.
ملاحظة : يعرف هذا الدواء في وسط الجزائريين بـ "حبة الحلاوة"
تقبلوا تحياتي
ملاحظة : يعرف هذا الدواء في وسط الجزائريين بـ "حبة الحلاوة"
انفلونزا الخنازير والتي يسببها فيروس الانفلونزا ” Influenza Virus ” من النوع A.. والذي يتنتشر على شكل وباء في المناطق المصابة.. وهو من السلالة ” H1N1 “..
ويتميز هذا النوع من الفيروسات بما يسمى ” التحور الجيني – Antigenic Variation “.. والذي يستخدمه الفيروس
لإنتاج سلالات جديدة مختلفة الجينات.. وهذا هو محور الخطر في هذا المرض.. حيث أن هذه الخاصية تجعل من عملية احتواء الفيروس
ومكافحته وتصنيع اللقاحات الخاصة به عملية صعبة جدا..
المعرضون للإصابة بهذا الفيروس هم القريبون من الخنازير بشتى أصنافها.. كعمال مزارع الخنازير ومذابحها..
وللأسف الشديد.. فإن هذا الفيروس ينتقل من شخص لآخر أيضا عن طريق التنفس..
لذلك يعتبر هذا المرض من الأمراض الخطيرة التي يجب أن يتخذ لها الجميع الاحتياطات المناسبة لتجنب الإصابة بها..
وكما أوردت منظمة الصحة العالمية.. فإن هذا المرض لا تتم العدوى به من خلال لحوم ومنتجات الخنزير..
ولكن فقط من خلال استنشاقه أثناء التنفس.. خصوصا للقريبين من حيوانات أو أشخاص مصابين..
والقلق العالمى الحالى من المرض يتمثل فى أن أكثر الفئات العمرية إصابة به من الشباب فى حين أن الأنفلونزا العادية تصيب صغار السن أو كبار السن وتلك الفئة العمرية لم تصب حتى الآن فى المكسيك (أولى الدول في ظهور المرض ) ومعظم الإصابات بين الشباب .
وتتمثل أعراض المرض فى ارتفاع فى درجات الحرارة وكحة وألم بالجسم وصداع ورشح أو زكام وفى بعض الحالات قد يحدث قىء وإسهال، وفقدان الوعى الذى يمكن أن ينتهى بالوفاة .
والوقاية من انفلونزا الخنازير تبدأ بغسل الايدى بالماء والصابون عدة مرات بعد التعرض للحيوانات ، بالاضافة إلى الحذر الشديد أثناء التعامل مع الحيوانات المصابة والإبلاغ الفورى عند ظهور أية أعراض تشابه أعراض انفلونزا الخنازير خاصة اذا كان المبلغ مخالطا للخنازير ، وسحب عينات من انف وحلق المصاب للتأكد من إصابته بالفيروس .
كذلك ينبغي القيام بعادات النظافة العامة.. مثل غسيل اليدين بصفة متكررة، وتجنب الاتصال بالمرضى والابتعاد بقدر الإمكان عن الأماكن المزدحمة والغير نظيفة.. مع الراحة الجيدة والتغذية السليمة..
بعد الطيور..العالم يعلن الطوارئ ويستعد لغزو أنفلونزا الخنازير
لا أحد يعلم متى سوف تنتهي أزمة أنفلونزا الطيور التي حلت على معظم أنحاء الكرة الأرضية، فكل العلامات تشير إلي مواصلة انتشار هذا الفيروس حتى انتقل إلي الخنازير، ففي الوقت التي تحاول فيه الدول مواجهة هذا الفيروس، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن انتشار حالات بشرية من أنفلونزا الخنازير التي تضرب المكسيك والولايات المتحدة، الأمر الذي يجعله قد يتحول إلى وباء عالمي ليصبح مصدر قلق يهدد العالم بأسره.
وتسبب ظهور فيروس أنفلونزا الخنازير في حالة من الذعر في الأمريكتين, تحسبا للانتشار السريع لوباء جديد وفتاك, ينتقل من الحيوانات الأكثر رواجا هناك إلي البشر.
وقد أعلن وزير الصحة المكسيكي جوزيه إنجيل، أن عدد ضحايا أنفلونزا الخنازير في البلاد ارتفع إلى 81 شخصاً خلال شهر أبريل الجاري.
وأكدت مارجريت تشان مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن أنفلونزا الخنازير تنطوي على سلالة من فيروس “H1N1” الذي يمكن أن يتحول إلى وباء متفشٍ، مشيرة إلى أنه من المبكر التنبؤ بما إذا كانت أنفلونزا الخنازير ستنتشر في كافة أنحاء العالم أم لا.
وأكدت تشان أن المعلومات المتوافرة عن مرض أنفلونزا الخنازير لا تزال غير كافية، كما أن طبيعة المرض لا تزال تتضح يوماً بعد يوم.
ودعت المنظمة دول العالم إلى توخي الحيطة والحذر من تفشي فيروسات مشابهة بعد اكتشاف سلالات مرتبطة بالمرض في كل من المكسيك والولايات المتحدة.
وقد اتخذت السلطات الصحية في المكسيك إجراءات وقائية عاجلة، وأضافت المنظمة أن المرض الذي ينتقل من شخص إلى آخر أصبح يشكل “وضعاً خطيراً” يجب مراقبته جيداً.
ويعني إعلان المنظمة أنه يتعين على دول العالم كافة تصعيد إجراءات الرقابة والإبلاغ عن حالات انتشار المرض وخصوصا في أوساط الشباب البالغين.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت اعتزامها اتخاذ إجراءات طارئة من جانبها للسيطرة على الفيروس، إذ نصحت كل أعضائها بضرورة الاحتراس من انتشار أنفلونزا موسمية غير معتادة، وخاصة بين البالغين الأصحاء.
وكانت السلطات الصحية الأمريكية قد حذرت في وقت سابق من انتشار الفيروس، معلنة عن ظهور حالات جديدة، وبلغ عدد حالات الإصابة بالمرض المعلن عنها في الولايات المتحدة 8 حالات، كان آخرها طفل يعيش في ولاية كاليفورنيا، كما وصلت العدوى إلى ولاية تكساس أيضاً، وقد تعافى كل المصابين من المرض عدا واحد فقط لا يزال خاضعاً للعلاج.
وحذَّر الخبراء من ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار المرض، وكان بعض العلماء قد حذروا منذ سنوات من احتمال ظهور أوبئة ناجمة عن فيروسات تحمل عناصر جينية من كل من البشر والحيوانات
أنفلونزا الخنازير.. خمس وفيات في المسكيك وثمان إصابات في نيويورك..
أعلن رئيس بلدية مكسيكو مارسيلو ابرارد اليوم أن خمسة أشخاص قد يكونون أصيبوا بأنفلونزا الخنازير توفوا في مكسيكو “في الساعات الأخيرة”. وأضاف “أرقامنا تشير إلى معالجة 73 شخصا في المستشفى خرج منهم 59 وسجلنا خمس وفيات في المدينة”.
ولم يشر ما إذا كانت هذه الوفيات من ضمن “الحالات المشبوهة ال61″، حسب ما نقلت السبت السلطات الفدرالية. وأكد متحدث باسم وزارة الصحة المكسيكية في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة فرانس برس أن “الحصيلة ما زالت تشير إلى 20 وفاة مؤكدة و61 محتملة” في كافة أنحاء البلاد.
وعلى صعيد آخر أعلن مسؤول الخدمات الصحية في مدينة نيويورك توماس فرايدن اليوم أن المراكز الأميركية للمراقبة والوقاية من الأمراض أكدت إصابة ثمانية طلاب في نيويورك بأنفلونزا الخنازير.
وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ، أكد الطبيب فرايدن أن المصابين طلاب في مدرسة القديس فرنسيس الإعدادية في كوينز (شرق نيويورك).
وشكا عشرات من طلاب هذه المدرسة الخميس الفائت من عوارض زكام. وتم السبت تأكيد إصابة شخصين بأنفلونزا الخنازير في كنساس (وسط)، الأول لا يزال مريضا والثاني تمت معالجته، وذلك بعد ظهور ثماني حالات في تكساس (جنوب) وكاليفورنيا (غرب). وبذلك، تصبح الحصيلة في الولايات المتحدة 18 إصابة بأنفلونزا الخنازير.
( وكالة الأنباء الفرنسية )
والبيت الابيض: لا داعي للذعر من انفلونزا الخنازير
واشنطن (رويترز) – قال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض يوم الاحد إن الحكومة الامريكية تتابع عن كثب التطورات المتعلقة بانفلونزا الخنازير وإنه لا داعي للذعر بين أفراد الشعب الامريكي جراء ظهور المرض.
وفي مقابلة مع برنامج تذيعه محطة (ان.بي.سي) قال جيبز إن الرئيس باراك أوباما يجري اطلاعه أولا بأول على مجريات الامور عن طريق المسؤولين الصحيين والامنيين.
وأضاف “من المهم أن يفهم الناس أننا نتخذ التدابير الاحترازية السليمة للتعامل مع كل ما يطرأ.. ليس هذا وقت الذعر.”
ويعتزم البيت الابيض اصدار تصريح في وقت لاحق يوم الاحد بشأن الاستعدادات اذا ما زاد عدد حالات الاصابة عن 11. وهو العدد الذي تأكد في الولايات المتحدة. وأدى مرض انفلونزا الخنازير الى مقتل 81 شخصا في المكسيك.
مصر | طوارئ قصوى فى الأجهزة البيطرية لمواجهة أنفلونزا «الخنازير».. و«رقابة حدودية» لمنع دخولها «حية»
أعلنت الأجهزة البيطرية التابعة لوزارة الزراعة حالة الطوارئ القصوى، خوفاً من تعرض مزارع الخنازير بمحافظات القليوبية والقاهرة والجيزة وأسيوط لمرض أنفلونزا الخنازير، خاصة بعد ظهور عدد من حالات الإصابة فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الدكتور حامد سماحة، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية: يجرى حالياً أخذ عينات من الخنازير بمحافظة القليوبية للتأكد من سلامتها وعدم تعرضها للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير، وذلك تمهيداً لأخذ عينات أخرى من مزارع الخنازير فى باقى المحافظات. مشيراً إلى أن إجمالى أعداد الخنازير فى مصر يصل لأكثر من ٣٥٠ ألفا.
وطالب سماحة وزارة التنمية المحلية بسرعة تنفيذ القرار الجمهورى الخاص بنقل مزارع الخنازير من القاهرة الكبرى إلى المناطق الصحراوية، مؤكدا أن هذا الإجراء يعد أحد الإجراءات الوقائية لحماية الصحة العامة.
وقال: تقرر تشديد الرقابة على مختلف المنافذ الحدودية لمنع دخول أى خنازير حية إلى مصر عن طريق التهريب، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، مشيراً إلى أن مصر لا تستورد الخنازير من الخارج بسبب وجود إنتاج محلى يكفى حاجة الاستهلاك.
من جانبه حذر الدكتور سامى البساطى، رئيس الجمعية المصرية لعلم الحيوان، من خطورة مرض أنفلونزا الخنازير، مشيراً إلى أنه فى حالة إصابة الخنازير بفيروسى أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير، فمن المؤكد – حسب قوله -أن فيروس أنفلونزا الطيور سيتحور وينتقل من إنسان إلى إنسان وعندها يتحول إلى وباء عالمى يشكل كارثة على البشرية.
