التصنيفات
الحياة الزوجية

الحياة الاسرية و العلاقة بين الزوجين

السلام عليكم اليكم هذا الكتاب بعنوان الحياة الاسرية للاستاذ الدكتور عبد الكريم بكار

اتمنى ان ينتفع به كل من قرأه شكرا للجميع


التحميل من هنــــــا




بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك اخي

بإنتظار المزيد من ابداعاتك

لك ودي




بارك الله فيك.




بارك الله فيك




التصنيفات
الفقه واصوله

أحكام الخُلع في الإسلام يحتوي على مسائل حسن العشرة بين الزوجين ، و للشيخ تقي الد

تعليمية تعليمية

أحكام الخُلع في الإسلام يحتوي على مسائل حسن العشرة بين الزوجين ، و …. للشيخ تقي الدين الهلالي [كتاب مصور pdf]

أحكام الخلع في الإسلام
يحتوي على مسائل حسن العشرة بين الزوجين ، و النشوز ، و بعث الحكمين ، و الخلع ، مع براهينها من الكتاب و السنة و أقوال الأئمة

تأليف الشيخ تقي الدين الهلالي
– رحمه الله-

حمل الكتاب

منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




التصنيفات
الحياة الزوجية

للحب فائدة بين الزوجين ؟

إنا ما جعلني أحبك هي شخصيتك و ما زادني حبا هو جمالك و ما أقنعني محبتي إليك هو تحجبكي فشكرا على محبتكي لي و كوني وفية لأنني أحبكي , أحبكي فلا تسألينني ما الدليل فهل سمعت رصاصة تسأل القتيل , سأظل أحبكي و إن طال إنتضاري فإن لم تكن قدري فقد كنت اختياري . – و لهذا يجب أن تكون الحياة الزوجية بالحب لأنه مفتاح السعادة .




الزواج السعيد و الناجح يرافقه الحب من القلب




je pense le mariage sans amour presque c’est la mort




التصنيفات
الحياة الزوجية

ثلاثة مراحل يمر بها الحب وعلى الزوجين العمل على المرحلة الثالثة

هنالك ثلاثة مراحل يمر فيها الحب وعند المرحلة الثالثة يظهر الحب " الحقيقي " والثلاثة مراحل هي :

1 – الانبهار

2- الاكتشاف

3- التعايش

في المرحلة الأولى ( الانبهار ) … هي المرحلة التي أطلق عليها مرحلة الخيال العلمي , في هذه المرحلة تكون القصة في بدايتها ..لم يلبث سهم الكيوبيد أن ينغرس في القلبين البريئين , في هذه المرحلة لا يرى الطرفين في بعضهم اى عيوب فكل شخص يرى الأخر الملاك الذي ترك السماء ونزل ليسكن وسط البشر وسط هذا الحلم الجميل لا يمكن للإنسان أن يحدد شكل العلاقة القائمة لأنة يكون في مرحلة انبهار فقط , ومن وجهه نظري فإنها المرحلة التي يجب أن يستغلها الطرفان في قضاء اسعد الأوقات معا
فهذه المرحلة هي منبع الذكريات _ إن صح القول _

في المرحلة الثانية ( الاكتشاف )…. هي مرحلة ترسيخ العلاقة بين الطرفين وقضاء المزيد من الوقت ومن هنا يبدأ الطرفين في اكتشاف بعض العيوب في بعضهم وتبدأ بعض الخلافات في الظهور وفى نهاية هذه المرحلة يكون الطرفين قد تعرفا على عيوب بعضهم التي كانت خفية في مرحلة الانبهار.

أما المرحلة الثالثة والأخيرة ( التعايش ) …. وإذا وصلت العلاقة إلى هذه المرحلة فعندها يعرف الحب الحقيقي من الزائف
لأن في هذه المرحلة يكون الانبهار قد اختفى وأصبح كلا من الطرفين يعرف الأخر عن ظهر قلب وأصبح يتعايش مع العيوب الموجودة في الطرف الأخر ويحاول أن يعالج هذه العيوب ويحد منها إلى أن تستقر العلاقة بينهم أكثر وأكثر
وكما سبق إن ذكرت فان العلاقة التي تصل إلى مرحلة التعايش تكون علاقة صحيحةوتسير في الطريق السليم ويكون الحب بين الطرفين هو الحب الحقيقي الذي يبحث عنة كل كائن حي على وجه الكرة الأرضية

وحتى نصل لمرحلة التعايش لا بد من أن يكون هنالك نضج فكري بين الزوجين وأن يمتلكا المفاهيم والمهارات والأساليب اللازمة للوصول بالعلاقة الزوجية إلى بر الأمان ومن هذه المفاهيم مثلاً ما ذكره د.جون غراي في كتابه الرائع ( الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ) والذي أنصح كل الأزواج والزوجات بقراءته … فلقد شبه لنا الرجل بشريط المطاط وكيف تُفاجَأ معظم النساء عندما يسمعن أن الرجل إذا أحب امرأةً فإنه يحتاج للابتعاد عنها من حين لآخر قبل أن يعاود الاقتراب منها ثانيةً. هذا الدافع للابتعاد هو شعور غريزي عند الرجل وليس قرارا أو اختيارا. لكنه يحدث تلقائيًّا؛ إنها دورة طبيعية، وليست بسبب خطأ منها أو منه؛ فالرجل يتأرجح دائما بين حاجته للاستقلال وحاجته للعلاقة الحميمة.

أما المرأة فشبهها بالموجة.. فهي إذا شعرت أنها محبوبة تحرك تقديرها لذاتها ارتفاعا وانخفاضا كالموجة. وعندما تكون معنوياتها مرتفعةً تكون أكثر قدرة على رؤية كل جميل ورائع في حياتها ولكن عندما تنكسر موجتها لا تتذكر إلا ما تفتقده في حياتها وتكون في حاجة للكلام عن مشاكلها وفي حاجة لأن ينصت لها الرجل ويفهمها
ليس عن طريق الكتب فقط ولكن هنالك العديد من الوسائل التي نستطيع من خلالها تعلم ما يجعلنا سعيدين بحياتنا الزوجية كالدورات مثلاً سواء ً في المراكز المتخصصة أو في المعاهد الخاصة أو بنظام التعليم عن بعد على شبكة الانترنت

وأتمنى لجميع الأزواج والزوجات حياة ملؤها السعادة وأتمنى أن أكون قدمت ما يفيد ودمتم بألف خير




تعليمية




شكرا على المعلومة نورك الله بنور الايمان شكرا لك




مشكور على الموضوع الرائع الله يعطيك العافية
ننتظر جديدك
تحياتي




بارك الله فيك.




التصنيفات
الحياة الزوجية

سبعة أمور قد تقتل الحب بين الزوجين

سبعة أمور قد تقتل الحب بين الزوجين

سبعة أمور قد تقتل الحب والود بينك وبين زوجك ، وتكون سببا لوقوع البغض والوحشة بينكما ، ومن ثم الفرقة .
فاحذري هذه الأخطاء السبعة التي تقتل الحب بين الزوجين …
وهناك قواعد تقوم عليها هذه العلاقة ، ولا يجوز الانحراف عنها مهما كانت قوة العلاقة بين الاثنين .
وإذا همسنا لأنفسنا بأن علاقتنا أكبر من أن تتحطم ، فهذا يسمى خداع النفس !
فاحذري أيتها الزوجة المسلمة هذه الأخطاء فهي قاتلة مع تراكمها اليومي ، وهي باختصار :

1ـ الاستهزاء وجرح المشاعر:
السخرية من المظاهر الجسيمة الخطيرة ، وتولد الكراهية في النفس والبغضاء ، لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر ، وبالتالي ينعدم الاحترام بينهما ، ويحل محله النزاعات والمشادات ، فمن أهم أعمال الزوجه في حياة زوجها حفظ كرامته في حضورة وغيابه ، وأشعاره الدائم بالثقة بالنفس ودفعه الى النجاح ، وذلك لا يتأتي بالمواخذة الدائمة ، والتعليق السلبي الذي لا فائدة منه على سلوكه ومظهره بطريقه مؤذية .

2ـ الانشغال الدائم عنه :

إهمال الزوجة لزوجها سواء داخل المنزل ، أو خارجه ، بالعمل والصديقات وممارسة الهوايات والأسواق وغيرها ، تشعره بالنبذ والفراغ لا سيما إن كان ليس لدية ما يشغله ، لذلك يجب الانتباه لذلك ، ولو كان ذلك على حساب بعض الاهتمامات الاخرى ، حتى لا يشعر زوجك بالأهمال ، وبالتالي الفتور العاطفي .

3ـ الغيرة الشديدة :

الغيرة إذا تجاوزت الحدود تهدد العلاقة الزوجية بشدة ، وقد تصل بشريكي الحياة الى منحدرات سيئة العواقب كالعنف ، وتكذيب أحدهما للآخر باستمرار ، والاتهامات ، والشك ، وذلك يعتبر أقوى مطب ومهلك للعلاقة بينهما .
فعن جابر بن عتيك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من الغيرة مايحب الله ، ومنها ما يبغض الله ، … فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة ، وأما التي يبغض الله فالغيرة في غير الريبة .. " رواه أحمد وأبوداود وصححه ابن حبان والألباني .

4- نصائح الأخريات :

استماع الزوجة الى جميع النصائح التي توجهها لها الصديقات والزميلات ! على اختلاف وتفاوت ثقتهن وصدقهن في النصيحة ، يؤدى بها الى التشوش والتخبط في الأفكار، فلكل زوج له طباع وأفكار تختلف عن زوج الصديقة أو الزميلة ، لذلك حاولي أن تتفهمى زوجك بنفسك ، فالعلاقة بينكما خاصة ، ولا تشبهها أي علاقة بين اثنين آخرين ، واهتمي بحفظ أسرارك وخصوصياتك ، ولا تطلبي المشورة إلا من أهل التخصص والأمانة والثقة .

5 – عدم الاحترام والتوقير :

قد يكون لزوجك طموحات وأحلام تحتاج الى مساندة ومساعدة ، ولكن عدم تفهمك لهذه الطموحات قد يترجمها الزوج أنك لا تقدرينه كما يجب ، ويعتبر عدم مشاركتك له – ولو بعبارات التشجيع – نوعا من الإحباط ، وهذا يعد من الأخطاء التى تقع فيها الزوجات ، وقد تدمر حياتهن الزوجية ثم يتساءلن بعد ذلك عن السبب ؟!!

6 – التسلط والديكتاتورية :

تعتقد بعض الفتيات أن امتلاكها للقرارت في الحياة الزوجية ، سيحقق لها الأمان وراحة البال !!
ولكن الصحيح أن الزوج بما وهبه الله تعالى من قوة في العقل وحكمة وتدبير ، قد أعطاه الله القوامة واتخاذ القرارات في البيت .
ولا يعني هذا عدم التشاور بين الزوجين .
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور زوجاته ، كما شاور أم المؤمنين أم سلمة في الحديبية
والزوجة اذا تفهمت رأي زوجها واحترمته ، وتشاورت معه للوصول للصواب ، فإن ذلك سيعود عليها بالنجاح الأكبر كزوجة وربة منزل ، فالحياة الزوجية مشاركة بين طرفين متساويين في الواجبات والحقوق ، وليست أمرا تحكمه الزوجة وحدها ، وينفذ أحكامها الزوج !!

7 – الشكوى المستمرة والتذمر :

اذا استشعر الزوج أن زوجته دائمة الشكوى من البيت والأولاد والخادمة وغير ذلك ، وتكثر الحديث عن المشكلات التى تريد أن تجد لها حلاً ، فقد يمل من التحدث معها وربما يلجأ الى "الصمت الزوجي" طلباً للسلامة وراحة البال ، فالزوج يشعر بالرضا عن اختياره لزوجته حينما يلمس فيها التعقل والذكاء ، والقدرة على اتخاذ قرارات حكيمة في مواجهة المشاكل المنزلية البسيطة ، ويثق في ان لدية من يعاونه ويؤازره في الحياة ، لا من يضيف الى أعبائه حملا جديدا بالزواج ، ويريد أن يلقي بواجباته عليه ، هروبا من المسئولية المشتركة .
وهذا لا يعني طبعا أن يكون الزوج سلبيا تجاه ما يحصل ببيته من مشكلات ، ولا يهتم به .
أخيرا … احذري أختي الزوجة هذه الأخطاء السبعة ، والتي قد تضر بعلاقتك بزوجك وشريك حياتك .
والله الموفق والهادي للصواب ،،،




جزاكم الله خيرا حقا نصائح قيمة

نرجو الانتباه لها بشكل دقيق خصتا الاستهزاء وجرح المشاعر انه يهدم اي علاقة

بارك الله فيكم




شكرا على الموضوع

معظم الأمور السبعة المذكورة موجهة للمرأة

وأين هو الرجل ؟؟تعليمية

هناك أمر آخر يهدّد الحياة الزوجية
وهو

الكذب


سواء من طرفه أو من طرفها

وبدوره الكذب يؤدي إلى أمور أخرى لم تذكر ولن تذكر أبداًًاا




واه عندك الحقتعليمية

شكرا على النصائح الله يوفق المتزوجات ويكون في عونهم

وتشاو تشاو تعليمية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح الزّمان تعليمية

شكرا على الموضوع

معظم الأمور السبعة المذكورة موجهة للمرأة

وأين هو الرجل ؟؟تعليمية

هناك أمر آخر يهدّد الحياة الزوجية
وهو

الكذب


سواء من طرفه أو من طرفها

وبدوره الكذب يؤدي إلى أمور أخرى لم تذكر ولن تذكر أبداًًاا

بارك الله فيك أختي اذا اكتشف احد الزوجان تفنن الاخر في الكذب المستمر عليه فذلك سيخلق حتما الامور السبعة المذكورة التي تهدد العلاقة بين الزوجين,




الجمعة 2 صفر 1443بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




الله يصلح الأحوال إذا كان الرجل والمرأة مؤمنين تكون الظروف أقوى منهم وتفجر خلافات لا نهاية لها بينهاما والعلاج دائما يكون بالإنابة والإستغفار ولكن إذا تركت هذه الظروف أثارا عميقة فلا يمكن علاجها بسرعة فلا بد من صبر وإحتساب .




التصنيفات
الحياة الزوجية

المودة والرحمة بين الزوجين لعلاج الأمراض

تعليمية

المودة والرحمة بين الزوجين لعلاج الأمراض!
تعليمية
هناك العديد من الطرق للشفاء، ولكن هل تعلمون أن السعادة الزوجية والاستقرار العاطفي يمكن أن يكون وسيلة فعالة لعلاج الأمراض وزيادة مناعة الجسم؟!!….

جاء في كتاب الله قبل أربعة عشر قرناً قوله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21]. إنها آية عظيمة لا نزال نكتشف أسرارها يوماً بعد يوم. فالذي يتأمل هذه الآية يدرك أهمية العطف والرحمة والمودة بين الزوجين، ويدرك أيضاً أن الله وضع لنا طريقاً للنجاح والشفاء والسعادة في حياتنا الزوجية، وهو أن نسلك طريق المودة والرحمة.
ولكن وللأسف ابتعدنا كثيراً عن هذا الطريق فبدأت المشاكل بالظهور وبخاصة ظاهرة الطلاق التي انتشرت كالنار في الهشيم! وهناك العنف المنزلي وهناك ظاهرة التفكك الأسري، وهناك ملايين الأزواج لا يحسون بالسعادة مع أزواجهم، لماذا؟
الجواب نجده في الآية السابقة، وقد لخصه الله لنا بكلمتين: (مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)، فطالما بقيت المودة والتعاطف والتراحم بين الزوجين كانت الحياة سعيدة وهادئة، وبمجرد غاب هذين "المؤشرين" عن المنزل اختفت السعادة وانقلبت الحياة إلى جحيم لا يُطاق.
ولكن الجديد الذي كشفت عنه الدراسات العلمية أن الشجار العائلي هو سبب واضحلضعف المناعة، وأن آثار هذا الشجار لا تنعكس فقط على الراحة النفسية، وإنما تؤدي إلىهشاشة المناعة لدى الأشخاص الذين يعانون منه. وقد أثبت ذلك دراسة واختبارات أجراهاخبراء من الولايات المتحدة مؤخراً (حسب وكالة الأنباء الألمانية) فقد جاء على موقعهم ما يلي:
توصلت مجموعة من الخبراء الأمريكيين إلى نتيجة مفادها بأن مناعة الإنسان تتأثر سلبا في حال نشوب الخلافات العائلية. هذه هي نتيجة دراسة أُجريت على 42 عائلة تنشب فيها خلافات زوجية. في الوقت ذاته أكد الباحثون بأن الشجار العائلي وعدم الوفاق بين الزوجين يؤدي في غالب الأحيان إلى تردي الوضع الصحي للعائلة. وينطبق هذا الأمر بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من أعراض مرضية. وكان بعض الباحثين السويديين قد أثبتوا أن الخلافات العائلية تؤدي في معظم الحالات إلى نوبات قلبية مضاعفة لدى أولئك الذين يعانون أصلاً من أمراض قلبية! كذلك بينت الدراسات أن ضغط العمل قد لا يؤدي إلى المضاعفات التي قد يؤدي إليها الشجار العائلي.

تعليمية

صورة لخلايا عصبية في دماغ الإنسان وهي التي تخزن البرامج اللازمة لإعطاء الأوامر للنظام المناعي ليقوم بأداء مهامه، ولم يتعرف الخبراء حتى هذه الأيام على كيفية تأثير الضغط النفسي على النظام المناعي للجسم بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل عائلية. لكن من المتوقع أن حركة الأعصاب غير الاعتيادية تلعب دوراً هاماً في إضعاف جهاز المناعة لديهم. وبما أن المناعة على علاقة في شفاء أنسجة الأوعية التالفة لدى الإنسان. وقد أثبت الباحثون أن اختفاء الرحمة بين الزوجين سبب رئيسي للإصابة بالأمراض وبخاصة الأمراض المزمنة!
قامت الدكتورة جانيس كييكولت-غلازر وزملاؤها، من القسم النفسي والجراحة الداخلية في جامعة كولومبس في مدينة أوهايو، بإجراء فحوصات على شفاء الجروح لدى الأزواج الذين يعانون من خلافات عائلية. وفي هذا الإطار قام الأطباء بوضع أجهزة قياس تحت إبط الأشخاص الذين سيتم إجراء البحوث حولهم. وكانت إحدى الممرضات تأخذ عينات من الدم قبل الجرح وبعده. وكان الخبراء يقومون بطرح أسئلة معينة على المعني فحصهم، إلى جانب إجراء اختبارات نفسية معينة، إضافة إلى الطلب من الأزواج النقاش حول مواضيع محددة، وكانت نتائج هذه الاختبارات تبين كيفية تعامل الزوجين مع بعضهما البعض، إضافة إلى تقييم العلاقة الزوجية بناء على هذه النتائج.
وقد أظهرت النتائج بأن أكثر من ثلث الأزواج الذين تم إخضاعهم للفحص يعيشون حالة عداء فيما بينهم. إذ قام هؤلاء بالتعبير عن غضبهم بكلمات نابية أثناء النقاشات في المواضيع المحددة. كما قاموا بحركات غير مألوفة في الحياة اليومية للزوجين مع اتهامات غريبة. وكان الأزواج الموضوعين تحت الاختبار لا يرغبون بالإصغاء لبعضهم أثناء الشجار. وقد أثبتت الدراسة بأن فترة شفاء الجروح لدى الأزواج الذين يتعاركون فيما بينهم تطول أكثر منها لدى الأزواج الذين تسود حياة الفرح والسعادة بينهم.
نتائج هذه الدراسة
إننا كمسلمين أكرمنا الله بنعمة الإيمان نفرح بأن الله تعالى قد أوصانا بالنساء وكذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول تعالى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) [النساء: 19]. والنبي يقول: (استوصوا بالنساء خيراً) [رواه البخاري]. فهذه هي عظمة الإسلام، أنه جاء بالنفع والخير والشفاء لنا.
وإذا بحثنا في أقوال علماء النفس ودراسات البرمجة اللغوية العصبية نجد نصائحهم للزوجين ومن أهمها أنك إذا كنتَ تشتكي من مشاكل زوجية في منزلك فحاول أن تقنع نفسك بأن زوجتك مثالية وفتش عن الأشياء الجميلة فيها، وحاول أن تبحث عن الأشياء التي تجذبك إليها، وأن تتذكر أن كل امرأة لديها الكثير من الأشياء الجميلة ولكن يجب أن تبحث وتنظر وترى الوجه المشرق، وعندها سيختفي الوجه المظلم!
أحبتي هذه النصائح صدرت عن علماء نفس تخصصوا في علاج المشاكل الزوجية، وهناك آلاف الكتب قد أُلّفت حول هذا الموضوع، ولكن القرآن لخص لنا كل ذلك بسطر واحد، لنتأمل ونتعمق في هذه الكلمات الإلهية الرائعة، والتي أنصح أي واحد يعاني من مشكلة عائلية أن يردد هذه الكلمات: (فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا).

ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل




شكرا جزيلالك اختي




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

سبعة أمور قد تقتل الحب بين الزوجين

سبعة أمور قد تقتل الحب بين الزوجين

سبعة أمور قد تقتل الحب والود بينك وبين زوجك ، وتكون سببا لوقوع البغض والوحشة بينكما ، ومن ثم الفرقة .
فاحذري هذه الأخطاء السبعة التي تقتل الحب بين الزوجين …
وهناك قواعد تقوم عليها هذه العلاقة ، ولا يجوز الانحراف عنها مهما كانت قوة العلاقة بين الاثنين .
وإذا همسنا لأنفسنا بأن علاقتنا أكبر من أن تتحطم ، فهذا يسمى خداع النفس !

فاحذري أيتها الزوجة المسلمة هذه الأخطاء فهي قاتلة مع تراكمها اليومي ، وهي باختصار :

1ـ الاستهزاء وجرح المشاعر:

السخرية من المظاهر الجسيمة االخطيرة ، وتولد الكراهية في النفس والبغضاء ، لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر ، وبالتالي ينعدم الاحترام بينهما ، ويحل محله النزاعات والمشادات ، فمن أهم أعمال الزوجة في حياة زوجها حفظ كرامته في حضورة وغيابه ، وإشعاره الدائم بالثقة بالنفس ودفعه إلى النجاح ، وذلك لا يتأتَّى بالمواخذة الدائمة ، والتعليق السلبي الذي لا فائدة منه على سلوكه ومظهره بطريقة مؤذية .

2ـ الانشغال الدائم عنه :

إهمال الزوجة لزوجها سواء داخل المنزل ، أو خارجه ، بالعمل والصديقات وممارسة الهوايات والأسواق وغيرها ، تشعره بالنبذ والفراغ لا سيما إن كان ليس لديه ما يشغله ، لذلك يجب الانتباه لذلك ، ولو كان ذلك على حساب بعض الاهتمامات الأخرى ، حتى لا يشعر زوجك بالإهمال ، وبالتالي الفتور العاطفي .

3ـ الغيرة الشديدة :

الغيرة إذا تجاوزت الحدود تهدد العلاقة الزوجية بشدة ، وقد تصل بشريكي الحياة إلى منحدرات سيئة العواقب كالعنف ، وتكذيب أحدهما للآخر باستمرار ، والاتهامات ، والشك ، وذلك يعتبر أقوى مطب ومهلك للعلاقة بينهما .
فعن جابر بن عتيك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من الغيرة مايحب الله ، ومنها ما يبغض الله ، … فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة ، وأما التي يبغض الله فالغيرة في غير الريبة .. " رواه أحمد وأبوداود وصححه ابن حبان والألباني .

4- نصائح الأخريات :

استماع الزوجة الى جميع النصائح التي توجهها لها الصديقات والزميلات ! على اختلاف وتفاوت ثقتهن وصدقهن في النصيحة ، يؤدى بها الى التشوش والتخبط في الأفكار، فلكل زوج له طباع وأفكار تختلف عن زوج الصديقة أو الزميلة ، لذلك حاولي أن تتفهمى زوجك بنفسك ، فالعلاقة بينكما خاصة ، ولا تشبهها أي علاقة بين اثنين آخرين ، واهتمي بحفظ أسرارك وخصوصياتك ، ولا تطلبي المشورة إلا من أهل التخصص والأمانة والثقة .

5-عدم الاحترام والتوقير :

قد يكون لزوجك طموحات وأحلام تحتاج الى مساندة ومساعدة ، ولكن عدم تفهمك لهذه الطموحات قد يترجمها الزوج أنك لا تقدرينه كما يجب ، ويعتبر عدم مشاركتك له – ولو بعبارات التشجيع – نوعا من الإحباط ، وهذا يعد من الأخطاء التى تقع فيها الزوجات ، وقد تدمر حياتهن الزوجية ثم يتساءلن بعد ذلك عن السبب ؟!!

6-التسلط والديكتاتورية :

تعتقد بعض الفتيات أن امتلاكها للقرارت في الحياة الزوجية ، سيحقق لها الأمان وراحة البال !!
ولكن الصحيح أن الزوج بما وهبه الله تعالى من قوة في العقل وحكمة وتدبير ، قد أعطاه الله القوامة واتخاذ القرارات في البيت .
ولا يعني هذا عدم التشاور بين الزوجين .
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور زوجاته ، كما شاور أم المؤمنين أم سلمة في الحديبية
والزوجة اذا تفهمت رأي زوجها واحترمته ، وتشاورت معه للوصول للصواب ، فإن ذلك سيعود عليها بالنجاح الأكبر كزوجة وربة منزل ، فالحياة الزوجية مشاركة بين طرفين متساويين في الواجبات والحقوق ، وليست أمرا تحكمه الزوجة وحدها ، وينفذ أحكامها الزوج !!

7 – الشكوى المستمرة والتذمر :

اذا استشعر الزوج أن زوجته دائمة الشكوى من البيت والأولاد والخادمة وغير ذلك ، وتكثر الحديث عن المشكلات التى تريد أن تجد لها حلاً ، فقد يمل من التحدث معها وربما يلجأ الى "الصمت الزوجي" طلباً للسلامة وراحة البال ، فالزوج يشعر بالرضا عن اختياره لزوجته حينما يلمس فيها التعقل والذكاء ، والقدرة على اتخاذ قرارات حكيمة في مواجهة المشاكل المنزلية البسيطة ، ويثق في ان لدية من يعاونه ويؤازره في الحياة ، لا من يضيف الى أعبائه حملا جديدا بالزواج ، ويريد أن يلقي بواجباته عليه ، هروبا من المسؤولية المشتركة .
وهذا لا يعني طبعا أن يكون الزوج سلبيا تجاه ما يحصل ببيته من مشكلات ، ولا يهتم به .

أخيرا … احذري أختي الزوجة هذه الأخطاء السبعة ، والتي قد تضر بعلاقتك بزوجك وشريك حياتك .
والله الموفق والهادي للصواب ،،،




شكرا وبارك الله فيك
على العمل المميز




بارك الله فيك على التنبيه والتوضيح المهم

حقا وهناك امور اخرى لكن هذه اهم الامور

دوما سباقة لفعل ونشر الخير تقبلي مني فائق التقدير والاحترام

المعلمة هناء




بارك الله فيك




بوركت على الطرح القيم

دمت بود




اتمنى ان نبتعد عن المشادات فالاختلاف لايفسد للود قضية




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

هل لكم من نصائح توجهونها إلى الزوجين علماً بأن المشاكل الزوجية وكذلك الطلاق أصبح عادة


عنوان الفتاوىهل لكم من نصائح توجهونها إلى الزوجين علماً بأن المشاكل الزوجية وكذلك الطلاق أصبح عادة في بيوت المتمسكين بالسنة ، حتى أصبح الأمر فوضى .الشيخ

الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

الجواب : الذي ننصح به الزوجين بالتعاون على البر والتقوى ، وننصحهما أيضا بالأخلاق الفاضلة – من الجانبين – ؛ فإن الشيطان حريص على أن يُفرّق بين الرجل وامرأته حتى في بعض الأحاديث – وهو صحيح – أن الشيطان يُرسِل أولاده ليحارشوا بين الناس ، فيقول أحدهم : ما زلت به حتى فارق امرأته ، فيقول له : أنت أنت . ، وفي حديث آخر يقول : ما زلت به حتى قتل ، قيقول له : أنت أنت .
فينبغي للرجل أن يُحسن إلى المرأة كما سمعتم الأحاديث " استوصوا بالنساء خيرا ، فإنما هن عوان عندكم " – أي كالأسيرات -. ورب العزة يقول في كتابه الكريم : (ولا تنسوا الفضل بينكم) .

والمرأة ضعيفة ؛ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأنجشة – وكان يحدو الإبل أي يغني للإبل من أجل أن تنشط في السير – فقال له : " مهلاً بالقوارير " أي بالنساء الراكبات على الإبل ، فربما سرع في السير فتسقط من على الإبل ، والمرأة كالزجاجة ينبغي أن يُحسن إليها ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم : (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) الروم21 ، ويقول سبحانه وتعالى : (هو الذي خلقكم من نفس واحدة ، وجعل منها زوجها ليسكن إليها) الأعرف189- أي يستريح إليها – .

والمرأة أيضا يجب أن تتقي الله في الرجل ، فهو يذهب إلى عمله ، ويعمل طول يومه ، فلا ينبغي أن يرجع إليها فتقوم بمحاسبته على كل صغيرة وكبيرة بل يجب عليها أن تكون نعم العون له ، كما قالت خديجة وقد أتاها النبي صلى الله عليه وسلم مرعوباً من الخوف لأنه رأى جبريل وضمّه ، فخاف أن يكون شيطاناً أو غير ذلك ، فقالت -رضي الله عنها – له : " كلا والله لا يخزيك الله ؛ إنك لتصل الرحم ، وتكسب المعدوم "، فالذي ينبغي للمرأة أن تتقي الله سبحانه وتعالى في الزوج ، وأن تصبر عليه ،وبعد أيام يأتيهم أولاد فيُشغلون بأولادهم .
أما إذا كان المسلم السني يتزوج ويطلق ويتزوج ويطلق فربما يكون هذا سبباً لنفور كثير من النساء عن السنة ، فينبغي – كما يقول ربنا عز وجل – فهو الذي ألّف بين الزوجين ، وينبغي أن يشغلوا أنفسهم بالعبادة والعلم . والله المستعان.




بارك الله فيكم

ونسال الله ان يرزقنا الزوجة الصالحة وان يجمعا بيننا بما يرضي الله

رحم الله الشيخ مقبل




نسال الله ان يجعل الناس تتحابب فيما بينها ويولد المودة بيننا
بارك الله فيك على الموضوع القيم




والله ان الامر ابسط مما نظن يكفي التفهم وقبول الغير سواء بسواء لاتخرج المشاكل خارج الزوجين.التوكل على الله .اتباع الدين لاغير.




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

الغيرة بين الزوجين

الغيرة بين الزوجين


الغيرة طبع مركوز في النفس البشرية منذ أن خلق الله تعالى الإنسان , والعربي بطبيعته من أشد الناس غيرة على عرضه وشرفه , وقديما قال شاعرهم :

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى * * * حتى يراق على جوانبه الدم

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغَارُ وَغَيَْرَةُ اللهِ أَنْ يأتي الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ. أخرجه أحمد 3/342(و"البُخاري" 7/45(5222) و"مسلم" 8/101 .

عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، قَالَ: قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَِحٍ عَنْهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ فَوَاللهِ لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ، وَاللهُ أَغْيَرُ مِنِّي ، مِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَلاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ اللهِ ، وَلاَ شَخْصَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ اللهِ ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ اللهُ الْمُرْسَلِينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ، وَلاَ شَخْصَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ اللهِ ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ اللهُ الْجَنَّةَ.

– وفي رواية : بَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةُ يَقُولُ : لَوْ وَجَدْتُ مَعَهَا رَجُلاً لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَِحٍ , قَالَ : فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ فَوَاَللهِ لأَنَا أَغْيَرُ مِنْ سَعْدٍ , وَاَللهُ أَغْيَرُ مِنِّي , وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. أخرجه أحمد 4/248(18351) و"الدارِمِي" 2227 و"البُخَارِي" 8/215(6846) و"مسلم"4/211(3757) .

وعَنْ نَبْهَانَ مَوْلَى أم سَلمَة رضي الله عنهما َ؛ أَنَّ أم سَلَمَةَ حَدَّثَتْهُ. أنها كانَتْ عِنْدَ رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم وَمَيْمُونَهُ . قَالَتْ : فَبَيْنَا نَحْنُ عِنْدَهُ اقْبَلَ ابْنُ أم مَكْتُوم .ٍ فَدَخَلَ عَلَيْهِ . وَذَالِكَ بَعْدَمَا اُمِرْنَا بِالْحِجَابِ . فَقَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم احْتَجِبَا مِنْهُ ، فَقُلْتُ : يَارَسُولَ اللهِِ ، أليس هُوَ أعمى لايُبْصرُنَا وَلا يَعْرِفُنَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : افَعَمْيَاوَانِ أنتما ؟ الَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ ؟. أخرجه أحمد 6/296 و"أبو داود" 4112 و"التِّرمِذي" 2778.

وهذه هي السيدة عائشة رضي الله عنها تغار من حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن السيدة خديجة رضي الله عنها وكيف كانت نعم الصاحبة له .
والغيرة هي ملح الحياة الزوجية قليله يصلح وكثيره يفسد , وهذه الغيرة كانت مصدر افتخار للعربي حينما نزل قيس بن زهير ببعض العرب قال لهم مفاخراً :" إني غيور وأنا فخور وأنا آنف " .
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح وغير فرسه فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأخرزغربة وأعجن ولم أكن أحسن أخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار وكن نسوة صدق ، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهي مني على ثلثي فرسخ . فجئت يوماً والنوى على رأسي فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار فدعاني ، ثم قال : أخ أخ ليحملني خلفه فاستحييت أن أسير مع الرجال ، وذكرت الزبير وغيرته ، وكان أغير الناس فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد استحييت فمضى . فجئت الزبير فقلت : لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب فاستحييت منه وعرفت غيرتك .فقال : والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه قالت حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك بخادم يكفيني سياسة الفرس فكأنما أعتقني " .رواه البخاري ج: 5 ص: 2022 ح 4926.

وكتب التراث تحكى لنا قصصاً وطرائف من غيرة العربي على نسائه , روى علقمة عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه كان يأكل تفاحة ومعه امرأته فدخل عليه غلام فناولته امرأته تفاحة قد أكلت منها فقام إليها وأوجعها ضرباً .
وحكي عن عقيل بن علقمة أنه كان غيوراً إلى حد أنه كان إذا خرج مسافراً خرج بزوجته ولا يتركها وإذا تركها تركها جائعة عارية , ولما سئل في ذلك قال إنهن إذا جعن لم يمزحن وإذا عرين لم يبرحن .

ووصلت الغيرة برجل مثل عبد الله بن الزبير الحنفي أنه لما تزوج خرج بزوجته بعيداً عن الناس إلى الصحراء وابتنى لها هناك قصراً .

وكان هارون بن عبد الله يقول لأهله : محرم عليك إن نظرت إلى سائل يقف بابك وسمعت حلاوة نغمته , بل إنه كان يطرد الباعة إذا دخلوا مسكنه للنداء على بضائعهم .
وأنشد عبد الملك قول نصيب:

أهيم بدعدٍ ما حييتُ فإنْ أمتْ * * * فواحزنا من ذا بهيمُ بها بعدِي

فقال بعض من حضر، أساءَ القول، أبحزنُ لمن بهيمُ بها بعده؟ فقال عبد الملك: فلو كنت قائلاً ما كنت تقول؟ فقال:

أهيمُ بدعدٍ ما حييتُ فإنْ أمتْ * * * أوكِّلْ بدعدٍ من يهيم بها بعدِي

فقال عبد الملك: أنتَ واللهِ أسوأ قولا، أتوكِّلُ من يهيم بها ثمَّ قال: الجيد:

أهيمُ بدعدٍ ما حييتُ فإنْ أمتْ * * * فلا صلحتْ دعدٌ لذي خلَّةِ بعدِي

فقالوا: أنت واللّه أشعر الثلاثة يا أمير المؤمنين. ابن قتيبة الدينوري : عيون الأخبار 414.
ولقد نظم الشعراء وأبدعوا في الحديث عن الغيرة , قال أبو تمام :

بنفسي من أغار عليه مني * * * وأحسد مقلة نظرت إليه
ولو أن قدرت طمست عنه * * * عيون الناس من حذري عليه

حبيب بث في جسمي هواه * * * وأمسك مهجتي رهناً لديه

فروحي عنده والجسم خال * * * بلا روح وقلبي في يديه

ومن الخطأ أن نفهم أن الغيرة مطلوبة في كل وقت وفي كل حين ولأتفه الأسباب , فإن ذلك مما يكدر الحياة الزوجية ويعكر صفوها , وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من الغيرة ما يحبه الله، ومنها ما يكره الله، فأمَّا ما يحبُّ الله فالغيرة في الريبة وأما ما يكره فالغيرة في غير ريبة). رواه أبو داود والنسائي وابن حبان.

وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله تعالى يغاروإن المؤمن يغار و غيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه ".( صحيح ) انظر حديث رقم : 1901 في صحيح الجامع .

وعن على رضي الله عنه قال : الغيرة غيرتان غيرة حسنة جميلة يصلح الرجل بها أهله وغيرة تدخله النار [كنز العمال 8736].

ذكر الشّعبيّ إنّ عبد الله بن رواحة أصاب جاريةً له، فسمعت به امرأته، فأخذت شفرةً فأتته حين قام وقالت له: أفعلتها يا ابن رواحة؟ فقال:
ما فعلت شيئاً. فقالت: لتقرأن قرآناً، وإلاّ بعجتك بها. قال: ففكّرت في قراءة القرآن وأنا جنب فهبت ذلك، وهي امرأةٌ غيراء في يدها شفرةً لا آمن أن تأتي بما قالت. فقلت:

وفينا رسول الله يتلو كتابه * * * إذا أنشقّ معروفٌ من الصّبح ساطع

أرانا الهدى، بعد العمى، فقلوبنا * * * به موقناتٌ، أن ما قال واقع

يبيت يجافي جنبه عن فراشه، * * * إذا استثقلت بالكافرين المضاجع

قال: فألقت السّكّين من يدها، وقالت: آمنت بالله، وكذّبت البصر. قال: فأتيت النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، فأخبرته بذلك، فضحك وأعجبه ما صنعت. ابن الجوزي : أخبار النساء 26.

ونزل عاصم بن عمر الخطّاب، رضي الله عنه، خيّمته بقديد. بفناء بيتٍ من بيوت قديد، وهو يريد مكّة معتمراً، فحطّ رحله، وكان رجلاً جسيماً من أعظم النّاس بدناً، وأحسنهم وجهاً. فأرسلت إليه ربّة البيت: يا هذا إنّ لي زوجاً غيوراً يمرّ الإنسان بجانب بيتي فيضربني، وإن رآك في هذا المنزل لقيت منه شرّاً، فأنشدك الله ألا تحوّلت عنّي! فأرسل إليها: إنّي قد نزلت وأنا مرتحلٌ عن قليل وليس عليك من زوجك بي بأس، والتّحويل يشقّ علي. قال فردّت إليه الرّسول حتّى تحوّل عنها. ومرّت به عجوزٌ خارجةٌ من عندها فدعاها وسألها عن المرأة، فقالت: هي خرديّة بن أكتم، وتزوّجها ربيع بن أصرم، ولها بنيٌّ صغيرٌ سمّته باسم أبيها. ثمّ ذهبت العجوز. وقال عاصم بن عمر أبيات شعرٍ. ثمّ دخل زوجها واستقرّ في منزله، فلمّا فرغ من شعره سمعه وهو يضربها فصبر حتّى علم أنّه شفى غيظه ثمّ إنّه أتاه، فصاح به، فخرج، فقال له: بأبي أنت، ما عرضك لي؟ فأخبره خبره وخبرها، فقال: بأبي أنت، لو كنت معي في منزلي ما كان عليّ منك بأس.وقديما قال الشاعر:

ما أَحْسَنَ الغَيْرَةَ في حينِها * * * وأقبح الغَيْرَةَ في كُلِّ حِينْ
مَنْ لم يَزَلْ مُتَّهِماً عِرْسَهُ * * * مُنَاصِباً فيها لِرَيْبِ الظُّنُونْ

أَوْشَكَ أَنْ يُغْرِيهَا بالذي * * * يَخَافُ أَنْ يُبْرِزَها للعُيُونْ

حَسْبُكَ من تَحْصِينِها وَضْعُها * * * منك إِلى عِرْضٍ صَحِيحٍ ودِينْ

لا تَطَّلِعْ مِنْكَ على رِيبَةٍ * * * فيَتْبَعَ المَقْرُونُ حَبْلَ القَرينْ

فالتوسط في مشاعر الغيرة وعدم التجاوز فيها أمر لازم لبقاء الحياة الزوجية هادئة آمنة مستقرة .




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماء23 تعليمية
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

الله يعافيك لا شكر على واجب




مشكور على الموضوع الرائع والمميز جدا ويعطيك الف عافيه.




شكرا و بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم
بانتظآآر القيم و المفيد دائما
موفق باذن الله




بارك الله فيكم على المرور




بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

الإهمال بين الزوجين

منقول
الإهمال بين الزوجين؟ هل هو تقليد اجتماعي أم مرض نفسي

إن الإهمال بين الزوج وزوجته قد يكون مرضاً نفسياً أو تقليداً اجتماعياً.. وعن مدى درجة الإهمال المسموح به وغير المسموح به، وحول كيفية مساعدة الزوجين لوقف الإهمال فيما بينهما وتجاه أسرتهما وأولادهما، كان لنا هذا الحديث مع د.عبدالكريم الفايز- الأستاذ المشارك في برنامج العمل الاجتماعي في الجامعة الأردنية.

الشعور بالاغتراب والتذمر

: ما هو الإهمال بين الزوجين؟

يمكن تعريف الإهمال بأنه عدم إعطاء جزء كافٍ من وقت الزوج لزوجته أو العكس، مما يتسبب غالباً في تكريس حالة الشعور بالاغتراب والتذمر وعدم الرضى.

: هل الإهمال مرض نفسي أم تقليد اجتماعي؟

يحُكم غالبية الرجال ومؤسسات الحكم في المجتمع العربي المركب السلطوي العام الذي يطلب من الآخرين وبخاصة الزوجة والأولاد الطاعة العمياء في معظم الحالات، وكل هذا يأتي على حساب وقت الزوجة والأسرة حيث يقضي الزوج معظم وقته واهتمامه وعلاقاته خارج البيت، وصباحاً يذهب للمكتب ومساءً يُدعي لحفل عشاء أو قد يقضي وقته في ممارسة رياضة ما للمحافظة على اللياقة إلى غير ذلك من النشاطات التي تأخذ جُلّ وقت الزوج، في حين تقبع الزوجة في المنزل غاضبة متذمرة بعد فراغها من أعمال المنزل ورعاية الأولاد، إن إهمال الزوج لزوجته ليس بمرض نفسي، بل هو تقليد اجتماعي أساسه أوضاع اجتماعية قائمة ومستمرة ولكنه في حال اقتران الإهمال بالعنف أو الإذلال المتعمد تجاه الزوجة، فهنا يغلب التفسير السيكولوجي المرضي للإهمال على التفسير الاجتماعي.

حدود الإهمال

: هناك إهمال مسموح به بين الأزواج، ما هو وما حدوده ومتى يُصبح غير مسموح به؟!

من الأزواج من ينشغل عن زوجته في بناء الأسرة وتوفير مقومات الحياة الكريمة والرفاه أو لطبيعة العمل أو أسباب أخرى متعددة، فلا ضير من انشغال الزوج عن الزوجة في حال بناء البيت مثلاً ما دام هذا البيت سيجمعهما معاً، ويوطد أواصر المحبة بينهما، كما أنه قد ينشغل عنها بطبيعة عمله، ولكن هذا التقصير والإهمال يُصبح غير مقبول، وغير مسموح به في ضوء ممارسته وتكراره وبخاصة إذا لم يقف وراءه مبررات كافية رغم هشاشتها على أية حال.

معالجات الزوج المهمل

: كيف يتسنى مساعدة الزوج المهمل والمقصّر في حق زوجته بوقف مسلسل الإهمال؟!

ضمن معالجات الزوج لتقصيره مع زوجته وإهماله لها نراه يلجأ إلى معالجات أساسها الرحمة وليس العدالة، أي الرحمة بالزوجة وليس العدل معها والمساواة، كأن يلجأ إلى تقديم هدية ما بين الحين والآخر لكسب رضاها وامتصاص غضبها ونقمتها، وعليه فإنه لابد من أن يعرف الزوج أن الزوجة هي شريكة في الحياة الزوجية وليست مجرد امرأة تشبع حاجاته، وتقوم بترتيب البيت ورعاية الأبناء، فضلاً عن الابتعاد ما أمكن عن الفرديّة والأنانية بإلقاء اللوم على الآخرين.

إهمال الزوجة

: كما يهمل الزوج زوجته كذلك قد تهمل الزوجة زوجها كيف يمكن مساعدة هؤلاء الزوجات في وقف مسلسل الإهمال والتمادي فيه؟!

إن تثقيف المرأة في تنشئة الطفل وكيفية تلبية حاجاته وتحديداً الحاجات الغذائية وما يتبعها من حاجات عاطفية، كل هذا يمكّنها من اختزال الوقت وتنظيمه وبذا يصبح لديها الوقت الكافي للترفيه عن الأطفال وعن النفس ووقت خاص للزوج، أما بالنسبة للأطفال الرضع فيكفي الأم تعويد الرضيع على الانتظام في وجبات الطعام، مع مراعاة المباعدة بين المواليد، بتحقيق ذلك كله يتأتى للزوجة التفرغ لزوجها المحب ومنحه الاهتمام اللائق به.

الثقة هي السبيل إلى توازن الحياة الزوجية

: ماذا يُفترض بالزوج الذي تُفرط زوجته في الاهتمام به أن يعمل ليعيدها إلى جادة التوازن؟

لابد من تعميق الثقة في أول مراحل الحياة الزوجية، إضافة إلى الحب فغالباً ما تُصبح الأمور الأخرى ثانوية، ولكن بالرغم من أن الواقع مليء بالمستجدات التي قد تنحى بالزوجة أو الزوج إلى طريق المغالاة في الاهتمام، إلا أن السعي برشد وعقلانية في محاولة استيعاب ما يمر به الطرف الآخر واحتوائه وتقديم بعض التنازلات والحوافز، هي وحدها الطرق المثلى لرد الآخر إلى جادة الصواب، والإنسان الذي يتحلى بالصدق والأمل يمكنه أن يتخطى أحلك الظروف.




جزاك الله خير…موضوع جميل

بالنسبة لي الإهمال بين الزوجين ليس له قاعدة معينة….أسبابه متعدده حسب حالة كل رجل او أمرأة

وكل زوجة تشعر بالأهمال…تبحث عن الأسباب لأنه ليس هناك شئ بدون سبب(والأسباب تختلف حسب الحالة)

والعكس صحيح أكيد…كل زوج يشعر بالأهمال من زوجتة يبحث عن الأسباب…لايوجد شئ بدون سبب..
والأسباب تختلف من حالة الى اخرى

شكرا اميرة بارك الله فيك على مواضيعك الرائعة




شكرا فارس على التعليق,وجزاك الله خير




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق