التصنيفات
ادارة المتوسطات والأساتذة والأولياء

خمس نقابات تختار التصعيد رغم تطمينات الوزير

خمس نقابات تختار التصعيد رغم تطمينات الوزير
إضراب جديد في 24 فيفري يفخخ المدرسة ويرهن التلاميذ
جددت نقابات التربية بعد رسالة التهدئة التي دعا إليها وزير التربية أبو بكر بن بوزيد إضرابها بأسبوع آخر ابتداء من تاريخ 24 من الشهر الحالي ممثلة في كل من الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بالتنسيق مع نقابة (الكناباست)، لتنظم بذلك إلى إضراب (السناباست) الذي يبدأ يومه الأول اليوم بشل مؤسسات التعليم الثانوي والتقني
مثلما كان متوقعا، رفضت كل من نقابة الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني رسالة التهدئة التي دعا إليها أبو بكر بن بوزيد والرد عليها بالدخول مجددا في إضراب لمدة أسبوع قابل للتجديد إذا لم ترد الجهات الوصية على المطالب الثلاثة المرفوعة من قبلها تتمثل في كل من الإفراج عن نظام المنح والتعويضات وتحديد تاريخ له، الإفراج عن ملف الخدمات الإجتماعية وملف طب العمل وعدم التنازل عنها مهما كان الثمن عن التقاعد المسبق لفئة المعلمين والأساتذة.
وقررت النقابتين الدخول في إضراب متجدد بدءا من تاريخ 24 من الشهر الحالي، وكشف رئيس الإتحاد الوطني صادق دزيري أن المطالب الثلاثة المرفوعة من قبل نقابته لا بد وأن تستجاب كاملة فحتى وإن أفرجت الوزارة عن ملف المنح والتعويضات لا بد أيضا أن تفرج عن بقية الملفات الأخرى المرفوعة.
ويأتي انفجار نقابات التربية في ظل تماطل الجهات الوصية الرد عن مطالبهم بعد أكثر من سنتين، من الإنتظار، خاصة بعد الإفراج عن القانون الأساسي لعمال القطاع والذي جاء مخيّبا لآمالهم وتطلعاتهم في ظل تدهور القدرة الشرائية.
كما قررت النقابتين تضامنهما المطلق مع إضراب نقابات الصحة الذي يدخل شهره الثالث، كما يأتي إضرابهما تزامنا بعد أسبوع من الآن مع إضراب نقابة (الكلا) بتاريخ 21 من نفس الشهر.
هذا ومن جهة أخرى ينطلق اليوم الإضراب المفتوح الذي دعت إليه نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، حيث من المنتظر أن تشل نقابة مزيان مريان أقسام التعليم الثانوي، وهو ما ولد مخاوف لدى وزارة التربية الوطنية التي سارعت إلى توجيه رسالة تهدئة للنقابات للتراجع عن خيار الإضراب المفتوح، حيث قال وزير التربية بن بوزيد بأن الإضرابات نتج عنها تأخر فادح في سير الدروس لم يتم تداركه لحد الآن، بعد إضراب21 يوما في القطاع شهر نوفمبر الماضي، حيث ترتب عنه تأخر في سير الدروس لأكثر من 143 ثانوية عبر التراب الوطني، وتشير لجنة متابعة الدروس أن أسبوع آخر من الإضراب قد يكفي لنسف عتبة الدروس لطلبة البكالوريا وإنهائها قبل تاريخ 22 من شهر ماي المقبل.

هذا ومن جهة أخرى أكد مراد فرطاقي منسق تنسيقية المساعدين التربويين أنهم قرروا الدخول في إضراب مفتوح لمدة أسبوع متجدد بتاريخ 21 من الشهر الحالي، مع إمكانية القيام باعتصامات أمام مقر وزارة التربية الوطنية ومديريات التربية بالولايات.
جدير بالذكر أن خمس نقابات في القطاع تشل المؤسسات التربوية في الفترة الممتدة من 16 من الشهر الحالي إلى غاية 31 من نفس الشهر، مما يعني أن أكثر من 20 ساعة ستضيع من التلاميذ فكيف يمكن تعويضها ومن المسؤول في عودة مسلسل الحركة الإحتجاجية إلى قطاع التربية؟.
جريدة الشروق




بارك الله فيك أخي على هذا الخبر
جزاك الله خيرا ورزقنا وإياكالإخلاص في القول والعمل.