الوسم: الدراسي
كلمة شكر تكفي اخواني
اللغة العربية ( البرتقال غذاء و دواء ) : القراءة ( الحصة 1 و 2 و 3 ) + التعبير الشفوي + الظواهر النحوية + الاملاء او الصرف + الخط + المحفوظات + التعبير الكتابي و تصحيحه + المطالعة + انجاز مشاريع
التربية الاسلامية : الجليس الصالح 1 و 2
التربية المدنية : الحاسوب في كل قطاع الحصة 1 + 2 الحصة 1 + 2
الرياضيات : : حل مشكلات + الحصيلة ( 2 ) … الحصص 1 الى 6
التربية العلمية : الحركات التنفسية + الدعامة التشريحية ( مسلك الهواء ) 1 + 2
الجغرافيا : تضاريس الجزائر
ٍالتاريخ : القويم الميلادي
ٍتربية موسيقية : الفرقة العربية الموسيقية و تشكلتها + انشودة صباح الخير مدرستي
ٍتربية بدنية : القيام بالتعديل حسب المستجدات
لتحميل المذكرات بامتداد وورد + بدياف اضغط فوق الصورة
ولتحميل المذكرات على شكل كتاب الكتروني اضغط فوق الصورة
ملاحظة هامة : هذا الموضوع ليس مجاني اذا انتفعت به ادعو لاخيك دعوة صالحة بظهر الغيب اما اذا لم تنتفع فليس عليك شيئ
بحث هام لطلاب السنوات الأخيرة شعب آداب و لغات أجنبية
مقدمة:
منذ ظهور علوم التربية، والبحث متواصل من أجل عقلنة وترشيد العملية التعليمية التعلمية. ولقد استفادت هذه الأخيرة بالفعل، في كثير من جوانبها، مما وصلت إليه الدراسات والأبحاث في عدد من فروع علوم التربية، خاصة ما يتصل منها بشكل مباشر بالفعل التعليمي وبشروط إنجازه. وهكذا تم استثمار معطيات فلسفة التربية في تحديد هدفية التربية وقيمتها وإمكاناتها وحدودها. كما تم استثمار معطيات سيكولوجية التربية في تحديد أساليب التعامل مع المتعلم. وتم كذلك استثمار معطيات سيكوسوسيولوجية التربية في رصد الظواهر السيكوسوسيولوجية السائدة داخل الفصل، ووعي مستوى العلاقات بين المتعلمين والمدرس، وضبط عوامل تحسين مناخ الفصل ليكون أرضية تعلم ملائمة حقا. وتم أيضا استثمار معطيات سوسيولوجية التربية في إدراك ووعي البعد الاجتماعي الذي يتحكم في العملية التعليمية التعلمية ومختلف التأثيرات التي يحدثها فيها.
كل هذه الاستثمارات وغيرها، انعكست على العمل التعليمي داخل الفصل، فصار لزاما على الدارسين والممارسين لعملية التعليم، أن يتمثلوا عددا من المفاهيم والتصورات التي تستند إليها الممارسة التعليمية على ضوء الديداكتيك.
فما هو هذا الديداكتيك؟ وكيف تم الانتقال من البيداغوجية إلى الديداكتيك؟ وأي معنى للمنهاج الدراسي، من خلال أسسه ومكوناته، على ضوء الخطاب الديداكتيكي؟
I – من البيداغوجية إلى الديداكتيك:
للمساهمة في تصحيح القاموس البيداغوجي المتداول من أجل تجنب الانسياق وراء ما أسماه بياجي بالتضخم السيمانتيكي Inflation sémantique، وجب الوقوف قليلا عند مفهومين أساسيين هما: البيداغوجية والديداكتيك العام، لنتناول بعد ذلك، كيفية الانتقال من الأول إلى الثاني.
1. مفهوم البيداغوجية La pédagogie:
تتكون كلمة " بيداغوجيا " في الأصل اليوناني، من حيث الاشتقاق اللغوي، من شقين، هما: Péda وتعني الطفل، وAgôgé وتعني القيادة والسياقة، وكذا التوجيه. وبناء على هذا، كان البيداغوجي Le pédagogue هو الشخص المكلف بمراقبة الأطفال ومرافقتهم في خروجهم للتكوين أو النزهة، والأخذ بيدهم ومصاحبتهم. وقد كان العبيد يقومون بهذه المهمة في العهد اليوناني القديم.
