الوسم: السجود
أن السجود لله يخلص الإنسان من الآلام الجسدية والتوتر النفسي وغيرها من الأمراض العصبية والعضوية.
أن السجود يقلل الإرهاق والتوتر والصداع والعصبية والغضب كما يلعب دورا مهما في تقليل مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية.
وهو يؤثر سلبا على خلاياه فيتعبها ويرهقها أما السجود لله فيساعد الجسم على تفريغ هذه الشحنات الزائدة التي تسبب أمراض العصر
كالصداع وتقلصات العضلات وتشنجات العنق والتعب والإرهاق إضافة إلى النسيان والشرود الذهني مشيرين إلى أن زيادة كمية
الشحنات الكهرومغناطيسية دون تفريغها يفاقم الأمر ويزيده تعقيدا لأنها تسبب تشويشا في لغة الخلايا وتفسد عملها وتعطل تفاعلها
مع المحيط الخارجي فتنمو الأورام السراطانية وقد تصاب الأجنة بالتشوهات.
منها بعيدا عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية المؤذية. وأوضح الخبراء المصريون أن عملية التفريغ
هذه تبدأ بوصل الجبهة بالأرض كما يحدث في السجود حيث تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض
ذات الشحنة السالبة وبالتالي يتخلص الجسم من الشحنات خصوصا مع استخدام عدة أعضاء فعند السجود لله يستخدم
الإنسان سبعة أعضاء هي الجبهة والأنف والكفان والركبتان والقدمان فتصبح عملية التفرغ أسهل وأبسط.
يتطلب الاتجاه نحو مكة المكرمة في السجود وهو بالفعل ما تعتمد عليه صلاة المسلمين بتوجيه وجوههم للقبلة
وهي الكعبة المشرفة في مكة. وأرجع العلماء ذلك إلى مكة هي مركز اليابسة في العالم وتقع في منتصف الكرة
الأرضية والاتجاه إلى مركز الأرض هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات فيتخلص الإنسان من همومه ويشعر
بعدها بالراحة النفسية وهو بالفعل ما يشعر به المسلمون بعد أداء الصلاة
الطيب
وجعله في ميزان حسناتك
تحياتي
أسيـــــــــــــر الروووووووووووووح
تعاني عضلات العين من التصلب النسبي بمرور الأيام مما يؤدي إلى عدم قدرتها على زيادة وإنقاص تحدب عدسة العين بالشكل المطلوب ، لذا احرص على اتباع السنة في صلاتك بأن تبقي عينيك مفتوحتين أثناء السجود .
قف وأنت تنظر إلى موضع سجودك وأبق عينيك مركزة على تلك المنطقة ، عند ركوعك ستقترب العين من موضع السجود مما سيجبر عضلات العين على الضغط على العدسة لزيادة تحدبها وعند رفعك سترتخي العضلات ويقل التحدب .
عند سجودك ستنقبض العدسات أكثر من الركوع لأن المسافة بين العين ونقطة السجود قريبة جداً وعند الرفع سترتخي .
هذا التمرين ستنفذه بشكل إجباري 17 مرة في اليوم . يمكنك تكراره عدد المرات التي تريد
إنها حكمة الله ..
الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً كان يدعو على إبقاء العينين مفتوحتين أثناء السجود ، وهاهو العلم الآن يثبت أن ذلك يعمل على عدم إضعاف النظر .
ارجو منك ان تتقبلها بصدر رحب
سئل الشيخ عبد الرحمن السحيم عن صحة هذا الموضوع فكان جوابه :
على مَن قال قولاً أن يسند قوله بِما يُثبِته .
فقول : (الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً كان يدعو على إبقاء العينين مفتوحتين أثناء السجود) يحتاج إلى دليل ، ولا دليل عليه .
ويُشكل على هذا أمور :
الأول : نسيان المقصود الأعظم مِن السجود ، وهو تعظيم الرب ، سواء فَتَح المصلّي عينيه أو أغلقهما .
الثاني : أنه حتى الأعمى يُؤمَر بالسجود .. ولا مصلحة له في تقعّر ولا تحدّب عدسة العين !
الثالث : أنه اخْتُلِف في حُكم تغميض العينين في الصلاة ، هل هو مكروه أو لا ؟
وسبق :
ما حُـكم تغميض العيون في الصلاة ؟
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم
الجواب :
لا يجوز فعل ذلك على سبيل الـتَّعَـبُّـد
وقد كَرِه العلماء تغميض العينين في الصلاة ، وعَلَّلُوا ذلك بأنه مِن فعل اليهود .
قال ابن القيم : ولم يَكن مِن هَديه تَغميض عينيه في الصلاة ، وقد تقدم أنه كان في التشهد يُومِىء بِبَصره إلى أصبعه في الدعاء ، ولا يجاوز بَصره إشارته …
وقد اخْتَلف الفقهاء في كراهته ؛ فكرهه الإمام أحمد وغيره ، وقالوا : هو فعل اليهود . وأباحه جماعة ، ولم يكرهوه ، وقالوا : قد يكون أقرب إلى تحصيل الخشوع الذي هو روح الصلاة وسِرّها ومقصودها .
ثم قال :
والصواب أن يُقال : إن كان تَفتيح العين لا يُخِلّ بالخشوع فهو أفضل ، وإن كان يَحُول بينه وبين الخشوع لِمَا في قِبْلَتِه مِن الزخرفة والـتَّزْويق أو غيره مما يُشّوِّش عليه قَلْبه فهنالك لا يُكْرَه التغميض قطعا ، والقول باسْتِحْبَابه في هذا الحال أقرب إلى أصول الشرع ومقاصده مِن القول بالكراهة ، والله أعلم .
وهذا التفصيل أصيل ! مِن عالِم جَلِيل ..
والله تعالى أعلم .
أعانك الله
نترقب المزيد
بالتوفيق