التصنيفات
الخواطر

ثوب الحزن ارتدي

سُئِلتُ عن حالي … قُلتُ ..
ثوب الحُزنِ أرتدي ،، حُزناً على أحبة فارقتهُم ..
أعتمِرُ قُبعةً الـ آه .. بمنديلُ الأسى أُجفيفُ عبراتي ..
قالوا …
أنسيت مِعطفَ الأملِ ..؟ يُقيكَ بردَ التعاسةِ ..
و مِظلةَ النّسيانِ .. ؟؟
تُقيك حرّ الفراقِ …
قٌلتُ ..
ما الأملُ إلا مُسَكّنٌ نتجرعهُ ،، لا دواءَ للأحزانِ ..
و ما النسيان إلا غريبُ ،، كثيرُ التّرحالِ .. لا موطِنَ لهُ ..

قيلَ ..
ليسَ لديكَ إلا سيفُ الصّبر تبارز بهِ همّك ..
أجبتُ ..
الصبر ثَلِمَ حدّه و أصبح لا يقطع الخيط ..
فكيف بالهمومِ ؟؟
و ما الصبرُ إلّا ذخيرةٌ تنفذ في أوج المعركةِ
فـ من أينَ المددِ ؟؟!
وئدَكِ الحكم الجائر و قضاء المصلحة ..
أبشري ..
فـ فِراشُكِ مُضرّجٌ بدمِ الشّهادةِ ..
طعنوكِ بسيوف اللّا وعي .. و الشهيدّ حبيب الله
أتمنى أن لآ تهتدي لطريقكِ الندامة
دعوني .. و لا تسألوني عن حالي ..
أتقنتُ التّعايش مع تلكَ الأدمغةِ …

منقوول




كلمات في منتهى الروعة

سلمت يداك

تحياتي




لمادا ثوب الحزن واليوم من الثياب السوق عامر
فاختاري ثوب جميل هههههاههها




لا حزن دائم ولا أمل قائم فالحياة مزيج بين اليأس والأمل والنجاح الفشل وشكرا على المجهود




بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا على هذا الموضوع يعطيك ا لعافية




شكرا لك على هذا النقل المميز

فعلا قصيدة معبرة وذات كلمات قوية

تحياتي..




موضوع راءع وفقك الله




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.