ثوب الحُزنِ أرتدي ،، حُزناً على أحبة فارقتهُم ..
أعتمِرُ قُبعةً الـ آه .. بمنديلُ الأسى أُجفيفُ عبراتي ..
قالوا …
أنسيت مِعطفَ الأملِ ..؟ يُقيكَ بردَ التعاسةِ ..
و مِظلةَ النّسيانِ .. ؟؟
تُقيك حرّ الفراقِ …
قٌلتُ ..
ما الأملُ إلا مُسَكّنٌ نتجرعهُ ،، لا دواءَ للأحزانِ ..
و ما النسيان إلا غريبُ ،، كثيرُ التّرحالِ .. لا موطِنَ لهُ ..
قيلَ ..
ليسَ لديكَ إلا سيفُ الصّبر تبارز بهِ همّك ..
أجبتُ ..
الصبر ثَلِمَ حدّه و أصبح لا يقطع الخيط ..
فكيف بالهمومِ ؟؟
و ما الصبرُ إلّا ذخيرةٌ تنفذ في أوج المعركةِ
فـ من أينَ المددِ ؟؟!
وئدَكِ الحكم الجائر و قضاء المصلحة ..
أبشري ..
فـ فِراشُكِ مُضرّجٌ بدمِ الشّهادةِ ..
طعنوكِ بسيوف اللّا وعي .. و الشهيدّ حبيب الله
أتمنى أن لآ تهتدي لطريقكِ الندامة
دعوني .. و لا تسألوني عن حالي ..
أتقنتُ التّعايش مع تلكَ الأدمغةِ …
منقوول
سلمت يداك
تحياتي
فاختاري ثوب جميل هههههاههها
فعلا قصيدة معبرة وذات كلمات قوية
تحياتي..