التصنيفات
العقيدة الاسلامية

الخوف من الرياء في النصح

الخوف من الرياء في النصح

امرأة تسأل فتقول: إني أخاف من الرياء وأحذره لدرجة أنني لا أستطيع أن أنصح بعض الناس أو أنهاهم عن أمور معينة مثل الغيبة والنميمة ونحو ذلك، فأخشى أن يكون ذلك رياء مني وأخشى أن يظن الناس في ذلك ويعدوه رياء فلا أنصحهم بشيء، كما أني أقول في نفسي: إنهم أناس متعلمون وليسوا في حاجة إلى نصح فما هو توجيهكم؟

هذا من مكايد الشيطان، يخذل بها الناس عن الدعوة إلى الله وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن ذلك أن يوهمهم أن هذا من الرياء، أو أن هذا يخشى أن يعده الناس رياء فلا ينبغي لك أيتها الأخت في الله أن تلتفتي إلى هذا، بل الواجب عليك أن تنصحي لأخواتك في الله وإخوانك إذا رأيت منهم التقصير في الواجب أو ارتكاب المحرم كالغيبة والنميمة وعدم التستر عند الرجال ولا تخافي الرياء، ولكن أخلصي لله واصدقي معه وأبشري بالخير، واتركي خداع الشيطان ووساوسه والله يعلم ما في قلبك من القصد والإخلاص لله تعالى والنصح لعباده، ولا شك أن الرياء شرك ولا يجوز فعله، لكن لا يجوز للمؤمن ولا للمؤمنة أن يدع ما أوجب الله عليه من الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خوفا من الرياء، فعليه الحذر من ذلك، وعليه القيام بالواجب في أوساط الرجال والنساء، والرجل والمرأة في ذلك سواء وقد بين الله ذلك في كتابه العزيز حيث يقول سبحانه: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)[1]
ـــــــــــ
[1] سورة التوبة الآية 71.

مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس




بارك الله فيك اختي

مخوضوع يستحق الاطلاع من الجميع




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

هل الخوف من الجنّ يدخل في الخوف الطبيعي ,أم لا ؟

تعليمية

هل الخوف من الجنّ يدخل في الخوف الطبيعي ,أم لا ؟

الجواب : الخوف من الجنّ إذا كان خوف السر ويعتقد في الجن أنّها تنفع وتضرّ فيدخل في الشرك
(( وأنّه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجنّ فزادوهم رهقا )) .

وغالبا الخوف من الجنّ يدخل – والله أعلم- في خوف العبادة ؛
لأنه يعتقد فيها بأنّها تضرّ وتنفع ,ولا يملك الضرّ والنفع إلاّ الله ,
لا الجنّ ولا الإنس

( واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ) كما قال صلى الله عليه وسلم.

والمؤمن الصادق لا يخاف إلاّ من الله عزّ وجلّ
((فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )) ,
يعني الخوف السرّي في هذا ؛خوف العبادة ,
أمّا الخوف من حيّة ,من أسد ,من إنسان مفسد يعني يهجم عليك ولست تقدر على مقاومته فهذا خوف طبيعي لا يضرّ ,هذا لا يضرّ إن شاء الله ولا يخل بالعقيدة ,
لكن خوف الجنّ في غالبه خوفٌ يقوم على عقائد فاسدة !

الرسول صلى الله عليه وسلم أعطاك أسلحة وعلمك ,اقرأ آية الكرسي ,اقرأ المعوّذات ,تحصّن ,ذكر الله عزّ وجلّ يحصنك منهم ,استخدم الوسائل التي تحصّنك منهم ومن كلّ أنواع الأذى ؛من الحيّات ,الأفاعي ,العقارب ومن غيرها

" أعوذ بكلمات الله التامات من شرّ ما خلق "

إذا قلتها لا يأتيك لا جنّي ولا حيّة ولا غيرها ,لا يضرّك شيء ,
وهذا يكون بإخلاص وصدق – بارك الله فيكم – .

تعليمية


من فتاوى الشيخ
ربيع المدخلي ـ حفظه الله ـ




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيك و جزاك خيرا




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنين تعليمية
السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيك و جزاك خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيكِ بارك الرحمن ، و خيرا جزاكِ أخية




بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال من المغرب:

***ما هو الضابط في الخوف من الجن ومتى يكون شركاً أكبر؟***


أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله

قد ذكرنا من قبل لو ان إنسانا سمع حركة في المنزل و كان يبيت وحده، معأن النبي نهى عن الوحدة أن يبيت الرجل وحده، نهى النبي عن ذلك لكن فرضا ذهبت زوجته فاضطر ينام لوحده في البيت، فسمع حركة سقط يعني مثلا إيش؟ ملعقة أو شيء وتتابع السقوط فهذا أيقن ان هناك جن، وهذا ممكن، فخرج من البيت خائفا فهل وقع في شرك الخوف من الجن الذي يخرج من الملة؟ لا، هذا خوف طبيعي لأن موسى لما ألقى عصاه بأمر الله، فوجدها تهتز كأنها جان ولى مدبرا و لم يعقب يا موسى لا تخف ، فخاف موسى و هذا خوف طبيعي ـ نعم ـ لكن الخوف الشركي الذي يعطي الخائفُ المخوفَ صفةً لا تليق إلا بالله، فيُخافُ من جهة تلك الصفة ـ نعمـ فيعتقد مثلا: أن الجني له قدرة على السمع من بعيد ولو لم يحضر المجلس ـ نعم ـ كسمع الله فهنا يدعوه كما كانت العرب تأتي الوادي فتستعيذ من إيش؟ بسيد هذا الوادي من الجن من سفهاء الجن:يا سيد ها الوادي نعوذبك من سفهائكم فقال نعالى: {و انه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا} وقدتبعني إ نسان قد كان يدعو الجن فوجدنه أن في بأس و في حالة لا يعلمأ ألا الله فجاءني معترفا بذنبه فهنا شرك أكبر هذا الضابط من الخوف من الجن متى يكون شركا ـ نعم ـ .

المادة الصوتية




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه