[تحقيق] مشروعية رد السلام في الصلاة بالإشارة بالرأس فائدة عزيزة من الشيخ الألباني رحم

[تحقيق] مشروعية رد السلام في الصلاة بالإشارة بالرأس فائدة عزيزة من الشيخ الألباني رحمه الله

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
هذه فائدة طيبة من الشيخ الالباني رحمه الله حول مسألة رد السلام في الصلاة بالإشارة بالرأس
السائل
ذكرت أن الرسول صلى الله عليه وسلم في بداية الأمر أشار برأسه ثم في الحديث التاني أشار بيده هل نفهم أن الإشارة بالرأس منسوخه أو بقية على الأصل…؟
الشيخ الألباني رحمه الله يجيب
لا ليس هناك نسخ
النسخ كما لا يخفى على طلاب العلم من أمثالنا يكون عند وجود التعارض أما حينما لا يكون هناك تعارض وإنما هو كما يقول ابن تيمية رحمه الله هذا من اختلاف التنوع وليس من اختلاف التضاد بل أنا أقول إن هذا التنويع الذي شرعه الرسول صلى الله عليه وسلم في رد السلام في الصلاة فيه حكمه بالغة لأن الإشارة بالرأس ألطف وأليق بالمصلي الذي قد أُمر بقوله عليه السلام كما في صحيح مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال كنا إذا صلينا وراء النبي صلى الله عليه وسلم وسلمنا أشرنا بأيدينا فقال لهم عليه الصلاة والسلام مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شُمس في رواية وهذا الذي بيهمنا الأن أسكنوا في الصلاة فمعنى الرواية إنما يكفي أحدكم إذا سلم على أخيه أن يلتفت يمينًا ويقول السلام عليكم ورحمة الله ويسارًا السلام عليكم ورحمة الله لكن الرواية الأخر هي الشاهد أسكنوا في الصلاة أي لا تتعاطوا في الصلاة حركات لا تليق ولا تتناسب مع الخشوع والسكون في الصلاة أسكنوا في الصلاة وحينئد فمن القواعد الشرعية أن المسلم إذا أظطر أو كان بحاجة ما أن يأتي بحركة ما وهو قائم بين يدي الله تبارك وتعالى فينبغي أن يأتي بأقل من الحركة مما يحقق له قصده ورغبته
وأنا أتصور الأن أن رجلا يصلي أقبل الرجل إليه من القبلة وقال السلام عليكم ما في داعي يعمل هيك بالمروحه يرفع يده وإنما إشارة بالرأس وانتهى الأمر
كما أنه العكس تماما إذا دخل الرجل من وراء الصفوف وقال السلام عليكم ما يكفي ما يرفع أيده ويعمل هيك ,,, بيرفع للعلم حتى يفهم أن السلام وقع في محله مشروعا ونحن قد أجبناك عنه برفع الإشارة المعبرة والمفصحه فإذًا لكل من السنتين الفعلتين وهي الإشارة بالرأس والإشارة باليد محلها المناسب للصلاة
من هنا للإستماع

الأخ :أبوحذيفة كمال

شبكة سحاب السلفية

منقول لتعم للفائدة والاجر




أجزل الله لكِ المثوبة




بارك الله فيك على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
القران الكريم

فوائد و احكام و قواعد من قصة موسى عليه السلام

قال الشيخ السعدي رحمه الله في "تفسيره" عند قصة موسى عليه السلام و الخضر:

وفي هذه القصة العجيبة الجليلة ، من الفوائد ، والأحكام ، والقواعد ، شيء كثير ، ننبه على بعضه بعون الله .

فمنها فضيلة العلم ، والرحلة في طلبه ، وأنه أهم الأمور ، فإن موسى عليه السلام ، رحل مسافة طويلة ، ولقي النصب في طلبه ، وترك القعود عند بني إسرائيل ، لتعليمهم وإرشادهم ، واختار السفر لزيادة العلم على ذلك .

ومنها : البداءة بالأهم فالأهم ، فإن زيادة العلم وعلم الإنسان ، أهم من ترك ذلك ، والاشتغال بالتعليم ، من دون تزود من العلم ، والجمع بين الأمرين أكمل .

ومنها : جواز أخذ الخادم في الحضر والسفر لكفاية المؤن ، وطلب الراحة ، كما فعل موسى .

ومنها : أن المسافر لطلب علم أو جهاد أو نحوه ، إذا اقتضت المصلحة الإخبار بمطلبه ، وأين يريده ، فإنه أكمل من كتمه ، فإن في إظهاره ، فوائد من الاستعداد له ، واتخاذ عدته ، وإتيان الأمر على بصيرة ، وإظهار الشوق لهذه العبادة الجليلة ، كما قال موسى : " لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا " وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، أصحابه حين غزا تبوك ، بوجهه ، مع أن عادته التورية ، وذلك تبع للمصلحة .

ومنها : إضافة الشر وأسبابه إلى الشيطان ، على وجه التسويل والتزيين ، وإن كان الكل بقضاء الله وقدره ، لقول فتى موسى : " وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره "

ومنها : جواز إخبار الإنسان عما هو من مقتضى طبيعة النفس ، من نصب وجوع ، أو عطش ، إذا لم يكن على وجه التسخط وكان صدقا ، لقول موسى : " لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا "

. ومنها : استحباب كون خادم الإنسان ، ذكيا فطنا كيسا ، ليتم له أمره الذي يريده .

ومنها : استحباب إطعام الإنسان خادمه من مأكله ، وأكلهما جميعا ، لأن ظاهر قوله : " آتنا غداءنا " إضافة إلى الجميع ، أنه أكل هو ، وهو جميعا .

ومنها : أن المعونة تنزل على العبد على حسب قيامه بالمأمور به ، وأن الموافق لأمر الله ، يعان ما لا يعان غيره لقوله : " لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا "
والإشارة إلى السفر المجاوز ، لمجمع البحرين . وأما الأول ، فلم يشتك منه التعب ، مع طوله ، لأنه هو السفر على الحقيقة . وأما الأخير ، فالظاهر أنه بعض يوم ، لأنهم فقدوا الحوت حتى أووا إلى الصخرة . فالظاهر أنهم باتوا عندها ، ثم ساروا من الغد ، حتى إذا جاء وقت الغداء قال موسى لفتاه : " آتنا غداءنا " ، فحينئذ تذكر أنه نسيه ، في الموضع الذي إليه منتهى قصده .

ومنها : أن ذلك العبد الذي لقياه ، ليس نبيا ، بل عبدا صالحا ، لأنه وصفه بالعبودية ، وذكر منة الله عليه بالرحمة والعلم ، ولم يذكر رسالته ولا نبوته ، ولو كان نبيا ، لذكر ذلك ، كما ذكره غيره . وأما قوله في آخر القصة : " وما فعلته عن أمري " فإنه لا يدل على أنه نبي ، وإنما يدل على الإلهام والتحديث ، كما يكون لغير الأنبياء ، كما قال تعالى : " وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه "
" وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا "

. ومنها : أن العلم الذي يعلمه الله لعباده نوعان : علم مكتسب يدركه العبد بجهده واجتهاده ، ونوع علم لدني ، يهبه الله لمن يمن عليه من عباده لقوله : " وعلمناه من لدنا علما "

. ومنها : التأدب مع المعلم ، وخطاب المتعلم إياه ألطف خطاب ، لقول موسى عليه السلام : " هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا " فأخرج الكلام بصورة الملاطفة والمشاورة ، وأنك هل تأذن لي في ذلك أم لا ، وإقراره بأنه يتعلم منه ، بخلاف ما عليه أهل الجفاء أو الكبر ، الذين لا يظهرون للمعلم افتقارهم إلى علمه بل يدعون أنه يتعاونون هم وإياه ، بل ربما ظن أحدهم أنه يعلم معلمه ، وهو جاهل جدا ، فالذل للمعلم ، وإظهار الحاجة إلى تعليمه ، من أنفع شيء للمتعلم .

ومنها : تواضع الفاضل للتعلم ممن دونه فإن موسى ـ بلا شك ـ أفضل من الخضر .

ومنها : تعلم العالم الفاضل ، للعلم الذي لم يتمهر فيه ، ممن مهر فيه ، وإن كان دونه في العلم بدرجات كثيرة . فإن موسى عليه السلام من أولي العزم من المرسلين ، الذين منحهم الله ، وأعطاهم من العلم ، ما لم يعط سواهم ، ولكن في هذا العلم الخاص ، كان عند الخضر ، ما ليس عنده ، فلهذا حرص على التعلم منه . فعلى هذا ، لا ينبغي للفقيه المحدث ، إذا كان قاصرا في علم النحو ، أو الصرف ، أو نحوهما من العلوم ، أن يتعلمه ممن مهر فيه ، وإن لم يكن محدثا ولا فقيها .

ومنها : إضافة العلم وغيره من الفضائل ، لله تعالى ، والإقرار بذلك ، وشكر الله عليها لقوله : " تعلمن مما علمت " أي : مما علمك الله تعالى .

ومنها : أن العلم النافع ، هو العلم المرشد إلى الخير ، فكل علم يكون فيه رشد وهداية لطريق الخير ، وتحذير عن طريق الشر ، أو وسيلة لذلك ، فإنه من العلم النافع ، وما سوى ذلك ، فإما أن يكون ضارا ، أو ليس فيه فائدة لقوله :
" أن تعلمن مما علمت رشدا "

. ومنها : أن من ليس له قوة الصبر على صحبة العالم والعلم ، وحسن الثبات على ذلك ، أنه ليس بأهل لتلقي العلم ، فمن لا صبر له ، لا يدرك العلم ، ومن استعمل الصبر ولازمه ، أدرك به كل أمر سعى فيه ، لقول الخضر ـ يعتذر عن موسى بذكر المانع لموسى في الأخذ عنه : إنه لا يصبر معه .

ومنها : أن السبب الكبير لحصول الصبر ، إحاطة الإنسان علما وخبرة ، بذلك الأمر ، الذي أمر بالصبر عليه ، وإلا فالذي لا يدريه ، أو لا يدري غايته ولا نتيجته ، ولا فائدته وثمرته ليس عنده سبب الصبر لقوله : " وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا " فجعل الموجب لعدم صبره ، عدم إحاطته خبرا بالأمر .

ومنها : الأمر بالتأني والتثبت ، وعدم المبادرة إلى الحكم على الشيء ، حتى يعرف ما يراد منه ، وما هو المقصود .

ومنها : تعليق الأمور المستقبلة التي من أفعال العباد بالمشيئة ، وأن لا يقول الإنسان للشيء : إني فاعل ذلك في المستقبل ، إلا أن يقول « إن شاء الله » .

ومنها : أن العزم على فعل الشيء ، ليس بمنزلة فعله ، فإن موسى قال :
" ستجدني إن شاء الله صابرا " فوطن نفسه على الصبر ولم يفعل .

ومنها : أن المعلم إذا رأى المصلحة في إيزاعه للمتعلم ، أن يترك الابتداء في السؤال عن بعض الأشياء ، حتى يكون المعلم هو الذي يوقفه عليها ، فإن المصلحة تتبع ، كما إذا كان فهمه قاصرا ، أو نهاه عن الدقيق في سؤال الأشياء التي غيرها أهم منها ، أو لا يدركها ذهنه ، أو يسأل سؤالا ، لا يتعلق بموضع البحث .

ومنها : جواز ركوب البحر ، في غير الحالة التي يخاف منها .

ومنها : أن الناسي غير مؤاخذ بنسيانه ، لا في حق الله ، ولا في حقوق العباد لقوله : " لا تؤاخذني بما نسيت "

ومنها : أنه ينبغي للإنسان أن يأخذ من أخلاق الناس ومعاملاتهم ، العفو منها ، وما سمحت به أنفسهم ، ولا ينبغي له أن يكلفهم ما لا يطيقون ، أو يشق عليهم ، ويرهقهم ، فإن هذا ، مدعاة إلى النفور منه والسآمة ، بل يأخذ المتيسر ، ليتيسر له الأمر .

ومنها : أن الأمور تجري أحكامها على ظاهرها ، وتعلق بها الأحكام الدنيوية ، في الأموال ، والدماء وغيرها ، فإن موسى عليه السلام ، أنكر على الخضر خرقه السفينة ، وقتل الغلام ، وأن هذه الأمور ظاهرها ، أنها من المنكر ، وموسى عليه السلام لا يسعه السكوت عنها ، في غير هذه الحال ، التي صحب عليها الخضر ، فاستعجل عليه السلام ، وبادر إلى الحكم في حالتها العامة ، ولم يلتفت إلى هذا العارض ، الذي يوجب عليه الصبر ، وعدم المبادرة إلى الإنكار .

ومنها : القاعدة الكبيرة الجليلة وهو أنه « يدفع الشر الكبير بارتكاب الشر الصغير » ويراعي أكبر المصلحتين ، بتفويت أدناهما ، فإن قتل الغلام شر ، ولكن بقاءه حتى يفتن أبويه عن دينهما ، أعظم شرا منه . وبقاء الغلام من دون قتل وعصمته ، وإن كان يظن أنه خير ، فالخير ببقاء دين أبويه ، وإيمانهما ، خير من ذلك ، فلذلك قتله الخضر ، وتحت هذه القاعدة من الفروع والفوائد ، ما لا يدخل تحت الحصر ، فتزاحم المصالح والمفاسد كلها ، داخل في هذا .

