التصنيفات
طفلي الصغير

كيف تنمي الذكاء المتعدد لدي الطفل

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__كيف تنمي الذكاءات المتعددة لدي الطفل___

تعليمية

في بيوتنا وفي مدارسنا أن نعطي تقديراً عالياً للطالب المتميز في قدراته اللغوية أو قدراته الحسابية. وإذا أحرز هذا الطالب الدرجات النهائية في هاتين المادتين يعتبر ذلك من علامات التفوق والنبوغ.
أما بقية القدرات والملكات لديه، أو لدى زملائه فلا تأخذ منا الاهتمام نفسه، وربما يؤدي هذا بالأبوين في البيت أو المدرسين في المدرسة أن يهتموا بأولئك الطلاب المتفوقين في المواد التقليدية التي تحتاج للقدرات اللغوية أو الحسابية فقط ويهملون باقي الطلاب، على الرغم من تمتعهم بملكات وقدرات وذكاءات هائلة، ولكنها للأسف ليست داخلة في نطاق الاهتمام والرعاية. وقد أدت هذه الرؤية القاصرة والمختزلة لأبنائنا وطلابنا إلى تمرد الكثيرين منهم وخروجهم عن نطاق توقعاتنا، لأنهم لا يجدون أنفسهم في النظام التربوي في البيت، أو في النظام التعليمي في المدرسة لأنهم –لسوء الحظ– لديهم قدرات وذكاءات لا نعرفها نحن ولا نقدرها حق قدرها.
وبما أننا في مجتمعاتنا نعلي من قيمة الطاعة والخضوع والاستسلام، فإننا نتوقع منهم أن يخضعوا لرؤيتنا ويتفوقوا فيما نريده نحن بصرف النظر عما لديهم من إمكانات وملكات، وهم على الجانب الآخر يريدون شيئاً آخر يشعرون بجذوره داخلهم ولكنهم لا يستطيعون تبينه لأن النظام التعليمي والاجتماعي لا يسلط الضوء عليه، وربما يفسر لنا هذا الكثير من المشكلات التي يواجهها الآباء مع أبنائهم في البيت ويواجهها المدرسون مع الطلاب في المدارس، وتدهور العملية التعليمية بشكل ينذر بالخطر. فنحن لسنا على الخط نفسه مع طبيعة أبنائنا الدينامية المتنوعة، ومقاييس النجاح والتميز لدينا ضيقة محدودة ونمطية ومرتبطة بالماضي. فكل أب وأم يحلمان بأن يكون ابنهما طبيباً أو مهندساً وتسقط بعد ذلك بقية المهن والمهارات والاهتمامات.
وقد شاءت حكمة الله أن يخلق الناس متنوعين، وأن يخلق في داخل كل نفس قدرات متنوعة، وهذا يعطي الحياة ثراءاً ونمواً وتطوراً وتفاعلاً وتكاملاً، يقول تعالى: "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم" (سورة هود 118-119). ومن هنا ظهر مفهوم الذكاءات المتعددة ليعيد رؤيتنا الشاملة لأنفسنا ولأبنائنا، ولكي نرى بوضوح مواطن قوتنا وضعفنا. وهذا المفهوم يصحح ما كان سائداً على المستوى العام، وأيضاً على المستوى العلمي، فقد دأبت معظم اختبارات الذكاء المعروفة على قياس قدرات محددة وتهدر في الوقت نفسه مساحات هائلة من القدرات البشرية، لذلك كانت تعطينا فكرة جزئية عن ذكاء المفحوصين. وهذا المفهوم أيضاً يؤكد فكرة أن الله لم يحرم أحد من ميزة أو ميزات، وأن كل إنسان منا جاء للحياة وفي داخله كنز لو استطاع اكتشافه والاستفادة منه، فإنه يترك بصمة قوية في هذه الحياة ويساهم في عمارتها.

أنواع الذكاءات المتعددة
والآن نحاول عرض أنواع الذكاءات ومواصفاتها:
• الذكاء اللفظي/ اللغوي: وصاحب هذا الذكاء نجد لديه قدرة متميزة على القراءة واستخدام الكلمات ببراعة لتعبر عما يريده، وهذا يعطيه قدرة على الحديث المشوق وعلى المحاورة الذكية وعلى الدعابة والطرفة التي تأتي في موعدها ومحلها، وربما نراه كاتباً مميزاً أو شاعراً موهوباً أو صحفياً أو خطيبا مفوها يأسر عقول وقلوب سامعيه.
• الذكاء المنطقي/ الحسابي: هذا الشخص يكون لديه قدرة مميزة على التعامل مع الأرقام والرموز وعلى حل المشكلات الحسابية والرياضية، وعلى فهم العلاقات بين الأرقام والرموز، ولديه قدرة واضحة على تصميم المنحنيات والأشكال البيانية وعلى التفكير الاستنباطي وحل المشكلات الرقمية والمعادلات، وربما نراه عالما رياضيا أو فيزيائيا، أو خبيرا اقتصاديا.
• الذكاء البصري الفراغي: هنا نجد تميزاً في التخيل والرسم والتصميم واستخدام الألوان والظلال، والتقليد والمحاكاة والتصوير، والتخيل الفراغي، وتقدير الأشكال والأحجام. وهذا الذكاء نجده في الرسامين والنحاتين والفنانين، بشكل عام، ومهندسي التصميمات.
• الذكاء الاجتماعي (البين شخصي): يتمتع صاحب هذا الذكاء بالقدرة على فهم الآخرين وتفهم دوافعهم واحتياجاتهم، والقدرة على التواصل والتعامل مع الناس بفاعلية، والقدرة على التعاون والعمل الجماعي، ولديه مهارات قيادية ويستطيع أن يعبر للآخرين عن آرائه ورؤاه ويستقبل ويتفهم آراءهم ورؤاهم، وهو في النهاية في حالة انسجام وتناغم وتعاون مع غيره من الناس. وهذا الذكاء نجده في المهتمين بالعمل الإجتماعي والسياسي والعلاقات العامة والمصلحين والزعماء.
• الذكاء التأملي (الداخل شخصي): هذا الشخص يمارس التأمل الداخلي بكفاءة ويقوم بعمليات الاستبطان فيقرأ مشاعره وانفعالاته، ولديه القدرة على التركيز والتفكير المنطقي العميق والمركب والمتعدد المستويات، ولديه قدرة هائلة على التخيل ومعالجة الأفكار والمشاعر والاستراتيجيات، ودائماً نجد رأسه مليئة بالأفكار رغم صمته وعزلته. وهذا النوع من الذكاء نجده لدى الفلاسفة والمفكرين والمخططين وعلماء النفس.
• الذكاء الجسدي/ الحركي: هنا نجد تميزاً في استخدام لغة الجسد والحركة، أي أن الشخص في هذه الحالة يمتلك موهبة خاصة في التعبير الجسدي (حركة العينين وعضلات الوجه واليدين وسائر الجسد) ولذلك يمكن أن يمارس التمثيل بأنواعه، حيث لديه القدرة على لعب الأدوار المختلفة والتعبير بالإيماءات والإشارات والتعبير الدرامي عموماً، وبعضهم لديه القدرة على الرقص الإبداعي التعبيري، والبعض الآخر نجده مميزاً في التمثيل الصامت (البانتوميم ). ويمتلك أيضاً هذا النوع من الذكاء أصحاب المواهب الرياضية كلاعبي الكرة والجمباز والرياضات المختلفة.
• الذكاء الموسيقي/ الصوتي: صاحب هذا الذكاء لديه قدرات خاصة في سماع الأصوات والتمييز بينها بدقة فائقة، ولديه قدرة على الإبداع الموسيقي والغنائي، والعمل في المجالات التي تتعلق بالصوتيات عموماً.
• الذكاء الحدسي (الحاسة السادسة): هناك بعض الأشخاص لديهم قدرة خاصة على التوقع أو التنبؤ بشكل لا يمكن تفسيره أو إخضاعه للمنطق، وكأن بداخلهم بصيرة خاصة أو شفافية معينة تجعلهم قادرين على قراءة الأحداث بشكل أكثر وضوحاً من بقية الناس. وصاحب هذا الذكاء هو نفسه لا يعرف كيف يتم هذا. ويتعلق ذلك أيضاً ببعض الظواهر النادرة مثل التخاطر عن بعد أو الإحساس بأشياء خارج نطاق الحواس. وهذه موضوعات يوجد حولها نقاش وجدل كثير، ومع هذا فهي موجودة على الندرة.
• الذكاء الوجداني: وهو مفهوم جديد للذكاء وصفه دانييل جولمان، وأصبح صيحة جديدة حيث اتضح أنه يكمن وراء نجاح كثير من المشاهير والعظماء في التاريخ. وصاحب هذا الذكاء يتميز بوعي عميق بذاته والقدرة على قراءتها والتعبير عنها، إضافة إلى مشاعر حية وجياشة وإيجابية، مع دافعية عالية للعمل والإنجاز والتفوق، إضافة إلى قدرة ممتازة على تفهم مشاعر واحتياجات الآخرين والتعاطف معهم. وأخيراً نجد هذا الشخص يتمتع بقدر عالٍ من المهارات الاجتماعية تتيح له فرصة متميزة من التوافق مع الناس ومع الحياة وتفتح أمامه الطرق للنجاح والتفوق. وأصحاب الذكاء الوجداني يتمتعون بكاريزما خاصة تجعلهم محبوبين من الناس، وربما تبوءوا مكانة الزعماء والنجوم والمشاهير. ومما يدعم هؤلاء الأشخاص ذوي الذكاء الوجداني المرتفع قدرتهم الهائلة على تحمل الاحباطات، وتفاؤلهم الواضح والمميز حتى في أصعب الظروف، وهذا يعطيهم قدرة على اجتياز الصعاب والعقبات والوصول إلى تحقيق أهدافهم، فهم لا يحبطون ولا ييأسون ولا يتوقفون عن الحلم والعمل والرقي.
• الذكاء العملي (الميكانيكي أو اليدوي): نجد هذا الشخص متميزاً في التعامل مع الأجهزة والآلات والمعدات، ويمكن أن نكتشف هذا النوع مبكراً في مرحلة الطفولة حيث نجد الطفل قليل الكلام ولكنه مهتم بفك وتركيب الأجهزة المنزلية والأدوات الكهربية كالراديو والمسجل والتلفزيون وإذا أحضر له أبواه لعبة فإنه سرعان ما يقوم بتفكيكها ومحاولة إعادة تركيبها. وهو يفضل التعامل مع الأشياء على التعامل مع الناس.
• الذكاء الروحي: ربما تكون قد قابلت في حياتك أشخاصاً ترى في وجوههم صفاء وروحانية من نوع خاص وتشعر بالارتياح للنظر إليهم والقرب منهم لأن القرب منهم يجعلك تشعر بأن الدنيا ما زالت بخير وأنهم يحلقون بك في عالم الصفاء والنقاء والسلام. وإذا قابلنا في حياتنا شخصاً من هؤلاء فإننا لا ننساه أبداً لأنه يترك في نفوسنا حالة من الطمأنينة والارتياح والسلام. وهذا النوع من الذكاء ينتشر بشكل خاص في القادة والزعماء الروحيين والدينيين والمتصوفين، ويكون له تأثير هائل في الأتباع، وهذا التأثير ليس بسبب بلاغة في الحديث أو قدرة على الحوار والإقناع، وإنما هو بسبب ما يشع من وجه هذا الشخص من نور وما يصل إلينا منه من معاني السمو والطمأنينة والصدق والسماح والرحمة والحب.
إذن، وبعد استعراضنا لكل هذه الأنواع من الذكاءات، ربما نشعر إلى أي مدى كنا نختزل أنفسنا ونختزل أبناءنا حين لا نرى إلا جزءاً صغيراً منا ومنهم، وربما يستدعي هذا مراجعات كثيرة في نظمنا التربوية والتعليمية تضع كل هذه الأنواع من الذكاء في الاعتبار، وإذا نجحنا في ذلك فإن باستطاعتنا تفجير طاقات هائلة من الإبداع والتميز فينا وفي أبنائنا وكأننا وقعنا على الكنز الذي أودعه الله فينا وكنا من قبل لا نراه، ولوجدنا في أنفسنا وفي كل إنسان نتولى رعايته أو تربيته موطن أو مواطن عظمة تعمر به الحياة.

___تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير____




موضوع قيم ومفيد

جزاك الله خيرا

تقبل فائق الاحترام والتقدير




شكرا على الجلب المميز
بالتوفيق




شكراااااااااااااااااااااا اااااا




التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

الصيام ومعدل الذكاء

تعليمية تعليمية

الصيام يزيد من معدل ذكاء الفرد
نشرت في 2022-08-18
تعليمية

أكد مجدى بدران استشارى الأطفال عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس المصرية، أن الابحاث العلمية الحديثة أثبتت أن الصيام لمدة أكثر من 21 يوماً يزيد من معدل ذكاء الفرد وانتباهه وقدرته على التفكير والإبداع وحل المشاكل والمعادلات الرياضية؛ وذلك لأثره فى شحذ الذكاء وتأخير الإصابة بمرض الزهايمر فى الاشخاص الذين لديهم استعداد.
وأشار مجدى إلى أن الأبحاث والدراسات الحديثة التى أجريت فى معامل العديد من الدول الغربية أثبتت أيضاً أن أفضل برامج الصيام هي التي تستمر لمدة 30 يوماً، وأنه يساهم فى تخليص جسم الإنسان من السموم، وتحسين صحته، وزيادة مناعته.
وأضاف مجدي أنه على الرغم من الفوائد الصحية للصيام والتي أدت إلى لجوء الأطباء فى الغرب إليه كعلاج للعديد من المشكلات الصحية، إلا أنه يحفل بين المسلمين بعادات غذائية خاطئة تهدد صحتهم وتصيبهم بالكثير من الأمراض نتيجة لتغيرهم لعاداتهم الغذائية خلال رمضان.
وحذر الدكتور مجدى بدران من افطار الصائمين بشراهة على كميات كبيرة من الأطعمة خاصة السكريات والكربوهيدرات والدهون والمخللات، لافتاً إلى أن ذلك يؤدى إلى ارتخاء المعدة والاصابة بعسر الهضم وضيق التنفس.
ونوه إلى أن الإفطار بشرب الماء البارد يسبب الشعور بمزيد من العطش وانقباض عضلات المعدة والتقلصات، فيما يؤدى شرب المياه الغازية إلى عسر الهضم وزيادة إحتمالات السمنة والحساسيات وارتفاع السكر، محذراً من الافراط في شرب العرقسوس لاثره على رفع ضغط الدم.
وأكد الدكتور مجدي أن شرب الشاى بعد الإفطار مباشرة يؤدي إلى عدم استفادة الجسم بالكالسيوم والحديد، وبالتالى الإصابة بالأنيميا، فيما يؤدي الإكثار من ملح الطعام وتناول المخللات إلى ارتفاع ضغط الدم، وظهور مشاكل عدة بالقلب والكلى.
المصدر:
News-All

نشرت في í 2022-08-18
تعليمية تعليمية




التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

لزيادة الذكاء و لمنع فقدان الذاكرة

تعليمية تعليمية

أشار بعض العلماء أن مضغ اللبان قد يزيد من ذكاء الإنسان لأن حركة الفك المتواصلة تحفّز اندفاع الأوكسجين إلى الدماغ فتزيد من قدرته على الاستيعاب والإدراك. وقد استغلّت شركة «كي آر ريسرش» هذه النظرية العلمية وكرستها عملياً بإنتاج لبان مصنوع من أحد الحوامض الأمينية الممزوج بملح الفوسفور (فوسفاتيد سيرين) أو PS. ويتواجد هذا المركب الكيماوي بصورة طبيعية وبكميات ضئيلة جداً في بعض أنواع الطعام مثل زيت الصويا والنشاء وأطلقت الشرطة المصنعة على منتوجها الجديد اسم «لبان الدماغ» Brain Gum نظراً لما يحتويه من كميات مركزة من مادة PS التي تشكل جزءاً أساسياً من الأغشية المكونة للخلايا، والتي تتواجد بوفرة في خلايا الدماغ، حيث تلعب دوراً مهماً في تنظيم وظائف بلايين الخلايا العصبية. كما أنها ضرورية لنمو الأنسجة اللينة في الدماغ والمسؤولة عن توليد التيار الكهربائي ونقله عبر الخلايا العصبية لضمان وصول الإشارات والمعلومات والعمل على تنفيذها. فأنسجة الخلايا الشابة التي تتميز بليونتها تسمح للمواد الغذائية بالمرور عبرها بسهولة، أما الخلايا الهرمة التي تتكاثر مع تقدم الإنسان في السن فإن أنسجتها تفقد ليونتها وتزداد صلابة، ولا تسمح بمرور الإشارات العصبية والمواد الغذائية التي تساعد في نقلها كالعادة، مما يؤدي إلى تلكؤ عملية الذاكرة. وهنا يلعب لبان الدماغ الحاوي على مادة PS دوره في تليين أنسجة الخلايا الصلبة ويساعد بالتالي على تقوية الذاكرة والعمليات الفكرية والادراكية المتعثرة. وقد بينت التجارب أن أكثر الناس استجابة إلى مفعول «لبان الدماغ» هم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين عاماً وكانوا يعانون من ضعف في الذاكرة. ولوحظ أن هذه الاستفادة لم تتحقق إلا بعد مضي 30 يوماً على مباشرة علك «لبان الدماغ». وأشار بعض المشاركين في التجارب إلى نجاحه في استعادة القدرة على تذكر الأسماء وأرقام الهواتف ومواقع الأشياء المفقودة.
تجدر الإشارة إلى أن مضغ «لبان الدماغ» لن يجدي وحده ما لم يواكبه التزام بوجبات طعام متزنة مع تنشيط الفعاليات الجسدية والعقلية

زيت الزيتون يمنع فقدان الذاكرة
قالت دراسة طبية أن استخدام زيت الزيتون في المائدة اليومية يمنع فقدان الذاكرة ويبقي على سرعة البديهة عند الإنسان لمدة طويلة. وأضافت الدراسة التي نشرت في مجلة «نيورولجي» المتخصصة بأبحاث ودراسات الأجهزة العصبية عند الإنسان أن الزيوت ذات الخلية الواحدة لها قدرة على حماية أداء الذاكرة وتعمل على وقف تدهورها حتى عند الأشخاص المسنين. ولاحظت الدراسة التي قام بها الدكتور أنطونيو كاباسورو من جامعة باري الإيطالية على حوالي 300 شخص تتراوح أعمارهم من 65 إلى 85 سنة من منطقة البحر المتوسط أن الأشخاص الذين يواظبون على أكل الخضروات مع زيت الزيتون هم أقل وإن ذاكرتهم أكثر حيوية من غيرهم. وقالت أن الباحثين يعتقدون أن سبب ذلك هو الزيت الأحادي الخلية مشيرين إلى أن الزيت أحادي الخلية يحافظ على وحدة وتكامل أجهزة الدماغ ومن ثم الخلايا التي لها علاقة بالذاكرة.
وأشارت الدراسة إلى أنه مع تقدم السن تتقلص قدرات الذاكرة.. لكن أولئك الذين يتناولون الزيت أحادي الخلية بصفة يومية كما هو الحال في دول حوض البحر الأبيض المتوسط يتمتعون بذاكرة مستديمة في غالب الأحيان.
وقالت الدراسة أن الزيت أحادي الخلية يتواجد أيضاً في الذرة وفول الصويا والسمسم وبذور دوار الشمس واللوز والجوز علاوة على زيت الزيتون.

تعليمية تعليمية




موفق ان شاء الله لكى منى اجمل تحيه




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمحي لي ان ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

شكرا جزيلا على الموضوع الرائع تقبلي تحياتي اخوك مهدي

تعليميةتعليمية:eh_s(7 ):




بارك الله فيك
معلومة مهمة شكرا جزيلا




شكرا وبارك الله فيك
على الموضوع القيم
جزاك الله كل خير




التصنيفات
السنة الاولى ابتدائي

الذكاء عند الاطفال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثبت علمياً أن هناك علاقة وثيقة بين تغذية الطفل وبين زيادة معدل الذكاء لدى الطفل منذ الصغر، وأن هناك أصناف من الطعام تساعد في زيادة معدلات الذكاء لدى الطفل، وأخرى تسبب الكسل ونقصان معدلات الذكاء لدى الأطفال، ومن هذه الأطعمة:

أولاً: الأطعمة التي تساعد على رفع معدل الذكاء عند الطفل:

• زبدة الفستق والحليب الكامل الدسم:

ثبت علمياً أن زبدة الفستق والحليب الكامل الدسم والبيض والبروتينات والسمك من الأطعمة التي تساعد بشكل كبير على زيادة معدلات الذكاء لدى الطفل، لأن الأحماض الدهنية من نوعية أوميجا "3 " لها فوائد كبيرة جداً لعقل الإنسان، علاوة على أنها تمنع الإصابة بالإحباط فضلاً عن أن لها تأثير كبير على عملية التعلم، ففي إحدى إحصائيات الصادرة عن منظمة معايير الطعام البريطانية تم التأكيد علي أهمية أن يتناول الطفل وجبتين من الأسماك علي مدار الأسبوع لما يحويه من فيتامينات نافعة بشكل كبير للطفل.

• الكبدة:

تأتي الكبدة على رأس قائمة المواد البروتينية، فضلاً عن أنها تساعد على زيادة تدفق الدماء والأوكسجين لمخ الطفل، وتمنح المخ الحيوية والنشاط والطاقة وتعمل على تنشيط ذاكرة الطفل وإلى جوارها تقف الأسماك بأنواعها والمحار والدجاج المنزوع الجلد.

• الفواكه:

يعد فيتامين سي عنصراً هاماً جداً لصحة الطفل ولذكائه، وطبقاً لدراسة أجرتها مؤخراً جامعة بون السويسرية فإن فيتامين سي المتوافر بكثرة في الفواكه مثل المانجو والمشمش والعنب الأحمر؛ يؤدي إلى منح الطفل قدرة ذهنية عالية وذاكرة قوية وحادة؛ نتيجة لاحتواء هذه الفواكه على عناصر طبيعية وإنزيمات قادرة على شحن خلايا أعصاب المخ، ومن ثم فهي تزيد من قدرة الطفل على التركيز.

• الحبوب:

لا تقل في أهميتها عن البروتين أو الفواكه، ومن أهم هذه الحبوب القمح والذرة والفول السوداني، فتجهيز طبق للطفل مخلوط من هذه الحبوب مع اللبن يؤدي إلى مد جسم الطفل بالطاقة والنشاط والحيوية، فما تحويه الحبوب من دهون وأحماض أساسية يحتاجها جسم الطفل وتساعد علي نموه.

بجانب كل ما سبق ينصح بممارسة الرياضة فهي عنصر هام وأساسي لصحة الطفل، ويفضل ممارسة ساعة من التمرينات الرياضية بشكل يومي للطفل.

ثانياً: الأطعمة التي تسبب الكسل والوخم للطفل:

• الهامبورجر والوجبات السريعة:

يأتي الهامبورجر والوجبات السريعة في مقدمة الأطعمة التي تساعد على الوخم والكسل عند الأطفال، فالهرمونات تعمل إلى امتصاص الكالسيوم من الجسم بصورة عشوائية وتنشط الغدة الصنوبرية، لذلك فهو يعد من أسوأ الأطعمة التي تسبب الوخم والكسل للأطفال، ومن ثم نقصان معدلات الذكاء.

• الحلويات والشوكولا:

تساعد الحلويات والشوكولا في تقليل رغبة الطفل في تناول الفاكهة والخضروات والحبوب والأطعمة الأخرى الغنية بالمواد المغذية وتسبب مشاكل صحية للطفل فيما بعد.

• الملح:

يعد الملح عنصراً ضاراً جداً للطفل، ولا فائدة في تناول الطفل للملح بشكل متزايد، فالقليل من الملح يكفي ويفضل تناول نصف ملعقة على مدار اليوم في الأطعمة المتناولة.

• الكيك والبسكويت:

يحتوي الكيك والبسكويت على دهون وسكريات عالية للغاية، وتلك النسبة العالية من السكريات في الكيك والبسكويت، لا ينبغي أن يتناولها الطفل كثيراً، لأنها تؤثر سلباً على مقاييس الغذاء المتوازن.

• المرطبات:

غالباً ما تحتوي المرطبات على سكر أو حوامض، ومن ثم فهي تؤثر سلباً على أسنان الطفل، والمشكلة تكمن في أن الأطفال يتناولونها بكثرة ومن ثم تجعل الطفل لا يقبل على تناول الأطعمة الأخرى المغذية.

•<h3>ثبت علمياً أن هناك علاقة وثيقة بين تغذية الطفل وبين زيادة معدل الذكاء لدى الطفل منذ الصغر، وأن هناك أصناف من الطعام تساعد في زيادة معدلات الذكاء لدى الطفل، وأخرى تسبب الكسل ونقصان معدلات الذكاء لدى الأطفال، ومن هذه الأطعمة:

أولاً: الأطعمة التي تساعد على رفع معدل الذكاء عند الطفل:
للفائدة((((((منقول))))):e duc40_smilies_31:




بارك الله فيك على المعلومات القيمة

ان شاء الله يستفيد منه الجميع

نترقب المزيد من مشاركاتك




بارك الله فيكم والله يعطيكم ألف عافيه




جزاك الله خيرا.




التصنيفات
السنة الثالثة متوسط

اختبار درجة الذكاء

تعليمية

اختبار درجة الذكاء

تعليمية

go to
http://www.varicolored.com/iqtest/index.php
mine is 119

تعليمية

موضــوع منقـول لتعـم الفائـدة للجميـع وناهم في نشر العلوم

اختكــــم سلمــى

تعليمية




شكرا وبارك الله فيك
تحياتي الخالصة




جزاكي الله خيرا




merci merci




معمرة اشكال هندسية و انا ماعنديش الوقت نركز معاها
ممكن مرة اخرى ان شاء الله تعليمية




299 my dhaka




شكراااااااااااااااااا




التصنيفات
طفلي الصغير

كيف نساعد الاطفال عل تقوية الذاكرة والذكاء.

كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟

الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف. والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات). وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها.
فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر لاينفصلان.
ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن. ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر.
التذكر والنسيان
ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها.

والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور، وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية. معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات. وتتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم.
ان التذكر المعنوي لايتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5 ـ 8 اصناف. كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع. ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها.
يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على الاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لاترتبط بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب الموقف.
ذاكرة الطفل
وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية.. فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا مشخصة وكلمات مجردة، وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها، لوجدناه يذكر الاشياء والصور والاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعداد والكلمات المجردة ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الابتدائية (لاسيما السنوات الاربع الاول) الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس.
ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن. ويظل تذكر المادة المحسوسة مسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة.
المفاهيم المحسوسة والمجردة
ان اكتساب الطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلاقات والفهم ينمي لديه وبشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلامية. كما يزداد مردود الذاكرة ويطول المدى الزمني للتذكر. ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10 ابيات من الشعر وابن التاسعة 13 بيتا ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحادية عشرة.
العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات
ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي. أهم هذه العوامل:
ـ الفهم والتنظيم: تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي. لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار. ان ادراك العلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر من غيرها.
ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة معلوماته. وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب (الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث ان (35 مقسومة على 7) عملية ضرب من نوع آخر.
وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري. بشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم الافكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت.
وضوح الادراك
ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك الحواس لاسيما حاستي السمع والبصر. من هنا اتت اهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية. يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الادراك العرضي المشتت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الاهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه.
العامل الانفعالي
ان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه. ولهذا ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما. ان وجود الدافع يجعل اكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عن اشباعه. واستنادا الى هذا العامل الانفعالي تعطي طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم. يعتبر الخوف والقلق من الانفعالات التي تعيق الادراك والانتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر.

الزمن بين التخزين والتذكر
كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح. فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة. ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر. كما ان الحفظ القائم على الفهم وادراك العلاقات يضمن تثبيتا طويل الاجل

الذكاء
ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربط بالمعلومات السابقة، وهذه كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من الذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيء لايفهمه. ان تعليم الاطفال الاساليب المجدية في الحفظ يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الاساليب حيث تعتمد على الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة ومن أهم الاساليب:
ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع وابراز الفكرة الرئيسية والافكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلاقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع.
ـ استخدام الرسوم والمخططات والرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلامي.
ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الانواع.
ـ التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي. لذلك لابد من الاستخدام العقلاني للتكرار ويكون بمراعاة الامور التالية: توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكون طويلا يؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق. والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعب والملل اللذين يشتتان الانتباه.
ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الانسان في يقظته، ويفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمة كلما كان التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الاصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا. ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة واللاحقة مختلفة.
ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا واحدا) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية.
ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار وترابطها.




بسم الله الرحمان الرحيم

بارك الله فيك بنيتي على هذا الإنتاء الهادف

جعله الله في ميزان حسناتك ….




اشكرك على مرورك لقد افرحتني.




تعليمية




تعليمية

تعليميةشكرا لكم اسعدني مروركم و افرحتني ردودكم.تعليمية

تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

نصائح تنمّي الذكاء وفهم الكلام منذ الولادة وحتى الشهر السابع

ينتظر الأهل بفارغ الصبر سماع طفلهم وهو ينطق بأول كلمة له، ويتساءلون كثيراً عما ستكون، وتكثر التخمينات، فهل تكون "بابا" أو "ماما" أو "تاتا" أو…

ولكن المتخصصين في علم الأطفال، يؤكدون بأن الطفل يعلم جيداً طريقة المحاورة قبل النطق أو البدء بمحاولة نطق أول كلمة له.’

وسنركز في هذا السياق، على ما يحتاجه الطفل لتنمية ذكائه وفهم اللغة بطريقة سهلة ولكنها تساعده على تنمية القدرة على الفهم في الوقت نفسه، ما يجعله مستعداً لتركيب الجمل في شكل جيد عندما يبدأ التكلم، وبحسب كل فترة عمرية يمر بها.

* من اليوم الأول الى الشهر الرابع:
يتساءل الكثيرون عما يمكن أن يتعلمه الطفل خلال هذه الفترة ويبدون استغرابهم في أغلب الأحيان.
إلا أن المتخصصين يؤكدون أن الطفل يكون في هذه السن مؤهلاً لفهم أي لغة في العالم إذ يتمكن من الاستماع الى الأصوات التي تتحدث اليه أو التي يسمعها ويميز بينها ما يعني أنه يستطيع أن يميز بين لغة وأخرى.
ولكن الذي يحصل في الغالب أن الطفل يمضي أكثر أوقاته بين أهله ولا سيما والداه وبالتالي يكون تركيزه منصباً على اللغة التي يتحدثون بها، ولكن سرعان ما يفقد الطفل القدرة على تعلم أي لغة ويحصر تركيزه على لغة الأم فقط.

وفي هذه السن يركز الطفل على نبرات الصوت ويميز بينها جيداً، فإذا كان الصوت فرحاً يأخذ الطفل بالضحك، وإذا كان المتكلم حاداً في كلامه فإن الطفل يتوتر وسرعان ما يبدأ بالبكاء.

وعندما يصبح الطفل بين سن الثمانية أسابيع والعشرة أسابيع

يبدأ الأهل بالملاحظة أن صوت طفلهم بدأ يتغير ويبدأ بالتالي بإصدار أصوات مختلفة بطريقة متغيرة باستمرار. وهنا، يشير المتخصصون الى ضرورة أن يبدأ الأهل مهمة مساعدته من دون أي تأخير من خلال تعليمه في شكل جيد، وعلى الوالدين تحديداً أن يتحدثا الى طفلهما بطريقة بطيئة وسهلة لجعله يفهم جيداً ولا سيما مسألة رفع الصوت وخفضه، إذ يمكن للطفل في هذه السن أن يتعلم كلمات جديدة، وعندما يبدأ الطفل بالرد عليهما، فيجب عليهما أن يستمرا في محاورته لتشجيعه.

* من خمسة أشهر الى سبعة أشهر:
وهنا تبدأ مرحلة التعبير عند الطفل، ويبدأ في تحديد اللغة التي يسمعها ويفهمها أكثر وأكثر، ويبدأ بالتالي بتكوين لغته الخاصة للتكلم.
ويُلاحظ في الشهر الخامس أن الطفل يبدأ بإعادة ترداد بعض الأحرف السهلة مثل "با" "ما" وتكرارها مثل "بابابا" أو "ماماما" أو مزج الأحرف ببعضها. كما يلاحظ أنه يبدأ في معرفة اسمه ويهم بالرد أو الالتفات عند ذكر اسمه أو مناداته، كما يتمكن في هذه المرحلة من تمييز الكلمات المعروفة وما تعنيه.
وأكدت إحدى الدراسات التي أجرتها إحدى الجامعات العالمية، أن الأطفال في سن السبعة أشهر يعرفون جيداً ما تعنيه كلمة "ماما" وهي والدتهم وليست أي شخص آخر، وكذلك كلمة "بابا" أي والدهم.
فإذا قال أحدهم للطفل مثلاً "بابا" قد وصل فإن الطفل سيركز نظره حتماً الى باب مدخل المنزل لكي يرى والده، ما يدل الى أنه يعرف جيداً الأشخاص القريبين منه واليه.
لذلك، ينصح المتخصصون بضرورة التحدث مع الطفل مطولاً في هذه الفترة لمساعدته على التقدم أكثر وأكثر، وتفسير كل شيء له،
ومن المهم جداً أيضاً ترداد اسمه باستمرار على مسامعه وتفسير كل شيء له من الطعام الى الألبسة وغيرها، إضافة الى الإكثار من القراءة أمامه بصوت عالٍ لتقوية التعبير لديه والتعلم بسرعة.

دمتم بخير




شكرا على النصائج لي عودة لقراءة الموضوع جيدااااا

الف شكرا على نشاطك الدائم




شكرا اخت رنين على الموضوع القيم




شكرا على المرور الطيب عبدو ، سارة