التصنيفات
طفلي الصغير

أهمية غرس الثقافة الدينية في نفوس الأطفال

تعليمية تعليمية
أهمية غرس الثقافة الدينية في نفوس الأطفال

تعليمية


يولد الأطفال وهم كالصفحة البيضاء، يمكن غرس الثقافة الدينية في نفوس الأطفال بسهولة. فلا يكدر صفاء فكر الأطفال ونقاء اتجاهاتهم شيء، وتعتبر الثقافة الدينية من أهم ما يتوجب على الآباء غرسه في نفس الطفل، لأنها أساس الثقافة ومنبع السلوك القويم.

ما هي الثقافة الدينية؟

يقصد بالثقافة الدينية للطفل غرس مبادئ العقيدة الصحيحة، ورفع المعاني الإيمانية، وتبصير الطفل بنعم الله تعالى وعجائب قدرته، وإبداعه في خلقه، واتصافه بصفات الكمال .كما تشمل الثقافة الدينية تعليم الطفل مبادئ الأحكام الفقهية، وتبصيره بالحسن والقبيح من الأعمال والأخلاق، وتنوير فكر الطفل بسيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسير الأئمة والصالحين، بما يتناسب مع مداركه العقلية، واستعداداته الفكرية.
ولا يعني ذلك إبعادُه عن العلوم الدنيوية الضرورية لخدمة المجتمع والأمة، فإن ذلك من صلب الثقافة الدينية، ومطلب من مطالب الشريعة.

أهمية غرس الثقافة الدينية في مرحلة الطفولة:

  1. مرحلةُ الطفولة مرحلة صفاء وخلو فكر، فتوجيه الطفل للناحية الدينية يجد الطفل فراغاً في قلبه، ومكانا في فكره، وقبولا من عقله.
  1. مرحلة الطفولة مرحلة تتوقد فيها ملكات الحفظ والذكاء، ولعل ذلك بسبب قلة الهموم، فوجب استغلال هذه الملكات وتوجيهها الوجهة الصحيحة.

  2. مرحلة الطفولة مرحلةُ طهر وبراءة، لم يتلبس الطفل فيها بأفكار هدامة، ولم تلوث عقلَه الميولُ الفكرية الفاسدة، التي تصده عن الاهتمام بالناحية الدينية، بخلاف لو بدأ التوجيه في مراحل متأخرة قليلاً.

  3. أصبح العالَم في ظل العولمة الحديثة، كالقرية الصغيرة، والفردُ المسلم تناوشه الأفكار المتضادة والمختلفة من كل ناحية، والتي قد تصده عن دينه، أو تشوش عليه عقيدته، فوجب تسليح المسلمين بالثقافة الدينية، ليكونون على بصيرة من أمرهم، ويواجهون هذه الأفكار، بعقول واعية.

منقول

تعليمية تعليمية




مشكورة على الموضوع الجد مفيد واتمنى من كل الاعضاء الاطلاع عليه




شاكرة لك تواجد الطيب




الف شكر لكي اختي على الموضوع القيم والمفيد
بارك الله فيكي




شكرا موضوع رااااائع




شاكرة لكم مروركم الكريم




بارك الله فيك




التصنيفات
طفلي الصغير

وسائل تنمية الثقافة الدينية للطفل، تنمية الثقافة الدينية لطفلك

تعليمية تعليمية
وسائل تنمية الثقافة الدينية للطفل، تنمية الثقافة الدينية لطفلك



هناك العديد من الأساليب والوسائل لتنمية الثقافة الدينية للطفل والسمو بمستواه الثقافي في هذا الجانب، ومن أهمها:

1. التلقين المباشر:

يتمثل تلقين الطفل في تحفيظه سور القرآن الكريم، إما عن طريق استماع الطفل لترديد الوالدين سور القرآن الكريم، أو ترديد الطفل خلفهما، أو الاستعانة بالوسائل الحديثة في ذلك، كالأشرطة السمعية للقراء الصغار الذين تميل نفوس الأطفال لقراءتهم، فالقرآن الكريم أول ما ينبغي أن يلقن الطفل، لقوله – صلى الله عليه وسلم – 🙁 علموا أولادكم القرآن فإنه أول ما ينبغي أن يتعلم من علم الله هو).
وقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن الطفل يلتقط ويحفظ ما يردد عليه في مرحلة مبكرة جداَ، حتى وهو جنين في بطن أمه في أشهر الحمل المتأخرة. بالإضافة إلى تلقين الطفل الشهادتين، وبعض المعلومات العقيدية المبسطة، وتلقينه بعض أحاديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – وبعض الآثار القصيرة التي أثرت عن أهل العلم، حتى ترسخ في ذهن الطفل وتعلي همته وتهذب سلوكه في المستقبل.

2. إقامة مكتبة خاصة بالأطفال في المنزل:

تحتوي المكتبة على ما يتناسب مع مدارك الطفل وحاجته الثقافية، ويراعى فيها الآتي:

  • الاهتمام بالناحية القصصية: وذلك بأن تكون المكتبة محتوية على قصص من سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسير الأئمة والصالحين، لأن القصص سرعان ما تعلق في ذهن الطفل، لتكون مواقف أولئك قدوة للطفل في سلوكه في المستقبل.

  • التنوع والتجديد: ينبغي أن تحتوي المكتبة بالإضافة إلى الناحية القصصية، كتيبات مبسطة تهتم بتهذيب الناحية الأخلاقية، وتجدد من وقت لآخر، حسب حاجة الطفل فالاهتمام بجانب واحد، أو إهمال التجديد في المكتبة، يؤدي إلى ملل الطفل، وسأمه من القراءة.

  • الألوان الجذابة: فلا بد من اختيار الألوان التي تشد انتباه الطفل، وتثير اهتمامه، حتى تنفتح نفسية الطفل للقراءة، وتعطيه انطباعاً جيداً عن المكتبة ويحرص على وقتها.

  • التنظيم: وضع كل مجال للكتب في رف خاص به، حتى لا يتشتت ذهن الطفل، ولا تختلط عليه المفاهيم، وليتعود على النظام في كل شيء، ولا بد من احتواء المكتبة على الأشرطة السمعية الخاصة بالأطفال، كأناشيد الأطفال، وأشرطة القرآن بأصوات القراء المحببة للطفل، وأشرطة القصص المبسطة، بالإضافة إلى الأفلام الإسلامية الخاصة بالأطفال.

  • تخصيص وقت خاص بالمكتبة: ويكون اختياره حسب فراغ الطفل، ووقت يقبله، ولا يجبر على وقت لا يحب القراءة فيه، ويتابع يومياً في ما قرأه، ويناقش فيه، ليشجع على المزيد والمواصلة.
  1. إقامة المسابقات الدينية بين الطفل وإخوانه أو جيرانه:

    يمكن استخدام بطاقات الأسئلة والأجوبة لعمل المسابقات، أو إشراك الطفل في المسابقات العامة، أو المسابقات الثقافية التي تقيمها الأندية، والمراكز الصيفية.

  2. تعليق لوائح وملصقات:

    وضع ملصقات في أماكن بارزة تحتوي على آيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وأقوال مأثورة عن الأئمة والصالحين، ومعلومات دينية أخرى، حتى تعلق في ذهن الطفل لكثرة تردده عليها، وتجدد من وقت لآخر.

  3. اصطحاب الطفل لزيارة مشايخ، وطلبة العلم:

    تعويد الطفل على مجالسة أهل العلم، ويتعلم من ثقافاتهم، ويميل إلى سلوكهم، ويتعلم حسن الاستماع، وطرق السؤال والاستفتاء، وتترسخ الجدية في قلب الطفل، واصطحابه إلى المساجد، وحلقات العلم، ليتعود الاستماع إلى القرآن الكريم والدروس العلمية.

  4. تذكير الطفل دائماً بفضل العلم

    تذكير الطفل بعظم أجر العالم وطالب العلم ومكانتهم والإشادة بمواقف العلماء، وعظمة منزلتهم.

  5. التشجيع المادي والمعنوي

    الثناء على عمل الطفل أمام إخوانه وزملائه بدون مبالغة، والإشادة بما حققه في المجالات الثقافية، وتشجيع الطفل على المواصلة والاستمرار، أو بالتشجيع المادي كأن يخصص لكل سورة أو حديث أو حكمة يحفظها، جائزة مادية معينة مشجعة.

  6. محاولة المربي اكتشاف نواحي الإبداع عند الطفل
    تشجيع الطفل على المحاولة وطرق أبواب المحاولة في مختلف الفنون الثقافية، مع تشجيع الطفل على إبداعاته مهما كانت صغيرة.

منقول


تعليمية تعليمية




شكرا على المعلومات القيمة والنصائح الرائعة

ننتضر المزيد من النصائح والمواضيع المفيدة والقيمة

تقبلي مروري المتواضع

اختك المعلمة هناء




الف شكر اختي على المعلومات القيمة والرائعة
ارجو ان تزودينا دائما بنصائح جميلة مثل هذه للتوعية
تحــــــــــــــــيــــــ ــــــــــــاتـــــــــــ ـــــــــي




تعليمية




حيااكم أحبتي
منوريـــن