فقد أخذت كلمة "بيداغوجيا" بمعان عدة، من حيث الاصطلاح، حيث اعتبرها إميل دوركهايم E. Durkheim: نظرية تطبيقية للتربية، تستعير مفاهيمها من علم النفس وعلم الاجتماع. واعتبرها أنطوان ماكرينكو A. Makarenko(العالم التربوي السوفياتي): العلم الأكثر جدلية، يرمي إلى هدف عملي. وذهب روني أوبير R. Hubert، إلى أنها ليست علما ولا تقنية ولا فلسفة ولا فنا، بل هي هذا كله، منظم وفق تمفصلات منطقية.
والملاحظ أن هذه التعاريف، وكثير غيرها، تقيم دليلا قويا على تعقد " البيداغوجيا " وصعوبة ضبط مفهومها، مما يدفع دائما إلى الاعتقاد أن تلك التعاريف وغيرها، ليست في واقع الأمر سوى وجهات نظر في تحديد مفهوم " البيداغوجيا ".
لذا، من الصعب تعريف " البيداغوجيا " تعريفا جامعا ومانعا، بسبب تعدد واختلاف دلالاتها الاصطلاحية من جهة، وبسبب تشابكها وتداخلها مع مفاهيم وحقول معرفية أخرى مجاورة لها من جهة أخرى. ولعل هذا ما يبرر سعي كل من غاستون ميالاري G. Mialaret وروبير لافون R. Lafon، إلى استعمال قاموس لغوي، يحاول أن يغطي ميادين متعددة متداخلة فيما بينها تداخلا شديدا. وهذا ليس بغريب، ما دامت علوم التربية لا تزال قائمتها مفتوحة لاستقبال علوم أخرى. ولكن الفعل والممارسة لا يستطيعان انتظار استكمال القواميس واستقراء المعاجم. ولهذا الاعتبار، نأخذ بوجهة نظر التي تميز في لفظ " بيداغوجيا " بين استعمالين، يتكاملان فيما بينهما بشكل كبير، وهما:
* إنها حقل معرفي، قوامه التفكير الفلسفي والسيكولوجي، في غايات وتوجهات الأفعال والأنشطة المطلوب ممارستها في وضعية التربية والتعليم، على الطفل و الراشد.
* إنها نشاط عملي، يتكون من مجموع الممارسات والأفعال التي ينجزها كل من المدرس والمتعلمين داخل الفصل.
هذان الاستعمالان مفيدان في التمييز بين ما هو نظري في البيداغوجيا، وما هو ممارسة وتطبيق داخل حقلها.
2. مفهوم الديداكتيك La didactique:
تنحدر كلمة ديداكتيك، من حيث الاشتقاق اللغوي، من أصل يوناني didactikos أو didaskein، وتعني حسب قاموس روبير الصغير Le Petit Robert، " درٌّس أو علٌّم " enseigner. ويقصد بها اصطلاحا، كل ما يهدف إلى التثقيف، وإلى ما له علاقة بالتعليم. ولقد عرف محمد الدريج، الديداكتيك في كتابه " تحليل العملية التعليمية "، كما يلي: " هي الدراسة العلمية لطرق التدريس وتقنياته، ولأشكال تنظيم مواقف التعليم التي يخضع لها المتعلم، قصد بلوغ الأهداف المنشودة، سواء على المستوى العقلي المعرفي أو الانفعالي الوجداني أو الحس حركي المهاري. كما تتضمن البحث في المسائل التي يطرحها تعليم مختلف المواد. ومن هنا تأتي تسمية " تربية خاصة " أي خاصة بتعليم المواد الدراسية (الديداكتيك الخاص أو ديداكتيك المواد) أو " منهجية التدريس "(المطبقة في مراكز تكوين المعلمين والمعلمات)، في مقابل التربية العامة (الديداكتيك العام)، التي تهتم بمختلف القضايا التربوية، بل وبالنظام التربوي برمته مهما كانت المادة الملقنة ".
ورغم ما يكتنف تعريف الديداكتيك من صعوبات فإن معظم الدارسين المهتمين بهذا الحقل، لجئوا إلى التمييز في الديداكتيك، بين نوعين أساسيين يتكاملان فيما بينهما بشكل كبير، وهما:
– الديداكتيك العام: يهتم بكل ما هو مشترك وعام في تدريس جميع المواد، أي القواعد والأسس العامة التي يتعين مراعاتها من غير أخذ خصوصيات هذه المادة أو تلك بعين الاعتبار.
– الديداكتيك الخاص أو ديداكتيك المواد: يهتم بما يخص تدريس مادة من مواد التكوين أو الدراسة، من حيث الطرائق والوسائل والأساليب الخاصة بها.
لكن هناك تداخل وتمازج بين الاختصاصين، بل لابد من تضافر جهود كل الاختصاصات في علوم التربية بدون استثناء. إن التأمل في أي مادة دراسية، تجرنا إلى اعتبارات نظرية شديدة التنوع: علمية، سيكولوجية، سيكوسوسيولوجية، سوسيولوجية، فلسفية وغيرها. كما تفرض علينا في الوقت ذاته، العناية ببعض الجزئيات والتقنيات الخاصة، وبعض العمليات والوسائل التي يجب التفكير فيها أولا عند تحضير الدروس، ثم عند ممارستها بعد ذلك. فلا بد من تجاوز الانفصال والقطيعة بين النظريات العامة والأساليب العملية التطبيقية. فعلينا كمدرسين، ألا نحاول الوصول إلى أفضل الطرق العملية فحسب، بل نحاول أن نتبين بوضوح، ما بين النتائج التي نتوصل إليها عند ممارسة الفصل الدراسي، وبين النظريات العامة من علاقة جدلية.
3. الانتقال من البيداغوجيا إلى الديداكتيك:
يقودنا تحديد المفاهيم إلى تفسير الانتقال من البيداغوجيا الى الديداكتيك، حيث يقول فرانسوا تيستو F.Testu، في كتابه: من السيكولوجيا إلى البيداغوجيا: " إن الوضعية البيداغوجية، تتميز في الواقع بخصوصية وغنى، لدرجة أنه ينبغي، حسب بياجي J.Piaget، معالجتها لذاتها بأكثر تجريبية ممكنة، مستعملين ميتودولوجية السيكولوجيا. وبتعبير آخر، فإن البيداغوجية التجريبية وحدها قادرة على أن تؤسس الديداكتيك".
ويتضح من هذا القول، أن البيداغوجية التجريبية هي التي كانت وراء ظهور الديداكتيك. وبناء عليه، يمكن إعادة التصور العام لحركية العلم البيداغوجي، والقول بأن الانتقال كان في البداية أصلا، من الفلسفة إلى السيكولوجيا، ومن السيكولوجيا إلى البيداغوجيا، ثم من البيداغوجيا إلى الديداكتيك. يبقى هنا أن نتساءل. هل بإمكان تجاوز الديداكتيكي للبيداغوجي؟ وبالتالي، هل الديداكتيك يلغي البيداغوجيا ويقيم معها القطيعة؟ أم أنه يبقى على الدوام بحاجة إليها ويشتغل لفائدتها؟ إن هذه التساؤلات هي التي تجعلنا نعتقد أن في الإمكان تصور الحركة في الاتجاه المعاكس، أي من الديداكتيك إلى البيداغوجيا، انطلاقا من جدلية قائمة بينهما لا تلغيها انشغالات واختصاصات كل منهما.
II – الديداكتيك والمنهاج الدراسي:
مع تركيز الاهتمام بالمصطلح التربوي، وسعي الدارسين نحو تحديده بشكل دقيق، وتحديد ما بين كثير من المفاهيم البيداغوجية المستعملة من صلة أو تداخل، ظهر الانشغال بمحاولة إبراز العلاقة بين مفهوم الديداكتيك ومفهوم المنهاج، وارتباط كل منهما بالآخر. ونتيجة لذلك، صرنا نجد في الإنتاجات التربوية المعاصرة، إشارات إلى تلازم المفهومين، لحد اعتبر معه المنهاج الدراسي أحيانا مجالا يغطي الاهتمامات المشكِّلة لموضوع الديداكتيك. وانطلاقا من هذه العلاقة، نتساءل عن معنى مفهوم المنهاج الدراسي، وعن أسسه ومكوناته.
1. مفهوم المنهاج الدراسي Curriculum:
تعود لفظة منهاج إلى أصل إغريقي، وتعني سباق الخيل أو النهج أو الطريقة التي يسلكها الفرد. وقد وظف اليونان المنهاج في التربية، وكان مرتبطا بالفنون السبعة: النحو، البلاغة، المنطق، الحساب، الهندسة، الفلك والموسيقى. وقد عرِّف المنهاج من زوايا مختلفة، وسنقتصر على تعريف طارق محمد، الوارد في معجم علوم التربية، مع تصرف طفيف: " يعبر المصطلح منهاج في استعماله الفرنسي، عن النوايا أو عن الإجراءات المحددة سلفا، لأجل تهيئ أعمال بيداغوجية مستقبلية. فهو إذن خطة عمل، تتضمن الغايات والمرامي والأهداف المقصودة، والمضامين والأنشطة التعليمية، وكذا الأدوات الديداكتيكية، من طرائق التعليم وأساليب التقويم. وعلى عكس الأدبيات التربوية الفرنسية، تميل الأدبيات الإنجليزية إلى تعريف مفهوم المنهاج، كفعل وواقع، يمارس من طرف المدرس وتلامذته في القسم ".
ونظرا لتداخل بعض المصطلحات القريبة من مفهوم المنهاج، نقف عند بعضها لمحاولة إبراز ما يمكن تسجيله من فرق بينها وبينه.
– مصطلح المنهج La méthode: هو مجموع المراحل أو الخطوات التي يتبعها الباحث في دراسة موضوع ما أو ظاهرة كيف ما كان حقل انتمائها. وفي هذا الإطار، تتعدد المناهج بحسب موضوع الظاهرة المدروسة، فنجد مثلا المنهج الوصفي، والمنهج التاريخي، والمنهج التجريبي…إلخ.
– مصطلح منهجية التدريس Méthodologie d’enseignement: هي عبارة عن إجراءات تنظيمية دقيقة لمحتوى المادة أو الخبرة المراد تبليغهما للمتعلمين خلال الدرس. وتتبع في مثل هذا التنظيم أسس، ترتبط من جهة، بطبيعة المادة التعليمية وخصوصيتها، ومن جهة أخرى، بالتصور العام الذي تنجز في إطاره عملية التدريس(ديداكتيكية المواد أو الديداكتيك الخاص).
– مصطلح البرنامج (المقرر) Le programme: يرتبط البرنامج بالمحتوى المراد تبليغه للمتعلمين، وهو أحد مكونات المنهاج الدراسي. يتكون عادة من موضوعات مادة تعليمية معينة التي يتعين تدريسها خلال فترة زمنية، تحدد في الغالب في سنة دراسية بكاملها.
2. أسس المنهاج الدراسي:
يعتبر المنهاج الدراسي جزء لا يتجزأ من المشروع التربوي العام الذي تظل فلسفة التربية توجهه بشكل دائم، داخل المجتمع، إلى جانب المساهمات الفعالة لباقي علوم التربية، لأجرأة هذا المشروع. ومن ثمة، فإن هناك أسسا محددة، تؤطر المنهاج، فيستنبط منها تصوراته ومكوناته. تتلخص هذه الأسس في الجدول التالي:
– أسس فلسفية: هي مجموعة من القناعات والتصورات العامة التي تسير وفقها العملية التعليمية، وكذا المواقف المحددة من المتعلمين، ومما ينبغي أن يتعلمون أكثر من غيره. ورغم اختلاف وتباين توجهات نماذج من الفلسفات، فهي تلتقي كلها في توجيه المنهاج الدراسي نحو تحديد الغايات والأطر العامة التي يجب أن ينطلق منها كل مكون من مكوناتها.
– أسس اجتماعية اقتصادية: هي مجموعة من الخصائص الحضارية والمقومات الاقتصادية للمجتمع، عبر صيرورته التاريخية المتجدرة في تاريخه السياسي والاقتصادي وتراثه الثقافي وقيمه الدينية والأخلاقية، وتفاعله مع الحضارات المعاصرة له. فالمحتويات الدراسية والخبرات المراد تبليغها هي خبرات المجتمع، تعبر بدقة عن واقعه، وكذا عن طموحاته.
– أسس سيكولوجية تربوية: هي مجموع المعطيات المتصلة بالخصائص السيكولوجية للمتعلم:
– كطبيعة المرحلة العمرية للمتعلم وحاجاته المختلفة.
– والأساليب والتقنيات التي تساعد المتعلم على التعلم بدافعية وفعالية.
– وتنظيم الخبرات التعليمية وفق مستواه العمري والعقلي.
– وأساليب قياس درجة التعلم، تضمن لديه قدرا من الموضوعية والصدق والثبات.
– أسس معرفية علمية: تتصل بما وصلت إليه الإنسانية من تطور في حقول معرفية متنوعة، يستفيد منها المنهاج الدراسي، على بلورة خبرات ومحتويات تعليمية، تقدم للمتعلمين وفق برنامج محدد من جهة، ومن جهة أخرى، يستعين بها في النظر إلى العملية التعليمية التعلمية، بكيفية تجبر هذه الأخيرة على أن تخضع إلى حقائق معرفية علمية صارمة.
3. مكونات المنهاج الدراسي:
إذا كان المنهاج الدراسي بالتعريف، نسق أو كلية من العناصر أو المكونات والوظائف المترابطة فيما بينها بعلاقات وعمليات التي تقود، بفعل صيرورتها الداخلية، إلى تحقيق غاية ما، أمكن تحديد مكوناته في الأهداف والمحتويات والطرق والوسائل والتقويم والدعم، إلى جانب المدرس والمتعلم والعلاقة بينهما، في إطار مؤسسة تعليمية معينة. وتتشكل هذه المكونات من الأفعال التي يقوم بها كل من المدرس والمتعلم، في علاقة مع المادة الدراسية وغيرها، انطلاقا من مظهر بنائي، يحدد شبكة العلاقات بين المكونات ومواقعها، وانطلاقا من مظهر وظيفي، المحدد بالعمليات والمهام التي تقوم بها المكونات المذكورة، دون أن ننسى العلاقة التي تربطه جدلا بالوسط الاجتماعي.
فالنسق التربوي يستمد غاياته وتوجهاته من المحيط الاجتماعي، ببنياته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تشكل السياسة التربوية لذلك النسق، ثم يؤثر ويوجه المنهاج الدراسي في أهدافه ومضامينه ووسائل إنجازه وتقويمه ودعمه. ويؤثر المنهاج الدراسي بدوره، من خلال تلك الطاقة البشرية التي يكونها معرفيا ومهاريا ووجدانيا ومنهجيا، في الوسط التربوي من جهة، والمحيط الاجتماعي من جهة ثانية.
المراجع:
– تحليل العملية التعليمية. محمد الدريج. منشورات الدراسات النفسية التربوية. 1983.
– الدرس الهادف. محمد الدريج. مطبعة النجاح الجديدة. الطبعة الأولى. 1990.
– معجم علوم التربية. مجموعة من المؤلفين. سلسلة علوم التربية. ع.9 /10. دار الخطابي للطباعة والنشر.1994.
– العملية التعليمية والديداكتيك. سلسلة التكوين التربوي. خالد المير وآخرون. ع.3. مطبعة النجاح الجديدة. 1994.
– البرامج والمناهج. مجموعة من المؤلفين. سلسلة علوم التربية. ع. 4. دار الخطابي للطباعة والنشر. 1990.
– من البيداغوجيا إلى الديداكتيك. رشيد بناني. منشورات الحوار الأكاديمي والجامعي. البيضاء. 1991.
– وضعيات الديداكتيك وارتباطها. محمد أمزيان. مجلة علوم التربية. ع.5. 1993.
– مفهوم المنهاج ومفهوم البرنامج. محمد طارق. مجلة علوم التربية. ع. 4. 1993.
– مسائل ديداكتيكية. محمد فاتحي. مجلة ديداكتيكا. ع. 3. 1992.
– التربية الاشتراكية. أنطوان مكارينكو. ترجمة أديب يوسف شيش.دار الفكر. بدون تاريخ.
– المنهاج التعليمي. محمد أحبادو. مجلة التدريس. ع. 7. 1984.
– المناهج التربوية. قوما جورج خوري. المؤسسات الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع. بيروت. 1983.
– المنهاج الدراسي وحاجات الطفل. أحمد وزي. مجلة علوم التربية. ع.5. 1993.
– المناهج التربوية. حسن فكري. عالم الكتب. القاهرة. 1972.
بوركت أختي على الطرح
بانتظاآر مشاركاتك و اسهاماتك القيمة في هذا القسم
تحية طيبة و سلام حار و بعد :
يسعدني أن أساهم معكم بتقديم الدرس الافتتاحي للموسم الدراسي 2022 / 2022 : الانجازات الكبرى المحققة منذ الاستقلال سنة 1962 .
الرجاء تحميل الملف على الرابط التالي :
http://www.mediafire.com/?8oam645wo4ozvyk
تقبلوا تحياتي
ملاحظة : الملف عبارة عن 4 صور سكانير للمنشور المتعلق بالدرس الافتتاحي للموسم الدراسي 2022 / 2022 و الذي يحمل الرقم 357 و الذي تلقت مديرية التربية لولاية الطارف نسخة منه يوم 02 / 09 / 2022 .
– المساهمة منشورة في منتديات صديقة .
المستوى: يقدم هذا الدرس في المراحل التعليمية الثلاث
الأهداف التعلمية:
· تدعيم الوعي الجماعي لدى التلاميذ.
· إبراز وتثمين الانجازات المحققة مند الاستقلال.
· تقوية الروابط الاجتماعية بين جيل الاستقلال وجيل الغد.
1-المقدمة:
بعد الاستقلال سنة 1962 واسترجاع سيادتها الوطنية كانت للجزائر الرغبة الملحة في تحقيق أكبر قدر من التنمية في كل المجالات، وذلك تعويضا لها عما تعرضت له من تخلف اقتصادي واجتماعي وثقافي. ولهذا الغرض طبقت الدولة الجزائرية سياسة شاملة في مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية مكنتها من بلوغ القفزة النوعية في التنمية المحلية.
