Israel’s war on Gaza and the children
(الحرب الصهيونية على غزة والاطفال) 2008/2009
|
شكرااااا عبدو عى اصور و على الطرح المميز
دمت لنا و منا
نسال الله ان ينتقم لهؤلاء الاطفال
وان يحرر ارض المقدس
Israel’s war on Gaza and the children
(الحرب الصهيونية على غزة والاطفال) 2008/2009
|
شكرااااا عبدو عى اصور و على الطرح المميز
دمت لنا و منا
نسال الله ان ينتقم لهؤلاء الاطفال
وان يحرر ارض المقدس
عثرت جريدة الشروق اليومي على نسخة نادرة من الكتاب عمرهاكثر من ستين سنة . وهو وثيقة عسكرية رسمية لا توجد الا في المتاحف الفرنسية او بعض الهيئات الحكومية .المشير في هدا المرجع العسكري الدي حمل عنوان -التاريخ الرائع للجيش الفرنسي- وعمل على تاليفه عسكريون فرنسيون يقر بان فرنسا لم تكن لتحكم قبضتها على الجزائر الا بعد توقف الامير عبد القادر عن القتال بسبب تخلي الرعية عنه.
حاول مجموعة من عسكريي ما كان يعرف بفرنسا في السنوات الاربعينات بالوزارة الحربيةبمعية الناشر -راوول اوجار – مجيد تاريخ الفرنسي و تعظيم تواجده بين مستعمرات افريقية من خلال تجميع معلومات منطلقها الاشادة بما اسموه ب=التاريخ الرائع الفرنسي . اين دهبوا بداتية مفرطة لها علاقة مصالحهم واستراتبجيتم العسكرية ينقصون من قيمة تاريخ مستعمراتهم لاسيما الجزائر ولكنهم لم ينجحوا رغم محاولتهم في اتهامه بالاستسلام .اخفاء حقيقة ان الامير عبد القادر كان مثار خوفهم بسبب مقاومته الشديدة لهم.
الكتاب الفرنسي وصف ملامح المقاومة الجزائرية بانها تمثلت في 40.000رجلا كانوا في انتظارهم عند محاولتهم غزو الجزائر تجمعوا فق المرتفعات -سطاولي- ليهاجموا -حسب المرجع- الخطوط الفرنسية في فجر ال19 من جوان من دات العام ممتكين احصنة صغيرة مجنونة و مطلقين صيحات وحشية.
وبعد تفصيل لخطوات الجيش الفرنسي في احلاله للجزائر ينقل الكتاب ليفصل بالحديث عن الامير عبد القادر عبر عدة صفحات فيرجع ظروف امضاء معاهدة صداقة معه الى خوف فرنسا من فقدان هيبتا بين الدول الاوروبية بسبب مقاومته الشديدة و الى افتقادها في تلك الحقبة للعتاد العسكري المناسب لبسط سيطرتها وغزوها للجزائر.
ثم ليدهب في العام 1831لوصف الامير عبد القادر بالقائد الشاب الدي نصبه شعب المعسكر ليكون سطانا او اميرا وبانه ينحدر الى سلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم . وبانه مقدام وعنيد وطموح بموجب اه رغب في تاسيس امة عربية مستقلة يجمع من خلالها حوله عرب المسلمين.
ويشير الكتاب الى ان المعاهدة التي امضتهافرنسا و الامير عام 1834 منحته السلطة و -الريستيج- الدي كان يننقصه حسب مايعتققدون .
كما يدهب الكتاب الى اعتبار سمات الامير عببد القادر المميزة وررغبته في الاستقلال وردود فعله الحكيمة ازاء المواقف الفرنسية بالمخفية و اللمقلقة لا سيما حيال -المارشيل كلوزال- الدي فشل في الغزو مدينة قسنطينة ليرد دلك الفشل الى الظروف الطقس البارد الدي حال دون تحرك الجيوش .ولكن الكتاب و بعد استعراض قوة الامير عبد القادر يدهب الى اعتبار ان الرعية وبعد ان احست بنفاد منافع و امكانيات دعم مقاومته تخلت عنه.في اشارة الى تعرضه لخيانات سهلت للجيش الرنسي ضربه ضربا قاسية في مرات كثيرة. وبعد 07سنوات من نظاله المستميت يصف المرجع توقف الامير عن القتال في العام1847 بالاستسلام ثم ينتقل الكتاب للحديث عن التوسع الجيش الفرنسي بالجزائر بوصف يجعل اي قارئ يستشعر مدى ثقل حجم الامير عبد القادر و تشكيله مدة مقاومته للعدو حاجزا عنيدا ضد امتلاك حر كالجزائر.
شكرا
جزاك الله خيرا
موضوع مميز وبداية اميز
ننتظر منك كل ماهو مفيد ان شاء الله
تقبلي مرور اختك نانو
موضوع رائع ومميز
ننتظر منك مثل هذه المواضيع
موضوع رائع ومميز و مفيد
:dj_17:هدية في متناولكم :mh31: مقـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــدمة :
برزت على الساحة الأوروبية ألمانيا وإيطاليا كدولتين قويتين بعد تحقيق وحدتيهما سنة (1287هـ= 1870م)، وأخذتا تطالبان بنصيبهما في المستعمرات، وتشاركان الدول الكبرى في التنافس الاستعماري، وفي الوقت نفسه ازدادت التناقضات الأوروبية، وازداد معها الشك وفقدان الثقة بين الدول الأوروبية، وكان مبدأ تحكيم القوة بشكل مطلق في النزاع يسود ذلك العصر؛ فظهرت سياسة الأحلاف الأوروبية الكبرى القائمة على مبدأ توازن القوى، وعرفت أوروبا سباق التسلح بين هذه التحالفات. وكان الزعيم الألماني "بسمارك" قد ربط ألمانيا بمعاهدات تحالف ودفاع ضد كل من روسيا وفرنسا، فأدى ذلك إلى حدوث تقارب روسي ـ فرنسي رغم اختلاف أنظمة الحكم بهما، ووقِّع ميثاق عسكري بينهما سنة (1311هـ= 1893م) ضد ألمانيا عرف بالحلف الثنائي، ليقف في مواجهة التحالف الثلاثي بزعامة ألمانيا، وهكذا انقسمت أوروبا إلى معسكرين. وفي السنوات التالية لذلك بدأت الدول الأوروبية في تحالفات أخرى، منها معاهدة التحالف البريطانية- اليابانية سنة (1320هـ= 1902م)، والاتفاق الودي بين بريطانيا وفرنسا سنة (1322هـ= 1904م). والمعروف أن بريطانيا بدأت في تسوية خلافاتها مع فرنسا بسبب قلقها من تنامي القوة الألمانية البحرية، وتقدمها الصناعي ونزعتها إلى الفتح والاستعمار، وبذلك تخلت بريطانيا عن سياسة "العزلة المجيدة" عن دول أوروبا، ونتج عن التقارب بين لندن وباريس تقارب مع موسكو، تحول سنة (1325هـ= 1907م) إلى وفاق ثلاثي، وبهذا انقسمت أوروبا بين دول الوفاق الثلاثي -الذي يضم إنجلترا وفرنسا وروسيا-، ودول الحلف الثلاثي الذي يضم ألمانيا والنمسا وإيطاليا، غير أن روابط إيطاليا بالحلف الثلاثي كانت واهية، وأخذ الصراع في أوروبا يتخذ شكل تكتلات بعد أن كان في الماضي يتخذ شكلا انفراديًا، وأصبح التهديد بين دولتين بالحرب يتخذ شكل تهديد بالحرب بين كتلتين، أي حربا عالمية. الأزمـــات: وقعت منذ عام (1324هـ= 1906م) أزمات في أوروبا بين دول الوفاق ودول الحلف، وحتى نشوب الحرب العالمية الأولى، وكان أخطر هذه الأزمات في المغرب والبلقان، ففي المغرب كانت سيطرة الفرنسيين الاقتصادية قد استفزت الإمبراطور الألماني "وليم الثاني"؛ فدعت ألمانيا إلى عقد مؤتمر دولي في الجزيرة الخضراء (1324هـ= 1906م) تحول إلى صراع دبلوماسي بين فرنسا وألمانيا، لقيت كل دولة منهما التأييد من حليفاتها. وفي هذا المؤتمر ظهر احتمال قيام حرب بين ألمانيا وكل من: فرنسا وبريطانيا وروسيا، وبحث العسكريون في هذه الدول الخطط المحتملة لهذه الحرب. وكانت الخطة الألمانية تقضي بأن يسحق الجيش الألماني فرنسا ويخرجها من ميدان القتال بحركة التفاف واسعة النطاق عبر الأراضي البلجيكية، وحين ينتهي من ذلك يقذف بكل قواته ضد الروس، وكان القيصر الألماني قد أصدر تعليمات بأن تقضي الخطة العسكرية بدخول الألمان باريس خلال أسبوعين من الحرب. أما الأزمة الثانية فقد وقعت في البلقان سنة (1326هـ= 1908م)، وكانت المشروعات القومية في البلقان تمثل قنبلة موقوتة في قلب أوروبا؛ لأن كل دولة بلقانية لها أحلامها القومية التي تتعارض مع الدول البلقانية الأخرى ومع مصالح الدول الكبرى، وكانت إمبراطورية النمسا والمجر تقف في وجه كل الأماني القومية للصرب والبلغار والرومانيين وغيرهم. وقد انفجر الصراع عندما قررت النمسا ضم البوسنة والهرسك إليها، وكان هذا الأمر يعني إبعاد مليون صربي عن وطنهم الأم إبعادًا أبديًا، وضمهم إلى الملايين الخمسة من الصربيين الخاضعين لإمبراطورية النمسا، فأعلنت روسيا التي تعتبر نفسها الأم لشعوب البلقان التعبئة العامة في (ذي الحجة 1326هـ= ديسمبر 1908م)؛ لكي تحتفظ بهيبتها. فبدت الحرب وشيكة الوقوع، غير أن فرنسا لم تبد حماسًا لتأييد روسيا، ونصحت بريطانيا النمسا بإعادة النظر في موقفها؛ فعرضت النمسا تقديم تعويض مالي للسلطان العثماني عن ممتلكاته في البوسنة والهرسك، على أن تقبل الدول الأوروبية الاعتراف بما حدث، إلا أن الروس راوغوا في قبول هذا الاقتراح، فهددت ألمانيا روسيا التي رضخت لهذا التهديد. وبالتالي لم يكن في وسع الصرب مواجهة النمسا، خاصة أن دعاة الحرب في النمسا كان يروجون لفكرة ضرورة مواجهة الأفعى الصربية، وأن الحرب مع الصرب آتية لا محالة ومن الأفضل التعجيل بها؛ فأقر الصرب بضم النمسا للبوسنة والهرسك، وبذلك انتهت الأزمة التي هزت النظام القائم في أوروبا هزًا عنيفًا بانتصار التحالف الألماني النمساوي، غير أن الطريقة التي هزم بها الوفاق الثلاثي (الروسي- الفرنسي- الإنجليزي) قربت ساحة الحرب بدرجة كبيرة، فقد هزمت روسيا تحت تهديد السلاح الألماني، وكان على دول الوفاق ألا تسمح بحدوث ذلك مرة أخرى. أزمـة أغاديـر: وجاءت أزمة أغادير في (شعبان 1336هـ= يوليو 1911) لتقرب الطريق إلى الحرب، فقد انتهزت فرنسا الوضع الداخلي في المغرب، وأرسلت حملة بحرية لمساعدة سلطانها، فأثار هذا العمل ألمانيا التي أرسلت إحدى مدمراتها إلى ميناء أغادير المغربي بحجة حماية المصالح والرعايا الألمان؛ فأعلن رئيس الوزراء البريطاني "مانش هاوس" أن بلاده لن تقف ساكنة إذا فُرضت الحرب على فرنسا، وأدرك الجميع بعد خطاب هاوس أن ألمانيا أمام خيارين إما أن تقاتل أو تتراجع، إلا أن هذه الأزمة انتهت باتفاقية أصبحت بمقتضاها المغرب فرنسية، مع احتفاظ ألمانيا بالحق في التجارة بها، وتعويضها بشريطين كبيرين في الكونغو الفرنسي. وقد تغيرت السياسة الفرنسية تغيرًا جذريًا بعد أزمة أغادير، فقد تولت السلطة في باريس حكومة ذات نزعة وطنية متطرفة بزعامة بوانكاريه، حيث تبنت إستراتيجية الدفاع الهجومي لمواجهة ألمانيا أو ما يعرف بالحرب الوقائية بدلا من إستراتيجية الدفاع فقط، وأدى ذلك إلى قيام فرنسا بحمل روسيا على التخلص من جميع ارتباطاتها مع ألمانيا، في مقابل حصولها على مساندة فرنسية للادعاءات الروسية في البلقان، وأعلنت فرنسا أنه إذا تدخلت ألمانيا في حرب تنشب في البلقان، فستدخل تلك الحرب إلى جانب روسيا في كل الأحوال استعملت الدبابة لأول مرة في الحرب العالمية الأولى
أماإيطاليا فاستغلت أزمة أغادير لتحقيق أطماعها في شواطئ ليبيا وبحر إيجه،وأعلنت الحرب على الدولة العثمانية، فوقفت ألمانيا إلى جانب الدولةالعثمانية، وهو الأمر الذي ساعد على خروج إيطاليا من الحلف الثلاثيوإعلانها الحرب على ألمانيا أثناء الحرب العالمية الأولى.سباق التسلح:كانبرنامج التسلح الألماني البحري يقوم على أن يكون لألمانيا أسطول بحريمقاتل يكون أقوى من أي قوة بحرية تملكها أعظم دولة بحرية معادية، وقدأقنعت أزمة أغادير بريطانيا وألمانيا بأن الحرب ستكون السبيل الوحيد لحلأي خلاف بينهما في المستقبل؛ لذلك تسابقت الدولتان في التسلح البحري، وكانالمبدأ الذي تتمسك به بريطانيا لامتلاكها ناصية البحار هو أن تكون قوةالأسطول الإنجليزي مساوية لجموع قوات أقوى دولتين بحريتين في العالم؛ لذلكقلقت لندن من برنامج التسلح البحري الألماني. أزمة البلقان:كانالصرب والبلغار يأملون أن تساعدهم روسيا في المستقبل؛ لذلك تنصلوا منوعودهم للنمسا في عدم القيام بدعاية للجامعة الصربية والدولة السلافيةالكبرى في داخل النمسا والمجر، وانتهى الأمر بتكوين العصبة البلقانية التيتضم بلغاريا واليونان والصرب، وحذرت الدول الكبرى هذه العصبة من أي محاولةلتمزيق ممتلكات الدولة العثمانية في البلقان، غير أن الصرب أعلنوا الحربعلى العثمانيين في (ذي القعدة 1330هـ= أكتوبر 1912م) فاشتعلت الحرب فيالبلقان، وفي ستة أسابيع انتزعت العصبة البلقانية جميع أراضي العثمانيينفي أوروبا ما عدا القسطنطينية.وأثارتهذه الانتصارات النمسا التي دعت إلى عقد مؤتمر دولي، وكان أهم غرض للنمساهو حرمان الصرب من منفذ بحري مباشر على بحر الأدرياتيك، وأصبحت ألبانيامركزًا للصراع الدبلوماسي الشديد بين النمسا وروسيا، لكن المشكلة سويتبإقامة دولة مستقلة في ألبانيا يحكمها ألماني، ووقعت معاهدة لندن التيحصرت الأملاك العثمانية في أوروبا في القسطنطينية وشبه جزيرة غاليبولي.ولميكد مداد معاهدة لندن يجف حتى نشبت الحرب بين دول العصبة البلقانية الثلاثعلى مغانم الحرب، وتدخلت الدولة العثمانية ورومانيا في تلك الحرب، وتدخلتالدول الكبرى لتحقيق مصالحها خاصة روسيا والنمسا، وانتهت الحرب البلقانيةالثانية بهزيمة بلغاريا وضعفها، وتنامي قوة صربيا، وتزعزع مكانة النمساالدولية؛ لذلك فكرت النمسا في سحق صربيا عسكريًا لتفادي خطر تكوين دولةصربيا الكبرى، وبالتالي تسببت الحروب البلقانية في زيادة التوتر داخلالكتلتين الأوروبيتين المتصارعتين: الحلف الثلاثي، والوفاق الثلاثي،والاستعداد لمواجهة عسكرية كبرى.الحرب العالمية الأولى:وقدتهيأت الظروف لنشوب حرب عالمية كبرى بين الدول الأوربية عقب اغتيال طالبصربي متطرف لولي عهد النمسا الأرشيدق "فرانز فيرديناد" وزوجته في سراييفويوم (4 شعبان 1332 هـ= 28 يونيه 1914م)، فانتهزت النمسا هذا الحادث وأعلنتالحرب ضد صربيا، وسرعان ما انتشرت هذه الحرب المحلية لتشمل القارةالأوروبية كلها، فقد شعرت روسيا بمسئوليتها عن حماية الصرب فأعلنت التعبئةالعامة، ورفضت الإنذار الألماني بوقف هذه التعبئة، فأعلنت ألمانيا الحربعلى روسيا.ولما كانت فرنسامرتبطة بتحالف مع روسيا، أعلنت ألمانيا عليها الحرب، وأخذت في تنفيذمشروعها الحربي في غزو فرنسا عن طريق اختراق بلجيكا ولوكسمبورج في (14 منرمضان 1332هـ= 14 من أغسطس 1914م)، وكانت تلك بداية الحرب العالميةالأولى، التي شارك فيها ثلاثون دولة، واستمرت أربع سنوات ونصف السنة.كانالحلفاء يتفوقون على ألمانيا والنمسا والمجر في القوة العسكرية، فقد كانلديهم (30) مليون مقاتل، في مقابل (22) مليون مقاتل، وكان للبحريةالإنجليزية السيطرة على البحار. أما الجيش الألماني فكان أفضل الجيوشالأوروبية وأقواها، وبلغت قوته أربعة ملايين وثلاثمائة ألف مقاتل مدربينتدريبًا كاملا، ومليون مقاتل مدربين تدريبًا جزئيًا.وبدأتألمانيا في تنفيذ خطتها لغزو فرنسا التي وضعت قبل تسع سنوات، غير أن روسياانتهزت فرصة انشغال القوات الألمانية في فرنسا، وأرسلت جيشين كبيرينلتطويق القوات الألمانية في روسيا الشرقية، الأمر الذي اضطر ألمانيا إلىسحب ثلثي القوات الألمانية بعد أن كانت على بعد (12) ميلا من باريس،وانتصر الألمان على الروس في معارك تاننبرج الشهيرة، وفقدت روسيا ربعمليون من جنودها، إلا أن هذا الانتصار أدى إلى هزيمة الألمان أمامالفرنسيين في معركة المارن الأولى، وكتب الخلاص لباريس من السيطرةالألمانية، وتقهقر الألمان وأقاموا المتاريس والخنادق، وتحولت الحرب منذذلك الحين إلى حرب خنادق احتفظ خلالها الألمان بتفوق نسبي فكانوا على بعد (55) ميلا من باريس.لم تمنعهزيمة روسيا أمام الألمان من قتال النمسا والانتصار عليها حيث أجبرتها علىالارتداد إلى مدينة كراكاو البولندية القديمة، وأصبح الروس في وضع يهددونفيه ألمانيا تهديد خطيرًا؛ لأنهم لو تمكنوا من احتلال كراكاو لأمكنهمتدمير خط الدفاع على الحدود الألمانية بأسره، ولم يجد الألمان وسيلة غيرتهديد وارسو في بولندا الخاضعة للسيادة الروسية، واشتبك الطرفان في معارك "لودز" التي انتهت بحماية الحدود الألمانيةالحرب عام 1917:ومنالأحداث الهامة التي شهدها عام (1336 هـ= 1917م) قيام ونجاح الثورةالبلشفية في روسيا، وتوقيع البلاشفة صلح برست ليتوفسك مع الألمان في (جمادى الآخرة 1336هـ= 1918م)، وخروج روسيا من الحرب. وشهد ذلك العام ـأيضًا ـ قيام الفرنسيين بهجوم كبير على القوات الألمانية بمساعدة القواتالإنجليزية، غير أن هذا الهجوم فشل وتكبد الفرنسيون خسائر مروعة سببتتمردًا في صفوفهم، فأجريت تغييرات في صفوف القيادة الفرنسية.ورأىالبريطانيون تحويل اهتمام الألمان إلى الجبهة البريطانية، فجرت معركة "باشنديل" التي خسر فيها البريطانيون (300) ألف جندي بين قتيل وجريح،ونزلت نكبات متعددة في صفوف الحلفاء في الجبهات الروسية والفرنسيةوالإيطالية، رغم ما حققه الحلفاء من انتصارات على الأتراك ودخولهم العراقوفلسطين.الحرب عام 1918 ونهاية المأساة:شجعخروج روسيا من الحرب القيادة الألمانية على الاستفادة من (400) ألف جنديألماني كانوا على الجبهة الروسية وتوجيههم لقتال الإنجليز والفرنسيين،واستطاع الألمان تحطيم الجيش البريطاني الخامس في (جمادى الأولى 1336هـ= مارس 1918م)، وتوالت معارك الجانبين العنيفة التي تسببت في خسائر فادحة فيالأرواح، والأموال، وقدرت كلفة الحرب في ذلك العام بحوالي عشرة ملاييندولار كل ساعة.وبدأ الحلفاءيستعيدون قوتهم وشن هجمات عظيمة على الألمان أنهت الحرب، وقد عرفت باسم "معركة المارن الثانية" (شوال 1336هـ= يوليه 1918م) وكان يوم (1 من ذيالقعدة 1336 هـ = 8 أغسطس 1918 م) يومًا أسود في تاريخ الألمان؛ إذ تعرضوالهزائم شنيعة أمام البريطانيين والحلفاء، وبدأت ألمانيا في الانهيار وأُسرحوالي ربع مليون ألماني في ثلاثة شهور، ودخلت القوات البريطانية كل خطوطالألمان، ووصلت إلى شمال فرنسا، ووصلت بقية قوات الحلفاء إلى فرنسا.واجتاحتألمانيا أزمة سياسية عنيفة تصاعدت مع توالي الهزائم العسكرية في ساحاتالقتال، فطلبت ألمانيا إبرام هدنة دون قيد أو شرط، فرفض الحلفاء التفاوضمع الحكومة الإمبراطورية القائمة، وتسبب ذلك في قيام الجمهورية في ألمانيابعد استقالة الإمبراطور الألماني، ووقعت الهدنة التي أنهت الحرب في (6 منصفر 1337هـ= 11 نوفمبر 1918م) بعد أربع سنوات ونصف من القتال الذي راحضحيته عشرة ملايين من العسكريين، وجرح (21) مليون آخرين :1:اخوكم يوسف الونشريس برج بونعامة دعائكم فقط والله سميع الدعاء :منقول:منقول للفائدة :منقول: |
||