وقال البساطى: من المتوقع فى حالة تحور الفيروس عن طريق الخنازير أن يؤدى إلى وفاة أكثر من مليار إنسان فى يوم التحور نفسه، وأوضح – فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» – أن وجود الفيروسين داخل جسم الخنزير يؤدى مباشرة إلى تحور فيروس أنفلونزا الطيور، لأن الخنزير هو «المصنع الطبيعى» لعملية التحور والتغير الجينى للفيروس.
وقال: «إن مصر ستكون فى خطر كبير فى حالة حدوث إصابة فى الخنازير الموجودة بالقرب من المناطق السكانية بالقاهرة الكبرى، مطالباً بسرعة فحص جميع هذه الخنازير والمخالطين لها للتأكد من سلامتهم، وفرض حجر بيطرى وصحى على المنطقة بأكملها حماية للمواطنين والصحة العامة ومنع انتقال الفيروس فى حالة وجود إصابات بين الخنازير
رهاب إنفلونزا الخنازير يجتاح العالم
نفي أميركي مكسيكي لإصابة أوباما بالمرض
تصاعدت المخاوف الدولية من تحول إنفلونزا الخنازير إلى وباء، وانتقلت المخاوف من المكسيك والولايات المتحدة إلى الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي عبورا إلى اليابان شرقا، في وقت نفى فيه البيت الأبيض إصابة الرئيس باراك أوباما بالمرض.
وجددت منظمة الصحة العالمية تحذيرها من أن العدوى بإنفلونزا الخنازير يمكن أن تسبب وباء عالميا.
ووضعت المنظمة التحذير عند المرتبة الثالثة من مقياس من ستة درجات لتحديد مدى خطورة انتشاره، وهو ما يعني محدودية انتقاله من شخص إلى آخر.
وقالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان في بيان لها “إن المنظمة توصلت إلى أن الأحداث الجارية حاليا تشكل طوارئ على الصحة العامة وتثير قلقا دوليا”.
كما دعت تشان جميع الدول إلى تعزيز مراقبتها تحسبا لظهور غير عادي لأمراض شبيهة بالإنفلونزا والالتهاب الرئوي الحاد.
أوباما
وفي واشنطن أكد البيت الأبيض لشبكة سي.أن.أن الإخبارية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يعاني من أي أعراض للإنفلونزا.
أما وزير الصحة المكسيكي خوسيه أنخيل كوردوفا فيلالوبوس فرفض التكهنات التي أوردتها وسائل الإعلام في بلاده من احتمال تعرض الرئيس أوباما للمرض عندما زار مكسيكو سيتي منذ عشرة أيام، فور بدء انتشار المرض في المدينة.
وكانت صحيفة “ريفورما” المكسيكية ذكرت أن أوباما كان على اتصال مع خبير الآثار الشهير فيليب سوليس أولغوين الذي توفي بعد ذلك بوقت قصير نتيجة مرضه بالسكري والالتهاب الرئوي. وأوضح الوزير المكسيكي أن سبب وفاة الخبير أولغوين لم تكن متعلقة بمرض الإنفلونزا.
ذعر
ومع تسجيل أكثر حالات الوفاة والإصابة بالمرض في المكسيك حيث ارتفعت الوفيات إلى 81 حالة والإصابات إلى 1324، فرض ما يشبه حظر التجول الاختياري في العاصمة مكسيكو سيتي حيث لزم السكان منازلهم.
وأوقفت العاصمة -وهي واحدة من أكبر المدن في العالم- الأنشطة العامة وأغلقت الحانات والمطاعم في محاولة لوقف انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير.
وحذرت وزارة الصحة الأشخاص من لمس بعضهم البعض أو التقبيل خلال التحية.
وفي الولايات المتحدة تم تحديد وقوع 11 إصابة غير قاتلة من قبل مركز السيطرة على الأمراض، في حين تجرى الاختبارات على 10 حالات أخرى.
وصرح مسؤولون صحيون بولاية كاليفورنيا أنه تأكدت سابع حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير.
وقال متحدث باسم إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا إن الحالة التي تأكدت اليوم لامرأة (35 عاما) من مقاطعة إمبريال التي تتقاسم الحدود مع المكسيك.
وقالت تقارير لوسائل الإعلام المحلية إن نحو 100 تلميذ في مدرسة بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك أصيبوا بالمرض الأسبوع الماضي.
تأهب
وجعل تحذير منظمة الصحة العالمية السلطات الصحية في كل أنحاء العالم في حالة تأهب.
ففي بريطانيا أعلنت شركة خطوطها الجوية أن أحد أفراد طاقم قيادة إحدى طائراتها نقل إلى مستشفى بلندن كإجراء وقائي، هو الأول من نوعه في المملكة بعد إصابته بأعراض تشبه الإنفلونزا خلال رحلة من مكسيكو سيتي.
أما اليابان فأعلنت منذ أمس السبت حالة التأهب القصوى لمواجهة إنفلونزا الخنازير، وشددت من عمليات الفحص الطبي للركاب القادمين من المكسيك. كما نصحت مواطنيها الراغبين في زيارة المكسيك بدراسة إمكانية إلغاء سفرهم.
واستبقت فرنسا الأمر بتشكيل خلية إدارة للأزمة تحسبا لأي طارئ صحي يتعلق بالمرض.
كما أعلنت حكومة كوستاريكا حالة الإنذار في جميع آليات المراقبة للوقاية من المرض، وشكلت مركزا وطنيا للاتصال يضم خبراء ومؤسسات مختلفة.
المصدر | الجزيرة نت
بسم الله الرحمن الرحيم
– ما هو مرض انفلونزا الخنازير؟
هو مرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الخنازير، وناجم عن النوع الأول من فيروس الانفلونزا، كما أن الانفلونزا تصيب الخنازير على مدار العام. والنوع الشائع منه هو الذي يطلق عليه اسم ‘إتش 1 إن 1’ h1n1، والفيروس الجديد متطور عن هذا النوع، وهو الذي ينتقل للبشر.
وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض.
– هل ينتقل الفيروس إلى البشر؟
ثبت انتشاره بين البشر على إثر التحذيرات التى أطلقتها منظمة الصحة العالمية اليوم من القاهرة، بعد ثبوت تحور الفيروس وانتقاله من إنسان إلى إنسان.
– ما وراء انتشار الفيروس هذه المرة؟
لا يعرف الباحثون حتى الآن سبب انتشاره على هذا النحو. فغالباً ما كان الناس الذين يصابون به جراء انتقال العدوى من الخنازير إليهم. على سبيل المثال، المزارعون الذين يصابون بالمرض جراء انتقاله من الخنازير إنما يأتي نتيجة الاحتكاك المباشر معها.
– ما هي أعراض انفلونزا الخنازير؟
إن أعراض الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير هي نفسها أعراض الإصابة بالانفلونزا العادية، أي ارتفاع درجات الحرارة عند المصابين بالفيروس والإصابة بالنعاس والكسل وانعدام الشهية والكحة وسيلان الأنف واحتقان الحلق الغثيان والقيء والإسهال.
– كيف ينتشر الفيروس؟
ينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الانفلونزا الموسمية، فعندما يكح شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم. كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وقد ينقل الشخص المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض.
– لماذا انتشار المرض يثير المشاكل؟
يشعر العلماء بالقلق دائماً عند ظهور فيروس جديد يكون بمقدوره الانتقال من الحيوان إلى الإنسان، ومن ثم من الإنسان إلى آخر. ففي هذه الحالة، قد تتطور طفرة لدى الفيروس، ما يجعل من الصعوبة بمكان معالجته.
– هل يمكن أن يصبح فيروس انفلونزا الخنازير قاتلاً؟
مثل الانفلونزا العادية، يعمل فيروس انفلونزا الخنازير على إضعاف الأوضاع الصحية للناس، ولذلك فإن الناس الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يصبحوا عرضة للوفاة والموت أكثر من غيرهم.
– ولكن، ألم تُهلك ليست الانفلونزا العادية الكثير من الناس؟
بالفعل، فإن الانفلونزا العادية تودي بحياة ما بين 250 ألفاً إلى 500 ألف شخص سنوياً، إلا أن ما يثير قلق المسؤولين هو ظهور سلالة جديدة من الفيروس يمكن أن ينتشر بسرعة بين الناس، فيما لا تتوفر مناعة طبيعية لديهم، كما لا يتوافر علاج له، حيث يستغرق تطوير العلاج شهوراً عديدة.
– هل حدث أن اندلع المرض في وقت سابق؟
وقعت إصابات بالمرض بين عام 2022 ويناير/كانون الثاني 2022، حيث أصيب 12 شخصاً بالفيروس في الولايات المتحدة، غير أنه لم تقع أي حالة وفاة بالمرض.
وفي عام 2022، وردت أنباء عن إصابات بالفيروس في كل من الولايات المتحدة وإسبانيا.
وفي عام 1988، أصيب سيدة أمريكية حامل بالفيروس، وتلقت العلاج، لكنها توفيت بعد أسبوع.
وفي عام 1976، تم الإعلان عن إصابة 200 شخص، وأعلن عن حالة وفاة واحدة.
– ماذا عن تفشي الانفلونزا وتحوله إلى وباء؟
في عام 1968، تفشى فيروس ‘انفلونزا هونغ كونغ’ وأدى إلى وفاة مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، وفي عام 1918، تفشى فيروس ‘الانفلونزا الإسبانية’ وأدى إلى وفاة 100 مليون إنسان.
– كيف يمكن التحصن ضد الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير؟
لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس انفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر. ولذلك للوقاية من الفيروسات والجراثيم، يمكن اتباع بعض الخطوات اليومية الاعتيادية مثل غسل اليدين مراراً وتكراراً، وتجنب الاتصال مع المرضى أو الاقتراب منهم، وتجنب لمس أشياء ملوثة.
– هل هناك علاج للفيروس؟
لا يوجد لقاح للفيروس، فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الانفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض، ذلك أنّ فيروسات الانفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة، وقد ذكر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور حسين الجزائري اليوم فى القاهرة أن المكتب الإقليمي لديه 300 ألف جرعة من علاج التاميفلو مخزنة فى دبى لمواجهة أى احتمالات طارئة فى دول المنطقة
وحول الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض، قالت المنظمة إن بعض البلدان تمتلك أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الانفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على الوقاية من ذلك المرض وعلاجه بفعالية.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن تلك الأدوية تنقسم إلى فئتين اثنتين هما: الأدمانتان (الأمانتادين والريمانتادين، ومثبّطات نورامينيداز الإنفلونزا (الأوسيلتاميفير والزاناميفير).
الينسون -“البسباس” بالتونسي أو “حبة الحلاوة”
أكد أطباء صينيون أن إحتساء كوب من الينسون الدافيء وليس المغلى
عقب الاستيقاظ صباحاُ
يعد أفضل وقاية من الاصابة البشرية من مرض انفلونزا الخنازير
الذي تفشى في بقاع شتى من العالم
وذكرت مجلة (ميديكال ريسيرشيز) الصينية
المعنية بالشؤون الطبية أن إحتساء الينسون الدافيء يفوق في فاعليته تناول عقار
(تامفيلو) الذي طورته شركة “روش” السويسرية
ويستخدم حاليا على نطاق عالمي واسع
للوقاية من انفلونزا الخنازير
ذلك أن أحد المكونات الاساسية
المستخدمة في إنتاج ذلك العقار هو (حمض الشيمكيك) الذي يستخرج من قرن ثمرة الينسون
ويترك عدة اسابيع ليتخمر
و الله اعلى و اعلم
أرسلها لأغلى الناس عليك ولكل من يهمك أمره
لاتدعها تقف عندك
بارك الله فيك
![]() |
![]() |
|
فعلا موضوع مفيد جدا اختنا الفضلى شهد نظرا للتسرب هذا الوباء الفتاك الى الدول العربية واصبح شاغل كل فرد وكل انسان اينما كان فنسأل الله لنا العافية ولكل الامة الأسلامية جمعاء فدمتي في خدمة المنتدى وزرع بذور الفائدة . وفي الاخير تقبلي منا ارقى التحايا العطرة منمنيا لكي المزيد من النجاح والتالق . اخوك في الله : الطيب |
||
![]() |
![]() |
بارك الله فيك
مرحبا بكم إخواني هذا موضوع عليكم بنشره نعرف بأن إنفلونزا الخنازير مرض معد يهدد حياة الإنسان وقد سبب مايلي:
![]() |
Nouveau WinRAR ZIP archive.zip (22.7 كيلوبايت, المشاهدات 16) |
![]() |
Nouveau WinRAR ZIP archive.zip (22.7 كيلوبايت, المشاهدات 16) |
![]() |
![]() |
|
الأطفال و مرض انفلونزا الخنازير
اعرض مرض انفلونزا الخنازير: التوصيات لمعرفة اذا الطفل مصاب بمرض انفلونزا الخنازير ام لا : عند ظهور بعض الاعراض علي الطفل يجب التدخل الطبي السريع فيها : يمكنك حماية الطفل من العدوي عن طريق: علاج مرض انفلونزا الخنازير للطفل:
|
||
![]() |
![]() |
شكرا لك لاثارة مثل هذه المواضيع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لحظة يارنين لكن انظري الى هذه الصورة ![]() وشكرا لك يارنين على هذا الطرح الرائع دمت متالقتا دائما يا رب احفظ امة المسلمين من هذا الوباء |
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لا حول و لا قوة الا بالله أين أهل هذا الطفل ؟؟
بارك الله فيك أخي فارس على المرور على متصفحي
اللهم احفظ المسلمين
عفانا الله واياكم واطفالنا من هذا الداء الخبيث
شكرا لك لاثارة مثل هذه المواضيع |
اللهم آميـــــــــــــن
اسعدني مرورك اختي ليلى
بارك الله فيك
![]() |
![]() |
|
نوفارتس تطور عقارا لإنفلونزا الخنازير أعلنت شركة الأدوية السويسرية "نوفارتس" أنها تعمل على تطوير عقار جديد مضاد لكافة سلالات فيروس الإنفلونزا ، مؤكدة أن البحث حقق تقدما في اتجاه تطوير مصل جديد لإنفلونزا الخنازير وفق نتائج عينات حصلت عليها.
وقالت الشركة في بيان لها اليوم الخميس إن هذا السعي يمكن أن يكون مفيدا للصحة العامة ويساهم في المعركة الحالية ضد تفشي فيروس "h1n1" المسبب لإنفلونزا الخنازير. وكانت دراسة مزجت بين العقار "أفلونوف" -وهو مصل يستخدم ضد فيروس إنفلونزا الطيور قبل وصوله لمرحلة الوباء- مع مضاد إضافي طورته نوفارتس، توصلت إلى تطوير استجابة طويلة المدى لجهاز المناعة بمجرد تناول جرعة واحدة من العقار. وفي وقت سابق من يوم أمس دعت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان شركات الأدوية في العالم لزيادة جهودها من أجل تطوير مصل مضاد لإنفلونزا الخنازير بعد أن رفعت المنظمة درجة التحذير من هذا المرض إلى المستوى الخامس، أي أقل بمستوى واحد عن الحالة القصوى وهي المستوى السادس الذي يعني وباء عالميا.
|
||
![]() |
![]() |
تحية طتحية طتحية طتحية ط
بقلم وديعة عمراني
http://www.liberation.fr/monde/0101563991-4040404040e-mondiale-a-la-grippe-porcine
http://www.mecanopolis.org/?p=5428&type=1
حصيلة الإحصاءات
http://mexicano1518.uuuq.com/
من جوجل
http://www.idemc.org/
http://www.semp.us/
موقع رسمي خاص بكل مستجدات الخبر
http://www.mecanopolis.org/?p=5732&type=1
إنذار عالمي من الفيروس
http://tempsreel.nouvelobs.com/actualites/sciences/20090426.OBS4710/grippe_porcine__4040404040e_mo ndiale.html
ما هو هذا الفيروس ؟
http://tempsreel.nouvelobs.com/actualites/international/ameriques/20090425.OBS4629/questce_que_la_grippe_por cine_.html
http://www.envt.fr/Cliniques/page551.htm
ملف عام عن الفيروس
http://tempsreel.nouvelobs.com/actualites/international/ameriques/20090428.OBS4985/tout_savoir_sur_la_grippe _porcine_et_son_evolution .html
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf =KATHEER&nType=1&nSora=2& nAya=173
أعراض المرض
http://www.corsematin.com/ra/monde/185209/grippe-porcine-mexico-ville-morte-pour-eviter-la-propagation-de-l-epidemie
مقالات ذات صلة
http://www.alarabiya.net/articles/2009/04/28/71615.html
:منقول:
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
هو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي يسببها فيروسات إنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي Orthomyxoviridae التي تؤثر غالباً على الخنازير. هذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الانفلونزا في الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها الولايات المتحدة و المكسيك و كندا و أمريكا الجنوبية و أوروبا و شرق آسيا [1] [2]. فيروسات انفلونزا الخنازير تؤدي إلى إصابات و مستويات مرتفعة من المرض ، لكنها تتميز بانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن المرض ضمن الخنازير[3]. تبقى فيروسات الانفلونزا منتشرة ضمن الخنازير على مدار العام ، إلا أن معظم حالات الانتشار الوبائية ضمن الخنازير تحدث في أواخر الخريف والشتاء كما هو الحال لدى البشر.[4].
انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير للإنسان نادر نسبياً و خاصة أن طبخ لحم الخنزير قبل استهلاكه يؤدي إلى تعطيل الفيروس. كما أن الفيروس لا يسبب أعراض الإنفلونزا للإنسان في معظم الأحيان و يتم معرفة إصابة الشخص بالمرض فقط بتحليل تركيز الضد في الدم. و عادة ما تصيب العدوى الأشخاص العاملين في مجال تربية الخنازير فقط حيث يكون هناك اتصال مستمر مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس. منذ منتصف القرن العشرين تم تسجيل خمسين حالة بشرية مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، و عادة تكون أعراض العدوى مشابهة لأعراض الإنفلونزا الشائعة كاحتقان البلعوم و ارتفاع حرارة الجسم و إرهاق و آلام في العضلات و سعال و صداع.
وتبدو أعراض إنفلونزا الخنزير في البشر مماثلة لأعراض الأنفلونزا الموسمية من ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات، وإجهاد شديد ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية.
وتوجد لقاحات متوفرة تعطى للخنازير لتمنع أنفلونزا الخنزير، لكنه لا يوجد لقاح يحمى البشر منها.
* تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض.
* تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.
* إذا كنت تعانى أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير، فقد تكون مريضة بالأنفلونزا.
* يجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير.
ترجع أحداث انتشار أزمة مرض أنفلونزا الخنازير إلى بداية شهر أبريل الجاري، وأعلنت حكومة المكسيك عن وفاة عدد من الأشخاص بأنفلونزا الخنازير وصل عددهم اليوم إلى 149شخص، ونحو 1600 مصاب بالفيروس، وقد توقفت جميع أشكال الحياة في مكسيكو سيتي وهي واحدة من أكبر مدن العالم، كما أغلقت المطاعم ودور السينما والكنائس أبوابها وبقي ملايين الأشخاص داخل منازلهم.
في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة حالة طوارئ صحية لمكافحة المرض بعد التأكد من إصابة 40 شخصا في عدة ولايات.
وفي كندا أعلنت سلطات صحية إقليمية ظهور ست حالات إصابة بالمرض في البلاد لطلاب سافروا للمكسيك في الآونة الأخيرة، وفي نيوزلندا يخضع عشرة طلاب من مجموعة مدرسية عادت لتوها من المكسيك للفحص الطبي بعد ظهور أعراض مثل الأنفلونزا.
أما إسبانيا فقد بلغت الإصابات فيها 3 حالات عادوا من زيارة للمكسيك وظهرت عليهم أعراض المرض.
كما أعلنت البرازيل أنها عزلت مشتبها في إصابته بأنفلونزا الخنازير بعد عودته من المكسيك.
وأكدت مصادر طبية أنها تجري فحوصا كإجراء وقائي، كما وضع تسعة أشخاص تحت المراقبة في كولومبيا بعد وصولهم من المكسيك الأسبوع الماضي.
وفي إسرائيل أعلنت وزارة الصحة الأحد أن إسرائيليا يتلقى العلاج الطبي بمستشفى لانيادو في مدينة نتانيا حيث يعتقد أنه مصاب بأنفلونزا الخنازير، مشيرة إلى أنه عاد مؤخراً من المكسيك وأنه عزل خشية انتقال المرض لآخرين.
وفيما يتعلق بالدول العربية فقد أعلنت وزارة الصحة المصرية في بيان لها أنه لم تسجل في البلاد أي إصابات بالمرض، كما علق الأردن استيراد منتجات الخنازير من الدول التي سجلت إصابات بالأنفلونزا كإجراء احترازي.
وقد شهد العالم وفاة أعداد كبيرة من البشر بسبب فيروس أنفلونزا الخنازير، ففي عام 1968، تفشى فيروس "أنفلونزا الخنازير" في هونج كونج"، وقد أدى إلى وفاة مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، وفي عام 1918، تفشى فيروس "الأنفلونزا الإسبانية" وأدى إلى وفاة 100 مليون إنسان.
وفي عام 1976، تم الإعلان عن إصابة 200 شخص، وأعلن عن حالة وفاة واحدة.
في عام 1988، أصيب سيدة أمريكية حامل بالفيروس، وتلقت العلاج، لكنها توفيت بعد أسبوع.
وقد وقعت إصابات بالمرض عام 2022، حيث أصيب 12 شخصاً بالفيروس في الولايات المتحدة، غير أنه لم تقع أي حالة وفاة بالمرض.
وفي عام 2022، وردت أنباء عن إصابات بالفيروس في كل من الولايات المتحدة وإسبانيا.
لا يتوقف الحديث في جميع الأوساط الطبية والعلمية والإعلامية حول وباء إنفلونزا الخنازير المتفشي هذه الأيام، الذي أخذ بالانتشار حول العالم بصورة مخيفة. ولقد استطاع هذا الفيروس المعروف بفيروس الإنفلونزا جذب أنظار العالم له ولقدرته العجيبة على التغير والتطور والتلاعب في شكله للتغلب على اللقاحات والعقاقير المضادة له. واتخذت جميع الهيئات الطبية والصحية وضع الاستنفار للسيطرة على الوباء وللحد من انتشاره. وصرحت منظمة الصحة العالمية في 25 من شهر أبريل (نيسان) الماضي بتفشي فيروس إنفلونزا الخنازير الذي ينتقل إلى الإنسان في المكسيك ثم في أميركا والكثير من دول العالم. وتأكدت إصابة عدة مئات من الاشخاص إصابة مؤكدة ووفاة العديد منهم في المكسيك حتى الآن معظمهم من الشباب الأصحاء، وانتقل المرض إلى حالة وبائية. * سلالة جديدة * ووفقا للمنظمة العالمية فإن «إنفلونزا الخنازير مرض وبائي حاد يصيب الخنازير بشكل رئيسي وينتقل عبر الاستنشاق». ويؤدي فيروس الإنفلونزا من نوع (إيه ـ A) إتش1 إن 1 (Swine influenza A (H1N1) virus ) للإصابة بهذا المرض، ويشهد العالم انتشارا متكررا لهذا المرض بين الخنازير مسببا حالة عالية من الإعياء إلا أنه نادرا ما يتحول لوباء قاتل لها. وينتشر هذا المرض في موسمي الخريف والشتاء ولكن من الممكن أن ينتشر في أي وقت من العام، وهناك عدة سلالات لإنفلونزا الخنازير، شأنه في ذلك شأن الإنفلونزا التي تصيب الإنسان. ولقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن بعض حالات الوفاة التي حدثت بين الناس ناجمة عن نوع جديد لم يعرف من قبل لإنفلونزا الخنازير، وأشارت إلى أن الفيروس الجديد يحمل صفات جينية مختلفة عن تلك التي أصيب بها البشر في مناطق مختلفة في أوروبا وآسيا. وقد شهد العالم من قبل انتشار هذا الوباء لإنفلونزا الخنازير عدة مرات، ففي فبراير 1976 انتشر وباء إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأميركية وأمر الرئيس فورد باتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء الوباء وإعطاء لقاح الإنفلونزا لجميع الشعب الأميركي الذي كانت له العديد من الآثار الجانبية الخطيرة التي أدت إلى وفاة البعض. وفي شهر أغسطس من عام 2022 ظهر وباء إنفلونزا الخنازير مرة أخرى في الفلبين ولكن حالات الوفاة لم تتعد 10%. والأمر المهم في انتشار هذا الوباء الجديد، هو قدرة هذا الفيروس على الانتقال من شخص إلى آخر وظهور سلالة جديدة من هذه الجرثومة، أما الأمر المثير للقلق فعليا فهو مهاجمة هذا الفيروس للشباب الأصحاء وإصابتهم بالمرض.
* لمحة طبية *
ما هي الإنفلونزا؟
ـ الإنفلونزا هي عدوى تحدث لدى الإصابة بأحد الأنواع الثلاثة الأساسية لفيروس الإنفلونزا (إيه، بي، سي A,B,C). ولا يسبب النوع الأخير سوى اضطرابات بسيطة في جهاز التنفس. ويتألف النوعان «إيه» و«بي» من 8 أجزاء من الحمض الريبي نووي (RNA) مختلطة ببعضها البعض كورق اللعب، ويحمل هذان النوعان نوعين من البروتينات على سطحيهما تظهر على شكل شويكات صغيرة. ويساعد هذا التكوين الجيني الفيروسين على التشكل والتغير بصورة كبيرة يصل إلى درجة التحول بشكل جذري. وينتمي فيروس «اتش1 إن1» إلى النوع «إيه» الذي يمكن أن يتفرع إلى أنواع ضمنها متغايرات عدة. ويعتبر الخنزير من حيث طبيعته مستقبلا لأشكال مختلفة من الفيروسات يمكنها أن تجتمع لتولد فيروسا متجددا، وهذا هو حال فيروس «إتش1 إن1» الجديد الذي يجمع بين سلالتين من فيروسات الخنازير وسلالة من فيروس الطيور وسلالة من فيروس بشري. وهو قابل للانتقال إلى البشر. والأخطر من ذلك هو أن الفيروس يستخدم الإنسان كجسم ناقل للعدوى من إنسان لآخر. وحين تنتقل العدوى إلى الإنسان، يتشبث فيروس الإنفلونزا بخلايا الجهاز التنفسي ويجتاز الطبقة السطحية التي تحمي الخلايا. وليتكاثر هذا الفيروس يقوم بإعادة برمجة الخلية ويحور وظيفتها بما يخدمه، فتتمكن كل خلية مصابة بالتالي من إنتاج مئات الخلايا الفيروسية لتنتشر في الجهاز التنفسي بأكمله.
* ما هي إنفلونزا الخنازير؟
ـ هي نوع من أنواع فيروس الإنفلونزا وبالتحديد نوع «إيه»، ويختلف عن فيروس الإنفلونزا الذي يصيب الإنسان في تكوينه، وله القدرة على إصابة الإنسان أحيانا. ولقد تم العثور على إصابات بشرية في الماضي لكنها قليلة جدا وأصابت فقط الأشخاص الذين يعملون أو لهم اتصال مباشر مع الخنازير.أما مرض إنفلونزا الخنازير المتفشي حاليا فيختلف عن السابق، حيث ظهر نوع أو شكل جديد له القدرة على الانتقال من شخص إلى آخر وأيضا إلى الأشخاص الذين ليس لديهم اتصال مباشر أو غير مباشر مع الخنازير. وتتراوح مدة حضانة فيروس إنفلونزا الخنازير بين ثلاثة وسبعة أيام، وقد تمتد فترة أكثر لدى الأطفال الصغار.
* ما هي أعراض إنفلونزا الخنازير؟
ـ لا تختلف أعراض إنفلونزا الخنازير عن أعراض الإنفلونزا المعروفة، حيث تظهر أعراض الرشح العادية مع ارتفاع في درجة الحرارة، ورعشة تصحبها كحة وألم في الحلق مع آلام في جميع أنحاء الجسم وصداع وضعف أو وهن عام. ويصاب بعض الأشخاص بإسهال وقيء (تم رصدهما ببعض الحالات). وتعتبر هذه الأعراض عامة حيث يمكن أن تكون بسبب أي من الأمراض الأخرى، لذا لا يستطيع المصاب أو الطبيب تشخيص الإصابة بإنفلونزا الخنازير استنادا إلى شكوى المريض فقط، بل يجب إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية التي يتم عن طريقها تأكيد الإصابة بالمرض أم أنها أعراض لأي من حالات أخرى.
* كيف تتم العدوى؟
ـ ينتقل هذا الفيروس المعدي جدا بواسطة الرذاذ المنتشر في الهواء عند التنفس أو السعال أو العطس. ولا تزال استجابة الجسم لهذا الفيروس مجهولة. وقال عالم الفيروسات البريطاني د. جون أكسفورد: «مع أننا لم نشهد هذا الفيروس من قبل، إلا أننا تعرضنا لفيروسات من سلالة «إتش1 إن1» منذ عام 1978». وهو يرى أن جسم الإنسان لديه بالنتيجة، بعض المناعة ضد هذا الفيروس خلافا للفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور «اتش5 إن1» الجديد كليا على الجسم.
* في حال الإصابة بالمرض، ماذا ينبغي على المريض فعله؟
ـ في حال الإصابة بأعراض الإنفلونزا لشخص ما دون وجود عوامل خطورة الإصابة بالمرض، ما عليه سوى البقاء في المنزل، ويجب عليه تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بالمنديل ثم التخلص منه على الفور مع غسل اليدين جيدا في كل مرة، وهذا لوقاية المحيطين به من العدوى. أما إن ظهرت أعراض الإنفلونزا لشخص قادم حديثا من منطقة يتفشي فيها المرض كالمكسيك، أو تعامل مع شخص مصاب بالمرض، حسب توصية إدارة مراكز مراقبة الأمراض والوقاية الأميركية فيجب التوجه إلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض وتأكيد الإصابة.
* هل يقي لقاح الإنفلونزا من الإصابة بإنفلونزا الخنازير؟
ـ لا يوجد حتى الآن لقاح يقي من الإصابة بإنفلونزا الخنازير، ولكن من الممكن أن يوفر اللقاح الموسمي للإنفلونزا (flu vaccine) بعض الحماية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير من نوع «إتش3 إن2». لكن السلالة التي ظهرت في كاليفورنيا (وهي «اتش1 إن1» مختلفة جدا عن سلالة فيروس الإنفلونزا (اتش1 إن1) الذي يصيب الإنسان، والموجودة في لقاح الإنفلونزا الموسمي. كما أنه ليس من المعلوم حتى الآن إن كانت الإصابة بفيروس الإنفلونزا نوع «أيه ـ إتش1 إن1» البشري (human type A H1N1 flu ) توفر حماية (مناعة) جزئية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير نوع «إيه ـ إتش1 إن1» (type A H1N1 swine flu) في ضوء الوباء العالمي الحالي. مع ذلك فقد قامت مراكز مراقبة الأمراض الأميركية باستخلاص الفيروس من شخص مصاب بالمرض كبذرة أو كمنشأ لإنتاج لقاح جديد ضد هذا الفيروس. وسوف يستغرق إنتاج اللقاح بين أربعة إلي ستة أشهر، لكن يبقى التساؤل الكبير حول إمكانية إنتاج هذا اللقاح بكميات وفيرة قبل حلول موسم الإنفلونزا القادم.
* هل يوجد علاج لإنفلونزا الخنازير؟
ـ تستخدم العقاقير المضادة للفيروسات، أوسيلتامفير oseltamivir المشهور باسم «تاميفلو» (tamiflu) أو عقار زانامفير (zanamivir) للحالات التي تم تأكيد تشخيصها بإنفلونزا الخنازير، لمدة خمسة أيام.
ما هي سبل الوقاية؟
ـ تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال.
ـ غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات خاصة بعد العطس والسعال.
ـ التخلص من المناشف الورقية المستخدمة عند العطس على الفور.
ـ في حال الشعور بالمرض من المهم جدا عدم مغادرة المنزل والالتزام بالراحة.
ـ عدم لمس العينين والأنف قبل غسل اليدين.
ـ في المناطق الموبوءة يجب ارتداء القناع الواقي لدى الخروج من المنزل.
ـ اجتناب السفر للمناطق الموبوءة.
ـ الابتعاد عن التجمعات والأماكن المزدحمة.
* الفيروس الحالي.. سليل «الإنفلونزا الإسبانية» عام 1918
* على الرغم من تسمية الوباء بـ«الإنفلونزا الإسبانية» التي ظهرت عام 1918، إلا أنه لم يصدر من إسبانيا. ويرجع سبب التسمية إلى انشغال وسائل الإعلام الإسبانية بموضوع الوباء نتيجة لتحررها النسبي مقارنة بالدول المشاركة في الحرب العالمية الأولى. الإنفلونزا الإسبانية وباء قاتل انتشر في أعقاب الحرب العالمية الأولى في أوروبا والعالم وخلف ملايين القتلى، تسبب بهذا الوباء نوع خبيث ومدمر من فيروس الإنفلونزا (إيه) من نوع «إتش1 إن1» (H1N1). وتميز الفيروس بسرعة العدوى حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن حوالي 500 مليون شخص أصيبوا بالعدوى وظهرت لديهم علامات المرض بشكل واضح. وقد توفي ما بين 20 و 100 مليون شخص جراء الإصابة بالمرض، كانت الغالبية العظمى منهم من البالغين والأصحاء اليافعين. وقام بعض العلماء من جامعة كنساس على رأسهم البروفسور ريتش المتخصص في علم الأمراض وتشخيص الأمراض بدراسة وباء الإنفلونزا الإسبانية، وأيدت أبحاثهم فرضية أن وباء فيروس الإنفلونزا عام 1918 والفيروس المسبب لإنفلونزا الخنازير الآن هو نفس الفيروس، ولكنه تمكن من تغيير خواصه وتقويتها. ويؤكد د. ريتش أن الفيروس تمكن من إصابة الخنازير والتكاثر فيها من دون قتلها عكس الثدييات الأخرى، مسببا اضطرابات خفيفة في الجهاز التنفسي. وفي وباء عام 1918 انتشر الفيروس عن طريق الخنازير، وقال إنه بسبب تكيف الفيروس طوال هذه الفترة مع الخنازير، أسفر ذلك عن ظهور فيروس إنفلونزا الخنازير المتحور الحالي.
اللهم إنا نسألك السلام والأمان
بارك الله فيك عافانا و اياكم من هذا المرض المشين يا رب العالمين .
تقبل مروري و تحيتي