و في صوت المارة و الباعة …
و في غروب الشمس الدافئة…
جلست أتأمل في الباحة…
أتأمل و ما للتأمل حاجة…
قد غابت الشمس و قد دقت الساعة…
تظل تدق إلى أن قبضت عقاربه…
قد بدأ الليل و قد بدأ عجائبه…
و ظهر القمر و قد أخفى أسراره…
و النجوم تنوح بجانبه…
سألت روحي هل أنهض من الحلم ؟
أم أبقيها سارية…؟؟
و فجأة نهضت من حلمي خائفة…
قلت هذه الألم الضاحكة…
و هذه الذكريات الجاحظة…
لا تسألوني كيف…؟؟
فقد نمت و نهضت باكية…
لقد رأيت نصف روحي غائبة…
و أزداد الألم ساعة و ثانية…
لم أمتلك القوة…
لكنني ملكت مفتاح الحزن اليائسة…
و حبستها في صندوق الذاكرة…
و أغلقتها بيدي ضاحكة…
و قلت { هذه النهاية }
لم أمتلك القوة…
لكنني ملكت مفتاح الحزن اليائسة…
و حبستها في صندوق الذاكرة…
و أغلقتها بيدي ضاحكة…
و قلت { هذه النهاية }
رائعة هي السطور التي سطرتها لنا شهد
بارك الله فيك