فما هي الانجازات المحققة منذ الاستقلال في إطار التنمية المحلية؟
2- في المجال الاقتصادي:
في مرحلة ما بعد الاستقلال ركزت السلطات الجزائرية اهتمامها على التنمية المحلية التي تهدف بالأساس إلى تنمية المجتمع المحلي لبلوغ أولا وقبل كل شيء التقدم الاقتصادي والرفاهة الاجتماعية التي تتمثل في زيادة الثروة الاقتصادية لإعادة توزيعها بين أفراد المجتمع قصد محاربة الفقر والتخلف على المدى القصير الذي قد يضر بالمجتمع.
وبعد هذه المرحلة وبالسعي المتواصل والعزم المستمر والإرادة الصلبة سطرت الدولة الجزائرية مخططات وبرامج تنموية تعمل على استرجاع الثروات الوطنية وإقامة صناعات تهدف إلى تحويل المادة الأولية المتوفرة في الجزائر كالحديد والنحاس وبالتالي تسمح بإنشاء مناصب شغل للتخفيف من أزمة البطالة الموروثة من الاستعمار.
كما استطاعت الدولة الجزائرية من خلال المخططات الرباعية والخماسية أن تصل بإنجازاتها الاقتصادية المتنوعة إلى بناء قاعدة اقتصادية متينة تؤهلها لمواجهة متطلبات وتحديات مرحلة العولمة والتطور التكنولوجي.
3- في المجال الاجتماعي:
بعد 50 سنة من استرجاع السيادة الوطنية توجد جميع المؤشرات الاجتماعية تقريبا في مستوى إيجابي، وذلك راجع للإصلاحات التي باشرت الجزائر في تطبيقها في مختلف القطاعات وإلى المجهودات المعتبرة المبذولة في صالح الشعب الجزائري لتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة ورفع مستوى الحياة الاجتماعية من حيث السكن والصحة والتربية والموارد المائية والنقل والأشغال العمومية والفلاحة. نذكر على سبيل المثال القطاعات الآتية:
– السكن: أثناء الاستعمار كان الجزائريون يعيشون في ظروف سكنية بائسة في المدن والأرياف، حيث كانوا يقطنون في أحياء قديمة غالبا ما تكون المياه والكهرباء منعدمة.
وبعد الاستقلال بدأت الدولة الجزائرية تسطر برامج خاصة بالسكن الاجتماعي لترقية القطاع والتهيئة العمرانية. وفي العشرية الأخيرة اعتمدت الدولة على تنويع وتطوير صيغ عروض السكن كالبيع عن طريق الإيجار ممولة من الخزينة العمومية، أو سكنات ممولة من طرف صندوق الاحتياط والتوفير، أو السكن الاجتماعي التساهمي، إضافة إلى السكن الاجتماعي المخصص للأسر ذات الدخل الضعيف والذي تموله الدولة كليا من ميزانيتها.
كما عملت الدولة الجزائرية على ترقية الريف وذلك بتقديم إعانات مالية للبناء والتشييد قصد النهوض الاقتصادي والاجتماعي بالريف وبالتالي التخفيف من النزوح الريفي.
–الصحة: ورثت الجزائر عن الاستعمار وضعية صحية متدهورة جدا، وانتشار العديد من الأوبئة المرتبطة بالظروف المعيشية السيئة وغياب التغطية الصحية. ولهذا ركزت الدولة الجزائرية على سياسة وطنية للصحة تهدف إلى القضاء على الأمراض المنتشرة آنذاك ومكافحة وفيات الأطفال وتعميم العلاج الوقائي كالتلقيح، نظافة المحيط وحماية الأمومة والطفولة.
ومع مرور خمسين سنة على استقلال الجزائر شهد قطاع الصحة قفزة متميزة من حيث الكم والنوع بفضل الاهتمام الذي أولته الدولة لهذا القطاع، حيث عرفت المؤشرات الصحية تحسنا ملحوظا وذلك راجع للإصلاحات التي قامت بها الدولة والتي تهدف إلى تخطيط وتنظيم العلاج في المستشفيات والمراكز الصحية وتأمين الخدمات وعصرنه النشاطات العلاجية. كما ارتكزت السلطات الجزائرية أساسا على تطبيق الطب المجاني في جانفي عام 1974 وإصلاح التكوين الطبي وتحسين نوعية التدريس والتأطير.
تواصل الجزائر بذل جهود أكبر في قطاع الصحة قصد توفير خدمة ذات نوعية تجعل المجتمع الجزائري يواكب المجتمعات المتقدمة.
–التربية والثقافة: عند استقلال الجزائر سنة 1962 كانت نسبة الأمية تفوق 85% وفئة المتمدرسين تكاد تكون منعدمة مقارنة مع حاجيات المجتمع وتطلعاته.
في الفترة من 1962 إلى 1976 قامت الدولة الجزائرية بإدخال تحويلات تدريجية تمثلت في تأسيس نظام تربوي يساير متطلبات التنمية وتعميم التعليم عن طريق انجاز منشآت تعليمية وتوسيعها للمناطق النائية. كما عملت الدولةعلى جزأرة إطارات التعليم، وتكييف المضامين التعليمية الموروثة عن النظام الفرنسي وجعلها منسجمة مع انشغالات المحيط ، والتعريب التدريجي للتعليم.
أما الفترة من 1976 إلى 2022، تميزت بصدور الأمر 76-35 المؤرخ في 16 أفريل 1976 والمتضمن تنظيم التربية والتكوين مكرساالطابع الإلزامي للتعليم ومجانيته، كما تميزت أيضا بإدخال إصلاحات عميقة على نظام التعليم في الاتجاه الذي يصبح فيه متماشيا مع التحولات الجذرية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
ومنذ 2022 وبفضل الجهود المبذولة باستمرار من طرف الدولة حقق قطاع التربية نتائج معتبرة على المستوى التنظيمي والكمي، تتمثل فيتنصيب منظومة تربوية عصرية وفعالة تسعى إلى تحسين النوعية والمردود البيداغوجي وتكوين مواطن الغد، مواطن مشبع بالقيم الحضارية الأصيلة.
4- في المجال السياسي:
خلف الاستعمار الفرنسي أوضاع سياسية متدهورة تميزت بعدم التحكم في تنظيم وتسيير مؤسسات الدولة. نتيجة عن هذا نظم استفتاء شعبي سنة 1963 للمصادقة على أول دستور للجزائر الحرة. فمن خلاله حددت الجزائر النظام الجمهوري، متبعة خط الاشتراكية ومحافظة على المبادئ العربية الإسلامية.
ومن ذلك الحين تلتها دساتير وطنية أخرى تسعى كلها إلى إعادة بناء المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا لتحقيق التقدم والازدهار وتحسين مستوى معيشة المواطن الجزائري.
ورغم الجهود المبذولة في هذا السياق كانت هناك بعض النقائص أثرت بطريقة سلبية على المجتمع، ونتج عن هذا دخول الجزائر في دوامة من العنف والفوضى، وتخريب وتدمير للمنشآت العمومية من تنفيذ الجماعات الإرهابية. دام هذا الوضع المؤسف تقريبا عشر سنوات تداول خلاله على السلطة عدد من الرؤساء، عملوا كلهم على إخماد نار الفتنة وذلك بإدخال بعض الإصلاحات الاقتصادية قصد تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وبالتالي ضمان السلم والأمن والاستقرار.
– من 2000 إلى 2022: باشر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مهامه بالإعلان عن مجموعة من التدابير لتهدئة الوضع منها قانون الوئام المدني والمصالحة الوطنية. نجح الرئيس فعلا في هذا التحدي وحقق الاستقرار الاجتماعي. توجه اهتمام الجزائر بعد ذلك إلى الاهتمام بتطور الوضع الاقتصادي والاجتماعي حيث اعتمد في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة الجزائرية من خلال إصلاح كل من هياكل الدولة ومهامها والمنظومة القضائية والمنظومة التربوية، كما اتخذ جملة من الإجراءات الاقتصادية شملت على وجه الخصوص إصلاح المنظومة المصرفية بقصد تحسين أداء الاقتصاد الجزائري مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق واستعادة النمو ورفع نسبة النمو الاقتصادي. وأصبحت الجزائر شريكا مرموقا مع دول العالم، بعد أن كانت تعاني من العزلة الدبلوماسية على الصعيد الدولي ودول الجوار خلال العشرية السوداء.
الخاتمة:
ينبغي على الدولة الجزائرية مواصلة مسار الإصلاحات في مختلف القطاعات من أجل تحسين التنمية المستدامة في إطار حركية حقيقية مع ترقية آليات المتابعة والتقييم في كل المستويات.
منقول للفائدة
كلمة شكر تكفي اخواني
اللغة العربية (وتهتز الارض ) : القراءة ( الحصة 1 و 2 و 3 ) + التعبير الشفوي + الظواهر النحوية + الاملاء او الصرف + الخط + المحفوظات + التعبير الكتابي و تصحيحه + المطالعة + انجاز مشاريع
التربية الاسلامية : ادعو لوالدي 1 و 2
التربية المدنية : المركز الصحي الحصة 1 + 2
الرياضيات : : السعة و الحجم + الالة الحاسبة ( 2 )….. الحصص 1 الى 6
التربية العلمية : الدوران 1 + 2
الجغرافيا : الفصول الاربعة
ٍالتاريخ : العصور التاريخية ( مميزات )
ٍتربية موسيقية : متابعة الانجاز و اعادة الاستثمار )
ٍتربية بدنية : تسيير موقف لصالحه
لتحميل المذكرات بامتداد وورد + بدياف + التدرج السنوي للتعلمات اضغط فوق الصورة
ولتحميل المذكرات على شكل كتاب الكتروني اضغط فوق الصورة
أعانك الله
نترقب المزيد
بالتوفيق
==============
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته إخواني و أخواتي المنتسبين و المنتسبات إلى هذا المنتدى الرائع أرجو منكم المساعدة المتمثلة في إفادتي بمذكرات أو إستبيانات تتعلق بموضوع التحصيل الدراسي و علاقته بالثقة بالنفس لدى طلبة الطور المتوسط و أرجو من كل من لديه نصيحة لي حول هذا الموضوع من أساتذة و مختصين و طلبة أن يفيدني بها و أجر الجميع على الله . البريد الإلكتروتي mouhamed2612@gmail.com
كلمة شكر تكفي اخواني
لتحميل المذكرات بامتداد وورد + بدياف اضغط فوق الصورة
ولتحميل المذكرات على شكل كتاب الكتروني اضغط فوق الصورة
ملاحظة هامة : هذا الموضوع ليس مجاني اذا انتفعت به ادعو لاخيك دعوة صالحة بظهر الغيب اما اذا لم تنتفع فليس عليك شيئ
والقادم افضل و اجمل ان شاء الله
الخاتمة1
اللغة العربية (سنقوم بحفل رائع ) : القراءة ( الحصة 1 و 2 و 3 ) + التعبير الشفوي + الظواهر النحوية + الاملاء او الصرف + الخط + المحفوظات + التعبير الكتابي و تصحيحه + المطالعة + انجاز مشاريع
التربية الاسلامية :سورة الشرح
التربية المدنية : قواعد المرور
الرياضيات : : الاعداد العشرية ( 1 ) + المـــدد ( 2 ) ….. الحصص 1 الى 6
التربية العلمية : انتاش البذور 1 + 2
التاريخ : مصادر المعلومة التاريخية غير المكتوبة
– للعصر القديم
لتحميل المذكرات بامتداد وورد + بدياف + التدرج السنوي للتعلمات اضغط فوق الصورة
ولتحميل المذكرات على شكل كتاب الكتروني اضغط فوق الصورة
ملاحظة هامة :هذا الموضوع ليس مجانيا اذا انتفعت به ادعو لاخيك دعوة صالحة في ظهر الغيب اما اذا لم تنتفع فليس عليك شيئ
والقادم أفضل باذن الله
كلمة شكر تكفي اخواني
ملاحظة :
مذكرات اللغة العربية منقولة ( للافادة ) جزاهم الله عنا خير الجزاء
لتحميل المذكرات بامتداد وورد + بدياف اضغط فوق الصورة
ولتحميل المذكرات على شكل كتاب الكتروني اضغط فوق الصورة
ملاحظة هامة : هذا الموضوع ليس مجاني اذا انتفعت به ادعو لاخيك دعوة صالحة بظهر الغيب اما اذا لم تنتفع فليس عليك شيئ
أعانك الله
نترقب المزيد
بالتوفيق
[CENTER]
كلمة شكر تكفي اخواني
اللغة العربية (الفراشة السوداء ) : القراءة ( الحصة 1 و 2 و 3 ) + التعبير الشفوي + الظواهر النحوية + الاملاء او الصرف + الخط + المحفوظات + التعبير الكتابي و تصحيحه + المطالعة + انجاز مشاريع
التربية الاسلامية : من أركان الايمان – الايمان بالكتب و الرسل
التربية المدنية : البريد في خدمة المواطن الحصة 1 + 2
الرياضيات : : المجسمات ( 1 ) + نحو أعداد جديدة ….. الحصص 1 الى 6
التربية العلمية : التوجهات الاربعة 5 + 6
لتحميل المذكرات بامتداد وورد + بدياف + التدرج السنوي للتعلمات اضغط فوق الصورة
ولتحميل المذكرات على شكل كتاب الكتروني اضغط فوق الصورة
الخاتمة1
ملاحظة هامة : هذا الموضوع ليس مجانيا اذا انتفعت به ادعو لاخيك دعوة صالحة في ظهر الغيب اما اذا لم تنتفع فليس عليك شيئ
والقادم أفضل باذن الله
نترقب المزيد
بالتوفيق