ومنها : القاعدة الكبيرة أيضا وهي أن « عمل الإنسان في مال غيره ، إذا كان على وجه المصلحة وإزالة المفسدة ، أنه يجوز ، ولو بلا إذن حتى ولو ترتب على عمله ، إتلاف بعض مال الغير ، كما خرق الخضر السفينة لتعيب ، فتسلم من غصب الملك الظالم . فعلى هذا لو وقع حرق ، أو غرق ، أو نحوهما ، في دار إنسان أو ماله ، وكان إتلاف بعض المال ، أو هدم بعض الدار ، فيه سلامة للباقي ، جاز للإنسان بل شرع له ذلك ، حفظا لمال الغير ، وكذلك لو أراد ظالم أخذ مال الغير ، ودفع إليه إنسان بعض المال ، افتداء للباقي ، جاز ولو من غير إذن .

ومنها : أن العمل يجوز في البحر ، كما يجوز في البر لقوله : " يعملون في البحر " ولم ينكر عليهم عملهم .

ومنها : أن المسكين قد يكون له مال لا يبلغ كفايته ، ولا يخرج بذلك عن اسم المسكنة ، لأن الله أخبر أن هؤلاء المساكين ، لهم سفينة .

ومنها : أن القتل من أكبر الذنوب لقوله في قتل الغلام :" لقد جئت شيئا نكرا "

ومنها : أن القتل قصاصا غير منكر لقوله : " بغير نفس "

ومنها : أن العبد الصالح يحفظه الله ، في نفسه ، وفي ذريته .

ومنها : أن خدمة الصالحين ، أو من يتعلق بهم ، أفضل من غيرها ، لأنه علل استخراج كنزهما ، وإقامة جدارهما ، بأن أباهما صالح .

ومنها : استعمال الأدب مع الله تعالى في الألفاظ ، فإن الخضر أضاف عيب السفينة إلى نفسه بقوله : " فأردت أن أعيبها " وأما الخير ، فأضافه إلى الله تعالى لقوله : " فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك "، كما قال إبراهيم عليه السلام : " وإذا مرضت فهو يشفين "، وقالت الجن : " وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا " مع أن الكل بقضاء الله وقدره .

ومنها : أنه ينبغي للصاحب أن لا يفارق صاحبه ، في حالة من الأحوال ، ويترك صحبته ، حتى يعتبه ، ويعذر منه ، كما فعل الخضر مع موسى .

ومنها : أن موافقة الصاحب لصاحبه ، في غير الأمور المحذورة ، مدعاة ، وسبب لبقاء الصحبة ، وتأكدها ، كما أن عدم الموافقة ، سبب لقطع المرافقة .




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




امين و اياكم
بارك الله فيكم




بارك الله فيك اختاه

وجزاك الله خيرا

وشكرا على الفوائد والاحكام

تقبلي مروري




و فيكم بارك الله
و جزاكم الله خيرا




السلام عليكم ورحمة الله اود ان انقل دعاء المعجزة لموسى عليه السلام : (اللهم ياحي ياقيوم ياذا الجلال والاكرام اسألك باسمك الاعضم الطيب المبارك الاحب اليك الذي اذا دعيت به اجبت واذا استرحمت به رحمت واذا استفرجت به فرجت ان تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين والى اعلى درجاتك واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين اللهم اغفر لي وعافيني واعف عني واهدني الى صراطك المستقيم وارحمني يارحم الراحمين برحمتك واستعين سبحان الله ولااله الا الله والله اكبر ولله الحمد واستغفر الله عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك اللهم اغفر للمسلمين جميعا الاحياء منهم والاموات وادخلهم جناتك واعزهم من عذابك ولك الحمد ~~~~




التصنيفات
الفقه واصوله

[طلب] السلام عليكم

[طلب] السلام عليكم

إخواني متصفحي قسم الفقه وأصوله

هل من له إسطوانة علمية في الفقه شروحات دروس فتاوى

نأمل من الاخوة لمن له إسطوانة علمية أن يضعها هنا مأجورا مشكورا

منقول لتعم للفائدة والاجر




بارك الله فيك على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق