التصنيفات
العلوم الاقتصادية والتجارية

بحث عن الزراعة

(المقدمة ):
يتضمن الموضوع بعضا من الأفكار أبرزها :
1- طبيعة الزراعة . 2- العوامل المؤثرة في الإنتاج الزراعي .
3-العوامل الاقتصادية في الزراعة .
4-أنواع وأنماط الإنتاج الزراعي .

( الموضوع ):
أولا :طبيعة الزراعة:
يرتبط الإنتاج الزراعي بقانون الغلة المتناقصة أي أن الإنتاجية تقلل بزيادة كثافة الزراعة واجهاد الأرض. على أنه في الجهات المتقدمة زراعيا" يمكن إيقاف ذلك باستخدام الدورات الزراعية الملائمة والمخصبات وتختلف الزراعة عن الإنتاج الصناعي إلى أن الإنسان لا يمكنه بسهولة تعديل أثر الضوابط الطبيعية للعمليات الزراعية المختلفة. ففي حالة الصناعة مثلا يمكن السيطرة على كميات ونوعيات الإنتاج ويمكن للإنسان زيادة سرعات الآلات ولكنه لايمكن أن يتحكم في كميات ونوعيات الإنتاج الزراعي التي تخضع للضوابط الطبيعية، أي العوامل الطبيعية السيئة المؤثرة في الإنتاج الزراعي، وكل ما يمكن عمله هو التعديل من أثرها قليلا كمعالجة آثار الجفاف باستخدام مياه الري أو لكل التربات وتحسينها أو عمل المدرجات ….. الخ ولكن هذا يحتاج إلى رؤوس أموال وجهود كبيرة.
ثانيا :العوامل المؤثرة في الإنتاج الزراعي (ضوابط الإنتاج):
يتأثر نوع الإنتاج الزراعي وكميته وجودته بالعوامل الجغرافية الطبيعية من جانب وبقدرة الإنسان على استغلال وتحسين هذه العوامل الطبيعية وبالعوامل البشرية والاقتصادية من جانب آخر وتشمل أهم الضوابط الطبيعية: المناخ والتربة والسطح …. الخ إذ يحتاج كل نبات لنموه إلى ظروف طبيعية خاصة .
*وتختلف أهمية عناصر المناخ المختلفة حسب نوع النبات وتحدد درجات الحرارة نمو النبات عن طريق تحديدها لفصل الإنبات والجهات التي تقل درجات الحرارة بها عن50 درجة ف لادفأ شهور السنة لا تصلح للزراعة.
1)الحرارة: وله أهمية كبرى في تحديد إنتاج بعض الغلات والحصول على أقصى منفعة اقتصادية منها. وأدى هذا إلى ظاهرة التخصص الزراعي وارتباط المحاصيل ارتباطا" وثيقا" بدرجات الحرارة، فالأقاليم الاستوائية وشبه الاستوائية مثلا" لا تقل درجات الحرارة فيها طوال السنة عن 80 درجة ف (26)درجة م فتنخفض في إنتاج غلات معينة كالكاكاو والمطاط وجوز الهند والتوابل وقصب السكر وزيوت النخيل .
2) كمية التساقط:تؤثر كمية التساقط على نجاح الزراعة ومعدل نمو النبات خصوصا" إذا ما اقترنت بارتفاع درجات الحرارة ولذا يجب أن نعني بمعرفة العلاقة بين كميات الأمطار وارتفاع نسبة الرطوبة والإنتاج الزراعي وأن تلم بالأمور التالية:1)كمية الأمطار السنوية: تختلف الاحتياجات المائية للنبات والمحاصيل المختلفة. فمثلا" خط 23 بوصة (58 سم) في السنة هو الحد الغربي لانتاج القطن في الولايات المتحدة بينما يحتاج محصول الأرز إلى ما يتراوح بين 40 ، 80 بوصة من الأمطار تبعا"لاختلاف العروض التي يزرع بها.
2) التوزيع الفصلي للأمطار: تساعد على سرعة نمو النبات كأمطار الشتاء بالنسبة لمحاصيل القمح والشعير ولهذا أهمية كبرى في الإنتاج الزراعي بل انه أهم بكثير من معرفة كمية الأمطار السنوية.
3)الأثر الفعلي للأمطار (الرطوبة الناجمة): أي القيمة الفعلية للرطوبة أي علاقتها بدرجات الحرارة ومعدل البحر وتختلف احتياجات النبات من المياه حسب درجات الحرارة ، ففي العروض العليا حيث لا تشتد الحرارة صيفا" ولا تكون الرياح شديدة الجفاف فان ما يفقده النبات من رطوبة بواسطة النتح أقل مما يفقده النبات في العروض السفلى حيث تعظم درجات الحرارة.
4)مدى التغير في كمية الأمطار: تتعرض الأقاليم الحدية أي التي تقع على الحدود شبه الجافة لبعض الأقاليم الزراعية لموجات من الجفاف تؤدي إلى حدوث كوارث اقتصادية ولكن المساحات الزراعية بها قد تزداد تبعا" لازدياد كمية الأمطار المتساقطة.
3) الضوء: يؤثر الضوء على عملية التمثيل الكوروفلي التي يمكن بواسطتها تحويل الأملاح والمعادن الذائبة والتي يمتصها النبات من التربة إلى عناصر غذائية تعمل على نمو النبات، ويمكن إتمام نضج القمح الربيعي بها في فصل الصيف الشمالي القصير كما هو في السويد والنرويج.وتختلف قيمة هذا العامل من محصوللآخرفمحصول القطن مثلا" يرتبط إنتاجه وجودته بعدد الساعات المشمسة، ويحدد تجمد المياه في التربة مدى انتشار الأشجار والنبات وهو مضر بالنباتات إذ يتعذر عليها في هذه الحالة امتصاص المواد الغذائية بواسطة جزيراتها الشعرية.
4)الثلج:سقوط الثلج في حد ذاته لا يعرقل نمو النبات ولكن تراكم الثلج وتحوله إلى جليد بفعل الضغط يقضي على الزراعات المختلفة.
5)غطاء السحب والندى والرياح:تحتاج بعض النبات في بدء نموها إلى غطاء واق من السحب كالبن الذي تجود زراعته على الهضاب في الأقاليم الموسمية وقد تساعد ظاهرة الندى في بعض الجهات شبه الصحراوية الساحلية على مد المحاصيل بجزء من حاجتها من المياه بدلا" من الاستعانة بمياه الري.
6-التربة: تعد خصوبة التربة ومساميتها من أهم العوامل التي يتوقف عليها نجاح الزراعة وجودة الغلات، ومن أهم المشاكل التي تواجه المزارع المحافظة على التربة ومنع تعرضها للتعرية والإبقاء على خصوبتها وتعويض ماتفقده من أملاح ومعادن.
7)السطح: يساعد استواء السطح على إنشاء قنوات الري والصرف في الجهات التي تعتمد على مياه الأنهار والمياه الجوفية كما يساعد على إنشاء طرق النقل والخطوط الحديدية التي يعتمد عليها التسويق ومد الأرض بما تحتاجه من مخصبات والزراع بحاجتهم من المنتجات.
ثالثا :العوامل الاقتصادية في الزراعة :أ) السوق:إن تكلفة النقل للسوق تؤثر عادة على قوة المنافسة للإنتاج الزراعي، فالجهات البعيدة من السوق تزرع عادة غلات تتحمل تكلفة النقل إلى الأسواق .
ب) تسهيلات النقل:الجهات البعيدة جدا" عن الأسواق والتي لا تتوافر فيها تسهيلات النقل فيتعذر قيام الزراعة لأغراض تجارية. ج) الأيدي العاملة: وتحدد القوى العاملة طبيعة الزراعة فتحتاج بعض المحاصيل إلى الأيدي العاملة المتخصصة التي تعرف العلاقة الوثيقة بين التربة والفصول الزراعية والمحاصيل وتطبق الأساليب الزراعية الخاصة بإنتاجها مما له الأثر الكبير بإنجاحها. د) رأس المال: أصبحت الزراعة الميكانيكية الحديثة تعتمد على كثافة رأس المال سواء في شراء الآلات الميكانيكية أو المخصبات .ه)السياسة الاقتصادية للدولة:تؤثر السياسات تأثيرا" بالغا" في الاتجاهات والأنماط وكذلك في بعض الأخطار كالكساد والحروب والفيضانات مما له من أثر على نفسية الفلاح.
*المساحات الصالحة للزراعة في العالم:تتوقف في القدرة على إنتاج الغذاء ويمكن القول بصفة عامة أن الأقاليم الجافة لا تصلح للزراعة وأن الأقاليم التي تغزر فبها الأمطار جدا" ولا يوجد بها فصل جفاف لا تصلح تماما" للزراعة الناجحة.
رابعا :أنواع وأنماط الإنتاج الزراعي:
تقيم أنواع الزراعة بحسب مساحة الأراضي الزراعية التي يزرعها الفرد إلى
( أ ) زراعة كثيفة
(ب) زراعة واسعة ، وعلى أساس الضوابط المناخية وكميات المياه إلى

( أ ) زراعة رطبة
(ب) زراعة على مياه الري
(ج) زراعة جافة وعلى أساس نظم الزراعة إلى
( أ ) زراعة المحصول الواحد
(ب) زراعة محصولين
(ج) الزراعة المتعددة المحاصيل وعلى أساس حجم الإنتاج والأسواق إلى:
1- زراعة بدائية:
أ-زراعة بدائية متنقلة لسد القوت.
ب-زراعة بدائية مستقرة.
2- زراعة تجارية.
3- زراعة علمية واسعة.
وعلى الأساس الإقليمي إلى:
أ-زراعة موسمية.
ب- زراعة بحر المتوس
ج-زراعة مختلطة.
د- زراعة مدارية علمية ( تقوم بها الشركات ).ويمكن تقسيمها بحسب نوع المحاصيل إلى:-زراعة غلات الحقل.-زراعة البساتين: (أ) خضر(ب) فاكهة ويمكن تقسيمها بحسب نوع الحيوان الزراعي إلى: -تربية الحيوان أغنام وأبقار وخنازير.
-إنتاج الألبان.-إنتاج الدواجن.-عسل النحل.-تربية دود القز.يمكن تقسيم الزراعة والإنتاج الزراعي إلى الأنواع الآتية:1- زراعة المحاصيل المختلفة .
2- الزراعة البدائية والعلمية.
3- الزراعة على المطر والري بالمياه الجوفية أو السطحية أو الرفع بواسطة المضخات
4-الزراعة الواسعة أو الكثيفة.الزراعة المعتمدة على راس المال ولأيدي العاملة.
5- الزراعة التي تقوم بها الأسرة ، الفرد ، الجماعية ، القبلية والحكومية.
6- زراعة المحاصيل السنوية والشجرية الدائمة.
7-الزراعة المعتمدة على الإجراء والمستأجرين أو المشاركة.
8-الزراعة لسد القوت والاكتفاء الذاتي والزراعة النقدية التجارية والزراعة التي تجمع بين النوعين.
9- زراعة المحصول الواحد – الزراعة المختلطة ( زراعة + حيوان ).

( الخاتمة ):
بعد أن تعرفنا على الزراعة من حيث طبيعتها والعوامل المؤثرة عليها والمجال الاقتصادي بها وأخيرا أنواعها .
فأن للزراعة أهمية كبيرة في حياتنا كمصدر رزق وكغذاء وغيرها.
فهناك الكثير من الأراضي ضعيفة الخصوبة أو عدميتها نجح الإنسان في زيادة إنتاجيتها كالهولنديين. فيجب علينا الاهتمام بها وعدم الإسراف فيها فقال تعالى: " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا "
صدق الله العظيم .





بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




ألف شكر على المرور الرائع أخي العزيز

دمت بود

أخوك الــ GENERAL




السلام عليكم و رحمة الله و بركآته
بارك الله فيك على الجلب القيم




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




بارك الله فيك




التصنيفات
السنة الثانية متوسط

الزراعة في الصين

– تمهيد :
تعد الصين الشعبية أكبردولة في العالم من حيث عدد السكان حيث تضم أكثر
من 1.218 مليار نسمة تقديرات 1990 يعيشون فوق مساحة مقدرة ب 9.6 مليون
كلم 2. فهل إستطاعت هذه المساحة سد حاجياتهم الغذائية ؟
للإجابة على هذا السؤال لا بد من التعرف على ما يلي :
المقومات الزراعية : – I
1 – المقومات الطبيعية :
* المساحة الزراعية : لاحظت عزيزي الطالب من خلال الدراسة الطبيعية
للصين الشعبية أن معظم المساحة يغلب عليها طابع الارتفاع إضافة إلى الجفاف الذي
تعاني منه بعض الأقاليم، لذا فالمساحة ا لصالحة للزراعة هي جد محدودة حيث تقدر
ب : 112 مليون ، أي ما يعادل 12 % من المساحة الاجمالية و هي مساحة قليلة جدا
مقارنة بعدد السكان أي أن نصيب الفرد الصيني من المساحة الزراعية 0.13 هكتار.
* المياه : إن أنواع الأقاليم المناخية السائدة في الصين تعد جد ملائمة
للنشاط الزراعي نظرا لما توفره من أمطار سنويا و التي تتجاوز 1000 ملم سنويا
لكن ما يلاحظ أن هذه الكمية المتزايدة من الأمطار لا تتوزع توزيعا عادلا فمعظمها
يسقط على المناطق الشرقية من الصين بينما معظم المناطق و خاصة الغربية تعاني
من الجفاف.
* وفرة الشبكة النهرية و التي تشمل الهوانغوا، اليانغتسي و سيكيانغ.
* تنوع التربة و خصوبتها.
2 – المقومات البشرية :
يمتاز السكان في الصين الشعبية بأن أغلبيتهم يقطنون الأرياف و يعتمدون
على الزراعة كنشاط رئيسي لذا فهي تشغل 64 % من مجموع الفئة النشيطة أي ما
يعادل 700 مليون فلاح يشتغلون في رقعة لا تتعدى 12 % من المساحة الاجمالية و
هي قليلة مقارنة بعدد السكان، لذا يحاول المجتمع الصيني إستغلال هذه المساحة
بدقة فلا يترك أي شبر منها دون إستغلال . كما تسعى الدولة جاهدة إلى إستغلال
المزيد من الأراضي و بناء السدود، وإستخدام الأ ساليب التقنية الحديثة و الاعتماد
في تطوير الانتاج على التوسع الرأسي كما لعب التنظيم الزراعي دورا فعالا في
تحسين الانتاج الزراعي.
و يتضح ذلك جليا من خلال التجربة الزراعية الصينية.
السياسة الزراعية في الصين منذ 1949 وتطوراتها : – II
كانت الصين تع رف ببلاد المجاعات لكن بفضل تجربتها الزراعية إستطاعت
أن تحقق تطورا هاما في كمية المحاصيل الزراعية المنتجة بتطبيق المخططات التي
تعطي الأولوية للزراعة و ترقية الأرياف، حتى تمكنت من تحقيق ما يسمى " القفزة
العظمى إلى الأمام " و اتجهت الصين نحو الاصلاح الزراعي بهدف تحرير الفلاح
من الاقطاع، و رفع الاستغلال عنه فقامت بإنتزاع الأراضي من الاقطاعيين و
كبار الملاك، و شملت العملية 49 مليون هكتار و زعت على 70 مليون أسرة
وسمحت هذه العملية بظهور تعاونيات زراعية :
: 1951 – أ – فرق المساعدة المتبادلة 1949
عبارة ع ن تعاونيات تضم بعض الأسر الفلاحية ( قد تصل إلى 10 أسر )
و تكون ملكية الأراضي خاصة و التسيير جماعي ( تحمل صبغة إشتراكية ).
ب – تعاونيات الانتاج الزراعي و هي على نوعين :
1956 : و – – التعاونيات الابتدائية أو التعاونيات من النوع الأدنى 51
تتمثل في تجمع الأراضي و وسائل الانتاج بصورة أسهم و تمارس إدارتها بصورة
جماعية، و توزع المحاصيل حسب الأسهم و العمل أي أنها تعاونيات شبه
إشتراكية تعرف ببراعم الاشتراكية.
1958 : و هي – – التعاونيات المتقدمة أو التعاونيات من النوع الأعلى 56
تعاونيات إشتراكية متطورة و تكون فيها الأراضي و وسائل الانتاج ملكية عامة، و يتم
توزيع الانتاج وفق الجهد المبذول تطبيقا لمبدأ " كل حسب عمله ".
: 1976 – ج – الكومونات الشعبية 1958
و تشكلت على أساس الدمج بين التعاونيات المتقدمة أي أن كل كومونة
شعبية تتكون من عدة تعاونيات متقدمة يتم دمجها في وحدة إنتاجية كبيرة متكاملة
إقتصاديا تجمع بين الزراعة، الصناعة و التجارة و حتى الميدان العسكري، ميدان
التعليم و الميدان الاجتماعي.
و قد سمحت هذه الخطوات بإلغاء ا لملكية الخاصة، و تحرير النساء من
الأعمال المنزلية للعمل في الزراعة و ذلك بإنشاء قاعات مشتركة للطعام و تعميم دور
الحضانة، وتوفير الاحتياجات الضرورية، و كان هذا تحت شعار "القفزة العظمى
للأمام"، و يهدف هذا التنظيم أي الكومونات الشعبية إلى خدمة الزراعة على نطاق
واسع واستعمال الوسائل بكثرة و البحوث العلمية و الاستغلال الأمثل للإمكانيات
الطبيعية و البشرية الهائلة حيث أنها تملك مساحات واسعة و قوى بشرية هائلة و
رؤوس أموال ضخمة و بالتالي يمكنها تحقيق الإكتفاء الذاتي و في إطار هذه الكمونات
تم إنجاز مشاريع ضخمة كبناء السدود، شق الطرق، إستصلاح الأراضي، إيصال
الكهرباء، تشجير الأراضي الجبلية و بناء الحواجز الطبيعية دون اللجوء إلى الآلة لأن
الأعمال تمت يدويا.
: د – مع عام 1976
تم إلغاء نظام الكمونات الشعبية و تعويضها بالمستثمرات والتعاونيات الفلاحية
الفردية أو العائلية التي تقوم بالعمل، الانتاج، التسويق وإختيارنوع المحصول مع
تطوير وسائل الانتاج بإستعمال المكننة وإستصلاح الأراضي الموجودة في المناطق
الغربية. إذ ركزت السلطات على التكوين تدعيما للثورة الخضراء والعمل على
إنجاحها بأنجع الأساليب.
ه – مرحلة الانتاج و التحديث :
و تتميز بتأجير أراضي الكمونات للفلاحين، إحداث شركات فلاحية و التخلي
النسبي على الإنتاج الموجه مع تشجيع مبدأ التنافس في الانتاج.
إن السياسة الزراعية التي طبقتها الصين تجربة رائدة بإيجابياتها و سلبياتها
فهي من جهة قضت على سيطرة الاقطاعيين و إستغلال الفلاحين و الحد من البطالة
بتسخير الشباب في العمل الفلاحي مع تحسين مستوى معيشة الفلاحين و توفير الغذاء
للسكان و رفع الانتاج الزراعي بزيادة مردود الهكتار الواحد.
و من جهة أخرى، عدم وصول الصين إلى إنتاج ما يكفيها من الحبوب

بالرغم من الانتاج الهائل مما يدفعها إلى استراد كميات هائلة من الخارج.[size=25]الإنتاج الزراعي و توزيعه : – III
.( – لاحظ الخريطة : ( شكل 3
خريطة الإنتاج الزراعي في الصين.
تلاحظ من خلال الخريطة تنوع في المحاصيل الزراعية و ذلك تبعا لتنوع
مناخها وتربتها و من أهم هذه المحاصيل :
أ – الحبوب :
* الأرز : تعد الصين الشعبية من أكبر الدول في العالم إنتاجا وإستهلاكا لهذا
المنتوج.
* الذرة : عرف انتاجه تطورا باستمرار فبعد أن كان لا يتجاوز 78 مليون
طن سنة 1955 إرتفع في سنة 1974 إلى 111.2 مليون طن و وصل في سنة 1990
إلى 188.3 مليون طن أي ما يعادل 38.5 % من الانتاج العالمي . و تتركز زراعة
الأرز في وسط وجنوب الصين حيث تتوفر الأمطار و الحرارة المرتفعة . و يزرع
الأرز مرتين في السنة في القسم الجنوبي . و مما يلاحظ أن الصين الشعبية ظلت إلى
سنوات قريبة تستورد كميات من الأرز لتغطية حاجيات سكانها الاستهلاكية لكن في
السنوات الأخيرة أصبحت تنتج كميات كبير ة فاقت طاقاتها الاستهلاكية و وفرت فائضا
للتصدير و يرجع ذلك إلى إستغلالها لمساحات جديدة في سفوح المرتفعات حيث
حولتها إلى مدرجات لزراعة الأرز.
* القمح : تحتل الصين الشعبية المرتبة الأولى في العالم في إنتاج القمح و
تساهم ب 19 % من الانتاج العالمي و مع ذلك فم ازالت تستورد كميات منه لسد
حاجيات سكانها.
و تغطي زراعة القمح في الصين الشعبية 20 % من المساحة الزراعية وبلغ
102 مليون طن و يزرع في ثلاث مناطق : ، إنتاجها عام 1994
– منطقة القمح الربيعي : تتواجد بأقصى شمال الصّين ( منطقة منشوريا )
والجهات الداخلية القريبة من منغوليا.
– منطقة القمح الشتوي : تشغل منطقة سهل الصين العظيم أي المنطقة
الواقعة جنوبا وجنوب شرق منطقة منشوريا.
– منطقة القمح و الارز : تقع جنوب منطقة القمح الشتوي و تشغل مساحة
كبيرة من حوض نهر اليانغتسي.
* الذرة : تعد الصين الشعبية أول دولة أسياوية و ثاني دولة في العالم بعد
الولايات المتحدة الأمريكية، في إنتاج الذرة التي وصل إنتاجها سنة 1994 إلى 104
مليون طن ومساهمة عالمية نسبتها 18.9 % و تزرع الذرة في شمال و وسط الصّين
و خاصة في سهل الصين العظيم.
ب – المحاصيل الصناعية :
* القطن : تعد الصين الشعبية أول دو لة في العالم في إنتاج القطن حيث
تساهم 23.8 % من الانتاج العالمي و ذلك بانتاج قدر سنة 1994 ب 4.5 طن و هي
كمية غير كافية لسد حاجياتها لذا تلجأ إلى إستيراد كميات من الخارج . تتركز زراعة
القطن في سهل الصين الشمالي وحوض اليانغتسي كذلك غرب الصين ( سكيانغ ).
* الشاي : تعد الصين الشعبية ثاني دولة في العالم بعد الهند في إنتاج الشاي
وذلك بإنتاج قدر سنة 1994 ب 637 ألف طن أي ما يعادل 24 % من الانتاج
العالمي، تتركز زراعته في السفوح و المرتفعات جنوب يانغتسي.
* الحرير : تنتشر غرس أشجار التوت التي تربى على أوراقها دو دة القز
التي تنتج خيوط الحرير في حوض اليانغتسي و غرب و جنوب شنغاي . و قدر إنتاج
الصين الشعبية من الحرير سنة 1994 ب 74 ألف طن.
ج – محاصيل أخرى :
بالإضافة إلى المحاصيل الزراعية السابقة فإن الصين الشعبية تنتج محاصيل
أخرى تنتشر في مختلف الأقاليم الصينية. و الجدول التالي يتضمن بعضها :
1994 1993 المحاصيل / السنوات 1990
البنجر السكري 63.4 مليون طن 68.9 مليون طن 71.5 مليون طن
البطاطا 32 مليون طن 35 مليون طن 36 مليون طن
الصوجا 11 مليون طن 15 مليون طن 15 مليون طن
الوحدة : مليون طن.
د – الانتاج الحيواني :
إذا كان الصينيون يجدون صعوبة في تربية المواشي بالمناطق الشرقية نظر ا
لإزدحامها بالسكان وإستغلالها المكثف في الزراعة فإنهم يجدون سهولة في تربية
المواشي بالمناطق الغربية حيث تحتل المراعي 60 % من م ساحة منغوليا الداخلية كما
توجد مساحات رعوية أخرى في سكيانغ و شنغاي و التبت . و تختص المنطقة الغربية
في الصين في تربية الأغنام و الماعز و قد قدر عدد الأغنام سنة 1994 ب 111
مليون رأس، أما الخنازير والأبقار والدواجن فتربى خاصة في المناطق الشرقية، و
تملك الصين 90 مليون رأس من الأبقار و 402 مليون رأس من الخنازير أي أكثر
من 39 % من جملة خنازير العالم.

ه – الصيد البحري :
تحتل الصين المرتبة الأولى في إنتاج الأسماك بمساهمة عالمية قدرت نسبتها
19.5 مليون طن، و يتم إصطياد هذه الكمية ، ب 17.3 % و بلغ إنتاجها عام 1994
من المياه المحيطية والبحرية إضافة إلى المياه العذبة ( أنهار، بحيرات و قنوات ) إذ
تزيد المساحة المخصصة عن 482000 كلم 2 و تزيد مساحة المزارع السمكية عن
420000 كلم 2 يعمل بها حوالي 15 مليون فلاح.
– الاستنتاج :
من خلال إستعراضنا لأهم المحاصيل الزراعية نلاحظ عزيزي الطالب أن
الصين الشعبية رغم عدد سكانها الكبير فإنها تمكنت من تحقيق إكتفائها الذاتي و
أصبحت تصدر أنواعا عديدة من المحاصيل الزراعية وهذا يدل على المجهودات

الجبارة التي بذلتها الحكومة الصينية.
[size=25]مكانة الزراعة في الاقتصاد الصيني – IV
ومشاكلها :
1 – مكانة الزراعة :
تشغل الزراعة 64 % من اليد العاملة النشيطة و تشغل باقي القطاعات
الاقتصادية الأخرى مجتمعة 36 % من اليد العاملة النشيطة و بذلك تحتل الزراعة
الصينية المرتبة الأولى من حيث التشغيل إلا أنه رغم إرتفاع عدد العاملين بالقطاع
الزراعي و على الرغم من أنها الحرفة الرئيسية لغالبية السكان فإن هذا القطاع يساهم
ب 31 % من الدخل الخام الوطني الصيني و بالتالي لا تحتل سوى المرتبة الثاني في
الإقتصاد الصيني بعد قطاع الصناعة الذي يحتل المرتبة الأولى و بنسبة تقدر ب 43
% من الدخل القومي الصيني.
2 – مشاكل الزراعة :
1 – ضيق المساحة الزراعية ( 15 % ) مقارنة بالمساحة العامة.
2 – الحاجة الماسة إلى الغذاء بحكم الزيادة السكانية المفرطة.
3 – الطابع الجبلي و الهضبي للمنطقة الغربية صعب إستغلالها زراعيا.
4 – تأثير الظروف الطبيعية مثل الفيضانات و الأعاصير.
5 – تزايد الاستهلاك يؤدي إلى اللجوء إلى الإستراد أحيانا و
بالتالي التأثير السلبي على الميزان الفلاحي.
أسئلة التصحيح الذاتي : – V
تعد سنة 1960 أسوء سنة مرت بها الصين الشعبية في مجال الانتاج
الزراعي حيث أصبحت المجاعة تهدد المجتمع الصيني مما إضطر الدولة إلى إتخاذ
. إجراءات إبتعدت من خلالها عن الأسلوب المطبق منذ 1958
ترى فيما تتمثل هذه الاجراءات ؟
أجوبة التصحيح الذاتي : – VI
في سنة 1960 كانت الصين الشعبية عرضة لكوارث طبيعية حيث أفسدت
الفيضانات أكثر من نصف المحصول الزراعي و أصبح الشعب الصيني يعاني
المجاعة.
و قد فسرت هذه الظاهرة بعجز التجربة الزراعية الصينية لذا إتخذت الدولة
إجراءات جديدة مبنية على أساس إعادة النظر في التجربة الزراعية الصينية و من
بين الاجراءات المتخذة :
– أعطيت الأولوية للزراعة.
– سمح للفلاح بإمتلاك قطعة أرض.
– أعطي للفلاح حق بيع قسم من إنتاجه.
– تم إعادة المكافآت المالية.
– إقامة مزارع حكومية كبيرة الحجم في مناطق الاستصلاح الجديدة.

– إلغاء قاعات الطعام الجماعية.




التصنيفات
السنة الرابعة متوسط BEM 2015

تحضيـــــر درس تعبير شفهي الزراعة بماء البحر

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا اول موضوع لي في المنتدى اتمنى ان ينال اعجابكمتعليمية تعليمية

هذا تحضير درس الزراعة بماء البحر سنة 4 متوسط للجميع

تعليمية




بطاقة قراءة للنص :
العنوان: الزراعة بماء البحر
المرجع: الكاتب عبد الأمير مهدي [بتصرف]
نوع النص: مقالة
طبيعة النص: علمية
نمط النص: إخباري
موضوع النص: يتحدث النص عن إمكانية جديدة وفرها العلم للفلاحين في المناطق الصحراوية المحاذية للبحر خصوصا لري محاصيلهم بماء البحر .
محتوى النص (الأفكار):
1- بيان إمكانية استغلال ماء البحر في الزراعة في العالم العربي مستقبلا .
2- بيان شروط استغلال التقنية الجديدة والانتفاع بها .
3- بيان فوائد استعمال ماء البحر في الري .
4- بيان دور الكمبيوتر في إنجاح التقنية الجديدة .




اين التلخيص




التصنيفات
منتدى الطلبات والبحوث المدرسية للتعليم الثانوي AS

بحث مختصر حول منظمة الاغذية والزراعة ( f.a.o ) بالانجليزية + العربية + الفرنسية

هذا بحث محتصر وتعريف يخص منظمة الاغذية والزراعة FAO

Food and Agriculture Organization

F.A.O

Logo
تعليمية
الأغذية والزراعة , food and agriculture , l’alimentation et l’agriculture

The Food and Agriculture Organization of the United Nations (FAO) (Italian: Organizzazione delle Nazioni Unite per l’Alimentazione e l’Agricoltura) is a specialized agency of the United Nations that leads international efforts to defeat hunger. Serving both developed and developing countries, FAO acts as a neutral forum where all nations meet as equals to negotiate agreements and debate policy. FAO is also a source of knowledge and information, and helps developing countries and countries in transition modernize and improve agriculture, forestry and fisheries practices, ensuring good nutrition and food security for all. Its Latin motto, fiat panis, translates into English as "let there be bread". As of 8 August 2022, FAO has 191 member states along with the European Union, Faroe Islands and Tokelau which are associate members.
It is also a member of the United Nations Development Group




منظمة الأغذية والزراعة
شعار المنظمة
تعليمية
الأغذية والزراعة , food and agriculture , l’alimentation et l’agriculture

منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أو اختصاراً منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) هي إحدى المنظمات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة والتي تقود الجهود الدولية للقضاء على الجوع في العالم. ويقوم بإدارتها حالياً خوسيه غرازيانو داسيلفا.

تقوم الفاو بخدمة الدول المتقدمة والدول النامية على حد سواء، تعمل منظمة الأغذية والزراعة كمنتدى محايد حيث تتقابل الأمم كلها على أساس الند للند لمفاوضة الاتفاقيات وسياسات المناقشة. وتعتبر الفاو أيضا كمصدر للمعرفة والمعلومات الدقيقة وتقوم بمساعدة البلدان النامية والبلدان في مرحلة التطور على تطوير وتحسين ممارسات الزراعة، الغابات ومصايد الأسماك، كافلة بذلك التغذية الجيدة والأمن الغذائي للجميع.

شعار المنظمة بالاتينية هو fiat panis والذي يترجم إلى العربية "أوجدوا خبزاً!"

تم تأسيس منظمة الأغذية والزراعة في السادس عشر من أكتوبر عام 1945 في مدينة كويبيك، كويبيك، كندا. في عام 1951 تم نقل المقر الرئيسي للمنظمة من واشنطن دي سي، الولايات المتحدة إلى روما، إيطاليا. بدأ من السادس عشر من أبريل عام 2022 أصبحت تضم منظمة الأغذية والزراعة نحو 190 عضو.




Organisation de l’alimentation et l’agriculture

logo
تعليمية
الأغذية والزراعة , food and agriculture , l’alimentation et l’agriculture

L’Organisation des Nations unies pour l’alimentation et l’agriculture (connue sous les sigles ONUAA ou, plus couramment, FAO soit en anglais Food and Agriculture Organization of the United Nations) est une organisation spécialisée du système des Nations unies, créée en 1945 à Québec. Son siège est à Rome depuis 1951. La FAO regroupe 191 membres (190 États plus l’Union européenne)1.

Son objectif suprême affiché est « Aider à construire un monde libéré de la faim », sa devise, inscrite sur son logotype, est « Fiat panis » (expression latine signifiant « qu’il y ait du pain (pour tous) »).

Pour aider les pays pauvres et riches à mieux maîtriser leurs ressources et à avoir une vision prospective, la FAO offre aux utilisateurs enregistrés, depuis le 1er juillet 2022, gratuitement (l’abonnement était autrefois payant) toutes les statistiques de son service FAOSTAT, la plus vaste base de données mondiale sur l’alimentation, l’agriculture et la faim2. Son directeur général actuel est José Graziano da Silva. Le président indépendant du Conseil est Luc Guyau

.