اتمنى ان ينتفع به كل من قرأه شكرا للجميع
التحميل من هنــــــا
اتمنى ان ينتفع به كل من قرأه شكرا للجميع
التحميل من هنــــــا
أحكام الخلع في الإسلام
يحتوي على مسائل حسن العشرة بين الزوجين ، و النشوز ، و بعث الحكمين ، و الخلع ، مع براهينها من الكتاب و السنة و أقوال الأئمة تأليف الشيخ تقي الدين الهلالي
|
||
إنا ما جعلني أحبك هي شخصيتك و ما زادني حبا هو جمالك و ما أقنعني محبتي إليك هو تحجبكي فشكرا على محبتكي لي و كوني وفية لأنني أحبكي , أحبكي فلا تسألينني ما الدليل فهل سمعت رصاصة تسأل القتيل , سأظل أحبكي و إن طال إنتضاري فإن لم تكن قدري فقد كنت اختياري . – و لهذا يجب أن تكون الحياة الزوجية بالحب لأنه مفتاح السعادة .
هنالك ثلاثة مراحل يمر فيها الحب وعند المرحلة الثالثة يظهر الحب " الحقيقي " والثلاثة مراحل هي :
1 – الانبهار
2- الاكتشاف
3- التعايش
في المرحلة الأولى ( الانبهار ) … هي المرحلة التي أطلق عليها مرحلة الخيال العلمي , في هذه المرحلة تكون القصة في بدايتها ..لم يلبث سهم الكيوبيد أن ينغرس في القلبين البريئين , في هذه المرحلة لا يرى الطرفين في بعضهم اى عيوب فكل شخص يرى الأخر الملاك الذي ترك السماء ونزل ليسكن وسط البشر وسط هذا الحلم الجميل لا يمكن للإنسان أن يحدد شكل العلاقة القائمة لأنة يكون في مرحلة انبهار فقط , ومن وجهه نظري فإنها المرحلة التي يجب أن يستغلها الطرفان في قضاء اسعد الأوقات معا
فهذه المرحلة هي منبع الذكريات _ إن صح القول _
في المرحلة الثانية ( الاكتشاف )…. هي مرحلة ترسيخ العلاقة بين الطرفين وقضاء المزيد من الوقت ومن هنا يبدأ الطرفين في اكتشاف بعض العيوب في بعضهم وتبدأ بعض الخلافات في الظهور وفى نهاية هذه المرحلة يكون الطرفين قد تعرفا على عيوب بعضهم التي كانت خفية في مرحلة الانبهار.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة ( التعايش ) …. وإذا وصلت العلاقة إلى هذه المرحلة فعندها يعرف الحب الحقيقي من الزائف
لأن في هذه المرحلة يكون الانبهار قد اختفى وأصبح كلا من الطرفين يعرف الأخر عن ظهر قلب وأصبح يتعايش مع العيوب الموجودة في الطرف الأخر ويحاول أن يعالج هذه العيوب ويحد منها إلى أن تستقر العلاقة بينهم أكثر وأكثر
وكما سبق إن ذكرت فان العلاقة التي تصل إلى مرحلة التعايش تكون علاقة صحيحةوتسير في الطريق السليم ويكون الحب بين الطرفين هو الحب الحقيقي الذي يبحث عنة كل كائن حي على وجه الكرة الأرضية
وحتى نصل لمرحلة التعايش لا بد من أن يكون هنالك نضج فكري بين الزوجين وأن يمتلكا المفاهيم والمهارات والأساليب اللازمة للوصول بالعلاقة الزوجية إلى بر الأمان ومن هذه المفاهيم مثلاً ما ذكره د.جون غراي في كتابه الرائع ( الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ) والذي أنصح كل الأزواج والزوجات بقراءته … فلقد شبه لنا الرجل بشريط المطاط وكيف تُفاجَأ معظم النساء عندما يسمعن أن الرجل إذا أحب امرأةً فإنه يحتاج للابتعاد عنها من حين لآخر قبل أن يعاود الاقتراب منها ثانيةً. هذا الدافع للابتعاد هو شعور غريزي عند الرجل وليس قرارا أو اختيارا. لكنه يحدث تلقائيًّا؛ إنها دورة طبيعية، وليست بسبب خطأ منها أو منه؛ فالرجل يتأرجح دائما بين حاجته للاستقلال وحاجته للعلاقة الحميمة.
أما المرأة فشبهها بالموجة.. فهي إذا شعرت أنها محبوبة تحرك تقديرها لذاتها ارتفاعا وانخفاضا كالموجة. وعندما تكون معنوياتها مرتفعةً تكون أكثر قدرة على رؤية كل جميل ورائع في حياتها ولكن عندما تنكسر موجتها لا تتذكر إلا ما تفتقده في حياتها وتكون في حاجة للكلام عن مشاكلها وفي حاجة لأن ينصت لها الرجل ويفهمها
ليس عن طريق الكتب فقط ولكن هنالك العديد من الوسائل التي نستطيع من خلالها تعلم ما يجعلنا سعيدين بحياتنا الزوجية كالدورات مثلاً سواء ً في المراكز المتخصصة أو في المعاهد الخاصة أو بنظام التعليم عن بعد على شبكة الانترنت
وأتمنى لجميع الأزواج والزوجات حياة ملؤها السعادة وأتمنى أن أكون قدمت ما يفيد ودمتم بألف خير
سبعة أمور قد تقتل الحب والود بينك وبين زوجك ، وتكون سببا لوقوع البغض والوحشة بينكما ، ومن ثم الفرقة .
فاحذري هذه الأخطاء السبعة التي تقتل الحب بين الزوجين …
وهناك قواعد تقوم عليها هذه العلاقة ، ولا يجوز الانحراف عنها مهما كانت قوة العلاقة بين الاثنين .
وإذا همسنا لأنفسنا بأن علاقتنا أكبر من أن تتحطم ، فهذا يسمى خداع النفس !
فاحذري أيتها الزوجة المسلمة هذه الأخطاء فهي قاتلة مع تراكمها اليومي ، وهي باختصار :
2ـ الانشغال الدائم عنه :
إهمال الزوجة لزوجها سواء داخل المنزل ، أو خارجه ، بالعمل والصديقات وممارسة الهوايات والأسواق وغيرها ، تشعره بالنبذ والفراغ لا سيما إن كان ليس لدية ما يشغله ، لذلك يجب الانتباه لذلك ، ولو كان ذلك على حساب بعض الاهتمامات الاخرى ، حتى لا يشعر زوجك بالأهمال ، وبالتالي الفتور العاطفي .
3ـ الغيرة الشديدة :
استماع الزوجة الى جميع النصائح التي توجهها لها الصديقات والزميلات ! على اختلاف وتفاوت ثقتهن وصدقهن في النصيحة ، يؤدى بها الى التشوش والتخبط في الأفكار، فلكل زوج له طباع وأفكار تختلف عن زوج الصديقة أو الزميلة ، لذلك حاولي أن تتفهمى زوجك بنفسك ، فالعلاقة بينكما خاصة ، ولا تشبهها أي علاقة بين اثنين آخرين ، واهتمي بحفظ أسرارك وخصوصياتك ، ولا تطلبي المشورة إلا من أهل التخصص والأمانة والثقة .
5 – عدم الاحترام والتوقير :
6 – التسلط والديكتاتورية :
نرجو الانتباه لها بشكل دقيق خصتا الاستهزاء وجرح المشاعر انه يهدم اي علاقة
بارك الله فيكم
شكرا على الموضوع
معظم الأمور السبعة المذكورة موجهة للمرأة وأين هو الرجل ؟؟
هناك أمر آخر يهدّد الحياة الزوجية
وبدوره الكذب يؤدي إلى أمور أخرى لم تذكر ولن تذكر أبداًًاا |
شكرا على النصائح الله يوفق المتزوجات ويكون في عونهم
وتشاو تشاو
|
بارك الله فيك أختي اذا اكتشف احد الزوجان تفنن الاخر في الكذب المستمر عليه فذلك سيخلق حتما الامور السبعة المذكورة التي تهدد العلاقة بين الزوجين,
المودة والرحمة بين الزوجين لعلاج الأمراض!
هناك العديد من الطرق للشفاء، ولكن هل تعلمون أن السعادة الزوجية والاستقرار العاطفي يمكن أن يكون وسيلة فعالة لعلاج الأمراض وزيادة مناعة الجسم؟!!….
جاء في كتاب الله قبل أربعة عشر قرناً قوله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21]. إنها آية عظيمة لا نزال نكتشف أسرارها يوماً بعد يوم. فالذي يتأمل هذه الآية يدرك أهمية العطف والرحمة والمودة بين الزوجين، ويدرك أيضاً أن الله وضع لنا طريقاً للنجاح والشفاء والسعادة في حياتنا الزوجية، وهو أن نسلك طريق المودة والرحمة.
ولكن وللأسف ابتعدنا كثيراً عن هذا الطريق فبدأت المشاكل بالظهور وبخاصة ظاهرة الطلاق التي انتشرت كالنار في الهشيم! وهناك العنف المنزلي وهناك ظاهرة التفكك الأسري، وهناك ملايين الأزواج لا يحسون بالسعادة مع أزواجهم، لماذا؟
الجواب نجده في الآية السابقة، وقد لخصه الله لنا بكلمتين: (مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)، فطالما بقيت المودة والتعاطف والتراحم بين الزوجين كانت الحياة سعيدة وهادئة، وبمجرد غاب هذين "المؤشرين" عن المنزل اختفت السعادة وانقلبت الحياة إلى جحيم لا يُطاق.
ولكن الجديد الذي كشفت عنه الدراسات العلمية أن الشجار العائلي هو سبب واضحلضعف المناعة، وأن آثار هذا الشجار لا تنعكس فقط على الراحة النفسية، وإنما تؤدي إلىهشاشة المناعة لدى الأشخاص الذين يعانون منه. وقد أثبت ذلك دراسة واختبارات أجراهاخبراء من الولايات المتحدة مؤخراً (حسب وكالة الأنباء الألمانية) فقد جاء على موقعهم ما يلي:
توصلت مجموعة من الخبراء الأمريكيين إلى نتيجة مفادها بأن مناعة الإنسان تتأثر سلبا في حال نشوب الخلافات العائلية. هذه هي نتيجة دراسة أُجريت على 42 عائلة تنشب فيها خلافات زوجية. في الوقت ذاته أكد الباحثون بأن الشجار العائلي وعدم الوفاق بين الزوجين يؤدي في غالب الأحيان إلى تردي الوضع الصحي للعائلة. وينطبق هذا الأمر بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من أعراض مرضية. وكان بعض الباحثين السويديين قد أثبتوا أن الخلافات العائلية تؤدي في معظم الحالات إلى نوبات قلبية مضاعفة لدى أولئك الذين يعانون أصلاً من أمراض قلبية! كذلك بينت الدراسات أن ضغط العمل قد لا يؤدي إلى المضاعفات التي قد يؤدي إليها الشجار العائلي.
صورة لخلايا عصبية في دماغ الإنسان وهي التي تخزن البرامج اللازمة لإعطاء الأوامر للنظام المناعي ليقوم بأداء مهامه، ولم يتعرف الخبراء حتى هذه الأيام على كيفية تأثير الضغط النفسي على النظام المناعي للجسم بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل عائلية. لكن من المتوقع أن حركة الأعصاب غير الاعتيادية تلعب دوراً هاماً في إضعاف جهاز المناعة لديهم. وبما أن المناعة على علاقة في شفاء أنسجة الأوعية التالفة لدى الإنسان. وقد أثبت الباحثون أن اختفاء الرحمة بين الزوجين سبب رئيسي للإصابة بالأمراض وبخاصة الأمراض المزمنة!
قامت الدكتورة جانيس كييكولت-غلازر وزملاؤها، من القسم النفسي والجراحة الداخلية في جامعة كولومبس في مدينة أوهايو، بإجراء فحوصات على شفاء الجروح لدى الأزواج الذين يعانون من خلافات عائلية. وفي هذا الإطار قام الأطباء بوضع أجهزة قياس تحت إبط الأشخاص الذين سيتم إجراء البحوث حولهم. وكانت إحدى الممرضات تأخذ عينات من الدم قبل الجرح وبعده. وكان الخبراء يقومون بطرح أسئلة معينة على المعني فحصهم، إلى جانب إجراء اختبارات نفسية معينة، إضافة إلى الطلب من الأزواج النقاش حول مواضيع محددة، وكانت نتائج هذه الاختبارات تبين كيفية تعامل الزوجين مع بعضهما البعض، إضافة إلى تقييم العلاقة الزوجية بناء على هذه النتائج.
وقد أظهرت النتائج بأن أكثر من ثلث الأزواج الذين تم إخضاعهم للفحص يعيشون حالة عداء فيما بينهم. إذ قام هؤلاء بالتعبير عن غضبهم بكلمات نابية أثناء النقاشات في المواضيع المحددة. كما قاموا بحركات غير مألوفة في الحياة اليومية للزوجين مع اتهامات غريبة. وكان الأزواج الموضوعين تحت الاختبار لا يرغبون بالإصغاء لبعضهم أثناء الشجار. وقد أثبتت الدراسة بأن فترة شفاء الجروح لدى الأزواج الذين يتعاركون فيما بينهم تطول أكثر منها لدى الأزواج الذين تسود حياة الفرح والسعادة بينهم.
نتائج هذه الدراسة
إننا كمسلمين أكرمنا الله بنعمة الإيمان نفرح بأن الله تعالى قد أوصانا بالنساء وكذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول تعالى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) [النساء: 19]. والنبي يقول: (استوصوا بالنساء خيراً) [رواه البخاري]. فهذه هي عظمة الإسلام، أنه جاء بالنفع والخير والشفاء لنا.
وإذا بحثنا في أقوال علماء النفس ودراسات البرمجة اللغوية العصبية نجد نصائحهم للزوجين ومن أهمها أنك إذا كنتَ تشتكي من مشاكل زوجية في منزلك فحاول أن تقنع نفسك بأن زوجتك مثالية وفتش عن الأشياء الجميلة فيها، وحاول أن تبحث عن الأشياء التي تجذبك إليها، وأن تتذكر أن كل امرأة لديها الكثير من الأشياء الجميلة ولكن يجب أن تبحث وتنظر وترى الوجه المشرق، وعندها سيختفي الوجه المظلم!
أحبتي هذه النصائح صدرت عن علماء نفس تخصصوا في علاج المشاكل الزوجية، وهناك آلاف الكتب قد أُلّفت حول هذا الموضوع، ولكن القرآن لخص لنا كل ذلك بسطر واحد، لنتأمل ونتعمق في هذه الكلمات الإلهية الرائعة، والتي أنصح أي واحد يعاني من مشكلة عائلية أن يردد هذه الكلمات: (فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا).
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
سبعة أمور قد تقتل الحب والود بينك وبين زوجك ، وتكون سببا لوقوع البغض والوحشة بينكما ، ومن ثم الفرقة .
فاحذري هذه الأخطاء السبعة التي تقتل الحب بين الزوجين …
وهناك قواعد تقوم عليها هذه العلاقة ، ولا يجوز الانحراف عنها مهما كانت قوة العلاقة بين الاثنين .
وإذا همسنا لأنفسنا بأن علاقتنا أكبر من أن تتحطم ، فهذا يسمى خداع النفس !
السخرية من المظاهر الجسيمة االخطيرة ، وتولد الكراهية في النفس والبغضاء ، لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر ، وبالتالي ينعدم الاحترام بينهما ، ويحل محله النزاعات والمشادات ، فمن أهم أعمال الزوجة في حياة زوجها حفظ كرامته في حضورة وغيابه ، وإشعاره الدائم بالثقة بالنفس ودفعه إلى النجاح ، وذلك لا يتأتَّى بالمواخذة الدائمة ، والتعليق السلبي الذي لا فائدة منه على سلوكه ومظهره بطريقة مؤذية .
حقا وهناك امور اخرى لكن هذه اهم الامور
دوما سباقة لفعل ونشر الخير تقبلي مني فائق التقدير والاحترام
المعلمة هناء
دمت بود
عنوان الفتاوىهل لكم من نصائح توجهونها إلى الزوجين علماً بأن المشاكل الزوجية وكذلك الطلاق أصبح عادة في بيوت المتمسكين بالسنة ، حتى أصبح الأمر فوضى .الشيخ
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
الجواب : الذي ننصح به الزوجين بالتعاون على البر والتقوى ، وننصحهما أيضا بالأخلاق الفاضلة – من الجانبين – ؛ فإن الشيطان حريص على أن يُفرّق بين الرجل وامرأته حتى في بعض الأحاديث – وهو صحيح – أن الشيطان يُرسِل أولاده ليحارشوا بين الناس ، فيقول أحدهم : ما زلت به حتى فارق امرأته ، فيقول له : أنت أنت . ، وفي حديث آخر يقول : ما زلت به حتى قتل ، قيقول له : أنت أنت .
فينبغي للرجل أن يُحسن إلى المرأة كما سمعتم الأحاديث " استوصوا بالنساء خيرا ، فإنما هن عوان عندكم " – أي كالأسيرات -. ورب العزة يقول في كتابه الكريم : (ولا تنسوا الفضل بينكم) .
والمرأة ضعيفة ؛ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأنجشة – وكان يحدو الإبل أي يغني للإبل من أجل أن تنشط في السير – فقال له : " مهلاً بالقوارير " أي بالنساء الراكبات على الإبل ، فربما سرع في السير فتسقط من على الإبل ، والمرأة كالزجاجة ينبغي أن يُحسن إليها ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم : (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) الروم21 ، ويقول سبحانه وتعالى : (هو الذي خلقكم من نفس واحدة ، وجعل منها زوجها ليسكن إليها) الأعرف189- أي يستريح إليها – .
والمرأة أيضا يجب أن تتقي الله في الرجل ، فهو يذهب إلى عمله ، ويعمل طول يومه ، فلا ينبغي أن يرجع إليها فتقوم بمحاسبته على كل صغيرة وكبيرة بل يجب عليها أن تكون نعم العون له ، كما قالت خديجة وقد أتاها النبي صلى الله عليه وسلم مرعوباً من الخوف لأنه رأى جبريل وضمّه ، فخاف أن يكون شيطاناً أو غير ذلك ، فقالت -رضي الله عنها – له : " كلا والله لا يخزيك الله ؛ إنك لتصل الرحم ، وتكسب المعدوم "، فالذي ينبغي للمرأة أن تتقي الله سبحانه وتعالى في الزوج ، وأن تصبر عليه ،وبعد أيام يأتيهم أولاد فيُشغلون بأولادهم .
أما إذا كان المسلم السني يتزوج ويطلق ويتزوج ويطلق فربما يكون هذا سبباً لنفور كثير من النساء عن السنة ، فينبغي – كما يقول ربنا عز وجل – فهو الذي ألّف بين الزوجين ، وينبغي أن يشغلوا أنفسهم بالعبادة والعلم . والله المستعان.
ونسال الله ان يرزقنا الزوجة الصالحة وان يجمعا بيننا بما يرضي الله
رحم الله الشيخ مقبل
الغيرة طبع مركوز في النفس البشرية منذ أن خلق الله تعالى الإنسان , والعربي بطبيعته من أشد الناس غيرة على عرضه وشرفه , وقديما قال شاعرهم :
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغَارُ وَغَيَْرَةُ اللهِ أَنْ يأتي الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ. أخرجه أحمد 3/342(و"البُخاري" 7/45(5222) و"مسلم" 8/101 .
عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، قَالَ: قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَِحٍ عَنْهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ فَوَاللهِ لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ، وَاللهُ أَغْيَرُ مِنِّي ، مِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَلاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ اللهِ ، وَلاَ شَخْصَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ اللهِ ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ اللهُ الْمُرْسَلِينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ، وَلاَ شَخْصَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ اللهِ ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ اللهُ الْجَنَّةَ.
– وفي رواية : بَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةُ يَقُولُ : لَوْ وَجَدْتُ مَعَهَا رَجُلاً لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَِحٍ , قَالَ : فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ فَوَاَللهِ لأَنَا أَغْيَرُ مِنْ سَعْدٍ , وَاَللهُ أَغْيَرُ مِنِّي , وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. أخرجه أحمد 4/248(18351) و"الدارِمِي" 2227 و"البُخَارِي" 8/215(6846) و"مسلم"4/211(3757) .
وعَنْ نَبْهَانَ مَوْلَى أم سَلمَة رضي الله عنهما َ؛ أَنَّ أم سَلَمَةَ حَدَّثَتْهُ. أنها كانَتْ عِنْدَ رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم وَمَيْمُونَهُ . قَالَتْ : فَبَيْنَا نَحْنُ عِنْدَهُ اقْبَلَ ابْنُ أم مَكْتُوم .ٍ فَدَخَلَ عَلَيْهِ . وَذَالِكَ بَعْدَمَا اُمِرْنَا بِالْحِجَابِ . فَقَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم احْتَجِبَا مِنْهُ ، فَقُلْتُ : يَارَسُولَ اللهِِ ، أليس هُوَ أعمى لايُبْصرُنَا وَلا يَعْرِفُنَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : افَعَمْيَاوَانِ أنتما ؟ الَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ ؟. أخرجه أحمد 6/296 و"أبو داود" 4112 و"التِّرمِذي" 2778.
وهذه هي السيدة عائشة رضي الله عنها تغار من حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن السيدة خديجة رضي الله عنها وكيف كانت نعم الصاحبة له .
والغيرة هي ملح الحياة الزوجية قليله يصلح وكثيره يفسد , وهذه الغيرة كانت مصدر افتخار للعربي حينما نزل قيس بن زهير ببعض العرب قال لهم مفاخراً :" إني غيور وأنا فخور وأنا آنف " .
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح وغير فرسه فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأخرزغربة وأعجن ولم أكن أحسن أخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار وكن نسوة صدق ، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهي مني على ثلثي فرسخ . فجئت يوماً والنوى على رأسي فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار فدعاني ، ثم قال : أخ أخ ليحملني خلفه فاستحييت أن أسير مع الرجال ، وذكرت الزبير وغيرته ، وكان أغير الناس فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد استحييت فمضى . فجئت الزبير فقلت : لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب فاستحييت منه وعرفت غيرتك .فقال : والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه قالت حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك بخادم يكفيني سياسة الفرس فكأنما أعتقني " .رواه البخاري ج: 5 ص: 2022 ح 4926.
وكتب التراث تحكى لنا قصصاً وطرائف من غيرة العربي على نسائه , روى علقمة عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه كان يأكل تفاحة ومعه امرأته فدخل عليه غلام فناولته امرأته تفاحة قد أكلت منها فقام إليها وأوجعها ضرباً .
وحكي عن عقيل بن علقمة أنه كان غيوراً إلى حد أنه كان إذا خرج مسافراً خرج بزوجته ولا يتركها وإذا تركها تركها جائعة عارية , ولما سئل في ذلك قال إنهن إذا جعن لم يمزحن وإذا عرين لم يبرحن .
ووصلت الغيرة برجل مثل عبد الله بن الزبير الحنفي أنه لما تزوج خرج بزوجته بعيداً عن الناس إلى الصحراء وابتنى لها هناك قصراً .
وكان هارون بن عبد الله يقول لأهله : محرم عليك إن نظرت إلى سائل يقف بابك وسمعت حلاوة نغمته , بل إنه كان يطرد الباعة إذا دخلوا مسكنه للنداء على بضائعهم .
وأنشد عبد الملك قول نصيب:
فقال بعض من حضر، أساءَ القول، أبحزنُ لمن بهيمُ بها بعده؟ فقال عبد الملك: فلو كنت قائلاً ما كنت تقول؟ فقال:
فقال عبد الملك: أنتَ واللهِ أسوأ قولا، أتوكِّلُ من يهيم بها ثمَّ قال: الجيد:
فقالوا: أنت واللّه أشعر الثلاثة يا أمير المؤمنين. ابن قتيبة الدينوري : عيون الأخبار 414.
ولقد نظم الشعراء وأبدعوا في الحديث عن الغيرة , قال أبو تمام :
حبيب بث في جسمي هواه * * * وأمسك مهجتي رهناً لديه
فروحي عنده والجسم خال * * * بلا روح وقلبي في يديه
ومن الخطأ أن نفهم أن الغيرة مطلوبة في كل وقت وفي كل حين ولأتفه الأسباب , فإن ذلك مما يكدر الحياة الزوجية ويعكر صفوها , وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من الغيرة ما يحبه الله، ومنها ما يكره الله، فأمَّا ما يحبُّ الله فالغيرة في الريبة وأما ما يكره فالغيرة في غير ريبة). رواه أبو داود والنسائي وابن حبان.
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله تعالى يغاروإن المؤمن يغار و غيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه ".( صحيح ) انظر حديث رقم : 1901 في صحيح الجامع .
وعن على رضي الله عنه قال : الغيرة غيرتان غيرة حسنة جميلة يصلح الرجل بها أهله وغيرة تدخله النار [كنز العمال 8736].
ذكر الشّعبيّ إنّ عبد الله بن رواحة أصاب جاريةً له، فسمعت به امرأته، فأخذت شفرةً فأتته حين قام وقالت له: أفعلتها يا ابن رواحة؟ فقال:
ما فعلت شيئاً. فقالت: لتقرأن قرآناً، وإلاّ بعجتك بها. قال: ففكّرت في قراءة القرآن وأنا جنب فهبت ذلك، وهي امرأةٌ غيراء في يدها شفرةً لا آمن أن تأتي بما قالت. فقلت:
أرانا الهدى، بعد العمى، فقلوبنا * * * به موقناتٌ، أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه، * * * إذا استثقلت بالكافرين المضاجع
قال: فألقت السّكّين من يدها، وقالت: آمنت بالله، وكذّبت البصر. قال: فأتيت النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، فأخبرته بذلك، فضحك وأعجبه ما صنعت. ابن الجوزي : أخبار النساء 26.
ونزل عاصم بن عمر الخطّاب، رضي الله عنه، خيّمته بقديد. بفناء بيتٍ من بيوت قديد، وهو يريد مكّة معتمراً، فحطّ رحله، وكان رجلاً جسيماً من أعظم النّاس بدناً، وأحسنهم وجهاً. فأرسلت إليه ربّة البيت: يا هذا إنّ لي زوجاً غيوراً يمرّ الإنسان بجانب بيتي فيضربني، وإن رآك في هذا المنزل لقيت منه شرّاً، فأنشدك الله ألا تحوّلت عنّي! فأرسل إليها: إنّي قد نزلت وأنا مرتحلٌ عن قليل وليس عليك من زوجك بي بأس، والتّحويل يشقّ علي. قال فردّت إليه الرّسول حتّى تحوّل عنها. ومرّت به عجوزٌ خارجةٌ من عندها فدعاها وسألها عن المرأة، فقالت: هي خرديّة بن أكتم، وتزوّجها ربيع بن أصرم، ولها بنيٌّ صغيرٌ سمّته باسم أبيها. ثمّ ذهبت العجوز. وقال عاصم بن عمر أبيات شعرٍ. ثمّ دخل زوجها واستقرّ في منزله، فلمّا فرغ من شعره سمعه وهو يضربها فصبر حتّى علم أنّه شفى غيظه ثمّ إنّه أتاه، فصاح به، فخرج، فقال له: بأبي أنت، ما عرضك لي؟ فأخبره خبره وخبرها، فقال: بأبي أنت، لو كنت معي في منزلي ما كان عليّ منك بأس.وقديما قال الشاعر:
أَوْشَكَ أَنْ يُغْرِيهَا بالذي * * * يَخَافُ أَنْ يُبْرِزَها للعُيُونْ
حَسْبُكَ من تَحْصِينِها وَضْعُها * * * منك إِلى عِرْضٍ صَحِيحٍ ودِينْ
لا تَطَّلِعْ مِنْكَ على رِيبَةٍ * * * فيَتْبَعَ المَقْرُونُ حَبْلَ القَرينْ
فالتوسط في مشاعر الغيرة وعدم التجاوز فيها أمر لازم لبقاء الحياة الزوجية هادئة آمنة مستقرة .
بالنسبة لي الإهمال بين الزوجين ليس له قاعدة معينة….أسبابه متعدده حسب حالة كل رجل او أمرأة
وكل زوجة تشعر بالأهمال…تبحث عن الأسباب لأنه ليس هناك شئ بدون سبب(والأسباب تختلف حسب الحالة)
والعكس صحيح أكيد…كل زوج يشعر بالأهمال من زوجتة يبحث عن الأسباب…لايوجد شئ بدون سبب..
والأسباب تختلف من حالة الى اخرى
شكرا اميرة بارك الله فيك على مواضيعك الرائعة