التصنيفات
العقيدة الاسلامية

موقف المسلم تجاه الحملة الخبيثة حيال أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

موقف المسلم تجاه الحملة الخبيثة حيال أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

الشيخ محمد بن هادي المدخلي – حفظه الله – :

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ..

عائشة رضي الله تعالى عنها أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق أحب أزواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم – إليه وأفضل نسائه على الإطلاق إلا ما كان من خديجة رضي الله تعالى عنها والخلاف في ذلك معروف عند علماء السنة ، وقد جاءت الأحاديث في فضلها رضي الله تعالى عنها فمن ذلك أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال :" فضل عائشة على سائر النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " فأفضل الأطعمة الثريد والثريد هو الخبز المأدوم باللحم سوياً

قال الشاعر :

إذا ما الخبز تأدمه بلحم *** فذاك أمانة الله الثريد

ففضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ، وهي الفقيهة العالمة رضي الله تعالى عنها وأرضاها ، وهي زوجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم – تزوجها بأمر الله له سبحانه وتعالى وقد جاء بها بصورتها جبريل عليه السلام إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – ومات -عليه الصلاة والسلام – قُبضت روحه ورفعت إلى الرفيق الأعلى صلوات الله وسلامه عليه وهو بين حاقنتها وذاقنتها ، بين سحرها ونحرها رضي الله تعالى عنها ، وكان يتشوَّف في أيام مرضه ويسأل عن يومها فأدرك ذلك أزواجه رضي الله تعالى عنهنّ فانتقل بعد ذلك إليها رضي الله تعالى عنها وأرضاها.

وما نزل عليه الوحي وهو في لحاف امرأة إلا وهو في لحافها – صلى الله عليه وسلم – ففضلها شهير.

وهي الفقيهة العالمة المحدثة المفتية رضي الله عنها وهي الخبيرة بأنساب العرب
وهي الخبيرة بأشعار العرب وأيامها. وهي الخبيرة بالطب رضي الله تعالى عنها ، وأخبارها في هذا شهيرة ذائعة ولله الحمد .

والطعن فيها رضي الله عنها طعن في رسول الله -صلى الله عليه وسلم – ولا يطعن في عائشة رضي الله عنها إلا كافر وقد برأها الله جل وعلا من فوق سبع سماوات مما ابتليت به وبُهتت به من الإفك ، قال { يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } [ النور/17] فالذي يعود ليس بمؤمن والذي تولى كبر هذه القضية عبد الله ابن أبي ابن سلول لعنه الله والذي يتبعه فهو على شاكلته ومن طعن في أم المؤمنين عائشة بالإفك أو سبها فهو كافر عندنا مرتد ، كافر بالله العظيم لأنه طاعن في رسول الله -صلى الله عليه وسلم – ومكذب للقرآن لأن الله جل وعلا يقول { يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }فمن عاد فليس بمؤمن كما قال الإمام مالك رضي الله عنه.

والواجب علينا على أهل الإسلام أهل السنة جميعاً مقابل هذه الحملة الخبيثة من الروافض أذلهم الله وأخزاهم وقطع دابرهم وأرداهم وانتصر لأم المؤمنين منهم ، الواجب على المسلم أن ينشر فضلها بكل ما يستطيع ، فالذي لا يعلم ( ليس له باب في العلم ) يروج للكتب والأشرطة التي فيها بيان فضلها ومكانتها ومنزلتها وعظيم قدرها رضي الله تعالى عنها وأرضاها وأما أهل العلم فإنهم ينشرون ذلك بألسنتهم وأقلامهم فيذبون عنها في وجوه هؤلاء الفجرة المنحرفين الذين أضلهم الله تبارك وتعالى عليهم من الله ما يستحقون

هذا الواجب على المسلم حيال أمه.. ومن طعن في أم المؤمنين عائشة فإن الواجب أنه يقتل ردة لأنه مرتد كافر بالله العظيم لأنه طاعن في فراش رسول الله -صلى الله عليه وسلم .




موضوع مميز جدا جعله الله في ميزان حسناتك
تعليمية




بارك الله فيكم

والله لا ينقصو منها شيئ بل قيمتها تزداد يوم بعد يوم في نظرنا




مازادها كلامهم السام المردود عليهم إلا رفعة عند ربها وسمو ليس بعده سمو

فداك نفسي يا أمي حبيبة قلبي وقرة عيني

سمعت من حديث أو بمعنى الحديث في قناة صفى التي تدافع عن أمنا عائشة رضي الله عنها وجعلني وإياكم في حضنها في الجنة إن شاء الله أنه قيل لها أن فلان لا يحبك وقال عنك أنك لست أمه فأجابت نعم أنا لست أمه لأنني أم المؤمنين وهو ليس مؤمن(بمعنى الكلام)

ألف شكر أختي الغالية على الموضوع الهام والأهم

دمتي بكل الود والتقدير

الجـــــنرال




موضوع رائع من عضوة أروع
مشكووووووووووورة أختي




جزاكم الله خيرا جميعا على مروركم الطيب

عن عائشة رضيَ اللهُ عنها، أنَّها ذُكِرَتْ عند رجلٍ، فسبَّها! فقيل له: أليست أُمَّك؟! قال: ما هي بأمّ! فبَلَغَها ذلك، فقالت: "صَدَق، إنَّما أنا أمُّ المؤمنين، وأمَّا الكافرين فلستُ لهم بأمّ". رواه الإمامُ قِوَامُ السُّنَّةِ الأصبهانيُّ التَّيْمِيُّ في «الحُجَّة في بيانِ المَحَجَّة» (377) مِن طريقِ عُروة